منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 06 - 2012, 12:02 PM   رقم المشاركة : ( 1231 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



صوم الرسل

ومكانته الروحية في الكنيسة


ابونا متى المسكين



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


صوم الرسل من الأصوام التي تحمل معاني روحية غاية في الأهمية بالنسبة للكنيسة. وبالرغم من أنه ثابت فيها منذ العصر الرسولي كصوم يتعلق بوجودها ذاته وباستمرارها على مدى الزمان، إلا أنه صار أحياناً سواء في الماضي أو في الحاضر موضوع حوار ونقاش، وذلك بسبب الجهل بمعناه الأصيل، وبسبب فقدان قيمته الروحية العملية في الكنيسة؛ وهذا مما يؤسف له. لذلك، وقبل أن نعرض لتحقيق وضعه التاريخي، يلزمنا أن نرسِّخ في الأذهان أهميته الروحية بالنسبة للكنيسة.
أهميته الروحية بالنسبة للكنيسة

فصوم الرسل كان أول صوم تم فيه وبواسطته أول عمل للكرازة والتبشير؛ فهو الصوم الذي وُلدت فيه الكنيسة وظهرت للوجود وتَحَدَّد شكلها في أورشليم وخارجها، أي أن صوم الرسل كان، ولا زال وسيظل أبداً، هو صوم الكرازة والخدمة والإرسالية؛ فهو متعلق أساساً بالشهادة للمسيح. لذلك جاء توقيته بعد حلول الروح القدس، باعتبار أن حلول الروح القدس إشارة لبدء حركة الخدمة: «وفيما هو مجتمع معهم أوصاهم أن لا يبرحوا من أورشليم بل ينتظروا موعد الآب الذي سمعتموه مني . . . ستنالون قوة متى حلَّ الروح القدس عليكم وتكونون لي شهوداً في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض.» (أع 4:1 )
هنا اقتران الروح القدس مع صوم الرسل يكوِّن في الحقيقة صُلب الشهادة وقوتها، ويصوِّر أول صورة حية للكنيسة في معناها ومبناها: كرازة وشهادة بالروح: «ومتى جاء المُعزِّي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي. وتشهدون أنتم أيضاً لأنكم معي من الابتداء.» (يو 26:15 و27)
أما المصدر الذي نعتمد عليه اعتماداً كلياً في كون الرسل صاموا فعلاً بعد حلول الروح القدس حتى يباشروا الشهادة والخدمة وهم صيام، فهو قول الرسل أنفسهم في الدسقولية، حيث تقول في هذا الصدد:
ومن بعد عيد الخمسين (العنصرة) عيِّدوا أيضاً أسبوعاً آخر… ثم نصوم بعد الراحة (أي بعد راحة يوم الأحد سابع يوم بعد العنصرة) … ومن بعد هذا (أي بعد صوم الرسل) نأمركم أن تصوموا كل أربعاء وكل جمعة وما أمكنكم أكثر من هذا فصوموا (مج 20:15). إذاً، فصوم الرسل حقيقة تاريخية تستمد قوتها وديمومتها من كيان الكنيسة القائم الآن، وليس ذلك فحسب، بل إن كيان الكنيسة نفسه يستمد بداية وجوده تاريخياً وروحياً من هذا الصوم عينه! فالكنيسة كلها وفي كل العالم مديونة لصوم الرسل كيوبيل حي دائم، تعيِّد له على ممر الأجيال ونقطة انطلاق مضيئة تبدأ منها رحلتها لتجديد نشاطها وكرازتها كل عام.


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 05 - 06 - 2012, 12:05 PM   رقم المشاركة : ( 1232 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

تقديس الروح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أن الله اختاركم من البدء للخلاص، بتقديس الروح وتصديق الحق ( 2تس 2: 13 )
المختارين .. في تقديس الروح للطاعة، ورش دم يسوع المسيح ( 1بط 1: 1 ،2)

ليس من شك في أن "
تقديس الروح
" يعني عمل الروح القدس الذي بمقتضى قوته الفاصلة، تُفرز النفس أولاً بإحيائها لله، وهذا يقترن بتصديق الحق، أي بالإيمان. أما القداسة العملية فهي نتيجة لاحقة ( 1تس 4: 3 ـ7، 5: 23).

