06 - 05 - 2016, 03:29 PM | رقم المشاركة : ( 12601 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تحيتنا الجديدة الدائمة: المسيح قام، بالحقيقة قام
نحن نحيا الآن في الزمن الدهري الجديد ببشارة الحياة [ المسيح قام، داس الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور ]، فتحيتنا اليوم لبعضنا البعض تحية سلام عميق: [ المسيح قام ]، لأننا آمنا بقوله [ ثقوا أنا قد غلبت العالم ] (يوحنا 16: 33)، العالم الحاضر الشرير الذي كان متسلطاً علينا بالشهوة: [ لأن كل ما في العالم: شهوة الجسد، وشهوة العيون، وتعظم المعيشة، ليس من الآب بل من العالم ] (1يوحنا 2: 16)، والعالم صلبه المسيح الرب لذلك نفتخر بصليب مجد المسيح القائم المنتصر: + وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صلب العالم لي وأنا للعالم (غلاطية 6: 14) + مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ، فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه (للموت) لأجلي (غلاطية 2: 20) + عالمين هذا: أن إنساننا العتيق قد صُلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد أيضًا للخطية (رومية 6: 6) القيامة هي الزمن المسيحي، زمن العتق من العبودية والفك من الأسر بسقوط سلاسل الشيطان المقيدة للنفس بالخطايا والذنوب، زمن الاستنارة، الربيع الدائم، غلبة النور على الظلمة، النهوض من كبوة الموت: انفلتت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين، الفخ انكسر ونحن انفلتنا (مزمور 124: 7) فقيامة المسيح الرب هي ربيع حياتنا بعد خريف متعب عشناه على مر تاريخ طويل من الموت والعُزلة عن الله بلا رؤية أو قدرة على التطلع إليه [ لا تقدر أن ترى وجهي، لأن الإنسان لا يراني ويعيش ] (خروج 33: 20). فالطبيعة في الربيع تتجدّد وتكتسي الأشجار أوراقها من جديد والأزهار تتفتح، النهار يطول على حساب الليل. ليس لأنّ الطبيعة تتجدّد فحسب، بل لأنّها تتحوّل إلى الأفضل جداً مما كانت قفر في الشتاء الذي عَبَر، وهكذا أيضاً أصبحت القيامة ربيع حياتنا للتجديد الداخليّ لكل من يؤمن. وهي علامة أكيدة بأنّنا قادرون بقوّة المسيح القائم من بين الأموات أن نتغير: [ الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خَبَّر ] (يوحنا 1: 18) [ ونحن جميعاً ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة، نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح ] (2كورنثوس 3: 18) فكما أنّ الرب يسوع تألم ومات وقام من الموت وغلبه وحطّم أبواب الجحيم وكسر شوكة الخطيئة والشرّ وغَيَّرَ طبيعة الألم ليكون معبر للمجد، كذلك نحن قادرون بقوّة المسيح القائم أن نغلب نحن بدورنا أيضاً كلّ فكر شرّير، ونرتفع بالمرض والآلام لأعلى درجات القيامة. فلم يعد للموت سلطان لأنه “قيّد القوي” (متى 29:12) وجرده من كل أسلحته، حتى أقوى سلاح لدية وهو الألم والموت الذي جعلهما بصليبة قوة مجد خاص لتمجيد كل من يتألم باسمه أو حتى يموت في الإيمان، بل وقد صار خبرة الدخول في سرّ مجد قيامته [ فأن كنا أولاداً (لله) فأننا ورثة أيضاً ورثة الله (ميراث البنين) ووارثون مع المسيح (ابن الله بالطبيعة) أن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضاً معه ] (رومية 8: 17) بالحقيقة قد صارت قيامة المسيح هي قيامتنا كلنا، هي قيامة كل من يُعاني من الخطية المتسلطة عليه بالموت الذي يولد الحزن