25 - 05 - 2016, 06:47 PM | رقم المشاركة : ( 12861 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تقديس الجسد والعقل رومية 12 : 1-8 تقديس الجسد والعقل 1 فاطلب اليكم ايها الاخوة برافة الله ان تقدموا اجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية. 2 ولا تشاكلوا هذا الدهر.بل تغيروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة. 3 فاني اقول بالنعمة المعطاة لي لكل من هو بينكم ان لا يرتئي فوق ما ينبغي ان يرتئي بل يرتئي الى التعقل كما قسم الله لكل واحد مقدارا من الايمان. 4 فانه كما في جسد واحد لنا اعضاء كثيرة ولكن ليس جميع الاعضاء لها عمل واحد 5 هكذا نحن الكثيرين جسد واحد في المسيح واعضاء بعضا لبعض كل واحد للاخر. 6 ولكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا.انبوة فبالنسبة الى الايمان. 7 ام خدمة ففي الخدمة.ام المعلم ففي التعليم. 8 ام الواعظ ففي الوعظ.المعطي فبسخاء.المدبر فباجتهاد.الراحم فبسرور. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ع1-3 يوجه بولس الرسول نظر المؤمنين، إلى أنهم بعدما عاملهم الله بكل رأفة، إذ قدم لهم الخلاص والفداء، يجب عليهم فى المقابل للحفاظ على تلك النعم الجزيلة أن يقدم المؤمن كل أعضائه لصنع الخير والبر والقداسة، ويذبح ويطرد كل شهوة شريرة تخالفها، وأن يشترك الفكر فى تسبيح الله وعبادته. لا ينبغى أن يتشبه المؤمن بأهل العالم. فكم يقدم العالم من سلوكيات أو عادات تخالف وصية المسيح، بل ويتجاسر ويتهم الكنيسة وأولادها بالانغلاق والرجعية. لذا لا يجب علينا مجاراة أو إرضاء أهل العالم، بل فليستنر ذهننا وفكرنا كل يوم بأفكار الكتاب المقدس، لندخل من عمق إلى عمق فى الحياة الروحية، ونصير أكثر اقترابًا وتفهمًا لمشيئة الله الصالحة فى حياتنا، فينعكس ذلك على سلوكنا الخارجى (شكلكم). +++ اعلم إنك وإنت كنت تعيش فى العالم لكن مبادئك مختلفة عنه. فلا تشاركه فى أخطائه، وإن كنت قد انسقت معه فى بعض التصرفات الغير سليمة، فأنت محتاج للتوبة وتجديد ذهنك، فتحيا لمحبة الله. كن قوياً فى قطع الخطية وكل ما يوصلك إليها، لتحيا منشغلاً بمحبة الله. ع3-8 كثيرا ما نسمع عن أهمية التقدير السليم للذات، ولكن الرسول بولس يحذرنا من الشطط في محبة الذات. وقد جاء هذا العدد في ترجمة أخرى : أن لا يرتئي أحد (يرى في نفسه) فوق ما ينبغي أن يرتئي". فقد يبخس أحدنا قدر نفسه، بينما يغالي البعض في تقدير أنفسهم، ولكن المعيار الصحيح للتقدير الأمين والدقيق إنما هو معرفة قيمة نفوسنا، حقيقتنا الجديدة في المسيح، فبدون المسيح، نحن لسنا شيئا ذا قيمة في المعايير الأبدية. أما في المسيح، فقيمتنا، كخليقة الله الجديدة، لا حدود لها. أما تقدير نفوسنا بمعايير العالم للنجاح والإنجازات، فيمكن أن يدفع إلى المغالاة في تقدير نفوسنا في نظر الآخرين، فنفقد رؤيتنا لقيمتنا في نظر الله. يمنحنا الرب مواهب حتى نستطيع بناء كنيسته. ولاستخدام هذه المواهب بفعالية، يجب علينا أن : (1) ندرك أن كل المواهب والقدرات إنما هي من الله. (2) نعرف أن ليس لكل واحد نفس المواهب. (3) نعرف من نحن وما هو أفضل ما نستطيع القيام به. (4) نكرس مواهبنا لخدمة الله وليس لنجاحنا الشخصي. (5) نكون على استعداد لأن نخدم بمواهبنا بسخاء، فلا نبخل بشيء على خدمة