منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 06 - 2012, 07:49 PM   رقم المشاركة : ( 1291 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خزافو الملك (2)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هَؤُلاَءِ هُمُ الْخَزَّافُونَ وَسُكَّانُ نَتَاعِيمَ وَجَدِيرَةَ. أَقَامُوا هُنَاكَ مَعَ الْمَلِكِ لِشُغْلِهِ ( 1أخ 4: 23 )

لم يكن على خزافي الملك أن يفلحوا الأرض، ولا أن يقوموا بأي عمل سوى تشكيل الطين إلى أوانٍ نافعة للاستخدام والجمال، ومن أجل هذا الغرض خُصصت لهم أماكن للسُكنى، وقطع الأراضي.
وهكذا الحال معنا نحن أيضًا؛ فالمسيح له غرض من إعالتنا، وحيث أن حياتنا قد استقرت في تخومه، فإننا نستمتع بوجوده وبتكفّله بنا، حتى نُعتق من اهتماماتنا القلقة وهمومنا الأليمة، ونستطيع أن نُخضع ذواتنا، بقلوب متحررة وفَرِحة، لخدمته المُبهجة.

ويجب أن يكون ناموس حياتنا لا أن نرضي أنفسنا، أو نستشير إرادتنا الذاتية في اختيار مهامنا، ولا أن نسعى وراء تتميم مكاسبنا أو مآربنا الخاصة، بل دائمًا نسأله: «يا رب، ماذا تريد أن أفعل؟»، وعندما يأتي الجواب ـ كما يأتي واضحًا إلى جميع الذين يسألون برغبة حقيقية أن يتعلَّموا، وبميل صادق إلى فعل إرادته، علينا أن نحقق القول: «أسرعت ولم أتوانَ لحفظ وصاياك» ( مز 119: 60 ).

إن الروح الذى يجب أن يحرِّك حياتنا العملية مشروح لنا بوضوح كافٍ في تلك العبارة الصغيرة «
أقاموا هناك مع الملك لشغلهِ
».

وعلينا ألا ننسى ذلك المعنى العميق جدًا، وهو أن الإقامة مع الملك لا بد أن تسبق تتميم شغله.
وما لم نحيا باستمرار تحت عملية التحفيز للشركة مع المسيح، فلن تُفتح آذاننا لنعرف ماذا يريد منا أن نفعل، ولن نُوجد في حالة التركيز الحاسم على مهامنا التي حددها لنا الرب يسوع المسيح.
إن مصدر الحياة النبيلة هو الشركة مع المُثُل النبيلة، وتبعية المسيح تُطلق الإنسان في مضمار حياة الطاعة للمسيح. إن الأوقات المُعطاة للصمت وللتأمل الهادئ في تلك الرابطة الحلوة المقدسة التي تربط النفس المؤمنة بالرب الفادي، ليست أوقات ضائعة بالمقارنة بالعمل النَشِط من أجل المسيح، حيث أن الحياة المتأملة والحياة العملية ليستا متضادتين، بل متكاملتين. وبالرغم من كون مريم ومرثا أختين إلا أنهما أحيانًا تكونان مختلفتين، ويحاول الحمقى أن يجعلانهما ضدًا لبعضهما البعض.

وهناك فكرة أخيرة تُحفزنا أن نضع كل مهاراتنا ومجهوداتنا في عملنا، وهى أن عمل الخزافين قد يُحمَّل إلى أورشليم ليكون مع الملك.
فما أنفعه للملك!
هو سيراه، لذلك دعونا نضع فيه أفضل ما عندنا. ونحن أيضًا سنراه عندما ندخل ”مدينة الملك العظيم“.

 
قديم 09 - 06 - 2012, 07:56 PM   رقم المشاركة : ( 1292 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا تلجأ دائما للحلول البشريه ؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عندما تعصف بينا رياح الالم

نبحث عن اقرب الاحباب كي نلتجأ ونختبئ في احضانهم


ولكن عندمل يكون تلك الالم ممن هم اقرب ما لنا

فالي من نذهب ؟


احيانا نجد العقل وقد وقف عن التفكير

من كثرة الالم والصدمه
وفي هذا الوقت
نجد صوت خفي يهمس في داخل اعماقنا
يقول لنا



انا هنا

جئت لكي اخفف عنك كل ما تشعر بيه
لماذا تلجأ دائما للحلول البشريه ؟
لماذا تنسي اني انا مصدر راحتك وليس الانسان مثلك ؟
تعال ارمي بحملك علي وانتظر ماذا سافعل من اجلك
فانت ابني المك هو المي
قد اسمح لك بالتجربه الصعبه
ولكني لا اتركك بل ارشدك واخفف عنك

