14 - 02 - 2014, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 121 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد
المسيح ابن الله في إنجيل مرقس هذه الحقيقة بدأ بها الاصحاح الأول، وشهد بها قائد المائة الروماني وقت الصلب في أواخر الإنجيل، فقال "حقًا كان هذا الإنسان ابن الله" (15: 39). وشهد بها الآب من السماء وقت العماد (1: 11)، وشهد بها أيضًا وقت التجلي (8: 7). واعترف بها السيد المسيح وقت محاكمته، عندما ساله رئيس الكهنة "أأنت هو المسيح ابن المبارك"؟ فأجاب "أنا هو" (14: 61)، كما أشار إلي هذه الحقيقة في مثل الكرامين الأردياء (11: 6) وفي معرفة اليوم الأخير (13: 32). بل أن الشياطين نفسها حينما نظرته " خرت له وصرخت قائلة إنك أنت ابن الله" (3: 11). وكذلك نطقت في "لجيئون" كورة الجدريين قائلة: "مالي ولك يا يسوع ابن الله العلي" (5: 6). وحتى عندما اتخذ المسيح لقب (ابن الإنسان) دل أيضًا علي قوته ولاهوته كقوله أن ابن الإنسان له سلطان أن يغفر الخطايا (2: 10) أو أن رب السبت (2: 28) أو انه جالس عن يمين القوة وات في سحابة السماء (14: 62، 13: 26). هذه الحقيقة أوضحها مار مرقس أمام الرومان حتى يعرفوا أنهم ليسوا أمام شخص عادي، وأثبتها لهم بسلطة المسيح الواسعة |
||||
|
|||||
14 - 02 - 2014, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 122 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد
سلطة المسيح على الشياطين في إنجيل مرقس ذكر مار مرقس أن الرب كان يأمر الأرواح النجسة بسلطان فتطيعه، حتى أنذهل الناس وتحيروا من سلطانه (1: 27)، وأنه أخرج شياطين كثيرة (1:34)، وأن الشياطين كانت تصرخ منه قائلة " مالنا ولك.. أتيت لتهلكنا" (1: 24)، وأنها كانت تسجد له (3: 11، 5: 6). وأنه أخرج منها حالات خطيرة مثل حالة لجيئون الذي كانت فيه فرقة شياطين"، وكان يقطع السلاسل ويكسر القيود، فلم يقدر أحد أن يذلله" (5: 4)، ومثل الروح الأخرس الأصم (9: 16-29). وبلغت القوة بمعجزات إخراج الشياطين أن السيد المسيح كان يخرج الشيطان دون أن يري المريض، مثلما للمرأة الفينيقية " اذهبي قد خرج الشيطان من أبنتك. فذهبت إلي بيتها ووجدت الشيطان قد خرج" (7: 24-30). ولم يكتف بهذا، بل أعطي هذا السلطان لتلاميذه (3: 15، 6: 7). ولم يمنع شخصًا يخرج الشياطين باسمه (9: 39). |
||||
14 - 02 - 2014, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 123 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد
سلطة المسيح على الأمراض في إنجيل مرقس سجل مار مرقس شفاء الرب للعاهات المستديمة والأمراض المستعصية: كشفاء العميان (8: 22-26)، (10: 46-52)، وشفاء الأصم الأعقد (7: 31-37) وشفاء الأبرص (1: 42)، والمفلوج (2: 11)، وصاحب اليد اليابسة (3: 5 9، ونازفة الدم التي أنفقت كل ما عندها على الأطباء (5: 25 34) وذكر تأثير كل هذا على الناس، إذ (بهت الجميع ومجدوا الله قائلين: ما رأينا مثل هذا قط) (2: 12). وكانت معجزات الشفاء كثيرة جدًا، حتى أنهم (ابتدأوا يحملون المرضى على أسرة إلى حيث سمعوا أنه هناك، حيثما دخل إلى قرى أو مدن أو ضياع، وضعوا المرضى في الأسواق..) (6: 55، 56). وبلغ من قوة الإبراء عند المسيح، أنهم كانوا يطلبون أن يلمسوا ولو هدب ثوبه (وكل من لمسه شفى) (6: 56) "فكان يقع عليه ليلمسه كل من فيه داء" (3: 10). وبهذه الطريقة شفيت نازفة الدم. وهذه القوة علي غبراء المرضي وهبها السيد المسيح لتلاميذه أيضًا (16: 18). |