الله. تأمل هذه القائمة من المواهب (ع6-8) ، وتصور نوعيات الناس الذين يمكن أن تكون لهم كل موهبة منها، فالأنبياء، في الغالب، جسورون فصحاء. والخدام يجب أن يكونوا أمناء وأوفياء، ويجب أن يكون المعلمون ذوي فكر واضح، وأن يعرف الوعاظ كيف يحثون الآخرين. كما يجب أن يكون المعطون أسخياء وأمناء، وأن يكون المدبرون ممن يحسنون التنظيم والإدارة، وأن يكون المعزون أناسا عطوفين يسعدهم أن يبذلوا أوقاتهم من أجل الآخرين. ولاشك أنه من العسير أن يجمع شخص واحد بين كل هذه المواهب، فنبي قدير قد لا يكون دائما مشيرا صالحا، والمعطي بسخاء قد لا يصلح أن يكون مدبرا، فعندما تتحقق من مواهبك فاطلب من الله أن يرشدك إلى كيفية استخدامها لمجده. وفي نفس الوقت ثق أن مواهبك، مهما كانت، لا يمكن أن تجعلك تقوم بمفردك بعمل الكنيسة. واشكر الله من أجل الآخرين الذين تختلف مواهبهم عن مواهبك، ولتكن قوتك كفيلة بموازنة ضعفاتهم، واشكر أيضا لأن قدراتهم تسد نقائصك، فبالتعاون معا يمكن بناء الكنيسة. +++ إن كنا أعضاء فى جسد واحد، فليتك تقدر خدمة كل إنسان مهما بدت صغيرة، وشجعه بكلمات طيبة. وفى نفس الوقت لا تستهن بأى عمل صغير تقدمه، واثقاً أن الله يهتم به. وإن كنت تقوم بخدمة كبيرة فلا تستكبر لأنها نعمة معطاة لك لأجل الآخرين، لئلا يسحبها الله منك مهما كنت موهوباً حتى يخلصك من كبريائك. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : اشكرك يا ربنا المبارك من اجل الذين دعوتهم للتعليم عن الايمان بك . ثبتهم ليكونوا امناء لكلمتك المقدسة . مخلصين لجوهر عملك الفدائي .. |
||||
25 - 05 - 2016, 06:59 PM | رقم المشاركة : ( 12862 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اغفر لي يا ربي يسوع خطاياي وتقصيري وفشلي . أعطني الفرح الذي يولده خلاصك ، واجعلني مستعدا لطاعتك |
||||
25 - 05 - 2016, 06:59 PM | رقم المشاركة : ( 12863 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سمو حكمة الله رومية 11: 25-35 سمو حكمة الله 25 فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا هذا السر.لئلا تكونوا عند انفسكم حكماء.ان القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤ الامم 26 وهكذا سيخلص جميع اسرائيل.كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ ويرد الفجور عن يعقوب. 27 وهذا هو العهد من قبلي لهم متى نزعت خطاياهم. 28 من جهة الانجيل هم اعداء من اجلكم.واما من جهة الاختيار فهم احباء من اجل الاباء. 29 لان هبات الله ودعوته هي بلا ندامة. 30 فانه كما كنتم انتم مرة لا تطيعون الله ولكن الان رحمتم بعصيان هؤلاء 31 هكذا هؤلاء ايضا الان لم يطيعوا لكي يرحموا هم ايضا برحمتكم. 32 لان الله اغلق على الجميع معا في العصيان لكي يرحم الجميع 33 يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه.ما ابعد احكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء. 34 لان من عرف فكر الرب او من صار له مشيرا. 35 او من سبق فاعطاه فيكافا. 36 لان منه وبه وله كل الاشياء.له المجد الى الابد.