24 - 11 - 2012, 05:38 AM | رقم المشاركة : ( 121 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
ميرسى هانى على هذا الموضوع الرائع . وفى الحقيقة أنه فى علم اللغات هناك ما يعرف بقوة اللغة . وفيه يتم تعريف المعنى الحرفى للفظ والذى قد يكون غير معروف للكثيرين . والغضب هنا ليست ما نصفه نحن من الأنفجار البركانى ورد الفعل العكسى والذى تختلف شدته من إنسان لأخر . فهذا الغضب هو أنفعالات نفسيه وعدم ضبط المشاعر والتى تخلق قوة دفع تصل إلى أبعاد يصعب التحكم فيها . لكن الغضب هى كلمة تعبر عن أستقبال الأمر بشىء من الجدية مع النفس . أو بعبارة أخرى هو رد الفعل التحليلى للموقف . وبالتالى هو أفادة عظيمة للنفس . وهى نعمة من ربنا لينا أن نصل إلى هذه المرحلة التحليلية العميقة . وفى هذا المستوى يكون رد الفعل مدروس جيداّ . ومن الطبيعى أنه لا يحمل بين طياته أى غضب . ويسهل تنفيذ الأية . |
||||
28 - 12 - 2012, 09:56 PM | رقم المشاركة : ( 122 ) | ||||
فرحتى انى انضميت معاكم
|
رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
الفكرة اكثر من رائعه بس من كلامكو حاسس ان المواضيع مش جريئة للدرجة المطلوبه يعنى مدام المواضيع شبابيه وجريئه فيريت تكون المواضيع خاصة بالمرحلة الهامة ديه |
||||
19 - 01 - 2013, 11:19 AM | رقم المشاركة : ( 123 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
ماذا يقول الكتاب المقدس عن الغضب؟
الجواب: إن التعامل مع الغضب موضوع هام. يقول المشيرين المسيحيين أن 50 بالمائة من الذين يلجأون إليهم طلباً للمشورة لديهم مشكلة في التعامل مع الغضب. الغضب يمكن أن يكسر التواصل ويقطع العلاقات ويقضي على صحة وسعادة الكثيرين. وللأسف فإن الناس يتجهون لتبرير غضبهم بدلاً من الإعتراف به ومواجهته. يصارع الجميع الى حد ما مع مشاعر الغضب. ولكن شكراً لله فإن كلمة الله تحتوي مباديء التعامل مع الغضب بطريقة مرضية لله ومباديء التغلب على خطية الغضب. ليس الغضب خطية دائماً. فهناك نوع من الغضب يتوافق مع كلمة الله ويشار إليه غالباً "بالغضب المقدس". الله يغضب (مزمور 7: 11؛ مرقس 3: 5)؛ ويوصى المؤمنين بأن يغضبوا (أفسس 4: 26). إستخدمت كلمتان يونانيتان في العهد الجديد للإشارة إلى "الغضب". إحداهما معناها "حماس، طاقة" والأخرى معناها "إثارة، غليان". بحسب الكتاب المقدس فإن الغضب هو طاقة معطاة من الله لمساعدتنا في حل مشاكلنا. من أمثلة الغضب في الكتاب المقدس نجد مواجهة بولس الرسول لبطرس الرسول بسبب القدوة السيئة في غلاطية 2: 11-14؛ وغضب داود عند سماعة ناثان النبي يتكلم عن الظلم (صموئيل الثاني 12)؛ وغضب الرب يسوع بشأن تدنيس بعض اليهود للعبادة في هيكل الله في أورشليم (يوحنا 2: 13-18). لاحظ أن هذه الأمثلة للغضب لم تكن دفاعاً عن النفس، بل