![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 12261 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة ![]() أبي العزيز. إن إيماني فيك وفي كلمتك لن يتزعزع. لذلك أعلم أني سأفوز في كل موقف أواجهه. سأحول عيني عن كل تقرير سيء وسلبي وسأوجه نظري نحوك لأني أعلم أني سأبتهج عندما أحصد جزاء إيماني وثقتي فيك في إسم يسوع. آمين |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12262 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لن تكون أحمقاً بسبب إيمانك
![]() وَإِذْ لَمْ يَكُنْ ضَعِيفًا فِي الإِيمَانِ لَمْ يَعْتَبِرْ جَسَدَهُ وَهُوَ قَدْ صَارَ مُمَاتًا، إِذْ كَانَ ابْنَ نَحْوِ مِئَةِ سَنَةٍ وَلاَ مُمَاتِيَّةَ مُسْتَوْدَعِ سَارَةَ. وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ ارْتَابَ فِي وَعْدِ اللهِ، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا ِللهِ. رومية 19/4-20 هل تساءلت من قبل كيف كان الناس الذين عاشوا حول إبراهيم كانوا يسخرون منه ويحتقرونه عندما تغيّر إسمه من أبرام إلى إبراهيم (أب لأمم كثيرين)؟ حاول أن تتخيل هذه الصورة وتتصور رجل في التاسعة والتسعين من عمره زوج لإمراة قد فات أوانها لتكون أم مثل كل الأمهات وقد فقدت القدرة على الإنجاب، ثم يذهب إلى جميع الناس ليخبرهم أنه يتوقع أن يُرزق بطفل. بالنسبة للجهلاء روحياً، فأنه يبدون بمظهر سخيف وأحمق. ولكن إبراهيم لم يضع اعتباراً لكل هذه المواقف المعاكسة المضادة، بل تقوى بالإيمان. لقد رأى في روحه الإبن الذي وعده به الرب وهذه الصورة كانت أكثر واقعية من جسده الضعيف وجسد زوجته أيضاً. إنما تمسّك باعترافاته وكان متأكداً بصورة كافية إلى أن وُلد إسحق. والآن أولئك الذي كانوا ينادونه " أبانا إبراهيم الأحمق" قد صمتوا عندما رأوا إسحق. لا بد أن تدرك أنك لن تكون أحمقاً بسبب إيمانك. عندما تتخذ خطوات مبينية على إيمانك في الله وفي كلمته الأبدية فإن عملك سينجح وستُجازى عليه. إن التحدي الذي يواجهه البعض هو أنهم أحياناً يخطئون " تصديق الإيمان". الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى . عبرانيين 1/11 الإيمان هو الدليل أن ما قلته سيظهر الآن في الواقع. فإبراهيم هذا لم يدعو نفسه " أب لكثيرين" ليرغم الله أن يعطيه إبن أو ليقنع نفسه بما قاله الله. بل دعا نفسه هكذا لأنه كان لديه " دليل" في روحه أنه بالفعل قد امتلك ابن بالرغم من أنها لم تتحق جسدياً في أرض الواقع وهذا هو الإيمان. عندما تسلك بالإيمان فأنت لم تعد تحاول أن تقنع نفسك أو تقنع الله. على العكس، أنت تعلم في روحك أنك قد امتكلت الأمر - لقد حصلت على ما تقول الكلمة أنه ملكك. لا يهم الآن من يسخر منك أو يستهزأ بك بسبب إيمانك - أنت لديك الدليل - إنها كلمة الله. فعندما تقول عن شيء أنه يخصك فهو يخصك بالفعل. لذا ارفض ولا تقبل أن تدع الأمر يفلت منك. إنها مسألة وقت وحسب قبل أن يظهر الأمر في الواقع جسدياً وتبدأ بالضحك في احتفال لأن إيمانك في الله لن يدعك تبدوا أحمقاً صلاة أبي العزيز. إن إيماني فيك وفي كلمتك لن يتزعزع. لذلك أعلم أني سأفوز في كل موقف أواجهه. سأحول عيني عن كل تقرير سيء وسلبي وسأوجه نظري نحوك لأني أعلم أني سأبتهج عندما أحصد جزاء إيماني وثقتي فيك في إسم يسوع. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12263 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة ![]() أبي أفرح بالتعزية والطمأنينة التي أحضرتها كلمتك لي اليوم، وأشكرك لأنك تحرصني اليوم لتفعل لي الصلاح، ولكي تُظهر لي محبتك وأمانتك ومراحمك العظيمة . في إسم يسوع. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12264 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هو لن ينساك
![]() هُوَذَا عَلَى كَفَّيَّ نَقَشْتُكِ. أَسْوَارُكِ أَمَامِي دَائِمًا. أشعياء 16/49 يتعجب بعض المسيحيين عند سماعهم اختبارات ناس آخرين عن أمانة الله، ويتسائلون في تعجب إن كان الله قد نسيهم " وماذا عني يا الله " ؟ إن الرب لم ولن ينساك أبداً، لأنه يقول، " هوذا على كفي ( كفوف كلتا يديّ) نقشتك (رسمتك وشماً)... فلا تيأس، المعونة آتية في الطريق إن الله لا يتجزأ، وهو ليس غير أمين حتى ينسى عملك وتعب محبتك، التي أظهرتها له لاسمه (عبرانيين 10/6). لذلك فكل ما تحتاجه هو أن تثق فيه، وتستمر في النظر على ما فعله لك في الصليب قد لا تشعر به عندما تحتاجه ولكنه موجود بجانبك وهو لا يتأخر أبداً. ويمكنه بل سيفعل معك ما قد فعله مع الآخرين، لأنه لا يُحابي الأشخاص (أعمال 34/10). وما فعله مع واحد سيفعله مع الآخر تحت نفس الظروف. وحتى إن لم يكن قد فعل أبداً ما تطلبه مع أي شخص، يمكن أن يفعله لك لذلك، توقف عن التفكير في أن الرب قد نسيك. لأنه يؤكد لك في أشعياء 15/49«هَلْ تَنْسَى الْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا فَلاَ تَرْحَمَ ابْنَ بَطْنِهَا؟ حَتَّى هؤُلاَءِ يَنْسَيْنَ، وَأَنَا لاَ أَنْسَاكِ وعندما تسمع الآخرين يُشاركون اختباراتهم عن صلاح الرب لهم، افرح معهم جداً من كل قلبك! ويقول الكتاب المقدس فرحاً مع الفرحين (رومية 15/12). فبفعلك هذا، أنت تفسح مجالاً لاختبارك الشخصي صلاة أبي أفرح بالتعزية والطمأنينة التي أحضرتها كلمتك لي اليوم، وأشكرك لأنك تحرصني اليوم لتفعل لي الصلاح، ولكي تُظهر لي محبتك وأمانتك ومراحمك العظيمة . في إسم يسوع. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12265 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سحر الضلال يعمي البصيرة عن الحق
* سحر الضلال يعمي البصيرة عن الحق، والشهوة تُسكر النفس فتترنح كشارب الخمر، فينطفئ نور العقل وتغشاه الظلمة، الظلمة التي تتسلط عليه بأفكار الشك الموجعة، حتى يصير الإنسان بائس يحيا بالطيش، فيطعن نفسه بأوجاع الموت المُفسدة. * فلنصحو ونتيقظ لأن الوقت مُقصَّر، + يا إلهنا الرؤوف الصادق المُشع نور وحياة، |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12266 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يجب أن نصلي ![]() إلى أخواتي: يجب أن نصلي الصلاة هي اللاسلكي الروحي الذي ينقل إلينا فكر المسيح وإرادته ويحمل إليه رغباتنا واحتياجاتنا. إنها العدة الإلهية والاستعداد البشري للملء بالروح القدس ولحدوث نهضات عظيمة. الصلاة هي عملية التنفس الروحي لاستمرار حياة نقية ومثمرة. * لماذا نقلل من الصلاة ونحن نعي بأنها أساس حياتنا الروحية والوسيلة الإلهية الوحيدة للتزوّد بالقوة والنصرة والغيرة؟ بينما نجد أن عدو نفوسنا وعدو كل خير وصلاح، على دراية تامة بهذه الحقيقة؛ فنجده يشن علينا نحن المؤمنين حرباً ضروساً ليحطم رغباتنا وأشواقنا للصلاة... فهو يجاهد مستميتاً ليسلبنا فرص الصلاة الغالية ويستبدلها بأي عمل آخر. حقاً، إن إبليس خصمنا كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه؛ إذاً علينا أن نصلي. * أولاً: يجب أن نصلي لكي لا ندخل في تجربة "قال لهم يسوع: «صَلُّوا لِكَيْ لاَ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ». (لوقا 40:22). إننا نعيش اليوم في أزمنة صعبة كثر فيها الشر، وتزايدت فيها الخطية. وعصرنا هذا، ينحني أبناؤه تحت ضغط المادة الشديد وعبء متطلبات الحياة المتراكمة، ويتراءى أمامهم العالم بصور جذابة ومغرية تستميل القلوب، وتستنفد القوى. ففي هذا الجو المزدحم بالأصنام الكثيرة، والمعبودات المتنوعة، يسلك أولاد الله والتجارب تحيط بهم من كل حدب وصوب، وتفاجئهم في كل زمان ومكان، وتتحداهم باستمرار... فما العمل؟! ليس من حصن أمنع من الرب، ولا من قوة إلا في الصلاة، وليس من نصرة سوى في الصليب! قال الرب يسوع: "قُومُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ". فإذا كانت هناك حاجة ماسة للصلاة لدى الكنيسة الأولى، فكم بالأحرى عندنا اليوم نحن كنيسة القرن الحادي والعشرين ؟ نحتاج إلى قوة لتحفظنا من تجارب العالم لئلا نمسي أعداء لله. * ثانياً: يجب أن نصلي لكي نلبس قوة من الأعالي " كَانُوا يُواظِبُونَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ عَلَى الصَّلاَةِ وَالطِّلْبَةِ، مَعَ النِّسَاءِ، " (أعمال 14:1) "لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، " (أعمال 8:1). يجب أن تكون حياتنا قوية وملتهبة لكي تؤثر في الأوساط التي نقطن فيها. ومما لا ريب فيه، أننا - من نفوسنا - لا قوة لنا.. قال الرب يسوع: " لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا." (يوحنا 5:15). إذاً حاجتنا القصوى هي إلى الامتلاء بالروح القدس، روح القوة والمحبة والنصح. لماذا نعيش حياة هزيلة وضعيفة لا قوة فيها ولا تأثير لها، ووعود إلهنا الحي ما تزال متوافرة لنا؟ لماذا نقبع في فقر روحي ما دام الآب السماوي هو إلهنا الغني والسخي؟ " وَأَنَا أَقُولُ لَكُمُ: اسْأَلُوا تُعْطَوْا، اُطْلُبُوا تَجِدُوا، اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ. " (لوقا 9:11). إذاً، لنواظب على الصلاة والطلبة لكي تحلّ علينا قوة المسيح ونمتلئ بالروح القدس، ونطمع بحياة غير اعتيادية.. حياة نارية مشعة يتلألأ فيها جلياً شخص المسيح. وهذه الحياة ليست إلا من نصيب من يحيون حياة الصلاة، ويمكثون في محضر الآب السماوي أوقاتاً طويلة ليتنقّوا ويتطهّروا، ويمتلئوا بالروح القدس. * ثالثاً: يجب أن نصلي لكي نربح النفوس قال الرب يسوع: " أَنَا اخْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ، لِكَيْ يُعْطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ بِاسْمِي". (يوحنا 16:15). ففي الصلاة نطالب الله بالنفوس الهالكة ”باسم المسيح“ لكي تقبل الخلاص وتحصل على الحياة الأبدية. وفي الصلاة نحصل على فكر المسيح الذي يحرّك عواطفنا شفقة وحناناً تجاه النفوس الضالة والتائهة، وننال الإرشاد الإلهي فنعرف خطة الله لحياتنا وخدمتنا. لا يمكننا الاستقلال عن الله في خدمته لنعمل مشيئتنا الشخصية، لأنه هو الآب السماوي وهو رب الحصاد وصاحب العمل، وما للفعلة سوى التنفيذ والتطبيق! * دعونا نصلي لأجل النفوس الثمينة التي مات المسيح من أجلها. لم يخلق الله الإنسان لكي يعيش شريراً فتنتهي حياته في الجحيم، بل خلقه لكي يمجد الله ويحيا معه في الأمجاد السماوية. ألا تؤثر فينا حالة النفوس التعسة اليائسة التي لا خلاص لها ولا سلام. يحتاج العالم إلى صلوات المؤمنين والمؤمنات، ودموعهم، وصراخهم. آه يا رب، أعطنا دموع إرميا، ومخاض بولس الذي لا ينقطع من أجل النفوس، وتضرعات إبراهيم لأجل الشعب الشرير. يا رب هبنا قلبك المحب، ودموعك الساخنة حتى نصلي ليلاً ونهاراً لأجل النفوس الهالكة. * أخواتي.. لنكن مصلين ومصليات، نصلي ولا نمل.. نصلي بلا انقطاع، نعطي الصلاة الأولوية في ترتيب أعمالنا وأوقاتنا.فجميع المصلين بروح الصلاة هم بركة كبيرة لا يعوّض عنها لأنهنّ يصلّين لأجل كل فاتر وضعيف، ولأجل كل واعظ وعظة، ولأجل كل اجتماع وخدمة؛ ويصلين لأجل القديسين لكي تُصقل مواهبهم، وللخطاة لكي ينالوا الخلاص. وترفع صلاواتهم ودعائهم في كل وقت في الروح بكل مواظبة وطلبة لأجل الجميع . * اما نحن لنكن مثل من سبقونا الى الملكوت في صلاواتنا فنأتي ونجثو عند أقدام سيدنا الحبيب، ولا نهتم ونضطرب لأجل أمور كثيرة. "مِنْ أَجْلِ هذَا أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ، وَلاَ لِلْجَسَدِ بِمَا تَلْبَسُونَ ... فَإِنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا أُمَمُ الْعَالَمِ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَأَبُوكُمْ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هذِهِ." (لوقا 22:12 و30). إذاً لا ندع أي اهتمام عائلي أو اجتماعي يلهينا عن حياة الصلاة وأوقات الصلاة. إننا نخطئ كثيراً حين لا نعطي الأولوية للصلاة ونسمح للشيطان أن ينظم برامجنا ويلهينا عن أهم عمل في الوجود ألا وهو الصلاة. فلنعط الصلاة المركز اللائق بها في كياننا وعائلاتنا وكنائسنا. كثيراً ما نخطئ حين نعمل على كسب مدح الآخرين لنا فنفني أوقاتنا وإمكانياتنا لنبرهن أننا أفضل ربات منازل، وأنجح نساء في كل أعمالنا ومسؤولياتنا البيتية والعائلية! ولكن لنذكر أنه إن كنا بعد نرضي الناس فلسنا بعد إماءاً للمسيح. "اهْتَمُّوا بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ،لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي اللهِ." (كولوسي 2:3-3). " لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ." (فيلبي 6:4). "وَاظِبُوا عَلَى الصَّلاَةِ سَاهِرِينَ فِيهَا بِالشُّكْرِ،" (كولوسي 2:4) يارب أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12267 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سؤال عن ركوب الرب على جحش ابن أتان هل يجوز أن نتأمل ونقول أنه يعبر عن الإنسان
