![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 12761 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا تؤجـــل توبــــة اليوم الي الغـــــد صموئيل الأول : الاصحاح السابع ![]() لا تؤجـــل توبــــة اليوم الي الغـــــد 1 فجاء اهل قرية يعاريم واصعدوا تابوت الرب وادخلوه الى بيت ابيناداب في الأكمة وقدسوا العازار ابنه لاجل حراسة تابوت الرب 2 وكان من يوم جلوس التابوت في قرية يعاريم ان المدة طالت وكانت عشرين سنة وناح كل بيت اسرائيل وراء الرب. 3 وكلم صموئيل كل بيت اسرائيل قائلا ان كنتم بكل قلوبكم راجعين الى الرب فانزعوا الآلهة الغريبة والعشتاروث من وسطكم واعدّوا قلوبكم للرب واعبدوه وحده فينقذكم من يد الفلسطينيين. 4 فنزع بنو اسرائيل البعليم والعشتاروث وعبدوا الرب وحده 5 فقال صموئيل اجمعوا كل اسرائيل الى المصفاة فاصلّي لاجلكم الى الرب. 6 فاجتمعوا الى المصفاة واستقوا ماء وسكبوه امام الرب وصاموا في ذلك اليوم وقالوا هناك قد اخطأنا الى الرب.وقضى صموئيل لبني اسرائيل في المصفاة . 7 وسمع الفلسطينيون ان بني اسرائيل قد اجتمعوا في المصفاة فصعد اقطاب الفلسطينيين الى اسرائيل.فلما سمع بنو اسرائيل خافوا من الفلسطينيين. 8 وقال بنو اسرائيل لصموئيل لا تكف عن الصراخ من اجلنا الى الرب الهنا فيخلصنا من يد الفلسطينيين. 9 فاخذ صموئيل حملا رضيعا واصعده محرقة بتمامه للرب.وصرخ صموئيل الى الرب من اجل اسرائيل فاستجاب له الرب. 10 وبينما كان صموئيل يصعد المحرقة تقدم الفلسطينيون لمحاربة اسرائيل فارعد الرب بصوت عظيم في ذلك اليوم على الفلسطينيين وازعجهم فانكسروا امام اسرائيل. 11 وخرج رجال اسرائيل من المصفاة وتبعوا الفلسطينيين وضربوهم الى ما تحت بيت كار. 12 فاخذ صموئيل حجرا ونصبه بين المصفاة والسنّ ودعا اسمه حجر المعونة وقال الى هنا اعاننا الرب . 13 فذلّ الفلسطينيون ولم يعودوا بعد للدخول في تخم اسرائيل وكانت يد الرب على الفلسطينيين كل ايام صموئيل. 14 والمدن التي اخذها الفلسطينيون من اسرائيل رجعت الى اسرائيل من عقرون الى جتّ.واستخلص اسرائيل تخومها من يد الفلسطينيين.وكان صلح بين اسرائيل والاموريين 15 وقضى صموئيل لاسرائيل كل ايام حياته. 16 وكان يذهب من سنة الى سنة ويدور في بيت ايل والجلجال والمصفاة ويقضي لاسرائيل في جميع هذه المواضع. 17 وكان رجوعه الى الرامة لان بيته هناك وهناك قضى لاسرائيل وبنى هناك مذبحا للرب +++++++++++++++++++++++ نقل التابوت إلى قرية يعاريم، ليكون في أمان، و قد استولى الحزن على بني إسرائيل طيلة عشرين سنة، ووضع التابوت، كشيء غير مرغوب فيه، في مخزن، وبدا أن الرب قد تخلى عن شعبه. ولكن صموئيل، الذي أصبح رجلا، أيقظهم للعمل، بالقول بأنهم لو كانوا نادمين حقا، فلابد من أن يعملوا شيئا. +++ ما أسهل أن نشكو من مشاكلنا، حتى إلى الله، بينما نأبى العمل والتغير، وفعل ما يريده الله. بل ولا نتبع النصيحة التي قد أعطاها لنا. فهل تشعر وكأن الله قد تركك؟ فافحص نفسك لترى ما إذا كان هناك شيء قد طلب منك أن تفعله، فقد لا تستطيع الحصول على إرشاد جديد إلا متى نفذت توجيهاته السابقة. قال صموئيل للشعب : "هيئوا قلوبكم للرب واعبدوه وحده". و"هيئ" معناها أن تثبت فكرك على أسلوب العمل. وهذا النوع من الالتزام معناه أن لا تتراجع، بل تسعى للأمام نحو الهدف الذي وضعته نصب عينيك. فإن كنت قد قررت أن تتبع الله، فلا تسمح للأعذار أو المغريات أو الأفكار الثانوية، أن تحولك عن هدفك. +++ ما أجمل هذا المشهد الذي يقفف فيه صموئيل بين الله وشعبه يصلي بهم ليقربهم اليه ويقدم الله القدوس لهم أي جسده ودمه الأقدسين ، أيها الحبيب كيف يفوتك أن تحضر القداس الألهي من بدايته ليرتفع قلبك الي الله وتستحق في النهاية نوال أعظم شئ في العالم وهو سر التناول ؟! حث صموئيل بني إسرائيل على أن يتخلصوا من الآلهة الغريبة والأصنام. ونوع الأصنام في أيامنا أكثر دهاء، ولا تقل خطورة. فكل ما يشغل المكان الأول في حياتنا أو يسيطر علينا، يصبح إلها لنا. فالمال والنجاح والماديات والكبرياء، أو أي شيء آخر يمكن أن يكون صنما، إن شغل مكان الله في حياتنا. فلا فرق بين عبادة هذه الأصنام، وعبادة أصنام من خشب أو حجر. فالرب وحده هو المستحق لخدمتنا وعبادتنا، وعلينا ألا نجعل شيئا آخر ينافسه. فإن كانت هناك آلهة غريبة في حياتنا، فنحن في حاجة إلى أن نطلب من الله أن يعيننا لنخلعها عن عرش قلوبنا، وأن نجعل الله الحقيقي على قمة أولوياتنا. +++ الصلاة هي أفضل عمل روحي يقوم به الأنسان والصراخ يعني ان الصلاة من عمق القلب ، لقد صلي الشعب وطلب أيضاً صلاة رجل الله عنه ، هكذا افعل أنت أيضاً . أصرخ إلي الله في ضيقك واطلب صراخ من حولك في الكنيسة معك وخاصة أبيك الكاهن ، فيسمع ويستجيب الله . لقد عانى بنو إسرائيل متاعب كثيرة من الفلسطينيين، ولكن الله أنقذهم، لذلك أقام الشعب صخرة تذكارية لتذكرهم بالنجاة العظيمة التي نجاهم الله بها. وفي أوقات الشدة، قد يلزمنا أن نذكر النقط الخطيرة الفاصلة في ماضينا، ليساعدنا على اجتياز الحاضر. وبينما يجب أن نحترس من أن تتحول التذكارات إلى أصنام، فإنها يمكن أن تساعدنا على أن نذكر انتصارات الله في الماضي، فنزداد ثقة وقوة بالنسبة للحاضر. +++ عد بفكرك إلى الوراء واذكر ما فعله الله في حياتك، ولتكن في ذاكرتك اعمال الله معك أنصابا تذكارية بعمل الله في حياتك وعنايته بك ، قم الآن ودون في مفكرتك الخاصة كل ما تتذكره من معونة الرب لك في أيامك الماضية ولتكن هذه المفكرة نصباً تذكارياً لك . ++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : ربي الحبيب .... اقبل اولئك الذين تجاوزوا وصاياك وشرائعك ورضخوا لوساوس الشيطان ...