![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 12471 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هو الإيمان ؟ ![]() أَمَّا الإِيمَانُ، فَهُوَ الثِّقَةُ بِأَنَّ مَا نَرْجُوهُ لاَبُدَّ أَنْ يَتَحَقَّقَ، وَالاقْتِنَاعُ بِأَنَّ مَا لاَ نَرَاهُ مَوْجُودٌ حَقّاً." عب 1:11 الآية في الأصل اليوناني:الإيمان هو القدرة على الحصول على حاجة موجودة في عالم الروح غير المرئية ولم تُلمس بعد بالحواس الخمسة، واعتبارها حقيقة قاطعة أخذتها الإيمان هو المصادقة على كلمة الله لك, و عملك بسبب الكلمة. و لهذا السبب احب أن ُاعّرف الإيمان على أنه المسؤول عن الروح البشرية لكلمة الله. واحدة من الأشياء التى يفعلها الإيمان هو أنه يجلب لروحك صورة الإمكانية. يُعرف الشاهد السابق الإيمان على أنه البرهان على الحقائق الغير مرئية. هذا يعنى أنه الدليل على وجود هؤلاء الأشياء الغير مرئية بالعين المجرّدة لكن يُمكن رؤيتها فى عالم الروح لنقول على سبيل المثال, أنك طلبت من أحدهم سيارة جديدة وأعلنت بعدها," إننى املك تلك العربة الجديدة فى اسم يسوع." لو أن ما تمارسه حقاً هو الإيمان, هذا يعنى أن السيارة بالفعل ملكك. ففى روحك قد ملكتها, حتى لو أنك لم تدفع أى شئ مالى له بعد. يقول الكتاب المقدس أن الإيمان," يَسْتَدْعِي إِلَى الْوُجُودِ مَا كَانَ غَيْرَ مَوْجُودٍ"(رو 17:4). و هكذا ففى ميدان الإيمان, ليس اعترافك المبنى على الأشياء التى يمكنك أن تراها أو تلاحظها بحواسك الطبيعية, بل الأشياء الروحية الغير مرئية للعين الطبيعية نتيجة هذا المبدأ, فإنك قد اشتريت العربة بالإيمان و يمكنك حقاً أن تقودها, حتى قبل أن ُتعلن عياناً. توسع يسوع نفسه فى هذا المبدأ عندما قال فى ( مر 24:11):" لِهَذَا السَّبَبِ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَا تَطْلُبُونَهُ وَتُصَلُّونَ لأَجْلِهِ، فَآمِنُوا أَنَّكُمْ قَدْ نِلْتُمُوهُ، فَيَتِمَّ لَكُمْ." هذا يعنى أن القدرة على أن تحصل على أى شئ ترغبه ليست بالأساس معتمدة على حالتك المادية أو القدرة الجسدية لكن على إيمانك منذ أنك صادقت على الكلمة بالإيمان وهذا ما يرضى عنه الله, فلذلك يعنى أن قوتك الشرائية هى الإيمان وليست الأموال. بوجود إيمان فى قلبك, فحالة روحك لن تتأثر بالظروف المحيطة. تذكر, إن هؤلاء الذين هم أبطال فى الحياة ليسوا هؤلاء الذين لديهم مال كافى ليحصلوا على ما يريدون, لكن هؤلاء الذين من خلال الإيمان حازوا على رضاء الله لأن الإيمان هو أساس سروره و رضاؤه تخبرنا الآية في عب 11 \1 أن الإيمان هو جوهر ما نرجوه، فهو أمر واقعي حتى أنه يسمّى فعلياً الجوهر المادة. والكلمة اليونانية التي استخدمت هنا للمادة الجوهر هي هوبوستاسيس وهي تعني حرفياً الذي يظل تحت شيء آخر أو يقدم الأساس لشيء آخر استخدمت نفس الكلمة في عب 1\3 عند الحديث عن يسوع أنه رسم جوهره جوهر الآب . والكلمة التي ترجمت إلى جوهر أو طبيعة هي هوبوستاسيس وهذا يعني أن الله الآب هو الواقع الأبدي وغير المرئي والمهم جداً الذي يعبر عنه يسوع المسيح الإبن على نحو مرئي. عندما نطبق هذا المعنى على عب 11\1 يمكننا أن نقول أن الإيمان هو الواقع المهم المختفي لما نرجوه. فالإيمان حقيقي وهو جوهر طبيعة الإيمان هو الإيقان بأمور لا ترى عب 11\1 وبغض النظر عن الترجمة التي نفضلها للآية فالنقطة الجوهرية هي أن الإيمان يتعامل مع ما لا يمكننا رؤيته . فالإيمان يتعلق بما هو غير مرئي وأكد كاتب الرسالة بعد ذلك على علاقة الإيمان بما هو غير مرئي فقال : بالإيمان نفهم أن العالمين أتقنت بكلمة الله حتى لم تتكون ما يرى مما هو ظاهر عب 11\3 كلمة أتقنت في اليوناني كتارتيزو وتعني تشكلت ، تصلح ، تسترد ، تكمل وتشفي وكلمة العالم في اليوناني إيون أي أن تشكل العالم الخاص بك يشير كاتب الرسالة هنا غلى التناقض بين ما يرى وما لا يرى بين المرئي وغير المرئي . تربطنا حواسنا بالعالم المرئي ما يرى إلا أن الإيمان يأخذنا لما يتجاوز المرئي ويصل لغير المرئي أي الواقع المهم المختفي الذي به تكوّن العالم كله وهي حقيقة كلمة الله إذا يرتبط الإيمان بحقيقتين واقعيتين وهما: الله نفسه وكلمته. فلا يهتم الإيمان الكتابي سوى بهذين الموضوعين . أما في الأحاديث الدنيوية فنحن بالطبع نتحدث عن الإيمان في الإقتصاد أو في أحد الأدوية أو أحد القادة السياسيين . إلا أن الأيمان لا يستخدم بهذه الطريقة في الكتاب المقدس . ففي الكتاب المقدس لا يرتبط الإيمان إلا بحقيقتين واقعيتين فحسب وهما الحقيقتان اللتان لا يمكننا أن نراها بعيوننا الطبيعية وهما : الله وكلمة الله |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12472 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من أين نحصل على الإيمان ؟ ![]() لنتأمل هذه الآية "الإيمان بالخبر والخبر بكلمة الله" رو10: 17 والترجمة الحرفية الدقيقة لها هي الإيمان يكون من السمع، والسمع هو من كلمة الله تأمل هذه الترجمة بعُمق وبتركيز فهي تقول لنا شيئاً هاماً جداً.. إن الإيمان يأتي نتيجة للسمع.. فإذا سألتني كيف أقدر أن أؤمن بشئ قالته لي الكلمة؟.. حينما تسمع الكلمة اسمح لها أن تدخل إلى قلبك، فإذا دخلت خلقت فيك إيماناً بصدقها لنأخذ هذا المثال من سفر أعمال الرسل الأصحاح الرابع عشر وكان يجلس في لسترة رجل عاجز الرجلين مُقعد من بطن أُمه ولم يمش قط هذا كان يسمع بولس يتكلم. فَشَخَصَ إليه وإذ رأى أن له إيماناً ليُشفى قال بصوت عظيم قُم على رجليك مُنتصباً فَوَثبَ وصار يمشي" أع14: 8-10 واضح من هذه الكلمات أن الرجل نال الشفاء نتيجة لإيمانه "وإذ رأى [بولس] أن له إيماناً ليُشفى".. فمن أين أتى هذا الرجل بالإيمان؟ من الواضح أيضاً أنه كان يسمع بولس يتكلم فقد كان بولس وبرنابا يُبشران أع14: 7 لقد امتلك الإيمان لأنه كان يستمع.. كان يستمع إلى "كلمة الله" التي كان الرسول بولس يُبشر بها لقد استمع إلى الكلمة.. أنصت إليها بقلبه، فماذا كانت النتيجة؟ دَخَلَت الكلمة إلى قلبه وولدت فيه الإيمان الحقيقي القارىء السطحي يقول مباشرة ياه أنه من الرائع ما فعله بولس. لقد شفى الرجل ! الواقع أن بولس لم يشفيه . الرجل لم يشفى لأن بولس كان رسول أو بسبب إيمان بولس لكن الرجل شفى لان كان لديه إيمانا ليشفى بولس فعل ثلاثة أمور كان يكرز بالإنجيل لاحظ أن الرجل كان عنده إيمان ليشفى اخبر الرجل أن يقف على قدميه الرجل فعل ثلاثة أمور سمع بولس يكرز تولد لديه إيمانا ليشفى قفز ومشى من أين حصل هذا الرجل على إيمانا ليشفى ؟ عندما سمع بولس يكرز بالإنجيل ماذا كان بولس يكرز ؟ بولس كان يكرز بالإنجيل . إنجيل الخلاص والشفاء لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص رو16:1 معنى كلمة خلاص في اليوناني والعبري تحرير \ أمان \ خلاص ابدي من الموت \ نصره الفداء من الأمراض الجسدية ( كمال جسدي وروحي ) \ أزدهار ورخاء بولس كان يكرز بمعانى الخلاص الخمسة . والدليل أن الرجل تكون لديه إيمان عن الشفاء ولا يمكن أن يتكون لديه إيمان عن شيء دون أن يسمع عنه أولا لأن الإيمان يأتى بالسماع والسماع بكلمة الله .( رو17:10) إذا الرجل سمع بولس يكرز عن الشفاء . يكرز أن الايمان بيسوع يعطى شفاء أيها الحبيب، تذكر دائماً أن الإيمان بأي وعد قاله الرب يتكون في داخلك عن طريق سماع هذا الوعد.. لذا استمع، استمع كثيراً إلى وعود الكلمة إلهج بها، ستدخل إلى قلبك وستخلق فيك الإيمان بها.. وهو الإيمان الذي يريده الله لكي يعمل بك وفيك تذكر : ( رو17:10) " إذا الايمان بالخبر(بالسماع) والخبر بكلمة الله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12473 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بالإيمان لا بالعيان ![]() قال أحد رجال الإيمان: "لا أستطيع أن أفهم الله من خلال المشاعر. لا أستطيع أن أفهم الرب يسوع المسيح من خلال المشاعر. لكنني أستطيع أن أفهم الله الآب ويسوع المسيح من خلال شيء واحد وحسب.. ما تخبر به الكلمة. فالله هو كل ما تعلنه عنه الكلمة. لذلك فعلينا أن نتعرف على الله من خلال الكلمة يتضح التعارض بين الإيمان والعيان مما كتبه بولس في (2كو 5\7) لأننا بالإيمان نسلك لا بالعيان. فإن كنا نسلك بالعيان فلن نحتاج الإيمان، وإن كنا نسلك بالإيمان فلن نحتاج العيان، فكل منهما يستعبد الآخر يتعارض هذا مع طريقتنا الطبيعية في التفكير. فالعالم يقول: " لا تصدق إلا ما تراه ". إلا أن الكتاب المقدس يعكس النظام كالتالي : يجب أن تؤمن أولاً وبعدها سوف نرى. وهذا المبدأ هام جداً حتى أننا سوف ندرس عدة فقرات توضحه في الأسفار المقدسة. فقد قال داود في (مز27\13) "لولا أنني آمنت بأن أرى جود الرب في أرض الأحياء". فأيهما جاء أولاً الإيمان أم الرؤية ؟؟ الإيمان هو الذي جاء أولاً. وما ينطبق على داود ينطبق علينا جميعاً. فإن لم نستطيع أن نؤمن أننا سنرى جود الرب، سوف نيأس، فالشيء الذي يحفظنا من اليأس ليس هو ما نراه بل ما نؤمن به يتفق هذا مع العبارة التي قيلت عن موسى في (عب11\27)" بالإيمان ترك مصر غير خائف من غضب الملك لأنه تشدد كأنه يرى من لا يُرى. لم يكن في ظروف موسى المرئية في ذلك الوقت أي شيء يمكنه أن يعطيه أي رجاء أو تشجيع. إلا أنه رغم كل ما كان ضده، تشدد لأنه استطاع أن يرى من لا يُرى. فكيف فعل هذا؟؟ فعل بالإيمان. فالإيمان يمكّننا من رؤية من لا يُرى ومن ثم يجعلنا قادرين أن نتشدد عندما لا يقدم لنا العالم المرئي أي رجاء أو تشجيع والآن نتجه إلى ما كُتب عن إقامة لعازر من الموت في الإصحاح الحادي عشر من إنجيل يوحنا. فنقرأ فقال يسوع ارفعوا الحجر. قالت له مرثا أخت الميت يا سيد قد انتن لأن له أربعة أيام. قال لها يسوع ألم أقل لك إن آمنت ترين مجد الله. يو 11\39 ما طلبه يسوع هنا من مرثا، يطلبه من كل من يريد رؤية مجد الله، فيجب أن نؤمن أننا سنرى. فنحن لا نرى أولاً ثم نؤمن. بل نؤمن أولاً، ثم نتيجة للإيمان نرى فالإيمان يأتي قبل العيان ويواجهنا في 2كور مرة أخرى التناقض بين المرئي وغير المرئي لأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشيء لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبدياً. ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى بل إلى التي لا ترى، لأن التي تُرى وقتية أما التي لا تُرى فأبدية 2كور 4\17 وتحتوي لغة بولس في هذه الآيات على متناقضات مقصودة. فهو يتحدث عن النظر إلى ما لا يُرى . فكيف يمكننا فعل هذا؟؟ ليس هناك إلا طريق واحد هو الإيمان ! هناك مغزى عظيم للحرف "و" في قوله: ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى. فهو يؤكد على نفس الدرس الذي تعلمه موسى في اختيار التحمل والتشدد الذي اجتازه. فقد تعلم أنه في تدبير الله تخدم الشدائد أغراضنا مفيد للمؤمن. فهي تشكل شخصياتنا وتقويها كما تعدنا للمجد الأبدي الذي ينتظرنا. ولكن الدرس الذي يعلمه الحرف "و" هو الآتي : لا تفيدنا الشدائد إلا عندما نثبّت عيوننا على العالم غير المرئي. فإن فقدنا رؤيتنا له وانشغلنا بعالم الزمن والحواس ، لن نستطيع فيما بعد أن ننال الفرائد المرجوة من تلك الشدائد. لذا فنحن محصورون بين عالمين، الوقتي والأبدي. فالعالم الوقتي هو ما يمكننا أن نراه فنحن نتصل به بحواسنا. أما العالم الأبدي فهو ذلك العالم الذي يريد الله أن يكون وطننا الذي نحيا به. ولا يمكننا أن نشعر أننا في وطننا في هذا العالم إلا بوسيلة واحدة وهي: الإيمان . فالإيمان هو الشيء الوحيد الذي يربطنا بحقائق الله الواقعية غير المرئية وكلمته كثيراً ما نجد تعارضا ظاهريا بين ما نشعر به بحواسنا وبين ما تعلنه كلمة الله، كأن نرى ونشعر بكل الأعراض التي تشير إلى مرض في أجسادنا، مع أن الكتاب المقدس يعلن أن يسوع "أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا" متى 8\17. و"بجلدته شفيتم" 1بط 2\24. إذا هناك تعارض ظاهري حيث أن حواسنا تخبرنا بوجود المرض بينما يعلن الكتاب المقدس بأننا شفينا. هذا التعارض الذي يواجنا بين شهادة الحواس وشهادة كلمة الله يضطرنا كمؤمنين للسلوك بحسب أحد الخيارين: إما أن نقبل شهادة حواسنا وبهذا نقبل المرض ونصبح عبيداً للذهن الجسدي، وإما أن نتمسك بشهادة كلمة الله بأننا شفينا، فإذا فعلنا هذا بإيمان حقيقي فعّال نجد أن شهادة الحواس تتطابق فيما بعد مع شهادة الكلمة وعندها نستطيع أن نقول بأننا شُفينا، ليس بناء على الإيمان بالكلمة فقط بل بناءً على الواقع الفعلي الذي تؤكده الحواس أيضاً |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12474 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الفرق بين الإيمان والرجاء ![]() الكثير من المسيحيين مكتئبين من الصلاة لأنهم لم ينالوا ما اعتقدوا أنهم يجب أن ينالوه. وكثيراً ما يكون هذا بسبب أنهم يصلّون برجاء لا بإيمان، فما يعدنا الله أن يتحقق بالإيمان لن يتحقق بالرجاء فما هو الإختلاف بين الإيمان والرجاء ؟ وكيف يمكننا أن نميز بينهما؟ أولاً : الرجاء يختص بالمستقبل، أما الإيمان فإنه يؤسس في الحاضر.الرجاء هو موقف توقع حدوث الأشياء ، أما الإيمان فإنه ثقة فعلية محددة نمتلكها هنا والآن ثانياً: الرجاء يرتكز في مجال العقل بينما يرتكز الإيمان في مجال القلب. هذا يظهر بوضوح عندما يصف بولس السلاح الروحي الذي يحتاج الجندي المسيحي إليه وأما نحن الذين من نهار فلنصح لابسين درع الإيمان والمحبة وخوذة هي رجاء الخلاص 1تسالونيكي 5\8 فالإيمان والمحبة هما الدرع الذي يحمي القلب. والرجاء هو الخوذة التي تحمي الرأس والذهن فالرجاء هو موقف فكري نتوقع فيه المستقبل، أما الإيمان فهو حالة قلبية توجد فينا شيئاً حقيقياً – هنا والآن الفرق الأول الأساسي هو أن الإيمان مكانه في القلب بينما الرجاء مكانه الذهن. يقول بولس في رو 10\10 "لأن القلب يؤمن به للبر". فالإيمان الحقيقي الذي ذكر في الكتاب المقدس ينبع من القلب. ويعبّر عنه في هذه الآية بفعل "يؤمن" ويتبعه حرف الجر "لـ" الذي يشير للنتجية التي يؤدي إليها وهي: البر. والحرف "لـ" يشير إلى حركة أو إنتقال من نوع ما، فالإيمان ليس أمراً جامداً ولكنه يغيّر من يمتلكه طبقاً لنوع الإيمان الذي يؤمن به من ناحية أخرى فالشخص الذي يقبل الحق بذهنه فقط يمكن أن يظل دون أن يحدث به أي تغيير. فالقبول الذهني للحق ليس إيماناً. يجب أن يتوغل الحق إلى ما وراء العقل الواعي أي إلى مصدر الحياة الداخلي ومركزها أي القلب حتى يتولد الإيمان. فالحق الذي يقبله الذهن عقلياً يكون عقيماً وغير فعال أما الحق الذي يقبله القلب بالإيمان فهو يكون دائماً نشطاً ويغير الحياة عندما أميّز بين الإيمان والرجاء لا أقلل من قيمة الرجاء. فالرجاء بمفهوم الكتاب المقدس هو التوقع الواثق للخير أي التفاؤل الثابت والراسخ. ويحمي الرجاء أذهاننا. ويجب أن يرتدي كل مسيحي خوذة الخلاص الخاصة به لمدة أربع وعشرين ساعة يومياً. فإن وضعنا جانباً تلك الخوذة، وركزنا على الإفكار السلبية والتشاؤمات الكئيبة، فتتعرض أذهاننا لهجمات الشيطان الخبيثة فالرجاء المسيح الحقيقي ليس خيالياً أو غير واقعي. وهو ليس مجرد أفكار مبنية على الأمنيات وليس على الحقيقة والواقع. فيجب أن يكون الرجاء مؤسساً بشكل راسخ على ما ذكر في الأسفار المقدسة من عبارات ووعود لا على أي شيء آخر الإيمان يتعلق بالحاضر الرجاء ينظر إلى المستقبل، أما الإيمان فيتعلق بالحاضر. الإيمان يقول: "سوف أنال الاستجابة الآن. أنا أمتلكها الآن بالفعل". ليس الرجاء الذي ينال.. إنما الإيمان قد يقول أحدهم: "حسنًا، سأنال شفائي في وقت ما". إن هذا ليس إيمانًا.. بل هو رجاء؛ لأنه ينظر إلى وقت غير محدد بالمستقبل. لكن الإيمان يقول: "سوف أنال شفائي.. الآن في ترجمة أخرى لـلآية المعروفة في (عبرانيين 11: 1): "الإيمان يعطيك الشيء لما ترجوه". إذا كنت في احتياج إلى شفاء، فأنت لا تريده في المستقبل.. بل تريده الآن، وخاصة وإن كنت متألمًا. إذا كنت تسعى إلى الامتلاء بالروح، فأنت تحتاج أن يحدث ذلك الآن.. وليس مستقبلاً في وقت غير معلوم. إذا كنت في احتياج إلى الخلاص، فلا يمكنك أن تؤجله إلى المستقبل؛ إذ قد يكون ذلك متأخرًا للغاية إعلم الله لا يؤجلنا للغد. فهو يقول : "هوذا الآن وقت مقبول. هوذا الآن يوم خلاص" 2كور 6\2. فالله يحيا في " الآن". وهو لا يعلن نفسه البتة على أنه "أنا كنت" أو "أنا سأكون" بل "أنا هو " وذلك يبني الإيمان. وعندما يتصل الإيمان بالله فهو يكون دائماً في الحاضر يخبرنا يسوع في مر 11\24 لذلك أقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فآمنوا أن تنالوه فيكون لكم (في الأصل: فآمنوا أنكم نلتموه فيمنح لكم). فمتى يخبرنا يسوع أننا ننال ما نصلي لأجله؟ هل في نقطة غير محددة في المستقبل؟ لا ، بل في نفس تلك اللحظة التي نصلي فيها. فنحن نطلب وفي نفس تلك اللحظة ننا ما نطلبه. ومن ثمّ نعلم أن ما نطلبه سوف يُمنح لنا. علينا أن نحصل على استجابة الصلاة بإيمان. نعتبر أن هذه الإستجابة قد أصبحت واقعا وحقيقة قبل أن تحدث فعلا في الواقع الملموس الذي نحياه وعلى الرغم من أن المعجزة قد تستغرق وقتا حتى تحدث إلا أن يسوع وعد أنها ستحدث فعلا. ولكن متى وأين وكيف ستحدث المعجزة؟ فكل هذا النوع من الأسئلة يظهر ليحاربنا هل تتذكر المرأة نازفة الدم التى ذكرها الكتاب؟ عندما سمعت عن يسوع رجاء، عزمت فى قلبها أن تلمس ثيابه . إيمان مرقس 5: 25-29 "وَكَانَتْ هُنَاكَ امْرَأَةٌّ مُصَابَةٌّ بِنَزِيفٍ دَمَوِيٍّ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، وَقَدْ عَانَتِ الْكَثِيرَ مِنَ الأَلَمِ عَلَى أَيْدِي أَطِبَّاءَ كَثِيرِينَ، وَأَنْفَقَتْ فِي سَبِيلِ عِلاجِهَا كُلَّ مَا تَمْلِكُ، فَلَمْ تَجْنِ أَيَّةَ فَائِدَةٍ، بَلْ بِالأَحْرَى ازْدَادَتْ حَالَتُهَا سُوءاً. فَإذْ كَانَتْ قَدْ سَمِعَتْ عَنْ يَسُوعَ، جَاءَتْ فِي زَحْمَةِ الْجَمْعِ مِنْ خَلْفِهِ وَلَمَسَتْ رِدَاءَهُ، لأَنَّهَا قَالَتْ: «يَكْفِي أَنْ أَلْمِسَ ثِيَابَهُ لأُشْفَى». وَفِي الْحَالِ انْقَطَعَ نَزِيفُ دَمِهَا وَأَحَسَّتْ فِي جِسْمِهَا أَنَّهَا شُفِيَتْ مِنْ عِلَّتِهَا قالت هذه المرأة لنفسها أنّ كل ما عليها فعله هو أن تمس هُدب ثوب السيد وعندها ستنال الشفاء. لقد كان لديها معلومات كافية جعلت إيمانها ينهض لشفاءها. لكنها لم تتوقف عند حد الكلام; بل أخذت خطوة. ليس كافياً أن تتكلٌّم بل لابُد أن تُصاحب كلماتك أفعال مُطابقة. لا يُمكنك قول أنك شُفيت ولازلت مُستلقياً على السرير. لابُد أن تنهض وتبدأ فى فعل ما لم تكن قادراً على فعله من قبل. مارس ما تؤمن به. هذا هو الإيمان الحقيقي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12475 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هب لى يا رب ![]() هب لى الا احيا لاجل نفسى وحدها فتصرخ اعماقى بروح الجماعة:"ابانا" · لست احمل ايقونة ابنك بعد فكيف ادعوك كابن قائلا"ابانا؟" · لم انقل بعد كنوزى الى السماء فلماذا اقول:"الذى فى السموات؟" · لتصرخ اعماقى فى داخلى:"نعم تعال ايها الرب يسوع:"ليأت ملكوتك" · هب لى ان انصت الى الكلمة الالهية متمما ارادتك بالحق:"لتكن ارادتك" · مرر كل ترف فى اعماقى فأطلبك ايها الخبز السماوى"خبزنا الذى للغد اعطنا اليوم" · ويحى فانى احمل فكر بغضة فلماذا اكذب قائلا:"كما نغفر نحن للمذنبين الينا؟" · كثيرا ما لا ابالى بخلاصى فكيف اصرخ:"لا تدخلنا فى تجربة؟" · لأقتنى سلاح الله الكامل فأقول بحق:"نجنا من الشرير" · لتملك على نفسى فتهلل بك مترنمة:"لك الملك" · انزع عنى كل مجد بشرى فأتغنى:"لك المجد" · خلصنى من تراب الزمنيات فأسبحك:"الى الأبد امين" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12476 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الملك الجديد ![]() صموئيل الثاني 2 1 وكان بعد ذلك ان داود سال الرب قائلا ااصعد الى احدى مدن يهوذا.فقال له الرب اصعد.فقال داود الى اين اصعد.فقال الى حبرون. 2 فصعد داود الى هناك هو وامراتاه اخينوعم اليزرعيلية وابيجايل امراة نابال الكرملي. 3 واصعد داود رجاله الذين معه كل واحد وبيته وسكنوا في مدن حبرون. 4 واتى رجال يهوذا ومسحوا هناك داود ملكا على بيت يهوذا واخبروا داود قائلين ان رجال يابيش جلعاد هم الذين دفنوا شاول. 5 فارسل داود رسلا الى اهل يابيش جلعاد يقول لهم مباركون انتم من الرب اذ قد فعلتم هذا المعروف بسيدكم شاول فدفنتموه. 6 والان ليصنع الرب معكم احسانا وحقا وانا ايضا افعل معكم هذا الخير لانكم فعلتم هذا الامر. 7 والان فلتتشدد ايديكم وكونوا ذوي باس لانه قد مات سيدكم شاول واياي مسح بيت يهوذا ملكا عليهم 8 واما ابنير بن نير رئيس جيش شاول فاخذ ايشبوشث بن شاول وعبر به الى محنايم 9 وجعله ملكا على جلعاد وعلى الاشوريين وعلى يزرعيل وعلى افرايم وعلى بنيامين وعلى كل اسرائيل. 10 وكان ايشبوشث بن شاول ابن اربعين سنة حين ملك على اسرائيل وملك سنتين.واما بيت يهوذا فانما اتبعوا داود. 11 وكانت المدة التي ملك فيها داود في حبرون على بيت يهوذا سبع سنين وستة اشهر 12 وخرج ابنير بن نير وعبيد ايشبوشث بن شاول من محنايم الى جبعون. 13 وخرج يواب ابن صروية وعبيد داود فالتقوا جميعا على بركة جبعون وجلسوا هؤلاء على البركة من هنا وهؤلاء على البركة من هناك. 14 فقال ابنير ليواب ليقم الغلمان ويتكافحوا امامنا.