07 - 04 - 2016, 06:06 PM | رقم المشاركة : ( 12301 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي السماوي، إنني أضع ثقتي وإيماني في كلمتك متيقنا أن كلمتك لا تفشل! إنني أدرك قوة وفاعلية كلمتك لذا أتخذ قراراً حازماً بأن أعيش وفقاً لها إنني أعلن أن كلمة النعمة قادرة أن تبنيني عالياً. في إسم يسوع . آمين |
||||
07 - 04 - 2016, 06:06 PM | رقم المشاركة : ( 12302 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كل ما تحتاجه هو كلمة من عند الرب
لِذلِكَ لَمْ أَحْسِبْ نَفْسِي أَهْلاً أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ. لكِنْ قُلْ كَلِمَةً فَيَبْرَأَ غُلاَمِي. لأَنِّي أَنَا أَيْضًا إِنْسَانٌ مُرَتَّبٌ تَحْتَ سُلْطَانٍ، لِي جُنْدٌ تَحْتَ يَدِي. وَأَقُولُ لِهذَا: اذْهَبْ! فَيَذْهَبُ، وَلآخَرَ: ائْتِ! فَيَأْتِي، وَلِعَبْدِي: افْعَلْ هذَا! فَيَفْعَلُ. لوقا 7/7-8 يكشف الكتاب المقدس لنا بوضوح قدرة وفاعلية كلمة الله. فكلمته هي حقيقة مؤكدة. وكل ما تحتاجه لتختبر النصرة والتميز في حياتك يأتي من كلمة الله باعتبار أن لها السلطان الأخير في حياتك والحقيقة الوحيدة التي تستطيع أن تعيش بها. فكلمة واحدة من الرب هي كل ما تحتاجه لتنتقل من مستوى مجد إلى مستوى آخر كما رأينا في الآية الإفتتاحية أن القائد الروماني الذي كان خادمه مريضاً للغاية طلب من قادة اليهود أن يسألوا يسوع لكي يذهب ويشفي خادمه. وعندما سمع أن يسوع آت في الطريق أرسل للسيد قائلاً: "لا تحتاج أن تأتي إلى هنا يا رب ! قل كلمة وسيُشفى خادمي" نتيجة لطلب وإيمان قائد المئة تفوه الرب بكلمته وشفى عبد قائد المئة في الحال في مناسبة أخرى، أتت إمرأة تطلب من يسوع أن يشفي ابنتها المعذبة من الشيطان (مرقس 25/7) قال لها الرب: "... إذهبي إلى بيتك، لأن الروح الشرير قد خرج من ابنتك" . لقد تكلم الرب بزمن الماضي: قد خرج الشيطان من ابنتك! كان هذا هو كل ما احتاجت المرأة سماعه. لقد علمت أن ابنتها قد شُفيت. كانت تلك المرأة والقائد الروماني يشتركان في شيء واحد ، الإيمان بكلمة السيد الدعوة موجهة لك أيضاً أن تكون هكذا. إقبل كلمة الله باعتبار أن لها السطان المطلق في حياتك! الكلمة تقول عنك أنك قديس، فأنت إذا قديس! ومن هذه الزاوية يجب أن تعيش وتسلك وتتكلم باعتبارك أنك قديس لأن هذا هو حق كلمة الله المختص بك. إن كلمة الله تقول أنك شُفيت، آمن بها واستمر في الإعتراف بصحتك بغض النظر عن الأعراض التي تشعر بها. كل ما تحتاجه هو كلمة من الله فهي تضعك في موضع النصرة في الحياة. وكما قلت سابقاً جملة مهمة أن كلمة الله هي البذرة (لوقا 8/11- بطرس 23/1) وتنتج الحصاد، فكما أن بذرة واحدة من بين الـ 250 مليون تجعل إمرأة حامل، هكذا كلمة واحدة من الرب تُزرع في روحك قادرة على تغيير حياتك صلاة أبي السماوي، إنني أضع ثقتي وإيماني في كلمتك متيقنا أن كلمتك لا تفشل! إنني أدرك قوة وفاعلية كلمتك لذا أتخذ قراراً حازماً بأن أعيش وفقاً لها إنني أعلن أن كلمة النعمة قادرة أن تبنيني عالياً. في إسم يسوع . آمين |
||||