اقبلنا ايها السيد لا حسب اعمالنا فاننا نقر معترفين باننا غير مستحقين من جراء اثامنا ونعترف لك يا رب باننا لسنا اهلا لان نعاين شيئا حتي هذه الشمس المنيره ايضا لاننا قد ارتكبنا خطايا كثيرة صنعناها بغباوتنا نحن الاشقياء ... ربي لا ترذلني الي المنتهي بل عد وامسك يدي واصعد بي من جديد الي سماءك فأنا أتوق للعيش معك ،،، آمين تعال أيها الرب يسوع |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12762 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ليمت قلبي الصغير، ولأحمل قلبك الكبير! ![]() صار قلبي مقبرة ضيقة للغاية لا يحتمل مضايقات الناس، بل وكثيرًا ما يسيء فهمهم! عوض المقبرة الضيقة هب لي مقدسًا متسعًا، فتتفتح أبواب الفردوس في داخلي، وتتحول أعماقي إلى جنتك، تدخلها وتدخل معك خليقتك. تستريح فيَّ، وتستريح خليقتك بعملك في! تنشغل نفسي بثمر روحك القدوس، فتأكل وتشبع، وتفيض بالفرح! لا تبالي بكلمات الغير ولا مضايقاتهم، بل تدعوهم ليفرحوا معها ويتهللوا بك! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12763 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اذكر من أين سقطت وتب صموئيل الأول : الاصحاح السادس ![]() اذكر من أين سقطت وتب 1 وكان تابوت الله في بلاد الفلسطينيين سبعة اشهر. 2 فدعا الفلسطينيون الكهنة والعرّافين قائلين ماذا نعمل بتابوت الرب.اخبرونا بماذا نرسله الى مكانه. 3 فقالوا اذا ارسلتم تابوت اله اسرائيل فلا ترسلوه فارغا بل ردّوا له قربان اثم.حينئذ تشفون ويعلم عندكم لماذا لا ترتفع يده عنكم. 4 فقالوا وما هو قربان الاثم الذي نرده له.فقالوا حسب عدد اقطاب الفلسطينيين خمسة بواسير من ذهب وخمسة فيران من ذهب.لان الضربة واحدة عليكم جميعا وعلى اقطابكم. 5 واصنعوا تماثيل بواسيركم وتماثيل فيرانكم التي تفسد الارض واعطوا اله اسرائيل مجدا لعله يخفف يده عنكم وعن آلهتكم وعن ارضكم. 6 ولماذا تغلظون قلوبكم كما اغلظ المصريون وفرعون قلوبهم.أليس على ما فعل بهم اطلقوهم فذهبوا. 7 فالآن خذوا واعملوا عجلة واحدة جديدة وبقرتين مرضعتين لم يعلهما نير واربطوا البقرتين الى العجلة وارجعوا ولديهما عنهما الى البيت 8 وخذوا تابوت الرب واجعلوه على العجلة وضعوا امتعة الذهب التي تردونها له قربان اثم في صندوق بجانبه واطلقوه فيذهب. 9 وانظروا فان صعد في طريق تخمه الى بيتشمس فانه هو الذي فعل بنا هذا الشر العظيم والا فنعلم ان يده لم تضربنا.كان ذلك علينا عرضا 10 ففعل الرجال كذلك واخذوا بقرتين مرضعتين وربطوهما الى العجلة وحبسوا ولديهما في البيت 11 ووضعوا تابوت الرب على العجلة مع الصندوق وفيران الذهب وتماثيل بواسيرهم. 12 فاستقامت البقرتان في الطريق الى طريق بيتشمس وكانتا تسيران في سكة واحدة وتجأران ولم تميلا يمينا ولا شمالا واقطاب الفلسطينيين يسيرون وراءهما الى تخم بيتشمس. 13 وكان اهل بيتشمس يحصدون حصاد الحنطة في الوادي.فرفعوا اعينهم ورأوا التابوت وفرحوا برؤيته. 14 فأتت العجلة الى حقل يهوشع البيتشمسي ووقفت هناك.وهناك حجر كبير.فشقّقوا خشب العجلة واصعدوا البقرتين محرقة للرب. 15 فانزل اللاويون تابوت الرب والصندوق الذي معه الذي فيه امتعة الذهب ووضعوهما على الحجر الكبير. واصعد اهل بيتشمس محرقات وذبحوا ذبائح في ذلك اليوم للرب. 16 فرأى اقطاب الفلسطينيين الخمسة ورجعوا الى عقرون في ذلك اليوم 17 وهذه هي بواسير الذهب التي ردها الفلسطينيون قربان اثم للرب.واحد لاشدود وواحد لغزّة وواحد لاشقلون وواحد لجتّ وواحد لعقرون. 18 وفيران الذهب بعدد جميع مدن الفلسطينيين للخمسة الاقطاب من المدينة المحصّنة الى قرية الصحراء.وشاهد هو الحجر الكبير الذي وضعوا عليه تابوت الرب.هو الى هذا اليوم في حقل يهوشع البيتشمسي 19 وضرب اهل بيتشمس لانهم نظروا الى تابوت الرب.وضرب من الشعب خمسين الف رجل وسبعين رجلا فناح الشعب لان الرب ضرب الشعب ضربة عظيمة. 20 وقال اهل بيتشمس من يقدر ان يقف امام الرب الاله القدوس هذا والى من يصعد عنا. 21 وارسلوا رسلا الى سكان قرية يعاريم قائلين قد ردّ الفلسطينيون تابوت الرب فانزلوا واصعدوه اليكم +++++++++++++++++++++++++++++++++ كان لدى الفلسطينيين دليل قوي على أن إله إسرائيل أعظم من كل الآلهة. فقدم له أقطابهم هدايا رمزية، ليس من قبيل العبادة، ولكن لرفع الوبأ. ولكن يلزمنا أن نقدم لله تعبدا صادقا من القلب، وليس مجرد عطايا رمزية. ما الذي كانت هذه التقدمات ستنجزه، حسب ظنهم؟ كان هذا هو رد الفعل الوثني النموذجي أمام المصائب. لقد ظن الفلسطينيون أن مشاكلهم جاءت لأن أحد آلهتهم غضب عليهم. لقد أدركوا ذنبهم في أخذ التابوت، وها هم يحاولون ما يستطيعون لاسترضاء إله إسرائيل. وحاول العر افون (٦: ٢) المساعدة باختيار التقدمة التي ظنوا أنها ترضي "يهوه". وكانت التقدمة تتكون من تماثيل للأورام والفئران . وما أسهل أن نرسم أساليبنا في التعبير عن شكرنا لله، عوضا عن تكريس ذواتنا لخدمته بالأسلوب الذي يريده. +++ إن حلت بك ضيقة ، راجع نفسك وقدم توبة لئلا تكون خطاياك هي السبب فيما حل بك ، واقبل الضيقة من يد الله وأطلب معونته فهو أب حنون كستعد ان يسامحك ويسندك ويحول لضيقة الي بركة. وضع كهنة الفلسطينيين وعرافوهم امتحانا لمعرفة ما إذا كان الله هو، حقيقة، علة كل مصائبهم الراهنة، فربطوا بقرتين مرضعتين إلى العربة، ووجهوها إلى تخوم بني إسرائيل وعليهم تابوت العهد. والبقرة، عندما تترك العجل رضيعها، كان عليها أن تسير ضد كل غرائز أمومتها. والله وحده الذي له السلطان على النظام الطبيعي، هو الذي يمكن أن يجعل هذا يحدث. فأرسل الله البقرتين إلى إسرائيل، لا للنجاح في الامتحان الذي وضعه الفلسطينيون، ولكن ليريهم قوته العظيمة القادرة على كل شيء. +++ كان من الطبيعي أن يعجز الاسرائيلين علي استرداد التابوت ، ولكن ما يعجز عنه الانسان يستكمله الله له ، كن أميناً واصنع ما في وسعك واترك باقي الأمور للسيد المسيح ضابط الكل والقادر وحده علي تكميل ضعفك الأنساني !! تجاسر بني اسرائيل بأن تطلعوا إالي التابوت ولم يقدسوه كما نصت الشريعة بعدم التطلع اليه فأدي هذا إلي هلاكهم ... لقد عاقب الله المتهاونين من اليهود بالموت لنهم يعرفون قداسة التابوت وتهاونوا ، ، في حين لم يقتل الفلسطينين الذين نظروا التابوت بل ضربهم فقط بالأمراض لأنهم لا يؤمنون بإله إسرائيل ولا يعرفون كيف يعاملون تابوته. +++ كم بالحري عندما نتهاون ونتقدم للأسرار المقدسة في العهد الجديد بلا توبة فنستحق عقاباً أكبر . فليتك تستعد بالتوبة والصلاة والتطهر لتنال قوة التناول من جسد الرب ودمه . +++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : ليمت قلبي الصغير، ولأحمل قلبك الكبير! صار قلبي مقبرة ضيقة للغاية لا يحتمل مضايقات الناس، بل وكثيرًا ما يسيء فهمهم! عوض المقبرة الضيقة هب لي مقدسًا متسعًا، فتتفتح أبواب الفردوس في داخلي، وتتحول أعماقي إلى جنتك، تدخلها وتدخل معك خليقتك. تستريح فيَّ، وتستريح خليقتك بعملك في! تنشغل نفسي بثمر روحك القدوس، فتأكل وتشبع، وتفيض بالفرح! لا تبالي بكلمات الغير ولا مضايقاتهم، بل تدعوهم ليفرحوا معها ويتهللوا بك! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12764 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من يحبني مثلك؟! ربي الحبيب ... ![]() يسمع أقربائي وأحبائي وأصدقائي كلماتي، ويراقبون ملامح وجهي وكل تحركاتي، ويحاولون مشاركتي أفراحي وأحزاني. ... أما أنت فوحدك تسمع أنات قلبي الخفية، وتدرك لغة مشاعري وأحاسيسي، تشاركني أعماقي لا بالكلام فحسب، بل تدخل إليها، وتسكن فيها، وتملأ فراغنا. ... مع ابتداء تضرعي يصدر أمرك الإلهي: مغفورة لك خطاياك! عجيب أنت في حبك وطول أناتك! تغفر أخطائي مادام قلبي بالحق يتحدث. لا تعود تذكر معاصيَّ مادمت إليك أتوب! من يحبني مثلك؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12765 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أســـرع بالتوبــــة صموئيل الأول : الاصحاح الخامس ![]() أســـرع بالتوبــــة 1 فاخذ الفلسطينيون تابوت الله واتوا به من حجر المعونة الى اشدود. 2 واخذ الفلسطينيون تابوت الله وادخلوه الى بيت داجون واقاموه بقرب داجون. 3 وبكر الاشدوديون في الغد واذا بداجون ساقط على وجهه الى الارض امام تابوت الرب.فاخذوا داجون واقاموه في مكانه. 4 وبكروا صباحا في الغد واذا بداجون ساقط على وجهه على الارض امام تابوت الرب وراس داجون ويداه مقطوعة على العتبة.بقي بدن السمكة فقط. 5 لذلك لا يدوس كهنة داجون وجميع الداخلين الى بيت داجون على عتبة داجون في اشدود الى هذا اليوم 6 فثقلت يد الرب على الاشدوديين واخربهم وضربهم بالبواسير في اشدود وتخومها. 7 ولما رأى اهل اشدود الامر كذلك قالوا لا يمكث تابوت اله اسرائيل عندنا لان يده قد قست علينا وعلى داجون الهنا. 8 فارسلوا وجمعوا جميع اقطاب الفلسطينيين اليهم وقالوا ماذا نصنع بتابوت اله اسرائيل.فقالوا لينقل تابوت اله اسرائيل الى جتّ.فنقلوا تابوت اله اسرائيل. 9 وكان بعد ما نقلوه ان يد الرب كانت على المدينة باضطراب عظيم جدا وضرب اهل المدينة من الصغير الى الكبير ونفرت لهم البواسير. 