25 - 05 - 2016, 07:25 PM | رقم المشاركة : ( 12871 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بر المسيح للكل رومية 10 : 1-13 بر المسيح للكل 1 ايها الاخوة ان مسرة قلبي وطلبتي الى الله لاجل اسرائيل هي للخلاص. 2 لاني اشهد لهم ان لهم غيرة الله ولكن ليس حسب المعرفة. 3 لانهم اذ كانوا يجهلون بر الله ويطلبون ان يثبتوا بر انفسهم لم يخضعوا لبر الله. 4 لان غاية الناموس هي المسيح للبر لكل من يؤمن. 5لان موسى يكتب في البر الذي بالناموس ان الانسان الذي يفعلها سيحيا بها. 6 واما البر الذي بالايمان فيقول هكذا لا تقل في قلبك من يصعد الى السماء اي ليحدر المسيح. 7 او من يهبط الى الهاوية اي ليصعد المسيح من الاموات. 8 لكن ماذا يقول.الكلمة قريبة منك في فمك وفي قلبك اي كلمة الايمان التي نكرز بها. 9 لانك ان اعترفت بفمك بالرب يسوع وامنت بقلبك ان الله اقامه من الاموات خلصت. 10 لان القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص. 11لان الكتاب يقول كل من يؤمن به لا يخزى.12 لانه لا فرق بين اليهودي واليوناني لان ربا واحدا للجميع غنيا لجميع الذين يدعون به. 13 لان كل من يدعو باسم الرب يخلص ++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ع1-5 يعلن القديس بولس أن مشتهى قلبه ومسرته وصلواته هى من أجل خلاص إسرائيل، فقلبه يمزقه الألم حزناً وحسرة على بنى إسرائيل الذين رفضوا المسيح فرُفضوا من الله. ها هو القديس بولس، بعين محبة طاهرة غير ناقدة، ينظر إلى الميزة الوحيدة الحلوة فى اليهود، وهى تمسكهم الشديد بالله وغيرتهم على اسمه ولكن تنقصها المعرفة الروحية، متذكرا نفسه هو شخصياً عندما كان شديد الغيرة على الله، فبجهله اضطهد المسيحيين قبل أن يستنير قلبه برؤية المسيح. ماذا سيحدث لليهود الذين يؤمنون بالله ولكنهم لا يؤمنون بالمسيح؟ حيث إنهم يؤمنون بنفس الإله ألا يخلصون؟ لو كان الأمر كذلك لما أجهد الرسول بولس نفسه وبذل كل تلك التضحيات ليعلمهم عن المسيح. وحيث إن المسيح هو أكمل إعلان لله، ولا يمكننا معرفة الله تماما إلا في المسيح، وحيث إن الله قد عين المسيح لمصالحة الناس مع الله، فلا يمكننا أن نأتي إلى الله بطريق آخر. فاليهود، كسائر الناس، لا يمكنهم أن ينالوا الخلاص إلا بالمسيح يسوع وحده (يو 14: 6 ؛ أع 4: 12). ونحن نود مثل بولس لو أن جميع الناس يخلصون، ويجب أن نصلي لأجلهم، ونسعى، بكل محبة، أن نوصل إليهم بشارة الخلاص. في عدد 3 يوضح الرسول لماذا أعطى الله الشريعة وهو يعلم أنه ليس في قدرة الناس حفظها؟ يقول الرسول بولس إن أحد الأسباب التي أعطى الله لأجلها الشريعة، هو أن يكشف للناس عن مدى شرهم وإثمهم (غل 3: 19). كما أن الشريعة كانت ظلا للمسيح، أي أن نظام الذبائح كان ليعلم الناس، حتى متى جاء الذبيح الحقيقي، يمكنهم أن يدركوا عمله. كان نظام الشرائع الطقسية ليستمر إلى أن يأتي المسيح، فالشريعة كانت تشير إلى المسيح، وكان هذا هو السبب في كل تلك الذبائح الحيوانية. عوضا عن الحياة بالإيمان في الله، وضع اليهود عادات وتقاليد (بالإضافة إلى شريعة الله) لكي يجعلوا أنفسهم مقبولين في نظر الله، ولكن الجهد البشري، مهما كان مخلصا، لا يمكن أن يكون بديلا عن الصلاح الذي يمنحه لنا الله بالإيمان، فالسبيل الوحيد لنوال الخلاص هو الكمال، وهو أمر مستحيل، فما علينا إلا أن نمد أيدينا الفارغة ونأخذ الخلاص هبة مجانية. +++ ليتك تنظر إلى فضائل الناس وليس إلى أخطائهم لتدينهم. وأعلم أنه لا يمكن أن يخلو إنسان، مهما كان شريرا، من الفضائل. فإن دربت عينيك على اكتشاف فضائل الناس، أى امتداحها، ستريح قلبك وتستفيد من هذه الفضائل، وفى نفس الوقت تكسب محبة الآخرين، وحينئذ ستنظر إلى أخطائهم بعين الشفقة فتلتمس الأعذار لهم وتصلى لأجلهم. ع6-8 هكذا تساءل الناس فى العهد القديم، إذ رأوا البر عالٍ وبعيد عنهم مثل السماء، وقالوا هل يوجد إنسان يستطيع أن يرتفع إلى السماء ويحيا البر؟! أى لا يوجد إنسان بار واحد يقدر أن يتمم الناموس ... تمنى الناس وانتظروا المسيا المخلص وقالوا فى العهد القديم من يرتفع إلى السماء ليأتى إلينا بالمسيح الذى يهبنا البر؟ قدم لنا المسيح الفداء على طبق من فضة، حينما مات ثم نزل إلى الهاوية ليحرر المسبيين فيها، ثم قام من الأموات بلا مجهود منك ودون أن يطلب منك أحد النزول للهاوية لإقامته. وكل ما عليك هو أن تؤمن بقيامته وبقوة تبريره ولا تكن كاليهود الذين استنكروا قيامته قائلين من يستطيع أن يحضر المسيح من الهاوية؟ فاليهود عجزوا عن فهم عمل المسيا كيف سيصعد من الجحيم الذى نزل إليه ليصعد الذين ماتوا على الرجاء، ونسوا أنه الله القادر أن يقيم نفسه ويرفع معه كل الذين ماتوا على الرجاء. +++ نعم أيها الحبيب فقد أصبح الخلاص ميسوراً بالمسيح يسوع. أفلا نستغل تلك الفرصة مادمنا أحياء على الأرض لئلا يفوتنا الوقت؟ وذلك بالتوبة والتناول من الأسرار المقدسة التى ينتج عنها الاهتمام بالحديث مع الله فى الصلاة وقراءة كلامه فى الكتاب المقدس كل يوم. ع9-13 هل سألك أحدهم : كيف أصير مؤمنا؟ هذه الأعداد تقدم لك الجواب الجميل. فالخلاص قريب جدا منك مثل قلبك وفمك. يظن الناس أن الخلاص عملية معقدة، لكنه ليس كذلك. فمتى آمنوا بقلوبهم ونطقوا بأفواههم أن المسيح هو الرب المقام، فإنهم يخلصون. ولكن ليس اعترافاً شفهيا فقط. فالمسيحى قديماً كان يعترف بالمسيح والسيف على رقبته، أما نحن فلنعترف بالمسيح على الأقل: أبسلوكنا الحسن وتصرفاتنا الخارجية فنشهد أننا أولاد الله. ب بإيماننا القلبى بأن الله الذى أقام المسيح من الأموات، قادر أن يقيمنا من كل سقطاتنا فتتنقى حياتنا الداخلية وهكذا نخلص. +++ ما أعظم جود ربنا يسوع المسيح الذى لا ينظر إلى الوجوه بل إلى القلب. فالعالم يقسم الناس إلى مراكز ودرجات، وأغنياء وفقراء. وقد تفرق الأم بين أبنائها بمحاباة، أما فى المسيح يسوع فكل البشر لهم فرص متكافئة فى نوال الخلاص. لذا لا تتضايق من ضعفاتك ونقائصك، فالمسيح يحبك ومستعد أن يكمل كل احتياجاتك ويعطيك فرحاً كاملاً. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : اللهم اعني حتي تكون صلاتي وعبادتي مقبولة امامك وان تكون من قلب مخلص تائب ومحب للجميع ... أعني أن اقول ما أعني وما في باطني لاني ضعيف فامنحني قوتك من اجل حياة مباركة فيك. |
||||
26 - 05 - 2016, 07:18 PM | رقم المشاركة : ( 12872 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تبرر الأمم وعثرة اليهود رومية 9: 22 – 33 تبرر الأمم وعثرة اليهود 22 فماذا ان كان الله وهو يريد ان يظهر غضبه ويبين قوته احتمل باناة كثيرة انية غضب مهياة للهلاك. 23 ولكي يبين غنى مجده على انية رحمة قد سبق فاعدها للمجد.24 التي ايضا دعانا نحن اياها ليس من اليهود فقط بل من الامم ايضا 25 كما يقول في هوشع ايضا سادعو الذي ليس شعبي شعبي والتي ليست محبوبة محبوبة. 26 ويكون في الموضع الذي قيل لهم فيه لستم شعبي انه هناك يدعون ابناء الله الحي. 27 واشعياء يصرخ من جهة اسرائيل وان كان عدد بني اسرائيل كرمل البحر فالبقية ستخلص. 28 لانه متمم امر وقاض بالبر.لان الرب يصنع امرا مقضيا به على الارض. 29 وكما سبق اشعياء فقال لولا ان رب الجنود ابقى لنا نسلا لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة 30 فماذا نقول.ان الامم الذين لم يسعوا في اثر البر ادركوا البر.البر الذي بالايمان. 31ولكن اسرائيل وهو يسعى في اثر ناموس البر لم يدرك ناموس البر. 32 لماذا.لانه فعل ذلك ليس بالايمان بل كانه باعمال الناموس.فانهم اصطدموا بحجر الصدمة 33 كما هو مكتوب ها انا اضع في صهيون حجر صدمة وصخرة عثرة وكل من يؤمن به لا يخزى +++++++++++++++++++++++++++++++++ ع 22- 29 آنية الغضب هو فرعون القاسى القلب أصلا، الهالك فى جميع الأحوال، هذا قد استغله الله كوسيلة إيضاح ليبين غضبه على الأشرار وقوة انتقامه منهم، بأن أغرق فرعون والمصريين فى البحر الأحمر، بعدما احتمله طوال فترة الضربات العشر. ونلاحظ أن القديس بولس لم يقل أن الله هو الذى صنع آنية الغضب، بل فقط احتملها لأن الإنسان بشره يصير آنية تغضب الله. آنية الرحمة هى إسرائيل المتذلل من العبودية فى أرض مصر، فأخذهم إلى أرض الموعد، وأصبحوا شعبا ذا شأن وجعل لهم اسمًا عظيمًا ممجدًا بين الشعوب، وهنا ظهرت عظم رحمة الله بهم. وكذلك الله يفعل مع كثيرين يظهرون مضطهدين ومذلين فى العالم من أجل اسمه، ولكنه يسندهم ثم يمجدهم فى السماء. كما اختار الله اليهود البؤساء ليرحمهم، هكذا أيضاً امتدت رحمته لتشمل الأمم البؤساء، ليصنع منهم شعبه أى كنيسة العهد الجديد جنباً إلى جنب مع المسيحيين من أصل يهودى. موضوع اختيار الله للأمم ليس موضوعاً جديداً على اليهود، لأن نبوات كثيرة من العهد القديم تحدثت