||||
14 - 02 - 2014, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 124 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد
سلطة المسيح على الطبيعة والموت في إنجيل مرقس سجل أنه البحر هائج "قائم وانتهر الريح. وقال للبحر اسكت أبكم. فسكنت الريح صار هدوء عظيم.." (4: 39-41) وقال التلاميذ بعضهم لبعض "من هو هذا، فإن الريح أيضًا والبحر يطيعانه؟!".. ومرة أخري والبحر هائج جاء إلي تلاميذه ماشيًا علي البحر.." ولما صعد غليهم إلي السفينة سكنت الريح. فبهتوا وتعجبوا في أنفسهم للغاية "(6: 48-54). وكما سجل سلطته علي البحر، هكذا أيضًا سجل سلطته علي النبات، إذ لعن شجرة التين غير المثمرة، فيبست من أصولها (11: 12-20). وذكر مار مرقس سلطة المسيح علي الموت. إذ أقام ابنة يايرس. أمسك بيدها وهي ميتة "وقال لها قومي، فقامت (5: 22-43). وذكر قيامة الرب نفسه من بين الأموات (16: 6)، وذكر أنه ارتفع إلي السماء وجلس عن يمين الله (6:19). وحتى عندما كان مصلوبًا، ذكر له سلطته علي الطبيعة، إذ أظلمت الشمس من الساعة السادسة إلي التاسعة، وانشق حجاب الهيكل إلي اثنين (15: 33، 38). |
||||
14 - 02 - 2014, 04:29 PM | رقم المشاركة : ( 125 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد
بعض نواحي أخرى من قوة المسيح في إنجيل مرقس شرح مار مرقس كيف كان المسيح يقرأ الأفكار (2: 8)، وكيف كان يخبر بالمستقبل فتنبأ عن خراب الهيكل وعن خراب أورشليم وعن نهاية العالم (إصحاح 13)، وتنبأ أيضًا عن موته وقيامته ومجيئه الثاني (8: 31، 38). وشرح كيف بعملية خلق اشبع خمس آلاف من خمس خبزات وسمكتين، فشبعوا وفضل عنهم 12 قفة مملوءة (6: 32-44)، وكيف صنع نفس المعجزة مرة أخري (8: 1-9). وذكر كيف دخل الهيكل بقوة، وبسلطان طهره من الفوضى والفساد، وكيف عجز <SPAN lang=ar-sa> |
||||
14 - 02 - 2014, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 126 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد
التفاف الشعب حول يسوع في إنجيل مرقس إلي جوار هذه القوة الخارقة التي سجلها مارمرقس للمسيح، سجل أيضًا شهرته العجيبة والتفاف الشعب حوله. فمن الأصحاح الأول يقول: "فخرج خبره للوقت في كل الكورة المحيطة بالجليل.. وكانت المدينة كلها مجتمعة عند الباب" (1: 28، 33) "وكانوا يأتون إلي من كل ناحية" (1: 45) ومرة "سمع انه في بيت. وللوقت اجتمع كثيرون حتى لم يعد يسع ولا ما حول الباب" (2: 1، 2). وانه لما انصرف مع تلاميذه إلي البحر "تبع جميع كثير من الجليل ومن اليهودية ومن أورشليم ومن أدومية ومن عبر الأردن. والذين حول صور وصيدا، جمع كثير، إذ سمعوا كم صنع أتوا إليه. فقال لتلاميذه أن تلازمه سفينة صغيرة لسبب الجمع كي لا يرجموه" (3: 7-9). "وابتدأ أيضًا يعلم عند البحر. فاجتمع إليه جمع كثير، حتى أنه دخل السفينة وجلس علي البحر. والجمع كله كله كان عند البحر علي الأرض" (4: 1، 2). حتى عندما مضي مع تلاميذه إلي موضع خلاء منفردين: "رآهم الجموع منطلقين، وعرفه كثيرون، فتراكضوا إلي هناك من جميع المدن ماشين وسبقوهم واجتمعوا إليه. فلما خرج يسوع رأى جمعًا كثيرًا فتحنن عليهم إذ كانوا كخراف لا راعي لها" (6: 32، 34). وهكذا باستمرار كان "يتبعه جمع كثير وكانوا يزحمونه" (5: 24)، "وكان الناس عندما يرونه، يتراكضون ويسلمون عليه" (9: 15). وأنه في مرة " دخل بيتًا وهو يريد أن لا يعلم أحد، فلم يقدر أن يختفي" (7: 24). |