10 فارسلوا تابوت الله الى عقرون.وكان لما دخل تابوت الله الى عقرون انه صرخ العقرونيون قائلين قد نقلوا الينا تابوت اله اسرائيل لكي يميتونا نحن وشعبنا. 11 وارسلوا وجمعوا كل اقطاب الفلسطينيين وقالوا ارسلوا تابوت اله اسرائيل فيرجع الى مكانه ولا يميتنا نحن وشعبنا لان اضطراب الموت كان في كل المدينة.يد الله كانت ثقيلة جدا هناك. 12 والناس الذين لم يموتوا ضربوا بالبواسير فصعد صراخ المدينة الى السماء +++++++++++++++++++++++++++++ كان داجون كبير آلهة الفلسطينيين، فكانوا يعتقدون أنه الإله الذي يرسل المطر ويضمن المحصول الوفير. وقد كانت عادة الشعوب الوثنية أنهم ينسبون إنتصاراتهم لألهتهم ويقدمون غنائم الحرب لألهتهم عرفاناً بجميلها إذ أعطتهم النصرة على أعدائهم. ومع أن الفلسطينيين شهدوا نصرة إله إسرائيل العظيمة على صنمهم داجون، إلا أنهم لم يتصرفوا بمقتضى تلك البصيرة، إلى أن ضربوا بالبواسير. وبالمثل، لا يستجيب الكثيرون من الناس للحق الكتابي، إلا بعد أن يصيبهم الألم. فهل أنت مستعد لأن تصغي إلى الله من أجل الحق أم أنك ترجع إليه فقط عندما تصاب أنت شخصيا؟ +++ استغرق الأمر كثيراً حتي يفهم أهل أشدود قوة تابوت العهد .... كن سريعاً في فهم مقاصد الله ، وارجع فوراً بالتوبة والاعتذار وعقد العزم علي الإصلاح ، فتنقذ نفسك من تأديبات الله وتتمتع بالحياة الهادئة المباركة. إذ نُقل تابوت العهد إلى جت كانت الضربة أشد حتى يدرك الفلسطينيون أن ما يحدث ليس اعتباطًا إنما هو تأديب إلهي ،،، عندما تتكرر معك الضيقات ، راجع نفسك زصلي لتفهم مقاصد الله ، فقد يكون غرضه دعوتك للتوبة عن خطية معينة أو إصلاح تقصير معين . ما أن وصل التابوت الي عقرون حتي استشعر أهل عقرون بانتقام الله ويده القوية ، إذ حدث اضطراب شديد بسبب ارتفاع عدد الموتي ، ولهذا عقدوا اجتماعاً لكل رؤساء عشائر الفلسطينين وطلبوا أن يعود التابوت إلي إسرائيل حيث مكانه وراحته ، فيقف بذلك انتقام إله اسرائيل الشديد جداً . +++ قد يسمح الله لأبنائه ببعض التأديب مثل ما حدث مع إسرائيل شعبه بسبب التهاون والاستهتار ، ولكن الله من أجل مجد اسمه لا يسمح للأعداء بالشماتة في أبنائه أو التمتع بالنصرة ، فهو عادل ويجازي بالحق وفي الوقت نفسه يغير علي اسمه وعلي شعبه ، فلا تظلم أحداً وتفرح بما كسبته لأن الله قادر أن يجازيك بضربات كثيرة إن لم تتب . +++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : ربي الحبيب ... يسمع أقربائي وأحبائي وأصدقائي كلماتي، ويراقبون ملامح وجهي وكل تحركاتي، ويحاولون مشاركتي أفراحي وأحزاني. ... أما أنت فوحدك تسمع أنات قلبي الخفية، وتدرك لغة مشاعري وأحاسيسي، تشاركني أعماقي لا بالكلام فحسب، بل تدخل إليها، وتسكن فيها، وتملأ فراغنا. ... مع ابتداء تضرعي يصدر أمرك الإلهي: مغفورة لك خطاياك! عجيب أنت في حبك وطول أناتك! تغفر أخطائي مادام قلبي بالحق يتحدث. لا تعود تذكر معاصيَّ مادمت إليك أتوب! من يحبني مثلك؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12766 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() The Importance of The Passion Week ![]() The Passion Week or the Holy Pascha (Passover) is the most important period in the year and the richest spiritually. It is a week full of Holy memories of the most crucial stage of salvation and the outstanding chapter in the story of redemption. The Church chose for this week certain readings from both the Old and the New Testaments, which reflect, the most passionate feelings that explain God's relation with Man. The Church also chose some deep hymns and spiritual contemplation to suit the occasion. In the early Church, our Saintly Fathers used to receive this week with respect and reverence, and act in great humility. While fasting, they abstained from eating any sweet food like honey or jam, as they considered it not appropriate to taste any sweet thing while commemorating the Lord's suffering for them. Some used not to cook anything during that week, as a matter of devotion, and lest cooking should distract them from worshiping. The majority of Christians used to eat nothing but bread and salt. Those who were physically capable abstained from Friday night till Easter Sunday. As a sign of devotion during this week, women used not to put make up or wear jewellery. People devoted all their time for worshiping; they gathered in Churches for prayer and contemplation. The Great Emperor Theodosius was one of the Christian Kings and Rulers who ordered all Government Houses and Business to cease work, to enable people to concentrate on