عن دخول الأمم إلى الكنيسة مثل هوشع (2: 23)، الذى قال إن الأمم الذين لم يكونوا من شعب الله أصبحوا شعبه والذين كانوا مبغضين أصبحوا محبوبين. +++ تعلمنا الكنيسة ألا نحكم على أحد بأنه هالك أبداً، مهما كان خاطئا، إلى أن يموت. فخاطئ اليوم قد يكون قديس الغد، والعكس صحيح. ولا نتسرع أيضا بإعلان قداسة إنسان إلا بعد نياحته واطمئنان الكنيسة على صدق سيرته. فارفع صلوات من أجل كل إنسان يخطئ، وقدم محبتك له أكثر من المؤمنين الصالحين. سيظل الله يدعو اليهود للإيمان حتى نهاية الأيام، وسيؤمن به عدد يسميهم نسل قليل، ومن أجل هؤلاء يتأنى على شعب إسرائيل إلى هذا اليوم، ولم يهلكهم كأهل سدوم وعمورة (إش1: 9). فهذا يعلن أن هناك عددا من اليهود سيؤمنون بالمسيح رغم أن كثيرين منهم قد رفضوا الإيمان. +++ ألا تلاحظ معى أيها الحبيب طول أناة الله ورأفته. فهو الذى احتمل فرعون مرات كثيرة، وصبر على شعب إسرائيل طوال حوالى 2000 عام، وهكذا يصبر علينا ليعطينا كل الفرص للتوبة، حتى إن كنا قساه القلوب نخجل من محبته ونسرع إليه بالتوبة. ع 30-33 الأمم الذين عاشوا فى ظلمات الجهل الروحى، ولم يسيروا فى طريق أعمال الناموس، وصلوا الآن إلى التبرير بالإيمان؛ بينما شعب إسرائيل الذى قضى طوال حياته يسعى فى طريق تنفيذ الناموس بكل حرف فيه، لم يدرك عمق ناموس البر وإنه المؤدى للوصول للمسيح، وكانت النتيجة أنه لم يحصل على البر الحقيقى. يقدم القديس بولس سبب عدم إدراك إسرائيل للبر، وهو أنه لم يسعَ للبر عن طريق الإيمان بالمسيح، بل سعى إليه كثمن يستحقه كنتيجة طبيعته لسلوكه بأعمال الناموس، فاصطدم الإسرائيليون بحجر، وهو السيد المسيح، الذى فضح رياءهم ورفض برهم الذاتى وكبرياءهم، فما كان منهم إلا أن صلبوه وقتلوه وأنكروا قيامته. استشهد القديس بولس على كلامه بسفر إشعياء (إش8: 14)، بأن اليهود الذين رفضوا المسيح اصطدموا به، فسقطوا وخرجوا من حظيرة الإيمان. أما المتكل على السيد المسيح، صخر الدهور وحجر الزاوية وأساس الكنيسة، فهذا لن يخجل ولن يتعرض للخزى الأبدى فى الدينونة. +++ لذا فلنسجد شكرًا لإلهنا، ذاك الذى سعى إلينا ببره، وحسبنا كآنية رحمة، فاختارنا وتراءف علينا، وجعلنا آنية للكرامة والمجد كحسب مشيئته. ولكن علينا أيها الحبيب أن نثبت نحن فى هذا الاختيار وإلا رفضنا نحن أيضاً، كما رفض إسرائيل بسبب قساوة قلبه. وكل هذا لا يبطل ولا يلغى مكانه وأهمية الناموس فى العهد القديم، بل الناموس كقائد عظيم يتقاعد الآن ويسلم القيادة للقائد الجديد ربنا يسوع المسيح له كل المجد والكرامة. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ الهي الحبيب أرجو أن تساعدني حتي تزداد ثقتي فيك وأن يكون ايماني بك كاملا . أعني يا رب حتي اتمم وصاياك واسلك حسب مشوراتك كل ايام حياتي . |
||||
26 - 05 - 2016, 07:18 PM | رقم المشاركة : ( 12873 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الهي الحبيب أرجو أن تساعدني حتي تزداد ثقتي فيك وأن يكون ايماني بك كاملا . أعني يا رب حتي اتمم وصاياك واسلك حسب مشوراتك كل ايام حياتي . |
||||
26 - 05 - 2016, 07:24 PM | رقم المشاركة : ( 12874 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اختيار الله وحرية الإنسان رومية 9: 14 – 21 اختيار الله وحرية الإنسان ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ بالقطع ليس الله ظالمًا، فاختيار الله لإنسان دون الآخر ليس معناه أبدًا أن الله قد حدد للبعض النعيم الأبدى وللبعض الهلاك الأبدى، وإلا لكان الإنسان غير مسئول عن حياته، ولكن الحقيقة أن اختيار الله مبنى على سابق علمه بقلب الإنسان وسلوكه وأعماله وكل تفاصيل حياته. إذًا الخلاصة أن الله يختار الإنسان الذى يريد أن يختار الله. لذلك قال الله لموسى مع كل تقديرى للإنسان فى جهاده وأعماله، فإن هذا لا يعنى أن ما يناله الإنسان من عطايا سماوية هى ثمن هذا الجهاد، بل هى نعمة لا تقدر بثمن تُمنح بالقطع للمجاهدين وتُمنع عن المتراخين. لذلك قال الله، إنى أرحم من أرحم وأتراءف على من أتراءف، لأن الفضل كله فى النعمة يرجع إلى رحمتى ورأفتى وبالتالى ليس من حق إسرائيل أن يغضب بسبب اختيارى للأمم، لأن رحمتى ورأفتى المبنية على سابق علمى تخصنى أنا وحدى كإله. في ع 16 يذكر الرسول " ليس لمن يشا" وهي لا تعني أن الله لا يقيم وزناً للمشيئة