19 - 04 - 2016, 06:25 PM | رقم المشاركة : ( 12451 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي الحبيب .. هل أستطيع ا ن أعرفك بوضوح أكثر ؟ وأن احبك بقوة اكبر ؟ وأتبعك بقرب اكثر يوما بعد يوم ؟ ربي تشتاق اليك نفسي بشدة ولكن اضل الطريق سريعا .. اعني يا الهي وانر عيني لأري طريقك فلا احيد عنه .. ربي اعطني ان اختبرك في حياتي فاتعرف عليك اكثر وانمو في حبك فلا انفصل عنك مهما حدث . أمين |
||||
19 - 04 - 2016, 06:25 PM | رقم المشاركة : ( 12452 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تنس عهودك صموئيل 9 لا تنس عهودك 1 وقال داود هل يوجد بعد احد قد بقي من بيت شاول فاصنع معه معروفا من اجل يوناثان. 2 وكان لبيت شاول عبد اسمه صيبا فاستدعوه الى داود وقال له الملك اانت صيبا.فقال عبدك. 3 فقال الملك الا يوجد بعد احد لبيت شاول فاصنع معه احسان الله.فقال صيبا للملك بعد ابن ليوناثان اعرج الرجلين. 4 فقال له الملك اين هو.فقال صيبا للملك هوذا هو في بيت ماكير بن عميئيل في لودبار. 5 فارسل الملك داود واخذه من بيت ماكير بن عميئيل من لودبار . 6 فجاء مفيبوشث بن يوناثان بن شاول الى داود وخر على وجهه وسجد.فقال داود يا مفيبوشث.فقال هانذا عبدك. 7 فقال له داود لا تخف.فاني لاعملن معك معروفا من اجل يوناثان ابيك وارد لك كل حقول شاول ابيك وانت تاكل خبزا على مائدتي دائما. 8 فسجد وقال من هو عبدك حتى تلتفت الى كلب ميت مثلي 9 ودعا الملك صيبا غلام شاول وقال له.كل ما كان لشاول ولكل بيته قد دفعته لابن سيدك. 10 فتشتغل له في الارض انت وبنوك وعبيدك وتستغل ليكون لابن سيدك خبز لياكل .ومفيبوشث ابن سيدك ياكل دائما خبزا على مائدتي.وكان لصيبا خمسة عشر ابنا وعشرون عبدا. 11 فقال صبيا للملك حسب كل ما يامر به سيدي الملك عبده كذلك يصنع عبدك.فياكل مفيبوشث على مائدتي كواحد من بني الملك. 12 وكان لمفيبوشث ابن صغير اسمه ميخا.وكان جميع ساكني بيت صيبا عبيدا لمفيبوشث. 13 فسكن مفيبوشث في اورشليم لانه كان ياكل دائما على مائدة الملك.وكان اعرج من رجليه كلتيهما +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ عادة إذ يستريح الإنسان ويستقر ينسى الماضي بآلامه ويتجاهل مشاعر الغير، أما داود النبي والملك صاحب القلب الكبير فنجاحه واستقراره دفعه بالأكثر إلى بحثه عن راحة الآخرين. لقد أراحه الله من جميع أعدائه، وبعد موت شاول ويوناثان بحوالي ١٥ سنة لم ينس عهده مع يوناثان (١ صم ٢٠: ١٤-١٧) فبدأ يسأل إن كان قد بقى أحد من بيت شاول لكي يصنع معه إحسانًا من أجل يوناثان. سمع عن مفيبوشث بن يوناثان، الأعرج الرجلين، فاستدعاه ليرد له حقول جده شاول ويقيمه ضيفًا دائمًا يأكل معه على مائدته كأحد أفراد أسرته. +++ لا تنس عهودك مع الله ومع الناس ، لأنه إن كان الله أمينا في عهده معك للعناية بك ، فلماذا تتهاون في عهودك وحفظ وصاياه . إنه يحبك فجدد عهودك مع بالمقدار الذي يناسبك في تداريب محددة ، وإن كنت تنس فاكتب عهودك لله وللناس حتي تنفذها . كان مفيبوشث يخشى زيارة الملك الذي كان يعامله كأمير رغم إحساسه بعدم استحقاقه ذلك. ولم يكن معنى هذا أن يرفض عطايا داود. وعندما يمنحنا الله، في نعمته، غفران خطايانا، ويعطينا مكانا في السماء، قد نشعر بعدم استحقاقنا، ولكننا نحصل على كل هذه العطايا إن قبلناها. +++ ان كل عمل طيب نعمله للآخرين هو في الحقيقة موجه لله نفسه كقول السيد المسيح بنا أنكم فعلتموه بأحد اخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم (مت40:25 ) يستوجب منا قول مفيبوشث لداود " من هو عبدك حتي تلتفت إلي كلب ميت مثلي ع8 " قليل من التأمل ... أليس هو نفس التعبير "كلب ميت" الذي استعمله داود حين كان مطارداً من شاول (1صم24 :14 ) فتدور الأيام ويقولها حفيد شاول لداود ! ولكن داود كان قد قالها بإتضاع شديد رغم قوته وسقوط شاول بين يديه ، أما مفيوبشث فيقولها أما عطايا ومحبة داود الفائقة للعقل . +++ كن متضعاً شاكراً لكل من يكرمك ، فلشكر هو أقل شئ يقدم للكريم . وأشكر الله الذي جعل الناس يكرمونك. داود في سخائه يرمز للسيد المسيح ، الذي يدعونا إليه لنلتقي معه كأحباء؛ ينزع عنا الخوف، ويرد إلينا ما فُقد منا (الطبيعة الصالحة التي خلقنا عليها) كما وهبنا أن نجلس على مائدته السماوية نتناول جسده ودمه المبذولين سر خلاص وتمتع بالحياة الأبدية. +++ تأمل عطايا الله لك لتثق في رعايته ويطمئن قلبك وتشعر كيف أنك محبوب جدا الي قلبه ، فترفض كل خطية وتحيا له متمتعاً بعشرته . ++++++++++++++++++++++++++++++++++ ربي الحبيب .. هل أستطيع ا ن أعرفك بوضوح أكثر ؟ وأن احبك بقوة اكبر ؟ وأتبعك بقرب اكثر يوما بعد يوم ؟ ... ربي تشتاق اليك نفسي بشدة ولكن اضل الطريق سريعا .. اعني يا الهي وانر عيني لأري طريقك فلا احيد عنه .. ربي اعطني ان اختبرك في حياتي فاتعرف عليك اكثر وانمو في حبك فلا انفصل عنك مهما حدث . أمين |