فقال يواب ليقوموا. 15 فقاموا وعبروا بالعدد اثنا عشر لاجل بنيامين وايشبوشث بن شاول واثنا عشر من عبيد داود. 16 وامسك كل واحد براس صاحبه وضرب سيفه في جنب صاحبه وسقطوا جميعا.فدعي ذلك الموضع حلقث هصوريم التي هي في جبعون. 17 وكان القتال شديدا جدا في ذلك اليوم وانكسر ابنير ورجال اسرائيل امام عبيد داود. 18 وكان هناك بنو صروية الثلاثة يواب وابيشاي وعسائيل.وكان عسائيل خفيف الرجلين كظبي البر . 19 فسعى عسائيل وراء ابنير ولم يمل في السير يمنة ولا يسرة من وراء ابنير. 20 فالتفت ابنير الى ورائه وقال اانت عسائيل.فقال انا هو. 21 فقال له ابنير مل الى يمينك او الى يسارك واقبض على احد الغلمان وخذ لنفسك سلبه.فلم يشا عسائيل ان يميل من ورائه. 22 ثم عاد ابنير وقال لعسائيل مل من ورائي.لماذا اضربك الى الارض.فكيف ارفع وجهي لدى يواب اخيك. 23 فابى ان يميل فضربه ابنير بزج الرمح في بطنه فخرج الرمح من خلفه فسقط هناك ومات في مكانه.وكان كل من ياتي الى الموضع الذي سقط فيه عسائيل ومات يقف 24 وسعى يواب وابيشاي وراء ابنير وغابت الشمس عندما اتيا الى تل امة الذي تجاه جيح في طريق برية جبعون. 25 فاجتمع بنو بنيامين وراء ابنير وصاروا جماعة واحدة ووقفوا على راس تل واحد. 26 فنادى ابنير يواب وقال هل الى الابد ياكل السيف.الم تعلم انها تكون مرارة في الاخير.فحتى متى لا تقول للشعب ان يرجعوا من وراء اخوتهم. 27 فقال يواب حي هو الله انه لو لم تتكلم لكان الشعب في الصباح قد صعد كل واحد من وراء اخيه. 28 وضرب يواب بالبوق فوقف جميع الشعب ولم يسعوا بعد وراء اسرائيل ولا عادوا الى المحاربة. 29 فسار ابنير ورجاله في العربة ذلك الليل كله وعبروا الاردن وساروا في كل الشعب وجاءوا الى محنايم. 30 ورجع يواب من وراء ابنير وجمع كل الشعب.وفقد من عبيد داود تسعة عشر رجلا وعسائيل. 31 وضرب عبيد داود من بنيامين ومن رجال ابنير فمات ثلاث مئة وستون رجلا. 32 ورفعوا عسائيل ودفنوه في قبر ابيه الذي في بيت لحم.وسار يواب ورجاله الليل كله واصبحوا في حبرون +++++++++++++++++++++++++++++++++++++ مع أن داود كان يعلم أنه سيصبح ملكا ، ومع أن الوقت كان يبدو مواتيا (بعد أن مات شاول)، إلا أن داود سأل الله إن كان يعود في ذلك الوقت إلى يهوذا موطن سبطه. +++ إهتم أن تطلب مشورة الله قبل أي عمل والله سيجيبك بطرق مختلفة مثل أب الاعتراف أو من خلال الكتاب المقدس أو بأي طريقة ، ومهما كنت ترغب الأمر تأكد بالصلاة أن الله موافق عليه توج سبط يهوذا داود علنا ملكا عليهم. وكان صموئيل قد مسح داود ملكا منذ سنوات مضت (١صم ١٦: ١٣). ولكن ذلك المسح كان سرا. أما التتويج فكان أشبه بتتويج رئيس الجمهورية الذي تم انتخابه لذلك المركز. أما سائر إسرائيل فلم يقبلوا ملك داود لمدة سبع سنوات ونصف . أرسل داود رسالة شكر لرجال يابيش جلعاد الذين خاطروا بحياتهم لدفن جثمان شاول ، فرغم الخطر العظيم، أخذ رجال يابيش جلعاد جثمان ملكهم شاول وأجساد بنيه ودفنوها كما يليق بهم. وكان شاول قد أنقذ يابيش جلعاد من الهزيمة الأكيدة، عندما حاصرهم ناحاش العموني (١صم ١١). والآن كان أولئك المواطنون يبدون اعترافهم بالجميل ووفاءهم له. +++ ما أجمل أن يبدأ داود مُلكه بماركة وتشجيع شعبه وليس اللوم والعقاب . فبدء الإنسان لأعماله أو مقابلاته لابد أن يكون باللطف والتشجيع . وكذلك استغل حماس أهل يابيش جلعاد الذين كانوا يحبون شاول الملك السابق ولم يرذلهم لأن شاول كان يعاديه ، بل بحكمة حاول كسبهم ليستغل حماسهم ونشاطهم في مملكته الجديدة . فجيد أن يستغل الانسان كل الطاقات التي حوله وبالحب يشجع الجميع ويكسب الكل . ( ع 8- 32 انقسام المملكة ) انقسمت الأمة الإسرائيلية إلى قسمين بعد موت شاول، فانضمت عشرة أسباط لإيشبوشث، أحد أبناء شاول الأحياء، وانضم سبطان (يهوذا وشمعون) لداود. وجمع أبنير قائد جيش شاول، إسرائيل حول إيشبوشث إذ كان، ولاشك، يخشى، كقائد معارض، أن يقتل لو أصبح داود ملكا على كل إسرائيل. +++ لا تهتم بمصلحتك علي حساب من حولك فتقيم انقاسامات ومشاكل تزعج الآخرين ، وستفققد سلامك أنت أيضاً وهو أهم شئ ، بل ابحث عن السلام مع الآخرين قدر ما تستطيع وبالمحبة اكسب من حولك فتحتفظ بسلامك حتي لو كانت قلوب من حولك فيها شر لأنك تسعي في الخير . بانقسام إسرائيل، أصبح هناك توتر دائم بين الشمال والجنوب، ولم يكن الخصم الحقيقي لداود في الشمال هو إيشبوشث بل أبنير. وفي هذه الحادثة اقترح أبنير "مبارزة بالسيوف" بين أبطال جيشه وأبطال جيش داود بقيادة يوآب. وقد انتهت بهزيمة أبنير . يحدثنا الوحي عن مأسأة اخري وقعت بين عسائيل أخي كل من يوآب وأبيشاي وبين أبنير قائد جيش ايشبوشث. فقد كان الاخوة الثلاثة يقودون فرق داود وكان عسائيل سريع الجري . فانطلق وراء أبنير بغرض قتله .. بدون استشارة أخوية ...فتطلع أبنير وراءه فشاهد عسائيل؛ لم يخشه إنما خشى خطورة الموقف. لقد أدرك أنه سيغلب عسائيل ويقتله لكن أخاه يوآب لن يهدأ حتى ينتقم لأخيه بقتل أبنير . +++ يؤدي الجموح والتهور الي منزلقات لا لزوم لها ، فأحياناً الطموح غير المدروس جيداً يجلب التعاسية والشقاء لمن يندفع نحوه بغير حكمة . النوايا الحسنة وحدها لا تكفي إن لم تكن مصحوبة بالحكمة والتخطيط السليم. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++ صلاة هب لى الا احيا لاجل نفسى وحدها فتصرخ اعماقى بروح الجماعة:"ابانا" · لست احمل ايقونة ابنك بعد فكيف ادعوك كابن قائلا"ابانا؟" · لم انقل بعد كنوزى الى السماء فلماذا اقول:"الذى فى السموات؟" · لتصرخ اعماقى فى داخلى:"نعم تعال ايها الرب يسوع:"ليأت ملكوتك" · هب لى ان انصت الى الكلمة الالهية متمما ارادتك بالحق:"لتكن ارادتك" · مرر كل ترف فى اعماقى فأطلبك ايها الخبز السماوى"خبزنا الذى للغد اعطنا اليوم" · ويحى فانى احمل فكر بغضة فلماذا اكذب قائلا:"كما نغفر نحن للمذنبين الينا؟" · كثيرا ما لا ابالى بخلاصى فكيف اصرخ:"لا تدخلنا فى تجربة؟" · لأقتنى سلاح الله الكامل فأقول بحق:"نجنا من الشرير" · لتملك على نفسى فتهلل بك مترنمة:"لك الملك" · انزع عنى كل مجد بشرى فأتغنى:"لك المجد" · خلصنى من تراب الزمنيات فأسبحك:"الى الأبد امين" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12477 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ربي الحبيب كل الشكر لك ![]() من أجل اصدقائي الذين اعطيتني اياهم ... بارك علينا ربي واعطنا المحبة الحقيقة بيننا البعض .. احرسنا فيك وابعد عنا كل محاربات الشيطان لكيما نكون أولاد لك ... يري الناس فينا المحبة الاخوية الحقيقة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12478 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() 2 صم 1 المحبة النقية 1 وكان بعد موت شاول ورجوع داود من مضاربة العمالقة ان داود اقام في صقلغ يومين. 2 وفي اليوم الثالث اذا برجل اتى من المحلة من عند شاول وثيابه ممزقة وعلى راسه تراب.فلما جاء الى داود خر الى الارض وسجد. 3 فقال له داود من اين اتيت.فقال له من محلة اسرائيل نجوت. 4 فقال له داود كيف كان الامر.اخبرني.فقال ان الشعب قد هرب من القتال وسقط ايضا كثيرون من الشعب وماتوا ومات شاول ويوناثان ابنه ايضا. 5 فقال داود للغلام الذي اخبره كيف عرفت انه قد مات شاول ويوناثان ابنه. 6 فقال الغلام الذي اخبره اتفق اني كنت في جبل جلبوع واذا شاول يتوكا على رمحه واذا بالمركبات والفرسان يشدون وراءه. 7 فالتفت الى ورائه فراني ودعاني فقلت هانذا. 8 فقال لي من انت فقلت له عماليقي انا. 9 فقال لي قف علي واقتلني لانه قد اعتراني الدوار لان كل نفسي بعد في. 10 فوقفت عليه وقتلته لاني علمت انه لا يعيش بعد سقوطه واخذت الاكليل الذي على راسه والسوار الذي على ذراعه واتيت بهما الى سيدي ههنا. 11 فامسك داود ثيابه ومزقها وكذا جميع الرجال الذين معه. 12 وندبوا وبكوا وصاموا الى المساء على شاول وعلى يوناثان ابنه وعلى شعب الرب وعلى بيت اسرائيل لانهم سقطوا بالسيف. 13 ثم قال داود للغلام الذي اخبره من اين انت.فقال انا ابن رجل غريب عماليقي. 14 فقال له داود كيف لم تخف ان تمد يدك لتهلك مسيح الرب. 15 ثم دعا داود واحدا من الغلمان وقال تقدم.اوقع به.فضربه فمات . 16 فقال له داود دمك على راسك لان فمك شهد عليك قائلا انا قتلت مسيح الرب 17 ورثا داود بهذه المرثاة شاول ويوناثان ابنه 18 وقال ان يتعلم بنو يهوذا نشيد القوس هوذا ذلك مكتوب في سفر ياشر 19 الظبي يا اسرائيل مقتول على شوامخك.كيف سقط الجبابرة. 20 لا تخبروا في جت.لا تبشروا في اسواق اشقلون لئلا تفرح بنات الفلسطينيين لئلا تشمت بنات الغلف. 21 يا جبال جلبوع لا يكن طل ولا مطر عليكن ولا حقول تقدمات لانه هناك طرح مجن الجبابرة مجن شاول بلا مسح بالدهن. 22 من دم القتلى من شحم الجبابرة لم ترجع قوس يوناثان الى الوراء وسيف شاول لم يرجع خائبا. 23 شاول ويوناثان المحبوبان والحلوان في حياتهما لم يفترقا في موتهما.اخف من النسور واشد من الاسود . 24 يا بنات اسرائيل ابكين شاول الذي البسكن قرمزا بالتنعم وجعل حلي الذهب على ملابسكن. 25 كيف سقط الجبابرة في وسط الحرب.يوناثان على شوامخك مقتول. 26 قد تضايقت عليك يا اخي يوناثان.كنت حلوا لي جدا.محبتك لي اعجب من محبة النساء. 27 كيف سقط الجبابرة وبادت الات الحرب ++++++++++++++++++++++++++++++++++++ كان داود رجلا عظيم الإيمان بالله، وانتظر أن يتمم الله مواعيده. وقد حدثنا سفر صموئيل الأول عن صراعات داود وهو في انتظار أن يصبح ملكا على إسرائيل (كان صموئيل قد مسح داود ملكا على إسرائيل منذ سنوات عديدة). وأصبح شاول يغار من داود لأن الشعب كان يكيل المديح لداود لإنجازاته العظيمة. وأصبحت غيرة شاول من الشدة بحيث حاول قتل داود، فكان على داود أن يهرب ويختبيء. وقد اختبأ داود من شاول سنين عديدة في بلاد العدو وفي الصحراء القاحلة في شرقي وجنوبي أورشليم. ولعل داود كان يتساءل عما إذا كانت وعود الله بأن يصير ملكا، ستتحقق أبدا. ولكن صراعاته هيأته للمسئوليات العظيمة التي كان سيواجهها فيما بعد. ويحدثنا سفر صموئيل الثاني عن كيف كافأ الله داود على صبره وإيمانه الثابت في الله. عندما مات شاول، كان داود ورجاله في صقلغ المدينة الفلسطينية، ولأن شاول كان قد طرده من أرض إسرائيل، تظاهر بالولاء لأخيش الملك الفلسطيني (١صم ٢٧). وهناك كان داود في أمان من شاول. قال الرسول عن نفسه إنه عماليقي، بينما يذكر في (١: ١، ٢) أنه جاء من معسكر شاول. ولاشك في أنه كان يكذب سواء في تحديد شخصيته أو في رواية ما حدث في ميدان