امين +++++++++++++++++++++++++++++++++ يلخص القديس بولس الحقيقة التى لا يجب أن ينساها كل أممى، وهى أن إسرائيل قد تقسى جزئياً، أى أن بعض اليهود رفضوا الإيمان حتى تتاح فرصة للأمم للدخول إليه. ولا يظن الأممى أن القصة انتهت عند هذا الحد لئلا يكون جاهلاً لحكمة الله الذى سيقبل اليهود فى الإيمان قبل نهاية الايام. وهذه نبوة واضحة عن إيمان اليهود فى نهاية الأيام. وقد سمى القديس بولس هذا الحدث بالسر، لأنه من الصعب على العقل البشرى إدراك أن اليهود الصالبين للمسيح، سيعودوا للإيمان به بعد كل هذه السنين الطويلة من النكران. +++ كيف سيخلص إسرائيل؟ بالمنقذ يسوع المسيح، الذى يعمل فى القلوب فيغيرها متى أبدت استعدادها لذلك، فيردهم عن شرورهم. وما هو أعظم الفجور؟ أليس هو نكران المسيح؟!. الخلاصة، أن الله يعد برجوع إسرائيل للإيمان فى نهاية الأيام، حينما يتركون خطاياهم أى قساوة قلوبهم ورفضهم للمسيح وكل شهواتهم الشريرة. يعتبر اليهود الآن هم أعداء الإنجيل والبشارة به، إلى أن تصل البشارة إلى العالم كله. فالأميريكتان مثلاً لم تصلهما البشارة إلا فى القرن السادس عشر، وأفريقيا فى القرن العشرين، وإلى أن يصل الإيمان إلى كل الأمم أى ملؤ الأمم (ع25) سيظل اليهود أعداء للإنجيل. ثم يعود اليهود إلى الإيمان لأنهم فى الأصل شعب الله المختار، وأحباء الله أولاد آبائهم إبراهيم وإسحق ويعقوب. وأنتم يا أمم قد دعاكم الله منذ بدء البشرية، ولكنكم رفضتم دعوة الله بينما قبلها إبراهيم وشعبه. ولكن الآن بعد توبتكم، صرتم من المستحقين الرحمة، فى حين عصى اليهود ولكن عندما يتوب اليهود ويعودون إلى الله فى نهاية الأيام، سيُرحمون بنفس نوع الرحمة التى رُحمتم بها. +++ لعل هذه الآيات درس لكل إنسان، أن لا يحتقر أحداً مهما كانت خطيته. فمن يدرى فربما ذاك الخاطئ اليوم هو قديس عظيم غداً. لأن الله أغلق على الأمم أولاً باب الرحمة بسبب عصيانهم من قبل للمسيح، ثم أغلق على اليهود باب الرحمة بسبب عصيانهم بعد تجسد المسيح. ثم ها الأمم فتح لهم باب الرحمة بعد قبولهم المسيح منذ القرن الأول، وسيفتح باب الرحمة لليهود قبل مجئ المسيح الثانى. إذًا فالجميع، أمم ويهود، متساوون من حيث أنهم رُفضوا مرة ورُحموا مرة. وبهذا ستحل رحمة المسيح على الجميع، وإن كانت فى أوقات مختلفة. . ع33-36 حقاً يا لهذه التركيبة العجيبة والحكمة الفائقة الإدراك التى لله! فهو يوجه كل الأحداث لكى تحقق أهدافها النبيلة فى النهاية. ويا لسابق علمه العظيم!. ومن ذا الذى يستطيع أن يدَّعى المعرفة فيقول أنا أستطيع أن أفحص أحكام الله، وكأنه أعظم من الله، أو من يقدر أن يحقق ويفحص طرق الله وأساليبه؟ وكأن خطط الله تنقصها الدقة أو الحكمة ... من يستطيع أن يقول أنا أعرف كيف يفكر الله أو أنا مستشار الله؟! من أعطى الله شيئاً من عنده كإنسان، فاستحق مكافأة على عطائه لله؟ بمعنى ماذا وهب إسرائيل لله حتى يتجاسر فيطالب بحقه كما لو كان الله مديونا له؟ +++ أخيراً أيها الحبيب قد تحدث أشياء فى حياتك تبدو صعبة الفهم ولا يدركها العقل البشرى الآن، ولكن حكمة الله العظيمة التى تحفظك وترعاك سَتُعَلن لك يوماً، وعندئذ ستدرك كم أحبك الله، وأن كل خططه وتدبيراته آلت عليك بالخير فى النهاية لأنه هو وحده صانع الخيرات الرحوم الرؤوف. فاقبل كل ما يمر بك وأشكر الله عليه واثقاً من محبته وأبوته لك. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : اغفر لي يا ربي يسوع خطاياي وتقصيري وفشلي . أعطني الفرح الذي يولده خلاصك ، واجعلني مستعدا لطاعتك |