الإنسانية والسعى الإنسانى بالأعمال الصالحة، بل معناها أن الإنسان بمشيئته وسعيه غير قادر على الوصول إلى مستوى جيد يستحق عليه الرأفة والرحمة، وإن فعل الصلاح هو من مراحم مساندة نعمة الله للعجز الإنسانى كما قال السيد المسيح "بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً" (يو15: 5)، لذلك جاءت النتيجة ليس لمن يشاء بل لله الذى يرحم. +++ لا تصر على شر فى قلبك مهما كان لك أعمال صالحة، فهى لن تنفعك. يلزم أن تنقى قلبك بالتوبة والتسامح حتى تخلص. عندما أراد الله أن يخلص شعبه إسرائيل من أرض مصر، اختار فرعون القاسى القلب المقاوم لله ليظهر طول أناة الله فى احتماله معاطلة فرعون وعناده طوال فترة الضربات العشر. واختار موسى الحليم ورحمه ومجده ليخلص الشعب من يد فرعون. وكلمة يقسى من يشاء تعنى أن الله سمح لفرعون أن يظهر قساوته الموجودة أصلاً فيه ويتحدى الله، لكن لو شاء الله لأهلك فرعون من أول ضربة، ولكنه تركه فى قساوته مرة بعد مرة ليتمجد الله فى النهاية. يعود القديس بولس للحديث إلى اليهود، الذين أنكروا على الله حقه بأن يضم الأمم إلى حظيرة الإيمان. فيرد القديس بولس عليهم بشدة "من أنت أيها اليهودى حتى تحاكم الله"، فمشيئة الله وإرادته ورحمته أمور تخصه وحده ومن صميم عمله كإله له كل القدرة وعمق الفكر وكمال العدل فى اختياراته، ولا يحق لأى إنسان أن يحاسب الله لأن المخلوق لا يحق أن يحاكم الخالق إذ أن فهمه يعد لا شئ أمام حكمة الله الغير محدودة. +++ من حقك أن تتكلم مع الله بكل ما فى قلبك ببراءة الابن، وثق أنه يحبك ويريد أن يسمع صوتك. فقط اتضع أمامه وتكلم كما تريد حتى لو أخطأت التعبير، فهو سيرشدك لأنه أبوك الحنون. استشهد بولس بمثل الخزاف الذى له سلطة مطلقة على العجينة الواحدة من الطين، أن يصنع منها إناء للكرامة كتحفة فنية جميلة، أو إناء للهوان كإصيص زرع. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : اعني يا الله حتي أظهر بأعمالي ايماني |
||||
26 - 05 - 2016, 07:39 PM | رقم المشاركة : ( 12875 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أيها الرب يسوع من فضلك ساعدني لكي اشبع بك ، وأفسح المجال للروح القدس لكي يعكس صورة مجدك علي من حولي. |
||||
26 - 05 - 2016, 07:42 PM | رقم المشاركة : ( 12876 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وعد الله للمختارين فقط رومية 9: 1-13 وعد الله للمختارين فقط 1 اقول الصدق في المسيح.لا اكذب وضميري شاهد لي بالروح القدس 2 ان لي حزنا عظيما ووجعا في قلبي لا ينقطع. 3 فاني كنت اود لو اكون انا نفسي محروما من المسيح لاجل اخوتي انسبائي حسب الجسد 4 الذين هم اسرائيليون ولهم التبني والمجد والعهود والاشتراع والعبادة والمواعيد. 5 ولهم الاباء ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الها مباركا الى الابد امين 6 ولكن ليس هكذا حتى ان كلمة الله قد سقطت.لان ليس جميع الذين من اسرائيل هم اسرائيليون. 7 ولا لانهم من نسل ابراهيم هم جميعا اولاد.بل باسحق يدعى لك نسل. 8 اي ليس اولاد الجسد هم اولاد الله بل اولاد الموعد يحسبون نسلا. 9 لان كلمة الموعد هي هذه.انا اتي نحو هذا الوقت ويكون لسارة ابن 10 وليس ذلك فقط بل رفقة ايضا وهي حبلى من واحد وهو اسحق ابونا. 11 لانه وهما لم يولدا بعد ولا فعلا خيرا او شرا لكي يثبت قصد الله حسب الاختيار ليس من الاعمال بل من الذي يدعو. 12 قيل لها ان الكبير يستعبد للصغير. 13 كما هو مكتوب احببت يعقوب وابغضت عيسو ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ أبدى الرسول بولس اهتماما بمواطنيه اليهود، بقوله بأنه على استعداد أن يتحمل عنهم عقابهم لو أن في ذلك خلاصهم، بينما الوحيد الذي يقدر أن يخلصنا هو المسيح. ولكن بولس يبدى أعماقا نادرة للمحبة، فكان مثل سيده يسوع على استعداد للتضحية من أجل الآخرين. فما مدى اهتمامك أنت بمن لا يعرفون المسيح؟ هل أنت على استعداد أن تضحي بالوقت والمال والجهد والراحة والأمن في سبيل أن تراهم يأتون بالإيمان إلى الرب يسوع؟ +++ إن كان الله قد منحك ظروف تساعدك على الحياة الروحية، فاستغلها وتمتع ببنوتك لله، لئلا إذا أهملتها تدينك فى اليوم الأخير. إنتهز كل فرصة وتجاوب مع صوت الله اليوم لتقترب إليه. ع 6-13 لعل البعض يظن أن كلمة الله قد سقطت، أى وعد الله بخلاص شعب إسرائيل. فنفى بولس ذلك مؤكداً أن كلمة الله ووعوده ثابتة لا تسقط عبر الأزمنة. لأن وعد الله هو فقط للإسرائيلى الحقيقى الروحى الذى سيرتبط بالمسيح المخلص الموعود به، والذى هو غاية العهد القديم وليس لكل بنى إبراهيم بحسب الجسد، بدليل أن إسماعيل ابن لإبراهيم بالجسد ولكن لم ينل الوعد، بل أن الوعد يتم بإسحق الذى سيحافظ على الإيمان ثابتاً كأبيه إلى أن يأتى المسيح، الذى هو غاية الوعد والبركة لإبراهيم. البنوة أساسًا هى بنوه لله، وشرط البنوة لله ليست البنوة لإبراهيم بالجسد، بل الإيمان والتمسك بوعود الله أى الإيمان بالمسيح. فعندما وعد سارة أنه سيكون لها ابن فى شيخوختها، صارت سارة مستودعًا لإقامة نسل لله ،و لكى يؤكد القديس بولس أن اختيار الله غير قاصر على النسب الجسدى، قدم مثلاً قوياً بيعقوب وعيسو التوأمين من بطن رفقة زوجة أبينا إسحق والمتشابهين من حيث الأب والأم. هنا لم يختار الله الإثنين، بل بسابق علمه نظر إلى مستقبل كل منهما فوجد يعقوب الأصغر أكثر حباً له وأكثر حرصاً على إرضائه من أخيه، فاختاره الله بالرغم من أن يعقوب لم تكن أعماله كاملة، إذ سقط فى خطيتى الخداع والكذب. وكلمة (ليس من الأعمال) بمعنى أنه مهما بلغت أعمال الإنسان من البر فهو لم يصل بعد إلى درجة استحقاقه لاختيار الله له، ولكن الاختيار هو هبة ونعمة فائضة من الله المحب للبشر المتجاوبين معه، لتسندهم وترفعهم إلى كماله ... بالرغم من أن عيسو هو الأكبر، فقد اختار الله يعقوب فصار سيدًا لعيسو، لأنه مؤهل أكثر لميراث فضائل وبركة إسحق أبيه. لذا جاءت محبة الله ليعقوب ليس كمحاباه من الله له، بل لأنه سبق ورآه مستحقًا لهذه المحبة. فجاءت أعمال يعقوب الحسنة بعد ذلك مؤكدة لدقة اختيار الله له، وكتقدمة بسيطة من يعقوب لله المحب، بينما جاءت بغضة الله لعيسو ليس ظلمًا له ولكن بناء على سابق علم الله أن عيسو إنسان قاسى القلب مستهتر بالنعمة. +++ وأيضا ليس كل من فى الكنيسة مختارًا، فالكنيسة كرفقة تحمل الإنسان المختار والإنسان المرفوض. فاحرص أيها الحبيب أن تكون من المختارين المرضيين لقلب الله بطاعتك لوصاياه. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : أيها الرب يسوع من فضلك ساعدني لكي اشبع بك ، وأفسح المجال للروح القدس لكي يعكس صورة مجدك علي من حولي. |
||||
28 - 05 - 2016, 02:12 PM | رقم المشاركة : ( 12877 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شهداء لم تسمع بيهم أنبا بانينا وأنبا باناو + نشأ بانينا في دورة س_رابان (ديروط الشريف حاليا) فى بيت تقي يخاف الله أرسله والديه ليتعلم عند معلم ماهر فأظهر نبوغا عظيما أثار حسد زميله فثنى أصابع الصبي بعنف شديد حتى غشى على الصبي فظهر له الملاك ميخائيل وشفاه. + التقى بصديق حميم يدعى باناو من نفس البلدة وأرشدهم الملاك ميخائيل إلى شيخ بالفيوم ليتتلمذا على يديه لمدة ثلاث سنوات + ثم اتجهوا إلي منطقة ابصاى بأخميم حيث كانوا نساك كثيرون + بنوا كنيسة كبيرة واحضروا الأنبا بسادة لتدشينها وأثناء التدشين قام بسيامة أنبا بانينا قسا وباناو شماسا + أعلن للقديسان الذهاب إلي جبل ادريبة ليصلوا من اجل الأطفال الذين يذبحوا من اجل الصنم وعندما وجدوا الوثنيون أن ذبائحهم لم تقبل بسب الشيخان الذين على الجبل يصلوا تكرس أربعون شاب لقتلهم ولكن الله حفظهم بدون أذى + لما جاء مكسيميانوس الملك إلى مصر ليتفقد البرابى ويشرف على قتل المسيحين ووصل إلي جبل ادريبة اخبروه الكهنة بان الآلهة غاضبة عليهم ولم تقبل ذبائحهم بسبب الشيخان + أرسل الوالي عسكر قبض عليهم واقتادهم إلى الشمال من جبل ادريبة حتى وصل إلي اتفة ( إدفا – سوهاج ) وآمرهم بالسجود للأصنام فرفضوا فآمر بقطع رؤوسهم هم وعدد كبير من المسيحيين بجوار بركة مياه وغسلوا الجنود سيوفهم في البركة فكانت مياهها تشفى الأمراض وظهرت منها آيات وعجائب كثيرة + لقد نالا أكليل الشهادة والجهاد الحسن في النسك والبتولية في7 من شهر كيهك . + اخذ المؤمنون أجسادهم ودفنوهم بالجبل قبالة البركة وتم اكتشاف سيرتهم حديثا ورسمت لهم الصورة حديثا وتم ادراج سيرتهم فى السنكسار الحديث طبعه 2013 يوم 7 كيهك ونرجو ان يساهم الجميع فى نشر سيرتهم ( القديسان الانبا بانينا القس والانبا باناو الشماس ) . بركة صلاتهما تكون مع جميعنا آميـــــــن |
||||