وضيق النفس العظيم. وقيامة النفس ليس بمجرد أعمال، لأنها ستصير أعمال ميته لا تُعطي حتى مجرد قيام، بل قيامة النفس هي اتّحادها بالحياة. فالنفس لا تستطيع أن تحيا وحدها إن لم تتّحد بالله، لأنّه قبل الإتحاد تكون النفس مائتة بالمعرفة، لا تشعر ولا تحس بالحياة، لأن المعرفة لا تكون بدون رؤيا ولا الرؤيا بدون إحساس، لذلك أتى الرب القيامة والحياة متجسداً آخذاً جسداً قابلاً للموت، لكي يتحد بكل إنسان ميت فيشع حياته فيه، فيحيا كل من يؤمن في النور، ويمتلئ من قيامة يسوع فيهتف – بخبرة من رأى الرب ففرح – بنشيد الغلبة والخلاص الذي لنا: [ أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية ] (1كورنثوس 15: 55)، لأنه قد تحقق الوعد: [ من يد الهاوية أفديهم، من الموت أُخلصهم: أين أوباؤك يا موت أين شوكتك يا هاوية، تختفي الندامة عن عيني ] (هوشع 13: 14) فيا ترى هو نحن نؤمن حقاً بقيامة يسوع: + أن لم يكن المسيح قد قام فباطل إيمانكم، أنتم بعد في خطاياكم (1كورنثوس 15: 17) + قال لها يسوع ألم أقل لكِ أن آمنتِ ترين مجد الله (يوحنا 11: 40) + لأن الله الذي قال أن يُشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح (2كورنثوس 4: 6) + وأما هو (استفانوس لحظة استشهاده) فشخص إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد الله ويسوع قائماً عن يمين الله (أعمال 7: 55) + فلنؤمن ونصدق ولنكن مملوئين من ثمر البرّ الذي بيسوع المسيح لمجد الله وحمده آمين (فيلبي 1: 11) |
||||
06 - 05 - 2016, 03:35 PM | رقم المشاركة : ( 12602 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمة الله
اذا اردت ان تعرف ليس عنه بل شخصه فعليك بكلمته اذا اردت ان تحيا فعليك بكلمته اذا اردت ان تتعلم(وكذا أنا) الذوقيات فعليك بكلمته اذا اردت الثبات فى الحياة والتمسك بالتعليم الصحيح فعليك بكلمته لنتمسك بالتعليم الصحيح الذى ليس هو دساتير الطوائف أو مجموعة الحقائق المعدة بواسطة اشخاص بل كلمة الله ستجدنى اتغير متذبذبا بحالات وكذا أنت ان تغاضينا عن كلمة الله وسنجعلها موضة قديمة وان ماكنا نؤمن به من سلوكيات وحياة اصبح لا يصلح لعصرنا هذا هذا مرجعه تركنا للكلمة وأخيرا يانفسى يا أخى يا أختى يا كل أبناء الله: {إِلَى الشَّرِيعَةِ وَإِلَى الشَّهَادَةِ. إِنْ لَمْ يَقُولُوا مِثْلَ هذَا الْقَوْلِ فَلَيْسَ لَهُمْ فَجْرٌ! (إش 8 : 20)} |
||||
06 - 05 - 2016, 03:36 PM | رقم المشاركة : ( 12603 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تحزن يا فؤادي زلزالان في هيتي ونجع حمادي .. لا تحزن يا فؤادي ترددت كثيرًا، ومعي أسرة تحرير المجلة، في الكتابة عن هاتين الكارثتين، وخاصةً المذبحة التي زلزلت مدينة نجع حمادي المصرية : (تلك المدينة الهادئة الجميلة التي تُطل على ضفاف النيل التي أُحِبها وأقيم فيها). والذي زاد من هول المذبحة وأشعلها هو أنه خُطِط لها في ليلة مُبهجة وسعيدة هي ليلة عيد الميلاد، وضحاياها كلهم من الشباب الصاعد والواعد. إذن فالكارثة بشعة والخسائر فادحة، فماذا نكتب عنها؟ وبماذا نصفها؟ وماذا نقول لأهالي الضحايا؟ وإن قُلنا هل سيسمعنا أحد؟! وإن كتبنا هل سيقرأ لنا أحد؟! ورغم ذلك علينا أن لا نسكت، بل نتكلم، وأيضًا نكتب! * والحقيقة هناك أمران دفعاني للكتابة دفعًا؛ الأول شاهدته بعيني، والثاني سمعته بأذني. فأولاً عندما كنت في مدينة “ديترويت” الأمريكية، كنت أتابع مع نزلاء الفندق الذي أقيم فيه أخبار الزلزال المدمر الذي حل بـ “هايتي”، وهي إحدى جُزر بحر الكاريبي. رأينا وسط هذا الدمار والخراب الذي راح ضحيته ما لا يقل عن 200 ألف قتيل، فتىً يقوم بعمل حفرة كبيرة. سأله مذيع قناة الـCNN الإخبارية: “ماذا تفعل يا بُني؟” فأجابه الفتى قائلاً: “أحفر قبرًا لأدفن أختي العزيزة التي ماتت!”، ثم أضاف وقد عجن تراب الحفرة بدموعه الغزيرة: “فأنا ليس لي في الدنيا قريب أو حبيب سواها، فهي التي ربَّتني بعد موت أبي وأمي، وكانت تعمل لتوفر لي طعامي وشرابي”. وبعد أن أزاح الفتى التراب ودفن شقيقته، قال له المذيع: “أنت الآن على الهواء. ماذا تريد أن تقول للعالم؟” قال الفتي قولاً أذهل العقول، بل وهزَّ القلوب: “الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسم الرب مباركًا”. وهذا هو نفس القول الذي نطق به أيوب البار بعد أن فقد المال والبنين وكل شيء. فصرخ واحد من العاملين بهيئة الصليب الأحمر والذي كان يساعد في عملية الدفن بأعلى صوت: “مجدًا للرب!” نعم، فيا لروعة الإيمان! بل ويا لقمة الحب والتضحية والحنان! فهذا الفتى الصغير هو أيوب القرن الحادي والعشرين. * أما الحدث الثاني فقد سمعتُه عندما عدت إلى مدينتي “نجع حمادي”، وهو إنه عندما كانوا يحملون أجساد الشبان في مشهد كئيب ومهيب، قطعت إحدى الأمهات هذا الصمت الرهيب بأن أطلقت زغرودة مدوية جذبت أنظار الجموع، فألهبت المشاعر، وفجرت الدموع، ثم قالت: “صدقوني أنا فرحانة، لا تظنوا أني مُغيَّبة أو سكرانة، فاليوم أنا أرى ولدي عريسًا، ليس في الأرض بل في السماء!” وهذا إيمان منها بأن ابنها ترك الأرض بأتعابها وأوجاعها، وذهب إلى السماء بأفراحها وأمجادها. * القارئ العزيز والقارئة العزيزة، ما أجمل رجاءنا في المسيح! كما هو مكتوب: « فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضِّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ، » (رومية12:12). وأيضًا: « وَلْيَمْلأْكُمْ إِلهُ الرَّجَاءِ كُلَّ سُرُورٍ وَسَلاَمٍ فِي الإِيمَانِ، لِتَزْدَادُوا فِي الرَّجَاءِ بِقُوَّةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ.» (رومية15:13)، و«لاَ تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ....» (1تسالونيكي4:13). * لكن ما هو تعليق الرب يسوع على الحوادث الإرهابية، والكوارث الطبيعة؟ ورد في إنجيل لوقا أصحاح 13... أن قومًا أرادوا معرفة رأي المسيح في الحادثة الإرهابية البشعة التي كان قد ارتكبها بيلاطس، إذ يُقال إنه أراد أن يحفر مجرىً مائيًا بأموال الهيكل، فرفضوا مطلبه، لذلك أراد أن ينتقم منهم بأن أرسل جنوده بملابس مَلَكية وقد خبأوا خناجرهم أسفلها، وكان كلما قدَّم جليلي ذبيحة اقترب منه هؤلاء الجنود ليذبحوه بجوار ذبيحته، وهكذا اختلط دم الذبائح بدم مُقدِّميها. فماذا قال المسيح عن هذه الحادثة الإرهابية؟ «فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَتَظُنُّونَ أَنَّ هؤُلاَءِ الْجَلِيلِيِّينَ كَانُوا خُطَاةً أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ الْجَلِيلِيِّينَ لأَنَّهُمْ كَابَدُوا مِثْلَ هذَا؟ كَلاَّ! أَقُولُ لَكُمْ: بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ. أَوْ أُولئِكَ الثَّمَانِيَةَ عَشَرَ الَّذِينَ سَقَطَ عَلَيْهِمُ الْبُرْجُ فِي سِلْوَامَ وَقَتَلَهُمْ، أَتَظُنُّونَ أَنَّ هؤُلاَءِ كَانُوا مُذْنِبِينَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ السَّاكِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ؟ كَلاَّ! أَقُولُ لَكُمْ: بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ» (لوقا 2:13-5). وهنا نتعلم خمسة دروس في غاية الأهمية: * (1) أن لا نركز على الحوادث بذاتها، ولا ندخل في تفصيلاتها، أو نبحث في مُسبِّباتها، فكما علَّمنا سيدنا هنا إن التوبة الحقيقية هي أهم دروسها! (2) الذين يموتون في الحوادث ليسوا أشر من الذين ينجون منها. (3) لا فرق بين مكان ومكان؛ ففي أورشليم كارثة طبيعية، وفي الجليل حادثة إرهابية. فالسلام ليس بالمكان بل بالإيمان. لذلك قال الرسول بولس: « فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، » (رومية1:5). (4) للظالمين يوم، وللمُفترين يوم. وإن كان القضاء على العمل الرديء لا يُجرَى سريعًا (جامعة11:8)، لكن لنتذكر أن طواحين الله تدور ببطء لكنها تسحق ناعمًا. لذلك علَّمنا الكتاب: « لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ ... لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ.» (رومية19:12). (5) «إِنْ رَأَيْتَ ظُلْمَ الْفَقِيرِ وَنَزْعَ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ فِي الْبِلاَدِ، فَلاَ تَرْتَعْ مِنَ الأَمْرِ، لأَنَّ فَوْقَ الْعَالِي عَالِيًا يُلاَحِظُ، وَالأَعْلَى فَوْقَهُمَا.» (جامعة8:5). لذلك ليتنا نلجأ إلى الرب يسوع لننعم به، وبسلامه، فهو الذي قال: «سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ.» (يوحنا27:14). * قارئي العزيز، «فِي يَوْمِ الْخَيْرِ كُنْ بِخَيْرٍ، وَفِي يَوْمِ الشَّرِّ اعْتَبِرْ.. (أي فكِّر وخُذ الِعبرة)» (جامعة14:7). لذلك، عزيزي المتألم وأختي المتألمة، قُل لقلبك: “لا تحزن، فغدنا أفضل جدًا من يومنا، وإن كان الرب لم يَعِدنا برحلة سهلة، لكنه وعدنا حتمًا بسلامة الوصول!” قول أعجبني: “الله يهمس في ملذاتنا، ويتكلم في ضمائرنا، لكنه يصرخ في آلامنا؛ فهي مكبر الصوت الذي يوقظ العالم الأصم.” * * * يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
06 - 05 - 2016, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 12604 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أتريد أن تخلُّص وتفرح بالرب فعلاً،
اسمع وانصت واعرف الآتي + مدينة الصلاة هو القلب، + والحياة الروحية الحقيقية هي أن نمسك بالحياة الأبدية: الذي هو شخص ربنا يسوع المسيح الذي فيه الحياة والحياة التي فيه هي نور الناس، لذلك فأن المسيحي الحقيقي هو من يتعلّق به في كل وقت حتى ولو في سقوطه وتوانيه أو في قوته وثباته، بل في كل الأحوال، لأنه هوَّ: حياتنا كلنا؛ ورجاءنا كلنا؛ وشفائنا كلنا؛ وخلاصنا كلنا؛ وقيامتنا كلنا. + لأنه تعلَّق بي، أُنجيه، أرفعه لأنه عرف إسمي (مزمور 91: 14) |
||||
06 - 05 - 2016, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 12605 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأصل في قانون الكنيسة هو الإبراء وليس العقوبة