||||
19 - 04 - 2016, 06:31 PM | رقم المشاركة : ( 12453 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي الحيب ... أعني يا سيدي حتي أتفهم أنك أنت ابويا وصديقي وأنت ايضاً الهنا القادر عل كل شئ ... اجعلني أن أؤمن بأنك دائماً في سفينتي فلا أخاف شرأ لأنك انت معي ... فأنت قد جئت للعالم من أجل شقاء المساكين وتنهد البائسين .. قد أتيت ليكون لنا افضل . |
||||
19 - 04 - 2016, 06:32 PM | رقم المشاركة : ( 12454 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله بداخلنا صموئيل الثاني 7 الله بداخلنا 1 وكان لما سكن الملك في بيته واراحه الرب من كل الجهات من جميع اعدائه 2 ان الملك قال لناثان النبي انظر.اني ساكن في بيت من ارز وتابوت الله ساكن داخل الشقق. 3 فقال ناثان للملك اذهب افعل كل ما بقلبك لان الرب معك. 4 وفي تلك الليلة كان كلام الرب الى ناثان قائلا 5 اذهب وقل لعبدي داود هكذا قال الرب.اانت تبني لي بيتا لسكناي. 6 لاني لم اسكن في بيت منذ يوم اصعدت بني اسرائيل من مصر الى هذا اليوم بل كنت اسير في خيمة وفي مسكن. 7 في كل ما سرت مع جميع بني اسرائيل هل تكلمت بكلمة الى احد قضاة اسرائيل الذين امرتهم ان يرعوا شعبي اسرائيل قائلا لماذا لم تبنوا لي بيتا من الارز. 8 والان فهكذا تقول لعبدي داود.هكذا قال رب الجنود انا اخذتك من المربض من وراء الغنم لتكون رئيسا على شعبي اسرائيل. 9 وكنت معك حيثما توجهت وقرضت جميع اعدائك من امامك وعملت لك اسما عظيما كاسم العظماء الذين في الارض. 10 وعينت مكانا لشعبي اسرائيل وغرسته فسكن في مكانه ولا يضطرب بعد ولا يعود بنو الاثم يذللونه كما في الاول 11 ومنذ يوم اقمت فيه قضاة على شعبي اسرائيل.وقد ارحتك من جميع اعدائك.والرب يخبرك ان الرب يصنع لك بيتا . 12 متى كملت ايامك واضطجعت مع ابائك اقيم بعدك نسلك الذي يخرج من احشائك واثبت مملكته. 13 هو يبني بيتا لاسمي وانا اثبت كرسي مملكته الى الابد. 14 انا اكون له ابا وهو يكون لي ابنا.ان تعوج اؤدبه بقضيب الناس وبضربات بني ادم. 15 ولكن رحمتي لا تنزع منه كما نزعتها من شاول الذي ازلته من امامك. 16 ويامن بيتك ومملكتك الى الابد امامك.كرسيك يكون ثابتا الى الابد. 17 فحسب جميع هذا الكلام وحسب كل هذه الرؤيا كذلك كلم ناثان داود 18 فدخل الملك داود وجلس امام الرب وقال.من انا يا سيدي الرب وما هو بيتي حتى اوصلتني الى ههنا. 19 وقل هذا ايضا في عينيك يا سيدي الرب فتكلمت ايضا من جهة بيت عبدك الى زمان طويل.وهذه عادة الانسان يا سيدي الرب. 20 وبماذا يعود داود يكلمك وانت قد عرفت عبدك يا سيدي الرب. 21 فمن اجل كلمتك وحسب قلبك فعلت هذه العظائم كلها لتعرف عبدك. 22 لذلك قد عظمت ايها الرب الاله لانه ليس مثلك وليس اله غيرك حسب كل ما سمعناه باذاننا . 23 واية امة على الارض مثل شعبك اسرائيل الذي سار الله ليفتديه لنفسه شعبا ويجعل له اسما ويعمل لكم العظائم والتخاويف لارضك امام شعبك الذي افتديته لنفسك من مصر من الشعوب والهتهم. 24 وثبت لنفسك شعبك اسرائيل شعبا لنفسك الى الابد وانت يا رب صرت لهم الها. 25 والان ايها الرب الاله اقم الى الابد الكلام الذي تكلمت به عن عبدك وعن بيته وافعل كما نطقت. 26 وليتعظم اسمك الى الابد فيقال رب الجنود اله على اسرائيل.وليكن بيت عبدك داود ثابتا امامك. 27 لانك انت يا رب الجنود اله اسرائيل قد اعلنت لعبدك قائلا اني ابني لك بيتا.لذلك وجد عبدك في قلبه ان يصلي لك هذه الصلاة. 28 والان يا سيدي الرب انت هو الله وكلامك هو حق وقد كلمت عبدك بهذا الخير. 