منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 05 - 2016, 07:07 PM   رقم المشاركة : ( 12801 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ربي الحنون ...
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قد ضللت الطريق اذ قد تركت يديك المحيطة بي
ورفضت خططك لي ، اذ اراها طويلة وضيقة ومليئة
بالأشواك ...
لم استطع ان انتظر حتي الهزيع الرابع ...
لم استطع السهر الليل كله ...
سعيت وراء مجد سريع وصدقته واذ به مجرد سراب ...
واذ بسقوطي يكون عظيماً ...
أبي الحنون ها انا اليوم أمامك اطلب منك ان تقودني
كما كنت مع يشوع وشعب بني اسرائيل ...
امسك يدي واعبر بي النهر ...
وإن في يوم تركتك انا فلا تتركني سريعا
بل تمسك بي أكثر ولا تعاملني بحسب جهالتي آمين .
 
قديم 19 - 05 - 2016, 07:07 PM   رقم المشاركة : ( 12802 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا أهملك ولا أتركك


يشوع 1

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا أهملك ولا أتركك

وكان بعد موت موسى عبد الرب ان الرب كلم يشوع بن نون خادم موسى قائلا.2موسى عبدي قد مات.فالان قم اعبر هذا الاردن انت وكل هذا الشعب الى الارض التي انا معطيها لهم اي لبني اسرائيل.3كل موضع تدوسه بطون اقدامكم لكم اعطيته كما كلمت موسى.4من البرية ولبنان هذا الى النهر الكبير نهر الفرات جميع ارض الحثيين والى البحر الكبير نحو مغرب الشمس يكون تخمكم.5لا يقف انسان في وجهك كل ايام حياتك.كما كنت مع موسى اكون معك.لا اهملك ولا اتركك.6تشدد وتشجع.لانك انت تقسم لهذا الشعب الارض التي حلفت لابائهم ان اعطيهم
.7انما كن متشددا وتشجع جدا لكي تتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التي امرك بها موسى عبدي.لا تمل عنها يمينا ولا شمالا لكي تفلح حيثما تذهب.8لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك.بل تلهج فيه نهارا وليلا لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه.لانك حينئذ تصلح طريقك وحينئذ تفلح.9اما امرتك.تشدد وتشجع.لا ترهب ولا ترتعب لان الرب الهك معك حيثما تذهب10فامر يشوع عرفاء الشعب قائلا11جوزوا في وسط المحلة وامروا الشعب قائلين.هيئوا لانفسكم زادا لانكم بعد ثلاثة ايام تعبرون الاردن هذا لكي تدخلوا فتمتلكوا الارض التي يعطيكم الرب الهكم لتمتلكوها
.12ثم كلم يشوع الراوبينيين والجاديين ونصف سبط منسى قائلا13اذكروا الكلام الذي امركم به موسى عبد الرب قائلا.الرب الهكم قد اراحكم واعطاكم هذه الارض.14نساؤكم واطفالكم ومواشيكم تلبث في الارض التي اعطاكم موسى في عبر الاردن وانتم تعبرون متجهزين امام اخوتكم كل الابطال ذوي الباس وتعينونهم15حتى يريح الرب اخوتكم مثلكم ويمتلكوا هم ايضا الارض التي يعطيهم الرب الهكم ثم ترجعون الى ارض ميراثكم وتمتلكونها التي اعطاكم موسى عبد الرب في عبر الاردن نحو شروق الشمس.16فاجابوا يشوع قائلين.كل ما امرتنا به نعمله وحيثما ترسلنا نذهب.17حسب كل ما سمعنا لموسى نسمع لك.انما الرب الهك يكون معك كما كان مع موسى.18كل انسان يعصى قولك ولا يسمع كلامك في كل ما تامره به يقتل.انما كن متشددا وتشجع

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++


يبدأ سفر يشوع وبنو إسرائيل يعسكرون على الضفة الشرقية لنهر الأردن على حافة أرض كنعان. وقبل ذلك بتسع وثلاثين سنة (بعد قضاء سنة في جبل سيناء لأخذ شريعة الله) كان أمام بني إسرائيل فرصة لدخول أرض كنعان، ولكنهم فشلوا في الاتكال على الله، ولذلك لم يسمح الله لهم بالدخول إلى الأرض، بل جعلهم يتجولون في الصحراء إلى أن مات كل الجيل العاصي. وفي أثناء التجوال في الصحراء، أطاع بنو إسرائيل شرائع الله، وعلموا الجيل الجديد أن يطيع شرائع الله أيضا، حتى يدخلوا أرض كنعان



لأن يشوع ساعد موسى سنوات عديدة، فإنه أصبح مستعدا لتولي قيادة الأمة. وتغيير القيادة أمر شائع في كثير من الهيئات. والانتقال الهاديء في مثل هذه الأوقات، أمر لازم لإقامة الإدارة الجديدة. ولا يحدث هذا إلا متى كان القادة الجدد مدربين. فإذا كنت تشغل موقعا قياديا، فابدأ في إعداد شخص ما للحلول محلك، حتى عندما تترك موقعك، أو تنقل إلى مركز أرفع، يمكن أن يستمر العمل بكفاءة. وإذا كنت تتوق إلى شغل موقع قيادي، فتعلم من القادة الآخرين لتكون مستعدا للقيادة متى حانت الفرصة.


كان العمل الجديد ليشوع يتضمن قيادة أكثر من مليون شخص إلى أرض جديدة غريبة والاستيلاء عليها. وما كان أشقها من مهمة، ولو لرجل في مثل وزن يشوع! وكل عمل جديد يضع تحديا أمام الإنسان، وبدون الله يمكن أن يكون مخيفا، ولكن مع الله يمكن أن يكون تحديا عظيما نرى فيه قدرة الله. وكما أكد الله ليشوع أنه سيكون معه، فإنه أيضا معنا ونحن نواجه تحديات جديدة. قد لا نهزم أمما، ولكننا قد نواجه مواقف صعبة، وأناسا عتاة، وتجارب قاسية. ولكن الله يعدنا بأنه لن يتركنا أو يتخلى عن معونتنا بغض النظر عن مشاعرنا. وإذ نطلب الإرشاد من الله، كما فعل يشوع، نستطيع نحن أيضا أن نتغلب على الكثير من تحديات الحياة.


