12 - 05 - 2016, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 12701 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أتريد أن تغلب الشرّ وتفرح بالبر
أصغ بقلبك واسمع كيف تغلب + أتريد أن تغلب الشرّ وتفرح بالبرّ، أصغ بقلبك واسمع كيف تغلب + نحن نهرب من الشرّ ونبغضه ولا نقبل أن نتعامل مع الأفكار الشيطانية التي يبعثرها عدو كل خير هنا وهناك، لا خوفاً من العقوبة ولا من نتائجها المُدمرة، إنما من أجل المحبة التي ملكت على قلبنا بالروح القدس، لأننا أحببنا من أحبنا أولاً، لذلك المحبة وحدها هي التي تجعلنا ننتصر على كل أفكار الشرّ ونغلب الشرير، لأن لو لنا الإيمان الحي بالمسيح الرب فأنه طبيعياً عامل بالمحبة، والمحبة تطرد طبيعياً كل ما يخالف وصية المحبوب، لذلك قال الرسول ووضع المحبة هي المفتاح لما بعدها: + المحبة فلتكن بلا رياء: كونوا كارهين الشرّ ملتصقين بالخير (رومية 12: 9)فأن أردت أن تنتصر على طبع الفساد الذي فيك وتغلب عدو الخير وتنتصر على الأفكار الشريرة التي يسوقها العدو من جراء خبرة الشر التي مررت بها سابقاً، فاطلب المحبة الإلهية أن تسكن قلبك كله وبذلك تغلب بلا جهد أو تعب، لأن المحبة هي التي تغلب بتواضع القلب الذي تولِّده في داخلك، والرب نفسه وضح قوة الحب للانتصار والخدمة الحقيقية حينما قال: + الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي، والكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني (يوحنا 14: 24)+ فبعدما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس: يا سمعان بن يونا أتحبني اكثر من هؤلاء !!! قال: نعم يا رب أنت تعلم إني أُحبك، قال له: أرعَ خِرافي (يوحنا 21: 15) + قال له أيضاً ثانية: يا سمعان بن يونا أتحبني، قال له: نعم يا رب أنت تعلم إني أُحبك قال له: أرعَ غنمي (يوحنا 21: 16) + قال له ثالثة: يا سمعان بن يونا أتحبني، (فحزن بطرس لأنه قال له ثالثة أتحبني) فقال له: يا رب انت تعلم كل شيء، أنت تعرف إني أُحبك، قال له يسوع: أرعَ غنمي (يوحنا 21: 17) + واسلكوا في المحبة كما أحبنا المسيح أيضاً وأسلم نفسه (للموت) لأجلنا قرباناً وذبيحة لله رائحة طيبة (أفسس 5: 2) |
||||
12 - 05 - 2016, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 12702 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الابن الضال
الابن الضال اقرأ لوقا 15 أشهر الأمثال، ونرى فيه قلب الله المملوء بالحب ونعمته الغنية التي تقبل أشرّ الخطاة التائبين الراجعين، المَثَل الذي نرى فيه الأحضان والقبلات والهبات لمن لا يستحق إلا الضربات.. إنه مَثَل الابن الضال. * هو مَثَل في ثلاثة فصول أو مشهد بثلاث لوحات، تكلم به الرب ردًّا على أحلى اتهام، قالوه ولم يفهموه عن الرب: «هذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!». نعم، لهذا جاء المسيح، لا للأبرار في أعين أنفسهم وغير المحتاجين إلى التوبة، بل للخطاة التائبين والمعترفين والراجعين. * وفي فصول المثل الثلاثة نرى: الراعي وخسارة خروف من مائة (1%)، والمرأة وخسارة درهم من عشرة (10%)، والأب وخسارة ابن من اثنين (50%). وفي الثلاثة - الراعي والمرأة والأب - نرى حزنهم على المفقود وتعبهم وكدهم في البحث عنه. وهنا نرى إشارة للأقانيم الثلاثة في عملهم مع الإنسان ولأجله: الراعي والخروف: الراعي هو من قال عن نفسه: «أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ،» الذي جاء إلى العالم لكي يطلب ويخلِّص ما قد هلك، باحثًا عن مَن حملتهم آثامهم كريح بعيدًا عن محضر الله ومال كل واحد إلى طريقه، وفي النهاية بذل نفسه عن الخراف التي زاغت وتاهت بإرادتها. * المرأة والدرهم: المرأة هنا تشير للروح القدس الذي يعمل ويجاهد مع الإنسان من خلال الكنيسة بواسطة سراج كلمة الله: «وَعِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ، وَهِيَ أَثْبَتُ، الَّتِي تَفْعَلُونَ حَسَنًا إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا، كَمَا إِلَى سِرَاجٍ مُنِيرٍ فِي مَوْضِعٍ مُظْلِمٍ، » (2بطرس1: 19). والدرهم؛ تلك العملة الجامدة والرخيصة والتي لا تستحق كل هذا الاجتهاد والبحث، نرى فيه صورة للإنسان الميت بالذنوب والخطايا والذي بلا قيمة في نظر الناس، لكن الله يحبه وروح الله يجاهد معه في أي مكان يوجد فيه ليأتي به للمسيح. * الابن الضال: هذا المثل هو دُرة الأمثال وأشهرها وأوضحها لأننا نرى فيه الإنسان وما فعلته فيه الخطية من موت وفساد وتمرد ونسيان الله، وأيضًا نرى فيه قلب الله الآب ونعمته الغنية التي تقبل إنسانًا كهذا. وسنقسم رحلة هذا الابن إلى خمس مراحل: * -1- في البيت، عاصٍ متمرد كان في البيت ولم يكن رب البيت في قلبه. كان له كل الخيرات، ولم يكن له