09 - 04 - 2016, 06:57 PM | رقم المشاركة : ( 12341 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إعتراف أؤمن في قلبي وأعترف بفمي بسيادة يسوع على حياتي لذلك فأنا إبن الله أتمتع بكل الفوائد ومميزات الخلاص التي لي في يسوع المسيح |
||||
09 - 04 - 2016, 06:59 PM | رقم المشاركة : ( 12342 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإعتراف بسيادة يسوع هي طريق الخلاص لكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟ «اَلْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ» أَيْ كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا: لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ. رومية 8/10-10 إن الإعتراف بسيادة الرب يسوع المسيح هي طريقة الله للحصول على الخلاص. يقول بعض المبشرين والوعاظ أنه يجب على الخاطي أن يُقرّ بكل خطاياه لله ليخلص. كلا !! هذا لن يعمل لأنه ليس كتابي. أنت لا تخلص لأنك تُقر بخطاياك فلا يقول الكتاب "لو اعترفت وندمت على خطاياك ستخلص" بل يقول " لو اعترفت بفمك وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت" إن كل خطايا الخاطي التي فعلها قد سُمرت ومُحيت على الصليب وما عليه إلا أن يعترف بهذا العمل العظيم الذي فعله يسوع من أجله . يقول الكتاب المقدس أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ.2كورنثوس 19/5 إن الله لا يتمسك بأي خطايا ضد أي خاطئ لذا فإنه من الخطأ أن تجعل الخاطئ يقر بخطاياه لأن الله لم يسجل له أي خطايا كما رأينا في الآية السابقة. عندما يحاول الخاطئ أن يعترف بخطاياه ويعددها أمام الله فإن الله لا يراهم فقد سُمروا على الصليب فهم لم يعودوا موجودين بعد الآن كل ما على الخاطئ أن يعترف ويؤمن في قلبه أن الله أقام يسوع من الأموات فإنه سيخلص هذا هو ما يؤهل الخاطئ ليولد ثانية ويُخلق من جديد. ثم بمفرده يستطيع أن يستقبل الغفران حتى لو فعل شيء خاطئ دون أن يدين نفسه. لأن الآب نفسه يحبه. طبعاً هذا الكلام لم نتعود على سماعه لأننا لم نقرأ الكتاب المقدس من قبل ولكن هذه حقيقة فلا تستغرب بل إفرح بعمل يسوع المنتهي على الصليب من أجلك . وعندما تركز على يسوع وكم أنه يحبك لن يعود للخطية سيادة عليك. فعلاج الخطية ليس الإتكال على الذات للتخلص منها بل إدراك مكانتك في المسيح وأن الله لا يحسب أي شيء عليك إعتراف أؤمن في قلبي وأعترف بفمي بسيادة يسوع على حياتي لذلك فأنا إبن الله أتمتع بكل الفوائد ومميزات الخلاص التي لي في يسوع المسيح |
||||
09 - 04 - 2016, 07:02 PM | رقم المشاركة : ( 12343 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صـلاة ابي السماوي الغالي، انت بالفعل اعظم رأي، اعظم واوفى أعظم آب ومعين! لذلك انا اثق فيك بحياتي! اشكرك لانك جلبت لي اعلان كلمتك لتنير روحي اليوم. انا ارفض ان اقلق مما اراه لاني اثق من الكلمة النبوية التي تقول بان كل الاشياء تعمل معا لخيرى. بناءا على هذا الحق، اسود على كل اوضاع وظروف حياتي التي تبدوا مزرية، في اسم يسوع. امين |
||||