||||
25 - 05 - 2016, 07:02 PM | رقم المشاركة : ( 12864 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اشكرك يا الله لانك الله رحيم ورؤوف . اشكرك لانك تريد ان جميع الناس يخلصون والي معرفة الحق يقبلون ... من فضلك يا رب اقبل توبتي وافتح لي باب المغفرة فاعيش في محبة وسلام مع الجميع . امين |
||||
25 - 05 - 2016, 07:03 PM | رقم المشاركة : ( 12865 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دعوة الله لليهود للإيمان رومية 11:11-24 دعوة الله لليهود للإيمان 11 فاقول العلهم عثروا لكي يسقطوا.حاشا.بل بزلتهم صار الخلاص للامم لاغارتهم. 12 فان كانت زلتهم غنى للعالم ونقصانهم غنى للامم فكم بالحري ملؤهم. 13 فاني اقول لكم ايها الامم.بما اني انا رسول للامم امجد خدمتي 14 لعلي اغير انسبائي واخلص اناسا منهم. 15 لانه ان كان رفضهم هو مصالحة العالم فماذا يكون اقتبالهم الا حياة من الاموات. 16 وان كانت الباكورة مقدسة فكذلك العجين.وان كان الاصل مقدسا فكذلك الاغصان. 17 فان كان قد قطع بعض الاغصان وانت زيتونة برية طعمت فيها فصرت شريكا في اصل الزيتونة ودسمها 18 فلا تفتخر على الاغصان.وان افتخرت فانت لست تحمل الاصل بل الاصل اياك يحمل. 19 فستقول قطعت الاغصان لاطعم انا. 20 حسنا.من اجل عدم الايمان قطعت وانت بالايمان ثبت.لا تستكبر بل خف. 21 لانه ان كان الله لم يشفق على الاغصان الطبيعية فلعله لا يشفق عليك ايضا. 22 فهوذا لطف الله وصرامته.اما الصرامة فعلى الذين سقطوا.واما اللطف فلك ان ثبت في اللطف والا فانت ايضا ستقطع. 23 وهم ان لم يثبتوا في عدم الايمان سيطعمون.لان الله قادر ان يطعمهم ايضا. 24 لانه ان كنت انت قد قطعت من الزيتونة البرية حسب الطبيعة وطعمت بخلاف الطبيعة في زيتونة جيدة فكم بالحري يطعم هؤلاء الذين هم حسب الطبيعة في زيتونتهم الخاصة +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ يسأل القديس بولس سؤال استنكاريا وهو، هل عدم تصديق اليهود أن يسوع هو المسيا المنتظر ورفضهم له، أن هذا معناه أنهم سقطوا إلى المنتهى؟ بالقطع لا، لأن عثرتهم هى فترة مؤقته، حتى أنهم عندما ابتعدوا عن الإيمان، اتجه الله لإنقاذ الأمم. ولعل أحد فوائد ذلك هو بث روح الغيره فى قلوب اليهود. يعود القديس بولس لرفع روح اليهود المعنوية، فيوضح حالتهم بأنها "زلة"، كما أوضح أن الله حول زلتهم للخير بأن فتح ذراعيه للأمم. أما البهجة العظمى فستكون بملؤهم أى رجوع غالبيتهم للإيمان بالمسيح حيث ستكون بركه للعالم كله، إذ سينتهى العالم المادى ونبدأ بالتمتع بملكوت السموات وذلك فى نهاية الأيام. الآن ما هى قيمة اليهود فى نظر الله؟ هنا يشبه القديس بولس الآباء (إبراهيم وإسحق ويعقوب) بالباكورة (وهى تقدمة أول الحصاد لله فيتبارك بذلك محصول القمح كله الذى يستخدم فى العجين)، ويشبه شعب اليهود بالعجين نفسه المقدس. ثم عاد ليشبه الآباء بالأصل (جذر وساق شجرة جيدة) وشعب اليهود بالأغصان الجيدة لتلك الشجرة. بالقطع لا يمكن لك أن تفتخر على الأغصان المقطوعة، أى اليهود المرفوضين لعدم إيمانهم، ظاناً أنك أفضل، حتى وإن أثمرت ثمارًا روحية جميلة، فالمجد والفخر والفضل يعود إلى الأصل، أى آباء الشعب اليهودى وأنبيائه، الذى يحملك ويغذيك ولولاه لسقطت أنت. إن قلت فى قلبك