29 فالان ارتض وبارك بيت عبدك ليكون الى الابد امامك لانك انت يا سيدي الرب قد تكلمت فليبارك بيت عبدك ببركتك الى الابد ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ شعر داود النبي والملك بإحسانات الرب إليه فأراد أن يبني له بيتًا، إذ حسب أنه ليس من اللائق أن يسكن هو في بيت من الأرز بينما يسكن تابوت العهد في خيمة من الشقق. بلا شك ظهر هذا الفكر في أعماق داود النبي عندما بدأ في بناء بيته، وربما اشتهى أن يبني بيت الرب قبل بيته، حاسبًا الله أولاً في كل أمور حياته. هذا الفكر تزايد بالأكثر بعدما أُحضر التابوت إلى مدينته، لكنه لم يتحدث مع ناثان النبي إلا بعدما استراح من الحروب، قاصدًا أن يبني بيتًا ضخمًا جدًا يحتاج بناؤه إلى إزمنة سلام، أي إلى تفرغ للبناء دون ارتباك بالحروب. لماذا لم يشأ الله أن يبني له داود هيكلا؟ لقد قال الله لداود إن مهمته هي أن يوحد بني إسرائيل ويقودهم ويقضي على أعدائهم. وهذه المهمة كانت تقتضي أن يسفك داود دما كثيرا. ونعلم من سفر أخبار الأيام الأول (٢٨: ٣) أن الله لم يشأ أن يبني بيته رجل حرب. لذلك وضع داود الخطط، وجمع المواد حتى يستطيع ابنه سليمان أن يشرع في بناء الهيكل حالما يصبح ملكا (١مل ٥-٧). وقبل داود هذا الدور في خطة الله، ولم يحاول أن يتخطاه. وعلينا نحن أيضا أن نكتفي بقبول أدوارنا التي يعطيها لنا الله. كان طلب داود طلبا جيدا، ولكن الله قال : "لا". ولم يكن معنى هذا أن الله رفض داود، بل في الحقيقة، كان الله يرتب لعمل شيء ما، في حياة داود، أعظم من إعطاء داود شرف بناء الهيكل. فبالرغم من رفض الله طلب داود، إلا أنه وعد أن يستمر بيت (أسرة) داود إلى الأبد. وقد انتهت أسرة داود الأرضية بعد ذلك بعدة قرون، ولكن يسوع المسيح، نسل داود، كان الإتمام النهائي لهذا الوعد (أع ٢: ٢٢-٣٦)، فهو سيملك إلى أبد الآبدين، أولا في ملكوته الروحي، وأخيرا في أورشليم السماوية (لو ١: ٣٠-٣٣ ؛ رؤ ٢١). هل صليت بحسن نية، ولكن قال لك الله : "لا"؟ ليس هذا رفضا، ولكنها طريقة الله لإتمام غرض أعظم في حياتك. جلس داود غالبًا على الأرض وأحنى رأسه أمام الرب ليشكره من أجل هذا الوعد الذي أنعم به عليه قائلاً: "من أنا يا سيدي؟! وما هو بيتي؟! حتى أوصلتني إلى هنا؟!" . لقد أدرك أنه ليس عن استحقاق شخصي ولا عن كرامة لبيت أبيه نال هذا الوعد الإلهي، إنما هو نعمة إلهية فائقة جاءت به إلى كرسي المُلك ليكون في حضرة الرب ينعم بسكناه وحلوله معه وسخاء نعمه عليه. ما أحوجنا أن نجلس في هدوء داخلي أمام الرب نسمع مواعيده المفرحة ونتحدث معه، مدركين عظمة عطيته المجانية، فقد أقامنا معه من الفساد وجعلنا له ملوكًا وكهنة، وحسبنا أبناء له ننعم بشركة أمجاده. +++ قبل أن نطلب المزيد من الرب في صلواتنا ، علينا أن نشكره أولاً علي كل ما غمرنا به في حياتنا من عطف ورعاية . لذلك تضع كنيستنا ، بإرشاد الروح القدس ، صلاة الشكر في بداية كل خدمة طقسية . +++ ليتنا نثق في وعود الله فتدفعنا الي كل عمل صالح ، ولا نهتز إن قابلتنا ضيقات فوعود الله لابد أن تتم . فقط نثابر في الصلاة والجهاد ونثق أنه سيكمل عمله فينا . +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : ربي الحيب ... أعني يا سيدي حتي أتفهم أنك أنت ابويا وصديقي وأنت ايضاً الهنا القادر عل كل شئ ... اجعلني أن أؤمن بأنك دائماً في سفينتي فلا أخاف شرأ لأنك انت معي ... فأنت قد جئت للعالم من أجل شقاء المساكين وتنهد البائسين .. قد أتيت ليكون لنا افضل . |
||||
19 - 04 - 2016, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 12455 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إلهى، أنت تعلم أنى لا أعرف ما هو الصالح لنفسى. وها أنا قد شرعت فى.... فمن أين لىِ أن أعرف جيداً ماهو الصالح لى إن لم أسترشد نعمتك فى ذلك؟ فأسألك يارب أن تدبرنى فى هذا الأمر. لا تتركنى ومشورة نفسى، ولا تدعنى أجرى وراء ميولى لئلا أتورط وأسقط، بل احفظ عبدك من الزلل، وكن متكلى وعونى، ودبر الأمر بحسب إرادتك كما يوافق صلاحك. وإن حسن لديك فليكن كما تريد، وهبنى نعمتك لأتممه. وإن كان يضر فانزع منى يارب هذه الرغبة، لأنك عليم بكل شىء، ولايخفى عليك أمر. وهاأنا عبدك، عاملنى بما يوافقك، إذ لانجاح تام، ولاسلام كامل، إلا بتسليم ذاتى تحت تدبير مشيئتك. علمنى أن أقول فى كل شىء: يا أبتاه، ليس كمشيئتى بل كمشيئتك. لأن لك الملك والقوة والمجد من الآن وإلى الأبد. آمين. |
||||
