30 - 05 - 2016, 06:23 PM | رقم المشاركة : ( 12901 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
30 - 05 - 2016, 06:25 PM | رقم المشاركة : ( 12902 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثمار بر المسيح رومية 1:5-11 ثمار بر المسيح 1 فاذ قد تبررنا بالايمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح 2 الذي به ايضا قد صار لنا الدخول بالايمان الى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون ونفتخر على رجاء مجد الله. 3 وليس ذلك فقط بل نفتخر ايضا في الضيقات عالمين ان الضيق ينشئ صبرا 4 والصبر تزكية والتزكية رجاء 5 والرجاء لا يخزي لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا. 6 لان المسيح اذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لاجل الفجار. 7 فانه بالجهد يموت احد لاجل بار.ربما لاجل الصالح يجسر احد ايضا ان يموت. 8 ولكن الله بين محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا. 9 فبالاولى كثيرا ونحن متبررون الان بدمه نخلص به من الغضب. 10 لانه ان كنا ونحن اعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه فبالاولى كثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياته. 11 وليس ذلك فقط بل نفتخر ايضا بالله بربنا يسوع المسيح الذي نلنا به الان المصالحة +++++++++++++++++++++++++++++++++++ ع1-2 تفتتح هذه الأعداد جزءا يتضمن بعض المفاهيم الصعبة، ولفهم الفصول التالية، علينا أن نحتفظ في أذهاننا بالحقيقة المزدوجة للحياة المسيحية فمن جانب نحن كاملون في المسيح (فقبولنا معه مضمون)، ومن الجانب الآخر نحن ننمو في المسيح (أي نصبح أكثر فأكثر مثله). وفي نفس الوقت لنا مقام ملوك وواجبات عبيد. إننا نشعر، في نفس الوقت، بحضور المسيح وبضغط الخطية. نستمتع بالسلام الذي لنا بالمصالحة مع الله، ومع ذلك نواجه يوميا مشاكل تعيننا على النمو. فإذا وضعنا نصب أعيننا هذين الجانبين للحياة المسيحية، فلن نفشل عندما نواجه التجارب والمشاكل، بل بالحري نتعلم الاتكال على القوة المتاحة لنا من المسيح الذي يحيا فينا بالروح القدس. عندما نلنا التبرير بالإيمان، والذى هو غفران الخطايا بالمعمودية، وبدء حياة القداسة بالروح القدس فى مسحة الميرون، أصبحنا فى حالة سلام مع الله، وهذا الصلح تم بربنا يسوع المسيح ... وبالمسيح أيضا "صار لنا الدخول". وكلمة صار تعنى أننا تحولنا من موقف الخاطئ المرفوض المطرود، إلى المبرر المحبوب المدعو للدخول إلى حظيرة المسيح بالإيمان، للتمتع بنعمة الفداء فالتبرير فالسلام. ع 3-5 يخبرنا الرسول بولس عما سنصير إليه في المستقبل، ولكن إلى أن يأتي ذلك الوقت، يجب علينا أن نغلب، وهذا معناه أننا سنواجه صعابا تساعدنا على النمو، فالمتاعب التي سنجتاز فيها ستنمي صبرنا، الذي بدوره سيقوي شخصيتنا ويعمق اتكالنا على الله، ويمنحنا ثقة أعظم من جهة المستقبل. والأرجح أنك لابد أن تتعرض لامتحان صبرك على وجه ما كل يوم. اشكر الله لأجل هذه الفرص التي يتيحها لك النمو، وتعامل معها بقوته والذى يجعلنا نحتمل الضيقات هو أن