يظن كثيرون من الناس أن النجاح يتوقف على الثروة أو القوة أو الاتصالات الشخصية القوية، والرغبة التي لا تهدأ في التقدم. ولكن استراتيجية النجاح التي علمها الله ليشوع تناقض هذه القائمة، فقد قال الله ليشوع إنه لكي ينجح يجب أن : (١) يتشدد ويتشجع لأن العمل الذي أمامه ليس عملا سهلا. (٢) يطيع كلمة الله. (٣) يذكر الشعب دائما بالحقائق التي في كلمة الله. (٤) يقرأ يوميا كلمة الله ويدرسها. فلكي تنجح، اتبع كلمات الله ليشوع، وقد لا تنجح حسب معايير العالم، ولكنك ستنجح نجاحا باهرا في عيني الله.


ما أعجب أن نقرن النجاح بالطاعة! يظن كثيرون أن النجاح معناه السيطرة على آخرين. أما النجاح عند يشوع فكان يعني أن يسيطر عليه الله. وكثيرا ما لا نستطيع رؤية نتائج أو فوائد اتباع الله. وعندما لا نكون على يقين مما يجب أن نعمله، فإن إطاعة ما أعلنه الله في الكتاب المقدس، هي الخطوة الوحيدة الأكيدة التي نستطيع أن نخطوها. فاعزم على تخصيص وقت كل يوم لقراءة كلمة الله والتأمل فيها. ذكر نفسك بكلمات الله نهارا وليلا. واعمل اليوم بما تعرف أن الله قد قاله، وسيضمن الله لك النجاح في تحقيق مقاصده.




++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +
صلاة : ربي الحنون ... قد ضللت الطريق اذ قد تركت يديك المحيطة بي ورفضت خططك لي ، اذ اراها طويلة وضيقة ومليئة بالأشواك ... لم استطع ان انتظر حتي الهزيع الرابع ... لم استطع السهر الليل كله ... سعيت وراء مجد سريع وصدقته واذ به مجرد سراب ... واذ بسقوطي يكون عظيماً ... أبي الحنون ها انا اليوم أمامك اطلب منك ان تقودني كما كنت مع يشوع وشعب بني اسرائيل ... امسك يدي واعبر بي النهر ... وإن في يوم تركتك انا فلا تتركني سريعا بل تمسك بي أكثر ولا تعاملني بحسب جهالتي آمين .
 
قديم 19 - 05 - 2016, 07:13 PM   رقم المشاركة : ( 12803 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يارب ساعدني
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لكي أرضي بكل ما تعطيني وكل ما تسمح لي به.
ساعدني لكي أشكرك على الأسرة التي نشأت فيها
والبيت الذي أسكن فيه، والعمل الذي أعمل،
أشكرك يا رب علي العائلة التي أعطيتني ،
أشكرك يا رب علي بلدي مصر التي نشأت فيها ،
أشكرك علي مستواي المادي المتواضع ،
أشكرك علي الضيقات التي تمر بي ،
واخيرا اشكرك علي احتمالك
ليرغم تذمري المستمر علي ما ينقصني ...
ساعدني يا رب أن لا أتطلع إلى غيري وأقارن نفسي بهم.
 
قديم 19 - 05 - 2016, 07:14 PM   رقم المشاركة : ( 12804 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الاكتفاء



فيلبي 4: 10 – 23


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الاكتفاء


10 ثم اني فرحت بالرب جدا لانكم الان قد ازهر ايضا مرة اعتناؤكم بي الذي كنتم تعتنونه ولكن لم تكن لكم فرصة. 11 ليس اني اقول من جهة احتياج فاني قد تعلمت ان اكون مكتفيا بما انا فيه. 12 اعرف ان اتضع واعرف ايضا ان استفضل.في كل شيء وفي جميع الاشياء قد تدربت ان اشبع وان اجوع وان استفضل وان انقص. 13 استطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني. 14 غير انكم فعلتم حسنا اذ اشتركتم في ضيقتي. 15 وانتم ايضا تعلمون ايها الفيلبيون انه في بداءة الانجيل لما خرجت من مكدونية لم تشاركني كنيسة واحدة في حساب العطاء والاخذ الا انتم وحدكم. 16 فانكم في تسالونيكي ايضا ارسلتم الي مرة ومرتين لحاجتي. 17 ليس اني اطلب العطية بل اطلب الثمر المتكاثر لحسابكم. 18 ولكني قد استوفيت كل شيء واستفضلت.قد امتلات اذ قبلت من ابفرودتس الاشياء التي من عندكم نسيم رائحة طيبة ذبيحة مقبولة مرضية عند الله. 19 فيملا الهي كل احتياجكم بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع. 20 ولله وابينا المجد الى دهر الداهرين.امين


21 سلموا على كل قديس في المسيح يسوع.يسلم عليكم الاخوة الذين معي. 22 يسلم عليكم جميع القديسين ولا سيما الذين من بيت قيصر. 23 نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم امين.كتبت الى اهل فيلبي من رومية على يد ابفرودتس


++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++


‏هل تستطيع أيها القارئ العزيز أن تقول مع بولس الرسول (عدد11) " فإني قد تعلمت أن أكون مكتفيأ بما أنا فيه؟". ولا يمكن أن يقول هذه الكلمات إلا من كاه شعاره "الرب راعي فلا يعوزني شئ " "نصيبي هو الرب" هل تشعر أن الرب هو نصيبك وهو راعيك الذي يشبع قلبك ويبهج نفسك المتعطشة بروحه القدوس؟ وعندما نتعلم درس الاكتفاء فيمكننا أن نتكيف مع كل متطلبات الحياة، ونتقبل كل شئ برضي وشكر (عدد12) والشيء الذي يشجعنا أن الرب نفسه سيعطينا القوة والقدرة لكي نشعر بالرضي والقناعة في كل الظروف "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني".


‏إنه شعورنا بعدم الإكتفاء والرضي نابع من عدم شبعنا بالرب، لذلك فإننا ننظر إلى غيرنا بغيرة لأنهم أكثر منا مالأ أو أحسن منا مركزأ أو تعليمأ. ‏واذا أردنا تحسين حالتنا الدراسية أو المادية فليس في هذا خطأ . ولكن الخطأ أن يكون شغلنا الشاغل الذي نفكر فيه ليلأ ونهارأ. والذي قد يشغلنا عن التمتع بالرب، أو إذا استخدمنا في تحقيق أهدافنا وسائل لا ترضي الله.