![]() + بالنسبة للسؤال المرسل (في صفحة الفيس بوك الخاصة بالكتاب المقدس) عن تفسير موضوع الجحش اللي الرب اراده لكي يركب عليه ليدخل أورشليم والتأمل فيه على اساس أنه الإنسان، حبيت أنقل إجابته هنا لعلها تكون مشبعه لأحد، مع ملاحظة أن هذا رأيي الشخصي حسب رؤيتي للكتاب المقدس في إطار إعلان الله:+++ أنا عن نفسي لا استسيغ التفسير الذي يتكلم عن تمثيل الإنسان بالجحش والرب يُريد أن يركب عليه، هذا تأمل سيء حسب رأيي الشخصي، لأن الله لم يُشبه الإنسان بالجحش ولا يُريد ان يركب فوقه مثل البهيمة أو الحمار الذي لا يفهم أو يعي، فالله أن كان شبهنا بالخراف فهو بالطبع لا يقصد اننا خرفان مثل الحيوانات، بل كان مجرد تشبيه لصفة مُعينه وقد وضح القصد من هذا التشبيه، لأن كلامه كان بأمثال وليس علانية لكي يفهم الناس ويستوعبوا القصد: + هذا كله كلم به يسوع الجموع بأمثال وبدون مثل لم يكن يكلمهم، لكي يتم ما قيل بالنبي القائل: سأفتح بأمثال فمي وأنطق بمكتومات منذ تأسيس العالم (متى 13: 34، 35)لكن موضوع الجحش موضوع آخر تماماً، لأنه لم يكن مثال قط، والقصد منه أن يظهر مجد تواضعه الخاص بكونه ملك متوج ليس حسب العالم في كبرياءه وتعاليه، بل حسب تواضعه وإخلاء ذاته لأنه: "لم يحسب خُلسة أن يكون مُعادلاً لله، لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد، صائراً في شبه الناس. وإذ وُجِدَ في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب" (فيلبي 2: 6 - 8)، غير أنه لما أرسل ليطلب وقال عندما يسألكم أحد قولوا الرب محتاج إليه، هنا يظهر طلب الرب والاستجابة الفورية من جهة الطاعة وإعطاء كل ما يطلبه دون تردد، ده اللي نقدر نطلع بيه من الموضوع حسب القصد. +++ ابتهجي جداً يا ابنة صهيون، اهتفي يا بنت أورشليم، هوذا ملكك يأتي إليكِ، هو عادل و منصور، وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان (زكريا 9: 9) أما التأملات التي تخرج عن الإطار الذي فيه أتى الحدث والكلام (حسب ما أُعلن في كلمة الله بالنبوة السالف ذكرها)، أنا عن نفسي لا أُعطيها اهتمام ولا اعتبار حتى لو كان شكلها جميل ومُريح للناس، لأن الناس يُريحها جداً أن تهين جسدها لأنها تراه - بقصور الرؤيا - أنه سبب ومصدر الخطية، ولا يصح أن ينعت الإنسان نفسه بصفات لا تليق لأنه مخلوق على صورة الله ومثاله، فيليق بنا أن نحترم صورة الله فينا ونقدرها جداً، ولا نهين أنفسنا لأننا نهين من خلقنا على صورته كشبهه، هذا أن كنا نؤمن حقاً بما أُعلن لنا في سفر التكوين. ولنا أن نعي أن الله لا يُريد طاعة لا تبصر، بل يُريد طاعة إنسان واعي منتبه فاهم ماذا يفعل على وجه التحديد، ويسير نحو هدف واضح أمام عينيه باختياره دون غصب ولا إكراه، لأن الله لا يسوقنا مثل الجحش ولا البهيمة، لأنه يُريد أن يجعلنا ابناء فيه، فالعبد لا يعرف ما لسيده بل يطيعه مُرغماً لأن وضعه عبد تحت رحمة السيد المتسلط عليه، كما أن الجحش أو البهيمة تخضع قسراً وتُقاد بلا وعي أو فهم وليس بيدها حيلة لأنها لا تسير من جهة طاعة بل بسبب تدريبها على السير وفق ما يسوقها صاحبها لأنها مسلوبة الإرادة تماماً، وأن عصت فيا إما تُضرب أو تُذبح او تُعدم وتُستبدل بغيرها، أما الإنسان المخلوق على صورة