لكن المقصود هنا بتقديس الروح، هو تلك القوة العظيمة التي ترافق الرجوع إلى الله، وذلك العمل الإلهي الذي يصل للإنسان وهو بعد خاطئ ليجعل منه بالنعمة قديساً، وهو أمر أغفلته المسيحية الاسمية.
فقد يعترف الناس بعمل الروح بعد الإيمان في السلوك، ولكنهم يخافون من قبول الحق المختص بعمل عند نقطة البداءة. وهم في ذلك بعيدون عن فكر الله وعن إدراك فاعلية نعمته، وحكمة طرقه.

إن عمل الله في النفس يصاحبه بالطبع تصديق الحق والاعتراف بالرب من جانب الشخص الراجع إلى الله. قد يكون إلى جانب هذا ـ في تلك المرحلة ـ صعوبات كثيرة وفحص عميق للقلب، الأمر الذي يستخدمه الرب لتثبيت النفس، فالنعمة تهب اليقين. وكلما تعمق فحص القلب كلما ازدادت النفس فائدة ما دام المسيح واضحاً أمامها.

والحقيقة الواردة في 1بطرس1: 2 تؤكد معنى التقديس بالروح المُشار إليه، وتعيننا على فهم ما ورد في 1كورنثوس6: 11 حيث نرى التقديس يتبع الغسل، ويسبق التبرير "... اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح إلهنا".
وفي 1بطرس1: 1،2 نجد المُباينة بين الشعب القديم المُفرز لله بطقوس خارجية لإطاعة الناموس بواسطة دم الذبيحة الذي رُش على كتاب العهد وعلى الشعب، واضعاً بذلك أمامهم الموت كعقوبة التعدي، وبين المؤمنين في العهد الجديد "المختارين بمقتضى علم الله الآب السابق في تقديس (أو بتقديس) الروح للطاعة" بمعنى طاعتهم لله كأبناء (على نمط طاعة يسوع المسيح لأبيه التي لا مثيل لها)، وكمُبررين من الذنب بدمه.

ولذلك فالقول "للطاعة" له جماله هنا في إعلانه الغرض المبارك الثابت الذي أُفرز له المؤمن المسيحي بالروح القدس، أن يطيع ليس تحت ناموس العبودية وسيف الموت مُسلط عليه إن أخطأ، بل في حرية المسيح الذي دمه يطهره من كل خطية.

 
قديم 05 - 06 - 2012, 12:06 PM   رقم المشاركة : ( 1233 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

وحدانية الروح


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام ( أف 4: 3 )

ما أعظم غبطة جماعة القديسين!
لقد افتُدوا من الدينونة، وفُصلوا عن طريق هذا العالم الشرير بواسطة دم المسيح الثمين، وأصبح لهم أن يتمتعوا بفرح الخلاص المشترك.

إنهم إخوة في عائلة واحدة لأنهم أبناء لأب واحد، وهم أيضاً أعضاء بعضهم لبعض لأنهم إذ "اعتمدوا بروح واحد إلى جسد واحد" صاروا جميعاً أعضاء في جسد المسيح على السواء وإذ قُطعوا من محجر العالم، ونالوا الحياة بواسطة صوت ابن الله أصبحوا حجارة حية في الهيكل المقدس الواحد "مبنيين معاً مسكناً لله بالروح".

وإذ خُتموا بالروح القدس صارت لهم شركة مع الآب والابن وشركة مع بعضهم البعض أيضاً.
وقد أخذوا نعمة فوق نعمة من الملء الذي في المسيح فامتلأت قلوبهم بالفرح وفاضت بالمحبة وانطلقت بالتسبيح المشترك.
وبذلك تمثل شركة القديسين على الأرض سعادة السماء بصورة حقيقية مصغّرة.