أنا الغصن الثابت أحسن من الأغصان الأصلية التى قطعت، لأن الله رفضها ووضعنى بدلاً منها؛ فلتعرف إذاً السبب الحقيقى لسقوطها، وهو عدم الإيمان، والسبب الحقيقى لثباتك وهو إيمانك. وهذا يجعلك ليس متكبرًا مفتخرًا، بل خائفًا من السقوط. +++ إن مخافة الله هى طريق خلاصك، واتضاعك يسندك. فافحص نفسك بالتوبة عالماً أنك أقل من جميع الكائنات، ولكن الله هو الذى يمجدك بمحبته وعطاياه. وعلى قدر ما تخاف الله، ترفض الخطية فيتنقى قلبك وتتعلق بمحبته فتحيا بكل قلبك له. يعلن بولس أن إيمان وعودة اليهود الرافضين ليس مستحيلاً، لأنه إن كنت أنت أيها الأممى زيتونة برية مختلفة عن الزيتونة الأصلية، استطاع الله أن يطعمك فيها، فكم بالأسهل يستطيع الله أن يطعم الأغصان التى لها نفس طبيعة الزيتونة الأصلية، أى اليهود عندما يتوبون. ومن أجل ذلك أحبت الكنيسة كتاب العهد القديم وقرأته بل وأخذت منه فصولاً فى قراءاتها الكنسية، لأنه أصل الزيتونة، وتتطلع إلى اليهود ليعودوا إلى الزيتونة ويرجعوا إلى الإيمان، إذ أنهم بعيداً عن الإيمان كغصن جاف ميت مصيره النار، فالسيد المسيح قال لكل إنسان فى (يو15: 6) "إن كان أحد لا يثبت فى يطرح خارجاً كالغصن فيجف ويجمعونه ويطرحونه فى النار فيحترق". ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : اشكرك يا الله لانك الله رحيم ورؤوف . اشكرك لانك تريد ان جميع الناس يخلصون والي معرفة الحق يقبلون ... من فضلك يا رب اقبل توبتي وافتح لي باب المغفرة فاعيش في محبة وسلام مع الجميع . امين |
||||
25 - 05 - 2016, 07:10 PM | رقم المشاركة : ( 12866 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اما انا فمسكين وبائس الرب يهتم بي. عوني ومنقذي انت .يا الهي لا تبطئ . مز40 : 17 |
||||
25 - 05 - 2016, 07:11 PM | رقم المشاركة : ( 12867 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مستقبل اليهود من جهة الخلاص رومية 11: 1-10 مستقبل اليهود من جهة الخلاص 1 فاقول العل الله رفض شعبه.حاشا.لاني انا ايضا اسرائيلي من نسل ابراهيم من سبط بنيامين. 2 لم يرفض الله شعبه الذي سبق فعرفه.ام لستم تعلمون ماذا يقول الكتاب في ايليا كيف يتوسل الى الله ضد اسرائيل قائلا 3 يا رب قتلوا انبياءك وهدموا مذابحك وبقيت انا وحدي وهم يطلبون نفسي. 4 لكن ماذا يقول له الوحي.ابقيت لنفسي سبعة الاف رجل لم يحنوا ركبة لبعل. 5 فكذلك في الزمان الحاضر ايضا قد حصلت بقية حسب اختيار النعمة. 6فان كان بالنعمة فليس بعد بالاعمال.والا فليست النعمة بعد نعمة.وان كان بالاعمال فليس بعد نعمة.والا فالعمل لا يكون بعد عملا. 7 فماذا.ما يطلبه اسرائيل ذلك لم ينله.ولكن المختارون نالوه.واما الباقون فتقسوا 8 كما هو مكتوب اعطاهم الله روح سبات وعيونا حتى لا يبصروا واذانا حتى لا يسمعوا الى هذا اليوم. 