الرب يسوع في كل تعاليمه وأقواله، جعل الحرية (المنضبطة بالروح القدس) فوق كل قانون، والمحبة التي تسعى في حرية أسمى وأعظم وأسبق من كل فرض, فقد أكد في الإنجيل بطلان كل ممارسة روحية تقوم على القهر أو الإرغام بالقوة أو المذلة، وأظهر فشل كل وسائط تأتي وليدة الخوف من القطع أو الحرمان، ووبخ الكهنة اليهود لهذا المفهوم الذي زرعوه في قلوب الشعب. والأصل في قانون الكنيسة هو الإبراء وليس العقوبة، فالكنيسة ليس فيها قضاء القصاص من الناس لأنها مستشفى الله المقدسة، وفيها استعلان مراحم الله، وعملها أن تُجبِّر الكسير، وتُشفي المريض المعتل بالخطايا والذنوب والآثام، وتطلب الضال وتجعله يواجه نفسه ليتوب بصدق ويعود لحضنها الحلو كإنسان جديد ليدخل فرح الروح القدس إلى قلبه، ويتمتع بشركة القديسين في النور مع العريس السماوي بمجد عظيم. فالقانون الكنسي ليس سلاح موجَّه من أجل الإرغام والتخويف بسيف القطع والحرمان، لأن هذا ليس عمل الكنيسة وأعضاؤها، لأن القانون فيها له اتجاهين:وعلينا أن نحذر جداً ونبتعد عن الوشاية بالأخ، ولا نسعى لقطع أحد من شركة الكنيسة لأننا نقطع عضواً في جسد المسيح، فأن سعينا لهذا بسهولة سنُدان أمام المسيح الرب نفسه الذي مات من أجلنا وقام، بل نُصلي لأجل إخوتنا دائماً، ولا نضع حكماً على إنسان مهما ما كان رأينا فيه، ونترك الحكم لمجمع الكنيسة الذي ينبغي أن يُنادي دائماً تصالحوا مع الله، فأن كنا نرى أنفسنا روحانيين عايشن لله بأمانه فلنضع قول الرسول أمام أعيننا دائماً لئلا نُدان بالدينونة التي ندين بها غيرنا ونُقطع قبل أن نقطع الآخرين: + من أنتَ الذي تُدين عبد غيرك، هو لمولاه، يثبت أو يسقط، ولكنه سيثبت لأن الله قادر أن يُثبته (رومية 14: 4)فاحذروا جداً يا إخوتي من الظلمة، لأنها تقودنا لكي نكون من أضداد المسيح، لأن كل من هو ضد المحبة ويرفض الخاطي ويريد أن يقطع أخ له في كنيسة الله الحي ويسعى لذلك بكل قوة فيه، فهو ضد المسيح وينكر أنه مات لأجل الجميع ويطرح رسالة المُصالحة التي تتمها المسيح الرب بنفسه: + ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلاً العداوة به (أفسس 2: 16)*** فكل من يعلن الخصومة ويضع حجر معثرة للأخ في كنيسة الله الحي، ويحزن قلبه بسعيه الشرير بقطعه من الشركة، شدة دينونة مُخيف لتلك النفس القاتلة للأخ والتي ستُقطع بلا شفقة لأنها لم تشفق على من هو أخ لها، لأن جميعنا الخطاة الذين أحبهم الله في المسيح: + كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس، وأنتم تعلمون أن كل قاتل نفس ليس له حياة أبدية ثابتة فيه (1يوحنا 3: 15) |
||||
06 - 05 - 2016, 06:16 PM | رقم المشاركة : ( 12606 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاقتداء والتمثل بالاخرين 1- وَأَبًا لِلْخِتَانِ لِلَّذِينَ لَيْسُوا مِنَ الْخِتَانِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا (يَسْلُكُونَ فِي خُطُوَاتِ إِيمَانِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ) الَّذِي كَانَ وَهُوَ فِي الْغُرْلَةِ. (رو 4: 12) 2- اُذْكُرُوا مُرْشِدِيكُمُ الَّذِينَ كَلَّمُوكُمْ بِكَلِمَةِ اللهِ. انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَتِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ. (عب 13: 7) 3- لَيْسَ أَنْ لاَ سُلْطَانَ لَنَا، بَلْ لِكَيْ نُعْطِيَكُمْ أَنْفُسَنَا قُدْوَةً حَتَّى تَتَمَثَّلُوا بِنَا. (2 تس 3: 9) 4-كُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِي كَمَا أَنَا أَيْضًا بِالْمَسِيحِ. (1 كو 11: 1) لاحظ معى روعة ودقة الوحى فى الايات ؛النصوص الكتابية 1- خطوات ايمان ابينا ابراهيم وليس خطوات