دفاع عن آخرين او عن مبدأ. يتحول الغضب إلى خطية عندما تكون دوافعه أنانية (يعقوب 1: 20)، وعندما تشوه أهداف الله (كورنثوس الأولى 10: 31)، أو عندما نسمح للغضب أن يسكن فينا (أفسس 4: 26-27). فبدلا من أن نستخدم الطاقة الناتجة عن الغضب في معالجة المشكلة التي نواجهها فإننا نهاجم الأشخاص. تقول رسالة أفسس 4: 15-19 أننا يجب أن نقول الحق بمحبة وأن نستخدم كلماتنا لبنيان الآخرين، ولا نسمح للكلمات السيئة أو الهدامة أن تنساب من بين شفاهنا. ولكن للأسف فإن الكلام المسموم هو سمة من سمات الإنسان الساقط (رومية 3: 13-14). يصبح الغضب خطية عندما نسمح له بأن يغلي ويفور دون ضابط مما ينتج عنه حوار تتضاعف فيه الجروح (أمثال 29: 11)، تاركاً وراءه دماراً غالباً لا يمكن إصلاحه. يصبح الغضب خطية أيضاً عندما يرفض الغاضب المصالحة، أو يحتفظ بالغضب داخله (أفسس 4: 26-27). هذا يمكن أن يسبب الإكتئاب والتضايق من أتفه الأمور والتي غالباً لا تكون ذات صلة بالمشكلة الأساسية. يمكننا التعامل مع الغضب بطريقة كتابية بأن ندرك أنانية غضبنا ونعترف بها بالإضافة إلى الإعتراف بأن تعاملنا الخاطيء مع الشعور بالغضب هو خطية (أمثال 28: 13؛ يوحنا الأولى 1: 9). يجب أن يكون إعترافنا بهذا لله وللذين تسبب غضبنا في أذيتهم. لا يجب أن نقلل من شأن الخطية بأن نجد لها أعذار أو نلوم الآخرين عليها. يمكننا التعامل مع الغضب بطريقة كتابية عندما نرى الله في وسط التجربة. هذا مهم خاصة عندما يكون الناس قد فعلوا شيئاً أغضبنا. يشير كل من يعقوب 1: 2-4 و رومية 8: 28-29 وتكوين 50: 20 إلى حقيقة سيادة الله وسلطانه الكامل على كل الظروف والناس الذين يأتون في طريقنا. لا يحدث أي شيء دون إرادته أو سماحه. وكما تقول هذه الآيات فإن الله إله صالح (مزمور 145: 8، 9، 17) يسمح بكل ما يحدث في حياتنا لخيرنا وخير الآخرين. إن التأمل في هذه الحقيقة وتحولها من مجرد معرفة عقلية إلى إيمان قلبي سوف يغير ردود أفعالنا تجاه الذين يسيئون إلينا. يمكننا أن نتعامل مع الغضب بطريقة كتابية عندما نفسح المجال لغضب الله. هذا مهم خاصة عند التعرض للظلم، أو عندما يستغل "الأشرار" الناس "الأبرياء". يخبرنا كل من تكوين 50: 19 ورومية 12: 19 ألا نقوم بدور الله. الله بار وعادل، ويمكننا أن نثق فيه لأنه يعرف الكل ويرى الكل وسوف يقضي بعدل (تكوين 18: 25). يمكننا أن نتعامل مع الغضب بأسلوب كتابي بأن لا نجازي الخير بالشر (تكوين 50: 21؛ رومية 12: 21). هذا مهم لتحويل غضبنا إلى محبة. كما أن أفعالنا تنبع من قلوبنا كذلك يمكن أن تتغير قلوبنا بأفعالنا (متى 5: 43-48). أي أننا يمكن أن نغير مشاعرنا تجاه بعضنا البعض بتغيير تصرفاتنا تجاه بعضنا البعض. يمكننا التعامل مع الغضب بطريقة كتابية بأن نعمل على التواصل لحل المشكلة. هناك أربعة قواعد أساسية للتواصل في أفسس 4: 15، 25-32: 1) كن أميناً وتكلم (أفسس 4: 15، 25). لا يقدر الناس أن يقرأوا أفكارنا. يجب أن نقول الحق بمحبة. 