25 - 12 - 2017, 01:02 PM | رقم المشاركة : ( 1271 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
قوة المسيح وعطفه هؤلاء الرجال ... لم تكن للنار قوةٌ على أجسامهم، وشعرة من رؤوسهم لم تحترق، وسراويلهم لم تتغير، ورائحة النار لم تأتِ عليهم ( دا 3: 27 ) لا يجب أن يغرب عن بالنا أن الوقت الحاضر ليس هو زمان قوة المسيح بل زمان عطفه. عندما يسمح لنا الرب بأن نجوز في مياه التجارب العميقة، كثيرًا ما تميل قلوبنا إلى التساؤل: ”لماذا لا يُظهر الرب قوته ويخلّصنا؟“. والجواب على ذلك هو: إن الوقت الحاضر ليس وقت قوة المسيح، فهو بلا شك قادر أن يزيل المرض، ويبدد التجربة، ويمنع المصيبة من الحلول، ويحفظ الشخص العزيز من قبضة الموت القاسية، ولكنه عوضًا عن أن يُظهر قوته للخلاص، كثيرًا ما يسمح لتلك الأمور أن تجري مجراها، ثم يمطر وابلاً من عطفه الحلو على القلب المُجرَّب الحزين بكيفية تجعلنا نعترف أننا ما كنا لنقبل العالم كله بديلاً عن التجربة بالنسبة لوفرة التعزية. هذا أيها القارئ العزيز هي خطة سيدنا في الوقت الحاضر، ولكن بعد قليل لا بد أن يُظهر قوته، لا بد أن يأتي كالراكب على الفرس الأبيض، لا بد أن يُشهر سيفه، لا بد أن يُشمر عن ذراع قوته، لا بد أن ينتقم لشعبه ويستخلص حقوقهم إلى الأبد. أما الآن فسيفه مخفي في غمده، وذراعه مُغطاة ومستورة، لأنه زمان إظهار محبة قلبه لا حِدة سيفه وقوة ذراعه. فهل أنت راضٍ بذلك؟ هل أنت مكتفٍ بعطف يسوع عليك حتى في أشد أوقات التجربة والحزن؟ إن القلب والنفس غير الصابرة، والإرادة التي لم تَمُت بعد، تشتاق لأن تهرب من التجربة والضيقة، ولكن هذا لا يُجدي نفعًا، بل فيه خسارة عظيمة، ولا بد لنا أن نتدرج من درجة إلى درجة في المدرسة، ولكن المعلم برفقتنا، نور مُحياه يضيء علينا، وعطف قلبه يدعّمنا في أصعب التدريبات. ثم انظر أي مجد رجع إلى اسم الرب عندما جاز عبيده في التجربة ظافرين بنعمته منتصرين! اقرأ دانيآل3: 26- 28 ثم خبّرني: هل يوجد أثمن وأجمل من ثمار الأمانة في اتباع الرب؟ فالملك ومُشيروه الذين كانوا من وقتٍ قصير مشغولين بالأصوات الموسيقية والعبادة الكاذبة، نراهم الآن مهتمين بتلك الحقيقة المدهشة أن النار التي أحرقت أقوى الرجال، لم يكن لها تأثير على عبيد الإله الحقيقي إلا فيما يتعلق بحل رُبطهم وإطلاقهم ليسيروا أحرارًا مع ابن الله. ويا لها من أثمار ثمينة للانتذار الحقيقي للرب! في وسطِ الأشواكْ يا سيدي ..... بعيني أراك يا سيدي تُضمـــدُ جُرحـــي ..... تجــددُ فرحـــي |
||||
25 - 12 - 2017, 01:03 PM | رقم المشاركة : ( 1272 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
يوحَنا الأولَى 9:4 بهذا أُظهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فينا: أنَّ اللهَ قد أرسَلَ ابنَهُ الوَحيدَ إلَى العالَمِ لكَيْ نَحيا بهِ. اننا نؤكد ان الابن وحيد الجنس قد صار انسانا..حتى اذ يولد من امراة حسب الجسد يعيد الجنس البشرى فيه من جديد. **القديس البابا كيرلس الكبير |