19 - 04 - 2016, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 12456 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مخافة الله صموئيل الثاني 6 1 وجمع داود ايضا جميع المنتخبين في اسرائيل ثلاثين الفا. 2 وقام داود وذهب هو وجميع الشعب الذي معه من بعلة يهوذا ليصعدوا من هناك تابوت الله الذي يدعى عليه بالاسم اسم رب الجنود الجالس على الكروبيم. 3 فاركبوا تابوت الله على عجلة جديدة وحملوه من بيت ابيناداب الذي في الاكمة وكان عزة واخيو ابنا ابيناداب يسوقان العجلة الجديدة. 4 فاخذوها من بيت ابيناداب الذي في الاكمة مع تابوت الله.وكان اخيو يسير امام التابوت 5 وداود وكل بيت اسرائيل يلعبون امام الرب بكل انواع الالات من خشب السرو بالعيدان وبالرباب وبالدفوف وبالجنوك وبالصنوج. 6 ولما انتهوا الى بيدر ناخون مد عزة يده الى تابوت الله وامسكه لان الثيران انشمصت. 7 فحمي غضب الرب على عزة وضربه الله هناك لاجل غفله فمات هناك لدى تابوت الله. 8 فاغتاظ داود لان الرب اقتحم عزة اقتحاما وسمى ذلك الموضع فارص عزة الى هذا اليوم. 9 وخاف داود من الرب في ذلك اليوم وقال كيف ياتي الي تابوت الرب . 10 ولم يشا داود ان ينقل تابوت الرب اليه الى مدينة داود فمال به داود الى بيت عوبيد ادوم الجتي. 11 وبقي تابوت الرب في بيت عوبيد ادوم الجتي ثلاثة اشهر.وبارك الرب عوبيد ادوم وكل بيته 12 فاخبر الملك داود وقيل له قد بارك الرب بيت عوبيد ادوم وكل ما له بسبب تابوت الله.فذهب داود واصعد تابوت الله من بيت عوبيد ادوم الى مدينة داود بفرح. 13 وكان كلما خطا حاملوا تابوت الرب ست خطوات يذبح ثورا وعجلا معلوفا. 14 وكان داود يرقص بكل قوته امام الرب.وكان داود متنطقا بافود من كتان. 15 فاصعد داود وجميع بيت اسرائيل تابوت الرب بالهتاف وبصوت البوق. 16 ولما دخل تابوت الرب مدينة داود اشرفت ميكال بنت شاول من الكوة ورات الملك داود يطفر ويرقص امام الرب فاحتقرته في قلبها. 17 فادخلوا تابوت الرب واوقفوه في مكانه في وسط الخيمة التي نصبها له داود واصعد داود محرقات امام الرب وذبائح سلامة . 18 ولما انتهى داود من اصعاد المحرقات وذبائح السلامة بارك الشعب باسم رب الجنود. 19 وقسم على جميع الشعب على كل جمهور اسرائيل رجالا ونساء على كل واحد رغيف خبز وكاس خمر وقرص زبيب.ثم ذهب كل الشعب كل واحد الى بيته 20 ورجع داود ليبارك بيته فخرجت ميكال بنت شاول لاستقبال داود وقالت ما كان اكرم ملك اسرائيل اليوم حيث تكشف اليوم في اعين اماء عبيده كما يتكشف احد السفهاء. 21 فقال داود لميكال انما امام الرب الذي اختارني دون ابيك ودون كل بيته ليقيمني رئيسا على شعب الرب اسرائيل.فلعبت امام الرب. 22 واني اتصاغر دون ذلك واكون وضيعا في عيني نفسي واما عند الاماء التي ذكرت فاتمجد. 23 ولم يكن لميكال بنت شاول ولد الى يوم موتها +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ كان تابوت العهد هو كنز إسرائيل القومي. وكان هذا التابوت المقدس يحفظ عادة في خيمة الشهادة. وبعد أن عاد التابوت إلى إسرائيل بعد أن سلبه الفلسطينيون مدة قصيرة (١صم ٤-٦)، حفظ في بيت أبيناداب لمدة عشرين سنة. ورأى داود كيف بارك الله أبيناداب، فأراد أن يأتي بالتابوت إلى أورشليم لبركة الأمة كلها . حدث أثناء السير أن جمحت الثيران فجأة ، ، فمدّ عُزة يده إلى تابوت الله وأمسكه كي لا يسقط، فضربه الله هناك ومات... ولم يكن الله ظالماً في قتله عزة لأنه كان لاوياً يعرف أنه لا يصح أن يلمس أحد التابوت ولابد ان يكون قد فهم ذلك لأن التابوت كان في بيت أبيه أو جده منذ أكثر من 70 عاما أي تعلم انه لا يمكن أن يمس أحد التابوت ، ولكن يبدوا أنه آلف منظر التابوت وخدمته فاندفع بدون تدقيق حتي لا يسقط علي الأرض ... غضب داود لأن رجلا حسن النية، قد قتل، وهكذا فسدت خططه في استعادة التابوت بابتهاج (٦: ٨). وقد عرف، بلاشك، أن الخطأ كان خطأه لنقله التابوت باستهانة. وبعد أن هدأ، أمر بوضع التابوت في مكان مؤقت منتظرا أن يعرف ما إذا كان الرب سيسمح له بإحضاره إلى أورشليم، وقد منح هذا لداود وقتا ليعرف الطريقة الصحيحة لنقل التابوت. وكانت حقيقة أن الله بارك بيت عوبيد أدوم، علامة لداود على أنه يستطيع أن يحاول مرة أخرى نقل التابوت إلى أورشليم. +++ الله الحنون هو أيضاً المخوف العادل ، فليتك تسجد أم هيكله بخشوع عندما تدخل الكنيسة ثم تقف في مكانك وتقدم توبة وتطلب رحمته وتشكره لأنه أنعم عليك بالدخول الي بيته فيكشف لك أسراره ويمتعك بوجوده معك فيفرح قلبك بالحقيقة . كانت ميكال أول زوجة لداود، ولكنها تدعى هنا "بنت شاول" فقط. ويمكن أن يكون ذلك لبيان أن موقفها أشبه بموقف أبيها. ولعل احتقارها لداود لم يبدأ بدخول داود هذا الدخول العظيم إلى