07 - 05 - 2016, 06:47 PM | رقم المشاركة : ( 12621 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معرفة اهتمامات الاخرين مدخل لخدمتهم اع 8: 26-40 (معرفة اهتمامات الاخرين مدخل لخدمتهم) 26 ثم ان ملاك الرب كلم فيلبس قائلا قم واذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من اورشليم الى غزة التي هي برية. 27 فقام وذهب.واذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة الحبشة كان على جميع خزائنها.فهذا كان قد جاء الى اورشليم ليسجد. 28 وكان راجعا وجالسا على مركبته وهو يقرا النبي اشعياء. 29 فقال الروح لفيلبس تقدم ورافق هذه المركبة. 30 فبادر اليه فيلبس وسمعه يقرا النبي اشعياء فقال العلك تفهم ما انت تقرا. 31 فقال كيف يمكنني ان لم يرشدني احد.وطلب الى فيلبس ان يصعد ويجلس معه. 32 واما فصل الكتاب الذي كان يقراه فكان هذا.مثل شاة سيق الى الذبح ومثل خروف صامت امام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه. 33 في تواضعه انتزع قضاؤه وجيله من يخبر به لان حياته تنتزع من الارض. 34 فاجاب الخصي فيلبس وقال اطلب اليك.عن من يقول النبي هذا.عن نفسه ام عن واحد اخر. 35 ففتح فيلبس فاه وابتدا من هذا الكتاب فبشره بيسوع 36 وفيما هما سائران في الطريق اقبلا على ماء.فقال الخصي هوذا ماء.ماذا يمنع ان اعتمد. 37 فقال فيلبس ان كنت تؤمن من كل قلبك يجوز.فاجاب وقال انا اؤمن ان يسوع المسيح هو ابن الله. 38 فامر ان تقف المركبة فنزلا كلاهما الى الماء فيلبس والخصي فعمده. 39 ولما صعدا من الماء خطف روح الرب فيلبس فلم يبصره الخصي ايضا.وذهب في طريقه فرحا. 40 واما فيلبس فوجد في اشدود.وبينما هو مجتاز كان يبشر جميع المدن حتى جاء الى قيصرية +++++++++++++++++++++++++++++++++++ تقع الحبشة في أفريقيا إلى الجنوب الشرقي من مصر، وواضح أن الخصي الحبشي كان إنسانا تقيا يخاف الله، فقد قطع كل هذه المسافة الطويلة ليسجد في أورشليم ولما كان هذا الرجل وزيرا للشؤون المالية في الحبشة، فلابد أن إيمانه بالمسيح قد أدخل المسيحية إلى مراكز القوة في حكومة أخرى، ويعتبر هذا بداية الشهادة "إلى أقاصي الأرض" (١: ٨). وقد تنبأ إشعياء بأن الأمميين والخصيان سينالون بركة (إش ٥٦: ٣-٥).- وجد فيلبس أن الوزير الحبشي كان يقرأ في الأسفار المقدسة، فأفاد فيلبس من هذه الفرصة ليبشر لةبالرب يسوع، فسأله إن كان يفهم ما يقرأ، حتى يفسره له. وهناك عدة نقاط بالنسبة لخدمة فيلبس : (1)فهو قد اتبع قيادة الروح له (٢) وبدأ المناقشة من حيث كان الرجل، غارقا في نبوات إشعياء (٣) شرح فيلبس للرجل الخصي كيف تمم الرب يسوع المسيح نبوات إشعياء.... فعندما نخد الاخرين ونعرفهم بالرب يسوع ينبغي أن نبدأ من مركز اهتمامهم. وبعد ذلك يمكن أن نخدمهم ونقدم لهم الإنجيل في مواجهة اهتماماتهم. -طلب الخصي من فيلبس تفسير عبارة من سفر إشعياء لم يفهمها... فعندما لا نفهم الكتاب المقدس أو جزءا منه، علينا أن نطلب مساعدة الآخرين، وينبغي ألا ندع كبرياءنا يقف في طريق فهم كلمة الله. حسنًا، لم يتطلع الخصي إلى المظهر الخارجي للرجل، ولم يقل له: "من أنت؟" لم يوبخه ولا أوقفه عن الكلام، ولا قال أنه يعرف؛ بل على العكس اعترف بجهله لذلك تعلم. لقد أظهر جرحه للطبيب... انظروا كيف كان متحررًا من التشامخ... كان راغبًا في التعلم، منصتًا باهتمامٍ لكلماته، فتحقق فيه القول: "من يطلب يجد" (مت ٧: ٨) +++هكذا كان نشاط الكنيسة الاولى التي لاتهدأ في عملها بل دائمًا تتحرك لإكمال الرسالة بإرشاد الروح القدس وطاعتة... ليتنا نتحرك لخدمة الله و نخرج من مشاغلنا الكثيرة حتى نجذب النفوس للتمتع بعشرته في الكنيسة +++++++++++++++++++++++++++++++++ يا رب كلى خجل من ان أقف امامك بخطيتى ..ويكفى انك كثيراً ما سامحتنى وأعطيتنى عشرات الفرص لاتوب وأرجع اليك .. ولكن يبدو انى لا اتعلم بسهوله او من الممكن انى أشبه يونان الذى توهم يوما أنه قد يستطيع أن يهرب منك ولكن الى أين يارب ..الى أين وحبك يغلفنى ..يملئنى .. يحاصرنى.. أنت تعلم يا ربى انى فى أيام بعدى عنك كان قلبى مطمئن لانه على يقين انك أبداً لن تتركنى لخطيتى وانك ستبحث عنى وترجعنى الى جوارك . عبرت الدنيا بحثاً عن حب زائف وما وجدت سوى حباً مشوه بلا معنى ..فحبك هو الاساس .. حباً أساسه التضحيه يا ربى ..فعلمنى يا رب كيف أحبك وكيف أرضيك وكيف اكون لك وحدك . فقوتى وسر وجودى تكمنان فى وجودى معك ..أريدك ان تقودنى يارب وتصيغ لى حياتى بحسب قوانينك وبحسب ارادتك . الان يالهى الان ...لاأريد ان ارجع فارغ اليدين ..ولا أريد أن ارجع دامع العينين و لاأريد أن اعود وفى جعبتى بعض الحيات السامة التى رفضت الخروج, أو انا أبقيتها ولو دون أحساس. أنى أركع الان أمام محضرك وأصرخ صرخة العبد وانا اعلم اننى سأكون من البنين وأنك ستطيبنى من يأسى ومن احباطى وأنك ستعيد لشفتاى الأبتسامة , وتعيد لنفسى السلام ..و الأمان . وتوضح امامى الأمور وتعود حياتى لتشرق بك من جديد أقبلنى يا رب وأستمع لى .. أميييييين |