وأفراحهم تتضاعف بتقاسمهم إياها، كما أن أحزانهم تخفف بمشاركة بعضهم لبعض فيها.
وبحسب المقياس الإلهي كل ما للفرد يمتلكه لحساب الجماعة، وكل ما للجماعة هو للفرد. لكل واحد نصيب في أفراح المجموع، وإذ صاروا جميعهم واحداً، وأصبحوا شركاء المسيح في ميراثه، يُقال عنهم بحق "كل شيء لكم". وإذ اندمجوا في "جسد واحد" وسُقوا "روحاً واحداً".
فقد ارتبطوا معاً بعواطف ومشاعر ذلك الروح الحي الواحد، وبذلك صار الفرد يصلي لأجل المجموع، والمجموع يصلّون لأجل الفرد.

والجسد كله يتغذى بما يقدمه كل عضو وكل مفصل "لبنيانه في المحبة".
ولا مجال للتفاخر أو التنازع بين القديسين، لأني لماذا أحسد ما هو لي؟ لماذا أحتقر ما يخدم مصلحتي؟
وكيف أحاول أن أكيد لمن أذيّته تؤذيني؟ هل يمكن أن ينشأ خصام بين أعضاء الجسد الطبيعي؟ كلا، لأن جميعها تخدم بعضها البعض، فإذا تألم عضو شاركته بقية الأعضاء وعملت على تخفيف آلامه بغير ضجر.

يا رب أتحد قديسيك هكذا في شركة قلبية وعاطفة رقيقة نحو بعضهم البعض.
ابعد يا رب عنا كل شقاق واربط قلوبنا بروحك القدوس بالمحبة الأخوية.
لا تسمح أن يؤثر العُجب أو روح التحزب أو الروح العالمية في أعضاء جسدك.

 
قديم 05 - 06 - 2012, 12:06 PM   رقم المشاركة : ( 1234 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

المسحة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"يسوع الذي من الناصرة، كيف مسحه الله بالروح القدس"
(أع 10: 38 )
في لوقا 4: 18يقول المسيح: "روح الرب علىَّ لأنه مسحني لأبشر المساكين"، وفى يوحنا6: 27"لأن هذا الله الآب قد ختمه". وفى أعمال4: 27"يسوع الذي مسحته"، وفى أعمال10: 38"كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة"، وفى يوحنا3: 34"لأن الذي أرسله الله يتكلم بكلام الله. لأنه ليس بكيل يعطى الله الروح".

هذه النصوص كلها تتكلم عن الرب يسوع، فذاك الذي ولد بالروح القدس (متى1: 20) مُسح وخُتم بالروح. وكما أن الله ملأه بالروح، فإنه استطاع أن يتكلم بأقوال الله. وقبل أعمال2 فإننا لا نقرأ عن آخرين مُسحوا أو خُتموا بالروح القدس، فيما عدا الرب يسوع وحده الذي كان ممسوحاً.

ولا أحد أمكنه أن يقبل الروح القدس بدون تتميم عمل الكفارة، وهذا يتفق أيضاً مع رموز العهد القديم. ففي الخروج29 واللاويين8 نقرأ عن تكريس الكهنة، فكان هرون يُمسح بدون ذبيحة أو قبل تقديم الذبائح، أما بنو هرون فيُمسحون بعد تقديم الذبائح، فكانوا يُرشون بالدم وبزيت المسحة.
وبحسب الرسالة إلى العبرانيين، فإن هرون يرمز إلى الرب يسوع، أما بنو هرون فيرمزون إلى العائلة الكهنوتية (انظر مثلاً : العبرانيين 2: 11-13، 3: 1-6،1بطرس2: 4، 5).

وفى الرسائل نجد ثلاثة نصوص تتحدث عن مسحتنا. "ولكن الذي يثبتنا معكم في المسيح وقد مسحنا هو الله. الذي ختمنا أيضاً وأعطى عربون الروح في قلوبنا" (2كو 1: 21 ، 22).

