وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

لا تجوّع روحك

وَكَأَطْفَال مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ.

1بطرس 2/2

الإنسان روح، وتتغذى روح الإنسان على كلمة الله . فلا غرابة من كلمات يسوع في متى 4/4 لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ

فكلمة الله هي الغذاء الضروري للنمو والتقدم الروحي. وكلما أخذت منها أكثر، كلما كان نموّك الروحي أعمق وتقدمك في الإيمان أسرع

يقول الشاهد الإفتتاحي، وكأطفال مولودين الآن (الذين قبلوا يسوع مخلص لحياتهم)، اشتهوا اللبن العقلي (لبن الكلمة) العديم الغش (الصادق) لكي (وبهذه الوسيلة) تنموا به. فعدم التغذية على كلمة الله هي تجويع روحك، وبالتالي ينتج عنها سوء تغذية روحية مما يجعل الجسد سريع التعرّض لهجومات ومحن من العدو. لذلك، غذي روحك بكلمة الله، بأن تشتهيها بنهم. ولا تفقد الفرصة لأن تتعلم كلمة الله باستمرار، وضعها في مكانة أعلى من غذائك الضروري

إن كلمة الله هي لروحك كما أن الغذاء المادي هو لجسدك. ولذلك، فكلما أطعمت روحك باستمرار وبوعي من كلمة الله، أنت تتقوى من الداخل! وفجأة، ستُلاحظ تغييرات في نفسك، وفي جسدك وفي مناطق أخرى من حياتك. فإن إبليس يعلم ما تصنعه الكلمة في حياتك من تقدم وبأن ذهنك سيكون مُنتجاً، ومُثمراً، ومُتجدداً بأفكار النجاح والإمكانيات لهذا يحاول بكل جهده أن يشككك ويبعدك عن الكتاب المقدس. فارفض هذه الأفكار وتعال للكلمة لأنها تنير وتنشّط فهي مليئة بكلمات حب قالها يسوع شخصياً عنك

أُقر وأعترف

ربي الحبيب، إن كلمتك هي غذاء روحي، فهي النور الذي أرى به، وهي السراج لقدمي! وسوف أنتبه اليوم لهذا الإرشاد لأن كلمتك حياة لي، في إسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الحبيب،

أشكرك على كلمتك

التي قد أنارتني إلى ضرورة

وأهمية الإهتمام الجيد بجسدي.

وبمساعدتك أنا قادر على أن

أقدم لجسدي الراحة الضرورية

المطلوبة لإبقائه في صحة

وقوة وملائمة للمهام القادمة.

وأشكرك يا رب لأن كلمتك بالحق

تمتلك السيادة على جسدي

كي تُجدد قوة إنساني الداخلي كل يوم

في إسم يسوع القدير.

آمين

[Mary Naeem]

جسدك يحتاج راحة

قَالَ لَهُمْ : تَعَالَوْا أَنْتُمْ مُنْفَرِدِينَ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ

وَاسْتَرِيحُوا قَلِيلاً
لأَنَّ الْقَادِمِينَ وَالذَّاهِبِينَ كَانُوا كَثِيرِينَ،

وَلَمْ تَتَيَسَّرْ لَهُمْ فُرْصَةٌ لِلأَكْلِ.

مرقس 31/6

في كثير من الأحيان نحن فقط نعمل ونعمل ولا نعرف متى نُقدم لأجسادنا الراحة الضرورية. وإن كان جيداً أن تكون دؤوباً في العمل وفي غاية الإتقان لعملك، ولكن في نفس الوقت من المهم بنفس القدر أن تُدرك أن لجسم الإنسان حداً للعمل لا يمكن أن يتخطاه. وإذا تخطيت هذا الحد تُعرض الجسد للوهن والتمزق الغير ضروري

ولذلك فمن المهم أن ترعى جسدك رعاية جيدة، ليس فقط فيما تأكل أو تقوم به لجسدك بل ايضاً في التأكد من أن جسدك أخذ قسطاً وافراً من الراحة. فيُخبرنا الكتاب المقدس كيف أن الله بارك وقدّس اليوم السابع:.... لأَنَّهُ فِيهِ اسْتَرَاحَ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ...تكوين 3/2