||||
25 - 12 - 2017, 01:04 PM | رقم المشاركة : ( 1273 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
دانيال وسلوكه الرائع أجاب دانيال وقال: ليكن اسم الله مباركاً من الأزل وإلى الأبد، لأن له الحكمة والجبروت، وهو يغيِّر الأوقات والأزمنة. يعزل ملوكاً وينصب ملوكاً ( دا 2: 20 ،21) عندما أصدر نبوخذ نصر أمره بإبادة كل حكماء بابل إن لم يخبروه بحلمه وبتفسيره، ماذا فعل دانيال؟ لقد شعر بعجزه الكامل فاعتمد على الرب إلهه متجهاً إليه بالصلاة، وأشرك معه أصحابه في التوسلات فأعلمهم بأمر الملك وطلب منهم أن يطلبوا المراحم من قِبَل إله السماوات من جهة أمر الملك لكي لا يهلك دانيال وأصحابه مع سائر حكماء بابل. وبعد أن كشف الرب السر لدانيال في رؤيا الليل، لم يتوجه مباشرة إلى الملك لينقذ حياته وحياة أصحابه من حكم الموت، بل ذهب أولاً إلى الرب ليشكره، ساجداً وشاكراً، ففاض قلبه بأنشودة حمد جميلة لِما هو الله في ذاته وفي صفاته وفي عظمته. وفي هذه الأنشودة نجد الحقائق الآتية: 1 ـ ينسب البركة إلى اسم الله من الأزل وإلى الأبد، أي أنه يقدم الحمد إلى الله الأزلي الأبدي الجدير بكل إكرام وتعبد (ع20). 2 ـ ينسب إليه الحكمة والقوة (ع20)، فبعيداً عن الرب لا توجد حكمة ولا قوة ولا قدرة. 3 ـ ينسب إليه السلطان العام، فهو يغيِّر الأوقات والأزمنة. في المستقبل عندما يظهر الوحش الروماني سيظن أنه في مقدوره أن يغيِّر الأزمنة والأوقات، لكن هذا كله إلى حين ( دا 7: 25 ). 4 ـ وفي سلطان الله المُطلق أن يعزل ملوكاً كما فعل مع ملك يهوذا، وينصّب ملوكاً كما فعل مع نبوخذ نصر ( دا 2: 21 ، 5: 28،31). 5 ـ يعطي الحكماء حكمة ويعلِّم العارفين فهماً، فقد أعطى الحكمة والفهم لدانيال وهذا ما اعترف به نبوخذ نصر نفسه والملكة الأم ( دا 2: 47 ؛ 4: 18؛ 5: 11). 6 ـ يكشف العمائق والأسرار ( دا 2: 22 ،28)، يعلم ما هو في الظلمة وعنده يسكن النور (مز139). 7 ـ وفي ختام التسبحة يشرك معه أصحابه، يا له من شخص مُنكر لذاته، فلا ينسى مؤازرة إخوته له فيقول عن الله "أعلمني الآن ما طلبناه منك لأنك أعلمتنا أمر الملك" (ع23). لقد اشتركوا معه في طلب المعونة من إله المراحم، وها هو في تمام الاتحاد مع إخوته يعترف بأن الجواب الذي نالوه إنما هو إجابة الله لصراخهم. رشاد فكري |
||||
25 - 12 - 2017, 01:05 PM | رقم المشاركة : ( 1274 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
مَتَّى 21:1 فستَلِدُ ابنًا وتَدعو اسمَهُ يَسوعَ. لأنَّهُ يُخَلِّصُ شَعبَهُ مِنْ خطاياهُمْ». بالحقيقة قد تقدمت إلى رأس عظيم هو اسم الخلاص الذى لربنا يسوع المسيح...., يفرح قلبنا ويتهلل لساننا إذا ما تلونا اسم الخلاص الذى لربنا يسوع المسيح.... **إبصالية الجمعة** |
||||
