اكبر مجموعة متنوعة من أقوال الأباء وكلمة منفعة

[sama smsma]

قال يوحنا ذهبى الفم :
" من أجل أننا لا نحتفظ من الزلات الصغار
فإننا نقع في الكبار ،
فمثل ضحك أنسان في غير وقت الضحك ،
فجر غيره إلى الضحك "

[sama smsma]

قال أنبا أغاثون :
أن الدلال والمذاح والضحك امور تشبه ناراً تشتعل
في قصب فتحرق وتهلك

[sama smsma]

"قال أنبا نومين ": عندما ابصر اخا يضحك

لا تضحك يا أخي، لئلا يبتعد الله عنك.

[sama smsma]

قال القديس برصنوفيوس :
" لا تأخذ ولا تعط مع إنسان يقاتلك به العدو،
بل أنظر لنفسك وأعلم أن مصيرك أن تموت وتلقى الديان " .

[sama smsma]

قال القديس برصنوفيوس :
" إذا كنت تحب أن تخلص من الأوجاع النجسة،
أقطع منك الخلطة والدالة مع كل إنسان،
ولا سيما من ترى قلبك مائلاً إليه بشئ من الأوجاع،
وهكذا تعتق من السبح الباطل،
لأن السبح الباطل ملتصق بالرياء والرياء يلد الأوجاع،
لأن المجاهدين ، أن لم يحرصوا فلن يكللوا،
والفرسان أن لم يجاهدوا في معركة الحرب، فلا يمدحون من الملك "

[sama smsma]

قال أنبا مقاريوس :
كمثل الحديد الذي إذا طرحته في النار يصير أبيضاً
ويتنقى من الشوائب كذلك النفس إذا ما حل فيها الروح القدس المعزى
وسكن فيها فأنها تصير نقية كالملح متلألئة ببياض الفضيلة
فتنسى الأرضيات وتشتاق إلى السمائيات
وتوجد في كل وقت سكرانة بالالهيات شغوفة بالعلويات
وذلك من أجل نقاوتها وطهارتها
حتى يظن الإنسان أنه قد أنتقل من هذا العالم إلى الحياة الأبدية
بربنا يسوع المسيح،
ويرى الجزاء الكامل العادل
العتيد أن يكون للأبرار والخطأة في الدهر الآتي الذي لن يزول
الدائم إلى الأبد ..

[sama smsma]

قال أنبا مقاريوس :
نفسى الكامل في الفضائل نجدها نقية كالشمس
من قبل أن تلحقه كلمة ردية
فإذا سمع كلمة ردية أو نميمة،
للوقت تطفى الشياطين على عقله،
وتحجب عنه النور ، وتصيره شقيا،
وتكون نفسه متزعزعة، وفضائله ناقصة.

[sama smsma]

قال أنبا مقاريوس :
أن نحن ذكرنا السيئات التى تحل بنا من الناس
فأننا نقطع قوة ذكر الله من قلوبنا

وأن نحن ذكرنا شرور الشياطين نبقى غير مجروحين.

[sama smsma]

قال القديس مقاريوس :
أن النفس لها استطاعة أن تنظر إلى الله في كل حين
فتوجد لها دالة عند سيدها
لأنها حينئذ يكون لها قدرة على ذلك،
لذلك فلنحرص بكل قوتنا ألا نحيد عن خوف الله ولا نتعبد للأوجاع.

[sama smsma]

قال القديس أنطونيوس .
" يجب أن يكون خوف الله بين أعيننا دائماً أبد
وكذلك ذكر الموت، وبغضه العالم
ونتجنب كل ما فيه من راحة ولذة للجسد
وأن نزدرى هذه الحياة الفانية،
لنحب الله ونحيا له، لأنه سوف يطلب منا هذا في يوم الديونية،
ما إذا كنا قد جعنا، أو عطشنا، أو تعرينا،
أو تنهدنا، أو حزنا من كل قلوبنا
و أمتحنا لأنفسنا هل نحن مستحقون لله،
فلنؤثر الحزن لكي نجد الله،
ولنستهن بالجسد لكي تنجو أنفسنا من العذاب " .