2) تعامل مع اللحظة الحالية (أفسس 4: 26-27). يجب ألا نسمح لما يضايقنا أن يتراكم حتى نفقد السيطرة. من المهم التعامل مع ما يضايقنا والتحدث عنه قبل أن يصل إلى هذه المرحلة. 3) واجه المشكلة، وليس الشخص (أفسس 4: 29، 31). وهنا يجب أن نتذكر أن نحافظ على أصواتنا منخفضة (أمثال 15: 1). 4) كن فعل وليس رد فعل (أفسس 4: 31-32). بسبب طبيعتنا الساقطة فإن أول رد فعل لنا غالباً ما يكون مخطيء (الآية 31). إن الوقت الذي نقضيه في "العد لعشرة" يجب أن يستخدم للتفكير في طريقة استجابة ترضي الله (الآية 32) ولكي نذكر أنفسنا كيف يمكن أن تستخدم طاقة الغضب لحل المشاكل وليس لخلق مشاكل أكبر منها. وأخيراً، علينا أن نعمل على حل جانبنا من المشكلة (أعمال 12: 18). لا يمكننا أن نتحكم في تصرفات او استجابات الآخرين ولكننا يمكن أن نقوم بالتغييرات المطلوبة من جانبنا. إن التغلب على إنفلات الأعصاب والغضب لا يتم بين ليلة وضحاها. ولكن من خلال الصلاة، ودراسة كلمة الله، والإتكال على الروح القدس يمكننا أن نتغلب على خطية الغضب. كما سمحنا للغضب أن يتأصل في حياتنا بحكم العادة، يمكننا أيضاً أن نتدرب على الإستجابة الصحيحة حتى تصبح هي أيضاً عادة. |
|||
09 - 07 - 2013, 07:09 PM | رقم المشاركة : ( 124 ) | |||
..::| VIP |::..
|
رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
الصداقة جميلة فعلا لكن لى يفهم معنى الصداقة حقيقى قداسة البابا قال صديقك هو قلبك الثانى الذى يفرح لفرحك ويحزن لحزنك بس احينا كتير لايفهمنا بابا اوماما اوانهم ما يكون حساينا بينا موضوع مهم جدا ميرسى ليك
|
|||
14 - 07 - 2013, 08:35 AM | رقم المشاركة : ( 125 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
وفى بعض الايات عن الغضب فى الكتاب المقدس المزامير ٣٧: ٨ كُفَّ عَنِ الْغَضَبِ، وَاتْرُكِ السَّخَطَ، وَلاَ تَغَرْ لِفِعْلِ الشَّرِّ، الأمثال ١٤: ١٧ اَلسَّرِيعُ الْغَضَبِ يَعْمَلُ بِالْحَمَقِ، وَذُو الْمَكَايِدِ يُشْنَأُ. الأمثال ١٦: ٣٢ اَلْبَطِيءُ الْغَضَبِ خَيْرٌ مِنَ الْجَبَّارِ، وَمَالِكُ رُوحِهِ خَيْرٌ مِمَّنْ يَأْخُذُ مَدِينَةً. الأمثال ١٥: ١٨ اَلرَّجُلُ الْغَضُوبُ يُهَيِّجُ الْخُصُومَةَ، وَبَطِيءُ الْغَضَبِ يُسَكِّنُ الْخِصَامَ. الأمثال ٢٩: ٢٢ اَلرَّجُلُ الْغَضُوبُ يُهَيِّجُ الْخِصَامَ، وَالرَّجُلُ السَّخُوطُ كَثِيرُ الْمَعَاصِي. الأمثال ١٥: ١ اَلْجَوَابُ اللَّيِّنُ يَصْرِفُ الْغَضَبَ، وَالْكَلاَمُ الْمُوجعُ يُهَيِّجُ السَّخَطَ. |
|||
14 - 07 - 2013, 08:38 AM | رقم المشاركة : ( 126 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