25 - 12 - 2017, 01:05 PM | رقم المشاركة : ( 1275 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
نَارُ الْمُمَحِّصِ فَيَجْلِسُ مُمَحِّصًا وَمُنَقِّيًا لِلْفِضَّةِ ... وَيُصَفِّيهِمْ كَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، لِيَكُونُوا مُقَرِّبِينَ لِلرَّبِّ ( ملاخي 3: 3 ) منذ عدَّة سنوات، تحدَّى أحدهم مِن غير المؤمنين حدادًا مؤمنًا أن يُفسِّر له سر آلامه الشديدة هذه، وهو المؤمن بالمسيح. فجاء تفسير الحدَّاد المؤمن كما يلي: لا أعلم إن كان تفسيري لهذه الأمور سيُرضيك أم لا، لكني أعلم أنه يُريحني جدًا. إنني أعمل حدادًا، وعادةً ما آخذ قطعة الحديد وأضعها في النار الشديدة، ثم آخذها على ”السندان“ وأضربها مرة أو اثنتين لأختبر مدى تطبع خواصها. وإن وجدتها قد تطبعت، أضعها في النار مرة أخرى، ثم أُسقطها في الماء ثانيةً، وأُكرر العمل عدَّة مرات، وأخيرًا أضعها على السندان، وأطرق عليها بالمطرقة، وأقوم بثنيها، ثم بردها بالمبرد الخشن، ثم بمبرد ناعم. ثم أُجري عليها بعض العمليات النافعة التي تجعل قطعة الحديد في النهاية صالحة للخدمة الشاقة سنينًا طويلة. ولو وضعت هذه القطعة على السندان مِن أول وهلة، دون إجراء المعالجة الحرارية المطلوبة، ما أمكن تطبيعها أو تقويتها، وكان مصيرها النهائي هو كومة ”الخُردة“، وكانت ستُباع كخردة بقروش زهيدة. وإنني أرى أن الآب السماوي المُحب يختبرني كمؤمن ليرى مدى التطبيع الذي أحتاج إليه؛ فهو يضعني في النار، ثم في الماء. وإني أحاول أن أحتمل هذا بالصبر قدر استطاعتي، وصلاتي اليومية إليه هي: يا رب ضعني في النار كما تُريد، وفي الماء إن رأيتني بحاجة لذلك، لكني أرجوك ألا تُلقيني في الخردة! إن حياتنا تُشبه وجه الساعة، وعقاربها تُشبه يد الله؛ المؤشر الصغير هو يد الله المُمحصة، والمؤشر الكبير – يده الرحيمة. وفي حين تتحرك يده المُمحصة الفاحصة ببطء وثبات، ويتكلَّم إليَّ الرب في كل ساعة، فإن المؤشر الكبير – يده الرحيمة – تجري بسرعة لتعمل ستين دورة أمام دورة واحدة ليده المُمحصة في الشدائد والتجارب. وكِلتا اليدان مُثبتَتان على مفصل ثابت، هو قلب الله غير المُتغيِّر! «لكي تكون تزكية إيمانكم، وهي أثمن من الذهب الفاني، مع أنه يُمتَحَن بالنار، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح ( 1بط 1: 7 ). أيها الفخاري الأعظمْ ......أنا كالخزف بين يديكَ عُدْ واصنعني وعاءً آخرْ ....... مثلمَا يحسُن في عينيكَ |
||||
25 - 12 - 2017, 01:07 PM | رقم المشاركة : ( 1276 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الأتون مكان للشركة أ لَم نُلقِ ثلاثة رجال موثقين في وسط النار؟ ... ها أنا ناظرٌ أربعة رجالٍ محلولين يتمشون في وسط النار وما بهم ضررٌ ( دا 3: 24 ، 25) أَ لم يكن الله قادرًا أن يحفظ عبيده الأمناء من الدخول إلى الأتون؟ ما كان أيسر ذلك عليه، ولكن لم يفعله لأنه أراد أن يضع إيمان عبيده في بوتقة الامتحان. أراد أن يمتحنه بالنار، أراد أن يمحصه في الأتون لكي «يوجد للمدح والكرامة والمجد» ( 1بط 1: 7 ). هل يضع الصائغ الذهب في النار لأنه لا يقدِّر قيمته؟ كلا، بل لأنه يقدّرها، وغرضه ليس إزالة الزغل فقط بل إلماع المعدن الثمين أيضًا. إنه من الواضح أن الرب لو حفظ عبيده من دخول الأتون بعمل معجزي، لكان ذلك يعود عليه بمجد أقل، وعليهم ببركة أنقص، فكان خيرًا لهم أن يتمتعوا بحضوره ومواساته داخل الأتون من أن يَحظوا بقوته في حفظهم خارجًا عنه. وما أعظم المجد للرب وأكبر الامتياز لهم إن نزل هو بنفسه ليسير في الأتون الذي قادتهم أمانتهم إليه! فقد سبق أن ساروا مع الرب في قصر الملك، ولذلك سار الرب معهم في أتون الملك، وكان ذلك بلا شك أسمى وقت في حياة شدرخ وميشخ وعبدنغو، ولم يكن الملك ليدري أنه بإنزال حمو غضبه بأولئك الرجال إنما رفعهم إلى ذلك المستوى السامي، حتى تحولت كل عين من النظر إلى تمثال الملك العظيم إلى الشخوص بدهشة إلى أولئك الأسرى المسبيين. يا للعجب! كانوا ثلاثة مقيدين، فإذا بهم أربعة محلولون. أ صحيح هذا؟ وهل كان الأتون ذا نار حقيقية؟ نعم، كانت ناره حقيقية، حتى أنها أحرقت «جبابرة القوة في جيش الملك»، ولكن كانت هناك حقيقة أعظم وهي أن الله كان هناك. وهذه الحقيقة قد غيَّرت كل شيء؛ غيَّرت كلمة الملك، وحوَّلت الأتون إلى مكان للشركة السامية المقدسة، وحوَّلت أسرى نبوخذنصّر المقيدين إلى مُحرري الرب الطليقين. كان الله هناك، هناك بقوته لكي يستهزئ بمقاومات الناس، هناك بعطفه وحنانه ليواسي عبيده المجرَّبين، هناك بنعمته الساطعة ليطلق الأسرى أحرارًا ويقود قلوب نذيريه الأمناء إلى تلك الشركة العميقة معه التي كانت تتعطش إليها نفوسهم. أيها القارئ الحبيب، ألا يستحق التمتع بمحضر المسيح وعطف قلبه الرقيق أن نجوز في سبيله في أتون النار؟ أ ليست القيود مع المسيح، خيرًا من الجواهر بدونه؟ أ ليس الأتون حيث المسيح، خيرًا من قصر عظيم حيث لا يوجد هو؟ الطبيعة تقول: ”لا“ أما الإيمان فيهتف: ”نعم“. |
||||
25 - 12 - 2017, 01:08 PM | رقم المشاركة : ( 1277 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
أمثالٌ 29:31 «بَناتٌ كثيراتٌ عَمِلنَ فضلًا، أمّا أنتِ ففُقتِ علَيهِنَّ جميعًا». مباركة أنت في النساء ومباركة ثمرتك يا مريم أم الله العذراء غير الدنسة. لأنه قد أشرق لنا منك شمس البر والشفاء في جناحيها لأنه الخالق. **ثيؤطوكية الجمعة** |
||||
25 - 12 - 2017, 01:10 PM | رقم المشاركة : ( 1278 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
حزقيال 2:44 فقالَ ليَ الرَّبُّ: «هذا البابُ يكونُ مُغلَقًا، لا يُفتَحُ ولا يَدخُلُ مِنهُ إنسانٌ، لأنَّ الرَّبَّ إلهَ إسرائيلَ دَخَلَ مِنهُ فيكونُ مُغلَقًا. كما دخل الرب و الأبواب مغلقة هكذا خرج من أحشاء البتول، فإنه بحق ولدته هذه العذراء بغير ألم ... بقيت بتوليتها سالمة لم تحل! **القديس مار افرام السرياني** |
