13 - 12 - 2017, 03:24 PM | رقم المشاركة : ( 1251 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
المراهق و التمرد نسرد هنا بعض الأفكار العملية لكلمات التشجيع إذا كانت تلك هي لغة المحبة التي تؤتي بثمارها مع مراهقك : ١- تحدث عن هدف تحب مراهقك أن يصل إليه و شجعه لفظياً لكي يكتشفه ٢- أكتب علي ورقة أو علي مكتبه بعض الكلمات المشجعة لكي يراها كل صباح . ٣- تعود علي ذكر شيء متميز لاحظته مما يلقي علي منجزات مراهقك . ٤- أسأل مراهقك عما يريد أن يفعله بعد المدرسة الثانوية ، شجعه علي هدفه ليكتشف أعماق جديدة في الهدف الذي يربد الوصول له ٥- سجل لنفسك بالصوت و الصورة و انت تقول لمراهقة مقدار أهميته بالنسبة لك و بالذات أثناء السفر خارج البلد أو الابتعاد عن المنزل لأي سبب . ٦- إذا كنت فناناً أعمل لوحة زيتية أو ارسم صورة تبين مقدار حبك لمراهقك . ٧- خذ عملاً فنياً مفضلاً أو شيء خاص جداً آه من مراهقك لوضعها في إطار ديكوري ثم علقه في بيتك أو مكتبك . ٨- اتصل بمراهقك علي تليفونه المحمول ان كان لديه أو علي الأرضي لتقول له أحبك ٩- ضع تذكارات انتصاراته أو ذكرياته الاس يعتز بها في أماكن يعرف انها هامة و مرئيّة لكل زوار البيت أو المكتب . ١٠- أحتفظ في سلسلة مفاتيحك بصور لمراهقك يمكنك ان تتحدث عنها لأصدقائك خاصة عند وجوده . ١١- عندما تكون معنوياته منخفضة اذكر له ٥ أسباب تجعلك فخورا به . ١٢- عندما يرتكب المراهق خطأ و هو يحاول ان يفعل شيئاً نافعاً استخدم بعض الكلمات تعترف فيها بأنك تعرف نواياه الحسنة . السيد المسيح هو أعظم معلم في لغة التشجيع فلم يعنف السامرية رغم معرفته بالحقيقة و لكنه كان مشجعاً "حسناً قلتي انه ليس لي زوج " و كان رؤوفاً مع بطرس مع علمه السابق بإنكاره لم نراه يعنفه و ينتهره و كان رقيق الأسلوب مع يهوذا أثناء العشاء الفصحى رغم علمه بخيانته . و لا ننسي مدح المسيح للص اليمين الذي أعلن إيمانه في آخر لحظات حياته بقوله " الْيَوْمَ تكون معي في الفردوس " فهل هناك معلم أفضل في التربية من السيد المسيح . يكفي أن نأخذ نقطة أو إثنتين للتدريب عليها و نختبر النتيجة . " أيها الآباء لا تغيظوا أولادكم لئلا يفشلوا " كو٢١:٣ . |
||||
13 - 12 - 2017, 03:28 PM | رقم المشاركة : ( 1252 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الله يستخدم المنكسرين ذبائح الله هي روح منكسرة. القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره ( مز 51: 17 ) يحب أن تكون إرادتنا خاضعة لإرادة الله وأن تكون أرواحنا منكسرة أيضاً حتى نرى في كل اختباراتنا اليومية عمل يد محبته الثابتة، ونقبل منه كل شيء بفرح. والله يستخدم لمجده الأشخاص ذوي القلوب والأرواح المنكسرة، والذبائح التي يقبلها هي القلوب المنكسرة والمنسحقة. إن انكسار قوة يعقوب الطبيعية انكساراً تاماً في فنيئيل، هو الذي أوجده في الحالة التي تسمح بأن يُلبسه الله قوة روحية. كذا بعد أن كسر رجال جدعون الثلثمائة جرارهم، رمز انكسار أنفسهم، أضاء النور من الداخل، فأفزع أعداءهم وسبب انكسارهم وهروبهم. كذلك عندما كسرت مريم قارورة الطيب فاحت رائحته العطرة وملأت كل البيت. وأيضاً عندما أخذ الرب يسوع الخمسة الأرغفة وكسرها، تكاثر الخبز