"وأما أنتم فلكم مسحة من القدوس وتعلمون كل شيء ... وأما أنتم فالمسحة التي أخذتموها منه ثابتة فيكم ولا حاجة بكم إلى أن يعلمكم أحد، بل كما تعلمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء وهى حق وليست كذباً. كما علمتكم تثبتون فيه" (2كو 1: 21 ، 27).

من هذه الفقرات يتضح لنا معنى هذه المسحة. فنحن نعلم كل شيء لأن المسحة تعلمنا كل شيء. وفى كورثنوس الأولى، يشرح الرسول بولس هذا الكلام. فروح الله يعرف أمور الله، ونحن أخذنا "الروح الذي من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله" (ع10-12).

ولذلك فإن مسحة الروح القدس تعنى أننا في علاقة مباشرة وشركة مع الله بسكنى الروح القدس، ولذلك فإننا نعرف أفكاره ونعرف ما يضاد هذه الأفكار.

وبالتالي فإننا بقوة نفرح بحق الله في السماء.


 
قديم 05 - 06 - 2012, 12:07 PM   رقم المشاركة : ( 1235 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

السجود المسيحي
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق. لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له ( يو 4: 23 )
غني عن البيان أن السجود هو امتياز أولاد الله، فهم وحدهم يقدمونه بالروح والحق إلى ذلك الذي لا يطيق الخطية في محضره. والذين اغتسلوا بدم الحَمَل وقَبِلوا الروح، هؤلاء وحدهم في استطاعتهم أن يدنو من الله ويعبدونه، ومن المُحال أن يقدم غير المؤمن سجوداً لله "بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه".
ربما يظفر مثل هذا ببركات زمنية، وقد يتحنن الله عليه كإنسان خاطئ، ومع كلٍ فهو لا يعرف الله ولم يقبل الروح ولم يغتسل بدم المسيح، لذلك من المستحيل أن يسجد مثل هذا لله، وإذا ظن أن في ميسوره أن يدنو من الله، فذلك برهان على جهله بنفسه وجهله بالله الذي يظن أنه يعبده.

مَنْ في قدرته أن يدخل المَقدِس إلا الذي تقدَّس؟ مَنْ يخاطب الآب كآب إلا الابن، فضلاً عن أن السجود يُقدَم على مبدأ وحدة جسد المسيح وبالروح الذي كوَّن هذا الجسد، وكل مَنْ ليس من الجسد فهو طبعاً خارج عنه.

أما الزعم بأنه يمكن للشخص الذي ليس له الروح القدس أن يكون من أعضاء الجسد، هو بمثابة إنكار الجسد ـ جسد المسيح ـ وغايته وطبيعته، لأنه إذا أمكن أن يدخل شخص غير مؤمن إلى حضرة الله مقدماً السجود، لم يكن هناك حاجة إلى جسد يسكن فيه روح الله، ولا إلى الفداء الذي هو أساس كل شيء، ولا لزوم إلى شعب مفدي إذا أمكن لأهل العالم أن يعبدوا الله في حضرته.

وما الداعي إلى السجود لله بالروح طالما كان في الإمكان تقديم السجود من شخص خالِ من الروح؟


فالسجود المشترك يفرض وجود أشخاص متحدين في جسد واحد بروح واحد وكلٍ منهم يستطيع بإخلاص أن يعبِّر عن الجماعة كلها حينما يخاطب الله قائلاً "نحن"، فالمؤمنون هم الساجدون لله.

أما مَنْ ليس له معرفة حقيقية عن فاعلية دم المسيح فلا بد أن يضطرب حينما يدنو من الله لأن محضر الله عوضاً أن يهبه فرحاً، يُشعره بالخطية، لأن الفرح نصيب مَنْ فاز بالسلام الذي يهبه المسيح، ومركز الساجد الحقيقي هو الوجود في حضرة الله بيقين مُطهراً من كل خطية بدم المسيح والقيام في النور كما هو في النور.