ما قاله بولس الرسول عن فرحه بهم ليس للمعونة المادية في حد ذاتها بقدر ما هو لمحبتهم التي ظهرت في عطاياهم . فإذ قد صار مسيحياً تعلم كيف يحيا حياة القناعة والرضي والاكتفاء بما عنده .


+++ كم هو عظيم تقدير بولس لعطايا أهل فيلبي . فليتك تظهر تقديرك لما يعمله الآخرون نحوك وكذلك لكل شئ صالح فيهم ... فكلمات التشجيع يحتاجها جميع الناس كبار وصغار، خاصة اذا كنت ستضطر ان تلوم احد فلابد ان تبدا كلامك بالتشجيع والمدح.


++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++
‏صلاة : يارب ساعدني لكي أرضي بكل ما تعطيني وكل ما تسمح لي به. ساعدني لكي أشكرك على الأسرة التي نشأت فيها والبيت الذي أسكن فيه، والعمل الذي أعمل، أشكرك يا رب علي العائلة التي أعطيتني ، أشكرك يا رب علي بلدي مصر التي نشأت فيها ، أشكرك علي مستواي المادي المتواضع ، أشكرك علي الضيقات التي تمر بي ، واخيرا اشكرك علي احتمالك ليرغم تذمري المستمر علي ما ينقصني ... ساعدني يا رب أن لا أتطلع إلى غيري وأقارن نفسي بهم.
 
قديم 20 - 05 - 2016, 03:11 PM   رقم المشاركة : ( 12805 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مفتاح كلمة الله

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل كلمة الله صعبة وتحتاج الى مفاتيح؟؟؟!!
لن اجيب باجابة موجهة لكنى سأضع نصوص كتابية دون تعقيب لان كلمة الله تفسر كلمة الله.
(الكثيرون يحبون مسامرات وكلمات البشر وللأسف ينصرفون عن كلمة الله)
فَتْحُ كَلاَمِكَ يُنِيرُ، يُعَقِّلُ الْجُهَّالَ. (مز 119 : 130)

حِينَئِذٍ فَتَحَ ذِهْنَهُمْ لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ. (لو 24 : 45)
.....
نصوص مساعدة

افْهَمْ مَا أَقُولُ. فَلْيُعْطِكَ الرَّبُّ فَهْمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.
(2تي 2 : 7)
وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَفْهَمُوا مِنْ ذلِكَ شَيْئًا، وَكَانَ هذَا الأَمْرُ مُخْفىً عَنْهُمْ، وَلَمْ يَعْلَمُوا مَا قِيلَ. (لو 18 : 34)
متى 11 : 25
فِي ذلِكَ الْوَقْتِ أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: "أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَالِ.
مرقس 12 : 33
وَمَحَبَّتُهُ مِنْ كُلِّ الْقَلْبِ، وَمِنْ كُلِّ الْفَهْمِ، وَمِنْ كُلِّ النَّفْسِ، وَمِنْ كُلِّ الْقُدْرَةِ، وَمَحَبَّةُ الْقَرِيبِ كَالنَّفْسِ، هِيَ أَفْضَلُ مِنْ جَمِيعِ الْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ".
لوقا 10 : 21
وَفِي تِلْكَ السَّاعَةِ تَهَلَّلَ يَسُوعُ بِالرُّوحِ وَقَالَ:"أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ، رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَالِ. نَعَمْ أَيُّهَا الآبُ، لأَنْ هكَذَا صَارَتِ
كورنثوس الاولى 1 : 19
لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ:"سَأُبِيدُ حِكْمَةَ الْحُكَمَاءِ، وَأَرْفُضُ فَهْمَ الْفُهَمَاءِ".
كولوسى 2 : 2
لِكَيْ تَتَعَزَّى قُلُوبُهُمْ مُقْتَرِنَةً فِي الْمَحَبَّةِ لِكُلِّ غِنَى يَقِينِ الْفَهْمِ، لِمَعْرِفَةِ سِرِّ اللهِ الآبِ وَالْمَسِيحِ،
بطرس الثانية 3 : 16
كَمَا فِي الرَّسَائِلِ كُلِّهَا أَيْضًا، مُتَكَلِّمًا فِيهَا عَنْ هذِهِ الأُمُورِ، الَّتِي فِيهَا أَشْيَاءُ عَسِرَةُ الْفَهْمِ، يُحَرِّفُهَا غَيْرُ الْعُلَمَاءِ وَغَيْرُ الثَّابِتِينَ، كَبَاقِي الْكُتُبِ أَيْضًا، لِهَلاَكِ أَنْفُسِهِمْ.

كورنثوس الثانية 3 : 14
بَلْ أُغْلِظَتْ أَذْهَانُهُمْ، لأَنَّهُ حَتَّى الْيَوْمِ ذلِكَ الْبُرْقُعُ نَفْسُهُ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْعَهْدِ الْعَتِيقِ بَاق غَيْرُ مُنْكَشِفٍ، الَّذِي يُبْطَلُ فِي الْمَسِيحِ.
تيموثاوس الثانية 3 : 8
وَكَمَا قَاوَمَ يَنِّيسُ وَيَمْبِرِيسُ مُوسَى، كَذلِكَ هؤُلاَءِ أَيْضًا يُقَاوِمُونَ الْحَقَّ. أُنَاسٌ فَاسِدَةٌ أَذْهَانُهُمْ، وَمِنْ جِهَةِ الإِيمَانِ مَرْفُوضُونَ.
العبرانيين 8 : 10
لأَنَّ هذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أَعْهَدُهُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ، يَقُولُ الرَّبُّ: أَجْعَلُ نَوَامِيسِي فِي أَذْهَانِهِمْ، وَأَكْتُبُهَا عَلَى قُلُوبِهِمْ، وَأَنَا أَكُونُ لَهُمْ إِلهًا وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا.
العبرانيين 10 : 16
"هذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أَعْهَدُهُ مَعَهُمْ بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَجْعَلُ نَوَامِيسِي فِي قُلُوبِهِمْ وَأَكْتُبُهَا فِي أَذْهَانِهِمْ
 