شركة مع سيد هذا البيت. كان متمردًا وغير قانع، فوجد الشيطان فيه ضالته، فأوهمه وأغواه بعيشة الحرية الشبابية. وكم من شباب وشابات يملأون الكنائس ويترددون كثيرًا عليها، ولكن ليس لهم علاقة وشركة حقيقية مع المسيح رأس الكنيسة! مثل هؤلاء يقتنصهم إبليس لإرادته، ففي بيوتهم غير مُكتَفين بما عندهم وفي الكنيسة منتقدين كل ما حولهم، ومع أول إغراء للخطية يخرجون ويضلون. * -2- بعيدًا عن البيت، عبد مذلول في البداية اقرأ هذه الكلمات: « اِفْرَحْ أَيُّهَا الشَّابُّ في حَدَاثَتِكَ، وَلْيَسُرَّكَ قَلْبُكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ، وَاسْلُكْ فِي طُرُقِ قَلْبِكَ وَبِمَرْأَى عَيْنَيْكَ، وَاعْلَمْ أَنَّهُ عَلَى هذِهِ الأُمُورِ كُلِّهَا يَأْتِي بِكَ اللهُ إِلَى الدَّيْنُونَةِ.» (جامعة11: 9). وكتب الرسول بولس عن أمثال هذا الولد الطائش: «وَمُتَجَنِّبُونَ عَنْ حَيَاةِ اللهِ »، وفي بُعدهم يقولون: «كَيْفَ يَعْلَمُ اللهُ؟ وَهَلْ عِنْدَ الْعَلِيِّ مَعْرِفَةٌ؟» (مزمور73: 11). والنتيجة هي الانغماس في الشهوات العالمية وحياة الإباحية والمتعة الوقتية. وأحيانًا نرى أن الإنسان البعيد عن الله قد يصل للقمة سريعًا، لكنه يهوي إلى القاع أسرع. فهذا الابن جمع كل شيء (غنى) واجتمع حوله أصدقاء كثيرين، ثم أنفق كل شيء (افتقر)، فتركه الكل (الوحدة)، واحتاج لأي شيء (جوع)، فعمل بين الخنازير (نجاسة) ولم يشبع من طعامهم لأن «كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هذَا الْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا.». * -3- الرجوع إلى البيت، معترف وتائب لقد فعل حسنًا إذ رجع إلى نفسه قبل أن يخسرها، وقبل أن يهبط إلى الحفرة، فهم وأدرك وصرخ وتاب. لقد قال ثم قام. أخذ قرارًا وقام بتنفيذه في الحال. كان قراره الذهاب لا إلى البيت أو الأهل بل : «وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي». كان يثق أن مَن في البيت هو أبوه، حتى وإن كان هو لا يستحق أن يكون ابنًا له. صديقي، مهما كان بُعدك وشرك هل تأتي؟ إني لا أدعوك إلى ديانة أو طائفة أو كنيسة أو شخصية دينية مشهورة، بل إلى الآب السماوي الذي يحبك وينتظرك ليغفر ويصفح وينسى لك ماضيك! * -4- لقاء خارج البيت قبل أن ندخل البيت لنرى ما حدث مع هذا الابن، دعنا نتخيل منظرًا عظيمًا حدث خارج البيت وقد يكون خارج البلدة: ابن قد أنهكته الخطية وفقَد قوَّته الجسدية بسبب الشهوات العالمية، فلم يستطيع أن يجري للقاء أبيه - رغم سنه الصغيرة - ولا هو رآه، لأن الشيطان دائمًا يعمي أذهان غير المؤمنين. ولكن من الجانب الآخر أب لم تنهكه السنين ظلَّ منتظرًا وعيناه ليلاً ونهارًا على الطريق، وما أن رأى ابنه قادمًا، لم ينتظر حتى يأتيه نادمًا راكعًا مُقَبِّلاً القدمين، بل ملأ الحنين كيانه وركض كشاب صغير واحتضن ابنه وغطاه بالقبلات بصورة أذهلت الابن وجعلته لا يقول: « اِجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَجْرَاكَ.» لأن سيد البيت لا يُقَبِّل العبيد بل الأبناء. * -5- السكن في البيت، ابن مُكَمَّل لا يوجد إنسان على الأرض يفعل ما سنراه مع شخص هو في الحقيقة حطام إنسان؛ فرائحته عفنة وثيابه بالية، حافي القدمين لا يستحق أي شيء. ولكن وُجد إنسان نزل من السماء وارتفع فوق الصليب ليعد الوليمة لمن يعترف أنه نظير هذا الابن. وإليك ما حدث داخل البيت: * أ- الحُلَّة الأولى أو ثياب البر: كتب النبي: « فَرَحًا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلهِي، لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ الْخَلاَصِ. كَسَانِي رِدَاءَ الْبِرِّ، » (إشعياء61: 10)، والثياب هي المسيح: « قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ». ومَن لَبِس المسيح لا يوجد عُريانًا (كآدم في الجنة) أمام الله. وأيضًا يراه الناس لابسًا وجالسًا وعاقلاً (بعد أن كان مجنونًا) في سلوكه وحياته العملية التي تشهد للمسيح ويشهد عنها الجميع. * ب- خاتم في يده أو الغنى والسلطان: بعد الاحتياج لكل شيء صار غنيًّا يملك كل شيء. وبعد أن كان عبدًا للخطية والشيطان يفعل - مُرغَمًا - إرادتهما، صار حرًّا ولا يفعل سوى إرادة أبيه. فالمؤمن أصبح ابنًا لله: « أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ اللهِ، » (1يوحنا3: 2)، والابن يرث أباه: « إِذًا لَسْتَ بَعْدُ عَبْدًا بَلِ ابْنًا، وَإِنْ كُنْتَ ابْنًا فَوَارِثٌ للهِ بِالْمَسِيحِ. » (غلاطية4: 7). * ج– حذاء في رجليه: لأنه أصبح واحدًا من أهل البيت، فالعبيد في ذلك الوقت لم يكونوا يلبسون أحذية في أرجلهم. * د– ذبح العجل المُسَمَّن: الصليب وموت المسيح هو أساس قبول كل إنسان يأتي إلى الله، كما قال الرب: « لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.». * هـ– الكل فرحان: السماء تفرح بكل خاطئ يتوب، والخاطئ يفرح عند إيمانه بالمسيح، وكل المؤمنين يفرحون لكل نفس تنال الخلاص. صديقي، إن كنتَ ضالاًّ وبعيدًا قُم الآن وخُذ قرارك وارجع إلى ديارك، فالنعمة تناديك والآب المُحب “مستنيك”! .. ينتظرك .. * * * يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