||||
07 - 05 - 2016, 06:52 PM | رقم المشاركة : ( 12622 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مواهب الروح القدس لا تشترى بالمال اع 8: 9-25 (مواهب الروح القدس لا تشترى بالمال) 9 وكان قبلا في المدينة رجل اسمه سيمون يستعمل السحر ويدهش شعب السامرة قائلا انه شيء عظيم. 10 وكان الجميع يتبعونه من الصغير الى الكبير قائلين هذا هو قوة الله العظيمة. 11 وكانوا يتبعونه لكونهم قد اندهشوا زمانا طويلا بسحره. 12 ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالامور المختصة بملكوت الله وباسم يسوع المسيح اعتمدوا رجالا ونساء. 13 وسيمون ايضا نفسه امن.ولما اعتمد كان يلازم فيلبس.واذ راى ايات وقوات عظيمة تجرى اندهش 14 ولما سمع الرسل الذين في اورشليم ان السامرة قد قبلت كلمة الله ارسلوا اليهم بطرس ويوحنا. 15 اللذين لما نزلا صليا لاجلهم لكي يقبلوا الروح القدس. 16 لانه لم يكن قد حل بعد على احد منهم.غير انهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع. 17 حينئذ وضعا الايادي عليهم فقبلوا الروح القدس. 18 ولما راى سيمون انه بوضع ايدي الرسل يعطى الروح القدس قدم لهما دراهم 19 قائلا اعطياني انا ايضا هذا السلطان حتى اي من وضعت عليه يدي يقبل الروح القدس. 20 فقال له بطرس لتكن فضتك معك للهلاك لانك ظننت ان تقتني موهبة الله بدراهم. 21 ليس لك نصيب ولا قرعة في هذا الامر.لان قلبك ليس مستقيما امام الله. 22 فتب من شرك هذا واطلب الى الله عسى ان يغفر لك فكر قلبك. 23 لاني اراك في مرارة المر ورباط الظلم. 24 فاجاب سيمون وقال اطلبا انتما الى الرب من اجلي لكي لا ياتي علي شيء مما ذكرتما. 25 ثم انهما بعدما شهدا وتكلما بكلمة الرب رجعا الى اورشليم وبشرا قرى كثيرة للسامريين +++++++++++++++++++++++++++++++- كان السحرة والمشعوذون منتشرين في البلاد في أيام الكنيسة الأولى، كما كان لهم نفوذ قوي على الناس. وكانوا يصنعون العجائب، ويعملون معجزات الشفاء والرقي، كما كانوا يمارسون التنجيم. وقد صنع سيمون الساحر الكثير من العجائب حتى ظن البعض أنه هو المسيح، لكن قوته لم تكن من الله. - "لكل شيء ثمن" عبارة صحيحة في عالم الرشوة والمال والمادية. ظن سيمون أن بإمكانه شراء قوة الروح القدس، لكن بطرس عنفه بكل قسوة. والطريقة الوحيدة لكي ينال الإنسان قوة الله هي، كما قال بطرس لسيمون، التوبة عن الخطية. وطلب مغفرة الله والامتلاء من روحه القدوس. فلا يمكن لأي قدر من المال، مهما كان، أن يشتري الخلاص أو غفران الخطايا أو قوة الله. فكل هذه لا ينالها الإنسان إلا بالتوبة والإيمان بالمسيح مخلصًا. +++من أخطر الامور المتاجرة بالدين أويطلب الانسان التدين ليس حبًا في اللة بل طلب لمنفعة خاصة، الامر الذي عندما وقع فية يهوذا باع سيدة في النهاية وكما فعل سيمون فصار كل من يتاجر بالدين يسمى سيمونيًا .... أفحص نفسك يا أخي ، هل تحضر الى الكنيسة و تخدم اللة محبة فية أم لك أغراض اخرى؟... لا تضيع ابديتك من أجل امور مادية زائلة. (ع 24 ) هل تتذكر آخر مرة عندما وبخك والدك أو لامك صديقك، هل تضررت؟ أم غضبت؟ أم دافعت عن نفسك؟ تعلم، إذا، درسا من سيمون، وتجاوبه مع توبيخ بطرس له، فقد قال له : "صليا أنتما إلى الرب من أجلي". فإن وبخك أحد من أجل خطأ كبير فهذا من مصلحتك. اعترف بغلطتك، وتب سريعا، واطلب الصلاة من أجلك. |
||||