قديم 20 - 05 - 2016, 03:12 PM   رقم المشاركة : ( 12806 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مخافة الرب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مخافة الرب
الإيمان بشخص المسيح المُخَلِّص لا يعطي فقط حياة أبدية، بل يَظهر أمام الله والآخرين في فضائل سلوكية.
والفضيلة (Virtue) تعني:
الدرجة الرفيعة في سمو الأخلاق،
وعكسها: الرذيلة؛ كل ما انحط في السلوك والأخلاق.
*
فالرسول بطرس يحثّ المؤمنين أن يقدِّموا في إيمانهم فضيلة
(2بطرس1: 5)،
والرسول بولس يشرح لأهل فيلبي ما هي الفضيلة:
«كُلُّ مَا هُوَ حَقٌ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا.»
(فيلبي4: 8).
واحدة من أروع هذه الفضائل هي مخافة الرب.
الكتاب المقدس يقدِّم وصفًا مختصرًا للناس اليوم قائلاً:
« لَيْسَ خَوْفُ اللهِ قُدَّامَ عُيُونِهِمْ »
(رو3: 18)،
لكن أبناء الله تميزهم هذه الفضيلة الرائعة؛ مخافة الرب،
«بَدْءُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ،»
(أمثال9: 10).
*
أولاً:
مخافة الرب ومعناها:
مخافة الرب، أو التقوى، لا تعنى الخوف والرعب من الله؛ لأن فداء المسيح وكفارته قد أزالا هذا الرعب:
«الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ»
(1يوحنا4: 18).
لكن مخافة الرب تعني إحترام ومهابة الله في السر والعلن، والابتعاد عن الشر الذي يحزن قلبه؛ فقد قيل عن أيوب إنه :
« يَتَّقِي اللهَ وَيَحِيدُ عَنِ الشَّرِّ.»
(أيوب1: 1).
وتعني أيضًا إكرام الرب ومحبته كما أوصى الرب شعبه:
«تَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَكَ لِتَسْلُكَ فِي كُلِّ طُرُقِهِ، وَتُحِبَّهُ، وَتَعْبُدَ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ،»
(تثنية10: 12).
*
ثانيًا:
مخافة الرب ومصدرها
مهما حاول الإنسان من ذاته، فلا يمكنه أن يكرم الرب ويتقيه إذ يقول الكتاب:
«فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ سَاكِنٌ فِيَّ، أَيْ فِي جَسَدِي، شَيْءٌ صَالِحٌ.»
(رومية7: 18).
لكن هناك مصادر إلهية لمخافة الرب يمكنك أن تتمتع بها:
-1-
قدرته الإلهية:
إمكانيات الله العاملة فينا
«كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ،»
(2بطرس1: 3).

-2-
الطبيعة الإلهية في المؤمن:
« لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.»
(2بطرس1: 4).
-3-

الوجود في حضرة الرب:
«هَلُمَّ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْتَمِعُوا إِلَيَّ فَأُعَلِّمَكُمْ مَخَافَةَ الرَّبِّ.»
(مزمور34: 11).
*
ثالثًا:
مخافة الرب وثمارها:
تظهر مخافة الرب في حياة وسلوكيات أولاد الله في كل سيرة؛ أي في كل مجالات الحياة:
-1-
الابتعاد عن الشر والدنس:
قال يوسف وهو يهرب من خطية الزنا:
« فَكَيْفَ أَصْنَعُ هذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟»
(تكوين39: 9)،
وقيل عن دانيآل إنه :
«فَجَعَلَ فِي قَلْبِهِ أَنَّهُ لاَ يَتَنَجَّسُ بِأَطَايِبِ الْمَلِكِ»
(دانيآل1: 8).
لكن أولاد عالي، رغم وجودهم في الخدمة، للأسف لم يكن لديهم مخافة الرب:
كانوا «بَنِي بَلِيَّعَالَ، لَمْ يَعْرِفُوا الرَّبَّ»؛
ففعلوا النجاسة في باب خيمة الاجتماع، فأماتهم الرب
(1صموئيل2).
-2-
طاعة الرب وتنفيذ صوته:
أطاع إبراهيم صوت الرب وقدَّم ابنه على المذبح فقال له الرب:
«الآنَ عَلِمْتُ أَنَّكَ خَائِفٌ اللهَ، فَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي»
(تكوين22: 12).
-3-

علاقاتنا مع إخوتنا:
رفض يوسف أن يؤذي إخوته رغم أذيتهم له ورغم أنه أصبح المتحكم في بلاد مصر قائلاً لهم:
«افْعَلُوا هذَا وَاحْيَوْا. أَنَا خَائِفُ اللهِ.»
(تكوين42: 18).
-4-

احترام الأكبر سنًّا:
«مِنْ أَمَامِ الأَشْيَبِ تَقُومُ وَتَحْتَرِمُ وَجْهَ الشَّيْخِ، وَتَخْشَى إِلهَكَ. أَنَا الرَّبُّ.»
(لاويين19: 32).
-5-
التأثير الإيجابي على من حولنا:
« فَإِذْ نَحْنُ عَالِمُونَ مَخَافَةَ الرَّبِّ نُقْنِعُ النَّاسَ. »
(2كورنثوس5: 11).
*
رابعًا:
مخافة الرب ومكافآتها
يقول داود :
«مَا أَعْظَمَ جُودَكَ الَّذِي ذَخَرْتَهُ لِخَائِفِيكَ، وَفَعَلْتَهُ لِلْمُتَّكِلِينَ عَلَيْكَ تُجَاهَ بَنِي الْبَشَرِ!».
(مزمور31: 19)
ويشجِّع الرسول بولس ابنه تيموثاوس على حياة التقوى؛ أي مخافة الرب، إذ لها مكافآت في الزمان هنا وفي الأبدية هناك:
«وَلكِنَّ التَّقْوَى نَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، إِذْ لَهَا مَوْعِدُ الْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ وَالْعَتِيدَةِ.»
(1تيموثاوس4: 8).
*
بعض مكافآت التقوى هنا في الزمان الحاضر:
-1-
تسديد الأعواز والاحتياجات:
«اتَّقُوا الرَّبَّ يَا قِدِّيسِيهِ، لأَنَّهُ لَيْسَ عَوَزٌ لِمُتَّقِيهِ.»
(مزمور34: 9).
ولعلنا نذكر أن أرملة واحد من بني الأنبياء ذهبت إلى أليشع بسبب مشكلة الديون المادية ثم أكرمها الرب بفيض إلهي، فقالت لأليشع:
«إِنَّ عَبْدَكَ زَوْجِي قَدْ مَاتَ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ عَبْدَكَ كَانَ يَخَافُ الرَّبَّ.»
(2ملوك4: 1).
فالشرير يفتقر لرغيف خبز والرب يُشبع أتقيائه.
-2-
«سِرُّ الرَّبِّ لِخَائِفِيهِ، وَعَهْدُهُ لِتَعْلِيمِهِمْ.»
(مزمور25: 14)،
وهذا ما فعله الرب في زيارته لإبراهيم:
«فَقَالَ الرَّبُّ: «هَلْ أُخْفِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ مَا أَنَا فَاعِلُهُ،»
(تكوين18: 17).
*
بعض مكافأت التقوى ومخافة الرب في الأبدية:
-1-
إكليل البر:
كمكافأة من الرب لمؤمن عاش حياة تقوية رائعة مجدت الله :
«جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، »
(2تيموثاوس4: 7-8).
-2-

