09 - 05 - 2016, 06:48 PM | رقم المشاركة : ( 12651 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور الثالث المزمور الثالث مزمور لداود حينما هرب من وجه ابشالوم ابنه. 1 يا رب ما اكثر مضايقي.كثيرون قائمون علي. 2 كثيرون يقولون لنفسي ليس له خلاص بالهه.سلاه 3 اما انت يا رب فترس لي.مجدي ورافع راسي. 4 بصوتي الى الرب اصرخ فيجيبني من جبل قدسه.سلاه 5 انا اضطجعت ونمت.استيقظت لان الرب يعضدني. 6 لا اخاف من ربوات الشعوب المصطفين علي من حولي. 7 قم يا رب.خلصني يا الهي.لانك ضربت كل اعدائي على الفك.هشمت اسنان الاشرار. 8 للرب الخلاص.على شعبك بركتك.سلاه ++++++++++++++++++++++++++++++ مضمون المزمور : يرتل كل من يصلي صلاة باكر هذا المزمور ويبدأ بقوله "لماذا كثر الذين يحزنونني" فيذكر مضايقيه من أهل العالم ويذكر الخطايا التي تضايقه وربما يسقط فيها، ولكن سرعان ما تتحول الصلاة إلى إنشودة خلاص تملأ النفس سلاماً خلال التمتع بروح النصرة وروح القيامة في صلوات داود، ونرى الرب منتصراً على كل أعدائنا حتى أقوى الأعداء وهو الموت. يبدأ المزمور بصيغة الفرد ثم ينتهي بالبركة على كل شعب الرب. ونلاحظ في عنوان المزمور أن داود وضع المزمور في ضيقته وهو هارب من أمام إبشالوم أبنه. وهناك ملحوظة هامة جداً:- أنه بينما كانت المشكلة موجودة ومازال داود مطروداً من عرشه وابنه يقود ضده ثورة ويريد قتله فهو وضع محزن مبكي بلاشك حتى لمن يسمعه ولكننا نجد داود يسبح الله على خلاصه والخلاص لم يتم بعد، وهذا ما يحدث مع كل من يصلي متعلماً من المزامير، فيصلي في ضيقته فيجد المسيح يحمل آلامه ويشترك معه في صليبه ويعزيه ومازالت المشكلة بلا حل، لكن حدث تغيير واضح في قلب الذي يصلي فهو بدأ صلاته حاملاً همومه وأنهاها وهو في حالة سلام داخلي. بل شعر أنه في أمان طالما هو تحت الحماية الإلهية. +++++++++++++++++++++++++++++++ +كثيرون يقولون.. ليس له خلاص بإلهه= صوت التشكيك هذا كثيراً ما نسمعه في ضيقاتنا فنتصور أن الله تخلى عنا ... ماذا تفعل عندما تطيل وقت التجربة ؟؟ + ما مغزى كلمة " أما " الواردة في العدد 3 ؟ +أنت يا رب فترس لي ... بالاختبار عرف داود أن الله كما أنقذه في حادثة الدب وفي حادثة الأسد ثم مع جليات سينقذه الآن ... راجع نفسك هل في وقت التجربة تتذكر اعمال الله السابقة معك أم تنظر للمشكلة دون يد الله المنقذة ؟؟ + "أنا اضطجعت ونمت ثم استيقظت، لأن الرب ناصري" يتحدث المرتل عن الهدوء الداخلي الذي يملأ أعماقه وهو مزمع أن يسترسل للنوم في رعاية الله بالرغم من المخاطر العديدة التي تحيط به، وذلك لثقته بالرب. حقًا كانت تلك الليلة حالكة الظلام، ليلة تجارب خلالها صارع كثيرًا، فازدادت بالأكثر ثقته بالرب واستقرت. خلال ليلة التجارب يشرق شمس البر في قلوبنا واهبًا إيانا الحياة المفرحة المقامة ... اطلب من الرب ليعطيك هذا السلام الداخلي . + الي أي مدي ينطبق العددان 5 ، 6 علي حياتك ؟ ولماذا ؟ + اذكر المشكلات التي كانت تواجه داود في هذا المزمور . اذكر الحلول + ما علاقة هذه المشكلات والحلول بتجربتك الشخصية ؟ + "قم يا رب" ... أيقظ جبروتك وهلم لخلاصنا، كما أيقظ التلاميذ الرب في السفينة. هذه علامة القوة في الصلاة واللجاجة. وتؤكد عمق إيمان المرتل واختباراته في الرب الذي يعطيه الخلاص ويعطي البركة له ولكل شعبه ... هل لك هذه العلاقة والحوار في صلاتك ما أبوك السماوي ؟ ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ لماذا كثر الذين يحزنوني؟ ليدخلوا بي حتى إلى القبر... هناك أجدك قائمًا من الأموات، فأقوم معك! لماذا يُحطمني الأعداء باليأس؟ أنت مجدي ورافع رأسي؟ هشّم يارب أسنان الأشرار، أما نفوسهم فخلصها! |
||||