09 - 04 - 2016, 07:02 PM | رقم المشاركة : ( 12344 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يعرف كيف يعتني بك وَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ اللهَ يَجْعَلُ جَمِيعَ الأُمُورِ تَعْمَلُ مَعاً لأَجْلِ الْخَيْرِ لِمُحِبِّيهِ، الْمَدْعُوِّينَ بِحَسَبِ قَصْدِهِ. رومية 28/8 كثيرا ما، اتعجب بخصوص بعض المؤمنين التي تبدوا حياتهم كأنها بلا رجاء. فالله يعرف كيف يعتني بخاصته للاسف، البعض غير مدرك هذه الحقيقة عن كيف يعتني الله بخاصته. فالرب يسوع انتهر الناس في (متى7: 11) عن طريق طرحه عليهم هذا السؤال. فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ، تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالأَحْرَى جِدّاً يُعْطِي أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ عَطَايَا جَيِّدَةً لِلَّذِينَ يَطْلُبُونَ مِنْهُ ان كنت مؤمن، فلا يهم الاوضاع التي تمر بها، فانت مازلت منتصر. فلا يوجد اي شيء يمكن ان تواجهه في هذه الحياة يصعب على الرب، فلا يوجد شيء يحدث لك عن طريق الصدفة. لو كنت مازلت تتوجب وتتسائل (لماذا كل هذه الاشياء تحدث لي؟) اذا فانت مازلت غير مدرك لنوع المملكة التي ولدت فيها. في هذه المملكة، الله قد صمم كل شيء لكي يعمل لخيرك فليس هناك احتمالية الخسارة. فلهذا السبب عليك بان تكون مبتهج دائما، عالما بان الرب قد احضرك الى مكان الراحة، النصرة والنجاح. فازدهارك اكيد، مجدا للرب. بالتاكيد الوضع الذي تمر به هو نتيجة لقرارات خاطئة قد اتخذتها وانت الان تعتقد بان الله تخلى عنك. لا، فهو ليس كذلك هو قال (عبرانيين13: 5) اجْعَلُوا سِيرَتَكُمْ مُتَرَفِّعَةً عَنْ حُبِّ الْمَالِ، وَاقْنَعُوا بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّ اللهَ يَقُولُ: «لاَ أَتْرُكُكَ، وَلاَ أَتَخَلَّى عَنْكَ أَبَداً!» ، فهو معك دائما الى انتهاء هذا الدهر وغير ذلك فهو قادر بان يحول كل شئ تعمله، حتى اخطاءك الى النجاح! فقط دع كلمة الله تلتصق بروحك، ولتدرك بان كل شئ في حياتك سوف يعمل معا لاجل خيرك. فالله يعلم انك خاصته وهو يعرف كيف يعتني بخاصته حتى ولو كانت الامور كلها لا تبدوا على ما يرام، فثق تماما بانه سوف يصنع من ظروفك هذه اختبار عظيم. لتظل واثق، لتظل تؤمن، لتظل تصلي وتتكلم كلمات الايمان! ولن يطول الامر، سيسمعك الذين حولك تغني اغاني الفرح وتمجد الله من اجل اختبارك صـلاة ابي السماوي الغالي، انت بالفعل اعظم رأي، اعظم واوفى أعظم آب ومعين! لذلك انا اثق فيك بحياتي! اشكرك لانك جلبت لي اعلان كلمتك لتنير روحي اليوم. انا ارفض ان اقلق مما اراه لاني اثق من الكلمة النبوية التي تقول بان كل الاشياء تعمل معا لخيرى. بناءا على هذا الحق، اسود على كل اوضاع وظروف حياتي التي تبدوا مزرية، في اسم يسوع. امين |
||||
09 - 04 - 2016, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 12345 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أقر وأعترف ذهني متطور ولا ينسى أبداً ، الروح القدس في داخلي ليذكرني بكل الأمور . حياة الله في داخلي تمد تركيزي بالقوة فأنا واعي لحقيقتي في المسيح وأني لا أملك ذاكرة ضعيفة بل ذاكرة المسيح |
||||