07 - 04 - 2016, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 12303 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أقر وأعترف أنني أتخذ مكاني كخادم للمصالحة وحامل الحقائق الإلهية إلى عالمي بإنجيل الحق. فمن خلالي، سينتقل الكثيرون من الظلمة إلى النور، ويُحضرون إلى الحرية المجيدة التي لأولاد الله. في إسم يسوع. آمين |
||||
07 - 04 - 2016, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 12304 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خدمة المصالحة
وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ. 2 كورنثوس 18/5 يقول يسوع في لوقا 10/19لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ (يبحث عن) وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ.كان هذا موجز خدمته على الأرض. وقبل صعوده بفترة وجيزة، كلّف الكنيسة أن تكرز بالإنجيل لكل الناس حتى يقبلوا الحياة الأبدية. هذه هي خدمة المصالحة، التي قد استؤمنت عليها، فأنت قد دعيت لخلاص نفوس الناس، فانشغل بما للرب. وكُن شغوفاً بعمله. واجعل ربح النفوس هو أسلوب حياتك أنت رسول وكاهن لله، وكُلّفت لتأخذ رسالة الخلاص إلى كل من في عالمك. لذلك، لا تكن مُكتفياً من جهة ربح النفوس والكرازة. ساعد شخص آخر ليقبل الخلاص، ساعد من حولك ليتعلموا الكلمة، وأظهر لهم سبيل الحياة! علّمهم كيف يعيشون. إنها دعوتك كمسيحي. فالشاهد يقول أن الله قد أعطانا خدمة المُصالحة كلما ربحت نفوس للمسيح، كلما يُعلن من خلالك مجد وقوة الله أكثر. فيقول في دانيال 3/12وَالْفَاهِمُونَ (الحكماء) يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ(الفلك)، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ كَالْكَوَاكِبِ (كالنجوم) إِلَى أَبَدِ الدُّهُورِ إن كنت تريد أن تكون حياتك في مجد مُتزايد، فخذ الكرزاة مأخذ الجد واجعلها أسلوب حياتك الواعي. ولا تجعل أي شيء أو أي شخص يخمد شغفك للرب ولعمله. فعليك مسئولية ربح الآخرين للمسيح، إنها دعوتك. فمُهمتك في الأرض هي أن تطلب وتخلص الضال وتنقله من الظلمة إلى النور، وتُحضره إلى الحرية المجيدة التي لأولاد الله أقر وأعترف أنني أتخذ مكاني كخادم للمصالحة وحامل الحقائق الإلهية إلى عالمي بإنجيل الحق. فمن خلالي، سينتقل الكثيرون من الظلمة إلى النور، ويُحضرون إلى الحرية المجيدة التي لأولاد الله. في إسم يسوع. آمين |
||||
07 - 04 - 2016, 06:21 PM | رقم المشاركة : ( 12305 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اشكرك يالهي الحبيب على دعوتك لي لاكون ابنًا لك، ما أعظم محبتك لي يالهي التي جعلتك تقبلني بضعفي واخطائي لاكون وارثًا لملكوتك، اعطيني يا الهي ان أكون مؤهلاً لذلك بالتشبه بك ومحبة الآخرين الذين هم ايضًا ابنائك، لنتكامل معًا في جسد المسيح الواحد. |
||||