09 - 05 - 2016, 06:59 PM | رقم المشاركة : ( 12652 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حلولك فيٌ يشهد لإنجيلك! حلولك يعطي عذوبة للجميع! يراك الزوج في زوجته، والزوجة في رجلها! يراك الوالدين في أبنائهما، وهم في والديهم! تتحول حياة العبيد إلى العذوبة، إذ يروك وأنت سيد الكل صرت لأجلهم عبدًا. اشتهى تلاميذك ان يستعبدوا من أجلهم! يراك السادة، أنك سيد السادات. يسلكون مع عبيدهم بالحب، فيشتهون أن يجدوك فيهم! بالحق والحب نزعت الحواجز بين البشرية، وعوض الطبقات المتفاوتة صار الكل سمائيين! هب لي روح الصلاة، فلست أطلب ما هو لنفسي، بل خلاص كل البشر! تئن نفسي في داخلي، حتى تتوقف أنات كل النفوس. وتتهلل أعماقي حين تتهلل أعماق الكل بخلاصك. بنعمتك هب لي أن أعمل في كرمك. هب لي أن اعمل مع خدامك بروح الحب والتواضع! هب لي أن أراك في الكل! |
||||
09 - 05 - 2016, 07:00 PM | رقم المشاركة : ( 12653 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيحي وسط المجتمع المسيحي وسط المجتمع كولوسي 4 1 ايها السادة قدموا للعبيد العدل والمساواة عالمين ان لكم انتم ايضا سيدا في السموات 2 واظبوا على الصلاة ساهرين فيها بالشكر 3 مصلين في ذلك لاجلنا نحن ايضا ليفتح الرب لنا بابا للكلام لنتكلم بسر المسيح الذي من اجله انا موثق ايضا 4 كي اظهره كما يجب ان اتكلم. 5 اسلكوا بحكمة من جهة الذين هم من خارج مفتدين الوقت. 6 ليكن كلامكم كل حين بنعمة مصلحا بملح لتعلموا كيف يجب ان تجاوبوا كل واحد 7 جميع احوالي سيعرفكم بها تيخيكس الاخ الحبيب والخادم الامين والعبد معنا في الرب 8 الذي ارسلته اليكم لهذا عينه ليعرف احوالكم ويعزي قلوبكم 9 مع انسيمس الاخ الامين الحبيب الذي هو منكم.هما سيعرفانكم بكل ما ههنا. 10 يسلم عليكم ارسترخس الماسور معي ومرقس ابن اخت برنابا الذي اخذتم لاجله وصايا.ان اتى اليكم فاقبلوه. 11 ويسوع المدعو يسطس الذين هم من الختان.هؤلاء هم وحدهم العاملون معي لملكوت الله الذين صاروا لي تسلية. 12 يسلم عليكم ابفراس الذي هو منكم عبد للمسيح مجاهد كل حين لاجلكم بالصلوات لكي تثبتوا كاملين وممتلئين في كل مشيئة الله. 13 فاني اشهد فيه ان له غيرة كثيرة لاجلكم ولاجل الذين في لاودكية والذين في هيرابوليس. 14 يسلم عليكم لوقا الطبيب الحبيب وديماس. 15 سلموا على الاخوة الذين في لاودكية وعلى نمفاس وعلى الكنيسة التي في بيته. 16 ومتى قرئت عندكم هذه الرسالة فاجعلوها تقرا ايضا في كنيسة اللاودكيين والتي من لاودكية تقراونها انتم ايضا. 17 وقولوا لارخبس انظر الى الخدمة التي قبلتها في الرب لكي تتممها. 18 السلام بيدي انا بولس.اذكروا وثقي.النعمة معكم.امين.كتبت الى اهل كولوسي من رومية بيد تيخيكس وانسيمس ++++++++++++++++++++++++++++++ السيّد المسيح هو قانون حياتنا، والموجّه لسلوكنا الخارجي كما الداخلي. يقدم الأصحاح الأخير من هذه الرسالة مرحلة أخرى من حياتنا في المسيح، الحياة الخارجية، وقد وجدنا أَن علينا أن ننمو داخليًا، وفينا تثمر فضائل الحياة الجديدة في المسيح، لكن ثمة شيء أكثر. نريد لحياتنا الجديدة أن يراها الآخرون ويشعروا بها (4: 5) بهذا نقدم السيد المسيحَ للعالم. فإن الاسم "مسيحي" معناه: "مسحاء صغار متحدون بالسيد المسيح". لم تنتهِ حياة المسيح بإتمام كتابة الأناجيل، فالمسيح يحيا فينا نحن. وحياته اليوم هي بالأحرف الحية التي يعرفها ويقرأها جميع الناس. إذ تحدث الرسوب بولس مع العبيد لخدمة سادتهم، في طاعة لهم من أجل الرب، يوصي الآن السادة أن يسلكوا لا بروح السلطة، بل في خضوع لسيد الكل، متذكرين أنهم سيقدمون حسابا له. "لآن فوق العالي عاليًا يلاحظ والأعلى فوقهما" (جا 5: 8). يليق بهم في معاملتهم مع العبيد أن يتعرفوا على القانون السماوي: "بالكيل الذي به تكيلون، يكال لكم" (مت 7: 2)، "لأن الحكم بلا رحمة لمن لم يعمل الرحمة" (يع 2: 13( هل مللت مرة من الصلاة لأجل شيء ما أو شخص ما؟ يقول الرسول بولس (ع2) : "داوموا على الصلاة". فالمثابرة تبين إيماننا بأن الله يستجيب لصلواتنا. ويجب ألا يموت إيماننا إن لم تأت الاستجابة فورا، لأن التأخير قد يكون هو طريق الله لإتمام إرادته في حياتك. عندما تحس بالملل في صلواتك، اعلم أن الله قريب، ويصغي دائما، ويعمل دائما، ربما ليس بالطريقة التي توقعتها، ولكن بطرق يعرف هو أنها الأفضل. ألم يكن الرسول بولس ممتلئًا بالروح خبيرًا بأسرار الملكوت؟ ألم يكن مقتدرا في تقديم كلمة الله؟ فلماذا يطلب من أهل كولوسى الصلاة من أجله (ع 3 ) لكي يعطيه الرب كلمة عند افتتاح فمه؟ كان يؤمن بحاجة كل خادمٍ إلى صلوات الشعب عنه، ولكي يشترك الكل معًا في الكرازة، سواء بالصلاة أو بالكلمة. فالشعب شريك الرسل في هذه النعمة. مفتدين الوقت ... الفدية تُدفع لشئ ثمين وغالٍ حتى نسترده. والمعنى هنا أن الوقت غالٍ وثمين جداً. فلنغتنم الفرصة التي تتاح لنا ونبحث عن كل ما يمجد إسم المسيح سواء في حياتنا الخاصة بالدخول إلى العمق وبحياة توبة أو بأعمالنا الصالحة التي تمجد إسم المسيح. كل لحظة تمر لن تعود ثانية، فإسأل نفسك هل كانت لحساب الأبدية أم لحساب الحياة الزائلة،هل عشناها في السماويات أم نزلنا للأرضيات. (ع6) عندما نكلم الآخرين عن المسيح، من المهم جدا أن نكون لطفاء فيما نقول، فمهما كانت تحمل الرسالة من معان، فإننا نفقد تأثيرنا إن لم نكن لطفاء، فكما نريد أن نكون محترمين علينا أن نحترم الآخرين إن كنا نريدهم أن يصغوا لما نقول. ( ع 7 – 18 تحيات بولس ) كان بولس محبوساً فى روما ولكن تلاميذه كانوا يزورونه. وقد أرسل بولس الرسول تلميذه تيخيكس بالرسالتين إلى أفسس وكولوسى. وأنسيمس كان من كولوسى. وغالباً هو العبد المذكور فى رسالة فليمون. والذى هرب من سيده وأتى إلى بولس فى روما وأعاده بولس إلى سيده. والتقليد يقول أن أنسيمس صار أسقفاً لبيرية. وفليمون أسقف لكولوسى. الذى هو منكم = أى من كولوسى. هما سيعرفانكم = هما سيشرحان لهم لماذا هو مسجون، وكيف حوَّل سجنه إلى مكان للكرازة والتعليم، ثم ينقلون لبولس أخبار أهل كولوسى وينقلان لهم مشاعر بولس ومحبته لهم وغيرته على إيمانهم الصحيح. ++++++++++++++++++++++++++++ حلولك فيٌ يشهد لإنجيلك! حلولك يعطي عذوبة للجميع! يراك الزوج في زوجته، والزوجة في رجلها! يراك الوالدين في أبنائهما، وهم في والديهم! تتحول حياة العبيد إلى العذوبة، إذ يروك وأنت سيد الكل صرت لأجلهم عبدًا. اشتهى تلاميذك ان يستعبدوا من أجلهم! يراك السادة، أنك سيد السادات. يسلكون مع عبيدهم بالحب، فيشتهون أن يجدوك فيهم! بالحق والحب نزعت الحواجز بين البشرية، وعوض الطبقات المتفاوتة صار الكل سمائيين! هب لي روح الصلاة، فلست أطلب ما هو لنفسي، بل خلاص كل البشر! تئن نفسي في داخلي، حتى تتوقف أنات كل النفوس. وتتهلل أعماقي حين تتهلل أعماق الكل بخلاصك. بنعمتك هب لي أن أعمل في كرمك. هب لي أن اعمل مع خدامك بروح الحب والتواضع! هب لي أن أراك في الكل! |
||||