المدينة، فلربما ظنت أن ليس من دواعي العظمة الاهتمام بالعبادة علنا في وقت لم تكن العبادة فيه ذات أهمية في المملكة. أو لعلها ظنت أنه لا يليق بملك أن يبدي مثل هذه العواطف. ومهما كان السبب فإن هذا الاحتقار الذي أحست به من نحو رفيق حياتها، أدى إلى مواجهة صعبة، وظلت ميكال بلا أولاد إلى نهاية الحياة. فمشاعر المرارة والغيظ التي لا تكبح هي مشاعر شديدة التدمير للعلاقة، ويجب كبحها قبل أن تتحول إلى حرب سافرة. فلا تنتظر إلى أن تغلبك مشاعر الاحتقار، حتى تكبح مشاعرك. +++ لم يلفت نظر ميكال شئ من جلال الموكب سوي تصرف داود ، كم نفعل نحن أيضاً مثلها حين ننقد تصرفات الغير وطريقة كلامهم أو تعبيرهم دون أن نهتم بمضمون ما يقولون . فلا تسرع إلي النق بل انظر الي التصرفات الحسنة والقصد الحسن عند الناس لتستفيد من الكل ولا تدين الأبرياء كما فعلت ميكال. كانت ميكال شديدة الاهتمام بأفعال داود غير اللائقة، حتى إنها لم تفرح بعودة التابوت إلى المدينة. كانت تهتم بالمظاهر الخارجية، بينما كان داود يهتم بحالة قلبه الداخلية أمام الله. كان مستعدا أن يبدو أحمق في نظر البعض لكي يعبد الله بصدق وأمانة. ... علي قدر ما تتضع أمام الله وأمام الناس ، يرفعك الله في نظر الكال ويعطيك نعمة ومهابة روحية فتجعل الناس يحترمونك ويحبونك . ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة طلب مشورة الله قبل الشروع في عمل إلهى، أنت تعلم أنى لا أعرف ما هو الصالح لنفسى. وها أنا قد شرعت فى.... فمن أين لىِ أن أعرف جيداً ماهو الصالح لى إن لم أسترشد نعمتك فى ذلك؟ فأسألك يارب أن تدبرنى فى هذا الأمر. لا تتركنى ومشورة نفسى، ولا تدعنى أجرى وراء ميولى لئلا أتورط وأسقط، بل احفظ عبدك من الزلل، وكن متكلى وعونى، ودبر الأمر بحسب إرادتك كما يوافق صلاحك. وإن حسن لديك فليكن كما تريد، وهبنى نعمتك لأتممه. وإن كان يضر فانزع منى يارب هذه الرغبة، لأنك عليم بكل شىء، ولايخفى عليك أمر. وهاأنا عبدك، عاملنى بما يوافقك، إذ لانجاح تام، ولاسلام كامل، إلا بتسليم ذاتى تحت تدبير مشيئتك. علمنى أن أقول فى كل شىء: يا أبتاه، ليس كمشيئتى بل كمشيئتك. لأن لك الملك والقوة والمجد من الآن وإلى الأبد. آمين. |
||||
19 - 04 - 2016, 06:58 PM | رقم المشاركة : ( 12457 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اعترف لك يالهى بضعفى وعجزى بفشلى فى مقاومة شهوات نفسى اعترف لك....... كلما زادت معرفتى زاد غرورى وظننت نفسى شيئا بل احيانا احاسبك على احكام عدلك واحيانا تصيبنى الشكوك لماذا طريق الاشرار ناجحا وطريق من يعرفونك مليئا بالاشواك تفتر النفس وتضعف الروح ويخبوا الرجاء وصوت يدوى فى اعماقى ان موتى خير من حياتى حياتى وماهى حياتى هى بخار يظهر قليلا ثم يضمحل هى ساعات وايام وشهور وسنوات تمضى كما تمضى المياه فى مجارى الانهار ولكن حياتنا تصب فى القبور ماذا اعددنا لمكاننا الابدى ماهى ثمارنا الروحية هل كانت ايامنا بها مايرضى صلاحك لااعلم لان امواج الحياة اخذتنا واهتمامتنا الاسرية والعمليه اغرقتنا وطمت خطايانا فوق رؤسنا واثقلت علينا هموم حياتنا فيامن بحثت عن السامرية وجذبتها اليك وبحثت عن الخروف الضال وحملته على منكبيك انا بعيدا عنك واريدك ان تجدنى وتردنى اليك لك كل مجد وكرامة |
||||
19 - 04 - 2016, 06:58 PM | رقم المشاركة : ( 12458 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرب قريب لمن يدعوه صموئيل الثاني 5 1 وجاء جميع اسباط اسرائيل الى داود الى حبرون وتكلموا قائلين هوذا عظمك ولحمك نحن. 2 ومنذ امس وما قبله حين كان شاول ملكا علينا قد كنت انت تخرج وتدخل اسرائيل وقد قال لك الرب انت ترعى شعبي اسرائيل وانت تكون رئيسا على اسرائيل. 3 وجاء جميع شيوخ اسرائيل الى الملك الى حبرون فقطع الملك داود معهم عهدا في حبرون امام الرب ومسحوا داود ملكا على اسرائيل 4 كان داود ابن ثلاثين سنة حين ملك وملك اربعين سنة. 5 في حبرون ملك على يهوذا سبع سنين وستة اشهر.وفي اورشليم ملك ثلاثا وثلاثين سنة على جميع اسرائيل ويهوذا. 6 وذهب الملك ورجاله الى اورشليم الى اليبوسيين سكان الارض.فكلموا داود قائلين لا تدخل الى هنا ما لم تنزع العميان والعرج.اي لا يدخل داود الى هنا . 7 واخذ داود حصن صهيون.هي مدينة داود. 8 وقال داود في ذلك اليوم ان الذي يضرب اليبوسيين ويبلغ الى القناة والعرج والعمي المبغضين من نفس داود لذلك يقولون لا يدخل البيت اعمى او اعرج. 9 واقام داود في الحصن وسماه مدينة داود.