09 - 04 - 2016, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 12346 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فكر المسيح لا يشيخ أبداً وَأَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ الْمَسِيحِ. 1 كورنثوس 16/3 أخ جورج ، ذاكرتي ليست جيدة كما كانت عليه من قبل، لقد اصبحت قديمة وسريعة النسيان. أسمع هذه الجملة كثيراً من حولي وربما أنت أيضاً قلت ذلك لنفسك عدة مرات، وقد تقول أنه مع تقدمك في السن من المفترض ومن الطبيعي أن تنسى أشياء كثيرة يخبر شخص أن القس كنيث هيجن كان في الثمانيات من عمره، وكان لا يزال سليم وقوي، كان هذا الرجل يعظ على المنبر ويدهش العالم. وأولئك الذين لم يسمعوا له عظات سوف أقول لهم أن كان لديه ذاكرة مذهلة وكان يستطيع أن يتذكر تفاصيل صغيرة حتى وهو في هذا العمر كانت ذاكرته رائعة فقد شارك مرة في مؤتمر عندما كان في عمر الخمسين أنه بدأ ينسى أشياء كثيرة، فقد قرأ مجلة طبية قالوا فيها أنه كل يوم ملايين من الخلايا في أدمغتنا تموت وقد آمن في هذه المعلومة وأصبحت حقيقة في حياته وبدأ ينسى كثيراً. حتى أنه طلب من الرب : يا رب ماذا يحدث لي؟ قال له: أنت قرأت هذه المقالة وآمنت بها.قال للرب: ماذا ينبغي أن افعل ؟ قال له: إعترف بكلمتي وقل أن لديك فكر المسيح، وفكر المسيح لا ينسى أبداً . فبدأ يعترف بأن له فكر المسيح فظلت ذاكرته حادة لبقية حياته صديقي كلمة الله تقول أن لديك فكر المسيح ، فكر المسيح ليس قديم وبطيء أو سريع النسيان . لا تصدق العلوم الطبية ما تقوله عنك ولكن اعترف بكلمة الله التي تجلب لك الحياة قوة الحياة والموت في يد اللسان (أمثال 21/18) لذلك استخدم لسانك للحياة . لا تجلس وتقول: أنا أنسى كثيراً ولكن قل: لدي فكر المسيح ، ذهني حاد وسريع لأنه فكر المسيح . صدق هذا واعترف به وانظر كيف ذاكرتك ستتطور. في رسالة يوحنا الأولى 17/4لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هذَا الْعَالَمِ، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا فاعلن أنه كما فكر المسيح هكذا فكري في هذا العالم أقر وأعترف ذهني متطور ولا ينسى أبداً ، الروح القدس في داخلي ليذكرني بكل الأمور . حياة الله في داخلي تمد تركيزي بالقوة فأنا واعي لحقيقتي في المسيح وأني لا أملك ذاكرة ضعيفة بل ذاكرة المسيح |
||||
09 - 04 - 2016, 07:07 PM | رقم المشاركة : ( 12347 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اعتراف تعمل في داخلي اليوم نعمة الله؛ لذلك حيثما أذهب أكون معروفاً بشدة, لأنني احمل حضور الله. انني انمو في معرفة يسوع المسيح. إن جمال الله في روحي يفوح من الآن فصاعداً على الخارج بصورة لا يمكن نكرانها. الإمتياز و الفضيلة و النجاح هما صفة مميزة لحياتي. هللويا |
||||
09 - 04 - 2016, 07:08 PM | رقم المشاركة : ( 12348 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النعمة تجعلك مقبولاً فَحَظِيَ يُوسُفُ بِرِضَى سَيِّدِهِ، فَجَعَلَهُ وَكِيلاً عَلَى بَيْتِهِ وَوَلاَهُ عَلَى كُلِّ مَالَهُ.وَبَارَكَ الرَّبُّ بَيْتَ الْمِصْرِيِّ وَكُلَّ مَالَهُ مِنْ مُقْتَنَيَاتٍ فِي الْبَيْتِ وَالْحَقْلِ بِفَضْلِ يُوسُفَ. تك 39: 4-5 لقد سمعت عن أشخاص يذهبون لإجراء مقابلة من أجل وظيفة ويفشلون لأن الأعضاء الذين في اللجنة لم يتقبلونهم. أعرف أيضاً أشخاصاً لديهم قائمة بعلاقات فاشلة قد تطورت على مرّ السنين. بالتأكيد ليست تلك التجارب ضرورية بالنسبة لإبن الله الذي يفهم عمل وقوة نعمة الله, لأن النعمة تجعلك مقبولاً يدعونا الكتاب المقدس لنعرف أن الله قد جعل نعمته متاحة لجميعنا (افس 7:4). إن النعمة هي القوة الإلهية الرافعة والتي