07 - 05 - 2016, 07:01 PM | رقم المشاركة : ( 12623 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ينبغى بل يجب ان اصرخ إليك سيدى معلنا ضعفي معلنا مخاوفي معلنا رهبتى وعقدى اصرخ إليك سيدى أن تفحص ذاتى أن تضع إصبعك فى كل مكان به برص كل مكان به قيح دفين اطلب من صلاحك أن تشفيه وتبلسمه أن تغير أسلوب تفكيرى مستلما إرادتي كاملا تحركها كيفما تشاء وتوجهها كيفما تشاء أمين أمين .. املك يا سيدى .. املك على كل ما امتلك حتى الفلس الأخير حقا .. انى ارغب ان أكون أعمى العيون الآن وأمد يدى وأتحسس فى صمت .. هدب ثوبك أيها القدير وامسك به بقوة ولا يهم بعد ذلك كيف أسير .. أو إلى أين اذهب ففيك سيدي كفايتي فيك شبعى وارتوائي لا يرعى اهتمامي الآن .. إن كان هناك فى الأرض أشواك .. أو حيات لن اهتم إن شعرت بلهيب أتون نار أجول فيه وراءك فأنت بقدرتك العجيبة تلطفه وتجعل منه مكانا رطبا فمعك سيدى لا أريد شيئا على الأرض أنت تكفينى أنت تروى ظمأى آه... يا الهي كم هو مريح الجلوس فى حضرتك كم هو حلو الحديث معك سيدى قوى معصمى و لا تجعل يدى تخور فتتراخى فى مسك هدب ثوبك فأنت النور فى الظلام والأمان فى الخوف أنت وحدك ولا غيرك راحتي فيك أمين |
||||
07 - 05 - 2016, 07:01 PM | رقم المشاركة : ( 12624 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رسالة من الشهيد كبريانوس بخصوص معموديته ودخوله الايمان إنني مثلك، ظننت مرة إنني كنت حرًا، مع إنني كنت أسيرًا، مقيدًا في ظلمةٍ روحيةٍ. نعم كنت حرًا، أحيا كيفما أشاء. ولكنني كنت في فراغٍ إلي زمنٍ طويلٍ. كنت أبحث على الدوام عن شيءٍ أؤمن به. مع تظاهري بأنني واثق من نفسي، كنت كموجةٍ تلطمها الريح. كنت أيضًا أنجذب إلي كل أمور هذه الحياة معتزًا بالممتلكات والسلطة. بينما كنت أعرف في قلبي أن كل هذه الأمور ليست إلا كفقاعةٍ علي البحر، تظهر الآن ثم تتفجر لتزول إلي الأبد. مع تظاهري باليقين الخارجي، كنت أعرف أنني مجرد تائه في الحياة، ليس لي خطة أسلكها، ولا مسكن تستقر فيه نفسي. سمعت أن رجالاً ونساءً يمكنهم أن يُولدوا من جديد، وأن الله نفسه أعلن طريق تحقيق هذا الميلاد الجديد بالنسبة لنا، وذلك لمحبته للخليقة التائهة مثلي. في البداية ظننت أن هذا مستحيل. كيف يمكن لشخص مثلي عالمي وعنيف أن يتغير ويصير خليقة جديدة؟ كيف يمكن لمن هو مثلي أن يعبر من تحت المياه ويعلن أنه قد وُلد من جديد؟ هذا بالنسبة لي أمر غير معقول، أن أبقى كما أنا جسمانيًا، بينما يتغير صُلب كياني ذاته، وأصير كأنني إنسان جديد. لم أرد أن أترك عدم إيماني، ومقاومتي لهذه الفكرة بأنني أولد من فوق. لقد اعترضت: "نحن من لحمٍ ودمٍ، مسالكنا طبيعية، غريزية، مغروسة بحق في أجسامنا. إننا بالطبيعة نقدم أنفسنا على الغير، ونسيطر ونتحكم ونصارع لكي نغلب الآخرين مهما كانت التكلفة. توجد بعد ذلك عادات اقتنيناها حتى وإن كانت تضرنا صارت هذه العادات جزًء منا، كأنها أجسامنا وعظامنا. كيف يُمكن لشخصٍ أحب الشرب والولائم أن يصير ضابطًا لنفسه ومعتدلاً؟ كيف يمكنك أن تستيقظ صباحًا ما وبمسرةٍ ترتدي ثوبًا بسيطًا وقد اعتدت علي الملابس الفاخرة وما تجلبه من الأنظار والتعليقات؟ كيف يمكنك أن تحيا ككائنٍ متواضعٍ بينما قد نلت كرامة في أعين الجماعة؟... هكذا كان تفكيري الطبيعي، إذ كنت في عبودية لأخطاء لا حصر لها تسكن في جسدي. بالحقيقة يئست من إمكانية التغيير. فقد تكون تلك العادات ضارة لي، لكنها كانت جزءً مني. لذلك كان التغير مستحيلاً، فلماذا أصارع؟ فإنني كنت أشبع رغباتي بتدليلٍ. ولكن... في يومٍ أخذت خطوة وحيدة بسيطة وضرورية متجهًا نحو الله. تواضعت أمامه وكطفل قلت: "أؤمن". نزلت تحت المياه المباركة... فغسلت مياه الروح الداخلية وسخ الماضي، وكأن بقعة قذرة قد أُزيلت من كتانٍٍ فاخرٍ، بل وحدث ما هو أكثر. أشرق نور عليَّ كما من فوق. اغتسلت في سلامٍ لطيفٍ. تطهرت في الحال. قلبي المظلم يتشبع بحضرته، وعرفت... عرفت... أن الحاجز الروحي القائم بيني وبين الله قد زال. تصالح قلبي وقلبه. أدركت الروح، نسمة الآب، قد حلّ فيّ من هو فوق هذا العالم. وفي تلك اللحظة صرت إنسانًا جديدًا. منذ ذلك الحين وأنا أنمو في معرفة كيف أحيا بطريقٍ ينعش حياتي الجديدة المعطاة لي ويعينها. ما كنت أتشكك فيه صار لازمًا أن أتعامل معه بكونه الحق واليقين. ما كنت أخفيه يلزم أن يخرج إلي النور. بهذا ما كنت أسيء فهمه بخصوص الله والعالم الروحي بدأ يصير واضحًا. وأما عن عاداتي الخاصة بإنساني القديم، فقد تعلمت حسنًا كيف تتغير... حيث تُعاد خلقة هذا الجسد الأرضي بواسطة الله. في كل يوم أنمو علي الدوام، صرت أكثر قوة، وحيوية في روح القداسة. الآن أخبرك ببساطة الخطوة الأولي في طريق الروح: قف أمام الله كل يومٍ بوقارٍٍ مقدسٍ، كطفلٍ بريءٍ ثق فيه. هذا الاتجاه يحمي نفسك. يحفظك من أن تصير مثل الذين ظنوا أنهم متأكدون أنهم يخلصون، فصاروا مهملين. بهذا فإن عدونا القديم، الذي يتربص دومًا، أسرهم من جديد. لتبدأ اليوم أن تسير في طريق البراءة، الذي هو طريق الحياة المستقيمة أمام الله والإنسان. لتسر بخطوة ثابتة. أقصد بهذا أنك تعتمد علي الله بكل قلبك وقوتك. ألا تشعر به، الآب، إذ هو موجود حولك؟ إنه يود أن يفيض عليك... فقط اذهب إليه وأنت متعطش للحياة الجديدة... افتح الآن نفسك واختبر نعمته، التي هي الحرية والحب والقوة، تنسكب عليك من أعلى، تملأك وتفيض. افتح نفسك أمامه الآن، هذا الذي هو أبوك وخالقك. كن مستعدًا أن تنال الحياة الجديدة وتمتلئ بها... هذه التي هي الله نفسه. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ينبغى بل يجب ان اصرخ إليك سيدى معلنا ضعفي معلنا مخاوفي معلنا رهبتى وعقدى اصرخ إليك سيدى أن تفحص ذاتى أن تضع إصبعك فى كل مكان به برص كل مكان به قيح دفين اطلب من صلاحك أن تشفيه وتبلسمه أن تغير أسلوب تفكيرى مستلما إرادتي كاملا تحركها كيفما تشاء وتوجهها كيفما تشاء أمين أمين .. املك يا سيدى .. املك على كل ما امتلك حتى الفلس الأخير حقا .. انى ارغب ان أكون أعمى العيون الآن وأمد يدى وأتحسس فى صمت .. هدب ثوبك أيها القدير وامسك به بقوة ولا يهم بعد ذلك كيف أسير .. أو إلى أين اذهب ففيك سيدي كفايتي فيك شبعى وارتوائي لا يرعى اهتمامي الآن .. إن كان هناك فى الأرض أشواك .. أو حيات لن اهتم إن شعرت بلهيب أتون نار أجول فيه وراءك فأنت بقدرتك العجيبة تلطفه وتجعل منه مكانا رطبا فمعك سيدى لا أريد شيئا على الأرض أنت تكفينى أنت تروى ظمأى آه... يا الهي كم هو مريح الجلوس فى حضرتك كم هو حلو الحديث معك سيدى قوى معصمى و لا تجعل يدى تخور فتتراخى فى مسك هدب ثوبك فأنت النور فى الظلام والأمان فى الخوف أنت وحدك ولا غيرك راحتي فيك أمين |
||||
07 - 05 - 2016, 07:06 PM | رقم المشاركة : ( 12625 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور السادس تأمل اليوم هو تأمل شخصي ... تقوم به بنفسك ... اختلي بنفسك مع الله وافتح المزمور السادس واقرأه أكثر من مرة بصوت عال وحاول ان تعيش مشاعر كاتب المزمور حتي تشعر برسالة الله لك اليوم ... استعن بالاسئلة الموضحة بالأسفل واي كتب تفاسير تستطيع أن تقودك لعمق المزمور . المزمور السادس لامام المغنين على ذوات الاوتار على القرار.مزمور لداود. يا رب لا توبخني بغضبك ولا تؤدبني بغيظك. 2 ارحمني يا رب لاني ضعيف .اشفني يا رب لان عظامي قد رجفت 3 ونفسي قد ارتاعت جدا.وانت يا رب فحتى متى 4 عد يا رب.نج نفسي.خلصني من اجل رحمتك. 5 لانه ليس في الموت ذكرك.في الهاوية من يحمدك. 6 تعبت في تنهدي.اعوم في كل ليلة سريري بدموعي اذوب فراشي. 7 ساخت من الغم عيني.شاخت من كل مضايقي 8 ابعدوا عني يا جميع فاعلي الاثم.لان الرب قد سمع صوت بكائي. 9 سمع الرب تضرعي.الرب يقبل صلاتي. 10 جميع اعدائي يخزون ويرتاعون جدا.يعودون ويخزون بغتة +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ كان داود يعاني من مرض خطير حين كتب هذا المزمور. لقد أدرك تأثير الخطية على حياته الجسدية والنفسية والروحية. يدعو هذا المزمور اليائسين – بسبب شدة وطأة المرض – أن يضعوا يأسهم ومعاناتهم وشكواهم وضيقاتهم بأمانة أمام الرب. بمعنى آخر، عوضًا عن الانخراط في المعناة والحزن، يقدمون التوبة وينشغلون بمخلصهم كمصدر للفرح الحقيقي والتعزية. + ما هي الحالة النفسية التي تسود المزمور ، بحسب ما جاء في عدد 7 ? وما الذي حدث في عددي 8،9 ؟ + كيف تعرف ان هذا المزور شخصي ؟ + ما هي سمات المحنة التي تجدها هنا ؟ وما هي سمات الفرح ؟ + هل شعرت ذات يوم بهذا الشعور ؟ ولماذا ؟ + قارن العدد 4 بالأعداد 8-10 كيف تسني لداود أن يتكلم بهذا اليقين ؟ + كيف يمكنك الحصول علي يقين وثقة بالنسبة لصلواتك ؟ + ضع عنواناً لهذا المزمور يتفق مع مضمونه . +++++++++++++++++++++++++++++++ هب لي أيها الطبيب الحقيقي ينابيع دموع لأبكي على خطاياي الكثيرة! انتزع موت الخطية فتنطلق كل حياتي بالتسبيح لك! نجني يارب من أجل فيض نعمتك! احملني إلى ملكوتك المفرح! + + + |
||||