 
قديم 05 - 06 - 2012, 12:09 PM   رقم المشاركة : ( 1236 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا تختلف مدة (فطر الميلاد وصوم الرسل)



من 81 يوما الى 82 يوما؟
تكون مدة فطر الميلاد وأيام صوم الرسل معا 81 يوما على مدى ثلاثة سنوات متوالية وفى السنة الرابعة (التى تقبل القسمة على 4 بدون باقى) تكون المدة 82 يوما، والسبب فى ذلك يرجع الى موعد عيد الميلاد، فهو ثلاثة سنين يكون 29 كيهك والسنة الرابعة يكون 28 كيهك ومثال ذلك..
عيد الميلاد سنة 1704 ش 28 كيهك
عيد الميلاد سنة 1705 ش 29 كيهك
عيد الميلاد سنة 1706 ش 29 كيهك
عيد الميلاد سنة 1707 29 كيهك
عيد الميلاد سنة 1708 28 كيهك
عيد الميلاد سنة 1709 29 كيهك
عيد الميلاد سنة 1710 29 كيهك
عيد الميلاد سنة 1711 29 كيهك
عيد الميلاد سنة 1712 28 كيهك
وذلك لأن الكنيسة تحتفل بعيد البشارة يوم 29 برمهات وبعيد الميلاد يوم 29 كيهك من كل عام قبطى.
ومجموع الفترة من 29 برمهات حتى 29 كيهك 275 يوما، على أساس أن النسئ 5 أيام فقط كل ثلاثة سنين متوالية.

9 شهور × 30 = 270 + 5 أيام النسئ = 275

ونحن نعلم أن النسئ يأتى 6 أيام كل أربعة سنين مرة فلو كان النسئ 6 أيام وعيد الميلاد فى 29 كيهك تكون الفترة 276 عوضا عن 275 يوما.
ولما كانت مدة وجود الجنين فى أحشاء السيدة العذراء ثابتة بلا زيادة ولا نقص (275 يوما) ولكى لا يزيد يوم وتصل المدة الى 276 يوما لذلك تعيد الكنيسة عيد الميلاد كل أربعة سنين مرة يوم 28 كيهك.

وايضا
طريقة تحديد موعد عيد العنصرة (البنتيوكستي)


أولا: نحدد موعد عيد القيامة لتلك السنة وكم يوما أنقضت فى شهره

ثانيا: ( 1 ) فإن كان فى برمهات نضيف الى ذلك 19 يوما فتزيد الجملة عن 30 دائما. نسقط منها 30 والباقى يكون موعد عيد العنصرة فى شهر بشنس.

( 2) وإن كان عيد القيامة فى برمودة نضيف اليه 19 يوما المذكورة.

فتكون الجملة موعد عيد العنصرة فى بشنس أيضا وإن زادت الجملة عن 30 نسقط منها 30 والباقى يكون موعد يوم عيد العنصرة فى شهر بؤونة.



مثال: لتحديد يوم عيد القيامة لسنة 1705 ش

فى سنة 1705 ش كان عيد القيامة يوم 22 برمودة

(1) نضيف ال 22 الى 19 = 41

(2) نسقط من ال 41 ثلاثين يوما

41 – 30 = 11 وهو موعد يوم عيد العنصرة فى شهر بؤونة إذن عيد العنصرة لسنة 1705 ش هو يوم 11 بؤونة.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


 
قديم 05 - 06 - 2012, 12:10 PM   رقم المشاركة : ( 1237 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صوم الرسل في س و ج




س ماهوأساس صوم الرسل في الكنيسة ؟
ج أساس صوم الرسل هو تصريح رب المجد يسوع عندما سُئل " لماذا يصوم تلاميذ يوحنا و الفريسيون كثيراً و أما تلاميذك لا يصومون؟"
أجاب يسوع : هل يمكن لبني العرس ان يصوموا و العريس معهم ! مادام العريس معهم لا يمكنهم ان يصوموا ولكن ستاتي أيام حين يرفع العريس عنهم فحينئذٍ يصومون في تلك الأيام (مر2: 18-20)
وقد أشارت أقدم المصادر الدينية والتاريخية إلى هذا الصوم الذي نسب إلى الرسل الأطهار لأنهم اول من صاموه و كان يسمى في البدء "صوم العنصرة" لانه يجئ بعد عيد حلول الروح القدس مباشرةً إلا ان مجمع نيقية (325م ) سماه "صوم الرسل" تكريماً لهم.