ويُشير الشاهد الإفتتاحي كيف أن الرب يسوع استغرق بعض الوقت مع تلاميذه للراحة. ثم يعلمنا في مرقس 38/4بأنه أراح جسده بالنوم عندما تعب: وَكَانَ هُوَ فِي الْمُؤَخَّرِ عَلَى وِسَادَةٍ نَائِمًا. فَأَيْقَظُوهُ وَقَالُوا لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، أَمَا يَهُمُّكَ أَنَّنَا نَهْلِكُ؟

وفي مناسبة أخرى، استراح عند بئر السامرة كما هو مُعلن في يوحنا 6/4: وَكَانَتْ هُنَاكَ بِئْرُ يَعْقُوبَ. فَإِذْ كَانَ يَسُوعُ قَدْ تَعِبَ مِنَ السَّفَرِ، جَلَسَ هكَذَا عَلَى الْبِئْرِ، وَكَانَ نَحْوَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ

إن الرب استراح لأنه كان متعباً. لذلك فمن الممكن أن تتعب، وعندما تتعب، تحتاج أن تُريح جسدك حتى يسترد قوته. ولا يفعل الكثيرون هذا ونتيجة لهذا يتحملون مخاطر وهن أجسادهم. فأن تُقدم لجسدك راحة كافية هي الوسيلة للحفاظ على الصحة الجيدة، ولذلك خُذ هذا الأمر على محمل الجد

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك على كلمتك التي قد أنارتني إلى ضرورة وأهمية الإهتمام الجيد بجسدي. وبمساعدتك أنا قادر على أن أقدم لجسدي الراحة الضرورية المطلوبة لإبقائه في صحة وقوة وملائمة للمهام القادمة. وأشكرك يا رب لأن كلمتك بالحق تمتلك السيادة على جسدي كي تُجدد قوة إنساني الداخلي كل يوم في إسم يسوع القدير. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الحبيب،

أشكرك لأنك أظهرت لي

فوائد الدراسة الشخصية.

لذلك وأنا أدرس باجتهاد كلمتك اليوم،

وألهج بها وأصلي بها،

يظهر تقدمي، ويستنير طريقي

لأعرف وأرى الإتجاه

الذي تريدني أن أذهب فيه.

وأشكرك من أجل المكانة

التي وضعتني فيها من خلال

كلمتك في حياة للإرتفاع والتقدم.

في إسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

الدراسة الشخصيّة

اجْتَهِدْ أَنْ تُقِيمَ نَفْسَكَ ِللهِ مُزَكُى،

عَامِلاً لاَ يُخْزَى، مُفَصِّلاً كَلِمَةَ الْحَقِّ بِالاسْتِقَامَةِ.

2 تيموثاوس 15/2

يُركز الشاهد الإفتتاحي على أهمية دراستك الشخصية لكلمة الله، فعليك أن تتعلم أن تدرس كلمة الله لنفسك لتنمو في مسيرتك المسيحية. فإن كنت تعتمد فقط على الآخرين، دون القيام بدراستك الشخصية، قد تقبل عقيدة زائفة دون أن تدرك

ويُعلن الكتاب المقدس شيئاً مُلهماً ومُستحقاً للتأمل عن الكنيسة التي في بيريّة. فلقد سمعوا وقبلوا الإنجيل باستعداد ذهني، ولكنهم لم يتوقفوا عند هذا الحد. إذ يقول الكتاب المقدس أنهم كانوا يفحصون الكتب كل يوم، ليكتشفوا بأنفسهم هل هذه الأمور التي قد سمعوها هكذا أم لا (أعمال 10/17-11). وهذا في غاية الأهمية! فيجب أن تتعلم أن تُقارن المكتوب بالمكتوب، وأن تقوم بدراستك الشخصية لكلمة الله

وقد روت لي سيدة قصتها كيف أنها كانت مريضة لفترة طويلة وفي نظرها أن الله هو الذي أرسل لها المرض لأنها مشيئته. فلقد استمعت إلى واعظ قال أن الله يجربنا بالأمراض وهو يسمح لنا بأن نمر بهذه التجربة لنتعلم دروس. فظنت هذه السيدة أن كل مسيحي عليه أن يتألم بالمرض لأن هذه إرادة الله. وبذلك سمحت لأحدهم أن يسلب منها أفضل ما عند الله بواسطة التعليم المزيّف