worshiping. Prisoners were also allowed to go to Church and join in the ceremonies of this Great Week, hoping that it would help them to reform. Christian masters also used to relieve their slaves from work all the Pascha Week to enable them to worship the Lord like their masters, without any discrimination. So both masters and slaves were able to worship God and enjoy the effectiveness and depth of this week. The Passion Week's Rite: During this week, the Holy Church concentrates on one subject: The Lord Christ's suffering. For this reason, the Psalm readings and the Canonical Hours which cover various subjects relating to the Lord Jesus Christ including His birth, His ministry, His Resurrection, Ascension and sitting on the Father's right hand and His Second Coming in His Glory, are replaced by a special hymn chosen by the Church especially for the Pascha Week in which we address the Lord suffering for us saying: E "Thine is the Power, the Glory, the Blessing and the Honor, forever Amen, Emmanuel our God and King " E"Thine is the Power, the Glory, the Blessing and the Honor, forever Amen, Our Lord Jesus Christ", E"Thine is the Power, the Glory, the Blessing and the Honor, forever Amen ..." adding to it .. "Our Good Savior" from Wednesday night, as the plot to betray the Lord Christ was the practical step towards salvation. This prayer, is repeated ten times every day.; five during daytime and five at night, ie. during the following hours: First, Third, Sixth, Ninth and Eleventh. In each of these prayers, we turn to our God and Savior in His passions and say, "we know who You are, for "Thine is the Power, Glory, Blessing and Honor, forever Amen." With this prayer, we follow the Lord Christ step by step along the incidents of this week that preceded the crucifixion. What then are these incidents? And how does the Church act during this week? How did The Suffering Start? On Palm Sunday, the Lord Jesus Christ went to Jerusalem where He was gloriously received as a King: The people praised and cheered Him with palms, spreading their robes under His feet, and the whole city was in turmoil (Matt. 21:10). This annoyed the chief priests and the elders of the people: scribes, Pharisees and Sadducees. They envied Him for the great love people felt for Him, so they started thinking of a way to get rid of Him! They were more upset when He entered the temple and expelled all who were buying and selling. They then asked Him, "By what authority are You doing these things?" (Matt.21:23). Since then they decided to kill Him, telling one another "Look, the world has gone after Him," (John. 12:19) The chiefs' desire to kill the Lord Christ was due to their envy, but the puzzling thing is the change in the multitude's attitude; they received Him like a King, then shouted to Pilate, "Crucify Him, crucify Him! " (Luke. 23:21) When the crowds cheered Jesus, they looked at Him as an earthly King, "Blessed is He who comes in the name of the LORD! Blessed is the kingdom of our father David" (Mark 11:9-10). But the Lord Jesus refused a Kingdom on earth, as His is a Heavenly Spiritual one. The plot to get rid of the Nazarene was then a natural reaction from the Chiefs who lost hope in the long awaited kingdom!! The church considers the end of Palm Sunday Mass the beginning of the Passion Week, as the plot to kill the Lord Jesus Christ started to develop since then. During this week the Church's Icons, Pillars and Lectern and sometimes even the walls are all covered with black cloth, creating an atmosphere of mourning. It makes everyone feel that he is sharing in the Lord's sufferings, as said by St. Paul, "that I may know Him and the power of His Resurrection and the fellowship of His sufferings". (Phil. 3:10) General Prayer For the Departed: Through the Passion Week, the Church is preoccupied with the Lord's sufferings only, there is no raising of incense even for funerals, but replaced by the Pascha prayers and readings. For this reason, a general prayer for the departed is held after Palm Sunday Mass, for the souls of those who pass away during