س هل صام التلاميذ بعد أرتفاع العريس عنهم ( اي صعوده) ام بعد حلول الروح القدس عليهم؟

ج لقد صام التلاميذ مثلما صام معلمهم يسوع . تُرى متى صام يسوع ؟ كل الأناجيل تشير الى صومه بعد حلول الروح القدس عليه ناسوتياً وقت عماده في نهر الأردن (اقتبال الروح القدس للبشرية التي كان نائباً عنها) و قبل بدء خدمته العلنية (مر1: 9-13) وموسى صام قبل خطابه للشعب بالناموس الذي أخذه من الله في عيد العنصرة . وهكذا يكون اباؤنا الرسل قد صاموا بعد حلول الروح القدس عليهم و قبل خطابهم للناس بالشريعة المسيحية. والأن نحن نفعل مثلهم.

س كيف نصوم صوم الرسل ونحن فرحون بحلول الروح القدس ؟

ج ربما يوضح هذا المفهوم صوم الكاهن 40 يوم بعد سيامته مباشرةً و"الخلوة الأربعينية" فالصوم هنا تعبدي لنمو النعمة التي قبلها الكاهن بحلول الروح القدس عليه بوضع اليد الرسولية , ولإضرام موهبة الروح القدس التي نالها وإمتداد فعالياتها في حياته فالصوم لا يتعارض إذن مع الفرح الروحاني بمواهب الروح القدس .

س ما هي مكانة صوم الرسل بين أصوام الكنيسة ؟

ج يعتبر صوم الرسل من أصوام الدرجة الثانية و يصام انقطاعياً حتى الساعة الثالثة ظهراً , ويسمح فيه بأكل السمك.

س ما هي مدة صوم الرسل ؟
ج لقد قرر مجمع نيقية ان يصام صوم الرسل في الفترة ما بين عيد العنصرة (50 يوم بعد عيد القيامة) وعيد إستشهاد الرسولين بطرس و بولس (5 أبيب-12يوليه)

· وحيث ان عيد القيامة غير ثابت فبالتالي عيد العنصرة غير ثابت أيضاً ويتأرجح عيد القيامة (حسب التقويم الأبقطي)بين 4 أبريل و8 مايو
· وبالتالي يكون عيد العنصرة بين 23 مايو , 26 يونيه
· وتكون بداية صوم الرسل بين 24 مايو , 27 يونيه
· وبالتالي تتأرجح مدة صوم الرسل ما بين 15 يوم , 49 يوم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 05 - 06 - 2012, 12:11 PM   رقم المشاركة : ( 1238 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

كتاب الروح القدس وعمله فينا لقداسة البابا شنودة الثالث


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الروح القدس وعمله فينا - مقدمة


موضوع الروح القدس موضوع هام جدًا في الكنيسة.

فعليه يتوقف كل عملها، وهو العامل في كل أسرارها.

والكنيسة تحتفل كل عام بعيد حلول الروح القدس على الرسل القديسين، ويسمى عيد الخمسين، أو عيد البندكستى، ويعتبر بداية لتاريخ الكنيسة المسيحية، وبدء كرازتها وانتشارها. حيث تحقق فيه وعد السيد الرب لتلاميذه القديسين "ولكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم. وحينئذ تكونون لي شهودًا في أورشليم وكل اليهودية وفي السامرة وإلى أقصى الأرض" (أع1: 8).


وفي عهد الحاضر، صارت لعيد العنصرة أهمية خاصة.

