منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 02 - 2014, 04:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,201

الرسل هم الأساس


كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
جاء السيد المسيح يبنى الملكوت، ووضع أساسا هو الرسل. ولكن لا يمكن أن يبقى الأمر عند مستوى الأساس فقط دون أن يكمل البناء، ولا بد أن يستمر. وفي هذا يقول القديس بطرس الرسول:
"كونوا أنتم أيضًا مبنيين، كحجارة حية، بيتًا روحيا كهنوتيا مقدسا، لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله" (أف 2: 20).
إذن الرسل هم مجرد الأساس، وليسوا كل البناء ولا يمكن ترك الأساس بدون بناء عليه.
من هنا انتقلت الاختصاصات من الرسل إلى خلفائهم، ليتم البناء.
رد مع اقتباس
قديم 25 - 02 - 2014, 04:11 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,201

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

ويل لي إن كنت لا أبشر: لماذا تخصون الكهنة بالتعليم؟ لماذا لا يقوم بالتعليم كل من له غيرة؟ ويقول أيضًا كما يقول الكتاب: "ويل لي إن كنت لا أبشر" (1كو 9: 16).

الذي قال: "ويل لي إن كنت لا أبشر" هو بولس الرسول. وليس كل إنسان هو بولس الرسول.
ولماذا قال الرسول هذا الكلام؟؟ إنه يقول: "إن كنت أبشر، فليس لي فخر، لأن الضرورة موضوعة على.." (1كو 9: 16). ونسأله: لماذا يرى الضرورة موضوعة عليه، فويل له إن كان لا يبشر.
يجيب الرسول: "قد استؤمنت على وكالة" (1كو 9: 17).

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
إنه كوكيل لله، قد استؤمن منه على هذا العمل، أن يبشر. ومن هنا كانت الضرورة موضوعة عليه، من حيث مسئوليته كوكيل..
إذن لا تنتزع آية واحدة من فصل، دون أن نقرأ الفصل كله، ونعرف من الذي يتكلم؟ ولماذا يقول هذا؟ وهل نحن في نفس موقفه؟!
اسأل نفسك يا صاحب السؤال: هل استؤمنت على وكالة؟
هل هناك ضرورة موضوعه عليك؟.. تقول: وماذا عن الغيرة المقدسة ومحبة الناس؟
أقول لك: اذهب إلى الكنيسة لكي ترسلك، لكي يصبح وضعك شرعيًا. وهذا هو تعليم نفس الرسول إذ يقول:
"كيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به ؟ وكيف يسمعون بلا كارز؟ وكيف يكرزون إن لم يرسلوا" (رو 10: 14، 15).
من هنا كانت خطورة من يكرز، دون أن ترسله الكنيسة!
أولئك الذين يعملون في الكرازة والتعليم، إذ قد نصبوا أنفسهم لذلك "دون أن يرسلوا".
فإن حدث أن الكنيسة قد أرسلتك لكي تكرز، حينئذ يمكنك أن تقول: "ويل لي إن كنت لا أبشر".
وإن لم ترسلك الكنيسة، استمع لقول يعقوب الرسول:
"لا تكونون معلمين كثيرين يا أخوتي، عالمين أننا نأخذ دينونة أعظم، لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا" (يع 3: 1).
الذين يشتغلون في التعليم من خارج الكنيسة "دون أن يرسلوا" يمكن أن يقعوا في بدع وأخطاء، ويعثرون، ويأخذون دينونة أعظم. هذا هو الحق الكتابي وتعليم الرسول.
ولم تقارن نفسك ببولس الرسول الذي أرسله المسيح (أع 9: 15) وأرسلته الكنيسة (أع 13: 3)، وأرسل من الروح القدس (أع 13: 4)، وافرزه الله من بطن أمه (غل 1: 15، 16).
وهنا أسأل: كيف يستريح ضميرك انك مرسل من الله؟
الذي ترسله الكنيسة يقول: الكنيسة التي أخذت سلطانًا من الله، هي قد أرسلتني. ومن لا يسمع للكنيسة يكون كالوثني والعشار (مت 18: 17).
قد يدعى شخص ويقول: الروح القدس هو أرسلني!
من أدراك أن الروح القدس هو الذي أرسلك؟! وبخاصة إن كنت تحطم عقائد الكنيسة..! إذن اسمع ماذا يقول الحق الكتابي.. يقول:
إن الروح القدس حينما أراد إرسال برنابا وشاول، قال للرسل: افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه (أع 13: 2).
حينئذ صاموا وصلوا ووضعوا عليهما الأيادي، وأطلقوها بسلام. فهذان إذ أرسلا من الروح القدس، انحدرا إلى سلوكية.. (أع 13: 3، 4).
هكذا كان الإرسال من الروح القدس، عن طريق الكنيسة.
فالذي يرسل هكذا، يقول: ويل لي إن كنت لا أبشر.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كتاب تأملات في الميلاد لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث
الغضب كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث
بدع حديثة كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث


الساعة الآن 11:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024