12 - 05 - 2016, 06:11 PM | رقم المشاركة : ( 12703 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي الحبيب ... اليك أرفع عيني يا ساكن السماء ،،، فعندما لا اجد عونا من البشر ارفع عيني اليك انت من كلك محبه يا من لك القوه والقدره فغير المستطاع عند الناس مستطاع عندك ... وعندما اتعب من مضايقات الناس ارفع عيني اليك انت يا مصدر العدل يا من تحكم للمظلومين ،،، انت الذي تري التعب الذي انا فيه وعندما تضغط الخطيه ولا اجد نصره ويفشل الجهاد ويفشل الارشاد ارفع عيني اليك انت الذي من عندك المغفره امين |
||||
12 - 05 - 2016, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 12704 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفخ انكسر ونحن نجونا صموئيل الأول ، الاصحاح التاسع والعشرون الفخ انكسر ونحن نجونا و جمع الفلسطينيون جميع جيوشهم الى افيق و كان الاسرائيليون نازلين على العين التي في يزرعيل* 2 و عبر اقطاب الفلسطينيين مئات و الوفا و عبر داود و رجاله في الساقة مع اخيش* 3 فقال رؤساء الفلسطينيين ما هؤلاء العبرانيون فقال اخيش لرؤساء الفلسطينيين اليس هذا داود عبد شاول ملك اسرائيل الذي كان معي هذه الايام او هذه السنين و لم اجد فيه شيئا من يوم نزوله الى هذا اليوم* 4 و سخط عليه رؤساء الفلسطينيين و قال له رؤساء الفلسطينيين ارجع الرجل فيرجع الى موضعه الذي عينت له و لا ينزل معنا الى الحرب و لا يكون لنا عدوا في الحرب فبماذا يرضي هذا سيده اليس برؤوس اولئك الرجال* 5 اليس هذا هو داود الذي غنين له بالرقص قائلات ضرب شاول الوفه و داود ربواته 6 فدعا اخيش داود و قال له حي هو الرب انك انت مستقيم و خروجك و دخولك معي في الجيش صالح في عيني لاني لم اجد فيك شرا من يوم جئت الي الى اليوم و اما في اعين الاقطاب فلست بصالح* 7 فالان ارجع و اذهب بسلام و لا تفعل سوءا في اعين اقطاب الفلسطينيين* 8 فقال داود لاخيش فماذا عملت و ماذا وجدت في عبدك من يوم صرت امامك الى اليوم حتى لا اتي و احارب اعداء سيدي الملك* 9 فاجاب اخيش و قال لداود علمت انك صالح في عيني كملاك الله الا ان رؤساء الفلسطينيين قالوا لا يصعد معنا الى الحرب* 10 و الان فبكر صباحا مع عبيد سيدك الذين جاءوا معك و اذا بكرتم صباحا و اضاء لكم فاذهبوا* 11 فبكر داود هو و رجاله لكي يذهبوا صباحا و يرجعوا الى ارض الفلسطينيين و اما الفلسطينيون فصعدوا الى يزرعيل* ++++++++++++++++++++++++++++++++ كان داود بلا شك في مأزق، تظاهر بالخروج مع الأعداء الساكن في وسطهم لمحاربة شعبه، أما قلبه فكان مُحطمًا. أعلن أقطاب الفلسطينيين لأخيش عدم ثقتهم في داود، وكانت هذه الإهانة ملجأ داخليًا لداود، إذ قال: "إنفلتت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين، الفخ انكسر ونحن انفلتنا" (مز 124: 7). ( ع1-5 رفض الفلسطنين لداود ) تحرك جيش الفلسطينيين من شونم نحو .. وجاء داود ورجاله مع أخيش في مؤخرة جيش الفلسطينيين، أما قلب داود فكان يحترق من جهة موقفه الحرج، فهو لا يستطيع أن يهرب برجاله عندما تدور المعركة فيحسبه أخيش خائنًا، إذ استضافه في بلاده وأعطاه كل إمكانية للعمل بحرية، وإن دخل المعركة مع الفلسطنيين يشعر بخيانته لوطنه وشعبه. ماذا يحدث لو قتل شاول؟ أما ينظر الشعب إلى أن داود المتحالف مع الأعداء هو القاتل؟ +++ كانت التجربة قاسية للغاية، لكن كما قيل: "الله أمين الذي لا يدعكم تُجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة أيضًا منفذًا" (1 كو 10: 13). ... لا تنزعج عندما تقالك مواقف مخجلة مهما كانت صعبة ، ولكن إرفع قلبك لله واطلب شفاعة القديسين وثق أن الله لن يتركك بل ينجيك ويرشدك ويحميك فلا يصيبك أذي . ( ع6-11 اعتذار أخيش لدواد ) عبر أقطاب الفلسطينيين، إلى أخيش يطالبونه برجوع داود إلى موضعه في صقلغ وألا ينزل معهم إلى الحرب لئلا ينقلب عليهم أثناء المعركة ، كان أخيش يحب داود جدًا ويثق به فدافع عنه أمام الأقطاب لكنه كان واحدًا بين الخمسة لذا خضع لهم، لذا اعتذر لداود طالبًا منه أن يرجع بعد أن أقسم بالرب أنه يعلم باستقامته وأنه يشتاق أن يشترك معه في الحرب، وأنه لم يجد فيه شرًا من يوم مجيئه حتى وقت الحديث معه، وأنه يتطلع إليه كملاك الله. حقًا، ما أعظم شهادة الخارجين عن نقاوة قلب الإنسان وصلاحه! فإن الحياة الصالحة