وفيه تمت سيامتة غالبية الآباء الأساقفة.

وشعر جميع الناس بأهمية هذا العيد السيدى، وفرحة الايبارشيات فيه. وفي كل عام كانت تجتمع الآف عديدة من الأقباط في الكاتدرائية المرقسية الكبري، للاشتراك في الاحتفالات بسامة أحبار الكنيسة الأجلاء. وكنا نلقى عظات ومحاضرات عن الروح القدس في تلك المناسبات السعيدة، وفي اسبوع العنصرة، من الصعب تجميعها كلها ...


وهناك عمل آخر خاص بالروح القدس، أنعم به الله علينا، وهو:

تكريس الميرون المقدس مرتين: في سنة 1981 م، وفي سنة 1986م. ثم لحقة مرات أخرى عدة في عهد البطريرك الأنبا شنودة الثالث (117).

وذلك لاحتياج الكنائس إليه، وبخاصة لتأسيس كنائس عديدة جدًا في بلاد المهجر، واحتياجنا للميرون في تدشين الكنائس والمذابح والمعموديات، وأيضًا ما تحويه الكنائس من الأوانى المقدسة ومن الأوانى المقدسة ومن الايقونات. يضاف إلى هذا احتياج الآباء الكهنة إلى ميرون في سر المسحة المقدسة التى صاروا يتقونها تمامًا بسته وثلاثين رشمًا للمعمد. وكنا نلقى أيضًا عن الروح القدس في أيام تقديس الميرون.

إلى جوار اجابة اسئلة عديدة كانت تصل للبابا شنوده عن الروح القدس. وما نشره قداسته عن الروح القدس في مجلة الكرازة وفي الكرازة وفي جريدة وطنى.


وقد جمعنا ما بين يديك في هذا الكتاب كدفعة أولي.

وقصدنا بالدرجة الأولي أن تكون مقالات روحية:

أما الجزء العقائدى أو اللاهوتى، فله كتاب آخر. ولذلك نعدك إن شاء الله بإصدار كتال عن [ إنبثاق الروح القدس ] ضمن مجموعة كتب ستصدر عن [ اللاهوت المقارن ] في مجال الحوار اللاهوتى الذي توم به سعيًا وراء الوحدة المسيحية. ونستثني من منهجنا الروحي في هذا الكتاب، الفصل الأول الذي موضوعه (من هو الروح القدس)، الذي لزم لنا كمدخل إلى الموضوع الروحى

ونحن نرجو أن تشعر بأهمية الروح القدس في حياتك وخدمتك.

ومن أجل هذا خصصت الكنيسة المقدسة، في السبع صلوات اليومية، صلاة الساعة الثالثة، نتذكر فيها عمل الروح القدس منذ حلوله على التلاميذ يوم عيد العنصرة، مبتهلين إلى روح القدوس أن يحل فينا ويطهرنا من كل دنس. ختامًا هذه المقدمة ، لكي تدخل معنا في موضوع الروح القدس، وعمله فينا وشركتنا معه، وصفات عمل الروح، ومدي استجابتنا أو مقاومتنا له، مع فصل طويل عن (إطفاء الروح). ليكن الرب معك أيها القارئ العزيز، بعينك بعمل روحه القدوس فيك، وفي خدمتك أيضًا .

 
قديم 05 - 06 - 2012, 12:12 PM   رقم المشاركة : ( 1239 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

كتاب الروح القدس وعمله فينا لقداسة البابا شنودة الثالث


2- مَنْ هو الروح القدس؟


لابد أن تكون لكم معرفة بالروح القدس من هو؟

وما عمله فيكم ولأجلكم... لكي تكون علاقة به، ولتعرفوا عمق احتاجكم إليه...

الروح القدس هو " روح الله القدوس" (أف4: 30)، (2كو3: 3).

بل الروح القدس هو الله، لأن " الله روح" (يو4: 24).
 