عندما تعمل فيك تجعلك مقبولاً و مُفّضل و ذائع الصيت في كل مكان تذهب إليه؛ فيحبونك الناس ببساطة ويخدمونك. لا يعرف البعض هذا, لهذا السبب فهم يتمرغون في الشفقة على الذات عندما يعتقدون أن من حولهم لا يحبونهم. لا! فلهذا يجب أن تضع النعمة الإلهية موضع التنفيذ عندما تنشط النعمة في روحك, سوف تجذب الأشخاص المناسبين, والأدوات والمصادر التي تحتاجها لتتمم خطة الله في حياتك. لا يعني هذا أن الجميع سيحبك, لكن سيحسنوا فيك الظن و النية. انظر ليسوع, يقول الكتاب أن حشد كبير أتى إليه و سمعه بفرح. حتى الأطفال أتوا و لم يرفضهم. بفضل النعمة التي تعمل فيك, لن تواجه قصص اليأس و خيبة الأمل, بل بالأحرى سوف يكون لديك مسحة و عطر الهي يحاوطك والتي سوف يجذب الأشخاص المناسبين والمواقف البسيطة لك لا تصارع أبداً لتصبح مقبولاً في العمل و المدرسة و البيت و في كل مكان! كل ما تحتاجه هو أن تلاحظ و تنشط نعمة الله الموجودة في حياتك. فبدلاً من ان تقول," لا يحبني أحداً في هذا المكان," غيّر اعترافك إلى" كل شخص يقابلني يحبني لأن نعمة الله تعمل في داخلي عندما تعمل تلك النعمة في حياتك وتكون مدركاً لها, فحتى من كانوا يُحّطون من قدرك سيلاحظون ولن يمكنهم تجاهل أو إنكار أنه يوجد شئ ببساطة بديع ورائع بشأنك اعتراف تعمل في داخلي اليوم نعمة الله؛ لذلك حيثما أذهب أكون معروفاً بشدة, لأنني احمل حضور الله. انني انمو في معرفة يسوع المسيح. إن جمال الله في روحي يفوح من الآن فصاعداً على الخارج بصورة لا يمكن نكرانها. الإمتياز و الفضيلة و النجاح هما صفة مميزة لحياتي. هللويا |
||||
09 - 04 - 2016, 07:16 PM | رقم المشاركة : ( 12349 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي الحبيب يسوع المسيح حينما اتاك الشيطان ليجربك قدم لك شهوات العالم وملذاتها (شهوةالجسد والعيون وتعظم المعيشة) ولكنك هزمته بكلمة واحدة(مكتوب...) ..... إلهي ساعدني على التمسك بوصاياك المكتوبة بكتابك المقدس وتكون هي سلاحي في وسط التجارب والضيقات وبها استطيع ان أهزم كل حروب ابليس ضدي ، أعطيني يارب ان تكون كلمتك دائمًا في عقلي وفي فمي لأرد بها على كل شر وكل تجربة وادوس بها الحيات والعقارب وكل قوة العدو..أمين |
||||
09 - 04 - 2016, 07:16 PM | رقم المشاركة : ( 12350 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تطبيق المحبة في حياة المؤمنين 1يو 212-17) تطبيق المحبة في حياة المؤمنين 12 اكتب اليكم ايها الاولاد لانه قد غفرت لكم الخطايا من اجل اسمه 13 اكتب اليكم ايها الاباء لانكم قد عرفتم الذي من البدء.اكتب اليكم ايها الاحداث لانكم قد غلبتم الشرير.اكتب اليكم ايها الاولاد لانكم قد عرفتم الاب. 14 كتبت اليكم ايها الاباء لانكم قد عرفتم الذي من البدء.كتبت اليكم ايها الاحداث لانكم اقوياء وكلمة الله ثابتة فيكم وقد غلبتم الشرير. 15 لا تحبوا العالم ولا الاشياء التي في العالم.ان احب احد العالم فليست فيه محبة الاب. 16 لان كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الاب بل من العالم. 