وانقذك منها في الوقت المناسب

ها هي يدي مفتوحه لك
وها هو حضني ايضا مفتوح لاجلك
تعال يا ابني فمازال هناك وقت
اسرع ولا تبطئ تعال قبل فوات الاوان



 
قديم 09 - 06 - 2012, 08:04 PM   رقم المشاركة : ( 1293 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لكي نعرف يسوع فعلياً في واقعنا اليومي المُعاش

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


في هذه الأيام تعلو الأصوات ويتكلم كثير جداً من الناس – بصورة مفرطة – في كل مكان سواء داخل الكنيسة أم خارجها، سواء في المواقع أو المنتديات، عن شخص المسيح والإنجيل، ويتخذون خط دفاعي عن المسيحية إزاء الأديان الأخرى ويتكلمون عن الشبهات وغيرها من القضايا اللاهوتية التي صارت معثرة عند الكثيرين ولا يفهمونها (وهذا ليس خطأ في حد ذاته)، ولكن المشكلة هي في أن البعض منهم يظنون أنهم بذلك يعرفوا يسوع ويعلنوه أمام الجميع، مع أنهم في الواقع العملي المُعاش، لا يعرفون سوى مسيح الكتب والذي يحيا في عقولهم بكلمات ومعلومات قد تكون صحيحة تماماً أو القليل أو الكثير منها خطأ، لأن لكل مجتهد معرفة حسب فهمه أو فكره أو حسب قدرته على البحث والتنقيب وقناعته الشخصية أو استلامه الفكر من أهل الثقة وربما من أهل العلم.

ولكن السؤال الأساسي والرئيسي الذي يطرح نفسه أمام الجميع بلا تمييز أو مواربة وهو:
هل هذا هو المسيح الحي ملك الدهور ورئيس الحياة المعطي حياة وقيامة للنفس ورجاء لكل قلب
، أم أن هذا تمثال آخر عن يسوع تصور في العقل بفلسفة الفكر ومعسول الكلام، والقلب مبتعد بعيداً عنه:
  • [ يقترب إلي هذا الشعب بفمه ويُكرمني بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عني بعيداً ] (مت 15: 8)
  • [ فأجاب وقال لهم: حسناً تنبأ أشعياء عنكم أنتم المرائين كما هو مكتوب هذا الشعب يكرمني بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عني بعيداً ] (مر 7: 6)
أنا عن نفسي، لست أدري فعلاً !!!
  • ولكن ليس لي إلا أن أطرح عليكم كلمات الأب ليف چيلية تحت عنوان [ لكي تعرف يسوع ] فهو يقول الآتي:
[ إذا ما كرس الإنسان حياته لعملٍ ما، كأن يصل إلى ما وصل إليه شخصٌ آخر، أو أن يطوَّر عملاً من الأعمال، أو أن يجاهد في إنجاز أمر يخصه، نراه يجدد نفسه ويبسطها ويوجدها، فيحيا داخل هذا العمل ويلبسه لبساً. وهذا ما ينطبق تماماً على من يطلب معرفة يسوع، إذ يجب أن نغلق على أنفسنا في يسوع، وندمج فيه كل الناس الآخرين، وكل شيء آخر. وهكذا تثمر معرفتنا نعمة تفيض على العالم بطريقة غير منظورة.
يا مخلصي ... لديَّ الكثير لأبحثه بخصوصك. فلقد قرأت عنك الكثير، وسمعت عنك الكثير، بل وتكلمت عنك كثيراً، ولكني أحب الآن أن ألتصق بك وأغلق كتبي. ليت الحواجز التي بيننا ترتفع إلى الأبد ... ليتني آتي إليك ... ليتني أمتص وأُبتلع في محضرك ... ليت قلبك فقط هو الذي يُخاطب قلبي !
ربي يسوع
كيف يصغي قلبي إلى قلبك بينما ترتفع أصوات المعلمين والكتبة يتناقشون بحدة عن اسمك ؟ وهل يُمكنني أن أسمع صوتك الهادئ في الخفاء دون أن تعصف به هذه الضجة الصاخبة ؟
أنني أردد كلمات المجدلية في البستان : " أخذوا سيدي، ولست أعلم أين وضعوه؟ قل لي أين وضعته وأنا آخذه " (يوحنا20: 13 – 15). هذا ما أُريد أن أفعله يا رب، أن آخذك بعيداً عن صخب العلوم ومجادلات الحكماء، وأيضاً عن غيرة التلاميذ المُرّة " من منا يكون الأعظم " (لو22: 24). دعني أحبك وأعبدك، دعني أراك وأحادثك يا ربي.
هذا الحضور، وهذا الالتصاق الذي أنشده، سوف أحصل عليه منك شخصياً أيها الرب. فأنت تستطيع أن تظهر لي بصورة جديدة لا علاقة بها بالماضي، كما أنك تستطيع أن تجعل حياتك على الأرض حاضرة وحقيقية وجديدة بالنسبة إليَّ. أنت تستطيع أن تكتب في قلبي [ سيرة حياة يسوع ] القديمة والجديدة في آنٍ واحد .
ربي ... أكشف لي ذاتك كيسوع الأناجيل، ويسوع معاصري ورفيقي ] (عن كتاب: يسوع ... حوار مع المخلّص – تأليف راهب من الكنيسة الشرقية [الأب ليف جيليه] – الطبعة الخامسة؛ إصدار كنيسة مار جرجس باسبورتنج ، أودع بدار الكتب تحت رقم 6363 لسنة 1975)
حقيقي نحتاج بشدة أن نهدأ في هذه الأيام ونعود لأنفسنا وننظر داخلنا، هل نعرف يسوع القيامة والحياة، هل نحن فعلاً نحيا به ونتحرك ونوجد ونحيا في موكب نصرته عملياً في حياتنا ونُميت كل يوم أعضاءنا التي على الأرض من جهة الخطية والشر والفساد، أم لا نزال تحت سلطان الخطية ونحيا في عدم سلام وليس لنا حياة مع الله بالشركة في النور وسر التقوى...
فهل لنا اليوم أن نخرج خارج إطار الفلسفة والكلمات الرنانة والتمثال الذي صنعناه عن يسوع، لنعرف ربنا يسوع المسيح الحقيقي كشخص حي وحضور مُحيي، يقدسنا ويكتب سيرته بروحه في داخل القلب، لا العقل وحده، بل يصير العقل مستنيراً بالروح، لكي نعلن نوره السماوي الذي يشع من داخلنا ونثمر ثمار الروح القدس ونمجد اسمه لا بمجرد أقوال دفاعية، إنما بروح التقوى والوقار في سر المحبة واستعلان نوره كشخص حي وحضور مُحيي ...

