10 - 05 - 2016, 06:00 PM | رقم المشاركة : ( 12661 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عمل المسيح الخلاصي عمل المسيح الخلاصي كولوسي 2 : 9 - 15 9 فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا* 10 و انتم مملوؤون فيه الذي هو راس كل رياسة و سلطان* 11 و به ايضا ختنتم ختانا غير مصنوع بيد بخلع جسم خطايا البشرية بختان المسيح* 12 مدفونين معه في المعمودية التي فيها اقمتم ايضا معه بايمان عمل الله الذي اقامه من الاموات* 13 و اذ كنتم امواتا في الخطايا و غلف جسدكم احياكم معه مسامحا لكم بجميع الخطايا* 14 اذ محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدا لنا و قد رفعه من الوسط مسمرا اياه بالصليب* 15 اذ جرد الرياسات و السلاطين اشهرهم جهارا ظافرا بهم فيه* +++++++++++++++++++++++++++ فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً. كلمة اللاهوت تعنى الكيان الإلهى والجوهر الإلهى. ففى التجسد لم يتحد جزء من اللاهوت مع جسد المسيح بل كل اللاهوت. اللاهوت بالكامل إتحد بالجسد. فالمسيح هو الله حتى لو إتخذ شكل إنسان. وكلمة يحل جاءت بمعنى الإستمرار أى أن الألوهية ساكنة فيه على الدوام، كل الطبيعة الإلهية فى كمالها. وهذه الآية ( ع 9 ) تشير أيضاً لأن المسيح لم يترك جسده بعد أن أنهى عمله الفدائى بل لقد كان إتحاد اللاهوت بالجسد (الناسوت) بلا أختلاط ولا امتزاج ولا تغيير ولم ينفصلا قط لحظة واحدة ولا طرفة عين. وفى هذه الآية نرى رداً على الغنوسيين فالمسيح هو الله نفسه وليس أيوناً وَسَطاً. التشبيه مع الفارق .... فإذا كان المصباح يشع ضوءه فيملأ أرجاء المكان كله....ولم يحده الحاجز الزجاجي للمصباح .....هكذا فإن اللاهوت يملأ الكون كله.....ولا يحده هذا الجسد البشري الذي إتخذه الرب يسوع ليخلص به طبيعتنا من الهلاك الأبدي.....وفي هذا توضيحا لكل من يسأل .....كيف كان الكون يدار حينما كان السيد المسيح معلقا علي خشبة الصليب؟!!!!!! نقول أن القوة الإلهية الكائنة فيه (أي قوة اللاهوت) التي تملأ الكون هي التى تهيمن وتسيطر على كل الأشياء وكل الأمور وكل الطبائع.... ألا فاعلم أن اللاهوت لم يفارق الناسوت لحظة واحدة ولا طرفة عين.... لذا فقد أقام السيد المسيح نفسه بقوة اللاهوت الكائنة فيه....بعد أن إستوفي العدل الإلهي حقه.....وهكذا أعتقنا من عبودية إبليس ...إلي حرية مجد أولاد اللــــــــــــــه ( ع 10 ) وأنتم مملوؤون فيه أى فى المسيح نمتلىء من كل البركات الإلهية. "من ملئه نحن جميعاً أخذنا ونعمة فوق نعمة" (يو16:1). كل ما نحتاجه لخلاصنا وإرتباطنا بالرب، نمتلىء بكل حكمة وقداسة. ولا نحتاج أن نطلب شيئاً لا يوجد فيه، فهو وحده كفايتنا . كان الذكور من اليهود يختنون كعلامة عهد مع الله (تك ١٧: ٩-١٤ ) وبموت المسيح لم يعد الختان لازما ، وفي عدد 11 يتحدث عن الختان الجديد فهو مكتوب في أرواحنا وليس في أجسادنا. وفي المعمودية ندع الله يعمل في نفوسنا لخلع الطبيعة العتيقة، وإفساح المجال للطبيعة الجديدة. كانت المعمودية تجري في أيام الرسول بولس بالتغطيس، أي أن المؤمنين الجدد كانوا "يدفنون" تماما في الماء، وكانوا يدركون أن هذه الصورة للمعمودية ترمز إلى موت ودفن أسلوب الحياة القديم، ثم يعقب ذلك القيامة للحياة مع المسيح. إذا نظرنا إلى حياتنا القديمة الخاطئة كشيء قد مات ودفن، يكون لنا دافع قوي لمقاومة الخطية، إذ لا نريد أن تعود الحياة القديمة القبيحة تتسلط علينا، ونكون على استعداد على الدوام أن نعتبرها قد ماتت، ونواصل استمتاعنا بحياتنا الجديدة مع الرب يسوع . قبل أن نؤمن بالمسيح كانت طبيعتنا شريرة، ولكن أصبحت للمؤمن طبيعة جديدة، فقد صلب الله الطبيعة القديمة العاصية (رو ٦: ٦) واستبدلها بطبيعة جديدة مملوءة من المحبة ، وقد انتهى عقاب الخطية بموت المسيح على الصليب، وقد أعلن الله براءتنا، ولم نعد في حاجة إلى أن نحيا تحت سلطان الخطية، ولكن الله لا يأخذنا من العالم، ولا يجعلنا أناسا آليين، فمازلنا نحس بالميل للخطية، بل ونخطئ أحيانا، والفرق هو أننا قبل خلاصنا كنا عبيدا لطبيعتنا الخاطئة، أما الآن فنستطيع أن نختار أن نحيا لله . نستطيع أن نستمتع بحياتنا الجديدة في المسيح لأننا قد اتحدنا به في موته وفي قيامته، وقد ماتت معه شهواتنا الشريرة، وعبوديتنا للخطية وحبنا لها. والآن وقد اتحدنا به في حياة قيامته، نستطيع أن تكون لنا شركة غير منقطعة مع الله، متحررين من الخطية. لقد دفع ديننا للخطية بالكامل، وقد محا الله خطايانا ونسيها تماما، ونستطيع أن نكون أنقياء كخليقة جديدة في المسيح. +++ إن كان المسيح قد جدد طبيعتنا وغفر خطايانا في سر المعمودية ، فينبغي أن نحيا كأبناء له ونستخدم طبيعتنا الجديدة في طموحات روحية لنتمتع بعشرته في صلوات وقراءات وتأملات وخدمة نظهر بها حبنا له فننموا كل يوم في معرفته . +++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : اشكرك يا الهي من اجل نعمك الجزيله من اجل حبك اللامحدود .. اجثو بين يديك متضرعا لك ان تقبلنى اليك ابنا يا ابى ..تقبلنى ابنا رغم اتساخ ثوبى ورغم خطايا ذاتى ورغم بعدى عنك فانت ابى الحنون.. الهى انى ادعوك ان تاتى وتقف على باب قلبى وتقرع هذا الباب وتدخل اليه وتتعشى معى ..تعال اصنع من هذا القلب مسكنا لك .تعال اصنع من القلب القاسى قلبا كله حنان .تعالى اهلنى لكى اكون ابن لك فى كل صفاتك احتزى وفى كل افعالى اكون ابنا لك ... أنا فعلاً احبك يا الهى |
||||
10 - 05 - 2016, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 12662 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولا يغضب عليّ العالم بكل جبروته يود الخلاص من رباطات حبك، والتحرر من نير وصيتك أيها المسيح مخلصي. اربطني بالحب وهب لي أن أحمل نير صليبك العذب! العالم بنيره الثقيل أحنى ظهري وأحدرني إلى الهاوية، أما نيرك فأحمله لكي يحملني منطلقًا به إلى سمواتك! أيها الابن الوحيد الجنس... ضمني إلى حضن أبيك، فأشاركك الميراث الأبدي! ليؤدبني الآب بروح الأبوة، ولا يغضب عليّ! |
||||
10 - 05 - 2016, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 12663 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور الثاني المزمور الثاني 1 لماذا ارتجت الامم و تفكر الشعوبa في الباطل* 2 قام ملوك الارض و تامر الرؤساء معا على الرب و على مسيحه قائلين* 3 لنقطع قيودهما و لنطرح عنا ربطهما* 4 الساكن في السماوات يضحك الرب يستهزئ بهم* 5 حينئذ يتكلم عليهم بغضبه و يرجفهم بغيظه* 6 اما انا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي* 7 اني اخبر من جهة قضاء الرب قال لي انت ابني انا اليوم ولدتك* 8 اسالني فاعطيك الامم ميراثا لك و اقاصي الارض ملكا لك* 9 تحطمهم بقضيب من حديد مثل اناء خزاف تكسرهم* 10 فالان يا ايها الملوك تعقلوا تادبوا يا قضاة الارض* 11 اعبدوا الرب بخوف و اهتفوا برعدة* 12 قبلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق لانه عن قليل يتقد غضبه طوبى لجميع المتكلين عليه* +++++++++++++++++++++++++++++ vمضمون المزمور : المزمور يظهر أن الأرض وملوكها في حالة تكتل وهياج ضد الله وشعبه وبالتالي مسيحه ووصاياه ونيره. ورمزياً كان هناك هياج ومؤامرات على داود فلقد قام ضده الفلسطينيون والموآبيون وبني عمون والأدوميون والأراميون فهو رمز للمسيح. والله له وقت يتدخل فيه ويوقف مؤامرات هؤلاء الأشرار ويثبت ملكه وتسود مملكة المسيح أخيراً. وهنا كلمات لا يمكن أن تنطبق على داود مثل هل كانت الأمم ميراثاً لداود ؟ هذا لم يتم سوى للمسيح. +++++++++++++++++++++++++++++ + كثيرا ما يظن الناس أنهم يصبحون أحرارا لو أنهم استطاعوا الهروب من الله. ولكننا جميعا لابد أن نخدم شخصا أو شيئا ما، سواء كان ملكا من البشر، أو رغبات الأصدقاء، أو رغباتنا نحن الأنانية ... وكما أن السمكة لا تتحرر بتركها الماء، والشجرة لا تتحرر بتخليصها من التربة، هكذا لا نتحرر نحن بتركنا الرب، فالسبيل الأكيد الوحيد للحرية هو خدمة الله الخالق، من كل القلب، فهو وحده الذي يستطيع أن يحررك لتكون على الصورة التي خلقك عليها. + هل تذكر مرة حاولت الهروب من الله في أمر ما ؟؟ + ما هي أعمال الأمم الشريرة ومصيرها ؟ + ما مدي فاعلية المؤامرات ؟ وما رد الله عليهم ؟ + ما هو رد داود علي المقاومة التي كانت موجهة ضده بصفته ممثلاً لله ؟ + الله يضحك، لا على الأمم، بل على أفكارهم المشوشة عن القوة. هو نوع الضحك الذي يضحكه الأب على ابنه الصبي الصغير، الذي لم يلتحق بعد بمدرسة، الذي يفخر بالتفوق على أبيه وهزيمته في مباراة مصارعة. فالأب يعرف حدود قوة ابنه الصغير، والله يعرف حدود قوة الأمم. ... اين تضع ثقتك في الله أم في العالم فكر بأمانة ؟؟ + ما هي النصيحة التي يوجهها كاتب المزمور للملوك ؟ ولماذا ؟ + الله كلي القدرة، فقد خلق الله العالم، وعرف كل شيء عن إمبراطوريات العالم قبل أن تظهر في الوجود بزمن طويل. ولكن القوة تجعل الأمم والقادة يثورون على الله، بل ويحاولون التفوق عليه بدهائهم. وفي العالم قادة كثيرون يفخرون بقوتهم، ويتبجحون ويثورون ضد الله وشعبه، ويشرعون في تكون إمبراطورياتهم، ولكن الله يضحك، لأن كل ما لهم من قوة، إنما هي منه، ويستطيع أن يجردهم منها، ما هو رد فعلك تجاه تبجحات الطغاة ضد الله.؟؟ + ما هي علاقتك بأخر عبارة في المزمور ؟ صلاة العالم بكل جبروته يود الخلاص من رباطات حبك، والتحرر من نير وصيتك أيها المسيح مخلصي. اربطني بالحب وهب لي أن أحمل نير صليبك العذب! العالم بنيره الثقيل أحنى ظهري وأحدرني إلى الهاوية، أما نيرك فأحمله لكي يحملني منطلقًا به إلى سمواتك! أيها الابن الوحيد الجنس... ضمني إلى حضن أبيك، فأشاركك الميراث الأبدي! ليؤدبني الآب بروح الأبوة، ولا يغضب عليّ! |
||||
10 - 05 - 2016, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 12664 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع هو شمس حياتي ربي يسوع الغالي .. أعلم أن الشرق يرمز للرجاء، والنور والميلاد الجديد .. وأيضًا الأمل الجديد. والغرب يرمز للظلمة والضياع والموت والنهاية .. ويعني انتهاء الأمل. ربي يسوع .. أرجوك إجعل حياتي دائمًا مشرقة بنورك .. واجعل يا إلهي شمسك لا تغيب أو تغرب عن حياتي. لتكن أنت شرقي .. وشمسي .. وبري .. ونوري .. وكل حياتي. لقد قلت: "أنا هو نور العالم". فاجعلني دائمًا يا ربي أنظر ناحيتك ناحية النور .. النور الحقيقي. اجعلني يا ربي أعطي ظهري للشيطان وللظلمة. فأنا من يوم ما جحدت الشيطان ناحية الغرب ومن يوم ما قبلت المعمودية .. وقد صارت لي الاستنارة. اجعلني دائمًا أصلي ودائمًا أحيا وأنا وجهي متجه إلى النور .. إليك أنت أيها النور الحقيقي وشمس حياتي. ربي .. املأ حياتنا كلها بالنور والتسبيح، والفرح والنصرة والرجاء. ياربي يسوع.. مين يسمعك وودنه تنشغل بصوت غير صوتك؟ ومين يتكلم معاك ولسانه ينشغل بكلام مع حد غيرك؟ مين يشوفك وعينه تلتفت لآخر؟! ياريتك ياربى يسوع تفتح ودانى .. وتفتح عينيا .. وتفتح لسانى عليك .. لئلا أنشغل بآخر. اجعلني أراك بعين الإيمان وبعين الحب وبعين التركيز الروحي فبكل تأكيد اللى هيشوف المسيح هايشبع بيه. فأنت وحدك شمس حياتي. |
||||