28 - 05 - 2016, 05:43 PM | رقم المشاركة : ( 12878 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح المدبر والشفيع رومية8: 26-39 المسيح المدبر والشفيع 26 وكذلك الروح ايضا يعين ضعفاتنا.لاننا لسنا نعلم ما نصلي لاجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بانات لا ينطق بها. 27 ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح.لانه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين. 28 ونحن نعلم ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده. 29 لان الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرا بين اخوة كثيرين . 30 والذين سبق فعينهم فهؤلاء دعاهم ايضا.والذين دعاهم فهؤلاء بررهم ايضا.والذين بررهم فهؤلاء مجدهم ايضا. 31 فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا. 32 الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء. 33 من سيشتكي على مختاري الله.الله هو الذي يبرر. 34 من هو الذي يدين.المسيح هو الذي مات بل بالحري قام ايضا الذي هو ايضا عن يمين الله الذي ايضا يشفع فينا 35 من سيفصلنا عن محبة المسيح.اشدة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع ام عري ام خطر ام سيف. 36 كما هو مكتوب اننا من اجلك نمات كل النهار.قد حسبنا مثل غنم للذبح . 37 ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا. 38 فاني متيقن انه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا امور حاضرة ولا مستقبلة 39 ولا علو ولا عمق ولا خليقة اخرى تقدر ان تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا +++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ع26-27 كيف نتحلى بالصبر وسط آلام الحاضر وخلاص غير منظور نصلى لأجل نواله ولا ندرك طبيعته، فنحن بهذا لا نعلم ما نصلى لأجله، أى الملكوت، فيتدخل الروح القدس ليسندنا فى جهادنا ويهبنا نعمه ويعيننا فى ضعفنا، وليس ذلك فقط بل يشفع من أجلنا ويعلمنا كيف نصلى، أى يوحى ويلهم الإنسان بصلاة قلبيه يعجز اللسان البشرى عن التعبير عنها، ويهب قلوبنا عمق فى فهم وإدراك أسرار الله مما يعجز العقل البشرى عن إدراكه. +++ إن كنت لا تعرف ماذا تقول فى الصلاة، أو يحاربك إبليس بالكسل أو طياشة الفكر أو الملل، فلا تنزعج، بل قف للصلاة وأطلب معونة الله فيسندك ويعلمك كل شئ. وما تصنعه بصعوبة الآن، سيصبح سهلا ومعزيا لقلبك، بل تشتاق للصلاة ولا تريد أن تنهيها، وكل هذا بعمل الروح القدس الساكن فيك. ع28 - 30 يجعل الله كل الأشياء، وليس الأحداث المنفصلة، تعمل معا لخيرنا، وليس معنى هذا أن كل ما يحدث لنا هو خير، فالشر هو السائد في عالمنا الساقط، لكن الله قادر أن يحوله في النهاية إلى خيرنا. لاحظ أن الله لا يعمل كل الأشياء لنكون سعداء، بمقاييس العالم، بل لنتمم غرضه. ولاحظ أيضا أن وعده هذا ليس لكل إنسان، ولكنه وعد يتمسك به فقط كل من يحب الله ويتفق مع مشيئته. وهؤلاء الناس صارت لهم نظرة جديدة وفكر جديد من نحو الحياة. إنهم يتكلون على الله وليس على كنوز الحياة، يتطلعون إلى أمنهم في السماء وليس على الأرض، يتعلمون تحمل الآلام والاضطهادات على الأرض دون امتعاض لأنها تجعلهم أكثر التصاقا بالله. +++ لاحظ أيها الحبيب أن دعوة الله وحدها لا تحقق الخلاص، إنما نية المدعوين وطاعتهم لله بعد الدعوة. فالدعوة ليست ملزمة أو قهرية كما قال السيد المسيح "كثيرون يدعون وقليلون ينتخبون" (مت20: 16). فإن شجعك الله على صلاة أو قراءة أو أى خدمة، فلا تتكاسل أو تضع العراقيل، بل أسرع للاستجابة لتصير ابنا حقيقيا له. ع31-34 هل راودك الظن بأن الله لن يخلصك لأنك لست صالحا تماما أمامه؟ هل شعرت أن الخلاص هو لكل إنسان ما عداك أنت؟ إذا فهذه الأعداد موجهة إليك. إن كان الله قد بذل ابنه لأجلك، فهو لن يضن عليك بعطية الخلاص! إن كان المسيح قد بذل نفسه لأجلك، فهو لن يتحول عنك ليدينك! إن الرسالة إلى الكنيسة في روما أكثر من مجرد تفسير لاهوتي لنعمة الله المخلصة، إنها رسالة تعزية وثقة ويقين موجهة إليك. ع35 – 39 حيث أن محبة الله لنا لا نهائية ولا تشكيك فيها، فمحاولات الشيطان موجهة نحونا بالتجارب والضيقات المرهقة وهدفها منعنا نحن من حب الله، وكثيرًا ما ينجح الشيطان فى ذلك. ولكن القديس بولس يصرخ بثقة مع المختارين الثابتين فى حبهم لله قائلا: أن لا شئ يفصل بيننا وبين الله، سواء كان شدة