قديم 05 - 06 - 2012, 12:12 PM   رقم المشاركة : ( 1240 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,190

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

كتاب الروح القدس وعمله فينا لقداسة البابا شنودة الثالث

3- لاهوت الروح القدس



قال القديس بطرس " إن الكذب على الروح القدس معناه الكذب على الله" (أع5: 23 ). ومادام هو روح الله، (أي 33: 3) (2كو3: 3)، وهو روح السيد الرب ( اش61: 1)، إذن هو الله.

هذا المعزي، روح الله، حل على التلاميذ في يوم الخمسين (أع2: 1 4). وهو الذي وعد به الله في سفر يوئيل النبى قائلًا " ويكون بعد ذلك أنى اسكب روحى على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم، ويحلهم شيوخكم أحلامًا، ويري شبابكم رؤي" ( يؤ2: 28). وقد ذكر القديس بطرس أن هذه النبوءة تحققت في يوم الخمسين (أع2 : 16، 17).


هو روح الله، وهو " روح إبنه" (غل4: 6) " روح المسيح" (1بط1: 11).

هو " روح الرب" (اش11: 2) " روح السيد الرب" (اش61: 1). قيل في سفر ايوب الصديق "روح الرب صنعى" (أي33: 4). وقال حزقيال النبى " وحل على روح الرب وقال لي..." (خر11: 5). وقال القديس بطرس في توبيخ ما فعله حنانيا وسفيرا " ما بالكما قد اتفقتما على تجربة روح الرب" (أع5: 9). وهو " روح الحق" (يو14: 17). وقال عنه السيد المسيح "روح الحق الذي من عند الآب ينبثق" (يو15: 26). وقال أيضًا " متى جاء ذاك، روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق" (يو16: 13).


ويثبت لاهوت الروح القدس أنه في الثالوث القدوس.

إنه واحد مع الآب والأبن. وفي ذلك يقول السيد المسيح الرب أرسله القديسين " تلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والآبن والروح القدس" (أع28: 19) ولاحظوا هنا أنه يقول " باسم " وليس باسماء... وهذا يوافقه أيضًا ما ورد في رسالة القديس يوحنا الأولي، إذ يقول " فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب والكلمة (اللوجوس) والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد" (1يو5: 7 ).


ويثبت لاهوته أيضًا أنه الحيى ومعطي الحياة.

ولذلك يسمى " روح الحياة" (رو8: 2).
. وقد ورد في سفر حزقيال النبى، أنه هو الذي يحيى الموتى (حز37: 9، 10). ومن الذي يستطيع أن يحيى الموتي ويقيهم، إلا الله وحده. الروح القدس هو أقنوم الحياة. هو مصدر الحياة في العالم كله، سواء الحياة بمعني الوجود أو البقاء، أو الحياة مع الله. وبصفه قانون الإيمان بأنه " الرب المحيى".

ويثبت لاهوت الروح القدس، أنه مصدر الوحى.

وقانون الإيمان يصف لروح القدس بأنه " الناطق في الأنبياء".

ولعل هذا يوافق ما ورد في الرسالة الثانية للقديس بطرس الرسول عن الوحي الإلهى إذ قال " لأنه لم تأت نبوءة قط بمشيئة إنسان، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2بط1: 21). ومادام الوحى من الروح القدس، إذن هو من الله، لأنه من روح الله. لذلك قال القديس بولس الرسول " كل الكتاب موحي به من الله، ونافع للتعليم" (2تى3: 16). يقول الرسول أيضًا " حسنًا كلم الروح القدس آباءنا بأشعياء النبى قائلًا.." (أع28: 25 - 27). وكمثال لهذا الوحي قال حزقيال النبى"... وحل على روح الرب وقال لي ك قل هكذا قال الرب..." (حز11: 5). ويقول الوحي الإلهى في سفر اشعياء النبى " أما أنا فعهدي معهم -قال الرب- روحى الذي عليك وكلامى الذي وضعته في فمك لا يزول من فمك، ولا من فم نسلك... من الآن وإلى الأبد" (اش59: 21).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024