07 - 04 - 2016, 06:21 PM | رقم المشاركة : ( 12306 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الطهارة رسالة يوحنا الأولي 3: 1 – 9 الطهارة 1 انظروا اية محبة اعطانا الاب حتى ندعى اولاد الله.من اجل هذا لا يعرفنا العالم لانه لا يعرفه. 2 ايها الاحباء الان نحن اولاد الله ولم يظهر بعد ماذا سنكون.ولكن نعلم انه اذا اظهر نكون مثله لاننا سنراه كما هو. 3 وكل من عنده هذا الرجاء به يطهر نفسه كما هو طاهر. 4 كل من يفعل الخطية يفعل التعدي ايضا.والخطية هي التعدي. 5 وتعلمون ان ذاك اظهر لكي يرفع خطايانا وليس فيه خطية. 6 كل من يثبت فيه لا يخطئ.كل من يخطئ لم يبصره ولا عرفه 7 ايها الاولاد لا يضلكم احد.من يفعل البر فهو بار كما ان ذاك بار 8 من يفعل الخطية فهو من ابليس لان ابليس من البدء يخطئ.لاجل هذا اظهر ابن الله لكي ينقض اعمال ابليس. 9 كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية لان زرعه يثبت فيه ولا يستطيع ان يخطئ لانه مولود من الله. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ يفتخر الرسول بنعمة الله التى وهبتنا البنوة له، فهى محبة وتنازل عظيم منه أن يدعونا أبناءه، وهذه البنوة تعنى أمورًا كثيرة، فهى تعطينا الحق فى الإقتراب إليه وعشرته وحمايته لنا...بل وأكثر من هذا الوجود الدائم معه فى الأبدية. وعدم قبول العالم الشرير لسلوكنا النقى ليس غريبًا لأنه لم يؤمن بالله أبينا وبالتالى لا يعرف أو يقبل أبناءه. - الحياة المسيحية هي عملية الزيادة في التشبه بالمسيح ومعرفتنا بأن هذا هو هدفنا الأسمى تدفعنا أن نحيا الحياة التي تزداد كل يوم تشبهًا بالمسيح. - هناك فرق بين ارتكاب الخطية، والاستمرار في الخطية، فحتى أكثر المؤمنين تقوى أحيانا ما يرتكب خطية، لكنه لا يتعلق بخطية معينة ويختار ارتكابها. إن المؤمن الذي يرتكب خطية، يتوب عنها، ويعترف بها فتغفر له. أما من يبقى في الخطية، فإنه على العكس، لا يتأسف على فعلته، ولا يعترف بها مطلقا، ومن ثم فلا تغفر له البتة. مثل هذا الإنسان يعتبر ضدا لله مهما كانت مزاعمه الدينية. الثبات فى بنوتنا لله تجعلنا نتنافر مع الخطية لأنها ضد كلامه، ولأننا نحبه فلا نقبل ما يغضبه ولا يمكن أن نعصاه. أما من يقبل الخطية فهذا معناه تنازله عن بنوته لله وعدم ثباته فيه، ومن يتمادى فى الخطية يدلِّل على أنه لم يعرف الله لأنه كيف يكون متمتعًا ببنوة الله ثم يقبل التنازل عنها بسهولة ليخطئ. الخطية والتعدى على الله مبدأها إبليس ومن يفعلها يعلن بنوته له. وقد تجسد المسيح ليعيد البشر إلى بنوته ويجتذبهم من يد إبليس فيحيون فى البر. .. إذًا فالمولود من الله يحيا فى البر وبنوته تجعله يتنافر مع الخطية، لأن الطبيعة الجديدة التى وهبها الله له بالمعمودية وزرعها فيه تجعله ميّالا للتشبه بالله والثبات فى بنوته وتبعده عن الخطية بل لا يتحمَّل الوجود فيها. +++ تذكر بنوتك لله في بداية كل يوم لتجذبك نحوه بالصلاة والميل لعمل الخير وتضع حاجزًا بينك وبين الخطية مهما بدت لذيذة او مغرية. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاه: اشكرك يالهي الحبيب على دعوتك لي لاكون ابنًا لك، ما أعظم محبتك لي يالهي التي جعلتك تقبلني بضعفي واخطائي لاكون وارثًا لملكوتك، اعطيني يا الهي ان أكون مؤهلاً لذلك بالتشبه بك ومحبة الآخرين الذين هم ايضًا ابنائك، لنتكامل معًا في جسد المسيح الواحد. |
||||
08 - 04 - 2016, 02:47 PM | رقم المشاركة : ( 12307 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الحبيب، أشكرك من أجل قوة الشفاء العاملة فيّ اليوم، جاعلة إياي واحة للشفاء في عالمي. قوة الشفاء هذه تتدفق من خلالي عندما أضع يدي على المرضى لتشفيهم وأنا أعلن أن هذه المسحة تتزايد كل يوم في حياتي في إسم يسوع. آمين |