في نفس عملية التكسير وصار كافياً لأن يُشبع الخمسة الآلاف رجل ما عدا النساء والأولاد. ولما قبل الرب يسوع أن يكسر جسده على الصليب، جرى من موته نهر يفيض بماء الحياة لجميع الخطاة لكي يشربوا منه ويحيوا. كذلك عندما تنكسر حبة الحنطة في الأرض بالموت، ينبت قلبها الداخلي حاملاً المئات من الحبات الأخرى. وهكذا في كل أنواع الحياة، من الناحيتين الزمنية والروحية، يحب الله الأشياء المنكسرة ويباركها ويجعلها مُثمرة. إن أولئك المكسوري الإرادة، والذين يبدون كأنهم بلا معين أو مُشجع، أولئك يملؤهم الروح القدس ويستخدمهم لمجد الله. ويُخبرنا إشعياء أن "العرج نهبوا نهباً" ( إش 33: 23 ) لذلك فالضعفاء هم الذين بثقتهم الشديدة في الرب ينتصرون على الشيطان. فالله ينتظر أن يستخدم فراغنا وعدم نفعنا في ذواتنا ويمتعنا بقوته وكمالاته. إن الله يستخدم في عمله الأشياء الضعيفة. وإن كان الناس في أعمالهم المتنوعة يطلبون الأقوياء والناجحين والغالبين، فالله هو إله الضعفاء الذين اختبروا الفشل في ذواتهم. إن السماء عامرة بمن كانوا في الأرض يشعرون بالضعف في أنفسهم، ولا توجد قصبة مرضوضة لا يستطيع المسيح أن يُمسك بها ويرجعها إلى حياة الجمال والغبطة والإثمار، فهو يستطيع أن يجعل من الحياة المنسحقة بالألم والحزن، أنشودة عذبة لمدح اسمه المبارك، يستطيع أن يرفع من حضيض الحزن والفشل إلى سماء الرجاء والمجد. |
||||
13 - 12 - 2017, 03:29 PM | رقم المشاركة : ( 1253 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
عونٌ في حينه الله لَنَا مَلْجَأٌ وَقُوَّةٌ. عَوْنًا (حاضرًا) في الضِّيقَاتِ وُجِدَ شَدِيدًا .. كُفُّوا واَعْلَمُوا أَنِّي أَنَا الله. أَتَعَالَى بَيْنَ الأُمَمِ ( مزمور 46: 1 ، 10) يُستحضر أمامنا في هذا المزمور الجميل حقَّان لهما أهمية عملية كبيرة في كل الأجيال. ففي وجود التجارب والمحاربات من العالم الشرير يُذكِّرنا المزمور: أولاً: أن الله عون (حاضر) في الضيقات وُجِدَ شديدًا. ثانيًا: من جانبنا يجب أن نكف عن عمل أي شيء ونعلم أنه هو الله، وذلك لكي نحصل على المعونة الحاضرة منه. ولا يمكن ممارسة هذا الحق إلاّ بالإيمان. فالجسد يتكل على ذراع البشر ولا يستطيع أن يثق بالله، ولا أن يظل ساكنًا ومنتظرًا العون منه. ومن المفيد أن نلاحظ كلمة «لنا» الواردة في العدد الأول. فمن الصحيح أن الله ملجأ، ولكن المؤمنين هم الذين يمكنهم أن يقولوا: «الله لنا ملجأ». يوجد عند أهل العالم مَن يلجأون إليهم للحماية والإرشاد وقت الشدة. أما المؤمن فله في الرب ملجأ من عواصف الحياة وشدائدها، وعلاوة على ذلك فإن فيه «القوة» في الضعف و”العون الحاضر“ في الضيقات. «الرب معينٌ لي فلا أخاف» ( عب 13: 5 )، وأيضًا «جعلتُ عونًا على قويٍّ» ( مز 89: 19 )، وأيضًا «فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونًا في حينه» ( عب 4: 16 ). ولاختبار أن الرب قريب ومتواجد في كل ظروفنا، نحتاج إلى تدريب للإيمان لأن عونه لا يظَهر في الحال دائمًا. فأحيانًا يجب علينا أن ننتظر إظهار هذا العون. فنحن عندنا ميل طبيعي لأن نحاول أن نُخلِّص أنفسنا من الصعوبات بمجهودنا الذاتي، وأحيانًا ينتظر الرب حتى تنتهي كل قوة فينا لمواجهة التجربة، ولا يبقى لنا إلاّ أن نكُف عن مجهوداتنا ونظل ساكنين ونعلم أنه هو الله. عزيزي: تذكَّر كلمات الوحي: «... وكل حكمتهم أُبتُلِعَت. فيصرخون إلى الرب في ضيقهم ومن شدائدهم يخلِّصهم» ( مز 107: 27 ، 28). وأيضًا «بالرجوع والسكون تخلُصون، بالهدوء والطمأنينة تكون قوتكم» ( إش 30: 15 )، وأيضًا: «جيدٌ أن ينتظر الإنسان ويتوقع بسكوت خلاص الرب» (مرا 3: 26). كرم ناشد |