the Holy Pascha. The priest prays on some water for this purpose, and not for blessing the palms as some may think. During these prayers we have to confess our sins to the Lord in true repentance, as we never know when our life will end... After this funeral mass and the dismissing of the congregation, prayers are carried forth outside the camp. Outside the Camp: Under the Law of the Old Testament, sin offering was to be burnt outside the camp (Lev. 4:12,21), so it would not. defile the camp with the congregation's sins. Thus the Lord Christ who took away the sins of the whole world, suffered outside the Holy City. They considered Him a sinner, sent Him outside the Camp and crucified Him. St. Paul explained, and referred to this matter by saying: "Let us go forth therefore to Him outside the camp, bearing His reproach." (Heb. 13:13) The Holy Church follows the Lord's steps during the Pascha Week and goes with Him outside the camp, closing the veil. The Church also leaves the first Chancel, the Chancel of Saints, and moves the Lectern to the second Chancel to pray away from the Altar, outside the Sanctuary and the camp, bearing His reproach and saying: "Thine is the Power, the Glory, the Blessing and the Honor, forever Amen... " With this hymn, we follow the Lord Jesus Christ in His passion, step by step, contemplating on every word we say to Him in His Passion. H. H. Pope Shenouda III |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12767 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ورأى الله ذلك أنه حسن
![]() ورأى الله ذلك أنه حسن . تكوين 1 هذه العبارة قد ذكرها الوحي ضمن أحداث كل يوم من أيام الخلق الستة إلا يوماً واحداً ، لم يذكر فيه هذه العبارة ، هو اليوم الثاني .. ألا تدعو هذه الملاحظة إلى أن نسأل لماذا ؟ ولماذا هذا اليوم بالذات ؟ لابد أن نتساءل لأن كل شيء في الكتاب المقدس له معنى مفيد .. وعندما لا يذكر لنا الوحي أمراً نحن متوقعين أن يقوله فهذا يعني أنه يريد بصمته أن يخبرنا عن أمر هام .. نعم ، لا شئ في الكتاب بلا معنى .. وما لا نفهمه الآن سوف نفهمه في الوقت المناسب إن ظللنا ملتصقين بالمسيح المُعَلِم في رسالة أفسس آية هامة تقودنا لمعرفة السبب .. يتحدث الرسول بولس عن الشيطان قائلاً عنه أنه " رئيس سلطان الهواء .. " (أف 2: 2) .. أو بحسب ترجمة أخرى " رئيس مملكة الهواء The ruler of the kingdom of the air N.I.V ماذا يعني هذا ؟ كما يقول يوحنا كاسيان (القرن الرابع) نقلاً عن آباء البرية " إن الأرواح الشريرة تملأ المسافة الممتدة بين السماء والأرض نعم ، الشيطان وجنوده يقطنون الآن الهواء المحيط بنا ، إننا محاطون بالأرواح الشريرة من كل جهة أرواح بلا عدد هل فهمت الآن لماذا لم يذكر الوحي أن " الله قد رأى ذلك [ ما خلقه ] أنه حسن في حديثه عن خلقه اليوم الثاني لأن في اليوم الثاني كان عمل الله بالنسبة للغلاف الهوائي المحيط بالأرض ، وهو مجال حركة جنود إبليس ومنه تمارس نشاطها على كرتنا لم يذكر لنا الوحي أن " الله قد رأى ذلك أنه حسن " في اليوم الثاني لأنه يريد أن يقول لنا انتبهوا .. انتبهوا ، ليس كل شيء كاملاً .. يوجد أعداء لكم ساكنون بالقرب منكم أيها القاريء ، الشيطان ليس أسطورة .. الشيطان شخص حقيقي ، وجنوده أشخاص حقيقيون إن له عرشاً على الأرض (رؤ 2: 13 ، 13: 2) يجب أن ننتبه لخطورته ، لوجوده القريب منا .. هو عدو خطير وجنوده خطيرون .. فماذا يكون شعورك حين تدرك أن لك عدواً خطيراً يسكن بالقرب منك ؟ أتخاف ؟ .. كلا ، لا تخف فقد فعل الرب يسوع لأجلك الكثير ليس فقط لكي لا تخف بل ليجعل عدوك هو الذي يخاف منك ويهرب من وجهك الرسالة إلى كولوسي تركز الضوء على قيامة الرب يسوع .. لقد قام لكي أتمتع أنا بقيامته.. فإذا تركنا رسالة كولوسي وأتينا إلى رسالة أفسس فسنجد أنها تكمل لنا الحديث .. إنها تحدثنا عن صعود الرب الرسالة إلى أفسس تنشغل جداً بهذا الحدث .. لماذا ؟ لأنه ليس حدثاً عادياً .. لاحظ كيف فهمت الكنيسة هذه الحقيقة وجعلته عيداً ضمن أعيادها الكبيرة لتُنبه المؤمنين إلى أهميته غير العادية صديقي .. لصعود الرب يسوع إلى السماء أهمية فائقة في مصارعتنا مع مملكة الظلمة في الأصحاح الأول من الرسالة ، يقول لنا الرسول بولس أن المسيح صعد بالجسد أي صعد كإنسان فصار " فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة وكل اسم يسمى ليس في هذا الدهر فقط بل في المستقبل أيضاً وأخضع كل شئ تحت قدميه " (أف 1: 21 ، 22 بالصعود صارت أقدام الرب فوق كل جنود الشر الروحية .. ثم يضيف الرسول بولس هذه العبارة البالغة الأهمية وإياه جعل رأساً فوق كل شيء للكنيسة " (أف 1: 22)، فلقد صعد الرب وصار فوق الكل (كإنسان) لأجل الكنيسة .. لأجل كل عضو فيها نعم كل مؤمن حي .. كل عضو حقيقي في الكنيسة ، هو عضو في جسدٍ رأسه المسيح هو " في المسيح " .. في المسيح الصاعد الذي أعلن بصعوده أنه صار " فوق كل رياسة وسلطان وقوة ... " .. هذه الحقيقة الهامة جداً جداً يعلنها الرسول بولس بكل وضوح في الأصحاح الثاني من الرسالة إلى أفسس في هذه الآية العظيمة " وأقامنا معه وأجلسنا معه [ فعل ماض ] في السماويات " (أف 2: 6 آه ، إن أضعف عضو في جسد المسيح يستطيع أن يقول الآن " أنا جالس في السماء آه، يا للحقيقة المضيئة المشرقة .. أنا جالس ، وأين ؟ في السماء .. " فوق كل رياسة وسلطان وقوة وكيف جلست هناك ؟ آه ، لقد أحبني يسوع .. قبلني فيه .. أنا فيه .. لقد أسمعني صوته " أنتم فىَّ " (يو 14: 20) .. صعد لأجلي .. أنا فيه .. أنا فيه جالس معه في السماء إننا لا نحارب إبليس لكى ننتصر .. كلا ، إننا نحاربه لأننا انتصرنا فعلاً هو في الهواء .. في السماء الأولى التي تحيط بنا ونحن أين مكاننا؟ هل نحن على الأرض ، أسفل الهواء الذي توجد به الأرواح الشريرة .. هل هي فوقنا كلا، كلا .. العيان يقول أننا هنا على الأرض ، ولكننا لا نحيا بالعيان بل بالإيمان وماذا يقول الإيمان ؟ هل يقول أننا صرنا فوقها .. هل يقول أننا في السماء الثانية التي تمتليء بالنجوم ؟ كلا أيضاً ، لقد صرنا فوقها ولكن أعلى منها بمسافات لا تقاس .. لقد صعدنا إلى العرش الإلهى وجلسنا في المسيح ومع المسيح عن يمين العظمة .. هذا ما يقوله الإيمان معتمداً على ما تعلنه كلمة الله الصادقة آه ، ألا نسبح المسيح |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12768 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يارب أريد أن أراك بشكل جديد .. ![]() أعرفك ولا أعرف سواك .. أتبعك ولا أتبع سواك .. إلهب قلبى البارد .. إشعل نيراناً فى روحى فلقد جئت لتلقى نار على الأرض وماذا تريد لو إضطرمت .. إفتح مخدعى لساعات .. إغلق على أى شىء يعطلنى عنك. .لا أريده بل أريدك .. أنا قدسك .. أنا ملكك .. فرزتنى للملكوت فلا تسمح أن تضيع منى مسحتى وزيتى المسكوب على رأسى لأجل فتات يزغلل به العالم عينى .. إنزع منى الجهالة .. الكتاب يقول إن الجهالة مرتبطه بقلب الولد وعصا التأديب تبعدها عنه .. تعال بعصاك .. فعصاك وعكازك هما يعزياننى .. أحبها لأنها تؤدبنى .. أحب يديك فهى حنونه وترد النفس .. ردنى إليك ..قدس أيامى وساعاتى وثوانىٍّ .. لا تضيع ثانيه إلا وأنا فى حضورك مستخدمه لمجد إسمك .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12769 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العبادة الشكلية صموئيل الأول : الاصحاح الرابع ![]() العبادة الشكلية وكان كلام صموئيل الى جميع اسرائيل وخرج اسرائيل للقاء الفلسطينيين للحرب ونزلوا عند حجر المعونة واما الفلسطينيون فنزلوا في افيق. 2 واصطف الفلسطينيون للقاء اسرائيل واشتبكت الحرب فانكسر اسرائيل امام الفلسطينيين وضربوا من الصف في الحقل نحو اربعة آلاف رجل. 3 فجاء الشعب الى المحلّة.وقال شيوخ اسرائيل لماذا كسرنا اليوم الرب امام الفلسطينيين.لنأخذ لانفسنا من شيلوه تابوت عهد الرب فيدخل في وسطنا ويخلصنا من يد اعدائنا. 4 فارسل الشعب الى شيلوه وحملوا من هناك تابوت عهد رب الجنود الجالس على الكروبيم.وكان هناك ابنا عالي حفني وفينحاس مع تابوت عهد الله. 5 وكان عند دخول تابوت عهد الرب الى المحلّة ان جميع اسرائيل هتفوا هتافا عظيما حتى ارتجّت الارض . 6 فسمع الفلسطينيون صوت الهتاف فقالوا ما هو صوت هذا الهتاف العظيم في محلّة العبرانيين.وعلموا ان تابوت الرب جاء الى المحلّة. 7 فخاف الفلسطينيون لانهم قالوا قد جاء الله الى المحلّة.وقالوا ويل لنا لانه لم يكن مثل هذا منذ امس ولا ما قبله. 8 ويل لنا.من ينقذنا من يد هؤلاء الآلهة القادرين.هؤلاء هم الآلهة الذين ضربوا مصر بجميع الضربات في البرية. 9 تشددوا وكونوا رجالا ايها الفلسطينيون لئلا تستعبدوا للعبرانيين كما استعبدوا هم لكم.فكونوا رجالا وحاربوا. 10 فحارب الفلسطينيون وانكسر اسرائيل وهربوا كل واحد الى خيمته.وكانت الضربة عظيمة جدا.وسقط من اسرائيل ثلاثون الف راجل. 11 وأخذ تابوت الله ومات ابنا عالي حفني وفينحاس 12 فركض رجل من بنيامين من الصف وجاء الى شيلوه في ذلك اليوم وثيابه ممزقة وتراب على راسه. 13 ولما جاء فاذا عالي جالس على كرسي بجانب الطريق يراقب لان قلبه كان مضطربا لاجل تابوت الله.ولما جاء الرجل ليخبر في المدينة صرخت المدينة كلها. 14 فسمع عالي صوت الصراخ فقال ما هو صوت الضجيج هذا.فاسرع الرجل واخبر عالي. 15 وكان عالي ابن ثمان وتسعين سنة وقامت عيناه ولم يقدر ان يبصر. 16 فقال الرجل لعالي انا جئت من الصف وانا هربت اليوم من الصف.