01 - 06 - 2016, 05:17 PM | رقم المشاركة : ( 12911 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشكرك يا رب لأنك لا تشاء موت الخاطئ بل تحب رجوعه اليك ، أعني يا رب حتي أحفظ وصاياك وأسير في خوفك كل الأيام أمين |
||||
01 - 06 - 2016, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 12912 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إبراھيم تبرر بإيمانه رومية 1:4-8 إبراھيم تبرر بإيمانه 1 فماذا نقول ان ابانا ابراهيم قد وجد حسب الجسد. 2 لانه ان كان ابراهيم قد تبرر بالاعمال فله فخر.ولكن ليس لدى الله. 3 لانه ماذا يقول الكتاب.فامن ابراهيم بالله فحسب له برا. 4 اما الذي يعمل فلا تحسب له الاجرة على سبيل نعمة بل على سبيل دين. 5 واما الذي لا يعمل ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر فايمانه يحسب له برا. 6 كما يقول داود ايضا في تطويب الانسان الذي يحسب له الله برا بدون اعمال. 7 طوبى للذين غفرت اثامهم وسترت خطاياهم. 8 طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب خطية +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ مقدمة: فى هذا الأصحاح يعرض القديس بولس دليلا آخر على فكرة التبرير بالإيمان من خلال حياة إبراهيم نفسه، مؤكدًا أن التبرير بالإيمان ليس فكرة حديثة ظهرت مع المسيحية، ولكنها عقيدة قديمة بل وأقدم من الناموس نفسه، وأيضا أقدم من واقعة ختان إبراهيم. وذلك فى محاولة من القديس بولس لعلاج فكرة اليهود الخاطئة، بأنهم أبرار لمجرد انتسابهم لإبراهيم بالجسد، وسيرهم بكبرياء وعجرفة عوض الحياة بفكر وإيمان إبراهيم الحى الذى عاشه وهو فى الغرلة. ع1-3 يتسائل بولس الرسول عن موقف ابونا ابراهيم فهل (وجد) اي حصل علي بر وخلاص بحسب أعماله بالجسد ؟ لو كانت أعمال إبراهيم الصالحة هى التى بررته، لكان من حقه أن يفتخر بها أمام الناس. ولكنه فى الحقيقة لم يتبرر فى نظر الله بالإعمال، والله عندما برره لم يذكر أنه برره بسبب أعماله، بل يقول الكتاب أنه عندما آمن إبراهيم بالله، هنا فقط حسبه الله بارًا. وهذه بالقطع نعمة، أن يحسب الله لإنسان أنه بار. ولم يكن إبراهيم محتاجا إلى أعمال الناموس، لأنه لم يكن قد ظهر بعد. فهو يعلن عدم الحاجة لأعمال الناموس حتى يتبرر الإنسان. وهذا بالطبع غير الأعمال الصالحة الناتجة عن الإيمان التى نحيا فيها الآن. يجب ألا ينسينا حديثنا عن إيمان إبراهيم أهمية أعماله؛ فقد قال القديس يعقوب فى رسالته "ألم يتبرر أبونا إبراهيم بالأعمال، إذ قدم إسحق ابنه على المذبح، فنرى أن الإيمان عمل مع أعماله وبالأعمال أكمل الإيمان ع4-5 يكمل القديس بولس إجابة السؤال فى ع1 ، بقوله أن الذى (يعمل) اعمال الناموس ويتعامل مع الله من منطلق أعماله بالجسد فقط، فلا ياخذ نعمة التبرير كأجرة له بل يأخذ أجرته من البركات المادية كأنه عامل أجير عند سيده الذى يدين له بأجره نظير أعماله ، فالله مديون أن يقدم مقابل لتعب الإنسان كأجره له. - الهندوسيون الذين يعملون بالجسد أعمالا نسكيه عظيمة جدا، يكافئهم الله بأجرة كحسب أعمالهم، ولكنهم لم ينالوا التبرير أو الخلاص، إذ ليس لهم إيمان. - الفريسى، الذى عمل كل الأعمال الصالحة مفتخرا بذاته، خرج من أمام الله غير مبرر، بل بالأكثر