وبنى داود مستديرا من القلعة فداخلا. 10 وكان داود يتزايد متعظما والرب اله الجنود معه 11 وارسل حيرام ملك صور رسلا الى داود وخشب ارز ونجارين وبنائين فبنوا لداود بيتا. 12 وعلم داود ان الرب قد اثبته ملكا على اسرائيل وانه قد رفع ملكه من اجل شعبه اسرائيل. 13 واخذ داود ايضا سراري ونساء من اورشليم بعد مجيئه من حبرون فولد ايضا لداود بنون وبنات. 14 وهذه اسماء الذين ولدوا له في اورشليم.شموع وشوباب وناثان وسليمان 15 ويبحار واليشوع ونافج ويافيع 16 واليشمع واليداع واليفلط 17 وسمع الفلسطينيون انهم قد مسحوا داود ملكا على اسرائيل فصعد جميع الفلسطينيين ليفتشوا على داود.ولما سمع داود نزل الى الحصن. 18 وجاء الفلسطينيون وانتشروا في وادي الرفائيين. 19 وسال داود من الرب قائلا ااصعد الى الفلسطينيين.اتدفعهم ليدي.فقال الرب لداود اصعد لاني دفعا ادفع الفلسطينيين ليدك. 20 فجاء داود الى بعل فراصيم وضربهم داود هناك وقال قد اقتحم الرب اعدائي امامي كاقتحام المياه.لذلك دعا اسم ذلك الموضع بعل فراصيم. 21 وتركوا هناك اصنامهم فنزعها داود ورجاله 22 ثم عاد الفلسطينيون فصعدوا ايضا وانتشروا في وادي الرفائيين. 23 فسال داود من الرب فقال لا تصعد بل در من ورائهم وهلم عليهم مقابل اشجار البكا 24 وعندما تسمع صوت خطوات في رؤوس اشجار البكا حينئذ احترص لانه اذ ذاك يخرج الرب امامك لضرب محلة الفلسطينيين. 25 ففعل داود كذلك كما امره الرب وضرب الفلسطينيين من جبع الى مدخل جازر ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ( ع 1 – 5 داود ملكاً ) كانت هذه المرة الثالثة التي يمسح فيها داود ملكا، فقد مسحه صموئيل أول مرة سرا (١صم ١٦: ١٣)، ثم توج ملكا علي سبط يهوذا (٢صم ٢: ٤)، وأخيرا توج ملكا على كل إسرائيل. عندما كان طريدا، بدت الحياة أمامه كئيبة، ولكن ها وعد الله بأن يجعله ملكا على كل إسرائيل قد تحقق. لم يصبح داود ملكا على كل إسرائيل إلا عندما بلغ السابعة والثلاثين من عمره، رغم أنه قد وعد بالملك قبل ذلك بسنوات كثيرة (١صم ١٦: ١٣). وكان على داود، خلال تلك السنين، أن ينتظر بصبر إتمام وعد الله. فإن كنت تشعر بضغط الحصول علي نتائج عاجلة ونجاح سريع، فاذكر صبر داود. وكما أن وقت انتظاره لتحقيق الوعد أعده لمهمته العظيمة، فقد تساعد فترة الانتظار على إعدادك، بتقوية شخصيتك الروحية. +++ عندما يريد الله ويكمل الوقت يعيد إليك حقوقك ويخضع الكل لك... فقد انتظر داود بعد مسحه ملكاً علي يد صموئيل سنيناً طويلة حتي تم تملكه علي كل الشعب ... فكن صبوراً واستمر في صلواتك حتي تنال حقوقك ولا تنس أن حقك الأول والأهم هو ملكوت السموات فاهتم بالتوبة ونمو علاقتك بالله قبل أي شئ مادي فسيرفع الله عنك خطاياك مهما طال الزمن وينمي إيمانك لتتمتع بعشرته. (ع 6 – 10 الانتصار عي اليبوسيين ) كان اليبوسيين واثقين أن داود لن يستطيع الاستيلاء على حصنهم بسبب مناعته، حتى لو كان من بداخله عمي وعرج، لذا في استخفاف قالوا له ان العمي والعرج عندهم أقوي وأشد بأساً من رجال داود ... فأعلن داود عن المكافأة لمن يضرب المدينة ... الي أن دخلها بالفعل +++ مع أن الممالك الوثنية أقامت عظمتها على الغزو والقوة والجيوش والثروة، فإن داود عرف أن عظمته إنما هي من الله ولاسواه. فالعظمة تعني الاحتفاظ بعلاقة وثيقة مع الله سواء شخصيا أو قوميا. ولكي يحقق داود ذلك، كان عليه أن يسيطر على طموحاته. فمع أنه كان مشهورا وناجحا ومحبوبا، فإنه أعطى الله المكان الأول في حياته، وخدم الشعب حسب قصد الله. فهل تريد العظمة من الله أم من الناس؟ وفي سعيك للنجاح، اذكر أن تحفظ مطامحك تحت سيطرة الله. (ع11 – 25 مقاومة الاعداء ) إن كان نجاح داود أعطاه نعمة في عيني حيرام ملك صور ليرسل له خشب أرز وبنائين علامة الصداقة العملية إلا أنه في الجانب المقابل، ضاعف نجاحه هذا من مقاومة الأعداء. مع كل نصرة نتوقع مقاومة وحربًا إن لم تكن من الخارج فمن الداخل، لذا قيل في سفر ابن سيراخ: "يا بني إذا تقدمت لخدمة الرب أعدد نفسك للتجربة" (2: 1) . حارب داود معاركه حسبما أراه الله، ففي كل مرة : (١) سأل عما إذا كان يحارب أو لا يحارب. (٢) اتبع التعليمات كاملة. (٣) أعطى المجد لله. ويمكن أن نخطيء في معاركنا بتجاهل هذه الخطوات، وعوضا عنها: (١) نفعل ما نريد دون اعتبار لمشيئة الله. (٢) نفعل الأشياء بحسب فكرنا متجاهلين ما في الكتاب المقدس من مشورة، أو متجاهلين مشورة الناس الحكماء الآخرين. (٣) نأخذ المجد لأنفسنا أو نعطيه لشخص آخر دون الاعتراف بالمعونة التي نلناها من الله. وكل هذه التصرفات هي تصرفات خاطئة. +++ الرب حاضر مع أولاده في كل حين ماداموا يطلبونه . حين تحيط بنا التجارب أو الظروف الصعبة فلنثق أن الله سيمد يده بالمساعدة لنا فيخرجنا من الضيقة الي الرحب ... فقط علينا أن ندعوه فهو قريب يستجيب لمن يدعوه. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ اعترف لك يالهى بضعفى وعجزى بفشلى فى مقاومة شهوات نفسى اعترف لك....... كلما زادت معرفتى زاد غرورى وظننت نفسى شيئا بل احيانا احاسبك على احكام عدلك واحيانا تصيبنى الشكوك لماذا طريق الاشرار ناجحا وطريق من يعرفونك مليئا بالاشواك تفتر النفس وتضعف الروح ويخبوا الرجاء وصوت يدوى فى اعماقى ان موتى خير من حياتى حياتى وماهى حياتى هى بخار يظهر قليلا ثم يضمحل هى ساعات وايام وشهور وسنوات تمضى كما تمضى المياه فى مجارى الانهار ولكن حياتنا تصب فى القبور ماذا اعددنا لمكاننا الابدى ماهى ثمارنا الروحية هل كانت ايامنا بها مايرضى صلاحك لااعلم لان امواج الحياة اخذتنا واهتمامتنا الاسرية والعمليه اغرقتنا وطمت خطايانا فوق رؤسنا واثقلت علينا هموم حياتنا فيامن بحثت عن السامرية وجذبتها اليك وبحثت عن الخروف الضال وحملته على منكبيك انا بعيدا عنك واريدك ان تجدنى وتردنى اليك لك كل مجد وكرامة |
||||
19 - 04 - 2016, 07:06 PM | رقم المشاركة : ( 12459 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إرضاء الناس بعمل الشر صموئيل الثاني 4 إرضاء الناس بعمل الشر !! 1 ولما سمع ابن شاول ان ابنير قد مات في حبرون ارتخت يداه وارتاع جميع اسرائيل. 2 وكان لابن شاول رجلان رئيسا غزاة اسم الواحد بعنة واسم الاخر ركاب ابنا رمون البئيروتي من بني بنيامين.لان بئيروت حسبت لبنيامين. 3 وهرب البئيروتيون الى جتايم وتغربوا هناك الى هذا اليوم. 4 وكان ليوناثان بن شاول ابن مضروب الرجلين.كان ابن خمس سنين عند مجيء خبر شاول ويوناثان من يزرعيل فحملته مربيته وهربت ولما كانت مسرعة لتهرب وقع وصار اعرج واسمه مفيبوشث. 5 وسار ابنا رمون البئيروتي ركاب وبعنة ودخلا عند حر النهار الى بيت ايشبوشث وهو نائم نومة الظهيرة. 6 فدخلا الى وسط البيت لياخذا حنطة وضرباه في بطنه ثم افلت ركاب وبعنة اخوه . 7 فعند دخولهما البيت كان هو مضطجعا على سريره في مخدع نومه فضرباه وقتلاه وقطعا راسه واخذا راسه وسارا في طريق العربة الليل كله. 8 واتيا براس ايشبوشث الى داود الى حبرون وقالا للملك هوذا راس ايشبوشث بن شاول عدوك الذي كان يطلب نفسك.وقد اعطى الرب لسيدي الملك انتقاما في هذا اليوم من شاول ومن نسله 9 فاجاب داود ركاب وبعنة اخاه ابني رمون البئيروتي وقال لهما.حي هو الرب الذي فدى نفسي من كل ضيق 10 ان الذي اخبرني قائلا هوذا قد مات شاول وكان في عيني نفسه كمبشر قبضت عليه وقتلته في صقلغ.ذلك اعطيته بشارة. 11 فكم بالحري اذا كان رجلان باغيان يقتلان رجلا صديقا في بيته على سريره.فالان اما اطلب دمه من ايديكما وانزعكما من الارض. 12 وامر داود الغلمان فقتلوهما وقطعوا ايديهما وارجلهما وعلقوهما على البركة في حبرون.واما راس ايشبوشث فاخذوه ودفنوه في قبر ابنير في حبرون ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ كان إيشبوشث رجلا يستمد شجاعته من رجل آخر (أبنير)، وليس من الله، فعندما تخلى عنه أبنير أصبح إيشبوشث بلا معين. وفي وقت الأزمة وتحت الضغط انهار خوفا. فالخوف قد يشلنا، لكن بالإيمان والاتكال على الله يمكن التغلب على الخوف (٢تيمو ١: ٦-٨ ؛ عب ١٣: ٦). فإذا اتكلنا على الله، نكون مستعدين للتجاوب بجراءة مع الأحداث حولنا. غدر بَعْنَة ورَكاب بإيشبوشث. هذان كانا في خدمة الملك، انتهزا الأحداث، وشعرا بانهيار الملك وتخلي الشعب عنه، فأرادا اللحاق بخدمة داود الملك بتقديم رأس منافسه ايشبوشث. هذان خانا الملك الذي أقامهما في البلاط للخدمة، بجانب أنهما من ذات سبطه، مما يجعل جريمتهما أكثر بشاعة ... وقد اخذا الرأس وتقداما بها لداود متوقعين انهم قد قدما خدمة له . +++ لا تصنع الشر إرضاء للناس أو بحثاً عن مصلحتك ، ولا تنس أن الله يراقب كل أعمال البشر ويجازيهم عليها . تذكر دائماً أن الله يراك فتصنع ما يرضيه. هذا الموقف يكاد يكون شبيها بالموقف المذكور في (٢صم ١: ١-١٦)، حيث يعلن رجل ما لداود مفتخرا أنه قد قتل الملك شاول. ولاشك في أن بعنة وركاب كانا يرجوان مكافأة أو تقديرا عظيما لقتلهما غريم داود، ولكنهما أساءا الحكم على خلق داود. دعا داود إيشبوشث "رجلا بريئا"، فهو باعتباره ابن شاول كان له الحق في أن يتولى العرش، فهو لم يقترف شرا برغبته في أن يكون ملكا، ولكنه كان أضعف من أن يقف في وجه الظلم. ومع أن داود كان يعرف أن إيشبوشث لم يكن القائد القومي اللازم لتوحيد إسرائيل، فإنه لم تكن لديه مطلقا النية في قتله. لقد وعد الله داود بالملك، وكان يعرف أن الله لابد أن يتمم وعده. عندما علم داود بموت إيشبوشث غضب، فداود لم يؤذ شاول مطلقا، ورأى أن أسلوب المغتالين كان جبانا. كان داود يريد توحيد إسرائيل، لا أن يدق أسفينا بينه وبين أنصار إيشبوشث. ولإثبات أنه لم تكن له يد في القضاء على نسل شاول الملكي، أمر بقتل المغتالين، ودفن إيشبوشث بكرامة. وإذ أدرك كل أسباط إسرائيل أن داود هو القائد القوي الذي يحتاجون إليه، قدموا له فروض الولاء، ولاشك في أنه كان لتهديد الفلسطينيين وشهرة داود، أثر في توحيد الشعب. +++ تمتع داود بالنظرة البسيطة التي يري بها فضائل أعدائه ، فيمدح شاول في مرثاته ويصف هنا إيشبوشث بانه صديق بار . فليتك تري فضائل من يسئ اليك حتي تحبه وتلتمس العذر له في أخطائه فتحيا بوصية المسيح أي محبة الأعداء . اختلف ايشبوشث وأبنير وتنازعا زمرت الأيام ودفنا كلاهما في قبر واحد بحبرون ، فليتنا نتذكر الموت حتي نعيش في سلام مع من حولنا ونسامح من يخطئ في حقنا لأن الموت سيجمعنا ولا ناخذ شيئاً من هذا العالم . +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاه تتلى كل صباح تعال معي ها يومُ جديد قد بدأ. يا يسوع,انت الذي قبلت ان تجسد الحب اللامتناهي,في حدود عائلة,وقرية وبلد,وفي روتينية مهنة بشريه, تعال اسكن معي طوال هذا اليوم!فليحول حضورك في,يومي المتواضع,الى تجسيد رائع لحبك الكبير! تعال فتلتقي بمن التقي بهم على الطرقات,وفي زحمة الشوارع وفي الساحات! تعال فتنظر بحنان الى كل وجه انظر اليه! تعال فتسلم على من اسلم عليهم! تعال فتصغي الى من اصغي اليهم! تعال فتتحدث مع من اتحدث معهم! تعال فتلتزم تجاه الذين التزم تجاههم... تعال فتأكل مع من اجالسهم!... تعال فتحب كل الذين سأحبهم... يا يسوع,كما ارسلك الاب ارسلني اليوم.لكي اكون قلبك وعينيك ويديك... فيَّ,ستلتقي اليوم ايضا بالغنياء والفقراء بالطفال والشيوخ,بالاصحاء والمرضى وبي ستنظر الى كل انسان وتحبه. بي,تريد اليوم ايضا ان تحب وتخدم وتسامح وتشفي وتغسل الارجل وتخلص... بي,تريد ان نعيش اليوم ايضا,والى اخر الايام,بين البشر... تعال يا يسوع,تعال واملأ كل ساعه,وكل دقيقه,وكل ثانية من هذا النهار,بحضورك .امين. |
||||
19 - 04 - 2016, 07:12 PM | رقم المشاركة : ( 12460 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب ماذا أطلب منك وأنت لم تدعني معوزا شيئا من أعمال كرامتك ، أنت يا رب ترعاني فلا يعوزني شيء ، كل ما أعطيتني حتى الآن كثير عليّ ، أعطيتني فـوق ما أطلب وفـوق ما أستحق بحيث أشعر بفيـض منك لا ينقصه شيء يزاد عليه .. ثم إنني يا رب لا أعرف ما هو الصالح لي لأطلبه ، أنت الذي تعرف ما أحتاج أنا إليه وتعطيني إياه دون أن أطلب ! جرأة مني أن أذكّرك بما يحسن في عينيك أن تعمله لأجلي حسب وفرة حنان أبوتك ، كل ما أطلبه هو أن تغفر لي خطاياي ، كذلك أطلب ملكوتك في حياتي كما سبق أن علمتنا "لا تهتموا بما للغد" "أطلبوا أولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم" ... كذلك أنا يا رب في خجل أن أطلب على الرغم مما اقترفته من خطايا ! استحي من الطلب وقد خالفت الكثير من وصاياك وقصّرت في واجباتي من نحوك ولم تعد لي دالة أطلب بها شيئا ، الخجل يغطي وجهي وتذكر خطاياي يعقد لساني عن الطلب ، أنت تعرف يا رب كل شيء وأيضا كيف أطلب شيئا جديدا وأنا لم أشكر على عطاياك السابقة؟! ... أقول "باركي يا نفسي الرب وكل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس . باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل إحساناته" . أنت يا رب قد أعطيتني الكثير والكثير ولم أشكر بعد على كل ما غرقتني به من كرمك فليتني أحيا حياة الشكر لا الطلب ! أقول مع المرتل في المزمور "بماذا أكافئ الرب عن كل ما أعطانيه ؟! كأس الخلاص آخذ وباسم الرب أدعو .. قدام كل شعبه |
||||