المعركة. ولأنه كان معه تاج شاول، الذي لم يكن الفلسطينيون ليتركوه وراءهم، نستطيع أن نستنتج أنه وجد شاول ميتا في ميدان المعركة قبل وصول الفلسطينيين إليه في اليوم التالي (١صم ٣١: ٨). لابد أن تؤدي حياة الغش إلى كارثة. لقد كذب الرجل ليحصل على مكافأة لقتله خصم داود، ولكنه أساء فهم أخلاق داود. فلو أن داود كافأه على قتل الملك، لشاركه داود في جريمته. ولكن عوضا عن ذلك أمر داود بقتل هذا الرسول، لشيء لم يفعله على الأرجح. تأثر داود ورجاله بشدة لموت شاول "وندبوا وناحوا إلى المساء" مما ينم عن حزنهم الصادق على موت ملكهم وصديقهم يوناثان والجنود الذين سقطوا في ذلك اليوم. لم يستنكفوا من الحزن، ولكن الآن يعتبر البعض أن التعبير عن العواطف بوضوح، دليل على الضعف، والذين يريدون الظهور بمظهر القوة يحاولون إخفاء حزنهم. ولكن النوح يمكن أن يساعدنا على التغلب على حزننا الشديد عند موت أحد الأحباء. +++ لا تفرح بمصائب من يسئيون إليك ، بل اشفق عليهم عليهم وصلي من اجلهم والتمس العذر لهم في إساءاتهم إليك وأنظر الي فضائلهم لتحبهم ، فتستطيع حينئذ أن تمد إليهم يد المساعدة في ضيقاتهم . رغم أن شاول ظل يحاول قتل داود على مدى سنوات عديدة، إلا أن داود لم يفرح عند سماعه نبأ موت شاول. فقد ظل داود على احترامه لمركز شاول كالخادم الممسوح من الله. وعندما ننظر إلى قادتنا قد نغضب أو نيأس أو نخاف، ولكن رغم كل تقصيراتهم، يجب أن نكن لهم الاحترام لأجل المركز الذي يشغلونه. لقد سبب شاول الكثير من المتاعب لداود، ولكن عندما مات، كتب داود قصيدة لرثاء الملك وابنه. لقد كان لداود كل مبرر لبغضة شاول، لكنه لم يشأ أن يفعل ذلك، بل فض ل أن يذكر كل خير فعله شاول، ويتجاهل المرات التي هاجمه فيها شاول. إن تنحية البغضة والأذى في سبيل الاحترام لشخص آخر، تستلزم شجاعة عظيمة، ولاسيما عندما يكون هذا الشخص عدوا. "لقد تضايقتُ عليك يا أخي يوناثان. كنت حلوًا لي جدًا. محبتك لي أعجب من محبة النساء" [ع٢٦]. محبة النساء لرجالهن عجيبة، إذ يتركن بيوت آبائهن وأهلهن ويلتصقن برجالهن، إن مرضوا يخدمنهن... إما حب يوناثان فكان أعذب وأحلى. لقد بقى في بيت أبيه محتملاً التعييرات بسبب داود. كان يعلم أن داود يحتل عرشه، فكان يهيئ له الطريق بفرح مقدمًا حياته فدية عنه. كان بحق حلوًا في حبه! أي شيء أعذب من الحب الأخوي الخالص الذي لا يطلب ما لنفسه بل ما لصديقه! +++ كل العبارات التي قالها داود عن شاول كانت عبارات مدح ذكر فيها محاسنه ولم يذكر سيئاته .... ليتنا إن اخطأ ـحد نحونا ، نذكر فضائله وليس أخطائه التي وقع فيها . ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : ربي الحبيب كل الشكر لك من أجل اصدقائي الذين اعطيتني اياهم ... بارك علينا ربي واعطنا المحبة الحقيقة بيننا البعض .. احرسنا فيك وابعد عنا كل محاربات الشيطان لكيما نكون أولاد لك ... يري الناس فينا المحبة الاخوية الحقيقة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12479 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إلهى ان كل من يعرفك يحبك ![]() ينسى نفسه ويحبكاكثر من ذاته يترك نفسه وينجذب اليك وان كنت لم احبك كما ينبغى فذلك لانى لم اعرفك بعد جيدا ولكن كل ماحولى ياربى يدعونى لمحبتك السموات والارض كلها من صنعك انا نفسى من صنعك فماذا حاولت انا لقد صلبتك واهانتك وانت بمحبتك تسامحنى الهى اعطينى قلبا ينبض بحبك ونفسا تشتهيك وروحا تتعلق بك وعقلا يفكر فيك دائما الهى انت قوتى لانك تعطينى القوة انت رحمتى لان كل ما انا عليه هو من رحمتك ربى كل صعب وشاق يتحقق بسهوله ان انت مددت يد مساعدتك الهى لقد صنعتنا لاجلك لذلك قلبنا لا يستريح إلا فيك انت الذى ترفرف بعنايتك حول كل البشر من يوم ولادتهم الى يوم وفاتهم مراحمك ياالهى وحنوك يشملان خليقتك كلها ولا ترفض عمل يديك ربي انت تحتضن وجودى برعايتك إياي رعايه كامله دفعه واحده وتحتضنى على الدوام كأنك لا تطلع الى اخر سواى تسهر على وكأنك قد نسيت الخليقه كلها تهبنى عطاياك وكأنى وحدى موضوع حبك لن يكف شمس البر عن مصاحبتنا فهو لن يتركنا انه ليس معنا في يوم الشده فحسب بل كل الايام الى انقضاء الدهر |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12480 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سلطان المحبة ![]() رسالة القديس بولس الرسول الي فليمون ( ع 8 – 25 ) 8 لذلك وان كان لي بالمسيح ثقة كثيرة ان امرك بما يليق 9 من اجل المحبة اطلب بالحري اذ انا انسان هكذا نظير بولس الشيخ والان اسير يسوع المسيح ايضا 10 اطلب اليك لاجل ابني انسيمس الذي ولدته في قيودي 11 الذي كان قبلا غير نافع لك ولكنه الان نافع لك ولي 12 الذي رددته.فاقبله الذي هو احشائي. 13 الذي كنت اشاء ان امسكه عندي لكي يخدمني عوضا عنك في قيود الانجيل 14 ولكن بدون رايك لم ارد ان افعل شيئا لكي لا يكون خيرك كانه على سبيل الاضطرار بل على سبيل الاختيار. 15 لانه ربما لاجل هذا افترق عنك الى ساعة لكي يكون لك الى الابد 16 لا كعبد في ما بعد بل افضل من عبد اخا محبوبا ولا سيما الي فكم بالحري اليك في الجسد والرب جميعا 17 فان كنت تحسبني شريكا فاقبله نظيري. 18 ثم ان كان قد ظلمك بشيء او لك عليه دين فاحسب ذلك علي. 19 انا بولس كتبت بيدي.انا اوفي.