9 وداود يقول لتصر مائدتهم فخا وقنصا وعثرة ومجازاة لهم. 10 لتظلم اعينهم كي لا يبصروا ولتحن ظهورهم في كل حين ++++++++++++++++++++++++++++++++++ إن كان الله قد وصف إسرائيل بالشعب المعاند فى الأصحاح السابق، فهذا لا يعنى إطلاقاً أنه أغلق باب الخلاص أمام من يريد أن يؤمن به منهم، بدليل أن القديس بولس نفسه الإسرائيلى ومن سبط بنيامين قَبِلَهُ الله عندما تجاوب مع محبة المسيح له، وأدخله إلى حظيرة الإيمان، ليس فقط كمؤمن بل ككارز عظيم. الله الذى اختار إسرائيل كشعبه، لا يمكن أن يرفضه حتى بعدما صلبوه ورفضوه. وإن كان قد رفضهم كدولة سياسياً حين قال "هوذا بيتكم يترك لكم خراباً" (مت23: 38)، إعلانا عن نهاية الديانة اليهودية، إلا أنه سيظل دائماً وإلى الأبد فاتحاً ذراعيه لكل من يؤمن به من شعب إسرائيل. لأنه فى كل جيل توجد قله إسرائيلية تؤمن به، بدليل أن إيليا النبى عندما اشتكى شعب إسرائيل لله قائلاً عنهم أنهم قتلوا الأنبياء وهدموا المذابح (أى استبدلوا عبادة الله بعبادة الأوثان)، وطلبوا قتل إيليا نفسه، أجاب الله أنه يوجد 7000 رجل لم يسجدوا للبعل (امل19: 18). ورقم سبعة يشير للكمال ورقم 1000 للحياة السماوية، أى أن 7000 يحيوا بكمال الحياة السماوية، طالبين لا الأرضيات بل السماويات. كذلك أيضا فى زمان بولس، بل وفى كل الأزمنة، يوجد قلة إسرائيلية مختارة تدخل إلى الإيمان بالمسيح. وكيف يكون ذلك؟ باختيار النعمة، أى ينظر الله إلى القلوب فيرى من هو مستعد لقبوله ويرسل له نعمة الروح القدس لتؤازره وتنير قلبه وتقويه ليدخل الإيمان المسيحى ويعتمد، فيثبت فيه الروح القدس إلى الأبد. ع6:ليس بعد بالأعمال: أى أعمال الناموس. ليست النعمة بعد نعمة: لا فائدة للنعمة فى الخلاص. إن كان بالأعمال فليس بعد نعمة: إن كان الخلاص بأعمال الناموس، فلا يكون بنعمة المسيح وتكفينا أعمال الناموس للخلاص. العمل لا يكون بعد عملا: أعمال الناموس لا تكون بعد عملا مخلصا للإنسان، بل هى تمهيد فى رفض الخطية حتى نؤمن بالمسيح وننال الخلاص بنعمته. يعود القديس بولس ليؤكد أن اختيارهم ليس بناء على أعمال ناموسهم. لأنه لو كانت أعمالهم سبب خلاصهم لكانوا فى غير حاجة إلى نعمة الله. ومن ذا الذى يستطيع أن يخلص بدون نعمة الله؟ ع8-10 : عندما وجدهم الله قساة، تركهم فى قساوتهم وحجب عنهم نعمته لانهم رافضون لها، وعندما ينظر الإنسان إليهم يجدهم وكأنهم فى نوم عميق لا يسمعون ولا يرون. فهوذا العالم من حولهم يؤمن بالمسيح وينال الخلاص فى كل الأجيال. وبالرغم من أنهم رأوا المسيح وسمعوا تعاليمه إلا أنهم أغلقوا قلوبهم وعيونهم وآذانهم عنه. وهذه الآية نبوة عنهم من كل من موسى النبى (تث29: 4)، إشعياء النبى (إش29: 10-12). +++ كن مستعدا فى كل حين للتعلم ممن حولك، ولا تدع الكبرياء يمنعك من التلمذة وفهم رسائل الله لك على فم المحيطين بك. فالاتضاع هو طريق المعرفة والحكمة وكل صلاح. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : اما انا فمسكين وبائس الرب يهتم بي.عوني ومنقذي انت.يا الهي لا تبطئ . مز40 : 17 |
||||
25 - 05 - 2016, 07:14 PM | رقم المشاركة : ( 12868 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب اني اعتمد عليك بالتمام . ساعدني لكي امجدك بسلوكي سواء في وقت الرحب او في وقت الضيق. |
||||