ابينا ابراهيم لان له خطوات بعيدة كل البعد عن الايمان 2-نهاية سيرتهم وليس تفاصيل سيرتهم اى المحصلة النهائية وليس التفصيلية لان التفصيلية بها كبوات اما النهائية فبها عبر وامجاد بالاجمال 3-قدوة ثم التمثل قدوة جزئية وليست مطلقة بما سبق واعلنه راجع وستفهم مايريدهم التمثل به ظ¦ ثُمَّ نُوصِيكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنْ تَتَجَنَّبُوا كُلَّ أَخٍ يَسْلُكُ بِلاَ تَرْتِيبٍ، وَلَيْسَ حَسَبَ التَّعْلِيمِ الَّذِي أَخَذَهُ مِنَّا. ظ§ إِذْ أَنْتُمْ تَعْرِفُونَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ يُتَمَثَّلَ بِنَا، لأَنَّنَا لَمْ نَسْلُكْ بِلاَ تَرْتِيبٍ بَيْنَكُمْ، ظ¨ وَلاَ أَكَلْنَا خُبْزًا مَجَّانًا مِنْ أَحَدٍ، بَلْ كُنَّا نَشْتَغِلُ بِتَعَبٍ وَكَدٍّ لَيْلاً وَنَهَارًا، لِكَيْ لاَ نُثَقِّلَ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ 4-المقياس بالتمثل بالاقتداء هل هو متمثل بالمسيح ام انه لا يسلك بالتدقيق ولم يتركنا للتخمينات فقبلها ذكر ماتمثل به كما هو بالمسيح كَمَا أَنَا أَيْضًا أُرْضِي الْجَمِيعَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، غَيْرَ طَالِبٍ مَا يُوَافِقُ نَفْسِي، بَلِ الْكَثِيرِينَ، لِكَيْ يَخْلُصُوا. (1 كو 10: 33) الخلاصة الاقتداء والتمثل بالاخرين ولا سيما من لهم دور حيوى فى حياتنا فى نقاط قوتهم وليس ضعفهم فى مميزاتهم وليس فى مساؤئهم |
||||
06 - 05 - 2016, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 12607 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من السلبية الى الايجابية ليس لدي مال كثير...... لكن لى الهى القدير المسدد لاحتياجاتى. ليس لى وظيفة أو مركز مرموق.... لكن لى مركز متميز فى المسيح. ليس لى جمال الوجه والجسد.... لكن لى نعمة الله التى جملت قلبى وكيانى . لست فصيح اللسان والتبيان... لكن روحى نشيط ولى علاقة فصيحة وصلة طليقة بالرب. لدي نقائص كثيرة.... لكن لدى نفس متطورة ورغبة جادة وسعى نحو التطور والكمال فى المسيح . لدي مخاوف.... لكن الرب ينقذنى منها ...... الخ حول كل ماهو سلبى لايجابى وسلمه ليد المطور والمغير الاعظم !!! |
||||
06 - 05 - 2016, 06:31 PM | رقم المشاركة : ( 12608 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الهي الحبيب... فلتجعل قلبي مفتوحًا للكل لاسمع الاخرين وأعرف مشاكلهم وأعطي الكل بلا تمييز بفرح وحب، وان يكون عطائي من القلب وليس من الظاهر لاقتني هذة الفضيلة العظيمة "المحبة" التي بها اربح الاخرين لك واقتني الحياة الابدية. |
||||
06 - 05 - 2016, 06:32 PM | رقم المشاركة : ( 12609 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العطاء والمحبة طريقنا للحياة الابدية أعمال الرسل ١١ العطاء والمحبة طريقنا للحياة الابدية أيقونة للقديسين برنابا وبولس 1 فسمع الرسل والاخوة الذين كانوا في اليهودية ان الامم ايضا قبلوا كلمة الله. 2 ولما صعد بطرس الى اورشليم خاصمه الذين من اهل الختان 3 قائلين انك دخلت الى رجال ذوي غلفة واكلت معهم. 4 فابتدا بطرس يشرح لهم بالتتابع قائلا. 5 انا كنت في مدينة يافا اصلي فرايت في غيبة رؤيا اناء نازلا مثل ملاءة عظيمة مدلاة باربعة اطراف من السماء فاتى الي. 6 فتفرست فيه متاملا فرايت دواب الارض والوحوش والزحافات وطيور السماء. 