حتى لا اقول لك انك مديون لي بنفسك ايضا. 20 نعم ايها الاخ ليكن لي فرح بك في الرب.ارح احشائي في الرب. 21 اذ انا واثق باطاعتك كتبت اليك عالما انك تفعل ايضا اكثر مما اقول 22 ومع هذا اعدد لي ايضا منزلا لاني ارجو انني بصلواتكم ساوهب لكم 23 يسلم عليك ابفراس الماسور معي في المسيح يسوع 24 ومرقس وارسترخس وديماس ولوقا العاملون معي. 25 نعمة ربنا يسوع المسيح مع روحكم.امين.الى فليمون كتبت من رومية على يد انسيمس الخادم +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ لما كان الرسول بولس شيخا ورسولا، كان في إمكانه أن يستخدم سلطانه على فليمون ويأمره بأن يترفق بعبده الهارب. ولكن الرسول بولس بني التماسه، لا على سلطانه هو، بل على ولاء فليمون كمسيحي، فقد كان الرسول بولس يريد طاعة فليمون القلبية لا الطاعة المتململة. فعندما تعرف ما هو صائب، ولك السلطان أن تأمر، فهل تلجأ إلى سلطانك أو إلى ولاء الآخر؟ يقدم لنا الرسول بولس مثالا طيبا لكيفية معالجة أي نزاع محتمل بين أصدقاء مسيحيين. كان للسيد الحق شرعا في قتل العبد الهارب، وكان أنسيموس يخشى على حياته، لذلك كتب الرسول بولس هذه الرسالة إلى فليمون ليدرك علاقته الجديدة بأونسيموس، فقد أصبح أنسيموس الآن أخا مسيحيا، وليس مجرد عبد يمتلكه فليمون. طلب الرسول بولس من فليمون أن يعفو عن عبده الهارب الذي أصبح مسيحيا، وليس أن يعفو عنه فحسب، بل أن يقبله كأخ. ونحن كمسيحيين أولاد لله علينا أن نغفر كما غفر لنا والمغفرة الحقيقية هي أن نعامل من غفرنا له كما نحب أن نعامل، فهل هناك من تقول إنك صفحت عنه، ولكنه مازال في حاجة إلى لطفك وحنانك؟ تري من هم أصدقائك الذين حتي الان ترفض ان تقبلهم وتغفر لهم ؟؟؟ +++ حاول أن تظهر فضائل الأخرين لعلك تلين الغضوبين إذ يروا في هؤلاء المخطئين صفات حسنة فيقبلونهم ، ولكن لا تنس أولا أن تتعاطف مع الغضوبين وتمتدحهم فيقبلوا كلامك ونظرتك الحسنة نحو المخطئين وهكذا بالحب تؤلف بين القلوب يا له من تغيير كبير حدث في مكانة أونسيموس كمسيحي في علاقته بفليمون! " الذي كنت اشاء ان امسكه عندي لكي يخدمني عوضا عنك في قيود الانجيل ع13 " فلم يعد مجرد خادم بل أخا أيضا. لقد أصبح أنسيموس وفليمون كلاهما عضوين في أسرة واحدة، متساويين في المسيح. ومركز المسيحي، كعضو في عائلة الله، يسمو جدا فوق كل الفوارق بين المؤمنين. فهل تنظر بعين الاحتقار لأحد رفقائك ؟ اذكر أنهم إخوتك ومتساوون معك أمام المسيح وكيفية معاملتك لإخوتك وأخواتك في عائلة المسيح تعكس مدى التزامك كمسيحي حقيقي. كان الرق منتشرا في كل الإمبراطورية الرومانية في تلك العصور القديمة، ولم يكن للمسيحيين قوة سياسية لتغيير نظام الرق، فلم يدن الرسول بولس هذا النظام ولم يتجاهله، ولكنه عمل على تغيير العلاقات. فالإنجيل يعمل على تغيير النظم الاجتماعية بتغيير الناس في داخل تلك النظم كان الرسول بولس يحب أنسيموس محبة صادقة، وقد أظهر هذه المحبة في تعهده بدفع ما على أونسيموس من أشياء مسروقة، أو أي مضار سببها له. ولاشك في أن ما فعله الرسول بولس لهذا المؤمن الحديث، كان له أثر كبير في تشجيع إيمان أنسيموس وتقويته. فهل هناك مؤمنون أحداث في حاجة إلى أن تظهر لهم مثل هذه التضحية بالذات؟ اشكر الله عندما تستطيع أن تثمر في حياة الآخرين. عندما قال الرسول : "إنك مديون لي بنفسك"، كان يذكر فليمون بأنه هو الذي قاده إلى المسيح. ولأن الرسول بولس كان الأب الروحي لفليمون، فإنه كان يثق أن فليمون يشعر بأنه مدين له بشكر يعبر عنه بقبول أونسيموس بروح الغفران. حث الرسول بولس فليمون على أن يصطلح مع عبده وأن يقبله كأخ وعضو معه في عائلة الله. والمصالحة معناها إعادة العلاقات، فقد صالحنا المسيح مع الله ومع الآخرين. وما أكثر الحواجز التي تقوم بين الناس؟ فهناك اختلافات عرقية واجتماعية، واختلافات في المكانة والجنس والشخصية. ولكن المسيح يستطيع أن يحطم هذه الحواجز، وقد غير الرب يسوع المسيح علاقة أونسيموس بفليمون، من عبد إلى أخ. ففي المسيح وحده يمكن أن تتغير علاقاتنا من أسوأ الصور إلى أروعها. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ من تأملات القديس أغسطينوس إلهى ان كل من يعرفك يحبك ينسى نفسه ويحبك اكثر من ذاته يترك نفسه وينجذب اليك وان كنت لم احبك كما ينبغى فذلك لانى لم اعرفك بعد جيدا ولكن كل ماحولى ياربى يدعونى لمحبتك السموات والارض كلها من صنعك انا نفسى من صنعك فماذا حاولت انا لقد صلبتك واهانتك وانت بمحبتك تسامحنى الهى اعطينى قلبا ينبض بحبك ونفسا تشتهيك وروحا تتعلق بك وعقلا يفكر فيك دائما الهى انت قوتى لانك تعطينى القوة انت رحمتى لان كل ما انا عليه هو من رحمتك ربى كل صعب وشاق يتحقق بسهوله ان انت مددت يد مساعدتك الهى لقد صنعتنا لاجلك لذلك قلبنا لا يستريح إلا فيك انت الذى ترفرف بعنايتك حول كل البشر من يوم ولادتهم الى يوم وفاتهم مراحمك ياالهى وحنوك يشملان خليقتك كلها ولا ترفض عمل يديك ربي انت تحتضن وجودى برعايتك إياي رعايه كامله دفعه واحده وتحتضنى على الدوام كأنك لا تطلع الى اخر سواى تسهر على وكأنك قد نسيت الخليقه كلها تهبنى عطاياك وكأنى وحدى موضوع حبك لن يكف شمس البر عن مصاحبتنا فهو لن يتركنا انه ليس معنا فى يوم الشده فحسب بل كل الايام الى انقضاء الدهر |
||||