09 - 05 - 2016, 07:18 PM | رقم المشاركة : ( 12654 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأخلع رداء الذل، وألبس ثوب العرس! التحفت يا كلمة الله السماوي بناسوتنا! وأنت السماوي لم تستكنف من بشريتنا. قدمتك ذاتك لباسًا إلهيًا بهيًا! بروحك القدوس اخلع الإنسان القديم. ليس لأعماله لذة في داخلي، ولا لشهواته سلطان على أعماقي. أنت قوتي وخلاصي! أنت قاطن في أعماقي. لأخلع الثوب الذي نسجته بفساد إرادتي. لأبقى بطبيعتي الفاسدة تحت قدميك. لأهرب إليك يا أيها الجبل الفريد، أهرب لحياتي فلا أهلك مع سدوم وعمورة. أنت ثوب عرسي. أرتديك فأختفي فيك. عوض ترابي يشرق بهاؤك فيّ! عوض الأرض بوحلها، أنعم بالسماويات بمجدها. بروحك أرتدي ثوب الفرح، عوض القلق والإحباط والفشل، تتهلل نفسي بالتسبيح والشكر! أقدم لك تسبحة لن يسمعها أحد سواك! يلهج قلبي بلغة الشكر التي لن يفهمها غيرك! أشارك طغمات السمائيين تسابيحهم، وأنطق في أعماقي بلغة السماء! إذ تسكن فيٌ تصير ناموس حياتي. في كل تصرف تقودني بنفسك! أراك في أسرتي، كنيستك المقدسة. أسلك فيك ولأجلك، فتتحول حياتي إلى سماءٍ جديدةٍ! |
||||
09 - 05 - 2016, 07:18 PM | رقم المشاركة : ( 12655 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
علاقتي مع .... علاقتي مع .... كولوسي 3 : 18-25 18 ايتها النساء اخضعن لرجالكن كما يليق في الرب. 19 ايها الرجال احبوا نساءكم ولا تكونوا قساة عليهن 20 ايها الاولاد اطيعوا والديكم في كل شيء لان هذا مرضي في الرب 21 ايها الاباء لا تغيضوا اولادكم لئلا يفشلوا. 22 ايها العبيد اطيعوا في كل شيء سادتكم حسب الجسد لا بخدمة العين كمن يرضي الناس بل ببساطة القلب خائفين الرب. 23 وكل ما فعلتم فاعملوا من القلب كما للرب ليس للناس 24 عالمين انكم من الرب ستاخذون جزاء الميراث.لانكم تخدمون الرب المسيح. 25 واما الظالم فسينال ما ظلم به وليس محاباة ++++++++++++++++++++++++++++ يطالب الرسول الزوجة أن تتشبه بالكنيسة الخاضعة لعريسها المسيح، فإن هذا الخضوع ليس مطلقًا، وإنما "كما يليق في الرب".... هذا الخضوع هو مشاركة الكنيسة سماتها الفائقة، وفي نفس الوقت هو رد فعل طبيعي لتكريم رجلها لها وحبه وتقديره لها، إذ يليق بالرجال أن يعطوهن "الكرامة كوارثات معهم نعمة الحياة" (1 بط 3: 7). فإن كان الرجل لا يسلك كما يليق تشعر الزوجة بتكليف من ربنا يسوع للخضوع لا عن خنوع وإنما كشاهدة لإنجيل المسيح، وكما ينصحهن الرسول: "وإن كان البعض لا يطيعون الكلمة، يُربحون بسيرة النساء بدون كلمة" (1 بط 3: 1-2). وإذ تجد الزوجة نفسها محبوبة, فإنها أيضا تحب وتخضع, فيبذل رجلها لأجلها ويرضخ. تأملوا كيف تسير الطبيعة نسقها: أن واحدًا يخضع والآخر يحب. لكن, إذ تخضع لكم زوجاتكم, لا يليق أن تستبدوا, وأنتن إذ يحبكن رجالكن لا تنتفخن متكبرات, وليت حب الرجل لا يصيب المرأة بالخيلاء, ولا خضوع الزوجة يجعل الزوج ينتفخ متغطرسًا... لا تخشين من خضوعكن, لأن خضوعكن لمن يحبكن لا يشكل صعوبة. ولا تخشوا الحب, إذ بالحب ترضخ لكم نساؤكم. وفي كلا الحالين يتوثق رباط (العلاقة الزوجية) يطالب الزوج أن يعامل زوجته كسفير المسيح، ليصير البيت كنيسة مقدسة. خلال هذه الحياة المقدسة يتقدس الاثنان، ويكون لكل منهما أثره على الآخر. وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم أن الزوجة المحبوبة تصير محبة، فإن أطاعت رجلها تصيره لينًا. غالبا ما يخفق خضوع المرأة كميلٍ طبيعي لديها, إذا ما فشل الرجل في استيعاب مضمون هذه الآية. أحبنا المسيح إلى الحد الذي بذل حياته لأجل الكنيسة عروسه. هكذا فليحب الزوج زوجته كنفسه (أف 29,28:5) بل وأكثر من نفسه. ومن يحب زوجته بهذا الشكل لا يقسو عليها ولا يكون خشنًا معها. فكل هذا لا يتفق مع الحب يقوم الأبناء بالطاعة للوالدين ليس إرضاء لهم، وإنما للرب إذ يشاركون السيد المسيح سمة الطاعة. فلا تكون الطاعة بالنسبة لهم مهانة ولا تحطيمًا لشخصياتهم، بل شركة مع المسيح في سماته... هذا والأبناء الذين يرون في الأم طاعتها للزوج، وفي الأب حب صادق للزوجة، يعيشون كما في السماء، فتصير الطاعة سمة طبيعية للجو السماوي الذين يعيشونه. يوجه الرسول وصايا خاصة بالعبيد الذين تحطمت نفوسهم