اكبر مجموعة متنوعة من أقوال الأباء وكلمة منفعة

[sama smsma]

قال أنبا انطونيوس :
" أحذر من أن تحب بلوغ شهواتك واغراضك
وابغض كل أعمال الدنيا وأرفضها فإنها تبعد الإنسان عن الله " .

[sama smsma]

قال مار أسحق :
" كما أن المواد الدهنية تزيد النار اضطراما،
هكذا طرأوة المأكل تنمى ألم"

[sama smsma]

قال أنبا موسى الأسود :
" أبغض شهوة البطن لئلا يحيط بك عماليق ،
ضبط شهوة البطن يقلل من تأثيرات الشهوات.
شهوة الأطعمة توقظ الغرائز والأنفعالات، والامتناع عنها يفمعها
شهوة البطن أساس كل الأوجاع " .

[sama smsma]

قال أنبا بفوتيوس :
" أن جميع أبائنا .. الذين كانوا قبلنا .. حفظوا قلوبهم .
أذن فإن كان أحد من جيلنا الآن يحفظ لسانه من النميمة
وجسده من الزنى ويديه من السرقة وبطنه من الشره ، فهو طوباوى
لأن الشره هو الذي يولد الزنى والسرقة وأشياء أخرى كثيرة جداً " .

[sama smsma]

قال أنبا بلا :
" أن حفظنا الإيمان الصحيح ،
وحفظنا الجسد من الزنى ،

واللسان من النميمة ،
فنحن بنعمة الله مفلحون حسب هذا الزمان " .

[sama smsma]

قال أنبا موسى الأسود :
" الشبع من النوم يثير الأفكار وخلاص القلب هو السهر الدائم
النوم الكثير يولد الخيالات الكثيرة والسهر بمعرفة يزهر العقل ويثمره
النوم الكثير يجعل الذهن كثيفاً مظلماً
والسهر بمقدار يجعله لطيفا نير
من ينام بمعرفة هو أفضل ممن يسهر في الكلام الباطل " .

[sama smsma]

قال أنبا أنطونيوس :
أبغض الجسد وأرفض لذاته فأنها ممتلئة شروراً
ولا تنم إلا يسيراً بقدر.

[sama smsma]

قال أنبا بنيمين :
" أنه خير للراهب أن يفر من الجسدانيات ،
لأنه ما دام الإنسان قريباً من الجسدانيات،
فإنه يشبه من يجلس عند فوهة جب عميق،
ففي أي ساعة أراد العدو دفعة فيه هان عليه طرحه فيه،
أما إذا كان الراهب بعيداً عن الجسدانيات،
فإنه يشبه رجلاً بعيداً عن الحب، ففي الوقت الذي يعمل العدو
على جرفه إليه، يكون الله قد بعث إليه بمن يخلصه " .

[sama smsma]

قال أنبا موسى الأسود :
" إذا حسن لك الزنى أقتله بالتواضع
والجأ بنفسك إلى الله فتستريح ،
وإذا حوربت بجمال الجسد
فتذكر نتانته بعد الموت فانك تستريح " .

[sama smsma]

قال الأب جرينوس :
" أن كثيرين يقاتلون بشهوة الجسد وهم زناة
من غير أن يقتربوا إلى جسد غريب
لأنهم لم يعرفوا كيف يقمعون أفكارهم،
فحفظوا البتولية لأجسادهم فقط
وزنوا بأنفسهم،
فيجيد أن يحرص كل واحد منا على أن يحفظ قلبه " .