ساقطا فى خطية البر الذاتى والكبرياء. فالأعمال وحدها لا تبرر وانما هي مكملة للايمان. أما الفاجر الذى غاص فى أعماق الشر وعجزت كل الطرق عن تغييره، هذا إذا ما انسحق أمام الله، معترفا بأخطائه غير ملتمس لنفسه الأعذار، ومعلنا استعداده التام لتغيير طرقه وطاعة سيده، والبدء فى الطريق القويم الجاد مع الله، واثقا من قوته القادرة أن تنزع خطاياه، هذا الإنسان يحسب بارا عند الله. ع6-8 الانسان الذي بحسب له الله برا بدون أعمال: لم تكن له فرصة ليعمل، بل مات سريعا بعد إيمانه. أو المقصود أعمال الناموس التى لم يعملها الأمميون، ولكن لما آمنوا بالمسيح نالوا التبرير. كما يقول داود، طوبى للإنسان الذى يحسب بارًا بدون أعمال. وكلمة بدون أعمال لا تعنى عدم أهمية الأعمال فقد سبق الإشارة إلى أهميتها البالغة في (ص2: 6) ولكن يقصد هنا الذى لم تتح له الفرصة للأعمال، كاللص اليمين، الذى عمل كل ما هو مستطاع من إيمان وشهادة للمسيح فى ظل ظروفه، كمقيد معلق على الصليب بلا حيلة، ولكن لم يمتد به العمر أكثر ليصنع أعمالا خيرة. ذلك وصل للفردوس وغيره كثيرون من الشهداء من أصل وثنى، الذين كانوا عندما يشاهدون معجزات وأكاليل الشهداء المسيحيين، يؤمنون بل ويستشهدون على اسم المسيح، فيموتون قبل أن يمهلهم الزمن لفعل أعمال صالحة، هؤلاء نالوا التبرير بالإيمان ومعمودية الدم بدون أعمال. طوبى لمن لا يحسب له الله خطاياه (مز32: 2) فهو ينساها كأنها لم تكن، بينما المجرم فى العالم تظل جرائمه تلاحقه، مكتوبة دائمًا فى سجله، محسوبة عليه حتى بعدما ينال عقوبته كاملة. +++ كم هى عظيمة نعمة الله، التى تغفر خطايانا فى سر الاعتراف، وتفتح لنا أبواب الصلاة والحديث معه كل حين، وتهبنا كلمته بين أيدينا فى الكتاب المقدس وتعتنى بنا فى كل خطواتنا. لنرفع قلوبنا بالشكر الدائم له، ونتأمل كل حين فى عطاياه الكثيرة. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة: أشكرك يا رب لأنك لا تشاء موت الخاطئ بل تحب رجوعه اليك ، أعني يا رب حتي أحفظ وصاياك وأسير في خوفك كل الأيام أمين |
||||
01 - 06 - 2016, 05:29 PM | رقم المشاركة : ( 12913 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التبرير بنعمة الله رومية 3 : 21 – 31 التبرير بنعمة الله 21 واما الان فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودا له من الناموس والانبياء. 22 بر الله بالايمان بيسوع المسيح الى كل وعلى كل الذين يؤمنون.لانه لا فرق. 23 اذ الجميع اخطاوا واعوزهم مجد الله. 24 متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح 25 الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله 26 لاظهار بره في الزمان الحاضر ليكون بارا ويبرر من هو من الايمان بيسوع. 27 فاين الافتخار.قد انتفى.باي ناموس.ابناموس الاعمال.كلا.بل بناموس الايمان. 28 اذا نحسب ان الانسان يتبرر بالايمان بدون اعمال الناموس. 29 ام الله لليهود فقط.اليس للامم ايضا.بلى للامم ايضا. 30 لان الله واحد هو الذي سيبرر الختان بالايمان والغرلة بالايمان. 31 افنبطل الناموس بالايمان.حاشا.