الروح القدس المسكوب فى قلوبنا، يؤكد لنا على الدوام حب الله لنا، لذا لا نخشى أى شر. +++ لا تنظر أيها الحبيب إلى مرارة الضيقة، بل إلى يد الله الحانية المتحكمة فى الضيقة، فلن يصيبك منها إلا ما هو لخيرك على الأرض، ولمجدك فى السماء. ع 6-9 يعلمنا المنطق البشرى أنه بالكاد قد يموت إنسان من أجل إنسان بار منشغل بالعبادة والتقوى، أو ربما يموت شخص من أجل إنسان صالح (وهو أكثر تفوقًا من الإنسان البار فى خدمته وأعماله الخيرة وبذله لنفسه من أجل الآخرين ) . لكن من ذا الذى يموت ويضحى بحياته من أجل فاجر، غير مستحق للحياة أصلاً؟!! هنا يبين المسيح عظم محبته للبشر، عندما مات وهو البار من أجل خطاة مثلى ومثلك ... "ونحن مازلنا خاطئين"، هذه عبارة مذهلة! أرسل الله ابنه يسوع المسيح ليموت عوضا عنا، ليس لأننا كنا على درجة كافية من الصلاح، بل لأنه أحبنا بهذا المقدار. عندما تتنازعك مشاعر الشك في محبة الله لك، اذكر أنه أحبك قبل أن تتجه أنت إليه. +++ إن المحبة التي جعلت المسيح يموت، هي نفس المحبة التي ترسل الروح القدس ليحيا فينا ويباركنا كل يوم، فالقوة التي أقامت المسيح من الأموات هي نفسها القوة التي خلصتنا، وهي نفسها القوة المتاحة لك في حياتك اليومية. فثق أنك، وقد بدأت حياتك مع المسيح، لك ذخيرة من القوة والمحبة تستمد منها ما يعينك على مواجهة تحديات وتجارب كل يوم. وكما تستطيع أن تصلي طلبا للغفران، تستطيع أن تصلي ملتمسا من الله أن يمنحك ما أنت في حاجة إليه من قوته ومحبته. ع 10-11 هنا يصل بنا القديس بولس إلى فكرة منطقية، وهى أنه بما أن المسيح عندما كان ميتًا بالجسد كان سبب صلحنا مع الآب نحن الخطاة، فبالأولى بعدما نلنا الصلح، ننال الخلاص بالنمو فى محبته والالتصاق به. ( نخلص بحياته): يكشف القديس بولس عن جزء هام من عمل الخلاص، وهو حياة السيد المسيح نفسه وتشمل: - حياته بالجسد التى عاشها فى الأرض، والتى فيها أكمل كل بر عنا، فصار مرضيًا للآب نيابة عن بشريتنا، كما صار لنا مثالا لنتبعه. - حياته فى جسدنا، فعندما نتناول من جسده ودمه الأقدسين، يثبت فينا ونحن فيه. وعندئذ يعمل فينا وبنا أعمالا حسنة مرضية للآب، تكون سبب خلاص لنا. هكذا نفرح ونفتخر بمصالحتنا مع الله، المدبر لحظة خلاص البشرية من خلال ابنه الذى بذله لأجلنا. وهنا يلفت القديس بولس نظرنا إلى أن الخلاص ليس عمل الابن فقط، بل هو من تدبير الآب أيضا، لنفرح ونفتخر بالآب والابن. ++++ إن كنت يا أخى قد اصطلحت مع الله، فاستغل محبته بأن تقيم علاقة قوية معه، فتهتم بصلواتك وتأملاتك فى كلامه والذهاب إلى بيته (الكنيسة) ، لتثبت علاقتك به، بل وتختبر أعماق جديدة من محبته. وليكن لك طموح متجدد كل يوم نحو الله. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : عندما أجلس الي نفسي أتذكر حضورك أيها الأب في وقت ضيقي وشدتي . أنت قريب دائما لمن يدعوك ... انت تنتظر ان نفتح لك قولبنا فتدخل وتتعشي معنا. |
||||