حيث كانوا يُباعون ويشترون كسلعة، ليس لهم أية حقوق، إذ يستطيع سيده إن أراد أن يقتله.... لم يكن يتوقع العبيد أن يجدوا إنسانًا حرًا روماني الجنسية يهتم بأمرهم، ويوجه إليهم حديثًا خاصًا بهم. لكنهم وجدوا في الرسول بولس الحر حامل الجنسية الرومانية يضم نفسه إليهم كواحد منهم. "فإننا لسنا نكرز بأنفسنا، بل بالمسيح ربًا، ولكن بأنفسنا عبيدًا لكم من أجل يسوع" (2 كو 4: 5). مرة أخري إذ يضم الرسول نفسه إلى طبقتهم يرفع أنظارهم إلى السيد المسيح ليدركوا أنهم يطيعون سادتهم ليس إرضاء لهم بل لرب كل البشرية، لا ليقدم لهم أجرة، بل كأبناء ينالون ميراثًا أبديًا. أما السادة الظالمون فيدينهم سيد كل البشرية الذي لا يحابي الوجوه. +++++++++++++++++++++++++++++ لأخلع رداء الذل، وألبس ثوب العرس! التحفت يا كلمة الله السماوي بناسوتنا! وأنت السماوي لم تستكنف من بشريتنا. قدمتك ذاتك لباسًا إلهيًا بهيًا! بروحك القدوس اخلع الإنسان القديم. ليس لأعماله لذة في داخلي، ولا لشهواته سلطان على أعماقي. أنت قوتي وخلاصي! أنت قاطن في أعماقي. لأخلع الثوب الذي نسجته بفساد إرادتي. لأبقى بطبيعتي الفاسدة تحت قدميك. لأهرب إليك يا أيها الجبل الفريد، أهرب لحياتي فلا أهلك مع سدوم وعمورة. أنت ثوب عرسي. أرتديك فأختفي فيك. عوض ترابي يشرق بهاؤك فيّ! عوض الأرض بوحلها، أنعم بالسماويات بمجدها. بروحك أرتدي ثوب الفرح، عوض القلق والإحباط والفشل، تتهلل نفسي بالتسبيح والشكر! أقدم لك تسبحة لن يسمعها أحد سواك! يلهج قلبي بلغة الشكر التي لن يفهمها غيرك! أشارك طغمات السمائيين تسابيحهم، وأنطق في أعماقي بلغة السماء! إذ تسكن فيٌ تصير ناموس حياتي. في كل تصرف تقودني بنفسك! أراك في أسرتي، كنيستك المقدسة. أسلك فيك ولأجلك، فتتحول حياتي إلى سماءٍ جديدةٍ! |
||||
09 - 05 - 2016, 07:31 PM | رقم المشاركة : ( 12656 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
احبك يا رب يسوع يا قوتى ربي يسوع .. انت تعلم انى احبك .. قلبي في اعماقه يحبك.. ولكننى ضعيف .. لذلك كثيرا ما اسقط..ولكننى ايضا احبك . لا تؤاخذنى بحسب سقطاتى و ضعفاتى ... لكن عاملنى بالحب والرحمة .. احبك يا رب يسوع يا قوتى .. شهوة قلبي ان ارضيك ... والا اغضبك .. ولكن .. ضعفي يقودنى للخطا والخطية والزلل .. لذا الجا اليك يا سيدى القدوس لكى تطهرنى وتقدسنى وتقوينى .. ارجوك ان تسا محنى علي ما اخطات به اليك وان تسندنى لكى لا اعود الي اخطائى ثانية... اااه يا يسوع .... لو تستعلن لي واحس بصدرك الحنون .. واسمع نبض قلبك .. وادخل معك في عشرة وعلاقة حب لا تنهيه الايام ... ولا يقل مع الزمن بل يزيد ربي يسوع .... انا بحبك قوي..... |
||||
09 - 05 - 2016, 07:32 PM | رقم المشاركة : ( 12657 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صفات المسيحيين صفات المسيحيين كولوسي 3 : 12 - 17 12 فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين احشاء رافات ولطفا وتواضعا ووداعة وطول اناة 13 محتملين بعضكم بعضا ومسامحين بعضكم بعضا ان كان لاحد على احد شكوى.كما غفر لكم المسيح هكذا انتم ايضا. 14 وعلى جميع هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال 15 وليملك في قلوبكم سلام الله الذي اليه دعيتم في جسد واحد.