سيمشون معي في ثياب بيضاء:
يشجع الرب الأتقياء الباقين في كنيسة ساردس الذين حفظوا حياتهم بلا دنس بهذه المكافأة في الأبدية:
«لَمْ يُنَجِّسُوا ثِيَابَهُمْ، فَسَيَمْشُونَ مَعِي فِي ثِيَابٍ بِيضٍ لأَنَّهُمْ مُسْتَحِقُّونَ.»
(رؤيا3: 4).
*
عزيزي، هل تظهر في حياتك الملامح العملية لمخافة الله، في السر والعلن؟
إنها بحق السمة المُمَيِّزة لأولاد الله في عالم لا يخاف الله ولايهاب إنسانًا. ولا تنسَ أن أهم ملامح معرفة الله ليس التدين ولا الخدمة الكثيرة، لكن كما يقول الحكيم في سفر الأمثال:
«بَدْءُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ، وَمَعْرِفَةُ الْقُدُّوسِ فَهْمٌ.»
(أمثال9: 10)،
ويقدِّم لنا أيضًا نصيحة غالية:
«لاَ يَحْسِدَنَّ قَلْبُكَ الْخَاطِئِينَ، بَلْ كُنْ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ الْيَوْمَ كُلَّهُ.»
(أمثال23: 17).
ولا تنسَ، عزيزي، أن التقوى أو مخافة الرب لها موعد (مكافآت) الحياة الحاضرة والعتيدة أيضًا!
{إيليا كيرلس}
* * *
يارب أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 20 - 05 - 2016, 03:14 PM   رقم المشاركة : ( 12807 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف تكون التوبة الحقيقية وكيف أثبت فيها ولا أعود للخطية مرة أخرى
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الإنسان حينما يقترب من النور الظلمة تهرب منه طبيعياً لأن الظلمة هي حالة غياب النور، ولكن متى دخل النور الظلمة تتلاشى لأنه يبددها بسهولة لأن طبعها سلبي، فمن يحيا ويعيش في النور لا تجد الظلمة مكاناً في حياته، وهو يغلبها تلقائياً وبلا جهد لأن النور الساكن والمتأصل فيه يمنع تواجدها:
+ كان النور الحقيقي الذي ينير كل انسان اتيا الى العالم (يوحنا 1: 9)
+ والنور يضيء في الظلمة والظلمة لم تدركه (يوحنا 1: 5)
+ وتغيرت هيئته قدامهم وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور (متى 17: 2)
لأن عملنا كله - كمسيحيين نلنا الاستنارة واتحررنا وعُتقنا من نير عبودية الشهوات - نسير في النور مادام لنا نور (هذا هو جهادنا الحقيقي وتوبتنا الثابتة أن نحيا في النور الذي أشرق علينا)، لأننا بالنور نُعاين النور، أما لو عشنا في الظلام متجنبين النور فمهما ما عملنا لن ينقذنا أحد وسنظل نلف وندور حول الظلمة ونُعاني منها ونظل نشكي حالنا ونبحث كيف ننتصر ونظل نتكلم عن بشاعة الخطية وحزنها المدمر للنفس وكم هي خاطئة جداً ونضيع عمرنا فيها محصورين ما بين اننا نحاول غصباً أن نبطل الخطية، وبين انها تأسرنا وتسقطنا لأنها متسلطة علينا، ويظل الجرح قائم ليس له شفاء ولا دواء مهما ما فعلنا أو جاهدنا بل كلما نغصب أنفسنا لكي نكف عنها نتورط بأكثر قوة، ويزداد حزننا جداً ووجعنا الداخلي يؤلمنا وننزف كل قوانا حتى نخور بالتمام، لكن أن أتينا للنور وحياتنا كلها صارت تدور حول النور (المسيح الرب المُخلِّص) والتركيز عليه، فأن الظلمة لا تجروء أن تقترب منا أو تطول أعماقنا، ممكن نتعثر أحياناً، لكن لن يبقى السقوط حالة حياتنا ولا الظلمة هي طبيعتنا الجديدة نهائياً، لأن نصرة النور قوية ذات سلطان يعرفها من تذوقها بالخبرة وعاش فيها:
+ وهذه هي الدينونة أن النور قد جاء إلى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة (يوحنا 3: 19)
+ لأن كل من يعمل السيآت يبغض النور ولا يأتي إلى النور لئلا توبخ أعماله (يوحنا 3: 20)
+ وأما من يفعل الحق فيقبل إلى النور لكي تظهر أعماله أنها بالله معمولة (يوحنا 3: 21)
+ ولكن أن كان أحد يمشي في الليل يعثر لأن النور ليس فيه (يوحنا 11: 10)
+ ما دام لكم النور أمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور (يوحنا 12: 36)
+ قد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور (رومية 13: 12)
+ شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور (كولوسي 1: 12)
+ ولكن أن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية (1يوحنا 1: 7)
+ أيضاً وصية جديدة أكتب إليكم ما هو حق فيه وفيكم أن الظلمة قد مضت والنور الحقيقي الآن يُضيء (1يوحنا 2: 8)
+ من قال أنه في النور وهو يبغض أخاه فهو إلى الآن في الظلمة (1يوحنا 2: 9)
+ من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة (1يوحنا 2: 10)
عموما التوبة الحقيقية هي الخروج من الظلمة والدخول في النور، والتحرر من الشهوة بقوة الله وعمله فينا، لأن هناك فرق كبير بين الابن والعبد:
+ أجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم أن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية. والعبد لا يبقى في البيت إلى الأبد أما الابن فيبقى إلى الأبد. فأن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً (يوحنا 8: 34 - 36)
فالخلاص هو عتق: "ويعتق أولئك الذين خوفاً من الموت كانوا جميعاً كل حياتهم تحت العبودية" (عبرانيين 2: 15)، "روح الرب علي لأنه مسحني لأُبشر المساكين، أرسلني لأشفي المنكسري القلوب، لأُنادي للمأسورين بالإطلاق، وللعمي بالبصر، وأرسل المنسحقين في الحرية" (لوقا 4: 18)، يعني الإنسان لازم ينفك من العبودية أولاً ويحيا في الحرية التي دخلها بشخص ربنا يسوع، لأن الخلاص يعني شفاء الإنسان من داء الخطية وبالتالي يفلت من سلطان الموت، وبعد أن يدخل في حياة الحرية، حرية البنين يثبت، لأن لا ثبات لإنسان قبل ان يدخل في حياة الحرية:
"فاثبتوا إذاً في الحرية التي قد حررنا المسيح بها ولا ترتبكوا أيضاً بنير عبودية؛ نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها" (غلاطية 5: 1؛ رومية 6: 2)
 