30 - 05 - 2016, 06:28 PM | رقم المشاركة : ( 12903 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ملك لا يفنى ملك لا يفنى يقول القديس أشعياء : "تفكر فى القديسين كيف بصبر قليل ورثوا ملك لا يفنى". حتى متى يظل اهتمامى بالعالم وكل ما فيه؟، حتى متى لا أنظر إلى الملكوت الأبدى، حيث يمسح المسيح كل دمعة من عينى؟ إلى متى يا نفسى لا تهتمى بخلاصك ونجاتك؟ آه يا نفسى كم أنت غريبة، تتركين المسيح مصدر الماء الحى وتجرين و ا رء آبار مشققة لا يبقى فيها الماء، لماذا تنسين ما فعله القديسون حتى يرثوا الملكوت؟ لا للملكوت بعينه، ولكن للمسيح الموجود معهم فى الملكوت، حتى أن أحد القديسين قال : "لن أحتاج للملكوت لو لم يكن المسيح فيه". هكذا ينبغى لى أن أفكر وأن أهتم، حتى لا أكون مسيحى بالإسم فقط. أعطنى يا إلهى أن أستريح فيك وأن أحبك وأن أكتفى بك وأقول كما قال المرتل فى المزمور "من لى فى السماء ومعك لا أريد شيئاً فى الأرض مز73 اطلب المسيح فى كل احتياج عاطفى ونفسى ليملأه. |
||||
30 - 05 - 2016, 06:44 PM | رقم المشاركة : ( 12904 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاستماع أفضل
الاستماع أفضل انتشرت هذه الأيام بعض الكلمات والمصطلحات الغريبه في مجتمعاتنا يتداولها الكثيرون في أحاديثهم مثل: “نَفَضّ له”، “وكبَّر دماغك” - وغيرها من الكلمات غير الراقيه، والتي تدل بطريقةٍ صارخه على شيء واحد، وهو عدم الرغبه في الاستماع لما يقوله الأخر!! بل وأحيانًا عدم الرغبة للاستماع لما يقوله الله!! أن كلمة الله تشجعنا على هذه الفضيله - أقصد فضيلة الاستماع - بالقول : «لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعًا فِي الاسْتِمَاعِ، مُبْطِئًا فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئًا فِي الْغَضَبِ» (يعقوب1: 19). * الاستماع فضيلة جميلة ما أجمل الاستماع لله، وكذا الإنصات لمن حولنا عندما يتحدثون إلينا. -1- ما أروع ربنا يسوع المسيح في استماعه للآب، استمع معي لما يقوله عن نفسه : «يُوقِظُ كُلَّ صَبَاحٍ لِي أُذُنًا، لأَسْمَعَ كَالْمُتَعَلِّمِينَ. السَّيِّدُ الرَّبُّ فَتَحَ لِي أُذُنًا وَأَنَا لَمْ أُعَانِدْ» (إشعياء50: 4-5). -2- وما أعظم إلهنا وهو يستمع إلينا كما يتغنى صاحب المزمور : «اِنْتِظَارًا انْتَظَرْتُ الرَّبَّ، فَمَالَ إِلَيَّ وَسَمِعَ صُرَاخِي» (مزمور40: 1)، وأيضًا : «هذَا الْمِسْكِينُ صَرَخَ، وَالرَّبُّ اسْتَمَعَهُ» (مزمور34: 6). إنه لأمر مشجع ومنعش لقلوبنا أنَّ الله بنفسه يستمع إلينا ويتجاوب مع شكوانا. -3- إنه أيضًا أمر ٌمنعش للمتألم أن يجد من يستمع إليه وهو يشكو بما يجيش بداخله، فلقد قال أيوب : «لأَنِّي أَنْقَذْتُ الْمِسْكِينَ الْمُسْتَغِيثَ وَالْيَتِيمَ وَلاَ مُعِينَ لَهُ» (أيوب29: 12). وكم يكسر قلوب الوالدين الذين لا يجدوا من أولادهم آذانًا تصغي إليهم، فأراهم بكسرة قلب يقولان : «ابْنُنَا هذَا مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لاَ يَسْمَعُ لِقَوْلِنَا» (تثنيه21: 20). أصلي أن يزرع الرب فينا هذه الفضيله الجميله، أقصد الاستماع والإنصات للرب أولاً، وأيضا لمن حولنا فنسمعهم بتقدير واحترام!! * الاستماع لأقوال الله وأهميتها إنه لأمر مبارك أن يتعوَّد