لا يمكن أن تختفي أو تُنكر!!! لقد طلب أخيش من داود أن يرجع مع رجاله بسرعة حتى تبدأ المعركة: "بكر صباحًا مع عبيد سيدك" دعاهم عبيد شاول، لأن داود ورجاله لم يغيرِّوا جنسيتهم... لقد وجد داود الحل للمأزق الذي عاش فيه ورجع إلى صقلغ، لكن نفسه مُرّة من أجل شعبه. +++ من أجل استقامة قلب داود ، أحبه أعداؤه ولم يروا فيه عيباً . فكن مستقيماً أمام الله فيجعل كل من حولك يسالمونك فتستطيع أن تتعامل معهم بسلام وتنجح في كل طرقك . ++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : ربي الحبيب ... اليك أرفع عيني يا ساكن السماء ،،، فعندما لا اجد عونا من البشر ارفع عيني اليك انت من كلك محبه يا من لك القوه والقدره فغير المستطاع عند الناس مستطاع عندك ... وعندما اتعب من مضايقات الناس ارفع عيني اليك انت يا مصدر العدل يا من تحكم للمظلومين ،،، انت الذي تري التعب الذي انا فيه وعندما تضغط الخطيه ولا اجد نصره ويفشل الجهاد ويفشل الارشاد ارفع عيني اليك انت الذي من عندك المغفره امين |
||||
12 - 05 - 2016, 06:18 PM | رقم المشاركة : ( 12705 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ترتعب نفسى عند سماعى عن القادة الاشرار .ظنوا انهم يعرفون الحق و يدافعون عنه . و هم ابعد من ان يعرفوه ! انت هو الحق الالهى اكشف عن عينى فاعرفك . اسلك فيك فاحيا الى الابد. * هب لى ان احب الخير وابغض الشر لاحب الخير مهما كانت تكلفته و لابغض الشر مهما كانت اغراءاته * لاحب الخير لكل بشر فاحبك انت يا محب البشر ! انزع عنى كل طمع و جشع و انانية انزع عنى الوحشية العنيفة . هب لى الحب الباذل المجانى . احب و لا اطلب ان احب . لانى احبك انت حتى فى المقاومين لى. * لأترفق بالغير فتترفق انت بى لأستجيب لطلبات الغير فتسمع صوتى و تجيب صلواتى . أمين |
||||
12 - 05 - 2016, 06:19 PM | رقم المشاركة : ( 12706 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
استشارة الشيطان صموئيل الأول ، الاصحاح الثامن والعشرون استشارة الشيطان 1 وكان في تلك الايام ان الفلسطينيين جمعوا جيوشهم لكي يحاربوا اسرائيل.فقال اخيش لداود اعلم يقينا انك ستخرج معي في الجيش انت ورجالك. 2 فقال داود لاخيش لذلك انت ستعلم ما يفعل عبدك.فقال اخيش لداود لذلك اجعلك حارسا لراسي كل الايام. 3 ومات صموئيل وندبه كل اسرائيل ودفنوه في الرامة في مدينته.وكان شاول قد نفى اصحاب الجان والتوابع من الارض. 4 فاجتمع الفلسطينيون وجاءوا ونزلوا في شونم وجمع شاول جميع اسرائيل ونزل في جلبوع. 5 ولما رأى شاول جيش الفلسطينيين خاف واضطرب قلبه جدا. 6 فسأل شاول من الرب فلم يجبه الرب لا بالاحلام ولا بالاوريم ولا بالانبياء. 7 فقال شاول لعبيده فتشوا لي على امرأة صاحبة جان فاذهب اليها واسألها.فقال له عبيده هوذا امرأة صاحبة جان في عين دور. 8 فتنكّر شاول ولبس ثيابا اخرى وذهب هو ورجلان معه وجاءوا الى المرأة ليلا وقال اعرفي لي بالجان واصعدي لي من اقول لك . 9 فقالت له المرأة هوذا انت تعلم ما فعل شاول كيف قطع اصحاب الجان والتوابع من الارض.فلماذا تضع شركا لنفسي لتميتها. 10 فحلف لها شاول بالرب قائلا حيّ هو الرب انه لا يلحقك اثم في هذا الامر. 11 فقالت المرأة من اصعد لك.فقال اصعدي لي صموئيل. 12 فلما رأت المرأة صموئيل صرخت بصوت عظيم وكلمت المرأة شاول قائلة لماذا خدعتني وانت شاول. 13 فقال لها الملك لا تخافي.فماذا رأيت.فقالت المرأة لشاول رأيت آلهة يصعدون من الارض. 14 فقال لها ما هي صورته.فقالت رجل شيخ صاعد وهو مغطي بجبّة.فعلم شاول انه صموئيل فخرّ على وجهه الى الارض وسجد. 15 فقال صموئيل لشاول لماذا اقلقتني باصعادك اياي.فقال شاول قد ضاق بي الأمر جدا.الفلسطينيون يحاربونني والرب فارقني ولم يعد يجيبني لا بالانبياء ولا بالاحلام فدعوتك لكي تعلمني ماذا اصنع. 16 فقال صموئيل ولماذا تسألني والرب قد فارقك وصار عدوك. 17 وقد فعل الرب لنفسه كما تكلم عن يدي وقد شق الرب المملكة من يدك واعطاها لقريبك داود. 18 لانك لم تسمع لصوت الرب ولم تفعل حمو غضبه في عماليق لذلك قد فعل الرب بك هذا الامر اليوم . 19 ويدفع الرب اسرائيل ايضا معك ليد الفلسطينيين وغدا انت وبنوك تكونون معي ويدفع الرب جيش اسرائيل ايضا ليد الفلسطينيين. 20 فاسرع شاول وسقط على طوله الى الارض وخاف جدا من كلام صموئيل وايضا لم تكن فيه قوة لانه لم ياكل طعاما النهار كله والليل 21 ثم جاءت المرأة الى شاول ورأت انه مرتاع جدا فقالت له هوذا قد سمعت جاريتك لصوتك فوضعت نفسي في كفّي وسمعت لكلامك الذي كلمتني به. 22 والآن اسمع انت ايضا لصوت جاريتك فاضع قدامك كسرة خبز وكل فتكون فيك قوة اذ تسير في الطريق. 23 فأبى وقال لا آكل.فالحّ عليه عبداه والمرأة ايضا فسمع لصوتهم وقام عن الارض وجلس على السرير. 