||||
13 - 12 - 2017, 03:30 PM | رقم المشاركة : ( 1254 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
ما بالكم خائفين؟ ثم قال وانتهرَ الرياح والبحر، فصارَ هدوءٌ عظيم ( مت 8: 26 ) أول عبارة تحدثت إلى قلبي في هذه القصة هي: «وإذا اضطرابٌ عظيمٌ قد حدث في البحر حتى غطَّت الأمواج السفينة» ( مت 8: 24 ). لكن التلاميذ أبدًا لم يكونوا وحدهم، لقد كان الرب يسوع معهم في السفينة المعذبة. ما أجمل هذا الفكر! إن الرب يسوع معنا عندما تضرب وتهاجم الأمواج العاتية سفينة حياتنا. لذلك فهو يفهم ويقدِّر ظروفنا جيدًا. إنه معنا في سفينتنا ويدرك أنه ليس بالأمر التافه ما يُصيبنا عندما يُمتحن إيماننا بالتجارب المتنوعة. إنه يعلم كل شيء، وهذا ما يرفعنا ويشجعنا. وأما العبارة الثانية فهي ـ بحسب متى ـ «وكان هو نائمًا» ( مت 8: 24 )، وبحسب مرقس «وكان هو في المؤخر على وسادة نائمًا» ( مر 4: 38 )، وبحسب لوقا «وفيما هم سائرون نام» ( لو 8: 23 ). إن وقْع هذه الكلمات الهادئة المُطمئْنة قد أراحت وهدأّت نفسي إلى حد بعيد لا أستطيع وصفه. قد تغطي الأمواج السفينة، وقد تغطي المخاوف القلب كأمواج عاتية تضرب السفينة ضربًا، ولكن إذا كان هو داخل السفينة وكان هو نائمًا هادئًا، فماذا يُخيفني إذًا؟ «ما بالكم خائفين؟» ( مت 8: 26 ) .. «ما بالكم خائفين هكذا؟» ( مر 4: 40 ) .. «أين إيمانكم؟» ( لو 8: 25 ). إذا كان هو ـ تبارك اسمه ـ لا يجد سببًا للخوف، فلماذا نخاف نحن؟ وقد يكون هناك اليوم شخصٌ خائفٌ من أمرٍ ما ويصرخ إلى الرب: «يا سيد .. أما يهمك؟» نعم يهمه .. «فقام وانتهر الريح، وقال للبحر: اسكت! اِبكم!» ( مر 4: 39 ). أحيانًا تكون تجاربنا هي اختبارات خاصة كالمرض، الإحباط، أو ظروف فوق العادية، أو اضطرابات خصوصية، وهذه تبقى سرًا بين الأب وابنه. وأحيانًا تكون ظروف الحياة العادية التي نستشعرها بصورة كبيرة بسبب تجارب قديمة قد خُضناها وتركتنا في إعياءٍ شديد. إن هذه القصة المذكورة في الأناجيل تساعدنا لنفهم أن كل تجربة من الرب هي ”هدية ثقة“ منه لنا. إن الرب يثق أننا، أمام نعمته، نحتمل بالنعمة هذه التجربة ولا نفشل. وأيضًا يساعدنا أن نعرف أن التجربة لا تظل إلى الأبد ”لست أذكر تجربةٍ لم تنتهِ“. إنها أمرٌ عابرٌ. فاسمع الآن كلمات الآب المعزية لك يا مَن افتُديت بالدم الثمين: «أنا الرب حارسها. أسقيها كل لحظة. لئلا يوقَع بها أحرسها ليلاً ونهارًا» ( إش 27: 3 ). إيمي كارمايكل |
||||
13 - 12 - 2017, 03:31 PM | رقم المشاركة : ( 1255 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