فبعض من الذين يتكلمون بحماسة عن المسيح الرب يا إخوتي، فقدوا إيمانهم بالله الحي وظنوا أن الموضوع خيال لأنهم لم يقتربوا منه كشخص حي يحتاجون إليه كمخلِّص لهم على مستوى احتياج قلبهم من الداخل، وبالتالي لم يمسهم من الداخل ولم يروا مجده، فعاشوا متغربين عن الله ووضعوا أفكار وأوهام عنه ومعرفتهم صارت حاجز وحائط سد يمنعهم عن الله، فضعفوا وانهاروا نفسياً وتحطم إيمانهم الشكلي وفي النهاية جدفوا على الله واعتبروه صامت ولا يهتم لأنهم لا يرونه حاضر في حياتهم الشخصية لأن لازال برقع من الظلمة موضوع في أذهانهم التي يظنون أنها استنارت، لأنهم يقيسون معرفتهم بالله على قدر معلوماتهم عنه وقدرتهم على البحث والاستنتاج، وهذا خطير للغاية لأنه يمنع النفس من معرفة الله الحقيقية كنور وشركة وحياة ...

لذلك احذروا يا إخوتي أن تكون معرفتكم بالله معرفة كتب بلا حياة، فتجمعون المعلومات عنه وتقلبون المسيحية لفكر وفلسفة فتفقدوا الإيمان عموماً، وعوض أن تحيوا مع الله في شركة تحيوا مع تمثال من المعلومات موضوع في عقولكم، لأن يا إخوتي الإيمان بالله ليس قفزة في الظلام بل هو الدخول في النور ورؤية مجد الله [ ألم أقل لكِ أن آمنتِ ترين مجد الله ]، وهذا كلام الرب لأخت لِعازر التي كان عندها معرفة أن أخوها سيقوم في اليوم الأخير ولم تدرك وتعي أن من يقف أمامها هو القيامة والحياة بشخصه وبنفسه، فصارت معلوماتها عائق لإيمانها...
 
قديم 09 - 06 - 2012, 08:08 PM   رقم المشاركة : ( 1294 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

النعمة واختيارنا الخاص

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
  • سلام من ملك السلام لكم يا أحباء الله المخلوقين آنية للكرامة لحلول الله وسكناه
فالله الذي هو غني في الرحمة من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها. ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح وأقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع، ليُظهر في الدهور الآتية غنى نعمته الفائق باللطف علينا في المسيح يسوع، لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله، وهذا ليس من أعمال عملنها نحن أو سنعملها مهما كانت وذلك لكي لا يفتخر أحد، لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها (أنظر أفسس 2: 6 – 10)، فليس أحد منا يستطيع أن يسلك في طريق آخر ويدَّعي أنه طريق الله حسب رأيه أو فكره الخاص، لأن الله أعد لنا طريقاً حديثاً حياً أي بالحجاب، أي جسده، وأعد لنا أعمال صالحه في المحبوب يسوع معلنه في كلمته بوحي وإلهام الروح، معلناً مسرة مشيئته وكيف ينبغي أن نسلك حسب النعمة الموهوبة لنا منه كأبناء في الابن الوحيد...