وهى الضغط والظلم، والضيق وهو أعنف من الشدة، اضطهاد أى إلحاق الأذى والتحطيم، أما الجوع فهو انقطاع كل موارد الحياة، والعرى أى نقصان الكساء الضرورى، ثم الخطر والسيف أى تهديد حياة المسيحى حتى الموت. التاريخ يشهد بكثرة الشهداء، الذين يذبحون طوال النهار أى على مدى الأيام، كالأغنام، من أجل حبهم للملك المسيح. وكل مسيحى يقبل الموت طوال حياته لاحتمال الآلام، سواء فى الجهاد ضد الخطية أو النسك أو الخدمة الباذلة وبالأكثر فى عذابات الاستشهاد لأجل محبة المسيح. يعود القديس بولس ليؤكد أن حبنا للمسيح، الذى أحبنا أولاً، لا يقدر الخوف من الموت أو حب الحياة على إضعافه. أما ذكره للملائكة وبعض طغماتهم من (رؤساء وقوات)، فالمقصود بها أننا نحب المسيح لا لأجل تمتعنا المستقبلى بحضرة الملائكة، بل من أجل شخصه الحبيب +++ إفحص نفسك فى نهاية كل يوم ماذا عطلك عن التمتع بمحبة المسيح، ومهما كان غاليا لا تتركه يحرمك من هدف حياتك. +++ إفسح وقتاً أكبر وتنازل ليس فقط عن الشهوات الشريرة أو قلق واضطرابات الحياة، بل عن أى انشغال يحرمك من حياتك الروحية. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : ايها الرب يسوع هناك مكان لك في قلبي اليوم فوق كل المشاغل والهموم |
||||
28 - 05 - 2016, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 12879 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا ربي يسوع اشكرك لأنك مرات كثيرة تسمح لي بالالم لكي تعلمني شيئاً . ساعدني لكي أثق فيك أيها السيد الرب حتي عندما لا استطيع ان اري الصورة كلها. |
||||
28 - 05 - 2016, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 12880 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تجديد الخليقة ورجاء المجد الآتى رومية 8 : 12 25 تجديد الخليقة ورجاء المجد الآتى . 12 فاذا ايها الاخوة نحن مديونون ليس للجسد لنعيش حسب الجسد. 13 لانه ان عشتم حسب الجسد فستموتون.ولكن ان كنتم بالروح تميتون اعمال الجسد فستحيون. 14 لان كل الذين ينقادون بروح الله فاولئك هم ابناء الله. 15 اذ لم تاخذوا روح العبودية ايضا للخوف بل اخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا ابا الاب. 16 الروح نفسه ايضا يشهد لارواحنا اننا اولاد الله. 17 فان كنا اولادا فاننا ورثة ايضا ورثة الله ووارثون مع المسيح.ان كنا نتالم معه لكي نتمجد ايضا معه 18 فاني احسب ان الام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا. 19 لان انتظار الخليقة يتوقع استعلان ابناء الله. 20 اذ اخضعت الخليقة للبطل.ليس طوعا بل من اجل الذي اخضعها.على الرجاء. 21 لان الخليقة نفسها ايضا ستعتق من عبودية الفساد الى حرية مجد اولاد الله. 22 فاننا نعلم ان كل الخليقة تئن وتتمخض معا الى الان. 23 وليس هكذا فقط بل نحن الذين لنا باكورة الروح نحن انفسنا ايضا نئن في انفسنا متوقعين التبني فداء اجسادنا. 24 لاننا بالرجاء خلصنا.ولكن الرجاء المنظور ليس رجاء.لان ما ينظره احد كيف يرجوه ايضا. 25 ولكن ان كنا نرجو ما لسنا ننظره فاننا نتوقعه بالصبر. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ع12-14 بعد كل عطايا الله المجانية السابقة، إذا فنحن مديونون له بحياتنا وأرواحنا ولا يصح أن نحيا عبيدا للجسد وشهواته، كأننا مديونون للجسد بشىء. لأننا إن عشا نعمل أعمال الجسد التى هى الشهوات الشريرة، فالنتيجة موتا أبديا. ولكن إن قاومنا أعمال الجسد بالشبع الروحى، نستطيع بسهولة أن ننتصر، وعندئذ نستمتع بالنعيم الأبدى مع المسيح. فالإنسان الذى يسلم حياته بثقة لقيادة الله وينقاد بروح الله ، متقبلا منه كل أحداث حياته، شاكرا إياه على الحلو منها وصابرا على المر فيها، فهذا يدعى ابن الله. ع15-17 من حنان الله، أنه لم يجعل علاقتنا به علاقة العبيد الخائفين عقوبة سيدهم، ولكن علاقة بنوة له. إذ جعلنا نناديه بدالة البنين قائلين له "أبا" بحسب لغة اليهود، أو الآب بحسب لغة الأمم. أى أن بولس يؤكد البنوة فى تكرار دعوته الله بأب، فكأنه يقول يا بابا الآب. لم نعد عبيدا خائفين أذلاء، بل صرنا أبناء للسيد، وياله من امتياز! ولأننا أبناء الله أصبح لنا نصيب في كنوز عظيمة. لقد أعطانا الرب فعلا أفضل عطاياه : ابنه، والغفران، والحياة الأبدية، ويشجعنا أن نطلب منه كل ما نحن في حاجة إليه. المسيح بكر بين إخوة كثيرين. فقد