بل نثبت الناموس +++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ع21-22 يقصد tفي ع21 بـ ( وأما الأن ) بعد ان مرت تلك الازمنة التي تبرهن فيها ضعف البشرية وسقوط الجميع تحت الخطية فقد (ظهر) في صليب المسيح الذي أُعلن للعالم اجمع (برالله) البر الذي لم يتم عن طريق الناموس او الوسائط البشرية بل بتدبير الله ومشورته ( بدون الناموس) وخارجاً عن وسائطه وتكفيراته المتنوعة (مشهوداً له) بأنه طريق التبرير الوحيد (من الناموس) الذي جاءت به عدة رموز تشير لحقيقته و(الأنبياء) الذين تنبؤا عن تفاصيل خطة الفداء ع23 تبدو بعض الخطايا أعظم من غيرها، لأن نتائجها الواضحة أكثر خطورة. فالقتل، مثلا، يبدو لنا أشنع من البغضة، كما يبدو الزنا أشنع من الشهوة. ولكن ليس معنى هذا أننا نستطيع الإفلات ببعض الخطايا دون غيرها، فكل الخطايا تجعل منا خطاة، وكل خطية تفصلنا عن الله القدوس، وكل خطية تؤدي إلى الموت (لأنها تحرمنا من الأهلية للحياة مع الله) لذا ونحن جميعا خطاة يعوزنا فنحن في اشد الاحتياج والعوز لعودة مجد الله المفقود فينا . +++ مهما بدت لنا كبيرة أو صغيرة. فلا تستهن بالخطايا "الصغيرة" ولا تغال في الخطايا الكبيرة. فجميعها، على السواء، تفصلنا عن الله، ومع ذلك فجميعها يمكن أن تغفر. ع24 – 25 عندما يحكم قاض في المحكمة بأن المدعي عليه "غير مذنب"، فإن كل التهم تمحى من سجل المتهم، ويعتبر أمام القانون وكأنه لم يتهم أصلا. وهكذا عندما يغفر لنا الله، فإنه يمحو ذنوبنا وتصبح صفحتنا بيضاء ناصعة، وكأننا، في نظر الله، لم نخطئ مطلقا .. والله لم يعطنا نعمة التبرير بحسب استحقاقنا او جهادنا وانما كعطية مجانية منه. ماذا حدث للناس الذين عاشوا قبل مجيء المسيح وموته من أجل الخطية؟ إذا دانهم الله، فهل يكون ظالما؟ وإذا خلصهم، ألا يكون معنى ذلك أن ذبيحة المسيح لم تكن لازمة؟ ولكن الرسول بولس يبين أن الله قد صفح عن كل خطايا البشر في صليب الرب يسوع، فكان مؤمنو العهد القديم الذين وضعوا ايمانهمعلي اساس الوحي وبمجئ النخلص المسيا ، وهكذا خلصوا ولو أنهم لم يعرفوا اسم يسوع أو تفاصيل حياته على الأرض. أما مؤمنو العهد الجديد فيتطلعون إلى الوراء بالإيمان إلى مخلصهم المصلوب. فأنت تعرف ما لم يكن يعرفه مؤمنو العهد القديم، تعرف الله المكتوب عنه "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد" (يو 3: 16)، فهل آمنت به واتكلت عليه؟ ع26 خطة الله منذ الأزل هى تبرير الإنسان وفداؤه، وقد ظهر بر الله الان بصلب المسيح.وموته عنا فالله بار وعادل لأنه تطلب وفاء كاملا لعقوبة الخطية وصار باستطاعته أن يبرر الخطاة دون ان يتغاضي عن خطاياهم او يتنازل عن بره اذ ان بديلا كاملا قد مات وقام وببرنا جميعا باستحاق دمه الاقدس ع27 – 30 يجب ألا يفتخر اليهودى بإتمامه أعمال الناموس، لأنها لم تبرره بل قد تبرر بإيمانه بالمسيح والله العادل هو واحد للكل، يبرر الكل بالإيمان به، سواء اليهودى المختون أو الأممى الأغرل. ع31 يمكن ترجمة هذا العدد هكذا : "إذا هل بالإيمان نلغي الشريعة؟ كلا البتة! بل بالحري نحن نؤيد الشريعة". كان هناك بعض من سوء الفهم في روما بين المسيحيين من اليهود والمسيحيين من الأمم. فكان المسيحيون من اليهود يعتريهم القلق، فيسألون بولس : "هل يلغي الإيمان كل ما تدافع عنه الديانة اليهودية؟ هل يلغي أسفارنا المقدسة، ويبطل عوائدنا، ويعلن أن الله لم يعد يعمل من خلالنا؟": لا لأنه إذا فهمنا طريق الخلاص بالإيمان، فإننا نفهم الديانة اليهودية بصورة أفضل، لأننا نعرف لماذا اختار الله إبراهيم، ولماذا أعطيت الشريعة، ولماذا تعامل الله بصبر مع إسرائيل على مدى قرون عديدة. فالإيمان لا يلغي العهد القديم، بل بالحري يجعل معاملات الله مع الشعب اليهودي مفهومة. +++ آمن بقوة الله الغافرة لخطاياك مهما كثرت، واطلب معونته ليحررك من أصعب الخطايا، وثق أن الله يفرح بتوبتك وسعيك نحوه وجهادك فى طرد الخطايا والابتعاد عنها. ولكن من ناحية أخرى، لا تعتمد على ذكائك وقدراتك فقط فى الإقلاع عن الخطايا، بل آمن بالله واطلب مساندته، واعمل كل ما فى وسعك فتنال غفرانًا وسلامًا. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة الهنا المبارك انت ادري بأحوالنا ، وبما نحتاج اليه. اعمل فيا ايها الاب ماتراه نافعا حسب ارادتك الصالحة وأعني علي قبول ما يتغير فيا والحياة الجديدة التي احياها معك. |
||||
01 - 06 - 2016, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 12914 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا تريد أن تقتني ؟؟ يسعى كل الناس لاقتناء الممتلكات المختلفة، ويملأوا أنفسهم بشهوات كثيرة، لعلهم يجدوا السعادة، ولكن تهرب منهم ويشعروا بجوع أكبر نحو التملك. لأنهم ينسون أن هذه المقتنيات هى عطايا الله؛ ليظهر محبته للبشر. أما أنت فاسع لاقتناء الله فى قلبك، وحينئذ تصغر كل المقتنيات فى عينيك، وتسعى للتنازل عنها، فتترك أولاً ما يعثرك، ثم ما يبهرك؛ فيفيض الله عليك بمحبته ويشعرك بوجوده معك حينئذ تقدر على ترك المقتنيات لأجل الآخرين؛ فتكسب محبة الكل وتزداد سعادتك وتكثر لك بركات الله وعمله فيك. يقول الشيخ الروحانى: "إن تركت مقتنياتك من أجله تقتنيه فى نفسك إلى الأبد". ردد اليوم هذه الآية "باطل الأباطيل الكل باطل” جا1 :2 |
||||
01 - 06 - 2016, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 12915 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما اسهل علينا يا رب ان ندين الاخرين حتي لأتفه الاسباب . وما أقسي علي الانسان من الاعتراف بذنبه وخطيته . اللهم اعني لكي ادرك خطاياي قبل ان افكر في ادانة الاخرين . آمين. |
||||
01 - 06 - 2016, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 12916 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خطايا اليھود قبل المسيح رومية 3: 9 – 20 خطايا اليھود قبل المسيح 9 فماذا اذا.انحن افضل.كلا البتة.لاننا قد شكونا ان اليهود واليونانيين اجمعين تحت الخطية 10 كما هو مكتوب انه ليس بار ولا واحد. 11 ليس من يفهم.ليس من يطلب الله. 12الجميع زاغوا وفسدوا معا.ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد. 13 حنجرتهم قبر مفتوح.بالسنتهم قد مكروا.سم الاصلال تحت شفاههم. 14 وفمهم مملوء لعنة ومرارة. 15ارجلهم سريعة الى سفك الدم. 16 في طرقهم اغتصاب وسحق. 17 وطريق السلام لم يعرفوه. 18 ليس خوف الله قدام عيونهم. 19 ونحن نعلم ان كل ما يقوله الناموس فهو يكلم به الذين في الناموس لكي يستد كل فم ويصير كل العالم تحت قصاص من الله. 20 لانه باعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر امامه.