07 - 05 - 2016, 07:23 PM | رقم المشاركة : ( 12626 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يحول الامنا لفرح أعمال الرسل ٨: 1-8 الله يحول الامنا لفرح 1 وكان شاول راضيا بقتله.وحدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم على الكنيسة التي في اورشليم فتشتت الجميع في كور اليهودية والسامرة ما عدا الرسل. 2 وحمل رجال اتقياء استفانوس وعملوا عليه مناحة عظيمة. 3 واما شاول فكان يسطو على الكنيسة وهو يدخل البيوت ويجر رجالا ونساء ويسلمهم الى السجن 4 فالذين تشتتوا جالوا مبشرين بالكلمة. 5 فانحدر فيلبس الى مدينة من السامرة وكان يكرز لهم بالمسيح. 6 وكان الجموع يصغون بنفس واحدة الى ما يقوله فيلبس عند استماعهم ونظرهم الايات التي صنعها. 7 لان كثيرين من الذين بهم ارواح نجسة كانت تخرج صارخة بصوت عظيم.وكثيرون من المفلوجين والعرج شفوا. 8 فكان فرح عظيم في تلك المدينة ++++++++++++++++++++++++++++++++++ لقد أجبر الاضطهاد المسيحيين على التشتت في نواحي اليهودية والسامرة خارج أورشليم، متممين بذلك أمر الرب يسوع لهم ( وتكونون لي شهود في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى أقصى الارض انظر ١: ٨). وقد ساعد الاضطهاد على نشر الإنجيل. وقد تألم كل المؤمنين، وأخرج الله نتائج عظيمة من آلامهم. كان شاول الفريسي الشاب المملوء غيرة على تقليدات آبائه أفضل أداة في نظر رئيس الكهنة لتحقيق هدفه، وأفضل رسول لمجمع السنهدرين لإتمام رسالته. وكان شاول مقتنعًا بما يفعله. ففي نظره كيف يمكن لمجرمٍ مصلوبٍ أن يدعي بأنه المسيا، وقد شهد الكتاب المقدس أنه ملعون من علق على خشبة. لهذا كان في نظر نفسه رجلاً مؤمنًا كتابيًا يتطلع إلى يسوع أنه مخادع، وإلى هذه الحركة الجديدة إنها تجديف على الله وعلي ناموسه وهيكله، كما على الأمة اليهودية كلها. أعلن السيد المسيح لتلاميذه وهو في طريقه للصليب "العالم يفرح، وأنتم تحزنون" (يو 16: 20). الآن إذ رُجم القديس استفانوس حزن كثير من المؤمنين عليه، بينما فرح شاول الطرسوسي، لأنه تخلص منه، وقد ظن أن هذه بداية نهاية التلاميذ والكنيسة +++حقًا ان الرب يحول الحزن الى فرح و مكسب روحي ويسيطر على كل احداث الحياة لتعمل لخلاصنا ما دمنا نحبة ،فلا تنزعج من الضيقات فاللة يحولها لخيرك. لم يكن في ذهن المؤمنين بعد فكرة الكرازة بين الأمم، فقد كانت أفكارهم محصورة في الكنيسة داخل أورشليم. ولعل التلاميذ والرسل أنفسهم وقد سمعوا الوصية المتكررة من فم السيد المسيح حتى قبيل صعوده أن يشهدوا له في كل العالم لم يعرفوا كيف يبدأون الخدمة خارج أورشليم. وقد كان استشهاد استفانوس وتفجير حركة اضطهاد ضد الكنيسة في أورشليم دفع المؤمنين للهجرة خارجًا، فكانوا أشبه بالبذار التي غُرست في بلاد كثيرة لنشأة كنائس هناك. لقد أجبر الاضطهاد المؤمنين على ترك منازلهم في أورشليم، فذهبوا ومعهم الإنجيل. وكثيرا ما لا نتحرك إلا بسبب الضيق. قد لا نحب الضيق لكنه ليس مرفوضا، فمن خلال آلامنا قد يتمم الله قصده. فعندما تتذمر من ظروف متعبة أو تشكو من أمور أليمة، توقف، واسأل إن كان الله يعدك لعمل خاص. كان القدّيس استفانوس قد صار موضوع سرور السماء، لأنّه تشبّه بمخلّصه حتى في لحظات رجمه، وحمل على ملامح وجهه سمات ملائكيّة، وصار الشهيد الأول والمثل الرائع للمؤمن شريك المسيح في صلبه. الآن زميله أو تلميذه فيلبّس موضوع سرور السامرة، عاصمة السامريّين، يفرحون لأنّهم اكتشفوا أنّهم موضوع حب اللَّه الفائق، وأن أبواب السماء مفتوحة أمامهم، وحضن اللَّه ينتظرهم. صار فيلبّس المبّشر الأول خارج أورشليم. +++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : ربي يسوع اشكرك لانك لا تتركني وحدي وسط الالام والضيقات وان كانت همومي تقف امامي وتجعلني لا اراك لكن لى ثقة انك معي وستحول كل الم الى فرح وكل تعب الى راحة فانت قلت "تعالو الى يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم" نعم يارب فانت وحدك نبع الراحة الحقيقي لكل المؤمنين بك. انت يالهي القادر ان تعمل في كرمك وان تستخدم ضعفي في خدمتك ، حتى وان كانت خدمتي لاغراض مادية زائلة لا ترضيك فانت قادر ان تحولني وتفتح قلبي لمحبتك وتعمل بروحك القدس بداخلي فاخدم الكل دون تمييز واجذب اليك الاخرون للتمتع بحلاوة بالعشرة معك. |
||||
07 - 05 - 2016, 07:29 PM | رقم المشاركة : ( 12627 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
آآآآآآآه يالهي الحبيب يالقسوة قلبي عليك كم من مرة حاولت ان تضمني وان ترجعني إليك لكني اغلقت اذناي عن سمعك وأغلقت عيني عن رؤيتك وذهبت ابحث بعيدًا عن الراحه لعلي أجدها في العالم ولكني ما زلت أبحث عنها وسأظل كذلك الى أن أرتاح فيك يالهي... ارتاح بتوبتي على يد ابي الروحي و بسكنك بداخلي بالتناول وبكلامك لي في الكتاب المقدس ارجوك ياربي لا تحرمني من التمتع بك والشبع منك بالوسائط التي كافأتني بها وانا لا أستحقها حتى اصل اليك و يكون لي نصيب معك وارى السماء مفتوحة لي و انعم معك بالحياة الابدية. |