10 - 05 - 2016, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 12665 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فلنخدم اخوتنا رسالة كولوسي 1 : 24- 29 فلنخدم اخوتنا 24 الذي الان افرح في الامي لاجلكم و اكمل نقائص شدائد المسيح في جسمي لاجل جسده الذي هو الكنيسة* 25 التي صرت انا خادما لها حسب تدبير الله المعطى لي لاجلكم لتتميم كلمة الله* 26 السر المكتوم منذ الدهور و منذ الاجيال لكنه الان قد اظهر لقديسيه* 27 الذين اراد الله ان يعرفهم ما هو غنى مجد هذا السر في الامم الذي هو المسيح فيكم رجاء المجد* 28 الذي ننادي به منذرين كل انسان و معلمين كل انسان بكل حكمة لكي نحضر كل انسان كاملا في المسيح يسوع* 29 الامر الذي لاجله اتعب ايضا مجاهدا بحسب عمله الذي يعمل في بقوة* ++++++++++++++++++++++++++++ عانى الرسول من إضطهاد الكل لهُ،يهوداً وأمم. ومع كل آلامه كان فى فرح، فلا يستطيع أحد أن ينزع فرحنا منا (يو22:16) ، فيقول أفرح فى آلامى ولم يقل بسبب آلامى، فالآلام ليست سبب الفرح، بل الفرح يكون بسبب التعزية التى يعطيها الله له وسط آلامه. وهو يعني بـ " أكمل نقائص شدائد المسيح " أي أن آلام المسيح كاملة وقد حققت الخلاص، لكن على شعبه أن يشترك معه فى صليبه لا لتحقيق الخلاص لكن للكرازة والشهادة لهُ ... ويصفها بناقصة لأن نفوس كثيرة مازالت بعيدة وتحتاج أن نخدمها ونأتي بها اليه ... المسيح كان كمن أودع رصيداً ضخماً فى بنك وأعطانا شيكات على بياض ما لم نكتبها لن نحصل على شىء، ولكن الرصيد رصيده هو وليس رصيدى أنا. كان المعلمون الكذبة في الكنيسة في كولوسي يعتقدون أن الكمال الروحي سر وتدبير مخبوء لا يستطيع أن يعرفه إلا القليلون من المحظوظين، أي أنه ليس للجميع.,,, وهذا ما يدعوه الرسول بـ " السر المكتوم منذ الدهور " ويسمي الرسول بولس تدبير الله "سرا" ليس بمعنى أن القليلين فقط هم الذين يستطيعون فهمه، بل لأنه ظل مخبوءا إلى مجيء المسيح. ومن كان يتصور أن تدبير الله السري هو أن يجعل ابنه يسوع المسيح يحيا في قلوب كل الذين يؤمنون به؟! ... فلم يتخيل أحد كل مقدار المحبة تلك بأن يبعث الله بابنه لفدائنا ... رسالة المسيح هي لكل إنسان، لذلك كان الرسول بولس وتيموثاوس، أينما ذهبا، يقدمان الإنجيل لكل من يستمع. والكرازة الفعالة بالإنجيل، تتضمن التحذير والتعليم : التحذير من أن مصير الناس بدون المسيح هو الانفصال الأبدي عن الله. أما التعليم فهو أن الخلاص متاح للجميع بالإيمان بالمسيح. فكما يعمل المسيح فيك، أخبر الآخرين عنه، محذرا ومعلما إياهم في المحبة. فهل تعرف أحدا في حاجة إلى سماع هذه الرسالة؟ +++ أنت مسئول أن تظهر المسيح لكل إنسان بمحبتك وتعلم كل من يخطئ ليتوب ، ولكن بحكمة واتضاع حتي تفرح قلب الله وتسعد كل المتضايقين . ++++++++++++++++++++++++++++++ يسوع هو شمس حياتي ربي يسوع الغالي .. أعلم أن الشرق يرمز للرجاء، والنور والميلاد الجديد .. وأيضًا الأمل الجديد. والغرب يرمز للظلمة والضياع والموت والنهاية .. ويعني انتهاء الأمل. ربي يسوع .. أرجوك إجعل حياتي دائمًا مشرقة بنورك .. واجعل يا إلهي شمسك لا تغيب أو تغرب عن حياتي. لتكن أنت شرقي .. وشمسي .. وبري .. ونوري .. وكل حياتي. لقد قلت: "أنا هو نور العالم". فاجعلني دائمًا يا ربي أنظر ناحيتك ناحية النور .. النور الحقيقي. اجعلني يا ربي أعطي ظهري للشيطان وللظلمة. فأنا من يوم ما جحدت الشيطان ناحية الغرب ومن يوم ما قبلت المعمودية .. وقد صارت لي الاستنارة. اجعلني دائمًا أصلي ودائمًا أحيا وأنا وجهي متجه إلى النور .. إليك أنت أيها النور الحقيقي وشمس حياتي. ربي .. املأ حياتنا كلها بالنور والتسبيح، والفرح والنصرة والرجاء. ياربي يسوع.. مين يسمعك وودنه تنشغل بصوت غير صوتك؟ ومين يتكلم معاك ولسانه ينشغل بكلام مع حد غيرك؟ مين يشوفك وعينه تلتفت لآخر؟! ياريتك ياربى يسوع تفتح ودانى .. وتفتح عينيا .. وتفتح لسانى عليك .. لئلا أنشغل بآخر. اجعلني أراك بعين الإيمان وبعين الحب وبعين التركيز الروحي فبكل تأكيد اللى هيشوف المسيح هايشبع بيه. فأنت وحدك شمس حياتي. |