قديم 20 - 05 - 2016, 03:19 PM   رقم المشاركة : ( 12808 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا يصح أن يكون هذا بيننا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


سلام في الرب
إخوتي الأحباء المكرمين في الحق الذي دخل قلبنا حسب نعمة الله المُعطاه ليرفعنا للعلو الحلو الذي للقديسين، في الآونة الأخيرة ومنذ فترة طويلة تأتي لي طلبات كثيرة ومكثفة طالبين ان اكتب رداً ودفاعاً عن كل من يتكلم ضد القمص متى المسكين وأيضاً المطران جورج خضر مطران لبنان، والبعض يريد أن افند تعليمهم وأظهر الأخطاء التي فيها وأنشر ضدهم بيان، لذلك تضايقت جداً وبخاصة في هذه الأيام التي فيها زاد الصراع بقوة وقلبت بخناقة بين مؤيد ومعارض سواء للقمص متى أو للمطران الجليل جورج خضر، وهذا هو عجب العجاب، لأن الغيرة والتحزب والشقاق غريب عن طابع الكنيسة وأعضاءها، لأن هذا يدل على سقطة عظيمة من نعمة الله، لأن كل من يصنع شقاقاً هو يجرح الجسد الواحد الحي، ويسبح ضد مشيئة الله في أن يكون الجميع واحد.

عموماً سيظل القمص متى المسكين والمطران جورج خضر علامة مُضيئة في تاريخ الكنيسة (مع كثيرين مثلهم) لن يقدر أن يمحوها أحد قط مهما ما قال وصنع، لكنه سيظلوا مثال لكل جيل بعدهم يُريد أن يتمتع بغنى الاستنارة الإلهية وقوة الإنجيل، فليتنا دائماً ننظر لنهاية سير القديسين الأتقياء ونتمثل بإيمانهم، ولا نظل في لوثة البحث عن أخطاء الآخرين بحجة الدفاع عن الإيمان (ولو أنه لم ولن يوجد احد بلا أخطاء عن دون قصد او حتى عن قصد) لأننا سنُسأل جميعنا لماذا لم نحيا في شركة حقيقية مع الله ونسلك بلياقة عائشين فقط كما يحق لإنجيل المسيح عوض من أن نظل ننتقد ونحيا في صراع ما بين الانحياز لهذا ولذاك، لأن الكنيسة تعبت جداً من هذا الشقاق المفتعل بلا داعٍ وصار محل عثرة الكثيرين، وعوَّق الكثيرين عن الحياة الروحية كلها وتعرقلت مسيرتهم بسبب انحصارهم في الدفاع عن بعض الأشخاص وبين محاربة البعض الآخر، وبقى هناك انقسام وفجوة - بين فريقين - تتسع كل يوم وتقلب لحرب شنعاء ما بين مؤيد ومعارض، وهذا كله كفيل أن يُطفئ الروح القدس في كل قلب مشتعل بناره المقدسة، ولا حل - أن أرادنا فعلاً أن يشتعل فينا مرة أخرى - من أن نتصالح مع أنفسنا أولاً ومن ثمَّ مع إخواتنا، فلا نقف مواقف ضديه تحت أي حجة أو موقف.

فلننتبه ونستفيق الآن، ولنصلي جميعاً بعضا لأجل بعض ولا نضيع وقتنا في هذا الصراع المرير الذي يأكل منا كل غث وثمين، لأننا في النهاية نحن من سيدفع الثمن لأن هذه الأمور لا تترك النفس إلا خراباً في النهاية وفي حالة قفر من نعمة الله مع فقدان قوة الخلاص الثمين لأننا ضيعنا وقتنا وحياتنا في الانتقاد وشتم الناس واتهامهم بالهرطقة، هذه التهمة البشعة التي يقولها البعض ببساطة شديدة وهو لا يعلم مدى خطورتها ومدى دينونتها أن كانت بلا وجه حق.
+ ولكن أن كان أحد يظهر أنه يحب الخصام فليس لنا نحن عادة مثل هذه ولا لكنائس الله (1كورنثوس 11: 16)
+ لأنه حيث الغيرة والتحزب هناك التشويش وكل أمرٌ رديء (يعقوب 3: 16)
+ لأنكم بعد جسديون، فأنه إذ فيكم حسد وخصام وانشقاق ألستم جسديين وتسلكون بحسب البشر (1كورنثوس 3: 3)
+ ولكنني أطلب إليكم أيها الإخوة باسم ربنا يسوع المسيح: أن تقولوا جميعكم قولاً واحداً ولا يكون بينكم انشقاقات، بل كونوا كاملين في فكر واحد ورأي واحد (1كورنثوس 1: 10)
ليحل المسيح بالإيمان في قلوبكم ، وأنتم متأصلون ومتأسسون في المحبة حتى تستطيعوا أن تدركوا مع جميع القديسين ما هو العرض والطول والعمق والعلو، وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة، لكي تمتلئوا إلى كل ملءالله (أفسس 3: 17 – 19 )عمل المسيح له المجد بيننا هو أن يُضرم ناره فينا، إذ يقول بفمه الطاهر: [ جئت لألقي ناراً - كناية عن المحبة - على الأرض ولا أريد إلا اضطرامها ] (لوقا 12: 49)
فنحن مدعوين بالضرورة أن نحيا حسب المحبة، لا بالكلام ولا باللسان، لأن من فينا لا يبرع في الحديث أو معسول اللسان، ولكن المحبة لا تقاس باللسان أو تُقيم بحلاوة التعبيرات أو الألفاظ !!! بل تُقيم على مستوى استعداد الإنسان للبذل وتكريم كل أخ له، واستعداده الداخلي للغفران حتى للأعداء والمقاومين.