24 وكان للمرأة عجل مسمّن في البيت فاسرعت وذبحته واخذت دقيقا وعجنته وخبزت فطيرا 25 ثم قدمته امام شاول وامام عبديه فأكلوا.وقاموا وذهبوا في تلك الليلة ++++++++++++++++++++++++++++++ (ع1-2 طلب أخيش من داود ) لقد وضع أخيش، بطلبه هذا، داود في مأزق. فلو رفض مساعدة أخيش في حربه ضد إسرائيل، لكان معنى ذلك أن ولاء داود إنما هو لإسرائيل، مما كان يعرض جنوده للخطر. ولكن موافقته على محاربة شعبه كان معناها الإضرار بشعبه الذي أحبه والذي سيصبح قريبا قائدا له. لكن داود أجاب بحكمة وبإجابة مفتوحة ، فقال لأخيش سوف تري ما سأقوم به ولم يحدد ما سوف يفعله . +++ عندما تضعك الظروف في موقف لتكذب ، لا تتسرع واطلب معونة الله فيعطيك حكمة وتجيب إجابة ليس فيها كذب وتنجيك من الموقف الحرج . فقط كن حريصاً علي رؤية الله أمامك ، فتخافه وتتمسك بوصاياه وتطلب معونته وهو لن يتركك أبداً ويعطيك حكمة دائماً . ( ع 3-19 شاول والعرافة ) كان شاول هو الذي طرد كل الوسطاء والعر افين من إسرائيل، ولكنه أيضاً قتل كل الكهنة في نوب ولم يتبقي منهم سوي "أبياثار" ومعه الأفود فلهذا لم يحصل شاول علي أية اجابة من الله ولكنه في يأسه لجأ إلى إحدى العر افات طلبا لمشورتها. فمع أنه أزال خطية السحر من البلاد إلا أنه لم يزلها من قلبه. وقد نزهو باستنكار الخطية، ولكن إن لم تكن قلوبنا قد تغيرت، فستعود الخطايا. فمعرفة الحق وإدانة الخطأ لا يحلان محل عمل الحق. +++ لا تقطع الوسائل التي توصلك الي الله ، وهي الصلاة والكتاب المقدس وعلاقتك بالكنيسة والأسرار ، لئلا تأتي عليك ضيقة فلا تجد وسيلة قد اعتدتها توصلك الي الله ، فتقع في حيرة ورعدة . +++ قد يؤجل الله استجابته لطلبك لحكمته الألهية أو قد لا يكون صوته واضحاً لك في أمر تطلبه منه ، فاحذر أعوان الشيطان ولا تتعامل مع منجم أو ساحر أو قارئ طالع أو التعرف علي الحظ والأشياء التي من هذا القبيل ولو من باب الفكاهة أو التسلية ، فأنك بذلك تحتقر الله ذاته وتسلم نفسك فريسة سهلة لعدو الخير . ( ع 15 ) هل عاد صموئيل من الأموات حقيقة بناء على دعوة العر افة؟ لقد صرخت المرأة حالما ظهر صموئيل. لقد كانت تعلم جيدا أن جهودها للاتصال بالموتى إما عمل خداعي، أو عمل شيطاني. على أي حال، كشف لها ظهور صموئيل أنها تتعامل مع قوة أعظم من كل ما عرفته من قبل، فهي لم تستدع صموئيل بالخداع أو بقوة الشيطان، ولكن الله جاء به ليقدم لشاول نبوة عن مصيره، وهي رسالة كان شاول يعرفها من قبل. وليس في هذا أي مبرر لمحاولة الاتصال بالموتى الآن، فالله ضد كل هذه الممارسات . لم يستجب الله لتوسلات شاول لأن شاول لم يتبع توجيهات الله السابقة. وأحيانا يعجب الناس لعدم إجابة صلواتهم، ولكن إن كانوا لا يقومون بالمسئوليات التي وضعها الله عليهم، فلا عجب إن كان لا يرشدهم بعد ذلك... ان قضاء الله وعدله لابد أن يتم ، فلا تصر علي خطية أو تبررها ، بل أسرع الي التوبة فتتمتع بغفران الله ومراحمه لأنه يريد أن الجميع يخلصون . فاقترب اليه مهما كانت خطاياك فهو أبوك الحنون . +++ ما يزرعه الأنسان اياه يحصد ،، هكذا يحذرنا السيد المسيح ، وما أقسي وأشد من مرارة ما جناه شاول لما قد سبق وزرعه فكن حريصاً ولا تظلم أحداً وأطع الله ووصاياه فتكون لك النجاة وتتمتع بمراحم الله عوضاً عن عدله وعقابه ، وتعود التوبة من الآن لأنه إن لم تتعودها وصادفت ظروفاً صعبة مثل شاول قد لا تستطيع لعدم تعودك عليها . ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : ترتعب نفسى عند سماعى عن القادة الاشرار .ظنوا انهم يعرفون الحق و يدافعون عنه . و هم ابعد من ان يعرفوه !انت هو الحق الالهى اكشف عن عينى فاعرفك .اسلك فيك فاحيا الى الابد. * هب لى ان احب الخير و ابغض الشر لاحب الخير مهما كانت تكلفته و لابغض الشر مهما كانت اغراءاته * لاحب الخير لكل بشر فاحبك انت يا محب البشر !انزع عنى كل طمع و جشع و انانية انزع عنى الوحشية العنيفة . هب لى الحب الباذل المجانى . احب و لا اطلب ان احب .لانى احبك انت حتى فى المقاومين لى. * لأترفق بالغير فتترفق انت بى لأستجيب لطلبات الغير فتسمع صوتى و تجيب صلواتى . أمين |
||||
12 - 05 - 2016, 06:28 PM | رقم المشاركة : ( 12707 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خير لى يارب انى تذللت كى اتعلم فرائضك لقد جاءت الساعة التى فيها احنى رأسى تحت عصا تأديبك فالتمس الان حنوك ورحمتك . وان كان لابد من حلول التجارب فى هذة الحياة ، فعلمنى يارب ان اقبلها بشكر واحتمال بصبر جميل كى تكون دواء شافيا لى ..ها انا بين يديك ، اقطع واضرب وداو كلوم نفسى لكى تشفق علىّ ، هناك الى الابد كن معى كأب رؤوف ادبنى برحمتك وحنوك وارحمنى ولا تعاقبنى كقاض عادل انى اعلم يارب . ان الآم الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا . فهبنى نعمتك لكى ارتضى بكل ما اتيتنى به من المحن والتجارب والاوجاع كعلامة حسنة لتأديبى . علمنى ان اخضع لمشيئتك فليكن هكذا كما رسمت عنايتك . من يقدر ان يمنع يدك او يقول لك ماذا تفعل. فقط اعطنى نعمتك وظللنى تحت حمايتك ورعايتك. أمين |