القلب للانتباه لما يقوله الرب، ويا للدمار الهائل الذي يلحق بمن يحوِّل أذنه عن الاستماع لما يقوله الرب! -1- الاستماع أفضل من تقديم الذبيحة: ظَنَّ شاول، الملك المارد، أنه بالإمكان أن يتهرب مما يريده الرب في مقابل أن يقدِّم لله بعض الذبائح. لكن الرب أرسل له موبخًا إياه بالقولً : «هُوَذَا الاستماع أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ، وَالإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ» (1صموئيل15: 22). -2- الاستماع مع الطاعه لصوت الرب يعطي صاحبه الأمان والطمأنَ: وهذا ما يقرِّره الرب : «أَمَّا الْمُسْتَمِعُ لِي فَيَسْكُنُ آمِنًا، وَيَسْتَرِيحُ مِنْ خَوْفِ الشَّرِّ» (أمثال1: 33). -3- الاستماع للرب يجلب البركات لصاحبه: قال الرب لإبراهيم : «أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً، وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيرًا... وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ، مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي» (تكوين22: 17-18). -4- ما أخطر الأضرار الرهيبة التي يجنيها كل من يُصرّ على عدم الاستماع لأقوال ووصايا ونصائح الرب إلهنا: أذكر أمرين فقط على سبيل المثال. الأمر الأول هو عدم إستجابة صلاته : «مَنْ يُحَوِّلُ أُذْنَهُ عَنْ سَمَاعِ الشَّرِيعَةِ، فَصَلاَتُهُ أَيْضًا مَكْرَهَةٌ» (أمثال28: 9). والأمر الثاني هو الهلاك والضياع، فيقول الرب للمعاندين : «لأَنِّي دَعَوْتُ فَأَبَيْتُمْ، وَمَدَدْتُ يَدِي وَلَيْسَ مَنْ يُبَالِي، بَلْ رَفَضْتُمْ كُلَّ مَشُورَتِي، وَلَمْ تَرْضَوْا تَوْبِيخِي، فَأَنَا أَيْضًا أَضْحَكُ عِنْدَ بَلِيَّتِكُمْ. أَشْمَتُ عِنْدَ مَجِيءِ خَوْفِكُمْ» (أمثال1: 24-26). هل تصلي معي للرب ذات الصلاة البسيطه التي قالها الصبي صموئيل : «تَكَلَّمْ لأَنَّ عَبْدَكَ سَامِعٌ» (1صموئيل3: 10)، وطبعا ليس سامعا فقط بل عاملاً بالكلمه. * الاستماع للنصيحة الحكيمة من منا لا يحتاج إلى النصيحه والإرشاد والتحذير، فالخلاص بكثرة المشيرين كما تقول كلمة الله، والاستماع للنصيحه من شيم العظماء. إننا نحتاج إلى نصيحة الوالدين، ونحتاج أيضا ًإلى مشورة المعلمين والشيوخ في كنيسة الله. -1- جاء حمو موسي لزيارته ورأى موسى يستمع لشكوى كل الشعب، فقدم له نصيحة ًأن يُعيِّن مساعدين له، فيقول الكتاب : «فَسَمِعَ مُوسَى لِصَوْتِ حَمِيهِ وَفَعَلَ كُلَّ مَا قَالَ» (خروج18: 24)، فلم يتكبر موسي بل أصغى إلى النصيحه. -2- ما أجمل البركات التي يتمتع بها سامع نصيحة والديه، اقرأ معي سفر الأمثال والأصحاح الخامس لتجد سليمان يقدِّم لبنيه نصيحةً خطيره وهامه بخصوص العلاقات الجنسية الآثمة : «وَالآنَ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْمَعُوا لِي، وَلاَ تَرْتَدُّوا عَنْ كَلِمَاتِ فَمِي. أَبْعِدْ طَرِيقَكَ عَنْهَا، وَلاَ تَقْرَبْ إِلَى بَابِ بَيْتِهَا، لِئَلاَّ تُعْطِيَ زَهْرَكَ لآخَرِينَ، وَسِنِينَكَ لِلْقَاسِي.» (أمثال5: 7-9). -3- وفي ذات الأصحاح نقرأ عن الأهوال الجسدية والنفسية لرافض