وكونوا شاكرين 16 لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى وانتم بكل حكمة معلمون ومنذرون بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح واغاني روحية بنعمة مترنمين في قلوبكم للرب 17 وكل ما عملتم بقول او فعل فاعملوا الكل باسم الرب يسوع شاكرين الله والاب به ++++++++++++++++++++++++++++++++ يخاطب الرسول بولس أهل كولوسي ويقول لهم إلبسوا وهو يقصد "المظهر الخارجى" لابد أن يكون محلى بالفضائل. نحن تعرينا بالخطية وإفتضحنا. وبالمعمودية لبسنا المسيح. ولكن قوله إلبسوا يشير لأهمية الجهاد حتى نكتسب شكل المسيح وتكون لنا فضائل المسيح. ومن يجاهد يعطيه المسيح حياته وفضائله يظهر بها أمام الناس إلبسوا كمختارى الله تعني إلبسوا لأنكم مختارو الله، الله يريد أن يعطيكم هذه الهيئة أن يكون لكم شكل المسيح أى أن تلبسوا المسيح. هنا نرى أهمية الأعمال بالنسبة للخلاص، وينبه المؤمنين لأهمية السلوك المسيحى الواجب عليهم. وان تكون لديهم أحشاء رأفات ... الأحشاء هى المشاعر الداخلية، وهى ما نعبر عنه الآن بالقلب. إذاً المطلوب قلب رحيم على الإخوة، وإظهار المحبة للآخرين وهم فى شدائدهم. والرأفات تجمع بين الرأفة واللطف. +++ إنك، كمسيحي، تمثل المسيح في كل وقت، وأينما ذهبت، ومهما تقول. فأي انطباع يتكون عند الآخرين عن المسيح عندما يرونك أو يتحدثون إليك؟ في طول الأناة نحتمل بعضنا البعض، كما غفر لنا مسيحنا؛ وفي احتمالنا لإخوتنا نحمل ذات غاية المسيح وهو طلب خلاص كل نفسٍ لمجد الآب وبنيانًا نفوسنًا. إذ نركز أنظارنا على السيد المسيح الذي يشتهي أن يسكن فينا ويحل في وسطنا، لا نجد صعوبة في الاحتمال وطول الأناة، بل نجد فيها مسرة الله ومسرة نفوسنا أن نحتمل المسيئين مهما تكررت الإساءة، مشتهين أن ننال كرامة الشركة مع مسيحنا بأن نضع أنفسنا من أجل الإخوة. لديكم القاعدة هنا, لو كان المسيح قد غفر لكم خطاياكم "سبعين مرة سبع مرات" فقط... ورفض أن يسامح أكثر, إذن ابلغوا أنتم هذا الحد ولا تتجاوزوه - لكن إن كان المسيح قد وجد آلاف الخطايا بل وآلاف الآلاف, وقد غفرها جميعها. فلا تحجبوا إذن رأفتكم بل اطلبوا أن تغفروا كل هذا الكم الهائل (من الأخطاء). في عددي 16،17 نجد الوسائط التى يذكرها لنا الرسول لأجل تعزيتنا وبنياننا:- 1- سكنى كلمة الله فينا ودراستها والتأمل فيها وإتباع وصايا الإنجيل. وتكون كلمة الله فى أفكارنا نرددها بألسنتنا ونوراً دائماً لنا وأن تكون بغني .. فلا يكفى أن تكون المعرفة هامشية، بل بفيض وعمق، فهذا يحمينا من خداعات العدو، وينير أذهاننا، ويعطينا حكمة.. 2- حياة التسبيح والترنيم خاصة المزامير المملوءة صلوات والتى تعلمنا كيف نصلى فالمزامير هى كلمات الروح القدس على فم داود. والتسابيح = فالتسبيح عمل الملائكة يرفع النفس للسماء فتتذوق عربون الملكوت. والأغانى الروحية = هى الترانيم التى تحمل إشتياقات للسماء وللرب يسوع. والصلاة والتسابيح يجب أن تكون بالقلب = فى قلوبكم وليست باللسان فقط أو الصوت الجميل. 3- إعملوا الكل بإسم الرب يسوع ... أى مستمدين القوة منه. وهو لن يعطى قوة لعمل يكون ضد إرادته. فلنصلِ قبل كل عمل ونطلب إرشاد الله. 4- شاكرين .. المسيح وهبنا طبيعة جديدة هى طبيعة الشكر عوضاً عن طبيعة الجحود، ونحن لن ننمو سوى بالشكر "كل عطية بلا شكر هى بلا زيادة... +++ المحبة هي التي تحرك الانسان ، فانظر الي كل محبة الله لك حتي تشكره وتبادله حباً بحب فتفيض رحمة وحباً وحناناً وتضحية لأجل كل من حولك . +++++++++++++++++++++++++++ احبك يا رب يسوع يا قوتى ربي يسوع .. انت تعلم انى احبك .. قلبي في اعماقه يحبك.. ولكننى ضعيف .. لذلك كثيرا ما اسقط..ولكننى ايضا احبك . لا تؤاخذنى بحسب سقطاتى و ضعفاتى ... لكن عاملنى بالحب والرحمة .. احبك يا رب يسوع يا قوتى .. شهوة قلبي ان ارضيك ... والا اغضبك .. ولكن .. ضعفي يقودنى للخطا والخطية والزلل .. لذا الجا اليك يا سيدى القدوس لكى تطهرنى وتقدسنى وتقوينى .. ارجوك ان تسا محنى علي ما اخطات به اليك وان تسندنى لكى لا اعود الي اخطائى ثانية... اااه يا يسوع .... لو تستعلن لي واحس بصدرك الحنون .. واسمع نبض قلبك .. وادخل معك في عشرة وعلاقة حب لا تنهيه الايام ... ولا يقل مع الزمن بل يزيد ربي يسوع .... انا بحبك قوي..... |