والنعمة تُريد أن نكون لها أبناء ليس غصباً ولا فرضاً، بل باختيارنا الشخصي الحرّ ونكون أبناء حكمة الله، لأن المسيح الرب القدوس هو قوة الله وحكمته (1كورنثوس 1: 24)، فاحتياجنا يُحدد اختيارنا، واختيارنا يُحدد طريقنا، وطريقنا يُحدد مصيرنا، ومصيرنا هو رؤية داخلية تُستعلن في داخل القلب وفق ما نختار، وحينما نختار الغاية التي تُناسبنا نسير وفق الطريق المؤدي إليها فنبذل كل ما لنا لكي نصل لغايتنا التي ننشدها، والإيمان الحي هو الذي يجعلنا نسير في الطريق، ونرى الرجاء الموضوع أمامنا لنصل إلى غايتنا ببذل التعب والمشقة وحمل الصليب بصبر القديسين، والنعمة هنا لنا سند ومعونة تفوق كل إمكانيتنا الضعيفة...
فمصيرنا يتحدد بناء على اختيارنا ورغباتنا الشخصية والموضوعة أمام أعيننا، وبدون اختيار النعمة والتوافق معها بالإرادة التي تحررت بنفس ذات النعمة لكي تعطينا فرصة الاختيار، لن تعمل فينا بل سنعطلها ونشكو دائماً من أننا لا نشعر بالله ولا نستطيع أن نسمع صوته أو نعرفه كشخص حي وحضور مُحيي !!!
  • يعطيكم الله الآب روح الحكمة والإعلان في معرفته، مستنيرة عيون أذهانكم لتعلموا ما هو رجاء دعوته وما هو غنى مجد ميراثه في القديسين، وما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين حسب عمل شدة قوته، كونوا معافين في الرب
 
قديم 12 - 06 - 2012, 08:11 PM   رقم المشاركة : ( 1295 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

العمل الأبدي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فلمَّا أخَذَ يَسُو عُ الخَلَّ قَالَ: قَدْ أُكْمِلَ ( يو 19: 30 )
قال الحكيم: «قد عرفت أن كل ما يعمله الله أنه يكون إلى الأبد. لا شيء يُزَاد عليه، ولا شيء ينقص منه» ( جا 3: 14).
فعمل المسيح إذًا يثبت إلى الأبد، وآثاره أيضًا تبقى إلى الأبد. يقول الرسول في الرسالة إلى العبرانيين: «وأما هذا فبعدما قدَّم عن الخطايا ذبيحة واحدة، جلس إلى الأبد عن يمين الله، منتظرًا بعد ذلك حتى تُوضع أعداؤه موطئًا لقدميه. لأنه بقربانٍ واحد قد أكمل إلى الأبد المقدسين» ( عب 10: 12 -14).
في هذه الآيات وردت عبارة «إلى الأبد» مرتين. المرة الأولى: «جلسَ إلى الأبد»، والمرة الثانية «أكملَ إلى الأبد المقدسين».

في مفارقة مع هذا نحن نعرف أن الهيكل قديمًا لم يكن فيه كرسي، لأن العمل في ذلك الوقت لم يكن كاملاً. أما المسيح فبعد أن أكمل العمل جلس، وكان جلوسه إعلانًا لكمال عمله. فهل يمكن لواحد أن يقول للمسيح قف، لا تجلس، لأن عملك ناقص؟! حاشا.
وكما أن المسيح جالس إلى الأبد لأن عمله كامل، فإن كل مؤمن هو أيضًا كامل نتيجة عمل المسيح هذا. وما أقوى الحق المُتضمن في هذه الآية التي ذكرناها؛ لقد جلس المسيح ”إلى الأبدِ“ لأنه أكملَ إلى الأبد المقدَّسين.

نعم سيظل الصليب قويًا في تأثيره، دائمًا في فاعليته مهما تقوَّل المتقولون.
إنه عمل أبدي لا يتكرر. آه، ما أخطر هذا الذي وقعت فيه المسيحية الاسمية عندما أنزلت عمل المسيح الكامل الذي لا يتكرر مطلقًا، إلى ذبيحة تتكرر مرات بلا عدد. ليتهم يستفيقون ويرجعون للحق، فالكتاب المقدس واضح جدًا في هذا الأمر؛ أن المسيح بعدما قدَّم عن الخطايا ذبيحة واحدة، جلس إلى الأبد. إن عمله لا يتكرر مطلقًا، لأنه «ليس بدم تيوس وعجول، بل بدم نفسهِ، دخل مرة واحدة إلى الأقداس، فوجد فداءً أبديًا» ( عب 9: 12).