||||
12 - 05 - 2016, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 12708 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يحفظك أينما كنت صموئيل الأول ، الاصحاح السابع والعشرون الله يحفظك أينما كنت 1 وقال داود في قلبه اني ساهلك يوما بيد شاول فلا شيء خير لي من ان افلت الى ارض الفلسطينيين فييأس شاول مني فلا يفتش عليّ بعد في جميع تخوم اسرائيل فانجو من يده. 2 فقام داود وعبر هو والست مئة الرجل الذين معه الى اخيش بن معوك ملك جتّ 3 واقام داود عند اخيش في جتّ هو ورجاله كل واحد وبيته داود وامرأتاه اخينوعم اليزرعيلية وابيجايل امرأة نابال الكرملية. 4 فأخبر شاول ان داود قد هرب الى جتّ فلم يعد ايضا يفتش عليه 5 فقال داود لاخيش ان كنت قد وجدت نعمة في عينيك فليعطوني مكانا في احدى قرى الحقل فاسكن هناك.ولماذا يسكن عبدك في مدينة المملكة معك. 6 فاعطاه اخيش في ذلك اليوم صقلغ.لذلك صارت صقلغ لملوك يهوذا الى هذا اليوم. 7 وكان عدد الايام التي سكن فيها داود في بلاد الفلسطينيين سنة واربعة اشهر. 8 وصعد داود ورجاله وغزوا الجشوريين والجرزيين والعمالقة لان هؤلاء من قديم سكان الارض من عند شور الى ارض مصر. 9 وضرب داود الارض ولم يستبق رجلا ولا امرأة واخذ غنما وبقرا وحميرا وجمالا وثيابا ورجع وجاء الى اخيش. 10 فقال اخيش اذا لم تغزوا اليوم.فقال داود بلى.على جنوبي يهوذا وجنوبي اليرحمئيليين وجنوبي القينيين. 11 فلم يستبق داود رجلا ولا امرأة حتى يأتي الى جتّ اذ قال لئلا يخبروا عنا قائلين هكذا فعل داود.وهكذا عادته كل ايام اقامته في بلاد الفلسطينيين. 12 فصدّق اخيش داود قائلا قد صار مكروها لدى شعبه اسرائيل فيكون لي عبدا الى الابد +++++++++++++++++++++++++++++++++ ( ع1-7 داود يلجأ لأخيش ) للمرة الثانية يهرب داود من شاول إلى أرض الفلسطينيين وقد سمح الله له الآن أن يعيش في حماية أخيش ملك جت. ولاشك في أن أخيش كان يعلم بالانشقاق بين شاول وداود، ولابد أنه كان سعيدا لإيواء هذا الخائن الإسرائيلي. وفي المقابل كان أخيش ينتظر مساندة عسكرية من داود ورجاله الست مئة محارب. ودعم داود من موقفه أمام أخيش بقيامه بغزوات زائفة على إسرائيل، والتظاهر بالولاء للحاكم الفلسطيني. توقف شاول أخيرا عن مطاردة داود، فلم يكن جيشه من القوة بحيث يغزو أرض الفلسطينيين بحثا عن رجل واحد. علاوة على ذلك، كان التهديد المباشر لعرش شاول قد زال، لوجود داود خارج البلاد. كانت جت إحدى المدن الخمس الكبرى في فلسطين، وكان أخيش أحد الحكام الخمسة الفلسطينيين. ولعل داود أراد أن يخرج من المدينة الملكية ليتحاشى المصادمات أو الهجمات المحتملة على عائلته. ولعله أراد أيضا أن يتجنب الرقابة الدقيقة من الرؤساء الفلسطينيين. وسمح أخيش لداود أن ينتقل إلى صقلغ حيث أقام هناك إلى موت شاول . +++ أعطي الله نعمة لداود في عيني ملك أخيش فلم يشك فيه واستضافه عنده . فثق أنك إن أرضيت الله وحفظت وصاياه ، يعطيك نعمة في أعين الكل حتي أعداءك فيسالمونك حتي تنمو في علاقتك مع الله بلا عائق . (ع8-12 غزوات داود ) الأرجح أن داود قام بتلك الغزوات الشبيهة بحرب العصابات لأن هذه القبائل الثلاث اشتهرت بهجماتها الخاطفة ومعاملتها القاسية للشعب البريء. وكانت هذه القبائل الصحراوية خطرا، ليس على الفلسطينيين فحسب، بل على الإسرائيليين بخاصة، هذا الشعب الذي سيصبح داود قائدا له يوما ما. هل كان داود مخطئا في إبلاغ أخيش بنشاطاته الكاذبة؟ لاشك في أن داود كان يكذب، ولكن لعله شعر بأن ثمة ما يبرر استراتيجيته في زمن الحرب ضد شعب وثني. كان داود يعلم أنه يوما ما سيصبح ملكا على إسرائيل، وكان الفلسطينيون أعداءه، ولكن كان ذلك مكانا مناسبا للاختباء من شاول. وعندما طلب أخيش من داود الخروج معه إلى المعركة ضد بني إسرائيل، وافق داود متظاهرا مرة أخرى بالولاء للفلسطينيين (٢٨: ١-٢). ولا ندرى هل كان داود ينوي حقيقة أن يحارب جيش شاول، ولكننا نعلم أن ولاءه الأعظم إنما كان لله وليس لأخيش أو لشاول. +++ الله قادر أن يعطيك قوة مهما كانت ظروفك صعبة ، مثل وجود داود مع الفلسطينين أعدائه وانتصاره في غزواته وتوفير احتياجات رجاله ، فلا تقلق لأن الله يدبر لك احتياجاتك ويفتح لك طرقاً لتحيا وتفرح معه . ++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة :خير لى يارب انى تذللت كى اتعلم فرائضك لقد جاءت الساعة التى فيها احنى رأسى تحت عصا تأديبك فالتمس الان حنوك ورحمتك .