فالذي يملك قوة المحبة الإلهية في قلبه كقوة فعل ذات سلطان، تري فيه قوة حرارتها نحو الله ونحو كل آخر، بل ويستطيع أن يشق طريقه بسهولة وسط كل الظروف الصعبة التي يقع فيها فريسة لدوافع الجسد، سواء من داخل نفسه وانفعالاته الخاصة من غضب أو ثورةغضب أو انفعال أو اندفاع بتسرع. الخ؛ أو في الخارج من جهة الأعداء والمخاصمين، باختصار يستطيع أن يحكم نفسه بنعمة الله وقوة المحبة المنسكبة في قلبه بالروح القدس.


كونوا متأصلين في الحق والمحبة
معافين دائماً باسم الثالوث القدوس
الله المحبة الإله الواحد آمين
 
قديم 20 - 05 - 2016, 03:21 PM   رقم المشاركة : ( 12809 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سلام في الرب لكل بنت وفتاة، لكل إمرأة وشابة، بل ولكل سيدة أيضا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* سلام في الرب لكل بنت وفتاة، لكل إمرأة وشابة، بل ولكل سيدة أيضا:
أرسل لكم رسالة تخص كل مسيحية دُعيَّ عليها هذا الاسم العظيم الذي يجعلها منتتسبه للمسيح الرب الحي القائم بمجد عظيم يشفع في المذنبين ويشع في كل من يؤمن به نصرته كاسياً إياه ببرّه الخاص، وذلك لكي يكون لها شركة حيه في الكنيسة مع الله الحي الظاهر فيها بمجد عظيم، إن كانت حقاً تحفظ نفسها في سرّ التقوى راسخة في الإيمان الحي الذي تسلمته عبر أجيال القديسين الذين احبوا الرب ونالوا موهبة الروح.
فيا إخوتي أنه منذُ خطيئة حوَّاء وآدم، أصبح يولد كُل رَجُل وامرأة مجروحين في حُريتهما في عمق كيانهم الإنساني، مولودين تحت مذلة عبودية الموت المتسلط على كل نسل آدم من جيل إلى جيل. وقد أتى الله متجسداً ليُعيد إلينا بقيامته حُرية أبناء الله الأولى في صورة مجد أعظم جداً في شخصه. وفي القديسة مريم العذراء لم تَعُد هذه الحرية وعداً، بل إتمام ما قد وعد به الله الإنسان بأنبيائه القديسين:
+ فمريم صارت حواء الجديدة بها تم استعادة كيان المرأة المجروح وحريتها المشروخة، وصارت المثال الحي لكل امرأة تدخل في عهد الحب مع الله بإيمان حي وتوبة مستمرة، وبسبب مريم العذراء القديسة أم الله الكلمة المتجسد، تستطيع كل امرأة أن تقف من جديد حُرّه أمام الله لتنطق بإيمان ورجاء حي وطاعة كاملة: [ أنا أمة الرب، ليكن لي كقولك ] (لوقا 1: 38)، فكل امرأة تقبل سكنى الله فيها وتطيع مشيئته تصبح بنت مريم [ حواء الجديدة ] لأنه فيها قبلت بشارة الملاك ونطقت بلسانها الحلو: أنا أمة الرب، ليكن لي حسب ما أمر به الرب.
فيا إخوتي أرجوكم أن تنسوا تماماً أنكم كنتم بنات حواء القديمة، أي زوجة آدم القديمة، ولا تنظروا لسقطتها اليوم، فاليوم إذا جددتم عهد إيمانكم وتوبتكم في المسيح الرب الذين اعتمدتوا فيه وبه على اسم الله الثالوث القدوس، فلم ولن تعودوا أبناء حواء القديمة التي لم تحفظ وصية الله وأغوتها الحية بثمرة المعصية بالخداع، حتى أغرت آدم زوجها وسقطوا معاً وكان سقوطهما عظيماً، ولا زال طبعها الساقط حي في كل من يتبع خُطاها ويعيش حاملاً نسبها القديم قبل مجيئ المخلِّص.
+ يا إخوتي أنكم منذ معموديتكم صرتم بنات حواء الجديدة، أي عذراء الدهور، القديسة كل حين مريم، حواء الجديدة، التي صارت نسبكم الجديد الطاهر، هذه العذراء العظيمة الدائمة البتولية التي قدمت طاعتها لله باتضاع عظيم في سر التقوى فصارت عن حق أماً للمسيح يسوع ربنا، وهكذا كل واحدة فيكم تحمل اليوم الطابع الجديد أي انها لبست المسيح ثوب كرامتها، تحمله في قلبها وعقلها، حتى انه صار نورها ومجدها على رأسها.
لذلك تمسكوا بنسبكم الجديد، لا تتمسكوا بكل ماضي حواء القديمة وما يخص كل مظهرها وشهواتها حسب الجسد أو الإنسان الساقط، فأنتم الآن نسب جديد في المسيح الرب، نسب ملوكي من أمة مقدسة، رعية مع القديسات وأهل بيت الله !!!
+++ أيريد أحد منكم أن يتعرف على المرأة وصورتها الحقيقية ويعرف من هُن بنات العهد الجديد الحقيقيات، بنات الله الحي في المسيح يسوع ربنا، البنات المسيحيات لا شكلاً إنما فعلاً وعلى مستوى الواقع العملي المُعاش، فلتنظرن لإنسانيتكن المُحققة بصورة مجد خاص مُشع في أمكم العذراء القديسة مريم والتي صارت [ امرأة ملتحفة بالشمس والقمر تحت قدميها، وعلى رأسها إكليل من أثنى عشر كوكباً ] (رؤيا 12: 1)
+++ فيا كل بنت وشابة وفتاة وإمرأة إفخري بأنوثتك ومجدي شخصيتك في المثال الأعلى والأجمل، وحققي إنسانيتك في جمال البهاء والطهارة في المسيح الرب كبنت للعذراء حواء الجديدة، فأنتِ منذ قيامة يسوع لم تعودي بنت حواء زوجة آدم المجروحة حُريتها ومُقيدة بالموت وتحت ضعف الهوان البشري الساقط، الذي أهواء العالم وحب الجسد والمظاهر الخادعة تسبيها وتأسرها، بل افتخري لأن أمك هي العذراء القديسة التي تشفع في شخصك الحلو كمثال حي لأنوثتك، فتعلمي منها واطلبي من الرب سرّ تقواها وطاعتها لتستحوذ قلبك وفكرك فتصيري إناء حي مُخصص لسكنى الله يشع بالقداسة والعفة والنقاوة لأجل مجد الله وحده، فتصيري جنة مغلقة وينبوع مختوم لملك الملوك، وإناء مخصص ومقدس للعريس السماوي وحده فقط.
+ أرجوكم أرفعوا أنظاركم وانظروا ما غفلتم عنه، شاهدوا الرب مجروحاً لأجل معاصيكم، شافياً إياكم من أوجاع الموت الداخلي، مُعطيكم حرية بنات الله المقدسات والتي صارت العذراء مريم بكراً لكم ومثال حي أمام الله يعبر عن كل جنسكم المختار والمحبوب في كنيسة الله المقدسة في الحق، فلا تتخلوا عن حريتكم في المسيح والتمسك بالمثال الحي لتسيروا على خطاه، فأمكم العذراء هي مثالكم الحي أمام الله فاتبعوا خطواتها في المسيح، لتنالوا قوة الله لتحل عليكم وقوة العلي تُظللكم وتنبُت فيكم كلمة الله فتثمروا بالروح ثمار يليق ببنات الله المقدسات بالروح القدس الذي يزينكن بالفضائل الإلهية وتوفوح منكم عطر حياة القداسة التي هي لكم مضمونة في المسيح يسوع ربنا.
فيا أخوتي لا تعودوا بعد اليوم، بل بعد الآن، تعيشون كبنات حواء القديمة، بل تمسكوا بتجديد الروح لتكونوا آنية مخصصه لحلول الرب وحده، لتكونوا حقاً بنات العذراء كل حين والدة الإله القديسة العذراء كل حين مريم، صلوات أمنا القديسة العذراء كل حين مع جميعكُنَّ آمين
 