17 والعالم يمضي وشهوته واما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت الى الابد ++++++++++++++++++++++++++ *كان يوحنا يكتب عن تفاصيل تطبيق المحبة في مختلف الأعمار ويوجة رسالته الى كل من: - الاباء (كبار السن والكهنة ) لأنهم لطول سنينهم إختبروا محبة المسيح مما يدعوهم الى السلوك بالمحبة نحو الكل. - الأحداث وهم الشباب المتميزون بالقوة و المحبة المتقدة فيغلبون بها حيل ابليس. -الأولاد ويقصد بهم إما الاطفال أو كل الكنيسة أولاده ويذكرهم بأنهم عرفوا محبة الله الآب الذي بذل أبنه الحبيب لفدائنا وتمتعوا برعايته وبالتالي يتمسكون بالمحبة في سلوكهم مع من حولهم. +++ كلمة الله مناسبة لكل الناس، وكل مرحلة من مراحل العمر مبنية على الأخرى. فما إن يتعلم الطفل عن المسيح حتى يبدأ ينمو في قدرته على الانتصار على الإغراءات والتجارب. وبانتقال الشاب من نصر إلى نصر يكبر وينمو في علاقته بالمسيح. أما الرجل وقد عرف المسيح لسنوات طويلة فإنه يكتسب الحكمة المطلوبة لتعليم الشباب، ولبداية الدورة من جديد. فهل يتناسب نموك الروحي في المسيحية مع مرحلة العمر التي أنت فيها؟ +++ المحبة هي سلاحك القوي ضد حروب أبليس ، فاحرص على التسامح مهما كانت أخطاء الآخرين بل قدم كلمات وأعمال الحبة قدر ما تستطيع فتحفظ نفسك ومن حولك من سهام أبليس. محبةالعالم ضد محبةالله: -يعتقد بعض الناس أن الاهتمام بالأمور الدنيوية متعلق بالسلوك الخارجي، أي بالناس الذين نرتبط بهم، وبالأماكن التي نرتادها، وبالأعمال التي نشترك فيها. وليس هذا الأمر دقيقا تماما لأن الأمور الدنيوية تبدأ من داخل القلب. وتشمل: (١) الشهوة : أي الانشغال بإشباع الرغبات الجسدية. (٢)الاشتياق للأمور المادية والتكالب عليها. (٣) الكبرياء : عندما يستحوذ على الإنسان اهتمامه بالجاه والمركز. فعندما أغرت الحية حواء دخلت إليها من هذه المنطلقات (تك ٣: ٦). وكذلك عند تجربة إبليس للرب يسوع في البرية كانت هذه الأمور هي المواضع الثلاثة لهجومه. +++من الممكن أن نتجنب الملذات الدنيوية ومن الممكن أيضا أن نسلك، كالرب يسوع، فنحب الخطاة ونقضي بعض الوقت معهم، في حين أننا نراعي ونحفظ قيم ومبادئ ملكوت الله.فما هي القيم الأهم بالنسبة لك؟ وهل يعكس عملك اهتمامات العالم أم اهتمامات الله؟ وهل ستسقط كحواء أم تنتصر كالرب يسوع المسيح؟ -عندما يكون ارتباطنا بالأشياء المادية وثيقًا فمن الصعب أن نصدق أن الأشياء المادية التي نريدها ستفنى يوما ما. وربما الأصعب أن نظن أن من يعمل إرادة الله سيحيا إلى الأبد. إلا أن هذا هو اعتقاد يوحنا المبني على حقائق حياة الربيسوع وموته وقيامته، وعلى وعوده لنا. ومما يشجعنا على الاستمرار في عمل إرادة الله أن نعرف أن هذا العالم الشرير وخطاياه سيفنى ويزول. +++ عندما تجذبك أي شهوة مادية تذكر انها مؤقتة وستبطل سريعًا لكي تتراجع عنها ، وعندما تستخدم الماديات استخدمها بمقدار حتى لايتعلق قلبك بها وفي نفس الوقت حاول ان تنمو في صلواتك وقراءاتك لكي تبدل محبة العالم بمحبة الله فتتمتع بعشرتة الى الأبد. +++++++++++++++++++++++++ صلاة: ربي الحبيب يسوع المسيح حينما اتاك الشيطان ليجربك قدم لك شهوات العالم وملذاتها (شهوةالجسد والعيون وتعظم المعيشة) ولكنك هزمته بكلمة واحدة(مكتوب...) .....إلهي ساعدني على التمسك بوصاياك المكتوبة بكتابك المقدس وتكون هي سلاحي في وسط التجارب والضيقات وبها استطيع ان أهزم كل حروب ابليس ضدي ، أعطيني يارب ان تكون كلمتك دائمًا في عقلي وفي فمي لأرد بها على كل شر وكل تجربة وادوس بها الحيات والعقارب وكل قوة العدو..أمين |
||||