||||
07 - 05 - 2016, 07:29 PM | رقم المشاركة : ( 12628 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السماء مفتوحة أع 7: 54- 60 السماء مفتوحة 54 فلما سمعوا هذا حنقوا بقلوبهم وصروا باسنانهم عليه. 55 واما هو فشخص الى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فراى مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله. 56 فقال ها انا انظر السموات مفتوحة وابن الانسان قائما عن يمين الله. 57 فصاحوا بصوت عظيم وسدوا اذانهم وهجموا عليه بنفس واحدة. 58 واخرجوه خارج المدينة ورجموه.والشهود خلعوا ثيابهم عند رجلي شاب يقال له شاول. 59 فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول ايها الرب يسوع اقبل روحي. 60 ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم يا رب لا تقم لهم هذه الخطية.واذ قال هذا رقد ++++++++++++++++++++++++++++++++++++ - لقد رأى استفانوس مجد الله و الرب يسوع المسيح واقفًا عن يمين الله. وكلمات استفانوس هنا شبيهة بكلمات المسيح أمام المجلس (مت ٢٦: ٦٤ ؛ مر ١٤: ٦٢ ؛ لو ٢٢: ٦٩). وقد أيدت الرؤيا التي رآها استفانوس، ما قاله الرب يسوع، كما أثارت غضب رؤساء اليهود الذين أدانوا يسوع وحكموا عليه بالموت بدعوى التجديف. ولم يحتملوا كلمات استفانوس فهجموا عليه وقتلوه. وقد لا يقتلنا الناس عند شهادتنا للمسيح، لكنهم سيظهرون رفضهم سماع الحق، وقد يحاولون إسكاتنا. +++أهتم أن تكمل رسالتك في الحياة بالشهادة للمسيح و جذب من حولك اليه و مهما احتملت من ضيقات فثق أن المسيح بجوارك يشجعك ويعد لكم مكانًا عظيمًا في السماء. إن الرجم بالحجارة حتى الموت هو عقوبة التجديف على الله أو الإساءة إليه بالسب (لا ٢٤: ١٤). وقد قام رؤساء اليهود في غضبهم برجم استفانوس دون محاكمة أو قضاء. ولم يفهموا أن كلمات استفانوس كلمات حق، لأنهم لم يكونوا يبحثون عن الحق. وكل ما أرادوه فقط هو تأييد آرائهم. ولما لم يكن لاستفانوس تأييد شعبي كبير كيسوع، لذلك لم يخش اليهود أن يرجموه. يصور لوقا هنا الشاب المدعو شاول (بولس) بصورة من كان يكره المسيحيين ويضطهد أتباع يسوع. وهي صورة مختلفة تماما عن صورة بولس الذي يكتب عنه لوقا معظم الفصول الباقية من سفر الأعمال، كتابع مكرس للمسيح، وكمبشر موهوب. لقد كان بولس مؤهلا بصورة متميزة، للحديث إلى اليهود عن يسوع لأنه قاومه من قبل، وأحس بشعور المقاومة. وفي قول آخر، أورد لوقا هنا اسم "شاول"، وهو الاسم العبراني، بينما استخدم اسم "بولس" الاسم اليوناني، بعد إيمانه. ردد استفانوس وهو يموت نفس كلمات الرب يسوع على الصليب (لو ٢٣: ٣٤). وقد كان المؤمنون يفرحون إذا تألموا كما تألم المسيح يسوع، لأن ذلك معناه اعتبارهم أهلا لذلك (٥: ٤١). وكان استفانوس مستعدا للتألم كالرب يسوع، حتى إلى درجة طلب الغفران لقاتليه، الأمر الذي لا يأتي إلا من الروح القدس. والروح القدس يقدر أن يعيننا على أن يكون لنا تجاوب الغفران، كاستفانوس، وأن نحب أعداءنا (لو ٦: ٢٧). فما رد فعلك تجاه من يؤذيك بسبب إيمانك؟ حزن (استفانوس) بالأكثر على خطاياهم أكثر من حزنه على جراحاته. حزن على شرورهم أكثر من حزنه على موته. تصرف بحقٍ؛ بالتأكيد يوجد في تصرفهم الشرير ما يلزم النوح عليه، بينما لم يوجد شيء في موته ليحزن عليه. الموت الأبدي تبع شرهم بينما الحياة التي بلا نهاية تبعت موته... ليتنا نحب اخوتنا في الكنيسة بذات الروح التي بها أحب استفانوس أعداءه. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة: آآآآآآآه يالهي الحبيب يالقسوة قلبي عليك كم من مرة حاولت ان تضمني وان ترجعني إليك لكني اغلقت اذناي عن سمعك وأغلقت عيني عن رؤيتك وذهبت ابحث بعيدًا عن الراحه لعلي أجدها في العالم ولكني ما زلت أبحث عنها وسأظل كذلك الى أن أرتاح فيك يالهي... ارتاح بتوبتي على يد ابي الروحي و بسكنك بداخلي بالتناول وبكلامك لي في الكتاب المقدس ارجوك ياربي لا تحرمني من التمتع بك والشبع منك بالوسائط التي كافأتني بها وانا لا أستحقها حتى اصل اليك و يكون لي نصيب معك وارى السماء مفتوحة لي و انعم معك بالحياة الابدية. |
||||