||||
25 - 12 - 2017, 01:11 PM | رقم المشاركة : ( 1279 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
تغيير الأجساد «لا نرقد كـلنا، ولكـننا كل نتغير ...سيُبوَّق، فيقُام الأموات .. ونحن نتغيَّر» ( 1كورنثوس 15: 51 ، 52) إن هدف الإنجيل هو أن يمنح الحياة الأبدية لكل الذين يؤمنون بالمسيح. ثم يُعلِّمنا الإنجيل علم اليقين أن هؤلاء المؤمنين ستتغيَّر أجسادهم إلى صورة جسد مجد المسيح، فنحن سنندهش إزاء ما ستكون عليه أجسامنا عند مجيئه. يقول يوحنا الرسول: «لم يُظهَر بعد ماذا سنكون، ولكن نعلم أنه إذا أُظهر نكون مثله، لأننا سنراه كما هو» ( 1يو 3: 2 ) ما أعجبه فكرًا! سنكون مثله، سنتغيَّر إلى صورة جسد مجدهِ! المسيح «سيُغيِّر شكل جسد تواضعنا» ( في 3: 21 ). عندما أخذ الرب بطرس ويعقوب ويوحنا إلى الجبل المقدس نقرأ أن هيئته قد تغيَّرت قدامهم ( مت 2: 17 ) فقد ظهر المسيح أثناء هذه الفترة القصيرة في جسده المُمجَّد. إن الخطية تسكن الآن في الجسد كمبدأ، حتى إن المؤمن يجب أن يُقرِّر «فإني أعلم أنه ليس ساكنٌ فيَّ، أي في جسدي، شيءٌ صالح» ( رو 18: 7 ). وكلمة «يُغيِّر» تُشير إلى الجزء الجسدي في الإنسان. ويُحدِّثنا علم الأحياء عن تغيير يرقة دودة القز (الحرير) من يرقة إلى فراشة. فاليرقة القبيحة المنظر، تحبس نفسها في قبر تغزله حول نفسها، حيث نجدها كمادة ميتة لا شكل لها وهي في الشرنقة. ولكن عندما تسطع شمس الربيع الدافئة بأشعتها الذهبية على الشرنقة، حينئذ تخرج فراشة جميلة. ونحن نعلم أن الفراشة ذات الأجنحة الجميلة هي نفسها اليرقة ـ ولو اختلفت عنها في المظهَر ـ إنها نفس المخلوق لكنه مختلف في مظهره. وهكذا أيضًا في قيامة الجسد، نحن الآن في جسد التواضع، ويعتبره الرسول يعقوب جسدًا زائلاً لأنه كزهر العشب يزول ( يع 1: 10 ). عندما دخلت الخطية صارت لجسد الإنسان صفة «جسد التواضع». ونحن في أجساد تواضعنا الحالية غير مُهيئين لأمجاد السماء ولمحضر الله، ولكننا نتوقع مجيء الرب الذي سيغيِّر شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده، وسيكون تغييره مُدهشًا «نتغيَّر في لحظة» ( 1كو 15: 51 ، 52). يُقيمُ مَن تحت الثرى... .. يُغيِّر الأجسادْ يخطفنا فلا نرى......... موتا ولا فساد نكون معه كل حين ........ في مجده الرفيع وبالسرور ناظرين ......... جماله البديع |
||||
25 - 12 - 2017, 01:12 PM | رقم المشاركة : ( 1280 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
يو 17:3 لأنَّهُ لَمْ يُرسِلِ اللهُ ابنَهُ إلَى العالَمِ ليَدينَ العالَمَ، بل ليَخلُصَ بهِ العالَمُ. لقد تجسد من مريم العذراء وولد بالجسد ليلدنا بالروح تواضع لكى يرفعنا اتحد بطبيعتنا ليعطينا موهبة الروح القدس لآن يوم ميلاد ملك الملوك ورب الارباب وان تجسده كان من اجل خلاصنا. **القديس يعقوب السروجي** |
||||
|