||||
10 - 05 - 2016, 06:41 PM | رقم المشاركة : ( 12666 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مناجاة للانبا رافائيل ماذا ينتفع الإنسان ؟! اتجه العالم إلى الفكر العلمي المادي المحسوس، وترك عنه روح الإيمان والصلاة والعبادة. تناسى الناس أن هناك الله الذي يحبنا .. ويستحق منَّا نظرة اهتمام وتقدير. إنه ينادي في هدوء: "اِلتَفِتوا إلَيَّ واخلُصوا يا جميعَ أقاصي الأرضِ، لأني أنا اللهُ وليس آخَرَ" (إش45: 22) ولكن ملايين البشر عنه لاهون!! حقًا قال الرب يسوع: "ماذا يَنتَفِعُ الإنسانُ لو رَبِحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ أو ماذا يُعطي الإنسانُ فِداءً عن نَفسِهِ؟" (مت16: 26). آه لو يعود الإنسان مرة أخرى إلى الإيمان .. آه لو اقترنت الحضارة الحديثة بنعمة الإيمان .. آه لو خصصنا وقتًا ضئيلاً للصلاة والحديث مع الله، والتمتع بحبه وأبوته ورعايته. لماذا يتكبر الإنسان على الله نفسه، ويتجاهل وجوده، ويتجاهل أن الله هو صانع الإنسان وعقله وحكمته وذكائه؟ لماذا يتجاهل البشر أنهم لم يستطيعوا غلبة الموت؟ إن أجمل ما في الحياة أننا سنقف أمام الله ليكافئنا عن أعمالنا. هل لم يفكر البشر في هذه اللحظة الجميلة، التي سنتواجه فيها مع خالقنا، الذي أوكلنا على أمر الحياة على الأرض؟ حقًا .. ماذا ينتفع الإنسان؟ |
||||
10 - 05 - 2016, 06:44 PM | رقم المشاركة : ( 12667 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح الفادي رسالة كولوسي 1 : 12 - 23 المسيح الفادي 12 شاكرين الاب الذي اهلنا لشركة ميراث القديسين في النور* 13 الذي انقذنا من سلطان الظلمة و نقلنا الى ملكوت ابن محبته* 14 الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا* 15 الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة* 16 فانه فيه خلق الكل ما في السماوات و ما على الارض ما يرى و ما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين الكل به و له قد خلق* 17 الذي هو قبل كل شيء و فيه يقوم الكل* 18 و هو راس الجسد الكنيسة الذي هو البداءة بكر من الاموات لكي يكون هو متقدما في كل شيء* 19 لانه فيه سر ان يحل كل الملء* 20 و ان يصالح به الكل لنفسه عاملا الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الارض ام ما في السماوات* 21 و انتم الذين كنتم قبلا اجنبيين و اعداء في الفكر في الاعمال الشريرة قد صالحكم الان* 22 في جسم بشريته بالموت ليحضركم قديسين و بلا لوم و لا شكوى امامه* 23 ان ثبتم على الايمان متاسسين و راسخين و غير منتقلين عن رجاء الانجيل الذي سمعتموه المكروز به في كل الخليقة التي تحت السماء الذي صرت انا بولس خادما له* +++++++++++++++++++++++++++++++ ( المسيح فادي البشرية ع12- 23 ) يشكر بولس الرسول الله الآب فهو خلقنا ولما سقطنا أرسل إبنه لفدائنا، وأهلنا للميراث الأبدى بأن صرنا خليقة جديدة وإن كنا نتألم معه فلكى نتمجَّد أيضاً معه. وهذا الميراث أسماه الرسول ميراث القديسين فى النور = لأن الله نفسه هو نور. أما الخطاة فنصيبهم الظلمة الخارجية لأنهم إختاروا الظلمة فى حياتهم على الأرض ... وقد وصف ملكوت السموات بملكوت ابن محبته : اذ أن المسيح هو إبن الله بالطبيعة، والله محبة، وطبيعة الله المحبة، فهو يفيض محبة. ونحن فى المسيح صرنا أولاداً لله وأحباءً لله بإتحادنا بالمسيح يتكلم بولس الرسول عن طبيعة الابن فيقول في ع 15 أن المسيح صورة الله و هذه العبارة من أقوى العبارات عن طبيعة المسيح الإلهية، في كل الكتاب المقدس، فالمسيح ليس معادلا لله فحسب بل هو الله وهو لا يعكس صورة الله