قال أحدهم، وعنده كل الحق في هذا، إنه لو كنا نحن الذين ذهبنا إلى جهنم لنوفي الله حقه علينا، لما أمكننا في يوم من الأيام، مهما مرّ علينا من سنين أو قرون أو عصور، أن نقول «قد أُكمِل».
أما بديلنا الكريم العظيم فقد وفى الله من فوق الصليب كل ديوننا.

 
قديم 12 - 06 - 2012, 08:11 PM   رقم المشاركة : ( 1296 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هو يعُولُكَ

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أَلْقِ عَلَى الرَّبِّ هَمَّكَ فَهُوَ يَعُولُكَ ( مز 55: 22 )


توجد ثلاث آيات في الكتاب المقدس تخبرنا عن مشيئة الله حيال أولاده الذين يحملون أحمالاً ثقيلة:


الأولى وتتكلم عن شيء حتمًا سنفعله:
أن يحمل كل واحد حمل نفسه «لأن كل واحد سيحمل حمل نفسه» ( غل 6: 5 ).

الثانية وتتكلم عن شيء ينبغي علينا أن نفعله:
أن نحمل بعضنا أثقال بعض «اِحملوا بعضكم أثقال بعض، وهكذا تمموا ناموس المسيح» ( غل 6: 2 ).

وأخيرًا في مزمور55: 22 حيث تكلمنا الآية عن شيء قد نفعله، وهو أن نلقي أحمالنا على الرب «ألقِ على الرب همَّك فهو يعولك».
ولاحظ أنه لا يقول: ”ألق على الرب همَّك فهو يهتم به“، بل الوعد هو: «فهو يعولك (أنت)».

ونافع أن نقارن هذا الوعد السماوي مع آيتين في العهد الجديد؛ فيلبي4: 6، 7؛ 1بطرس5: 7 وهكذا يمكننا تلخيص الموضوع كما يلي:

(1) ماذا ينبغي علينا فعله؟ الإجابة: «ألقِ على الرب همَّك» ( مز 55: 22 ).

(2) كيف نقوم بذلك؟ الإجابة:«بالصلاة والدعاء مع الشكر» ( في 4: 6 ).

(3) لماذا تفعل ذلك؟ الإجابة: «لأنه هو يعتني بكم» ( 1بط 5: 7 ).

إنها نصيحة غالية: ”ألق كل همك على الرب“: اهتمام القلب، المشاكل العائلية، مشاكل العمل، المشاكل الصغيرة، المشاكل العظيمة، أي نوع مُحتمل من المشاكل والاهتمامات. ودعونا نتذكَّر باستمرار أنه لا يوجد أمر كبير أكبر من قوته «آه أيها السيد الرب ها إنَّك قد صنعت السماوات والأرض بقوتك العظيمة وبذراعك الممدودة. لا يعسر عليك شيءٌ» ( إر 32: 17 )، وأمام محبته لا يوجد أمر أصغر من أن يهتم به «أ ليس عُصفوران يُباعان بفلس؟ وواحدٌ منهما لا يسقط على الأرض بدون أبيكم.
وأما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها مُحصاة. فلا تخافوا. أنتم أفضل من عصافير كثيرة» ( مت 10: 29 -31).
 
قديم 12 - 06 - 2012, 08:25 PM   رقم المشاركة : ( 1297 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لأنه قد وُهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط، بل أيضًا أن تتألموا لأجله ( في 1: 29 )
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


في آيتنا اليوم توجد عطيتان مباركتان؛ الأولى: أن نؤمن بالمسيح، والثانية: أن نتألم لأجله. بالقطع لا توجد لدينا أية مشكلة بخصوص العطية الأولى، لكن كم بيننا مَن يؤمن أن الآلام لأجل المسيح هي أيضًا عطية؟