واقتربت النهاية وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت، فتعقلوا واصحُوا للصلوات ( 1بط 4: 7 ) لا يكتب الرسول بطرس في رسالته الأولى عن النهاية وكأنه في أول الطريق، بل يكتب عن قُرب النهاية وكأنه في الخطوات الأخيرة من الرحلة، وعلامات النهاية تلوح أمامه. وها هي بعض الأشياء التي يكتب الرسول عن قُرب نهايتها. أولاً: نهاية سني الغربة: لقد كُتبت الرسالة إلى المتغربين (1: 1)، وما كان أحوجهم ـ ونحن معهم ـ لمن يشجع ويُذكّر أن الغربة قاربت على الانتهاء. وهنا نحن نتذكَّر ما فعله الرب مع الشعب القديم «وكان عند نهاية أربع مئة وثلاثين سنة، في ذلك اليوم عينه، أن جميع أجناد الرب خرجت من أرض مصر» ( خر 12: 41 ). ونحن أيضًا، عند نهاية أيام تغربنا في هذا العالم، «سنُخطف جميعًا ... لمُلاقاة الرب في الهواء» ( 1تس 4: 17 ). لكن علينا كغرباء الآن، مُراعاة الآتي: 1ـ في علاقتنا مع الله: «فسيروا زمان غربتكم بخوفٍ» (1: 17)، لا الخوف من الله، بل مخافة الله في السر والعَلَن: في عبادتنا ( مز 2: 11 )، وفي عمل إيماننا ( تك 22: 12 ). 2ـ في علاقتنا مع العالم والجسد: «أيها الأحباء، أطلب إليكم كغرباء ونُزلاء، أن تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تُحارب النفس» (2: 11) فلا نطلق العنان للجسد ليشتهي ما يريد، بل لتكن شهوتنا إلى اسم الرب وذكره ( إش 26: 8 ). 3ـ في علاقتنا مع الآخرين: «كغرباء ونُزلاء ... أن تكون سيرتكم بين الأمم حسنة» (2: 12). فالغريب دائمًا يكون موضوع ملاحظة وانتقاد الآخرين، بغض النظر عن حالتهم الأدبية وشرورهم. ثانيًا: نهاية الآلام. تُسمَّى الرسالة برسالة الآلام، إذ إن بها حوالي عشر إشارات إلى آلام المؤمنين. فالآلام لازمة لامتحان وتزكية الإيمان (1: 6)، لذا نحن لا نستغرب حدوثها (4: 12)، بل إنها فرصة لكي نُمجد الله من خلالها (4: 16)، عالمين أنها الطريق إلى الأمجاد التي بعدها (1: 11). ثالثًا: نهاية الذين لا يطيعون إنجيل الله (4: 17). وأية نهاية تظنون أنه يُحسب مستحقًا مَنْ لا يطيع أعظم بشارة، عن أعظم عمل، لأعظم شخص؟ معين بشير |
||||
13 - 12 - 2017, 03:32 PM | رقم المشاركة : ( 1256 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
سلام كامل ثم جاء وهو مُنتبهٌ إلى بيت مريم أم يوحنا المُلقَّب مرقس، حيث كان كثيرون مجتمعين وهم يصلُّون ( أع 12: 12 ) ها قد وافَت الليلة الأخيرة بطرس على الأرض حسب خطة العدو. في الصباح كان سيُقدَّم ليموت أمام الشعب، فكيف صرف ليلته الأخيرة؟ لقد سمح الله لنا أن نتطلع إليه في سجنه. كان هناك نائمًا على الأرض تربطه سلسلتان بعسكريين. لم يكن في حالة قلق أو حزن، بل كان نائمًا في حالة سلام وثقة هادئة في إلهه. إن هيرودس في قصره المَلكي وعلى فراشه الليِّن الناعم، مع ما هو فيه من تَرَف وحرية، لم يَنَم تلك الليلة نومًا هادئًا عذبًا كما نام بطرس في سجنه. هذا السلام في متناول كل فرد من الذين يحبون الرب يسوع «ذو الرأي المُمكَّن تحفظه سالمًا سالمًا، لأنه عليك متوكل» ( إش 26: 3 ). «وإذا ملاك الرب أَقبَل، ونورٌ أَضاء في البيت، فضرب جنب بطرس وأيقظه قائلاً: قُم عاجلاً» وفي ثلاث كلمات نجد النتيجة. قال له الملاك: «اتبعني، فخرج يتبعه». وهذا هو كل ما يجب علينا عمله في هذا العالم؛ إتّباع المسيح أو الإرشاد الذي يرسله لقيادتنا. ليس علينا أن نفتح الطريق، إن واجبنا هو الإتباع بالبساطة وبدون مناقشة، أما هو فيفتح الباب لنا دائمًا. هذا الدرس نافع لنفوسنا. هنا مؤمن في حيرة لا يستطيع أن يخلِّص نفسه منها. أينما تطلع يجد الظرف مُعقدًا والباب مُغلقًا. هو مثل بطرس الذي كان في السجن والأبواب مُغلَّقة والسلاسل في يديه والحراس مُلتفون حوله. هل هناك طريق للخلاص من حالة كهذه؟ نعم، يستطيع المسيح أن يُخرجه منها. إن كل المطلوب منه هو الخضوع الكامل له، والسير إلى حيث يقوده. إن السلاسل تسقط عندما يأمرنا بالقيام فنطيعه. وأبواب السجن تنفتح عندما نتبعه، فواجبنا الوحيد هو إتباعه بالطاعة وهو يعمل كل ما بقى بعد ذلك. وها هو بطرس خارج السجن واقف وسط الطريق وحده، فماذا عساه يفعل؟ «ثم جاء وهو مُنتبهٌ إلى بيت مريم أم يوحنا المُلقَّب مرقس، حيث كان كثيرون مُجتمعين وهم يصلُّون». فكأنه ساءَل نفسه: إلى أين أذهب؟ ثم حوَّل وجهه نحو بيت مريم. ولو كان بطرس في أيامنا، هل كان يأتي بعد خروجه من السجن إلى بيتي لأنه يعلم أن فيه مؤمنون يصلُّون من أجله. يا ليت الرب يُقيم بيوتًا كثيرة من هذا النوع في أيامنا! ج.ر. ميلر |
||||
13 - 12 - 2017, 03:34 PM | رقم المشاركة : ( 1257 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
رؤيا3 15 انا عارف اعمالك انك لست باردا ولا حارا. ليتك كنت باردا او حارا. 16 هكذا لانك فاتر ولست باردا ولا حارا انا مزمع ان اتقيأك من فمي .................................................. . لأنك فاتر انا مزمع ان اتقيأك من فمي:الماء الفاتر يثير الجهاز الهضمي فيتقيأه الإنسان والفرق بين البارد والفاتر روحيا أن البارد يشعر بخطيئته ويعود تائبا أما الفاتر فهو لايشعر ولايدري أن حالته سيئة بل يظن انها جيدة ولا يشعر باحتياجه للمسيح لذلك لايطلب معونة من الله وهنا يسوع يتمني أن يكون هذا الشخص باردا: فالسيد يسعي ليعرفه ذاته وهذا ماحدث مع السامرية والمرأة الخاطئة فقد تبررت بدموعها والابن الضال البسوه الحلة الاولي عندما تاب وبطرس أنكر وعندما تاب اعاده لدرجتة الرسولية |
||||
13 - 12 - 2017, 03:35 PM | رقم المشاركة : ( 1258 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
ترس الإيمان «حاملين فوق الكل تُرس الإيمان، الذي بـه تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة» ( أفسس 6: 16 ) ”ترس الإيمان“ يُقصَد به الإيمان اليومي والثقة المستمرة في الله، التي تُعطينا التأكيد بأن الله دائمًا في صفنا وليس ضدنا، ويعمل دومًا لخيرنا. فعندما تأتي التجارب المتنوعة، أو عندما نواجه الاضطهادات التي تَثور ضدنا، فنحتمل أحزانًا بالظلم؛ في هذه الحالات يحاول الشيطان أن يملأ نفوسنا بأفكار مُزعجة عن الله أنه لا يبالي بنا، ويقف موقف المتفرج من بعيد دون أن يتحرَّك لإنقاذنا، ولم يَعُد في صفنا، وأنه هو السبب في كل صور الألم والنكبات والمُعاناة، وأنه يريد أن يُحطِّمنا. إنه يزرع الشكوك في صلاحه ومحبته وحنانه مُستغِلاً تعرُّضنا لتجارب مُحرقة. أو قد يشكِّكنا في قدرته وكأنه لم يقدر أن يمنع الأذى، ويحمينا من الخطر والضرَر، وأن وعوده ليس لها مصداقية على أرض الواقع، وأنه تخلَّى عنَّا في أوقات الشدة. أو قد يُشككنا في حكمته التي سمحت بكل هذا، ويُثير بداخلنا كل التساؤلات حول: ”لماذا يا رب؟“ أو ”ماذا استفدت من هذا؟