النصيحة، فيقول : «فَتَنُوحَ فِي أَوَاخِرِكَ، عِنْدَ فَنَاءِ لَحْمِكَ وَجِسْمِكَ... (والسبب لم أَسْمَعْ لِصَوْتِ مُرْشِدِيَّ، وَلَمْ أَمِلْ أُذُنِي إِلَى مُعَلِّمِيَّ» (أمثال5: 11-13) * أخوتي الأحباء.. ونحن نعيش وسط عالم متمرد لا يسمع لأقوال الله ولا يُصغي إلى نصيحة العقلاء، دعونا نتعلم تلك الفضيله: فضيلة الاستماع؛ فنصغي لأقوال إلهنا بكل تقدير ووقار، وننصت إلى من يتحدث إلينا ممن حولنا، سواء كانوا هم مُحتاجينً إلينا أو كنا نحن في احتياج إليهم. ولاننسي القول الذهبي : «لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعًا فِي الاسْتِمَاعِ، مُبْطِئًا فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئًا فِي الْغَضَبِ» (يعقوب1: 19). {إيليا كيرلس} * * * يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
30 - 05 - 2016, 06:50 PM | رقم المشاركة : ( 12905 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خدعوك فقالوا ان السلطان والسلطة الأبوية فى العائلة المسيحية للتحكمات والانتقامات لكن السلطان والسلطة الأبوية فى العائلة المسيحية للرعاية والحماية والمحبة الحانية !!! وان كان غير ذلك راجع نبع ابوتك !!!!!! ....... خدعوك فقالوا ان العلاقة البنوية فى العائلة المسيحية خنوع وذل ومهانة !!!!! لكن العلاقة البنوية فى العائلة المسيحية خضوع ومحبة وكرامة !!!!!! |
||||
31 - 05 - 2016, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 12906 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشهيد بشنونة شهيد عيد دخول السيد المسيح مصر عاش القديس بشنونة فى النصف الثانى من القرن الحادى عشر أى سنة 1164 م وعاصر القديس بشنونة أيام البابا البطريرك الأنبا يؤنس الخامس البابا 72 الذى كان فى ايام الخليفة الفاطمى العاضد آخر خلفاء الفاطميين وهو العهد الذى أنقسمت فيه البلاد ودارت المعارك بين رجال الأمير ضرغام ، ورجال الوزير شاور الأمر الذى أدى إلى نهاية إحتلال الأسرة الفاطمية لمصر وفى هذا العصر أحرقوا مصر ومساكن الأقباط فيها . وفي أواخر القرن الثاني عشر وفي فترة حكم العقد الفاطمين كانت تقام إحتفالات فى جميع الكنائس فى مصر إبتهاجاً بذكرى دخول السيد المسيح أرض مصر وحدث ان الراهب بشنونة كان يقوم ببيع منتجات يديه للشعب للحصول على شراء بعض البقول بثمنها ليتعيش بها وذلك فى منطقة بسوق مصر فى منطقة بر الخليج غرب باب اللوق بالقرب من السبع سقايا , ويفصل السبع سقايا عن كنيسة الشهيد مار جرجس بفم الخليج ( الكوبرى ) وحاليا هى منطقة فم الخليج . تحرش بعض الجنود بالراهب بشنونة عندما شاهدوه حاملاً الصليب على صدره كعادة الرهبان والأقباط , وبدأوا بالسخرية منه ومن ملابسه والإستهزاء به والتحقير من شأنة والضحك عليه بغرض الترفيه من شدة الحرب ولم يكتفوا بذلك بل بدأوا فى الإعتداء عليه وإيذاءه وأنتزعوا الصليب من على صدره وهزأوا به وبصقوا فى وجهة وسبوه بأحقر الكلمات وتوعدوه بالعذاب مالم يترك المسيحية فحاور الجنود الحجة بالحجة وبالمنطق مستشهداً بآيات الشفاء والمعجزات التى تحدث