فحسب، ولكنه يعلن الله لنا . وترجمتها في اليونانية من نفس الطبيعة مثلما نقول بطرس له صورة انسان فهذا يعني أن بطرس انسان . كان المعلمين الكذبة يعتقدون أن العالم المادي شر، فقد زعموا أن الله لا يمكن أن يكون هو الذي خلقه، ويزعمون أنه إن كان المسيح هو الله، فهو مسئول عن العالم الروحي فقط. ولكن الرسول بولس يوضح لهم في ع16 أن كلا العالمين الروحي والمادي قد خلقا بواسطته وهما تحت سلطان لاهوت المسيح نفسه. لقد فتح المسيح بموته طريقا لجميع الناس للاقتراب إلى الله، فقد محا الخطية التي كانت تحول بيننا وبين أن تكون لنا علاقة صحيحة مع الله. ولا يعني هذا خلاص كل إنسان، بل يعني أن الطريق انفتح أمام أي إنسان يؤمن بالمسيح لكي يخلص، فالله يمنح الخلاص لمن يقبلون بالإيمان موت المسيح لأجلهم. طبعاً الصلح لمن يقبل المصالحة ويؤمن بالمسيح ويقدم توبة عن أعماله الشريرة. +++ استيقظ الآن قبل فوات الأوان ولا تؤجل التوبة والمصالحة مع الله الي الغد ... قد يأتي وقت لا تعلمه وقت يأتي كلص تكون قد فاتت فرصتك في بالاستفادة بدم المسيح وغسل خطاياك به ... قم الآن وارفع قلبك الي الله وقل له سامحني يا أبي قد تناسيت طوال الفترة الماضية مقدار خلاصك لي الذي قد قدمته لي علي عود الصليب... فها انا آتي اليك فلا تتركني . ( ع21 ) ليس ثمة إنسان من الصلاح بحيث يخلص نفسه. فإن كنا نريد أن نحيا إلى الأبد مع المسيح، فعلينا أن نعتمد اعتمادا كليا على نعمة الله. وهذا حق سواء أكنا قتلة أم مواطنين أمناء مجدين. فجميعنا ارتكبنا الخطية مرارا، وأي خطية كفيلة بأن تجلعنا في حاجة إلى الاتكال على الرب يسوع المسيح للخلاص والحياة الأبدية، فبدون المسيح لا طريق للخلاص من الخطية. السبيل الوحيد لتبرئتنا من خطايانا هو الاتكال على يسوع المسيح ليرفعها عنا. والاتكال معناه وضع ثقتنا فيه ليغفر خطايانا، وليصالحنا مع الله الآب، وليمنحنا القوة لنحيا كما يريدنا هو أن نحيا. عندما يعلن القاضي في المحكمة أن شخصا ما "غير مذنب" فمعنى ذلك أنه "بريء" من كل التهم، ويصبح شرعا وكأنه لم يتهم إطلاقا. وعندما يغفر الله لنا خطايانا، يصبح سجلنا أبيض ناصعا، ومن هذا المنظور نصبح وكأننا لم نخطئ مطلقا. هذا هو حل الله، وهو متاح لكل واحد منا بغض النظر عن خلفيتنا وسلوكنا في الماضي. +++ ليتنا نعيش حياة القداسة لكيما يكون لنا نصيب في موكب النصرة فلا نرفض الشر فقط وهو الجانب السلبي من الجهاد ، بل نفعل الصلاح والخير ونسعي لاقتناء الفضائل . ++++++++++++++++++++++++++++++ مناجاة للانبا رافائيل ماذا ينتفع الإنسان ؟! اتجه العالم إلى الفكر العلمي المادي المحسوس، وترك عنه روح الإيمان والصلاة والعبادة. تناسى الناس أن هناك الله الذي يحبنا .. ويستحق منَّا نظرة اهتمام وتقدير. إنه ينادي في هدوء: "اِلتَفِتوا إلَيَّ واخلُصوا يا جميعَ أقاصي الأرضِ، لأني أنا اللهُ وليس آخَرَ" (إش45: 22) ولكن ملايين البشر عنه لاهون!! حقًا قال الرب يسوع: "ماذا يَنتَفِعُ الإنسانُ لو رَبِحَ العالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفسَهُ؟ أو ماذا يُعطي الإنسانُ فِداءً عن نَفسِهِ؟" (مت16: 26). آه لو يعود الإنسان مرة أخرى إلى الإيمان .. آه لو اقترنت الحضارة الحديثة بنعمة الإيمان .. آه لو خصصنا وقتًا ضئيلاً للصلاة والحديث مع الله، والتمتع بحبه وأبوته ورعايته. لماذا يتكبر الإنسان على الله نفسه، ويتجاهل وجوده، ويتجاهل أن الله هو صانع الإنسان وعقله وحكمته وذكائه؟ لماذا يتجاهل البشر أنهم لم يستطيعوا غلبة الموت؟ إن أجمل ما في الحياة أننا سنقف أمام الله ليكافئنا عن أعمالنا. هل لم يفكر البشر في هذه اللحظة الجميلة، التي سنتواجه فيها مع خالقنا، الذي أوكلنا على أمر الحياة على الأرض؟ حقًا .. ماذا ينتفع الإنسان؟ |
||||