وان كان لابد من حلول التجارب فى هذة الحياة ، فعلمنى يارب ان اقبلها بشكر واحتمال بصبر جميل كى تكون دواء شافيا لى ..ها انا بين يديك ، اقطع واضرب وداو كلوم نفسى لكى تشفق علىّ ، هناك الى الابد كن معى كأب رؤوف ادبنى برحمتك وحنوك وارحمنى ولا تعاقبنى كقاض عادل انى اعلم يارب .ان الآم الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا .فهبنى نعمتك لكى ارتضى بكل ما اتيتنى به من المحن والتجارب والاوجاع كعلامة حسنة لتأديبى .علمنى ان اخضع لمشيئتك فليكن هكذا كما رسمت عنايتك .من يقدر ان يمنع يدك او يقول لك ماذا تفعل.فقط اعطنى نعمتك وظللنى تحت حمايتك ورعايتك.أمين "طوبى للرجل الذى يحتمل التجربة.لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة الذى وعد به الرب للذين يحبونه"(يعقوب 12:1) |
||||
12 - 05 - 2016, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 12709 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انتشلنى من يأسى الهي الحبيب ... لم يعجز قلبى يا سيدى ولم تعجز روحى يا الهى ... فاليك سلمت روحى وبك املأ مصباحى من زيتك ... بك انتظرك وبك اتعلم ... اتعلم ان اصبر حتى تأتى ،،، واسمع صوتك ينادينى " تعالوا الى يا جميع المتعبين وثقيل الاحمال وانا اريحكم " اصرخ اليك يا سيدى وحبيبى... انتشلنى من يأسى من نفسى ،،، ارينى اين وزناتى واين دفنتها ، اعطيها لى فى يدى لأعمل بها ،،، لا اراها حتى الآن اين هى؟؟ .. ابحث عنها فلا اجدها اما انت فتراها فافتح عينى وقلبى ...لاجدها وتباركها واكون مستعد لهذا اليوم ... يوم لا اريد ان اكون ذاك الخروف التائه ولا مثل العذارى الجاهلات ... دائما تنادينى ولا اسمع صوتك ... اذن ماذا افعل ؟؟؟ ... انتشلنى من يأسى. |
||||
12 - 05 - 2016, 06:35 PM | رقم المشاركة : ( 12710 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المحبة تنتصر صموئيل الأول ، الاصحاح السادس والعشرون المحبة تنتصر 1 ثم جاء الزيفيون الى شاول الى جبعة قائلين أليس داود مختفيا في تل حخيلة الذي مقابل القفر. 2 فقام شاول ونزل الى برية زيف ومعه ثلاثة آلاف رجل منتخبي اسرائيل لكي يفتش على داود في برية زيف. 3 ونزل شاول في تل حخيلة الذي مقابل القفر على الطريق.وكان داود مقيما في البرية.فلما رأى ان شاول قد جاء وراءه الى البرية 4 ارسل داود جواسيس وعلم باليقين ان شاول قد جاء. 5 فقام داود وجاء الى المكان الذي نزل فيه شاول ونظر داود المكان الذي اضطجع فيه شاول وابنير بن نير رئيس جيشه.وكان شاول مضطجعا عند المتراس والشعب نزول حواليه. 6 فاجاب داود وكلم اخيمالك الحثي وابيشاي ابن صروية اخا يوآب قائلا من ينزل معي الى شاول الى المحلّة.فقال ابيشاي انا انزل معك. 7 فجاء داود وابيشاي الى الشعب ليلا واذا بشاول مضطجع نائم عند المتراس ورمحه مركوز في الارض عند راسه وابنير والشعب مضطجعون حواليه . 8 فقال ابيشاي لداود قد حبس الله اليوم عدوك في يدك.فدعني الآن اضربه بالرمح الى الارض دفعة واحدة ولا اثني عليه. 9 فقال داود لابيشاي لا تهلكه فمن الذي يمد يده الى مسيح الرب ويتبرّأ. 10 وقال داود حيّ هو الرب ان الرب سوف يضربه او يأتي يومه فيموت او ينزل الى الحرب ويهلك. 11 حاشا لي من قبل الرب ان امد يدي الى مسيح الرب.والآن فخذ الرمح الذي عند راسه وكوز الماء وهلم. 12 فاخذ داود الرمح وكوز الماء من عند راس شاول وذهبا ولم ير ولا علم ولا انتبه احد لانهم جميعا كانوا نياما لان سبات الرب وقع عليهم 13 وعبر داود الى العبر ووقف على راس الجبل عن بعد والمسافة بينهم كبيرة 14 ونادى داود الشعب وابنير بن نير قائلا أما تجيب يا ابنير.فاجاب ابنير وقال من انت الذي ينادي الملك. 15 فقال داود لابنير أما انت رجل ومن مثلك في اسرائيل.فلماذا لم تحرس سيدك الملك.لانه قد جاء واحد من الشعب لكي يهلك الملك سيدك. 16 ليس حسنا هذا الأمر الذي عملت.حيّ هو الرب انكم ابناء الموت انتم لانكم لم تحافظوا على سيدكم على مسيح الرب.فانظر الآن اين هو رمح الملك وكوز الماء الذي كان عند راسه 17 وعرف شاول صوت داود فقال أهذا هو صوتك يا ابني داود.فقال داود انه صوتي يا سيدي الملك. 18 ثم قال لماذا سيدي يسعى وراء عبده لاني ماذا عملت واي شر بيدي. 19 والآن فليسمع سيدي الملك كلام عبده.فان كان الرب قد اهاجك ضدي فليشتمّ تقدمة.وان كان بنو الناس فليكونوا ملعونين امام الرب لانهم قد طردوني اليوم من الانضمام الى نصيب الرب قائلين اذهب اعبد آلهة اخرى. 20 والآن لا يسقط دمي الى الارض امام وجه الرب.لان ملك اسرائيل قد خرج ليفتش على برغوث واحد.كما يتبع الحجل في الجبال 21 فقال شاول قد اخطأت.