من القديسين الأبرار فأغتاظ الجنود وضربوه بقسوه حتى يسكت وأستمروا الجنود فى ضربه بقسوة ونتفوا شعر ذقنه وهو صامد كالجبل ثم أمسكوا يديه وقدميه وهددوه بنزع أظافرة فأستهزء بهم فخلعوا أظافر يديه وقدميه وهو فرحا متحملاً العذابات وتم إعتقال هذا الراهب. وحاولوا جعل قديسنا ان يترك إيمانه بالمسيح يسوع، ولكنه رفض بثبات وشجاعة، فقطعوا راسه الطاهر بحد السيف وأحرقه الجند بعد ذلك وهناك قول بانهم أحرقوه حيَّاً ونال إكليل الشهادة. وأخذ أبناءه الأقباط ما تبقى من عظامه وحملوها إلى كنيسة أبوسرجا في مصر القديمة، ودفنوه هناك. وقد حدثت معجزات كثيرة ببركة صلوات وشفاعات هذا القديس العظيم منذ نياحته ، وإلى اليوم.. إستشهد القديس بشنونة يوم 19 مايو من عام 1164م 24 بشنس عام 880 ش |
||||
31 - 05 - 2016, 07:18 PM | رقم المشاركة : ( 12907 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي الحبيب اعني حتي اتبعك لا بالكلام والاقول ولكن بالايمان والحق . لا تتركني يا رب اتمسك بالشكليات وحرفية الناموس . ولكن علمني أن اتبع خطواتك في الحب والتضحية وانكار الذات حتي اكون ابنا مباركا لك كل ايام حياتي . أمين |
||||
31 - 05 - 2016, 07:20 PM | رقم المشاركة : ( 12908 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كل شئ مستطاع لدى المؤمن رومية 4: 18 – 25 كل شئ مستطاع لدى المؤمن 18 فهو على خلاف الرجاء امن على الرجاء لكي يصير ابا لامم كثيرة كما قيل هكذا يكون نسلك. 19 واذ لم يكن ضعيفا في الايمان لم يعتبر جسده وهو قد صار مماتا اذ كان ابن نحو مئة سنة ولا مماتية مستودع سارة. 20 ولا بعدم ايمان ارتاب في وعد الله بل تقوى بالايمان معطيا مجدا لله. 21 وتيقن ان ما وعد به هو قادر ان يفعله ايضا. 22 لذلك ايضا حسب له برا. 23 ولكن لم يكتب من اجله وحده انه حسب له 24 بل من اجلنا نحن ايضا الذين سيحسب لنا الذين نؤمن بمن اقام يسوع ربنا من الاموات. 25 الذي اسلم من اجل خطايانا واقيم لاجل تبريرنا +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ إبراهيم، على خلاف الرجاء والمنطق الطبيعى والفكر البشرى، آمن برجاء فى قوة الله وقدرته أن يقيم الأمم من ظلمة الخطية وظلال الموت ليصيروا أبناءً له، عندما قيل له من قبل الله هكذا سيكون نسلك يا إبراهيم كثيرًا كرمل البحر ونجوم السماء. كان إبراهيم قويًا فى إيمانه، ولم يعطِ أى اعتبار أو أهمية للحقيقة العلمية التى تقول، أنه لا يمكن للرجل أن ينجب عندما يصير شيخًا، ومماتيه موت مستودع سارة (رحم سارة)، أى انقطاع عادة النساء عنها وعدم قدرتها على الإنجاب منذ زمن بعيد، ولم يشك لحظة واحدة فى وعد الله، بل صدقه وقدم مجدًا وشكراً حتى قبل أن يتم الوعد. +++ أيها الحبيب، يا من تشتهى أن تكون صديقًا لله، لا تضطرب إذا تأخرت مواعيده ولا تتشكك، فهى آتية حتمًا فى الوقت المناسب .... ولا تدع الحسابات المادية والمنطق البشرى يعوق إيمانك، فأنت تتعامل مع إله قادر على كل شئ، والغير مستطاع لدى الناس مستطاع لديه وحده. فثق فيه ولا تخف. هنا فرح الله بثقة إبراهيم فيه، فحسب له أنه بار