10 - 05 - 2016, 06:51 PM | رقم المشاركة : ( 12668 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الى متى تستمرى يا خطيتى ؟ ربى والهى كم هى عظمة محبتك تركتك ولم تتركنى سرت فى وادى ظل الموت فبحثت عنى ولم تغفلنى أغمضت عينى عن رؤياك فأنرت لى كل السبلٌ حاربتك لكى تبعد عنى ولكنك لم تتركنى مشيت وسط الجهلاء وبنور حكمتك حفظتنى حاربت عمل نعمتك فى قلبى ورأيتك تبكى من أجلى الى متى قسوة قلبى ؟؟؟ الى متى تستمرى يا خطيتى ؟؟؟؟؟ |
||||
10 - 05 - 2016, 06:57 PM | رقم المشاركة : ( 12669 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اثبت في المحبة رسالة كولوسي 1 : 1 - 11 اثبت في المحبة بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله و تيموثاوس الاخ* 2 الى القديسين في كولوسي و الاخوة المؤمنين في المسيح نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح* 3 نشكر الله و ابا ربنا يسوع المسيح كل حين مصلين لاجلكم* 4 اذ سمعنا ايمانكم بالمسيح يسوع و محبتكم لجميع القديسين* 5 من اجل الرجاء الموضوع لكم في السماوات الذي سمعتم به قبلا في كلمة حق الانجيل* 6 الذي قد حضر اليكم كما في كل العالم ايضا و هو مثمر كما فيكم ايضا منذ يوم سمعتم و عرفتم نعمة الله بالحقيقة* 7 كما تعلمتم ايضا من ابفراس العبد الحبيب معنا الذي هو خادم امين للمسيح لاجلكم* 8 الذي اخبرنا ايضا بمحبتكم في الروح* 9 من اجل ذلك نحن ايضا منذ يوم سمعنا لم نزل مصلين و طالبين لاجلكم ان تمتلئوا من معرفة مشيئته في كل حكمة و فهم روحي* 10 لتسلكوا كما يحق للرب في كل رضى مثمرين في كل عمل صالح و نامين في معرفة الله* 11 متقوين بكل قوة بحسب قدرة مجده لكل صبر و طول اناة بفرح* +++++++++++++++++++++++++ كانت مدينة كولوسي تقع على بعد نحو مئة وستين كيلومترا إلى الشرق من أفسس، على نهر ليكوس، ولم تكن لها أهمية مثل أهمية لاودكية القريبة منها، ولكنها كانت مركزا حضاريا لتبادل الأفكار والديانات. وكان بها عدد كبير من اليهود، فقد لجأ إليها كثيرون من اليهود عندما اضطروا للهرب من أورشليم من وجه اضطهاد أنطيوكس الثالث والرابع منذ نحو مائتي سنة قبل المسيح. والذي أسس الكنيسة في كولوسي هو أبفراس (١: ٧) أحد الذين تجددوا على يد الرسول بولس. لم يكن الرسول بولس قد زار هذه الكنيسة حتى ذلك الوقت، وكان قصده من الكتابة هو دحض بدعة معينة عن المسيح كانت قد سببت بعض الاضطراب بين المسيحيين هناك ( ع 1-2 التحية الرسولية ) يقدم الرسول بولس نفسه كرسول للمسيح وأن رسوليته هذه تمت وفق مشيئة الله ، كما يحيي المؤمنين ويدعوهم بالقديسين مانحاً اياهم البركة من الله . [/FONT] +++ لتكون حياتك وفق مشيئة الله ، تحتاج الي الصلاة قبل كل شئ واستعدادك أن تقبل تدابير الله المعاكسة واثقاً أنها لخيرك ، حينئذ سيكشف لك الله دائماً عن مشيئته ويعدل مسارك إن ابتعدت عنه لعدم معرفتك ، فتسلك مطمئناً واثقاً من كلماتك وتصرفاتك المسنودة بقوة الله . ( ع 3-8 مدحهم علي إيمانهم ومحبتهم ) +++ يشكر بولس الرسول الله دائماً من أجل أهل كولوسي ومحبتهم ... ان بولس الرسول خادم مثالي فهو يصلي من أجل أناس لم يراهم في حياته . فهل نصلي نحن من اجل احبائنا واخوتنا في الايمان ، بل لأجل كل البشر سواء في بلادنا أو العالم كله ، خاصة عندما نسمع بكوارث أو مجاعات أو اضطرابات ، واثقين أن صلاتنا لها قيمة كبيرة أمام إلهنا المحب ؟ في كل الرسالة يدحض الرسول بولس بدعة ترتبط بالغنوسية وكان الغنوسيون يعتقدون أنه لابد من معرفة معينة حتى نقبل من الله، فكانوا يعتقدون، حتى من يدعون أنهم مسيحيون بينهم، أن المسيح وحده ليس هو الطريق للخلاص (١: ٢٠)، لذلك يمتدح الرسول بولس، في مقدمة رسالته، الكولوسيين لأجل إيمانهم ورجائهم ومحبتهم، وهي العناصر الثلاثة الهامة في المسيحية (١كو ١٣: ١٣) دون أن يذكر المعرفة وذلك بسبب تلك البدعة، فالإنسان لا يكون مسيحيا بسبب ما يعرفه، بل بسبب من يعرفه، ومعرفة المسيح هي معرفة الله أينما ذهب الرسول بولس، كان يكرز بالإنجيل للأمم والقادة اليهود بل وحتى لحراسه من الرومان. كما يقول في عدد 6 أن ان الانجيل الذي كرز به في كولوسي كرز به في كل العالم وكلما لاقت رسالته قبولا لدى سامعيه نتج عن ذلك تغيير جذري في حياتهم. فإن كلمة الله ليست مجرد إضافة إلى ما نعرفه من معلومات لكنها قوة مغيرة لنفوسنا. عندما يصبح الإنسان مسيحيا يبدأ علاقة جديدة مع الله، وليس مجرد بداية صفحة جديدة أو عزما جديدا على أن يعيش بصورة أفضل. فالمؤمنون الجدد تصير لحياتهم توجهاتها الجديدة سواء في هدف الحياة العام أو في السلوك اليومي. فهم لا يعيشون فيما بعد ليرضوا أنفسهم، بل ليخدموا الله. هل تستطيع أن تحدد بعض الجوانب التي تغيرت في حياتك كنتيجة مباشرة لسماع كلمة الله؟ وهل هناك جوانب ترى احتياجك للتغير فيها بقوة الله يمكن أن يكون للمسيحيين تأثير يمتد إلى خارج دائرتهم ومجتمعاتهم بسبب محبتهم بعضهم لبعض. وكانت هذه سمة أهل كولوسي كما نقل أبفراي الي بولس كما يظهر في عدد 8 والكتاب المقدس يتكلم عن المحبة كفعل وموقف وليس مجرد عاطفة، فهي ثمر لحياتنا الجديدة في المسيح يسوع ، فليس ثمة عذر للمسيحيين في عدم محبتهم للآخرين، لأن المحبة المسيحية ليست مجرد شعور بل عزم على العمل لخير الآخرين ( ع ٩-١1 دعاء من أجل نموهم الروحي ) نعجب أحيانا كيف نصلي لأجل الخدام وغيرهم من قادة لم نقابلهم مطلقا، ولكن الرسول بولس لم يكن قد قابل الكولوسيين، ولكنه كان يصلي لأجلهم بلجاجة. وتعلمنا صلاته كيف نصلي لأجل الآخرين، سواء كنا نعرفهم أو لا نعرفهم، فنستطيع أن نلتمس من الرب : (١) أن يدركوا مشيئته. (٢) أن تكون لهم حكمة روحية. (٣) أن يحيوا حياة ترضي الله وتكرمه. (٤) أن يصنعوا الخير مع الآخرين. (٥) أن يزدادوا في معرفة الله. (٦) أن يمتلئوا بقوة الله. (٧) أن يثبتوا في الإيمان. (٨) أن يظلوا ممتلئين بفرح المسيح. (٩) أن يكونوا شاكرين على الدوام. وكل المؤمنين في حاجة إلى هذه الأمور الأساسية. فعندما لا تعرف كيف تصلي لأجل البعض، فاذكر صلاة الرسول بولس النموذجية لأجل الكولوسيين.[/FONT] ++++++++++++++++++++++++++++ الى متى تستمرى يا خطيتى ؟ ربى والهى كم هى عظمة محبتك تركتك ولم تتركنى سرت فى وادى ظل الموت فبحثت عنى ولم تغفلنى أغمضت عينى عن رؤياك فأنرت لى كل السبلٌ حاربتك لكى تبعد عنى ولكنك لم تتركنى مشيت وسط الجهلاء وبنور حكمتك حفظتنى حاربت عمل نعمتك فى قلبى ورأيتك تبكى من أجلى الى متى قسوة قلبى ؟؟؟ الى متى تستمرى يا خطيتى ؟؟؟؟؟ |
||||
10 - 05 - 2016, 07:03 PM | رقم المشاركة : ( 12670 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الهى الحبيب هل تسمعني ... اننى اصرخ اليك من جوف حوت يونان ... اصرخ اليك من اتون نار الفتية الثلاثة ... اصرخ اليك من جب اسود دانيال ... اصرخ اليك من محنة ايوب البار ،،، وانا اعلم اننى ليس لى عظمة يونان فى نبوته ولاعظمة ايمان الفتية الثلاثة ولاعظمة ايمان وحكمة دانيال ولا بر أيوب البار .... ليس لى يارب سوى نفس كاسفنجة امتلئت بماء العالم واصبحت لاتتقبل اى شىء خروروح دفنت تحت صخور التجارب والالم وقلب يحتضر ونفس تعيش غيبوبة الياس والاستسلام ... اناديك اصرخ اليك ،،، واعلم كم انا خاطى اعلم كم انا مخطىء ،،، ولكنى ارجوك واتوسل اليك ... ان تعزف ياصابعك على اوتار حياتى حتى تتعافى فتعود اليها الحياة وتخرج لحنا يسبح ويشكر اسمك القدوس ... الهى الهى لاتحجب وجهك عنى ولاتتركنى فى هذا الظلام فبدونك كميت فى هذة الحياة ارجوك الهى امل اذنك واسمع صلاتى لك كل المجد . امين |
||||