||||
14 - 02 - 2014, 04:31 PM | رقم المشاركة : ( 127 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد
المسيح المعلم في إنجيل مرقس ذكر مار مرقس أنه كلما كان الناس يجتمعون حول المسيح "كعادته كان يعلمهم" (1: 12). ومع أن إنجيل مار مرقس لم يورد الكثير من تعاليم المسيح مهتمًا بأعماله، إلا أنه سجل عظمته كمعلم له تأثير عجيب علي الناس. ذكر أنه كان "يكرز ببشارة الملكوت" (1: 14). وأنه كان يعلم الناس في المجامع "فبهتوا من تعليمه، لأنه كان يعلمهم بسلطان وليس كالكتبة" (1: 2). وفي مرة أخري إذ علمهم "بهتوا قائلين: من أين لهذا هذه؟ وما هذه الحكمة التي أعطيت له" (6: 2)، "وكان الجمع الكثير يسمعه بسرور" (12: 37) "وبهت الجمع كله من تعليمه" (11: 18). وكان الجميع يدعونه " المعلم، وقد دعي بهذا اللقب 12 مرة في إنجيل مرقس: ليس فقط من تلاميذه (9:37، 10: 35، 13: 1، 14: 38) وإنما حتى من أعدائه الفريسيين والهيرودسيين والصدوقيين والكتبة (12: 14، 19، 32) وأيضًا من أفراد الشعب (5: 35، 9: 17، 10: 17، 20) وهو نفسه لقب نفسه هكذا (14: 14). |
||||
14 - 02 - 2014, 04:31 PM | رقم المشاركة : ( 128 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد
المسيح الملك في إنجيل مرقس قدمه مار مرقس كملك، ولكن صاحب مملكة روحية، يكرز ببشارة ملكوت الله. وظهر في إنجيله الفرق الكبير بين هيردوس الملك، الذي يجمع حوله العظماء والقواد في لهو ورقص، المسيح الملك الذي يجمع حوله الشعب يعلمهم طريق الله ويشفي مرضاهم ويشبع جوعهم.. (6: 1-29). |
||||
14 - 02 - 2014, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 129 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد
صراع بين الحق والباطل في حياة المسيح بإنجيل مرقس بعد كل هذه المقدمات، سجل مار مرقس كيف أن خدمة المسيح أثارت عليه حسد قادة اليهود، فحاربوه ولما لم يقدروا عليه في قوة إقناعه وفي إخجالهم أمام الناس، قتلوه أخيرًا.. إنه لم يبدأ بالاحتكاك، بل كان يعمل عمله في هدوء بعيدًا عنهم، ولكنهم بدأوا بالعدوان، واحتكوا به.. فرح الشعب بالمسيح، والتفوا حوله، وانتفعوا من تعليمه، أما قادة اليهود فعلي العكس تضايقوا من شهرته وشعبيته وقاوموه. لم ينتفعوا من تعليمه ولا من معجزاته. كانوا يمشون وراءه ويدعونه إلي بيوتهم، لا ليستفيدوا وإنما ليراقبوه ويصطادوه بكلمة... في حادثة المفلوج فكر الكتبة في قلوبهم "لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف؟!" ورد الرب علي ما في قلوبهم فسكتوا (2: 6، 7). ثم تدرجوا من التفكير القلبي إلي مخاطبة تلاميذه عنه: ما باله يأكل ويشرب مع العشارين والخطاة؟! فأفحمهم بقوله "لا يحتاج الأصحاء إلي طبيب بل المرضى" (2: 16، 17) ثم تدرج اليهود فتجرأوا أن يكلموه هو، فاشتكوا له تلاميذه: لماذا لا يصومون؟ لماذا يقطفون السنابل في السبت؟ فرد عليهم من الكتاب، وبالمنطق، فسكتوا.. ثم راقبوه هل يشفي صاحب اليد اليابسة في السبت، فناقشهم وأفحمهم فسكتوا. "فنظر حوله إليهم بغضب حزينًا علي غلاظة قلوبهم" وشفي الرجل "فخرج الفريسيون للوقت مع الهيرودسيين وتشاورا عليه لكي يهلكوه" (3: 1-6). وهكذا من أول الأصحاح الثالث شرح مار مرقس بنفس وضوحه وبنفس سرعته، تطور العلاقة بين المسيح ورؤساء اليهود: من كلام الشك داخل القلب إلي التشاور علي اهلاكه، وتطور موقف السيد المسيح من مجرد الاقناع إلي نظرة الغضب