دخل الملكوت كنائب عنا، لكى ندخل نحن أيضا فى اليوم الأخير ونتمتع معه بعطاياه فى الملكوت. فنحن لا نقول أبونا بالفم، ولكن روح الله داخلنا يؤكد لنا هذا الإحساس أننا بالحقيقة أولاده المحبوبون، وبالتالى ورثة للملكوت مع ابنه يسوع المسيح، الابن الوحيد الجنس. وإن كان الله يسمح لنا بآلام على الأرض، فذلك لأنه يحب المجاهدين الصابرين؛ وقد سبق أن سلك السيد المسيح طريق الآلام ثم المجد، وهكذا نحن أيضا نتألم أولا ثم نتمجد مجدا أبديا. يواجه المسيحيون ضغوطا لا تقل في قسوتها عن الضغوط التي عاناها أتباع المسيح في القرن الأول. وحتى في الأقطار التي تعتبر المسيحية فيها دينا رسميا أو مسموحا به، يجب على المسيحيين ألا يقنعوا بذلك. فأن نعيش كما عاش المسيح : نخدم الآخرين، ونتنازل عن حقوقنا ونقاوم الضغوط الواقعة علينا لمشاكلة العالم، كل ذلك يقتضينا ثمنا. ومع ذلك فلا شيء من الآلام التي نعانيها يمكن أن يقارن بالثمن الفادح الذي دفعه المسيح ليخلصنا ولا بالمجد الذي ينتظرنا. +++ الله يهبك يا أخى نعمة البنوة وميراث الحياة الأبدية إن عشت روحيا، فكيف تتنازل عن مكانتك العظيمة وتنشغل بشهوات الجسد الزائلة؟! إنك أسمى من باقى المخلوقات بسلوكك الروحى، فكيف تتدنى إلى السلوك الحيوانى؟... لتكن لذتك هى الوجود مع الله، وارفع عينيك نحو الأبدية مكانك الطبيعى، وإن سقطت فى شهوة ردية قم سريعاً وسيساعدك الروح القدس أن تحيا كابن لله. ع18 – 22 من ذا الذى يستطيع أن يضع آلام الزمان الحاضر المحدودة فى مقارنة مع المجد العتيد المزمع أن يظهر فينا ونناله فى الأبدية اللانهائية. فاحتمال آلام هذا العالم له مكافأة غير محدودة من الفرح والسعادة الأبدية، ولذا اشتهى القديسون الآلام ليزيدوا من رصيدهم فى المجد العتيد الأبدى. أخضعت الخليقة للبطل، أى حلت عليها اللعنة عندما أخطأ آدم "ملعونة الأرض بسببك" (تك3: 17)، وكلمة "ليس طوعاً" أى ليس نتيجة خطأ صدر من الطبيعة، بل كأمر من الله قد أخضعها للدمار ولكن لها رجاءً أن تتجدد وتتحرر من الفساد واللعنة التى حلت بها، مثلما سيتحرر أولاد الله. ولكنها لن تتمجد لأن المجد خاص فقط بالكائنات العاقلة، بل تتغير لتصير روحية وليست مادية عندما تظهر السماء الجديدة والأرض الجديدة (رؤ21: 1)، التى يحيا فيها الإنسان إلى الأبد فى ملكوت السموات. لا زالت الخليقة إلى الآن تئن متألمة، إذ أنها لا زالت مسرحاً لحروب ومذابح ومجاعات بسبب شر الإنسان، ولا زالت متمخضة (كأنها رحم يتوجع لخروج الجنين) بزلازل وبراكين وسيول وحرائق، منتظرة متى تنتهى تلك الأحداث المؤلمة، وعندها ستصير الطبيعة إلى حال أفضل متناسب مع استعلان الإنسان كابن لله فى الأبدية، أى تتحول كما قلنا إلى سماء جديدة وأرض جديدة. ع23-25 إن كان القديس بولس بتشبيه بليغ، صور لنا الطبيعة وكأنها إنسان يشعر ويحس، فكم بالأولى نحن البشر نئن بالرغم من تذوقنا لبعض بركات الروح القدس بشكل جزئى كعربون للدهر الآتى، إلا أننا نشتاق إلى الكل لا الجزء. فكمال البنوة لا يتم إلا بعد قيامة الأجساد من الموت، تلك التى فداها المسيح. كلمة بالرجاء خلصنا لا تعنى أننا نلنا بالفعل الخلاص، بل تعنى أننا فى يقين أن الله سيحقق لنا وعده بالخلاص فى الحياة الأبدية، لأن وعود الله مضمونة إذ أنه صادق. فالخلاص والقيامة وكمال البنوة هى حالات آخروية لا تأخذ وجودها الحقيقى العلنى إلا فى الدهر الآتى، أما ما نتمتع به الآن هو فقط عربون للدهر الآتى الغير منظور. لذلك أعطانا الله الرجاء الذى به نثق أننا سننال الحياة الأبدية الغير منظورة الآن. فالرجاء أيها الحبيب أشبه بشيك فى يديك الآن، ولكن ميعاد صرفه والانتفاع به هو بعد خروجك من الجسد، وسلاحك الوحيد فى صرفه هو المحافظة عليه من الضياع، والصبر لحين ميعاد صرفه فى نهاية حياتك. +++ إن كانت آلام الحياة مؤقته فلا تنزعج منها مهما تكاثرت، بل تستطيع أن ترتفع فوقها إن نظرت إلى المجد السماوى الذى ينتظرك، وحينئذ ستنال معونة إلهية وتشفق على من يسيئون إليك وتصلى لأجلهم. وإن كنت ترى الآلام بعينيك، إلا إنك تكاد لا تشعر بها من فرط نعمة الله المساندة لك. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : يا ربي يسوع اشكرك لأنك مرات كثيرة تسمح لي بالالم لكي تعلمني شيئاً . ساعدني لكي أثق فيك أيها السيد الرب حتي عندما لا استطيع ان اري الصورة كلها. |
||||