||||
08 - 04 - 2016, 02:47 PM | رقم المشاركة : ( 12308 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسحة للشفاء
وَفِي أَحَدِ الأَيَّامِ كَانَ يُعَلِّمُ، وَكَانَ فَرِّيسِيُّونَ وَمُعَلِّمُونَ لِلنَّامُوسِ جَالِسِينَ وَهُمْ قَدْ أَتَوْا مِنْ كُلِّ قَرْيَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ وَالْيَهُودِيَّةِ وَأُورُشَلِيمَ. وَكَانَتْ قُوَّةُ الرَّبِّ لِشِفَائِهِمْ. لوقا 17/5 هناك شيئاً مذهل أريدك أن تلاحظه في آية المقدمة فهي لا تقول أن قوة الله كانت موجودة أثناء التعليم الذي قام به يسوع فقط، بل ايضاً تخبرنا ما كانت تفعله هذه القوة، تشفي المرضى. لو كانت تقول " وقوة الله كانت موجودة لتبارك" أو " قوة الله كانت موجودة لتصنع المعجزات" فلن يكون هذا رائع، لكن روح الله، من خلال الكتاب يخبرنا تحديداً أن قوة الله كانت حاضرة لمسحة الشفاء، وكانت لهدف محدد وهو شفاء الأمراض والأسقام كمؤمن أنت ممسوح لتشفي المرضى لذلك قال الرب يسوع: وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ». مرقس 17/16-18 من هؤلاء الذين من المُفترض أن تتبعهم هذه الآيات؟ من الذى من المفترض أن يطرد الشياطين و يضع يده على المرضى و يتكلٌّم بلغة جديدة؟ هل هو المُبشر او الاسقف أو البابا؟ أم فقط المؤمنين ذو الخبرة؟ تخلٌّص من تلك الأفكار! و إن كانت تلك طريقة تفكيرك، فأنت تحتاج أن تقرأ (مرقس 16: 15-18) مرة اُخرى. كلمة الله هي إعلان. هذه العلامات تتبع هؤلاء الذين يؤمنون – أي شخص اعترف بيسوع و آمن بإسمه، كل مؤمن هو مؤهل لفعل ذلك ليس هذا وعد: تبدو الآية وكأنها وعد، لكنها ليست كذلك. لم يُعطنا يسوع وعداً بأننا سنطرد شياطين أو سنشفي المرضى، ولكنه إعلان بخصوص إمكانيات المؤمن نحن ممسوحين لنشفي المرضى ونخرج الشياطين، يريد الله أن يجلب الشفاء للعالم المجروح. لهذا قال في متى 8/10اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا حتى إن كنت أنت المحتاج للشفاء، أنت لست في احتياج أن تتضرع أو تستجدي لله ليشفيك! المسحة فيك، ضعها موضع التنفيذ. تكلم بألسنة للحظات وابدأ أن تقول " أنا أرفض أن أكون مريضاً! أنا هيكل الروح القدس لذلك، لا يوجد مرض أو سقم يستطيع أن يستمر في جسدي، قد تشعر أنك ضعيف وأنت تتكلم لكن استمر في تكلم شفائك! بعد قليل مسحة الشفاء ستتدفق داخلك طاردة المرض من جسدك . هللويا صلاة أبي الحبيب، أشكرك من أجل قوة الشفاء العاملة فيّ اليوم، جاعلة إياي واحة للشفاء في عالمي. قوة الشفاء هذه تتدفق من خلالي عندما أضع يدي على المرضى لتشفيهم وأنا أعلن أن هذه المسحة تتزايد كل يوم في حياتي في إسم يسوع. آمين |
||||
08 - 04 - 2016, 02:49 PM | رقم المشاركة : ( 12309 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة ربي الحبيب، أنا أبتهج اليوم بكلمتك لي، عالماً أن بركاتي موجودة ! لذا فربحي أكيد، ومعجزتي لا مفر منها. فأنا أجعل اليوم كلمتك عاملة، في إسم يسوع. آمين |
||||