والاصطدام. ما كان ممكنًا أن يسالم امثال هؤلاء الذين يريدون تعطيل عمل الرب. ثم تطور الأمر بهم إلي التشهير به: قال الكتبة عنه " إن معه بعلزبول، وإنه برئيس الشياطين يخرج الشياطين" (3: 22)، فرد عليهم في قوة بأن الشيطان إذا انقسم علي ذاته لا يقدر أن يثبت. ثم ظهر لهم أنهم امسكوا غلطة: إن تلاميذ المسيح يأكلون بأيد دنسة أي غير مغسولة. فبدأ المسيح يوبخهم قائلًا "حسنًا تنبأ إشعياء عليكم أنتم المرائين.. لأنكم تركتم وصية الله وتتمسكون بتقليد الناس" شرح لهم كيف أنهم كسروا الوصية الخامسة من أجل تقاليدهم (7: 6-23) فمنعوا الناس من إكرام والديهم، لكي يأخذوا هم هذا المال في الهيكل.. هنا نري أن المسيح قد بدأ يهاجم. ثم حذر التلاميذ منهم قائلًا: "تحرزوا من خمير الفريسيين وخمير هيردوس" (8: 15). ودخل الهيكل وحده غير مبال بسلطانهم " فطالبوا كيف يهلكونه لأنهم خافوه" (11: 18). ثم قال لهم مثل الكرامين الأردياء، وعرفوا أن المثل عليهم، وصفهم فيه بأنهم قتلة الأنبياء ورسل الرب وأنهم يريدون قتل الابن أيضًا. وهددهم بأن صاحب الكرم سوف يأتي ويهلك الكرامين.. " فطلبوا أن يمسكوه، ولكنهم خافوا من الجميع" (12: 1-12). ثم دخل الصراع في مرحلة الأسئلة: أرادوا أن يحرجوه بأسئلتهم، فأحرجهم بإجاباته: جاءه الفريسيون بأسلوب تملق لشجاعته سائلين هل تعطي جزية لقيصر. فأجاب بقوله المشهور "أعطوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله" (12: 13-17)، ثم جاءه الصدوقيون يسألونه عن القيامة والزواج، فأفهمهم بقوله إنه في السماء يكونون كالملائكة لا يتزوجون. وختم كلامه بقوله:" فأنتم أذن تضلون كثيرًا" (12: 18-27)، ثم جاءه كاتب يسأله عن الوصية الأولي، فأجابه واقتنع الكاتب (12: 28-33). ثم يقول الكتاب: "ولم يجسر أحد بعد أن يسأله" (مت 12: 34). وإذ لم يستطيعوا أن يحرجوه في الكلام، لجئوا إلي التآمر، ونفذوا مؤامرتهم وقتلوه، لاعن ضعف منه وإنما لأنه جاء "ليبذل نفسه فدية عن كثيرين" (10: 45). |
||||
14 - 02 - 2014, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 130 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب ناظر الإله الإنجيلي مرقس الرسول القديس والشهيد
الصليب والفداء في إنجيل مرقس إن القوة الجبارة التي استطاع بها مار مرقس أن يصور المسيح للأمم كابن لله في ملء سلطانه وفي محبة الناس له، لم تجعله علي أية الحالات يستحي من الصليب. بل علي العكس خصص نصف إنجيله تقريبًا لهذا الغرض. ورحلة المسيح إلي أورشليم وصلبه وقيامته كانت بالنسبة إليه معادلة لباقي خدمة المسيح كلها. إن الفداء هو أساس الإيمان بالمسيح. وقد صوره مارمرقس في كل مراحله. بل إن ظل الصليب ينعكس علي إنجيل مار مرقس من أول الإصحاح الثالث (3: 6). وما قصة صراع الرب مع قادة اليهود سوي خطوات في طريق الصليب. وقد شرح مار مرقس كيف سار المسيح في طريق الصليب بكل شجاعة وهيبة، فسار بنفسه إلي أورشليم حيث يتآمر عليه أعداءه، وذهابه بنفسه إلي بستان جثسيماني وهو يعلم أنهم سيقبضون عليه هناك. علي أن مار مرقس لم يصور المسيح للرومان ضعيفًا في أيدي اليهود، أو أن قصته انتهت بموته، بل انه قام وظهر لكثيرين. وانه سيأتي "بمجد أبيه مع الملائكة القديسين" (8: 38) جالسًا عن يمين القوة واتيًا في سحاب السماء" (14: 62) " بقوة كثيرة ومجد فيرسل حينئذ ملائكته ويجمع مختاريه من الأربع الرياح من أقصاء الأرض إلي أقصاء السماء" (13: 26). |
||||
|