07 - 05 - 2016, 07:34 PM | رقم المشاركة : ( 12629 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عرفتَ بأن قد تعثّرَ دربي، فجئتّ إليَّ تقودُ خُطاي، وتعرفُ أنّي، بحبِّك ربّي أهيمُ كصبٍّ وفيك هواي، وليس لدربي سواك رفيق يا اللهُ يا الله. نهبتُ الطريقَ أسائلُ عنك بحَيْرَةِ ضعفي وأوهاميَ، سمعتُ الخليقةَ تنشد لحناً لقلبي فتنعش إيمانيَ، حَلَتْ لي الإقامةُ داخلَ بيتك يا الله، يا الله. عرفتَ بأن قد تعثّرَ دربي، فجئتّ إليَّ تقودُ خُطاي، وتعرفُ أنّي، بحبِّك ربّي أهيمُ كصبٍّ وفيك هواي، وليس لدربي سواك رفيق يا اللهُ يا الله. شجاني أنينُ اليتيم يضيعُ بصخب الحياة ولا من يجيب، رأيتُ عيونَ الشريد تتيه وشمسُ المحبّة عنه تغيب، فأَشرِقْ عليّ بأنوار وجهك يا الله، يا الله. إذا غِبتَ عنّي شردتُ بذاتي غرِقتُ بحزني دهاني الضجر، وإن كنتَ فيَّ حيَيْتُ فرحتُ نثرتُ الطيوبَ فرشتُ الزهر، تطـيب الحياة تطيب بقربك يا الله يا الله |
||||
07 - 05 - 2016, 07:34 PM | رقم المشاركة : ( 12630 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يريدك معه رغم رفضك له أعمال الرسل ٧ الله يريدك معه رغم رفضك له 1 فقال رئيس الكهنة اترى هذه الامور هكذا هي. 2 فقال ايها الرجال الاخوة والاباء اسمعوا.ظهر اله المجد لابينا ابراهيم وهو في ما بين النهرين قبلما سكن في حاران 3 وقال له اخرج من ارضك ومن عشيرتك وهلم الى الارض التي اريك. 4 فخرج حينئذ من ارض الكلدانيين وسكن في حاران.ومن هناك نقله بعد ما مات ابوه الى هذه الارض التي انتم الان ساكنون فيها. 5 ولم يعطه فيها ميراثا ولا وطاة قدم ولكن وعد ان يعطيها ملكا له ولنسله من بعده ولم يكن له بعد ولد. 6 وتكلم الله هكذا.ان يكون نسله متغربا في ارض غريبة فيستعبدوه ويسيئوا اليه اربع مئة سنة. 7 والامة التي يستعبدون لها سادينها انا يقول الله.وبعد ذلك يخرجون ويعبدونني في هذا المكان. 8 واعطاه عهد الختان وهكذا ولد اسحق وختنه في اليوم الثامن.واسحق ولد يعقوب ويعقوب ولد رؤساء الاباء الاثني عشر. 9 ورؤساء الاباء حسدوا يوسف وباعوه الى مصر وكان الله معه 10 وانقذه من جميع ضيقاته واعطاه نعمة وحكمة امام فرعون ملك مصر فاقامه مدبرا على مصر وعلى كل بيته 11 ثم اتى جوع على كل ارض مصر وكنعان وضيق عظيم فكان اباؤنا لا يجدون قوتا. 12 ولما سمع يعقوب ان في مصر قمحا ارسل اباءنا اول مرة. 13 وفي المرة الثانية استعرف يوسف الى اخوته واستعلنت عشيرة يوسف لفرعون. 14 فارسل يوسف واستدعى اباه يعقوب وجميع عشيرته خمسة وسبعين نفسا. 15 فنزل يعقوب الى مصر ومات هو واباؤنا 16 ونقلوا الى شكيم ووضعوا في القبر الذي اشتراه ابراهيم بثمن فضة من بني حمور ابي شكيم. 17 وكما كان يقرب وقت الموعد الذي اقسم الله عليه لابراهيم كان ينمو الشعب ويكثر في مصر 18 الى ان قام ملك اخر لم يكن يعرف يوسف. 19 فاحتال هذا على جنسنا واساء الى ابائنا حتى جعلوا اطفالهم منبوذين لكي لا يعيشوا 20 وفي ذلك الوقت ولد موسى وكان جميلا جدا.فربي هذا ثلاثة اشهر في بيت ابيه. 21 ولما نبذ اتخذته ابنة فرعون وربته لنفسها ابنا. 22 فتهذب موسى بكل حكمة المصريين وكان مقتدرا في الاقوال والاعمال. 23 ولما كملت له مدة اربعين سنة خطر على باله ان يفتقد اخوته بني اسرائيل. 24 واذ راى واحدا مظلوما حامى عنه وانصف المغلوب اذ قتل المصري. 25 فظن ان اخوته يفهمون ان الله على يده يعطيهم نجاة.واما هم فلم يفهموا. 26 وفي اليوم الثاني ظهر لهم وهم يتخاصمون فساقهم الى السلامة قائلا ايها الرجال انتم اخوة.لماذا تظلمون بعضكم بعضا. 27 فالذي كان يظلم قريبه دفعه قائلا من اقامك رئيسا وقاضيا علينا. 28 اتريد ان تقتلني كما قتلت امس المصري. 29 فهرب موسى بسبب هذه الكلمة وصار غريبا في ارض مديان حيث ولد ابنين 30 ولما كملت اربعون سنة ظهر له ملاك الرب في برية جبل سينا في لهيب نار عليقة. 31 فلما راى موسى ذلك تعجب من المنظر.وفيما هو يتقدم ليتطلع صار اليه صوت الرب 32 انا اله ابائك اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب.فارتعد موسى ولم يجسر ان يتطلع. 33 فقال له الرب اخلع نعل رجليك لان الموضع الذي انت واقف عليه ارض مقدسة. 34 اني لقد رايت مشقة شعبي الذين في مصر وسمعت انينهم ونزلت لانقذهم.فهلم الان ارسلك الى مصر 35 هذا موسى الذي انكروه قائلين من اقامك رئيسا وقاضيا هذا ارسله الله رئيسا وفاديا بيد الملاك الذي ظهر له في العليقة. 36 هذا اخرجهم صانعا عجائب وايات في ارض مصر وفي البحر الاحمر وفي البرية اربعين سنة 37 هذا هو موسى الذي قال لبني اسرائيل نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم.له تسمعون. 38 هذا هو الذي كان في الكنيسة في البرية مع الملاك الذي كان يكلمه في جبل سينا ومع ابائنا.الذي قبل اقوالا حية ليعطينا اياها. 