“ أو ”أية حكمة في هذا؟“ ويبدأ يُشوِّه صورة الله في نظر الشخص الذي يَعبُر في التجربة، ويُعمِّق في داخله مشاعـر المرارة نحو الله الذي هو المصدر الوحيد للمعونة والتعزية في هذه الظروف. وإذ يمتلئ الشخص بهذه الأفكار الشيطانية السلبية عن الله فإنه يتباعد عنه، وبدلاً من الخضوع والشكر الذي يليق بالقديس الذي يعرف الله، فإنه يتذمَّـر ويعترض ويتمرَّد على الله، ويُنسب له جهالة، وأحيانًا ينطق بكلمات صعبة ضده. في تلك الليلة الحالكة، عندما كان على التلاميذ أن يواجهوا العاصفة أثناء عبورهم بحيرة طبرية، وكانت الأمواج تضرب السفينة حتى صارت تمتلئ، وكانوا في خطر؛ كان الرب يسوع معهم، لكنه كان على وسادة نائمًا، وكأنه لا يبالي بالخطر والضرر الآتي عليهم. كان هذا امتحانًا لإيمانهم. وبالأسف لم يكن معهم ”تُرس الإيمان“ الذي يحميهم، فأصابهم سهم مُلتهب من جانب العدو، والفكر الذي ثار بداخلهم هو أن الرب لم يَعُد يهتم أو يبالي بهم، لأجل ذلك أيقظوه قائلين: «يا مُعلِّم، أمَا يَهُمك أننا نهلك؟». ليتنا في مواجهة مثل هذه المواقف نُطفئ سهام إبليس المُلتهبة باستخدام ”تُرس الإيمان“؛ إنه الإيمان الواثق في صلاح الله، وليس العقل أو المَنطق البشري، هو الذي يحفظنا في مواجهة هذا الهجوم الشيطاني. محب نصيف |
||||
13 - 12 - 2017, 03:37 PM | رقم المشاركة : ( 1259 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الرسالة الى العبرانيين الاصحاح الثالث في الاصحاح الأول تكلم معلمنا بولس عن المسيح انه كلمة الله وكيف الله تكلم قديما بالأنبياء بطرق كثيره ولكن في ملئ الزمان جاء المسيح كلمته لكي يعطينا الفداء ثم بداء يتكلم عن الفرق بين المسيح والملائكة بسبب معرفته بمكانة الملائكة عند اليهود وأوضح لهم ان الملائكة هم خدام يخدمون خدمة حب للبشر ولكن المسيح هو الذي اتم الخلاص وهو نفسه الذي يقودهم لخدمة البشر ثم يكمل الكلام عن الملائكة في الاصحاح الثاني ويوضح كيف ان اليهود يسمعون للملائكة فبالأولى أن نسمع ونعمل ما قاله المسيح الكلمة المتجسد وأعطى مقارنة ليوضح الفرق الكبير بين المسيح والملائكة وان كونه تنازل وتجسد وصار مثلنا لم يقلل منه بل رفعنا معه وصار مثلنا ليعيننا نحن. ومع بداية الاصحاح الثالث يبدا في مقارنة من نوع خاص بالنسبة لليهود وهي مقارنه بين المسيح وموسى من جهة تدبير الخلاص... فكلنا نعلم مدى سمو مكانة موسى عند اليهود فاراد بولس ان يكشف لهم الكثير من الحقائق أمام أعينهم " مِنْ ثَمَّ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الْقِدِّيسُونَ، شُرَكَاءُ الدَّعْوَةِ السَّمَاوِيَّةِ، لاَحِظُوا رَسُولَ اعْتِرَافِنَا وَرَئِيسَ كَهَنَتِهِ الْمَسِيحَ يَسُوعَ. حَالَ كَوْنِهِ أَمِينًا لِلَّذِي أَقَامَهُ، كَمَا كَانَ مُوسَى أَيْضًا فِي كُلِّ بَيْتِهِ. فَإِنَّ هذَا قَدْ حُسِبَ أَهْلًا لِمَجْدٍ أَكْثَرَ مِنْ مُوسَى، بِمِقْدَارِ مَا لِبَانِي الْبَيْتِ مِنْ كَرَامَةٍ أَكْثَرَ مِنَ الْبَيْتِ. لأَنَّ كُلَّ بَيْتٍ يَبْنِيهِ إِنْسَانٌ مَا، وَلكِنَّ بَانِيَ الْكُلِّ هُوَ اللهُ. وَمُوسَى كَانَ أَمِينًا فِي كُلِّ بَيْتِهِ كَخَادِمٍ، شَهَادَةً لِلْعَتِيدِ أَنْ يُتَكَلَّمَ بِهِ. وَأَمَّا الْمَسِيحُ فَكَابْنٍ عَلَى بَيْتِهِ. وَبَيْتُهُ نَحْنُ إِنْ تَمَسَّكْنَا بِثِقَةِ الرَّجَاءِ وَافْتِخَارِهِ ثَابِتَةً إِلَى النِّهَايَةِ" (عب 1:3-6) يبدأ بولس حديثه بتلقيب المؤمنين بالقديسين فكل من آمنوا بالمسيح صاروا قديسين وشركاء لدعوه سمائيه عظيمة ثم يلقب المسيح برسول ورئيس كهنة لكي يعطيه نفس القاب موسى فموسى كان عند اليهود نبي ورسول ورئيس كهنة ولكن سماه بولس رسول اعترافنا ويقصد بالاعتراف هنا هو الايمان ... فالمسيح بتجسده أسس عهدا جديدا بدمه وقدم نفسه ذبيحه كرئيس كهنة للعهد الجديد ... فان كان العبرانيون يفتقدوا موسى كرسول ورئيس كهنة في المسيح الكلمة المتجسد هو رئيس كهنة العهد الجديد ومؤسس ايماننا جميعا والمسيح امين جدا في رسالته ... فاذا كان اليهود يرون ان موسى كان أمينا في ما أقامه الله عليه فالمسيح الكلمة المتجسد هو أمينا أكثر وأكثر ... المسيح له كل مجد وكرامة فهو أعظم لأن المسيح هو خالق البيت وهو الذي صنعه ... والبيت هنا يعني البشرية .... فان كان موسى أمين على اليهود الذين أقامه الله عليهم فالمسيح هو الذي خلق هذا البيت أي البشرية كلها بما فيها موسى أيضا .. موسى كان امينا كخادم للرسالة أما المسيح فهو الابن الذي يظل امينا أكثر فأكثر من أي خادم وحتى وان كان أعظم خادم... ويوضح بولس فكرة كيف نكون نحن كبشريين بيت الله فيضع شرط لنكون بيت الله بالحقيقة وهي ان تمسكنا بثقة الرجاء وافتخاره ثابته الى النهاية وهذا معناه أن نظل ثابتيين في الايمان ولنا رجاء فيه هو كابن لله ونفتخر بهذا الايمان اي اننا نشهد له في كل مكان ... فباختصار ما أراد ان يوضحه بولس في هذا الجزء أن يوضح كيف أن المسيح أعظم من موسى فهو الخالق الآمين اما موسى فهو خادم امين وان اردنا أن نعيش كبيت الله بالحقيقة لابد ان نؤمن بالمسيح لأنه هو الكلمة المتجسد الذي خلق كل شيء ونشهد بهذا الايمان في كل مكان. وفي الأعداد القادمة يوضح فكرة هامة جدا عن كيف أن اليهود الذين يعظمون موسى الان وهم نفسهم الذين رفضوا وقسوا قلوبهم قديما ولم يسمعوا لموسى بل كانوا غلاظ الرقاب " لِذلِكَ كَمَا يَقُولُ الرُّوحُ الْقُدُسُ:«الْيَوْمَ، إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ، كَمَا فِي الإِسْخَاطِ، يَوْمَ التَّجْرِبَةِ فِي الْقَفْرِ. حَيْثُ جَرَّبَنِي آبَاؤُكُمُ. اخْتَبَرُونِي وَأَبْصَرُوا أَعْمَالِي أَرْبَعِينَ سَنَةً. لِذلِكَ مَقَتُّ ذلِكَ الْجِيلَ، وَقُلْتُ: إِنَّهُمْ دَائِمًا يَضِلُّونَ فِي قُلُوبِهِمْ، وَلكِنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا سُبُلِي . حَتَّى أَقْسَمْتُ فِي غَضَبِي: لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتِي." (عب 7:3-11) فينبه بولس العبرانيين وينبهنا معهم أن لا نقسي قلوبنا حينما نسمع صوته كما فعل اليهود قديما انهن اختبروا أعمال كثيرة ولكنهم قسوا قلوبهم ... لقد رأوا أعمال عظيمة من موسى لمدة 40 عاما ولكنهم للأسف ضلوا بقلوبهم ولم يقبلوا ما قاله موسى حتى أن الله لم يسمح لهم بالدخول الى راحته اي أرض الموعد فيعطينا بولس هذا المثل لكي نعرف أننا ان قسينا قلوبنا كما فعلوا قديما لن ندخل الى راحته بس هذه المرة هي الراحة الأبدية فسنخسر ملكوت أبدي اعده الله