||||
10 - 05 - 2016, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 12658 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربى يسوع الغالى اراك تنظر الى حزينا على حالتى التى تسوء يوما بعد يوما وتنظر الى نظرة عتاب لماذا لاتريد الراحة ولكنى اريد الراحة بل احتاج اليها بشدة ولكن ابحث عليها بعيدا عنك وماذا بعد كل يوم يزداد شقائى وتعبى فالعالم لايقدم لى مااحتاجه ربى يسوع سامحنى .انا دائما اشتاق الى الخطية واميل اليها بطبعى ولكن هل سافشل فى الوصول الى ملكوتك هـــــــــــــل يعقل ان تتركنى وانا ابنك وان كنت لاتساعدنى فمن سيساعدنى غيرك ربـــــــــى لااملك شئيا حتى اقدمه لك !!!!! ربــــــــي انني اسمعك تهمس فى اذنى انا لااريد شئيا سوى قلبك ولكن قلبى هذا مثل كتله حجرية ليس بها اى محبة او حرارة حسنا ساقدمه لك بكل مافيه من خطية وانت تتولى تغييره لانى لااستطيع من نفسى ان اغيره اشتاق الى العيش معك ولكن اشعر بعدم القدرة واليأس من نفسى ربى أصعب عليك ان تغيرنى كما غيرت كثيرين قبلى؟؟؟!!! ربما حالتى معقدة جدا ولكن غير مستحيلة امام قدرتك اللانهائية والان لن اتركك حتى تغيرنى وتأمر الخطية ان تضمحل من اعضائى وتجعلنى فى موكب نصرتك اثق فى قوتك على تغييرى مهما قلت انا انه لا فائدة فيا نعم لافائدة فيا ولكن الفائدة كلها لك انت الذى تسكب فيا محبتك من فضلك يارب لاتحجب وجهك عنى بل احسبنى ضمن اجرائك ولكن ليس خارج قطيعك |
||||
10 - 05 - 2016, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 12659 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محاربة التهود محاربة التهود كولوسي 2 : 16-23 16 فلا يحكم عليكم احد في اكل او شرب او من جهة عيد او هلال او سبت* 17 التي هي ظل الامور العتيدة و اما الجسد فللمسيح* 18 لا يخسركم احد الجعالة راغبا في التواضع و عبادة الملائكة متداخلا في ما لم ينظره منتفخا باطلا من قبل ذهنه الجسدي* 19 و غير متمسك بالراس الذي منه كل الجسد بمفاصل و ربط متوازرا و مقترنا ينمو نموا من الله* 20 اذا ان كنتم قد متم مع المسيح عن اركان العالم فلماذا كانكم عائشون في العالم تفرض عليكم فرائض* 21 لا تمس و لا تذق و لا تجس* 22 التي هي جميعها للفناء في الاستعمال حسب وصايا و تعاليم الناس* 23 التي لها حكاية حكمة بعبادة نافلة و تواضع و قهر الجسد ليس بقيمة ما من جهة اشباع البشرية* +++++++++++++++++++++++++++ قال الرسول بولس للمسيحيين في كولوسي أن لا يدعوا الآخرين يحكمون عليهم من جهة طعامهم أو طقوس عبادتهم، فبدلا من هذه العبادات المظهرية، يجب أن يركزوا أبصارهم على المسيح وحده، فقد تجعلنا التقاليد والطقوس، في العبادة، نحس بالقرب من الله. لكن هذه خدعمن الشيطان فالوحود الدائم في بيت الله لا يعني بالضرورة بقربك لله ،،، مثل الأبن الأكبر في مثل الابن الضال كان دائم الارتباط بوالده لكنه كان بعيدا عنه ... كان الغرض من شرائع العهد القديم ومواسمه وأعياده هو أن تشير إلى المسيح، ولذلك يسميها الرسول بولس "ظلالا للحقيقة"، أي للمسيح نفسه، وحيث إن المسيح قد جاء، فقد بدد الظلال. ( ع 18 ) ادعى المعلمون الكذبة أن الله بعيد ولا يمكن الاقتراب منه إلا عن طريق مستويات متعددة من الملائكة، ولذلك فعلى الناس أن يعبدوا الملائكة حتى يستطيعوا أخيرا أن يصلوا إلى الله. وكان المعلمون الكذبة يفتخرون باتضاعهم! فهذا الاتضاع الكاذب كان يلفت الأنظار إليهم ويجعلهم هم، لا الله، موضع المديح. التواضع الحقيقي هو أن نرى أنفسنا على حقيقتنا من وجهة نظر الله، ونسلك بموجب