إننا إذا عرفنا لماذا يسمح الله بالألم في حياة المؤمن، لأصبح بوسعنا أن نفهم حقيقة أن الألم عطية إلهية. فعندما نتعامل مع الظروف المضادة بروح الخضوع والحمد والتسبيح، فإن الله سيستخدم ذلك لتكون شهادة تُمجِّده، وتُمجِّد أولاده، وتؤدي إلى نموهم الروحي وتقدمهم، وتوكيد تغيرهم أكثر فأكثر إلى شبه المسيح، ويجعلهم يختبرون كفاية النعمة الإلهية، ويلقيهم أكثر على شخصه، ويُحضرهم إلى شركة آلام المسيح. فإذا كان الألم يُنتج كل هذه الثمار المباركة، فهو بكل تأكيد عطية إلهية.
...
ولكن ماذا بخصوص الماضي والمستقبل؟ لنستمع إلى بولس يقول: «ولكني أفعل شيئًا واحدًا: إذ أنا أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام، أسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العُليا في المسيح يسوع» ( في 3: 13 ، 14). «أنسى ما هو وراء» لا تعني نسيان الخطايا والأخطاء الماضية، بل إنها تعني ببساطة أننا نكسر قوة الماضي بالعيشة لأجل المستقبل. نحن لا يمكننا تغيير الماضي، ولكن بإمكاننا أن نَدَعه يغيِّرنا إن كانت لنا النظرة الصحيحة وتعلمنا الدرس منه. غير المؤمن قد يحكمه الماضي، ولكن المسيحي الحقيقي يركض في السباق وعيناه مُثبتتان على ما هو قدام «أمتد إلى ما هو قدام». «ما هو وراء» يُطرح جانبًا، «ما هو قدام» يأخذ مكانه اللائق به.

بعض المؤمنين مُكبَّلون بأخطاء الماضي، في حين أن البعض يزهون بنجاحات وانتصارات مضت! وكِلا التوجهين خطأ بالتأكيد. قال الرب يسوع: «ليس أحد يضع يده على المحِراث، وينظر إلى الوراء، يصلُح لملكوت الله» ( لو 9: 62 ). ولقد شبَّه الرسول بولس الحياة المسيحية بالسباق الذي له هدف مُحدد؛ المسيح في المجد هو هذا الغرض الذي يضعه المؤمن في قلبه وهو يسعى إليه ( عب 12: 1 ، 2). ومخلصنا المبارك ينبغي أن يكون هو «الغرض» الذي تتعلق به أبصار أولئك الذين يتعلقون «بجعالة دعوة الله العُليا» ويثبّتون النظر عليها...

 
قديم 12 - 06 - 2012, 08:29 PM   رقم المشاركة : ( 1298 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رسالة اليك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ارسل ( صموئيل مورس ) مخترع التلغراف اول رسالة تلغرافيه لمسافة بعيدة يوم 24 مايو سنة 1844 م
وكان مضمون الرساله ايه من الكتاب المقدس
ومن العجيب جدا والمدهش ان يكون اول كتاب يتم طبعه فى العالم هو الكتاب المقدس حينما اخترع اله الكتابة ( يوحنا جوتنبرج ) فى المانيا .
وكانت اول نسخه باللاتينيه وبيعت فيما بعد بمبلغ مائة الف دولار بصفتها اول نسخه يتم طبعها .. وكان الرب قد وفق هؤلاء الناس ليتصرفوا هكذا لخير البشرية واظهار مجده القدوس . حقا انه ضابط الكل كان الكتاب المقدس هو اول كتاب يطبع وكانت اول رسالة تلغرافيه ايه من اياته
فبالتاكيد ان روح الله القدوس هو الذى الهم هؤلاء الناس ان يعملوا هكذا ليوجه رسالته من السماء الى البشر فى الارض
فالكتاب المقدس هو رسالة السماء كتبها الله بيد رجاله القديسين الذين كانوا مجرد ادوات استخدمها الله
فكانوا فى يد الله كالقيثارة فى يد العازف ونفخ فيهم روحه القدوس كما ينفخ المبوق فى البوق

الكتاب المقدس هو

رسالة اليك
رسالة اليك انت شخصيا مكتوبة بدم حمل الله رافع خطية العالم تعبيرا لحبه العظيم
انها رسالة حب تدعوك الى مشاركة حبيب النفس البشرية فى المجد الابدى الخالد
انها اعظم رسالة تدعوك للتمتع بامجاد السماء ونعيمها
انها رسالة تدعوك الى معاينة وجه الرب الجالس على العرش .
انها دعوة
من التعب الى الراحة ( مت 11 : 28 )
من الجوع الى الشبع ( اش 55 : 10 ،11 )
من العبودية الى الحرية ( غل 5 : 13 )
من الظلمة الى النور ( 2 كو 4 : 6 )
من شركة العالم الى شركة ابن الله ( 1 كو 1 : 9 )
من النزاع الى السلام (1 كو 7 : 15 )
من افراح العالم الى افراح العرس السماوى ( مت 22 : 2 ،3)
من امجاد العالم الى المجد الابدى ( 1 بط 5 : 10 )
ان قراءتنا لهذة الرسالة يحرك فينا توا اعمق التاثيرات ويرن صداها فى قلوبنا كالموسيقى بسحرها او تاتى الينا كالرائحة العطرية بأريجها
وتعيد الينا الذكريات المقدسة ... فهى تحرك اقدس عواطفنا وتبعثها من ثباتها العميق وتبدد كل ظلمات نفوسنا الداخلية
الانجيل هو الرسالة التى طلب الرب من الرسل ان يحملوها ويكرزوا بها للخليقة كلها
ولذلك يقول القديس بولس الرسول فى رسالته الى اهل غلاطية
" الانجيل الذى بشرت به انه ليس بحسب انسان " (غل 1 :11)
فهو يقول عن رسائله انها انجيل لان بولس لا يوجد انجيل باسمه فرسائله هى انجيله او انجيله هى رسالة شخصية الى كل شخص من رعيته