ماذا يقول الكتاب المقدس عن الغضب؟ الجواب: إن التعامل مع الغضب موضوع هام. يقول المشيرين المسيحيين أن 50 بالمائة من الذين يلجأون إليهم طلباً للمشورة لديهم مشكلة في التعامل مع الغضب. الغضب يمكن أن يكسر التواصل ويقطع العلاقات ويقضي على صحة وسعادة الكثيرين. وللأسف فإن الناس يتجهون لتبرير غضبهم بدلاً من الإعتراف به ومواجهته. يصارع الجميع الى حد ما مع مشاعر الغضب. ولكن شكراً لله فإن كلمة الله تحتوي مباديء التعامل مع الغضب بطريقة مرضية لله ومباديء التغلب على خطية الغضب. ليس الغضب خطية دائماً. فهناك نوع من الغضب يتوافق مع كلمة الله ويشار إليه غالباً "بالغضب المقدس". الله يغضب (مزمور 7: 11؛ مرقس 3: 5)؛ ويوصى المؤمنين بأن يغضبوا (أفسس 4: 26). إستخدمت كلمتان يونانيتان في العهد الجديد للإشارة إلى "الغضب". إحداهما معناها "حماس، طاقة" والأخرى معناها "إثارة، غليان". بحسب الكتاب المقدس فإن الغضب هو طاقة معطاة من الله لمساعدتنا في حل مشاكلنا. من أمثلة الغضب في الكتاب المقدس نجد مواجهة بولس الرسول لبطرس الرسول بسبب القدوة السيئة في غلاطية 2: 11-14؛ وغضب داود عند سماعة ناثان النبي يتكلم عن الظلم (صموئيل الثاني 12)؛ وغضب الرب يسوع بشأن تدنيس بعض اليهود للعبادة في هيكل الله في أورشليم (يوحنا 2: 13-18). لاحظ أن هذه الأمثلة للغضب لم تكن دفاعاً عن النفس، بل دفاع عن آخرين او عن مبدأ. |
|||
14 - 07 - 2013, 08:41 AM | رقم المشاركة : ( 127 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: شبابيــات جريئه (متجدد)
يتحول الغضب إلى خطية عندما تكون دوافعه أنانية (يعقوب 1: 20)، وعندما تشوه أهداف الله (كورنثوس الأولى 10: 31)، أو عندما نسمح للغضب أن يسكن فينا (أفسس 4: 26-27). فبدلا من أن نستخدم الطاقة الناتجة عن الغضب في معالجة المشكلة التي نواجهها فإننا نهاجم الأشخاص. تقول رسالة أفسس 4: 15-19 أننا يجب أن نقول الحق بمحبة وأن نستخدم كلماتنا لبنيان الآخرين، ولا نسمح للكلمات السيئة أو الهدامة أن تنساب من بين شفاهنا. ولكن للأسف فإن الكلام المسموم هو سمة من سمات الإنسان الساقط (رومية 3: 13-14). يصبح الغضب خطية عندما نسمح له بأن يغلي ويفور دون ضابط مما ينتج عنه حوار تتضاعف فيه الجروح (أمثال 29: 11)، تاركاً وراءه دماراً غالباً لا يمكن إصلاحه. يصبح الغضب خطية أيضاً عندما يرفض الغاضب المصالحة، أو يحتفظ بالغضب داخله (أفسس 4: 26-27). هذا يمكن أن يسبب الإكتئاب والتضايق من أتفه الأمور والتي غالباً لا تكون ذات صلة بالمشكلة الأساسية. |
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نفسي فيه إستريحي فهو ربي راحتي فيه وما يرجوه قلبي |
كيف يرجوه ايضا رو 24:8 |
تخدم خدمه جريئه |
فساتين خطوبه بس الوانها جريئه |
اسئله جريئه للشباب؟ |