08 - 04 - 2016, 02:50 PM | رقم المشاركة : ( 12310 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع يعرف أين يوجد السمك
وَإِذْ كَانَ الْجَمْعُ يَزْدَحِمُ عَلَيْهِ لِيَسْمَعَ كَلِمَةَ اللهِ، كَانَ وَاقِفًا عِنْدَ بُحَيْرَةِ جَنِّيسَارَتَ. فَرَأَى سَفِينَتَيْنِ وَاقِفَتَيْنِ عِنْدَ الْبُحَيْرَةِ، وَالصَّيَّادُونَ قَدْ خَرَجُوا مِنْهُمَا وَغَسَلُوا الشِّبَاكَ. فَدَخَلَ إِحْدَى السَّفِينَتَيْنِ الَّتِي كَانَتْ لِسِمْعَانَ، وَسَأَلَهُ أَنْ يُبْعِدَ قَلِيلاً عَنِ الْبَرِّ. ثُمَّ جَلَسَ وَصَارَ يُعَلِّمُ الْجُمُوعَ مِنَ السَّفِينَةِ. لوقا 1/5-3 يُقدم لنا الكتاب المقدس وصفاً لجموع كثيرة احتشدت عند بحيرة جنيسارت ليستمعوا ليسوع وهو يعظ ويُعلم كلمة الله. وكان من الصعب أن تجد مكاناً للوقوف إذ كان العدد كبيراً جدأً. فطلب يسوع من بطرس أن يستخدم قاربه، حتى يُعلم الناس وهو في داخله. كان بطرس ورفقائه قد أمضوا الليل كله في الصيد ولن يتمكنوا من اصطياد شيء ولكن عندما انتهى يسوع من الوعظ من قارب بطرس، التفت إليه قائلاً:«ابْعُدْ إِلَى الْعُمْقِ وَأَلْقُوا شِبَاكَكُمْ لِلصَّيْدِ».فَأَجَابَ سِمْعَانُ وَقَالَ لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، قَدْ تَعِبْنَا اللَّيْلَ كُلَّهُ وَلَمْ نَأْخُذْ شَيْئًا. وَلكِنْ عَلَى كَلِمَتِكَ أُلْقِي الشَّبَكَةَ».وَلَمَّا فَعَلُوا ذلِكَ أَمْسَكُوا سَمَكًا كَثِيرًا جِدًّا، فَصَارَتْ شَبَكَتُهُمْ تَتَخَرَّقُ. فَأَشَارُوا إِلَى شُرَكَائِهِمُ الَّذِينَ فِي السَّفِينَةِ الأُخْرَى أَنْ يَأْتُوا وَيُسَاعِدُوهُمْ. فَأَتَوْا وَمَلأُوا السَّفِينَتَيْنِ حَتَّى أَخَذَتَا فِي الْغَرَقِ.لوقا 4/5-7 كان بطرس صياداً محترفاً، وبالتالي، كان يعرف تعقيدات وخبايا المهنة. وبناءاً على خبرته، كان يعلم أنه بالطبع، من المستحيل أن يكون سمك في المكان الذي طلب منه يسوع أن يُلقي شباكه فيه. فلقد فتشوا طوال الليل بحثاً عن السمك في تلك البقعة وحركوا المياه كثيراً حتى وإن كان هناك سمك، فلابد وأن يكون قد هرب على كل حال. ولكن بطرس أدلى بجملة متميزة قائلاً: "ولكن على كلمتك ألقي الشبكة". وبعبارة أخرى، يا سيد على الرغم من أني قد تعبت طول الليل ولم أُمسك شيئاً، ولكن سألقي شباكي لأنك قلت هذا ثم ألقى شبكته، وحاول أن يسحبها بنفسه ولم يستطع أن يُصدق ما قد حدث. فلقد كانت الشبكة ثقيلة جداً لسحبها. وطلب من أصدقائه أن يُساعدوه، وسحبوها وكان صيد العمر. فيسوع يعرف أين يوجد السمك، وبنفس الطريقة هو يعرف أين يوجد المال الذي تحتاجه، ويعرف الزوج (ة) التي تحتاجها ومكان وجودها وكل ما عليك هو أن تثق في كلمته وتتبع قيادته لحياتك وبذلك تكون في وضع الحصول على معجزة وهذا يُذكرنا بكلمات مريم العذراء في يوحنا 5/2، عندما كان يسوع سيُحوّل الماء إلى خمر، قالت للعبيد، " مهما قال لكم فافعلوه". هذا هو كل ما في الأمر. ليكن لك إيمان في كلمة الله، وكُن مسرعاً أن تفعل ما تقوله، لأن المعجزة التي تحتاجها هي في كلمته صلاة ربي الحبيب، أنا أبتهج اليوم بكلمتك لي، عالماً أن بركاتي موجودة ! لذا فربحي أكيد، ومعجزتي لا مفر منها. فأنا أجعل اليوم كلمتك عاملة، في إسم يسوع. آمين |
||||