لنا. ثم يعطي وصايا مهمه جدا لكي لا نكون قساة القلب. " اُنْظُرُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ لاَ يَكُونَ فِي أَحَدِكُمْ قَلْبٌ شِرِّيرٌ بِعَدَمِ إِيمَانٍ فِي الارْتِدَادِ عَنِ اللهِ الْحَيِّ. بَلْ عِظُوا أَنْفُسَكُمْ كُلَّ يَوْمٍ، مَا دَامَ الْوَقْتُ يُدْعَى الْيَوْمَ، لِكَيْ لاَ يُقَسَّى أَحَدٌ مِنْكُمْ بِغُرُورِ الْخَطِيَّةِ. لأَنَّنَا قَدْ صِرْنَا شُرَكَاءَ الْمَسِيحِ، إِنْ تَمَسَّكْنَا بِبَدَاءَةِ الثِّقَةِ ثَابِتَةً إِلَى النِّهَايَةِ. إِذْ قِيلَ: «الْيَوْمَ، إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ، كَمَا فِي الإِسْخَاطِ». فَمَنْ هُمُ الَّذِينَ إِذْ سَمِعُوا أَسْخَطُوا؟ أَلَيْسَ جَمِيعُ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ مِصْرَ بِوَاسِطَةِ مُوسَى.؟. وَمَنْ مَقَتَ أَرْبَعِينَ سَنَةً؟ أَلَيْسَ الَّذِينَ أَخْطَأُوا، الَّذِينَ جُثَثُهُمْ سَقَطَتْ فِي الْقَفْرِ؟ وَلِمَنْ أَقْسَمَ: «لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتَهُ»، إِلاَّ لِلَّذِينَ لَمْ يُطِيعُوا؟ فَنَرَى أَنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ." (عب 12:3-19). أعطى بولس هذه الوصايا لئلا نسقط في العصيان كما سقطوا سابقا فكانت وصاياه محدده وواضحة كل الوضوح 1- لا يكون لنا قلب شرير بأن يكون لنا عدم ايمان. 2- نعظ أنفسنا باستمرار ما دمنا أحياء لكي لا نسقط في الخطية التي في شكلها جميلة وخادعة. 3- يكون لنا ثقة مستمرة وثابتة لكي نظل شركاء المسيح. 4- ان سمعنا صوته فلا نقسي قلوبنا يكررها ليعلمنا ان من أهم الأدوات أن نسمع ما يقوله الله لنا ونعمله وان تجاهلنا صوت الله وروحه الذي يعمل فينا فقلبنا يتقسى تلقائيا. ثم يسال أسئلة الهدف منها هو اظهار أن اليهود راوا وسمعوا وعاشوا سنين كثيره يتنعمون بنعمة الله ويده التي حرستهم وقادتهم حتى خرجوا من أرض مصر وقادتهم في البرية 40 سنه ولكنهم هم نفسهم الذين سقطوا في قساوة القلب وحكم عليهم بأن يطرحوا خارج أرض الموعد. ويضع آية أخيرة هامة جدا يختم بها الاصحاح وهي أنهم لم يقدروا أن يدخلوا لعدم الايمان يا أحبائي لنتمسك بالإيمان بربنا يسوع المسيح مخلص البشرية كلها الذي جاء وتنازل وهو أعظم من الملائكة وأعظم من موسى لكي يعطينا الخلاص فلابد أن ننتبه ونتمسك بإيماننا ورجائنا فيها لأن ايماننا به يجعلنا ثابتين في شركته ويضمن لنا أن ندخل راحته أي الملكوت الأبدي ولكن ان لم نسمع ونطيع لكلمته ونؤمن به فيتقسى قلبنا ونصير كهؤلاء الذين أقسم انهم لن يدخلوا الى راحته لعدم ايمانهم ... المسيح يشتاق لخلاصك ويحبك ويشتاق أن يدخلك معه الى راحته فلا تقسي قلبك لئلا تفقد أعظم شيء وهو ملكوته ورؤيته البهية. نعمة الله الآب فلتحل على جميعنا أمين. |
||||
20 - 12 - 2017, 08:14 PM | رقم المشاركة : ( 1260 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «لَسْتَ تَعْلَمُ أَنْتَ الآنَ مَا أَنَا أَصْنَعُ، وَلكِنَّكَ سَتَفْهَمُ فِيمَا بَعْدُ». ( يو ١٣ :٧ ) .. انا عارف انك تعبت من كتر التفكير كل حاجة مرتبهالك حلو اوي بكره هتفهم كل حاجة ، اما دلوقتي دلوقتي انا عايزك بس ترتاح .. اتطمن ، انا جنبك |
||||
|