يوجد فى دار الكتاب المقدس لافتات ورقية مكتوب عليها
ان سئلك احد : لماذا لا تقرأ الكتاب المقدس ؟
لا تقل : لا يوجد وقت
بل قل : لا يوجد رغبة



 
قديم 15 - 06 - 2012, 07:29 PM   رقم المشاركة : ( 1299 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

امتحن نفسك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل تعرف انه توجد بعض الخطايا التي تقف في طريق البركة والطاعة الحقيقية الكاملة للرب ؟
اسمح لي ان اطرح على نفسي وعليك هذه الاسئلة الفاحصة ، وتأكد ان الاجابة عليها بصدق ستساعدنا على طاعة الرب بشكل ٍ افضل :

هل سامحنا كل من أخطأ الينا أم يوجد بقلوبنا حقد ٌ وعداوة ٌ وكراهية ؟
هل رفضت ان تمد يدك لأخيك الذي يريد أن يصالحك ؟
هل تغضب بسرعة ٍ لأتفه الاسباب ، وهل تفقد التحكم في شعورك وعواطفك ؟
هل يملأ الحسد قلبك عندما ترى الآخرين قد نجحوا فيما لم تنجح انت فيه ؟
هل تثور لأتفه الاسباب ، أم انك هادئٌ ساكن ٌ ؟
هل تشعر لأقل سبب ٍ ان كرامتك قد أُهدرت عندما يمر الاخوة عليك ويفوتهم ان يكلموك ؟
هل يملأ الغرور قلبك عندما يعطيك الله نجاحا ً ، وهل تفكر كثيرا ً في نفسك ومركزك ؟
هل انت امين ٌ في اعمالك اليومية ؟
هل تتبع ذلك الناموس في معاملاتك مع الآخرين : عين ٌ بعين وسن ٌ بسن ، أم تتبع ناموس المحبة ؟
هل تمسك سيرة الآخرين ؟
هل سلبت الله ؟ هل سلبته الوقت الذي كان يجب ان تستخدمه لمجد اسمه ؟ أو هل سلبته المال والعشور التي كان يجب ان تقدمها له ؟
هل تنتقد الآخرين بروح العنف والقسوة ، أم غرضك دائما ً مجد الله ؟
هل أنت عالمي ؟ هل تخطف ابصارك انوار العالم ومباهجه ُ ومظاهر هذه الحياة الفانية ؟
هل أخذت ما لا يحل لك ، حتى وإن كانت أشياء صغيرة ، تافهة في قيمتها المادية ؟
هل تكره الآخرين ؟
هل حياتك منيرة يُشع منها نور المسيح ومحبته ؟
هل تصرفاتك تجعل العالم يُدرك تماما ً إنك لست َ منه ؟
هل أخطأت في حق أي شخص ٍ ولم تعترف له أو تعتذر له عما بدر منك ؟
هل رددت ما اغتصبته ؟
هل يملأ القلق حياتك ؟
هل تثق ان الله يسد احتياجاتك اليومية ؟
ما هي الافكار التي تجول بخاطرك ؟ هل هي جسدانية شهوانية ؟
هل انت صادق ٌ في كل ما تقول ؟ أو تبالغ كثيرا ً فتعطي الآخرين فكرة ً غير صحيحة عن الواقع ؟
هل انت واقع ٌ في خطية عدم الايمان بالرغم من لطف الله واحساناته لك ؟
هل ارتكبت خطية عدم الصلاة ؟
هل تصلي في كل حين كما ينبغي ؟
كم من الوقت تقضي على ركبتيك ؟
هل اهملت دراسة كلمة الله ؟
كم فصلا ً من الكتاب المقدس تقرأ يوميا ً ؟
هل فشلت في الشهادة للسيد في حياتك ، والاعتراف به أمام الآخرين ؟
هل تشعر بمسؤوليتك ازاء خلاص نفوس الخطاة ؟
هل تحب النفوس المسكينة المستعبدة للخطية ؟

ارجو أن لا نحاول ان نخدع انفسنا وأن تكون الأمانة والصراحة رائدنا . تذكر أن الخطية كانت وما زالت المعطّل الأكبر للنهضة الروحية ولبركة الرب وللطاعة الكاملة أمامه ُ .
دعنا نرفع قلوبنا لله في روح الخشوع ونحن نقول مع المرنم :
" اخْتَبِرْنِي يَا اَللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي . وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ ، وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا.ً " ( مزمور 139 : 23 ، 24 ) .