فقال كيف كان الأمر يا ابني. 17 فاجاب المخبر وقال هرب اسرائيل امام الفلسطينيين وكانت ايضا كسرة عظيمة في الشعب ومات ايضا ابناك حفني وفينحاس وأخذ تابوت الله. 18 وكان لما ذكر تابوت الله انه سقط عن الكرسي الى الوراء الى جانب الباب فانكسرت رقبته ومات.لانه كان رجلا شيخا وثقيلا.وقد قضى لاسرائيل اربعين سنة 19 وكنّته امرأة فينحاس كانت حبلى تكاد تلد.فلما سمعت خبر اخذ تابوت الله وموت حميها ورجلها ركعت وولدت لان مخاضها انقلب عليها. 20 وعند احتضارها قالت لها الواقفات عندها لا تخافي لانك قد ولدت ابنا.فلم تجب ولم يبال قلبها. 21 فدعت الصبي ايخابود قائلة قد زال المجد من اسرائيل لان تابوت الله قد أخذ ولاجل حميها ورجلها. 22 فقالت زال المجد من اسرائيل لان تابوت الله قد أخذ +++++++++++++++++++++ إذ خرج إسرائيل لمحاربة الفلسطينيين، دون تقديس لحياتهم أو استشارة الرب، انهزموا. عوض التوبة والرجوع إلى الله حملوا تابوت العهد إلى المعركة مع الكاهنين حفني وفينحاس. أُخذ تابوت العهد منهم ومات حفني وفينحاس وسقط من إسرائيل ثلاثون ألفًا وانكسرت رقبة عالي الكاهن ومات! كان بنو إسرائيل يدركون تماما قداسة التابوت العظيمة، ولكنهم ظنوا أن التابوت ذاته، الصندوق الخشبي المعدني، كان مصدر القوة، فابتدأوا يستخدمونه كتعويذه لجلب الحظ، متوقعين أن يحميهم من أعدائهم، وصار موقفهم من التابوت أقرب ما يكون لعبادة الأوثان. ( ع 3 ) لماذا كسرنا اليوم الرب : إعترف بني اسرائيل بأن إنكسارهم كان من الرب ولكن جهلوا أن الخطية هى السبب "هلك شعبى من عدم المعرفة " كان يجب أن يفهموا أن فسادهم وإنحرافهم عن الله هو السبب لنأخذ.. فقرروا أخذ تابوت العهد للرب وهل تابوت العهد سيغطى الفساد ؟ كان الحل فى التوبة والقداسة والإيمان. فهناك من يلبس صلبان ذهبية مرصعة بالماس ولكن بدون إيمان فصلبانه لن تنفعه شيئاً وهناك من يرسم علامة الصليب بإيمان فتذهب قوة السم (مارجرجس) وهكذا نقل سمعان الخراز جبل المقطم. والتابوت هو رمز لحلول الله وسطهم، لكنهم بفكرهم الوثنى ظنوا أن وجود التابوت تعويذة تحميهم مثل أوثان باقى الأمم مع ان الله أخبرهم أنه لا يسكن داخل التابوت بل بين الكاروبين (حيث تظهر الشكينة أى مجد الله) والله سيسكن وسطهم لو هم فى حالة قداسة.. هم إتكلوا على شكليات العبادة دون تغيير القلب +++ صديقي العزيز ماذا عن إيمانك وسلوكك ،،، إن الله لا يريد عبادتك، إنما يريد قلبك ولتكن العبادة مجرد تعبير عن مشاعر هذا القلب لذلك لام الله شعبه قائلاً: (يقترب إلىّ هذا الشعب بفمه ويكرمنى بشفتيه، وأما قلبه فمبتعد عنى بعيداً .... هذه العبادة الخارجية يرفضها الله، لأنه يناجينا على الدوام قائلاً: (يا أبني أعطنى قلبك) +++ وأنت يا أخى الحبيب، حاذر أن تكون كالقبور المبيضة من الخارج تهتم بالعبادة والطقوس، والذبائح والبخور، تاركاً أثقال الناموس:الحق والرحمة! ،،، لا تقس صلاتك بطولها، وإنما بعمقها وطهارتها ،،، لقد كانت صلاة الفريسي أطول بكثير من صلاة العشار، ولكن الله لم يقبله لعدم نقاوة قلبه لا تركز اهتمامك بالبخور الخارجى، إنما نق القلب، فتصعد صلاتك كرائحة بخور (مز 141 : 20) +++ ارجع إلى نفسك، كن ديانًا لنفسك في الداخل. تطلع إلى مخدعك الخفي، في أعماق قلبك، حيث هناك تكون أنت وذاك الذي تراه (الله) وحدكما، هناك فليكن الإثم مكروهًا لديك، فتكون أنت موضع سرور الله. ++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : يارب أريد أن أراك بشكل جديد .. أعرفك ولا أعرف سواك ..أتبعك ولا أتبع سواك .. إلهب قلبى البارد .. إشعل نيراناً فى روحى فلقد جئت لتلقى نار على الأرض وماذا تريد لو إضطرمت ..إفتح مخدعى لساعات ..إغلق على أى شىء يعطلنى عنك..لا أريده بل أريدك .. أنا قدسك ..أنا ملكك .. فرزتنى للملكوت فلا تسمح أن تضيع منى مسحتى وزيتى المسكوب على رأسى لأجل فتات يزغلل به العالم عينى ..إنزع منى الجهالة ..الكتاب يقول إن الجهالة مرتبطه بقلب الولد وعصا التأديب تبعدها عنه .. تعال بعصاك .. فعصاك وعكازك هما يعزياننى ..أحبها لأنها تؤدبنى .. أحب يديك فهى حنونه وترد النفس .. ردنى إليك ..قدس أيامى وساعاتى وثوانىٍّ .. لا تضيع ثانيه إلا وأنا فى حضورك مستخدمه لمجد إسمك .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12770 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ربي الحبيب ... ![]() أسمع من الكثيرين انك تقدر أن تغير الانسان داخليا ً وقد قرأت بالفعل عما قد فعلته مع الأنبا موسي الأسود والقديسة بائيسة ... اذ كانوا في عمق الخطية فعبرت بهم لعمق التوبة ... لم يكن عندهم القوة الكافية للتحرر من شهواتهم ... ولكن كان عندهم الاستعداد لقبول سماع صوتك ،،، ربي الحبيب هل من الممكن أن تفتقدني بعنايتك كما افتقدت هذين القديسين ،،، فأنا اتطلع للتغير مثلهم لأرتفع اليك عاليا ... ربي ان حالتي ليست بدرجة السوء التي كانت عليها الأنبا موسي الأسود لكني لم أتحرر بعد من خطاياي ،، لذا أطلب من اليوم ان تخلق فيا قلباً جديدا وروحاً مستقيماً تجدده في أحشائي । أمين |
||||