لان بالناموس معرفة الخطية ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++ يقتبس الرسول بولس من المزمور (14: 1-3) أن "ليس إنسان بار"، أي "ليس ثمة إنسان بريء"، وكل إنسان هو عزيز في عيني الله لأن الله خلقنا على صورته، وهو يحبنا، ولكن "ليس إنسان بار" (أي لا يمكن لأي إنسان أن يقف موقف البراءة أمام الله) يستخدم الرسول بولس هذه الاقتباسات من العهد القديم ليثبت أن البشرية كلها في حالتها الراهنة الخاطئة غير مقبولة أمام الله. هل خطر لك هذا الخاطر يوما ما : "حسنا، لست بهذه الدرجة من الرداءة، فأنا شخص صالح إلى حد ما؟" تأمل في هذه الأعداد، واكتشف ما ينطبق عليك منها. هل كذبت أبدا؟ هل آذيت مشاعر شخص آخر بكلماتك أو لهجتك أو صوتك؟ هل تحس بالمرارة من نحو أي إنسان؟ هل تغضب على من لا يتفقون معك؟ فأنت، كأي شخص آخر في هذا العالم، تقف مذنبا أمام الله بالفكر والقول والعمل. علينا أن نذكر من نحن في عينيه، فما نحن إلا خطاة منفصلون عن الله. لا تنكر أنك خاطئ، بل بالحري، دع هذه المعرفة تقودك إلى المسيح. بدأ بولس الرسول بآية "ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد" مز14: 3 حتي القديسون فى العهد القديم كانت لهم أخطاؤهم، ومن قال عنهم الكتاب أنهم أبرار كأليصابات وزكريا كان برهم ناقصا، لأن المسيح لم يكن قد أتم الفداء بعد. لذلك عندما كان الأبرار يموتون، كانوا يذهبون إلى الهاوية بالرغم من كونهم أبرارا، ولم يدخلوا الفردوس إلا بعد صلب وموت المسيح. وهنا فقط بدأوا التمتع بالتبرير الكامل. الجميع زاغوا وفسدوا معا.ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد ... ليس أحد كاملا إلا الله، فجميعنا نقف مذنبين أمامه . قد تكون، في بعض الأشياء أفضل من شخص آخر، ولكن لا علاقة لهذا بالموضوع. فعندما تقارن نفسك بمقياس الله (ما يريدك أن تكون عليه)، فلابد أن تدرك خطيتك، وعندئذ فقط يمكنك أن تهرب وترجع إلى الله. +++ هناك خطايا منتشرة وسائدة فى المجتمع الذى حولك؛ لا تنساق فيها لأجل سقوط الكثيرين فى ارتكابها. يعلن الله في مز 9:5 ع13 ان فم الأشرار الذى ينطق بمؤامرات وشهادات زور كان سببا فى قتل كثير من الأبرياء، وهم كالثعابين(الأصلال) يتكلمون بمكر ورياء، كأنهم أصدقاء، ولكن يحمل لسانهم خطورة مميته. +++ هنا إسأل نفسك، هل لسانك سبب بركة للآخرين، أم سبب أذى ومرارة لهم؟ يستشهد بولس بكلام المزمورالعاشر في ع 14 الذى يوضح كيف أن الخطاة يشتمون الكل، ويتذمرون على كل شئ ... احذر التذمر، ولا تظن أن الله قد اختصك بالقدر الأكبر من مصائب الدنيا، بل اشكره على الخيرات الكثيرة التى يغدقها عليك. يوضح الرسول بولس سرعة الأشرار فى قتل الآخرين، وهم ، لم يكتفوا بالاغتصاب أى سرقة الآخرين بل عملوا على سحقهم وتحطيمهم، مثل آخاب الملك،الذى قتل نابوت اليزرعيلى لكى يغتصب حقله، وكنتيجة لكل تلك الأفعال، فقدوا سلامهم الداخلى "إذ لا سلام قال الرب للأشرار" وسبب ذلك انهم لم لم يضعوا خوف الله أمامهم عندما كانوا يصنعونها. بالناموس قد عرفنا معنى الخطية، كأنه كتاب للقانون والعقوبات جاء لينظم حياة الإنسان الذى عاش بلا دين يحده أو قانون يردعه، فوجد كل إنسان نفسه غير بار لأنه مقصر فى تنفيذ وصايا الناموس. وبذلك يصير العالم كله بشقيه، اليهود والأمم، مستحقين العقاب والموت من الله. +++++++++++++++++++++++++++++++++++ ما اسهل علينا يا رب ان ندين الاخرين حتي لأتفه الاسباب . وما أقسي علي الانسان من الاعتراف بذنبه وخطيته . اللهم اعني لكي ادرك خطاياي قبل ان افكر في ادانة الاخرين . آمين. |