فأخبرتني بأنها استمعت إلى العظة التي تكلمت فيها بأن الله مشيئته الصحة الإزدهار والنجاح وبأنها قرأت كل المراجع التي ذكرتها بالعظة وسأذكر لك منها:أَيُّهَا الْحَبِيبُ، أَوَدُّ أَنْ تَكُونَ مُوَفَّقاً فِي كُلِّ أَمْرٍ، وَأَنْ تَكُونَ صِحَّتُكَ الْبَدَنِيَّةُ قَوِيَّةً وَمُعَافَاةً كَصِحَّتِكَ الرُّوحِيَّةِ .رسالة يوحنا الثالث 2/1

وأيضاً في أعمال 38/10يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ اللهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ

وبعبارة أخرى، كل ما عليك هو أن تصدق وتستقبل ما فعله لك يسوع على الصليب، فقد اشترى لك الشفاء وكل ما تحتاجه لتعيش حياة منتصرة ! وإن كانت هذه السيدة قد قامت فقط بدراستها الشخصية على الموضوع، لما احتاجت أن تبقى مريضة كل هذا الوقت

قال يسوع في يوحنا 39/5"فتشوا الكتب..." وهذا يعني أن تدرس! ويُشير الكتاب المقدس إلى أهل بيريّة أنهم أكثر شرفاً بسبب الخطوة الزائدة التي قاموا بها بأن درسوا المكتوب لأنفسهم: وَكَانَ هؤُلاَءِ أَشْرَفَ مِنَ الَّذِينَ فِي تَسَالُونِيكِي، فَقَبِلُوا الْكَلِمَةَ بِكُلِّ نَشَاطٍ فَاحِصِينَ الْكُتُبَ كُلَّ يَوْمٍ: هَلْ هذِهِ الأُمُورُ هكَذَا؟أعمال 11/17

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك لأنك أظهرت لي فوائد الدراسة الشخصية. لذلك وأنا أدرس باجتهاد كلمتك اليوم، وألهج بها وأصلي بها، يظهر تقدمي، ويستنير طريقي لأعرف وأرى الإتجاه الذي تريدني أن أذهب فيه. وأشكرك من أجل المكانة التي وضعتني فيها من خلال كلمتك في حياة للإرتفاع والتقدم. في إسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي المبارك،

يا لها من فرحة أن أعلم أنه

يُمكنني أن أتعامل معك بحُب،

وأتمتع بشركة النوع الإلهي!

بقوة الروح القدس،

أتمتع كل يوم بشركة

أعمق وأغنى مع يسوع،

ومن خلال هذه الشركة،

لا يتشكل المسيح فيّ فقط،

بل أيضاً تُستعلن سماته من خلالي،

في اسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

الشركة - ثمرة الحب

أَمِينٌ هُوَ الإله الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.

1 كورنثوس 9/1

ليس هناك حُب بدون شركة؛ فالشركة هي ثمرة الحُب. ودُعي إبراهيم "خليل – صديق – الإله" (يعقوب 23:2) لأنه تمتع بشركة وطيدة مع الرب. والآن، قد دعاك الإله إلى الشركة مع ابنه يسوع المسيح، بمعنى إنك قد دُعيت إلى وحدانية، وشراكة، ووحدة مع الرب يسوع

عليك أن تكون في تواصل مُستمر مع السيد. ادرس كلمته لتسمع منه وتسمع في روحك صوته، لأنه قد قال، "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي" (يوحنا 27:10). وبينما أنت في شركة معه بالصلاة، ستنكشف لك إرادته؛ وسيتضح لك إرشاده ومشورته في حياتك. إن الروح القدس هو من يساعدك في شركتك مع يسوع، ولكن يجب أن يكون قلبك راغباً. فالشراكة شيء تفعله بوعي استجابة لحُب السيد

الرب يتوق أن تكون في وقت معه كل يوم. وتذكر، إنه الكلمة في جسد، لذلك أنت تقضي وقتاً معه عندما تقضي وقتاً في دراسة الكلمة واللهج فيها. إن شركتك مع الرب مُنفردة لك. فليس عنده، ولم يكُن عنده، ولن يكون عنده نُسخة أخرى منك، لذلك فهو يعتز بشركتك وبحُبك. فأنت شريكه وصديقه، بطريقة لا يمكن أن تكون لشخص آخر غيرك في العالم