فى ذلك الموقف أيضا .... هذا الكلام لم يكتب ليروى قصة عن إبراهيم انتهت، بل هوذا دعوة الله مفتوحة للبشرية كلها بوجه عام، ولك أنت بالذات بوجه خاص. فليكن لك إيمان بالله العظيم القدير، فالذى أقام المسيح يسوع من الأموات، قادر أن يقيمك من موت الخطية. فالمسيح أسلم للموت ليموت بدلًا عنا بسبب خطايانا، وقام من الأموات ليقيمنا معه من الحياة المادية الأرضية إلى حياة البر والسلوك الروحى، لنصير أبرارًا. +++ إن حاربك إبليس وسقطت كثيرا، فلا تنزعج بل آمن بالمسيح القائم، وقدم توبة ليغفر لك خطاياك، وواصل جهادك الروحى، بل لتزداد صلواتك وقراءاتك لتعوض ما فاتك وتتقدم خطوة جديدة فى طريق محبة الله. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ربي الحبيب اعني حتي اتبعك لا بالكلام والاقول ولكن بالايمان والحق .لا تتركني يا رب اتمسك بالشكليات وحرفية الناموس . ولكن علمني أن اتبع خطواتك في الحب والتضحية وانكار الذات حتي اكون ابنا مباركا لك كل ايام حياتي . أمين |
||||
01 - 06 - 2016, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 12909 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب لقد تعبت من البحث عن السعادة في العالم وشهواته لقد كنت اجري وراء سراب خادع. والآن آتي بفشلي وخطاياي وعجزي اليك طالباً منك أن تقبلني وتغفر لي وتحررني وتهبني قلبا جديداً وطبيعة جديدة. |
||||
01 - 06 - 2016, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 12910 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الايمان والبر رومية 4: 9-17 الايمان والبر 9 افهذا التطويب هو على الختان فقط ام على الغرلة ايضا.لاننا نقول انه حسب لابراهيم الايمان برا. 10 فكيف حسب.اوهو في الختان ام في الغرلة.ليس في الختان بل في الغرلة. 11 واخذ علامة الختان ختما لبر الايمان الذي كان في الغرلة ليكون ابا لجميع الذين يؤمنون وهم في الغرلة كي يحسب لهم ايضا البر. 12 وابا للختان للذين ليسوا من الختان فقط بل ايضا يسلكون في خطوات ايمان ابينا ابراهيم الذي كان وهو في الغرلة. 13 فانه ليس بالناموس كان الوعد لابراهيم او لنسله ان يكون وارثا للعالم بل ببر الايمان. 14 لانه ان كان الذين من الناموس هم ورثة فقد تعطل الايمان وبطل الوعد. 15 لان الناموس ينشئ غضبا اذ حيث ليس ناموس ليس ايضا تعد. 16لهذا هو من الايمان كي يكون على سبيل النعمة ليكون الوعد وطيدا لجميع النسل ليس لمن هو من الناموس فقط بل ايضا لمن هو من ايمان ابراهيم الذي هو اب لجميعنا. 17 كما هو مكتوب اني قد جعلتك ابا لامم كثيرة.امام الله الذي امن به الذي يحيي الموتى ويدعو الاشياء غير الموجودة كانها موجودة. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ع9-12 يتساءل بولس الرسول، هل تطويب الخاطئ بعدما عفر الله خطيته وستره يشمل الختان (اليهود) فقط، أم الغرلة (الأمم) أيضا؟ بالطبع يشمل الاثنين. كان الختان علامة خارجية لليهود بأنهم شعب خاص للرب. وختان جميع أبناء اليهود كان يفرزهم عن سائر الأمم الذين يعبدون آلهة أخرى، فكان طقسا بالغ الأهمية، وقد أمر الرب إبراهيم به حين باركه (تك 17: 9-14). ثم يأتى القديس بولس بالدليل القاطع على عدم أهمية الختان فى التبرير ...