ارجع يا ابني داود لاني لا اسيء اليك بعد من اجل ان نفسي كانت كريمة في عينيك اليوم.هوذا قد حمقت وضللت كثيرا جدا. 22 فاجاب داود وقال هوذا رمح الملك فليعبر واحد من الغلمان وياخذه. 23 والرب يرد على كل واحد بره وامانته لانه قد دفعك الرب اليوم ليدي ولم اشأ ان امد يدي الى مسيح الرب. 24 وهوذا كما كانت نفسك عظيمة اليوم في عينيّ كذلك لتعظم نفسي في عيني الرب فينقذني من كل ضيق. 25 فقال شاول لداود مبارك انت يا ابني داود فانك تفعل وتقدر.ثم ذهب داود في طريقه ورجع شاول الى مكانه ++++++++++++++++++++++++++++ [FONT="][/FONT] ( ع 1-5 شاول يطارد داود ) للمرة الثانية يغدر الزيفيون بداود، وقد قام شاول ونزل إلى البرية زيف ناسيًا ما قدمه له داود من لطف حين كان بين يديه في الكهف ولم يصنع به شرًا. نسى شاول كيف تصاغر في عيني نفسه أمام كرم داود واتضاعه وأدبه حتى صرخ وبكى طالبًا من داود أن يقطع معه عهدًا. الآن قد سحبه قلبه الشرير إلى الغدر كعادته، الأمر الذي لم يصدقه داود بسبب العهد الذي قطعاه معًا في ذات برية زيف. لم يهرب داود من البرية بل أرسل جواسيس للتأكيد إن كان شاول بالفعل قد جاء +++ مازال شاول يطارد داود ولم يتعلم من تسامح داود السابق معه ومن إنقاذ الله له من يده . لا تكن مصراً علي الشر ، بل تب ولا تتمادي في لشر ، لئلا يتخلي عنك الله ويسمح بتأديبك فتتعب كثيراً . ( ع 6- 12 نزول داود لمكان شاول ) أبدى أبيشاي شجاعة عظيمة بتطوعه للذهاب مع داود إلى معسكر شاول. وفي قمة انفعاله أراد أبيشاي أن يقتل شاول، ولكن داود منعه. ومع أن أبيشاي لم يكن يحاول إلا حماية داود قائده، فإن داود لم يقدر أن يؤذي شاول بسبب احترامه لسلطان شاول ومركزه كالملك الذي مسحه الله. +++ ترفع أن تأخذ حقك بيدك وارفع مظلمتك الي الله وثق أنه يسمع لصراخ المظلوم ويشعر به ، فهو رجاء من ليس رجاء ومعين من ليس له معين ، بهذا تحتفظ بسلامك ومحبتك للآخرين ويزداد إيمانك بالله الذي يسعي لخلاص الكل فيؤدبهم بالشكل المناسب الذي يقودهم للتوبة . لماذا رفض داود أن يقتل شاول؟ لقد وضع الله شاول في مركز السلطة ولم يخلعه منه بعد. ولم يشأ داود أن يسبق توقيت الله. ونحن نواجه مواقف مشابهة عندما يكون لنا قادة في الكنيسة أو في الحكومة، غير أمناء أو غير أكفاء. ما أسهل أن تنتقد قائدا أو تثور ضده دون اعتبار لأغراض الله غير الظاهرة وتوقيته. وإذ عزم داود على الخطأ، ترك مصير شاول بين يدي الله. وبينما يجب علينا ألا نتجاهل الخطية، أو نتقاعس ونسمح للقادة الأشرار أن يتمادوا في شرهم، فإنه يجب علينا أيضا ألا نقوم بتصرفات ضد شرائع الله. علينا أن نعمل للبر متكلين على الله. ( ع 13- 25 حديث داود لأبنير وشاول ) كان في إمكان داود أن يقتل شاول وأبنير وينجح، ولكنه كان بذلك يعصى الله ويجلب على نفسه عواقب مجهولة. وبدلا من ذلك أخذ كوز الماء والرمح، ليبين أنه كانت أمامه فرصة لفعل الشر، ولكنه لم يفعل، وكشف بذلك أنه يكن احتراما كبيرا لله، والملك الممسوح من الله. وعندما تريد أن تفعل شيئا، فابحث عن الطرق الخلاقة التي تكرم الله، فإن تأثيرها أعظم. ايضاً كانت هناك فرص أمام شاول لقتل داود، ولكنه لم يقتله، فلماذا؟ أولا، لأن كل مرة تقابل فيها شاول مع داود وجها لوجه، عمل فيها داود شيئا كريما لشاول، ولم يشأ الملك أن يقابل لطف داود بقسوة أمام كل رجاله. ثانيا، كان لداود أنصار كثيرون في إسرائيل، ولو قتله شاول، فإنه كان بذلك يخاطر بعرشه. ثالثا، لقد عين الله داود ليصبح ملكا لإسرائيل، وكان الله يحميه. تصاغر شاول جدًا في عيني نفسه، فقد أعطى ابنته ميكال زوجة داود لآخر، وصار يتعقبه ليقتله بينما يرد داود هذا الشر بالخير، مما أخجل شاول جدًا، فصار يكرر تعبير: "يا ابني داود"، مدركًا أنه ينال بتصرفاته نعمة ونجاحًا. "مبارك أنت يا ابني داود فإنك تفعل وتقدر".... أرجع داود لشاول رمح المُلك الذي يمثل الصولجان وتقبله شاول بروح الخنوع والمذلة. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : الهي الحبيب ... لم يعجز قلبى يا سيدى ولم تعجز روحى يا الهى ... فاليك سلمت روحى وبك املأ مصباحى من زيتك ... بك انتظرك وبك اتعلم ... اتعلم ان اصبر حتى تأتى ،،، واسمع صوتك ينادينى " تعالوا الى يا جميع المتعبين وثقيل الاحمال وانا اريحكم " اصرخ اليك يا سيدى وحبيبى... انتشلنى من يأسى من نفسى ،،، ارينى اين وزناتى واين دفنتها ، اعطيها لى فى يدى لأعمل بها ،،، لا اراها حتى الآن اين هى؟؟ .. ابحث عنها فلا اجدها اما انت فتراها فافتح عينى وقلبى ...لاجدها وتباركها واكون مستعد لهذا اليوم ... يوم لا اريد ان اكون ذاك الخروف التائه ولا مثل العذارى الجاهلات ... دائما تنادينى ولا اسمع صوتك ... اذن ماذا افعل ؟؟؟ ... انتشلنى من يأسى. |
||||