25 - 05 - 2016, 07:16 PM | رقم المشاركة : ( 12869 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رفض اليهود للكرازة رومية 10: 14-21 رفض اليهود للكرازة . 14 فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به.وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به.وكيف يسمعون بلا كارز. 15وكيف يكرزون ان لم يرسلوا.كما هو مكتوب ما اجمل اقدام المبشرين بالسلام المبشرين بالخيرات. 16 لكن ليس الجميع قد اطاعوا الانجيل لان اشعياء يقول يا رب من صدق خبرنا.17 اذا الايمان بالخبر والخبر بكلمة الله. 18 لكنني اقول العلهم لم يسمعوا.بلى.الى كل الارض خرج صوتهم والى اقاصي المسكونة اقوالهم. 19 لكني اقول العل اسرائيل لم يعلم.اولا موسى يقول انا اغيركم بما ليس امة.بامة غبية اغيظكم. 20 ثم اشعياء يتجاسر ويقول وجدت من الذين لم يطلبوني وصرت ظاهرا للذين لم يسالوا عني. 21 اما من جهة اسرائيل فيقول طول النهار بسطت يدي الى شعب معاند ومقاوم لكى يدعو أى إنسان باسم الرب، أى يصلى للمسيح ويعتبره إلها، لابد أن يؤمن به أولاً، وذلك بعد أن يسمع عنه بواسطة كارز (مبشر). لكى ينجح الكارزون فى مهمتهم، لابد أن يرسلوا من الله باسم السيد المسيح بنعمة ومعونة الروح القدس. وقد سبق إشعياء (إش52: 7) وطوَّب أقدامهم المتعبة، ووصفهم بالمبشرين بالسلام والخيرات والخلاص والتحرر من الخطية. وهم ليسوا كأنبياء العهد القديم الذين حملوا تهديدات ووعيداً، وكانت الأنباء السارة مؤجلة إلى أن يأتى المسيح. +++ نحن نسأل أنفسنا كخدام، هل يظهر السلام فى حياتنا فينجذب الكل إلى مسيحنا المعطى السلام، أم تبدو علينا هموم وشهوات العالم؟! كان من المفروض أن اليهود هم أول من يصدقوا الخبر، بل ويشتركوا هم بأنفسهم فى الكرازة بالمسيح مثل بقية الرسل، ولكنهم عوض ذلك لم يصدقوا بشارة الإنجيل، بل قاوموها، وقد سبق إشعياء وتنبأ عنهم (إش53: 1) قائلاً من سيصدق خبرنا من إسرائيل، أى الكرازة بالمسيح. الإسرائيليون مسئولون عن رفضهم، وليست لهم حجة أنهم لم يسمعوا الخبر، لأن الكرازة بالمسيح قد وصلت إلى كل أقطار المسكونة عن طريق الرسل، وأيضاً عن طريق اليهود المجتمعين فى يوم الخمسين من كل بلاد العالم. فهؤلاء لما علموا بخبر قيامة المسيح آمنوا، ثم انطلقوا كل واحد إلى بلده ينقل الأخبار السارة إلى أقاربه اليهود المشتتين فى العالم أجمع. بالتأكيد قد علم إسرائيل بخبر الإنجيل ورفضوه بإرادتهم. وهنا يستشهد القديس بولس بنبيين عظيمين، هما موسى وإشعياء، اللذين تنبآ عن رفض إسرائيل للإيمان بالمسيح. فأولا تنبأ موسى فى تثنية (32: 21) أن الله سيرفضهم كشعبه ويغيظهم بقبول الأمم، الذين أطلق عليهم قديما "الأمة الغبية" من جهة الأمور الروحية. وإن كان الأمم قد فهموا حكمة الله، فما حجة اليهود فى عدم الفهم وهم الأذكياء؟ ثانيا تكلم الله على لسان إشعياء (65: 1) قائلاً، أنا كإله أصبحت مفهومًا وواضحًا لمن لم يطلبوننى أو يسألوا عنى، أى الأمم. +++ هنا قد يسمع إنسان خارج الكنيسة عن المسيح، فيمتلئ قلبه حباً له ويقدم توبة قوية وحياة جديدة مقدسة أكثر من إنسان متدين ظاهرياً ومتكبر داخلياً. فلا تعتمد على تعودك الارتباط بالكنيسة، ولكن لتكن لك التوبة الداخلية ومحاولة فهم ما تصلى به وتسمعه. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : يا رب اني اعتمد عليك بالتمام . ساعدني لكي امجدك بسلوكي سواء في وقت الرحب او في وقت الضيق. |
||||
25 - 05 - 2016, 07:25 PM | رقم المشاركة : ( 12870 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اللهم اعني حتي تكون صلاتي وعبادتي مقبولة امامك وان تكون من قلب مخلص تائب ومحب للجميع ... أعني أن اقول ما أعني وما في باطني لاني ضعيف فامنحني قوتك من اجل حياة مباركة فيك. |
||||