قديم 20 - 05 - 2016, 03:22 PM   رقم المشاركة : ( 12810 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل ضاعت منا السيرة المقدسة الروحانية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل ضاعت منا السيرة المقدسة الروحانية ودخلنا في أزمنة التيه عن حياة القداسة والتكريس القلبي؟ فأين ومتى ضاعت رؤيتنا لملكوت الله داخلنا، الذي كان ينبغى من أجله أن نعيش ونحتمل الضيقات والمشقات بصبر عظيم ونسعد ونفرح ونتعزى بقوة قيامة يسوع فينا منتصرين على كل شيء حتى كسل الجسد نفسه؟
ولكن مهما ما كان الوهم الذي سيطر علينا بفكرة أن كل شيء ضاع منا وصرنا تائهين عن الحق، وتوهمنا أن ليس لنا قدرة على الصلاة ولا نداء الله، فاننا حقاً بذلك نخدع أنفسنا ونقنع من هم حولنا بأن لا أمل ولا رجاء فينا وليس عندنا قوة وذلك لنبرر موقفنا فنصدق ان فعلاً لا مجال للصلاة ولا قدرة على الإصغاء لكلمة الله؛ لكن مع ذلك كله فأن ملكوت الله قائم فى لحمنا وعظامنا يوبخ ضمائرنا من الداخل، وينبهنا أن الله حاضر ويصرخ فينا أنت بلا عذر أيها الإنسان، قم الآن وارجع للرب إلهك وحده.

وفي الواقع الإنساني فأن كل إنسان طبيعياً مساره متجه لله، لأن الإنسان خُلق في الحضرة الإلهية والغرض هو أن يحيا مع الله ويتحدث إليه، وأي خروج عن هذا المسار ولو زحزحة بسيطة، يولد في أعماقه قلق واضطراب عظيم مع حزن دفين لا يدرك لأي سبب سيطر عليه هذا الحزن والاضراب الشديد وعدم الراحة والسلام، إلى أن يتم تصحيح مساره ويرجع لله الحي ويحيا معه متحدثاً إليه في جو الصلاة.
فنحن في الأساس ولِدنا من الله بالإيمان والمعمودية لنصنع ونتمم مشيئة الله، ففي أعماقنا كنز ثمين غالي جداً، وهو ملكوت الله الذي زُرع فينا بالخلاص الثمين، فنحن مُحملون من كنوز عطايا غالية جداً لا تُقدر بثمن، لم نتعرف عليها بعد، لأننا نضيع وقتنا في وضع عراقيل بالحجج والتبريرات التي لا تنتهي عن لماذا لا نقدر أن نُصلي ونحيا في الجو الإلهي ولا نقدر أن نُميز كلمة الحياة ونحيا بها، ونستمر نركز على ضعفنا وننظر لخطايانا ونتحسر اننا لا نستطيع أن نكون قديسين. ولذلك يهرب منا التعقل ولا نقدر على أن نعود ونتوب ونحيا لله باستقامة محققين ملكوت الله على الأرض كارزين به كرازة صالحة سليمة.
فأن لم نستفيق وننفض عنا هذه الحجج السمجة، سنصير مثل صاحب الوزنة التي دفنها في الأرض ولم يتاجر بها، فنكون بذلك عبيد أردياء طعنوا أنفسهم بالأوجاع حتى الموت، مثل الرجل الغني الذي شعر بالجوع فاسترخى في بيته وجلس بكسل فوق سريره يحلم ويتمنى أن يجد كسرة خبز، ويتخيل الأطباق الشهية ويظل يفكر ويتحسر على انه مش قادر يأكل منها، حتى من كثرة الجوع يدخل في حالة إغماء ثم غيبوبة، فيموت وهو يفكر بحسرة أنه لا يستطيع أن يجد ما يأكل، مع انه غني وممكن يذهب يبتاع بسهولة كل شيء مهما ما كان ثمنه، ونحن كذلك أغنياء فعلاً لكننا ننظر على فقر طبيعتنا الساقطة ونسينا قوة الخلاص الثمين والميراث الذي لنا في المسيح يسوع لأننا فيه صرنا خليقة جديدة فيها ملكوت الله داخلها، فمتى نستفيق ونتاجر بالكنز الكثير الثمن الذي في داخلنا !!!
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024