فلم يكتسب إبراهيم أي بركة من كل الطقوس، لأنه كان قد نال البركة قبل الختان بزمن، إذ نقرأ (تك 12: 1-4) عن دعوة الله لإبراهيم وهو ابن 75 سنة، بينما أمره الله بالختان وهو ابن 99 سنة (تك 17: 1-14). فالطقوس ليست إلا لتذكرنا بإيماننا، ولا أهمية لها في ذاتها. ويجب علينا ألا نظن أنها تمنحنا أي استحقاق خاص أمام الله، فهي رموز خارجية تعبر عن تغيير داخلي في القلب والموقف، إذ يجب أن يكون مركز إيماننا هو المسيح وعمله المخلص، وليس أعمالنا نحن. جاء الختان كعلامة للتبرير وليس سببًا له، ليكون إبراهيم أبًا لكل الذين يسلكون بنفس طريقة إيمانه ولم يختتنوا، أى الأمم الذين آمنوا بالمسيح... وهو أيضًا أبًا للختان (اليهود) ليس المختتنون بالجسد، بل السالكون على نفس طريقة إيمان إبراهيم حينما كان أمميًا، أى قبل أن يختتن. +++ لعل ما يخصنا مما سبق ألا نتكل على شكل خارجى أو عبادة مظهرية سطحية، أو أعمال خيرية عملناها، أو نفتخر بأننا أولاد الشهداء والقديسين، بل لابد لنا من نقاوة داخلية وقلب مؤمن محب لله، مستعد كل حين للأعمال الصالحة كتقدمه حب لله، وهكذا يفرح الله بنا ويحسبنا أبناءه. ع13- 14 يستمر القديس بولس فى إثبات قضيته، بفتح باب الخلاص للجميع وعدم قصره على اليهود بالناموس، فالوعد بالخلاص وبر الإيمان كان أسبق من الناموس وأعماله، لأنه لو قصر الخلاص على الناموس وأعماله لبطل وعد الله نفسه (حاشا ) " ويتبارك فى نسلك (أى المسيح) جميع الأمم". ع15 جاء الناموس حاملا معه عقوبات لمن لا ينفذه، وأصبح كل إنسان عالمًا بالناموس محكومًا عليه بالتعدى، أى المخالفة لأحكام الناموس، فكيف ننجو من ذلك التعدى لننال البر؟ ع16-17 بهذا يمنح الله البشرية كلها، التى تؤمن كإيمان إبراهيم، سواء اليهود أولاده بالجسد أو الأمم، فرصة متكافئة لنوال وعد البر، أى عفو الله عن آثامنا كنعمة وهبة منه، لأننا ننال البر ليس كثمن نظير إيماننا، بل كمكافأة عظيمة أكثر جدا من استحقاقاتنا كبشر. يقول الكتاب صراحة أن الله قال لإبراهيم، إننى قد جعلتك أبًا لأمم كثيرة، لأن الله يعتبره أبًا للأمم واليهود. فإبراهيم ظهر إيمانه بالله فى موقفين: 1- (إن الله قادر أن يحيى الموتى): فعندما أطاع الله بتقديم إسحق ابنه ذبيحة، مد السكين ليذبحه، متيقنًا تمام اليقين أن الله سيعيد إسحق إلى الحياة مرة أخرى. 2- (ويدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة): عندما آمن بأنه سيوجد له نسل (إسحق) حتى قبل أن يولد ويوجد. +++ ثق فى قوة الله القادرة أن تحول ضعفك إلى قوة، وإن سقطت فى خطايا صعبة يسامحك ويحولك إلى القداسة. فإيمانك سيدفعك فى عمل إيجابى غير متعطل بكثرة خطاياك ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة: يا رب لقد تعبت من البحث عن السعادة في العالم وشهواته لقد كنت اجري وراء سراب خادع. والآن آتي بفشلي وخطاياي وعجزي اليك طالباً منك أن تقبلني وتغفر لي وتحررني وتهبني قلبا جديداً وطبيعة جديدة. |
||||