39 الذي لم يشا اباؤنا ان يكونوا طائعين له بل دفعوه ورجعوا بقلوبهم الى مصر 40 قائلين لهرون اعمل لنا الهة تتقدم امامنا.لان هذا موسى الذي اخرجنا من ارض مصر لا نعلم ماذا اصابه. 41 فعملوا عجلا في تلك الايام واصعدوا ذبيحة للصنم وفرحوا باعمال ايديهم. 42 فرجع الله واسلمهم ليعبدوا جند السماء كما هو مكتوب في كتاب الانبياء.هل قربتم لي ذبائح وقرابين اربعين سنة في البرية يا بيت اسرائيل. 43 بل حملتم خيمة مولوك ونجم الهكم رمفان التماثيل التي صنعتموها لتسجدوا لها.فانقلكم الى ما وراء بابل ++++++++++++++++++++++++++++++++++++ (ع 1-19 من ابراهيم الي موسي ) -انطلق استفانوس في خطبة طويلة عن علاقة إسرائيل بالله. وقد أوضح من تاريخ العهد القديم، أن اليهود يرفضون على الدوام رسالة الله وأنبياءه، وأن ذلك المجلس قد رفض المسيح، ابن الله. لقد شعر إسطفانوس أنهم لفقوا ضده التهم، ونظر للماضى فوجد أن اليهود فعلوا هذا مع كل الأنبياء، وفعلوا هذا بموسى إذ رفضوه وهو مخلصهم، وفعلوا هذا بالمسيح الذى تنبأ عنه موسى فى تث 18، وأباؤهم فعلوا جريمة بأخيهم يوسف. أراد اليهود أن يحصروا الله داخل دولتهم وشعبهم وهيكلهم فأرجعهم إسطفانوس للبداءة إذ إختار الله إبراهيم من خارج أرض الميعاد، وكان بلا ناموس ولا هيكل بل أن موسى تربى غريباً فى مصر وعاش غريباً فى سيناء، وكلمه الله فى سيناء ولم يدخل أرض الميعاد. وحينما طلب داود بناء هيكل قال له الله وهل الله يسكن فى داخل بناء 1مل 27:8. بل ان الله إختار أولاً خيمة تطوى وتفرد وحيثما تفرد يقدمون العبادة فما أهمية الهيكل. ففى أى مكان إذاً يمكن أن نقدم العبادة الله. - أوضح استفانوس في قصة يوسف ان شعب بني اسرائيل كان يزداد في العدد بمصر حتى ان أحد الملوك الذين حكموا بعد يوسف حاول بطرق مختلفة و حيل شريرة أن يقضي على يهود مصر بقتل أطفالهم الذكور فور الولادة حتى ينقرضوا. +++حقًا ان الشيطان يحارب الكنيسة و يحاول أن ينهي نسلها لكن الله ينقذ شعبه دائمًا في الوقت المناسب فلا تضطرب من هياج الأشرار مهما بدت قوتهم لأن الله بنفسه يحميك بل وتزداد بركته لك في أيام الضيق و الاضطهاد. الله غني في طرقه ووسائله ليخرجنا من الضيقات. لقد أظهر فوق كل شيء أن الأمة تزايدت جدًا بالمقاومة ضدها، بينما اُستبعدت وأُسيء معاملتها لكي تفنى. وهذا هو عظمة الوعد. فلو أنها نمت في أرضها لم يكن الأمر عجيبًا. ولم يكن هذا لفترة قصيرة حين كانت في أرضٍ غريبة، بل لمدة أربعمائة عام. هنا نتعلم درسًا عظيمًا لفلسفة الاحتمال. لم يعاملهم كسادةٍ بل كعبيدٍ. بل وكأعداء وطغاة، وقد سبق فأخبرهم أنهم ينالون حرية عظيمة، هذا ما يعنيه بالقول: "يخرجون ويعبدونني في هذا المكان" [٧] في حصانةٍ. ( ع 20-43 إساءتهم الي موسي ) -اشار استفانوس الى خدمة موسى لشعب بني اسرائيل والمعجزات الكثيرةالتي تؤكد انه من الله، كما اشار الى نبوة موسى في سفر التثنية (18:15-18)عن المسيح المخلص الذي سيأتي مرسلاً من الله بين الشعب اليهودي وأوصاهم موسى أن يسمعوا له ولكنهم لم يسمعوا بل قاوموة كما عملوا بموسى نفسه. (ع41) بالرغم من كل هذه البركات التي تسلمها آباؤهم من يد الله خلال موسى، إلا أنهم رفضوا الله ونبيه موسى. اشتهوا الرجوع إلى مصر، إذ طلب الشعب من هرون أن يصنع لهم تمثالاً ذهبيًا لعجل أبيس معبود المصريين (خر32: 16، 18). وقد برروا تصرفهم بأن موسى قد اختفى عنهم، ولا يعلمون شيئًا عن مصيره. +++يعمل الله من أجلنا المعجزات العظيمة لكننا ما زلنا نقاومه كما عمل أولئك ؟ فليتنا نتأمل عطايا الله وبركاته في حياتنا لنشكره كل يوم و نطيع وصاياه. ++++++++++++++++++++++++++++++++++ عرفتَ بأن قد تعثّرَ دربي، فجئتّ إليَّ تقودُ خُطاي، وتعرفُ أنّي، بحبِّك ربّي أهيمُ كصبٍّ وفيك هواي، وليس لدربي سواك رفيق يا اللهُ يا الله. نهبتُ الطريقَ أسائلُ عنك بحَيْرَةِ ضعفي وأوهاميَ، سمعتُ الخليقةَ تنشد لحناً لقلبي فتنعش إيمانيَ، حَلَتْ لي الإقامةُ داخلَ بيتك يا الله، يا الله. عرفتَ بأن قد تعثّرَ دربي، فجئتّ إليَّ تقودُ خُطاي، وتعرفُ أنّي، بحبِّك ربّي أهيمُ كصبٍّ وفيك هواي، وليس لدربي سواك رفيق يا اللهُ يا الله. شجاني أنينُ اليتيم يضيعُ بصخب الحياة ولا من يجيب، رأيتُ عيونَ الشريد تتيه وشمسُ المحبّة عنه تغيب، فأَشرِقْ عليّ بأنوار وجهك يا الله، يا الله. إذا غِبتَ عنّي شردتُ بذاتي غرِقتُ بحزني دهاني الضجر، وإن كنتَ فيَّ حيَيْتُ فرحتُ نثرتُ الطيوبَ فرشتُ الزهر، تطـيب الحياة تطيب بقربك يا الله يا الله |
||||