||||
01 - 06 - 2016, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 12917 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
روحك القدوس يا رب يهدينا وينير امامنا الطريق ، أعنا يا الله حتي لا نطفئه ولانحزنه بسوء تصرفنا . لا تنزع يا رب روحك منا بل اجعلنا أن تكون هياكل مناسبة لسكني روحك القدوس آمين. |
||||
01 - 06 - 2016, 05:55 PM | رقم المشاركة : ( 12918 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بر الله رومية 3: 1-8 1 اذا ما هو فضل اليهودي او ما هو نفع الختان. 2 كثير على كل وجه.اما اولا فلانهم استؤمنوا على اقوال الله. 3 فماذا ان كان قوم لم يكونوا امناء.افلعل عدم امانتهم يبطل امانة الله. 4 حاشا.بل ليكن الله صادقا وكل انسان كاذبا.كما هو مكتوب لكي تتبرر في كلامك وتغلب متى حوكمت 5 ولكن ان كان اثمنا يبين بر الله فماذا نقول العل الله الذي يجلب الغضب ظالم.اتكلم بحسب الانسان. 6 حاشا.فكيف يدين الله العالم اذ ذاك. 7 فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ. 8 اما كما يفترى علينا وكما يزعم قوم اننا نقول لنفعل السيات لكي تاتي الخيرات.الذين دينونتهم عادلة +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ع1-4 يبدأ بولس الرسول هذا الأصحاح بتساؤل، إن لم يبرر الناموس أو الختان الإنسان فلماذا طلبه الله منذ أيام إبراهيم وموسى؟ إن الناموس والختان لهما فوائد كثيرة، وقد كان للأمة اليهودية امتيازات كثيرة : (1) استؤمنوا على شريعة الله (2) منهم جاء المسيح إلى العالم . (3) كانوا المستفيدين من عهود الله نفسه (تك 17: 1-16 ؛ خر 19: 3-6). ولكن هذه الامتيازات لم تجعلهم أفضل من الآخرين (3: 9) بل بالحري، بسبب هذه الامتيازات أصبح اليهود أكثر مسئولية أن يحيوا بمقتضى مطالب الله. وهم بالحقيقة كانوا على مستوى المسئولية، ولكن بشكلية وحرفيه فى التطبيق. يعلن بولس الرسول في عددي 3-4 أن عدم أمانة الإنسان لا يبطل قوة الوصية وسلامتها، فالعيب ليس فى الوصية، بل فى عجز الإنسان عن تنفيذها... إن كلام الله حق دائما، أما اعتراض الإنسان وتشككه فهو الكذب، كما قيل فى مزمور51 :4 ، إن الله فى اتضاعه يسمح لنا أن نفحص أقواله لنكتشف قوتها وصحتها. فلو فحص الإنسان كلام الله ليحكم عليه، سيكتشف أن كلام الله بار وحق ويغلب كل حجج وكلام الناس. +++ تسرع فى التذمر على الله لأنك مخلوق محدود، وحكمته أعلى من عقلك، وكل وصاياه ضرورية لحياتك. أطلب معونته وإرشاده، فتفهم وتقدر على تطبيق وصاياه، بل على قدر خضوعك لكلامه يكشف لك حكمته فى تدبير أمورك. ع4 -9 هنا يتعجب القديس بولس، ويستنكر قول الناس الذين يتلاعبون بفكرة أن بر الله يتجلى مع الخطاة والزناة، فكلما صعب المرض كلما ظهرت مهارة الطبيب، وكلما زاد الإثم كلما ظهرت كفاءة الله فى الشفاء والتقديس والتبرير. فإذ بالناس يقولون "الله الذى يجلب علينا الغضب كعقاب لخطايانا ظالم"، لأننا أظهرنا بخطايانا بره، فكان ينبغى أن يكافئنا بدلا من العقاب. يستنكر القديس بولس تلك الفكرة بقوله، كيف يكون الله الديان العادل ظالمًا؟ كرر بولس الرسول كلام الناس على لسانه "كلما كذبنا وأخطأنا، كلما مجدت الملائكة والأبرار الله على عظم رحمته وقدرته". فلماذا أُدان أنا كخاطئ بينما أنا السبب فى تمجيد الله؟ يعلن الرسول بولس ضيقه من الذين نسبوا إليه قولا لم يقله، وهو لنفعل السيئات فيرحمنا الله ويعطينا خيرات، فيتمجد اسمه القدوس. وكأن بولس يبيح فعل الإثم. فهؤلاء بالحق يستحقون الدينونة على هذه المغالطة. +++ احترس أيها الحبيب من هذه الفكرة الخطيرة، لأنها تدعو إلى التسيب الأخلاقى والروحىٍ. فرحمة الله لا تعفى الخاطئ من مسئوليته الكاملة بإرادته نحو فعل الخطية، والأجدر بك إًذا أن تحاول من الآن السلوك فى طريق الحق، لتتدرب على فعل الخير، فيرى الناس أعمالك الصالحة ويمجدوا أباك الذى فى السموات. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ + صلاة : روحك القدوس يا رب يهدينا وينير امامنا الطريق ، أعنا يا الله حتي لا نطفئه ولانحزنه بسوء تصرفنا . لا تنزع يا رب روحك منا بل اجعلنا أن تكون هياكل مناسبة لسكني روحك القدوس آمين. |
||||
01 - 06 - 2016, 06:01 PM | رقم المشاركة : ( 12919 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا ربي وإلهي، لقد دعوتني من سُكونِ العدم لأنك بمحبّتك اللامحدودة أردتَ أن تصنع أشياءَ جيدةً وجميلةً. لقد دعوتني باسمي وأعطيتني الحياةَ والبصرَ والقدرةَ على الحركة وسرتَ معي في كل لحظةٍ من لحظات وجودي. إنني أشكرك أيُّها الربُّ، إلهُ الكونِ، لأنك ترعاني وتحبُّني. إملأ قلبي بالأمانة التي ترضيك. فأنا أضع رجائي بين يديك، وأَحنُّ إليكَ في كل أيام حياتي |
||||
01 - 06 - 2016, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 12920 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الختان لا يبرر رومية 2: 17 – 29 الختان لا يبرر 17 هوذا انت تسمى يهوديا وتتكل على الناموس وتفتخر بالله 18 وتعرف مشيئته وتميز الامور المتخالفة متعلما من الناموس 19 وتثق انك قائد للعميان ونور للذين في الظلمة 20ومهذب للاغبياء ومعلم للاطفال ولك صورة العلم والحق في الناموس. 21 فانت اذا الذي تعلم غيرك الست تعلم نفسك.الذي تكرز ان لا يسرق اتسرق. 22 الذي تقول ان لا يزنى اتزني.الذي تستكره الاوثان اتسرق الهياكل. 23 الذي تفتخر بالناموس ابتعدي الناموس تهين الله. 24 لان اسم الله يجدف عليه بسببكم بين الامم كما هو مكتوب. 25 فان الختان ينفع ان عملت بالناموس.ولكن ان كنت متعديا الناموس فقد صار ختانك غرلة. 26 اذا ان كان الاغرل يحفظ احكام الناموس افما تحسب غرلته ختانا. 27 وتكون الغرلة التي من الطبيعة وهي تكمل الناموس تدينك انت الذي في الكتاب والختان تتعدى الناموس. 28 لان اليهودي في الظاهر ليس هو يهوديا ولا الختان الذي في الظاهر في اللحم ختانا 29 بل اليهودي في الخفاء هو اليهودي.وختان القلب بالروح لا بالكتاب هو الختان.