هذا. ويظهر الناس الآن تواضعا كاذبا عندما يتحدثون عن أنفسهم لكي يظن الآخرون أنهم روحيون. التواضع الكاذب مركزه الذات، أما التواضع الحقيقي فمركزه هو الله. ( ع 20-23 ) يجب أن يتمكن الناس من رؤية الفرق بين حياة المؤمنين وحياة غير المؤمنين، وفي نفس الوقت يجب ألا ننتظر نضجا فوريا في المؤمنين الجدد. الحياة المسيحية عملية مستمرة، فمع أنه قد أصبحت لنا طبيعة جديدة، إلا أنه لاتصبح كل أفكارنا وتوجهاتنا صالحة تلقائيا حالما نصبح أناسا مجددين في المسيح. ولكن إن ظللنا نستمع لله، فسنظل نتغير باستمرار. فعندما تنظر إلى العام الماضي، ما هي التغيرات للأفضل التي تراها في أفكارك وتوجهاتك؟ قد يكون التغير بطيئا، ولكن لابد أن تتغير حياتك تغيرا واضحا إذا وثقت في الله ليغيرك. لا نستطيع الوصول إلى الله باتباع قواعد وطقوس، أو بممارسة شعائر دينية، والرسول بولس لا يقول إن كل القواعد سيئة ولكن لا يمكن أن تكسبنا النواميس والقواعد الخلاص، فأخبار الإنجيل الطيبة هي أن الله هو الذي نزل إلى الإنسان، وما علينا إلا الاستجابة له. فالديانات التي من صنع البشر تركز على الجهد البشري، أما المسيحية فتركز على المسيح. ويتفق الرسول بولس على أن المؤمنين يجب أن يتخلوا عن الرغبات الشريرة، ولكن هذا ثمر حياتنا الجديدة في المسيح، وليس أساسها، فخلاصنا لا يتوقف على انضباطنا وحفظ القواعد فقط، بل على ثقتنا وإيماننا في قوة موت المسيح وقيامته. +++ ليتك تعي كل عبادة تقدمها لله فتفهم كلمات الصلاة وتحول ما تقرأه في الكتاب المقدس الي تطبيق عملي ، ويكون تمسكك بطقوس الكنيسة بوعي ليحرك الطقس مشاعرك نحو الله . ++++++++++++++++++++++++++++++ ربى يسوع الغالى اراك تنظر الى حزينا على حالتى التى تسوء يوما بعد يوما وتنظر الى نظرة عتاب لماذا لاتريد الراحة ولكنى اريد الراحة بل احتاج اليها بشدة ولكن ابحث عليها بعيدا عنك وماذا بعد كل يوم يزداد شقائى وتعبى فالعالم لايقدم لى مااحتاجه ربى يسوع سامحنى .انا دائما اشتاق الى الخطية واميل اليها بطبعى ولكن هل سافشل فى الوصول الى ملكوتك هـــــــــــــل يعقل ان تتركنى وانا ابنك وان كنت لاتساعدنى فمن سيساعدنى غيرك ربـــــــــى لااملك شئيا حتى اقدمه لك !!!!! ربــــــــي انني اسمعك تهمس فى اذنى انا لااريد شئيا سوى قلبك ولكن قلبى هذا مثل كتله حجرية ليس بها اى محبة او حرارة حسنا ساقدمه لك بكل مافيه من خطية وانت تتولى تغييره لانى لااستطيع من نفسى ان اغيره اشتاق الى العيش معك ولكن اشعر بعدم القدرة واليأس من نفسى ربى أصعب عليك ان تغيرنى كما غيرت كثيرين قبلى؟؟؟!!! ربما حالتى معقدة جدا ولكن غير مستحيلة امام قدرتك الانهائية والان لن اتركك حتى تغيرنى وتأمر الخطية ان تضمحل من اعضائى وتجعلنى فى موكب نصرتك اثق فى قوتك على تغييرى مهما قلت انا انه لا فائدة فيا نعم لافائدة فيا ولكن الفائدة كلها لك انت الذى تسكب فيا محبتك من فضلك يارب لاتحجب وجهك عنى بل احسبنى ضمن اجرائك ولكن ليس خارج قطيعك |
||||
10 - 05 - 2016, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 12660 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا فعلاً احبك يا الهى اشكرك يا الهي من اجل نعمك الجزيله من اجل حبك اللامحدود .. اجثو بين يديك متضرعا لك ان تقبلنى اليك ابنا يا ابى .. تقبلنى ابنا رغم اتساخ ثوبى ورغم خطايا ذاتى ورغم بعدى عنك فانت ابى الحنون.. الهى انى ادعوك ان تاتى وتقف على باب قلبى وتقرع هذا الباب وتدخل اليه وتتعشى معى . .تعال اصنع من هذا القلب مسكنا لك . تعال اصنع من القلب القاسى قلبا كله حنان . تعالى اهلنى لكى اكون ابن لك فى كل صفاتك احتزى وفى كل افعالى اكون ابنا لك ... أنا فعلاً احبك يا الهى |
||||