اجعل يسوع أعظم صديق لك، وسِرْ معه كل يوم. ويجب أن تكون أوقات دراسة الكتاب الشخصية، والصلاة، والعبادة، والتسبيح لحظات مُقدَّسة؛ فلا تأخُذها باستخفاف. وكلما تعلقت به من خلال كلمته والروح القدس، كلما استُعلنت سماته وشخصيته فيك ومن خلالك

صلاة

أبي المبارك، يا لها من فرحة أن أعلم أنه يُمكنني أن أتعامل معك بحُب، وأتمتع بشركة النوع الإلهي! بقوة الروح القدس، أتمتع كل يوم بشركة أعمق وأغنى مع يسوع، ومن خلال هذه الشركة، لا يتشكل المسيح فيّ فقط، بل أيضاً تُستعلن سماته من خلالي، في اسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الحبيب،

أشكرك لأنك أرسلت روحك

ليحيا في داخلي.

وأنا اليوم ودائماً مُنتبهاً

له عندما يتكلم إليّ من كلمتك،

ويُقدم لي المشورة من داخلي.

وأنا أخضع له أكثر فأكثر،

لأصبح مُميزاً لصوته بطريقة أفضل،

في إسم يسوع

[Mary Naeem]

كيف تعرف صوت الروح القدس

خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي.

يوحنا 27/10

قد بحث الكثير من المسيحيين عن إجابة لهذا السؤال: كيف أعرف عندما يتكلم الروح القدس إليّ؟ إن أول وأهم شيء هو أن تقبل الروح القدس في قلبك. وعندما يحدث هذا، يأتي الروح القدس ليسكن في داخلك ويمتزج بروحك. فيقول الكتاب المقدس: وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ رُوحٌ وَاحِدٌ.1كورنثوس 17/6

وهكذا تصبح واحداً معه. وسريعاً ستسمع صوته يتكلم إليك من روحك. ويقول في رومية 16/8أن الروح القدس "يشهد لأرواحنا". وبذلك ستنال الشهادة في روحك أنه هو من يتكلم إليك. وهو أفضل من يُعلمك لتعرف صوته، فأنت تقبله أولاً، ثم سيكون هو من يتكلم إليك ويُعلمك أن تتعرف على صوته

وأمر هام آخر عليك أن تعمله لتعرف صوت الروح القدس هو أن تتعلم كلمة الله، لأنه صوته يحمل الشهادة بكلمة الله. ولن يقول أي شيء مطلقاً بعيداً عن كلمة الله. وما يُخبرك به هو دائماً في توافق مع الكلمة المكتوبة ومترابط مع إرادة الله لحياتك. فيقول في يوحنا 13/16وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ

فإن كنت على دراية بكلمة الله، ستعرف عندما يتكلم إليك الروح القدس، لأنه دائماً يحمل الشهادة بكلمة الله، وكلمة الله ستشهد له دائماً. لأن صوته والكلمة المكتوبة هما واحد

إن الروح القدس هو أفضل من يتواصل وهو يعرف أفضل طريقة ليُلفت انتباهك ويتكلم إليك عندما يُريد ذلك. ويُخبرنا الكتاب المقدس مثلاً كيف أنه جعل عُليقة تشتعل ليُلفت انتباه موسى. وكانت العُليقة تشتعل لكنها لا تحترق. وعندما اقترب موسى ليرى هذا المنظر الغريب، تكلم الرب من العُليقة، ولكنه لم يذكر شيئاً عن النار. إذ أن كل ما أراده هو انتباه موسى، وقد حصل عليه . ومنذ ذلك الحين لم يحتاج موسى أبداً لعُليقة مُشتعلة أخرى لكي يعرف متى يتكلم الله، لأن الرب بنفسه قد علمه أن يُميز صوته

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك لأنك أرسلت روحك ليحيا في داخلي. وأنا اليوم ودائماً مُنتبهاً له عندما يتكلم إليّ من كلمتك، ويُقدم لي المشورة من داخلي. وأنا أخضع له أكثر فأكثر، لأصبح مُميزاً لصوته بطريقة أفضل، في إسم يسوع

[Mary Naeem]

صلاة

أبي ، وأنا أملأ قلبي بكلمتك اليوم،

فأفكاري هي افكار سامية

في التميز والنجاح،

وأعلن أن لساني مُقاد بروحك

ليتكلم كلمات تعكس المخزون

الوفير من كلمتك في داخلي.

في إسم يسوع .

آمين