7 وسمعت صوتا قائلا لي قم يا بطرس اذبح وكل. 8 فقلت كلا يا رب لانه لم يدخل فمي قط دنس او نجس. 9 فاجابني صوت ثانية من السماء ما طهره الله لا تنجسه انت. 10 وكان هذا على ثلاث مرات ثم انتشل الجميع الى السماء ايضا. 11 واذا ثلاثة رجال قد وقفوا للوقت عند البيت الذي كنت فيه مرسلين الي من قيصرية. 12 فقال لي الروح ان اذهب معهم غير مرتاب في شيء.وذهب معي ايضا هؤلاء الاخوة الستة.فدخلنا بيت الرجل. 13 فاخبرنا كيف راى الملاك في بيته قائما وقائلا له ارسل الى يافا رجالا واستدع سمعان الملقب بطرس. 14 وهو يكلمك كلاما به تخلص انت وكل بيتك. 15 فلما ابتدات اتكلم حل الروح القدس عليهم كما علينا ايضا في البداءة. 16 فتذكرت كلام الرب كيف قال ان يوحنا عمد بماء واما انتم فستعمدون بالروح القدس. 17 فان كان الله قد اعطاهم الموهبة كما لنا ايضا بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح فمن انا.اقادر ان امنع الله. 18 فلما سمعوا ذلك سكتوا وكانوا يمجدون الله قائلين اذا اعطى الله الامم ايضا التوبة للحياة 19 اما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس فاجتازوا الى فينيقية وقبرس وانطاكية وهم لا يكلمون احدا بالكلمة الا اليهود فقط. 20 ولكن كان منهم قوم وهم رجال قبرسيون وقيروانيون الذين لما دخلوا انطاكية كانوا يخاطبون اليونانيين مبشرين بالرب يسوع. 21 وكانت يد الرب معهم فامن عدد كثير ورجعوا الى الرب 22 فسمع الخبر عنهم في اذان الكنيسة التي في اورشليم فارسلوا برنابا لكي يجتاز الى انطاكية. 23 الذي لما اتى وراى نعمة الله فرح ووعظ الجميع ان يثبتوا في الرب بعزم القلب. 24 لانه كان رجلا صالحا وممتلئا من الروح القدس والايمان.فانضم الى الرب جمع غفير 25 ثم خرج برنابا الى طرسوس ليطلب شاول.ولما وجده جاء به الى انطاكية. 26 فحدث انهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلما جمعا غفيرا ودعي التلاميذ مسيحيين في انطاكية اولا 27 وفي تلك الايام انحدر انبياء من اورشليم الى انطاكية. 28 وقام واحد منهم اسمه اغابوس واشار بالروح ان جوعا عظيما كان عتيدا ان يصير على جميع المسكونة.الذي صار ايضا في ايام كلوديوس قيصر. 29 فحتم التلاميذ حسبما تيسر لكل منهم ان يرسل كل واحد شيئا خدمة الى الاخوة الساكنين في اليهودية. 30 ففعلوا ذلك مرسلين الى المشايخ بيد برنابا وشاول ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ (ع 1-18 مجادلة الرسل حول قبول الامم) -عندما نقل بطرس أخبار دخول كرنيليوس إلى الإيمان، وعاد بها إلى أورشليم صدم المؤمنون لأن بطرس أكل مع أمميين. لكن بعد سماع القصة كلها، مجدوا الله (١١: ١٨). ومن رد فعلهم نتعلم كيف نعالج خلافاتنا مع الآخرين. فقبل أن ندين سلوك المؤمنين الآخرين من المهم أن نستمع لهم. فلعل هناك شيئا هاما يريد الروح القدس أن يعلمنا إياه من خلالهم. - لقد وعد الله في كل الأسفار أن يبحث عن الأمم. وقد بدأ هذا بالوعد العام لإبراهيم (تك ١٢: ٣ ؛ ١٨: ١٨)، ثم صار محددا ومخصصا في قول ملاخي عن اسم الله "من مشرق الشمس إلى مغربها اسمي عظيم بين الأمم" (ملا ١: ١١). لكنها كانت حقيقة من الصعب قبولها على اليهود، وحتى على المؤمنين منهم. فقد كانوا يدركون أن النبوات قد تحققت في المسيح، لكنهم تجاوزوا عن بعض التعاليم الأخرى في العهد القديم.... وكثيرا ما نميل إلى قبول أجزاء فقط من كلمة الله حسبما يروقنا، متجاهلين التعاليم التي لا