الذي مدحه ليس من الناس بل من الله +++++++++++++++++++++++++++++++++ ع 17- 24 يسخر بولس الرسول من ازدواجية المسيحيين من أصل يهودى، فهم يعلِّمون شيئًا ويفعلون شيئا آخر، فلم يتكلوا على دم المسيح الفادى بل على أنهم يهود من الشعب المختار، الذى أفرزه الله شعبا مخصصا له، وميزه بين جميع شعوب الأرض بأن أعطاه الناموس المكتوب بأصبع الله على لوحى الشريعة. يا للرياء والخداع الذى به تخدع نفسك والآخرين. فأنت تأمر الناس بالامتناع عن فعل الخطايا كالسرقة والزنا، وتستكره، أى تدعو إلى كراهية الأوثان، ولكنك تستبيح السرقة والزنا وسرقة الأوثان الغالية الموجودة فى هيكل الوثنيين. أنت تفتخر أنك تعرف وتحترم الناموس، ولكنك بالتعدى على وصايا الناموس وعدم تنفيذها، تهين الله شخصيًا لأنك لا تقيم وزنًا لكلامه ... تكون النتيجة النهائية لهذا، أن غير المؤمنين يجدفون، أى ينكرون الدين الذى شرعة الله، بل ويرفضون الله نفسه بسبب تصرفاتكم. +++ إفحص نفسك يا أخى لئلا تكون معثرًا لغيرك، وما تعلمه للآخرين، تأكد أنك تحاول تطبيقه أولا فى حياتك، فيكون تعليمك أعمق وأكثر قوة وإقناعًا لسامعيك. +++ إذا ادعيت أنك واحد من أولاد الله، فيجب أن تعكس حياتك صورة الله، لأنك عندما تعصى الله، فأنت تهين اسمه، وقد يجدف الناس على الله أي يقولون عنه أقوالا شريرة بسببك، فماذا يقول الناس عن الله عندما يلاحظون حياتك؟ ع 25 – 29 هنا يصحح القديس بولس مفهوم الختان الحقيقى لدى اليهود. فالختان هو عملية الطهارة عند الأطفال الذكور، حيث تنص شريعة موسى على نزع لحم الغرلة منهم بسكين فى ثامن يوم ولادتهم. وقد أمر الله أبونا إبراهيم وأولاده وكل شعب إسرائيل بالختان، لتكون علامة فى جسدهم تميزهم كشعب الله عن شعوب الأمميين. وقد كان اليهود يتكلون على الختان، ويعتبرونه وسيلة تبررهم؛ فصحح لهم القديس بولس هذا المفهوم. إن الختان ينفع اليهودى إن عمل وصايا الناموس، ولكن إذا كان متعديًا أى غير منفذ للوصايا، فقد صار كإنسان أممى لا يعرف الله أى أعزل (غير مختتن) ... فإن كان الأممى الأغرل ينفذ الناموس، فحقًا يحسب وكأنه من أولاد الله المختتنين. وإن كان الأممى الأغرل ينفذ الناموس، فحقًا يحسب وكأنه من أولاد الله المختتنين. إذًا من هو اليهودى الحقيقى؟ بالطبع هو الذى يمدحه الله. إذ كلمة يهودى بالعبرية تعنى (مدح)، وعلى أى شئ يمدحه الله؟ بالطبع ليس على ختان الجسد. من يمدحه الله هو من يكون قلبه مختوناً، أى منزوع عنه الخطية والإثم بسكين الروح القدس، وليس فقط جسده هو المختون حسب وصية الكتاب. هذا هو اليهودى الحقيقى، الذى يسعى لمدح الله وليس مدح الناس. ++ أيها الحبيب، لا تتكل على بعض المظاهر الخارجية فى العبادة الشكلية ليمدحك الناس، بل لتقترن عبادتك الظاهرة بالعبادة القلبية ونقاوة القلب. ولا تفتخر أنك مصرى من أبناء الشهداء، وأن بلدك قد زارتها العائلة المقدسة، وأن بها الكثير من الأديرة والمزارات، بل انظر هل أعمالك تمجد الله وتفرح قلبه وقلب هؤلاء الشهداء؟؟ ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ يا ربي وإلهي، لقد دعوتني من سُكونِ العدم لأنك بمحبّتك اللامحدودة أردتَ أن تصنع أشياءَ جيدةً وجميلةً. لقد دعوتني باسمي وأعطيتني الحياةَ والبصرَ والقدرةَ على الحركة وسرتَ معي في كل لحظةٍ من لحظات وجودي. إنني أشكرك أيُّها الربُّ، إلهُ الكونِ، لأنك ترعاني وتحبُّني. إملأ قلبي بالأمانة التي ترضيك. فأنا أضع رجائي بين يديك، وأَحنُّ إليكَ في كل أيام حياتي |
||||