 
قديم 15 - 06 - 2012, 07:38 PM   رقم المشاركة : ( 1300 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ولكني دائما ً معك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لم يكن في حياتي هدف اسعى اليه أعز واكبر من ان اعيش مع الله في شركة كاملة وطاعة تامة كل يوم من ايام حياتي . ولم يؤلمني شيء مقدار الالم الذي احسه اذا انحرفت حياتي عن طريق الطاعة الكاملة أقل انحراف . ولم اغبط انسانا ً على نعمة ٍ أُعطيت له قدر ما غبطت رجلا ً أسمه آساف على قوله لله في المزمور73: 23 " وَلكِنِّي دَائِمًا مَعَكَ. " لقد اعدتُ قراءة اشعار آساف عدة مرات لعلي اتبين السر الذي مكنه من ان يقول لله : " وَلكِنِّي دَائِمًا مَعَكَ." هل أُعطي قدرة خارقة أو حكمة اعظم من حكمة سليمان ؟ أو هل منع الله عنه التجارب والضيقات ؟ ولكني وجدته يقول : " لأَنَّهُ تَمَرْمَرَ قَلْبِي ، وَانْتَخَسْتُ فِي كُلْيَتَيَّ . وَأَنَا بَلِيدٌ وَلاَ أَعْرِفُ. صِرْتُ كَبَهِيمٍ عِنْدَكَ. وَلكِنِّي دَائِمًا مَعَكَ." اذن لم يُعطى آساف حكمة ولا قوة بل لعله كان اقل من غيره ادراكا ً وقوة . كيف استطاع ان يكون دائما ًمع الله ، والحياة مع الله كما اعرفها تحتاج الى قوة روحية وجهاد دائم وحكمة سماوية ؟ ان السر هو في تكملة الآية ، انها تقول : " وَلكِنِّي دَائِمًا مَعَكَ. أَمْسَكْتَ بِيَدِي الْيُمْنَى ." والذي يقرأ الكتاب العربي غير المشكّل قد يُخطئ قراءة علامة الفتحة على التاء في أمسكت َ ، فلو كانت ضمة تكون أمسكت ُ أنا ولكنها فتحة تجعلها امسكت َ أنت َ ، وهو يتحدث الى الله فيقول له : وَلكِنِّي دَائِمًا مَعَكَ.لأنك أَمْسَكْتَ بِيَدِي الْيُمْنَى ، وهي الاقوى من اليد الاخرى والتي استخدمها في شؤون حياتي اليومية اكثر من اليد اليسرى . انت يا رب امسكتني بها ، واعترف لك يا رب انه لو كنت ُ أنا الذي امسكت ُ بيدك وأنا سائر في طريق الحياة فإن مغريات عديدة كانت ستغريني أن اترك يدك واجري اليها وامسك بها ولا أكون معك َ ، وكان الطريق سينتهي بي الى هلاك أكيد .
لنقول للرب : شكرا لك يا رب لأنكَ انت أمسكت َ بيدي اليمنى ولم تدعها تفلت من يدك حتى عندما حاولت ُ أنا ان افلت منك واذهب وراء العالم الحاضر . أليس هذا ما قاله يسوع : " خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي ، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي . وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً ، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي . " ( يوحنا 10 : 27 ، 28 ) .
لنقول لربنا : شكرا ً لك يا رب من اجل هذا الضمان انه بعد لا يتوقف علي َّ ولا يتأثر بضعفي ، انه يعتمد عليك أنت ، على محبتك َ وعلى قوتك َ، ولذلك استطيع انا ايضا ً أن اقول مع آساف : " وَلكِنِّي دَائِمًا مَعَكَ. أَمْسَكْتَ بِيَدِي الْيُمْنَى." ألا يُسعدك هذا أن يد الرب ممسكة بيدك ؟ ألا يجعلك هذا مطمئنا ً وانت تسير في طريق مليء بالعقبات والمطبات والاشواك ؟ من منا لا يسعد لهذا ؟ اذن لا تقلق بعد الآن ولا تضطرب ما دام الرب ممسك بيدك وهو دائما ً معك .
اتركك لتضع يدك بيد الرب يسوع وانت واثق بمحبته وقوته .

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024