نهواها. لكن يجب أن نقبل كل كلمة الله كحقيقة مطلقة. +++ أخضع لكلام الكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة حتى لوكان عقلك لا يستوعبها وحينئذ سيقنعك الله من أجل محبتك وطاعتك له و أهتم بتنفيذ كلامه والتوبة لتتمتع بالحياة معه. (ع١٩-30 امتداد الخدمة الى أنطاكية) -عندما قبلت الكنيسة شهادة بطرس بأن الإنجيل للأمميين أيضا انتشرت المسيحية سريعا في بلاد الأمميين، وآمن منهم عدد كبير. ولعل بذور هذا العمل التبشيري قد بذرت بعد استشهاد استفانوس عندما تشتت المؤمنون بسبب الاضطهاد، وتفرقوا في مدن مختلفة، ناشرين الإنجيل معهم. - يقدم لنا برنابا مثلا عجيبا في مساعدة المسيحيين الجدد. فكان نموذجا لهم في الإيمان القوي والخدمة بفرح وعطف وتشجيع كما علمهم دروسا كثيرة عن الله. لذا عندما تخدم الاخرين تذكر برنابا، مفكرا في الطرق التي تساعد مخدوميك على النمو في الإيمان. لعل نجاح القديس برنابا في خدمته بين الأمم ألهب قلبه للبحث عن شاول الذي دُعي لخدمة الأمم، حتى يعملا معًا. فالخادم الناجح يبحث دومًا عمن يعمل معه، طالبًا لا مجد ذاته، بل بنيان ملكوت الله على الأرض .... التقى برنابا بشاول ليرجع به إلى أنطاكية، وكانا يعملان معًا في أنطاكية لمدة سنة كاملة. ارتبط الاثنان بصداقة حميمة في الرب، فالاثنان يحملان ذات الفكر من جهة غيرتهما وشوقهما للكرازة بين الأمم، وعدم الاستعباد لحرف الناموس القاتل. عمل معًا حيث التهبت الخدمة هناك، وشعر الرسولان ضرورة بدء اشعال العالم كله بنار الروح القدس ونور المسيح. -حدثت عدة مجاعات خطيرة خلال حكم الإمبراطور كلوديوس (٤١-٥٤م) وذلك بسبب الجفاف الذي امتد عبر جانب كبير من الإمبراطورية لعدة سنوات. وقد أعانت كنيسة أنطاكية كنيسة أورشليم في المجاعة. فقد كبرت الكنيسة الصغيرة حتى أمكنها أن تعين الكنيسة الكبيرة، وقرر المؤمنون في أنطاكية أن يتبرعوا بسخاء لكنيسة أورشليم، لأنهم كانوا يهتمون باحتياجات الآخرين. وهذا هو "العطاء المتهلل بسرور" الذي يوصي به الكتاب المقدس (٢كو ٩: ٧). أما العطاء عن اضطرار فيعكس نقص الاهتمام بالآخرين... ركز اهتمامك على المحتاجين وستجد نفسك مدفوعا للعطاء. +++ كان برنابا رجلاً عظيمًا واسع القلب يحب أن يشارك غيره في الخدمة ولا يقصرها على نفسه ، وحتى ممتلكاته كان قد باعها سابقًا واعطاها للرسل (ص37:4)... اللة يعطينا سعة القلب و المحبة التي هي أعظم الفضائل فنهتم بالعطاء لكل محتاج ،ونشرك المحيطين بنا في العمل معنا مقدمين أياهم في الكرامة ليتشجعوا و يفرحوا بخدمة الله. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة الهي الحبيب... فلتجعل قلبي مفتوحًا للكل لاسمع الاخرين وأعرف مشاكلهم وأعطي الكل بلا تمييز بفرح وحب، وان يكون عطائي من القلب وليس من الظاهر لاقتني هذة الفضيلة العظيمة"المحبة" التي بها اربح الاخرين لك واقتني الحياة الابدية. |
||||
06 - 05 - 2016, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 12610 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
علمني يارب ألا أجازي الشر بالشر بل اطفئ نار الشر بمياه روحك القدوس واهبة الحب! هب لي ألا أخاف الأسد المزمجر ضدي، فأنت هو حصني، الأسد الخارج من سبط يهوذا! قم في حياتي الداخلية كما في قلوب كل البشر، أقمنا من كل ضعف، أصعدنا معك في السماويات، هب لنا نصيبًا في أحضان أبيك، واحضرنا معك على السحاب. |
||||