الله ومثاله فوضعه عند الله يختلف عن الحيوان تماماً، فهو لا يَتبدَّل بغيره ولم يُخلق للهلاك ولا للموت ولا للجحيم، بل حسب اختياره لطريقة فأنه يحدد نهايته ومصيره. كما أن دعوة الله لنا في المسيح هي دعوة تبني وحياة بنوة، لا ليركبنا ويسوقنا مثل الحيوان الأبكم أو يشوينا في النار أن عصيناه أو يعذبنا ويقهرنا ويسحقنا ويستهلكنا ويذبحنا ويُهلكنا، بل هدفه كله أن يكون بشخصه فينا ويجعلنا مقرّ هيكله الخاص، فكيف لمن يقول: "أنا فيهم وأنت فيَّ ليكونوا مُكملين إلى واحد وليعلم العالم أنك أرسلتني وأحببتهم كما أحببتني" (يوحنا 17: 23)، يعتبرنا مجرد جحش راكباً عليه، فكيف اتصور أن الله اتحد بجسم بشريتي ويدعوني جحشاً: + إني سأسكن فيهم وأسير بينهم وأكون لهم إلهاً وهم يكونون لي شعباً (2كورنثوس 6: 16)فلنفكر في هذا الكلام ونضعه أمام أعيننا، لأن بسهولة سنفهم قصد الكتاب المقدس في وضعه الصحيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12268 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سؤال: أخاف من إغراءات الشيطان، وأحياناً بأشعر أني ظالمه معايا
![]() سؤال أتي في رسائل صفحة توبوا:أنا أخاف من إغراءات الشيطان، وأحياناً بأشعر أني ظالمه معايا لأني ساعات كتير برغبتي أُخطئ واعمل الشر مع أن بعد ما ارتكب الخطية أشعر بالندم الشديد ونفسي أعيش حالة القداسة وامشي ورا المسيح ومش ارجع للوراء على الإطلاق!!! أعمل ايه!!! سلام في الرب؛+++ أولاً الشيطان مش مظلوم خالص لأن الرب قال عنه: ذاك كان قتالاً للناس من البدء ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق، متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له لأنه كذاب وأبو الكذاب (يوحنا 8: 44)، فعدو كل خير مش مظلوم معانا بل هو المحرك الأساسي لكل شرّ ومبتكره، هو فقط أحياناً بنعمله شماعة لنتحجج بيها بعدم التوبة والرجوع لله الحي، لكن كل شرّ هو مصدره وهو الذي يُحركه، فهل سمعنا عن إنسان يميل للخير، اما أنه ميال للشرّ، أو عنده ميول شريرة، فالإنسان بطبعه إنسان يحب الخير والحق والحياة، لكنه يميل نحو الشرّ أحياناً لأن فيه مُحرك يهيج شهوات قلبه لأنه مستعبد تحت سلطان، وهل يوجد إنسان يعيش في الشرّ 24 ساعة باستمرار وبلا توقف، لن يوجد، لكن يوجد أسباب وراء الشرّ، ومحرك أساسي لكل الشرور الموجودة في العالم، فالجميع تم إفساده، وبدأ الكل يخترع الشرّ ويتفنن فيه، لا من نفسه ولا من جوهر طبيعته بل من الشرير، لأنه مكتوب: + كل من يسمع كلمة الملكوت ولا يفهم فيأتي الشرير ويخطف ما قد زرع في قلبه (متى 13: 19)لذلك فمن أين أتى الإنسان بالشرّ واستُعبد لشهواته ولم يعد حُراً، بدليل التساؤل الذي يسأله لنفسه بعد كل تصرف شرير وأحمق: (ليه انا عملت كده) ، ويبدأ يستغرب أحواله، مع أن الرب قال من يفعل الخطية هو عبد لها، وطبعاُ العبد الواقع تحت سلطان مش ممكن ينفك أو يبقى حُرّ أن لم يأتي القوى ويفكه ويحرره: لا يستطيع أحد أن يدخل بيت قوي وينهب أمتعته أن لم يربط القوي أولاً وحينئذ ينهب بيته (مرقس 3: 27)، فمن فينا يقدر أن يربط القوي أي الشيطان ويسيطر على شهوات قلبه ويطردها خارجاً!!! لذلك الرب قال: [وتعرفون الحق والحق يحرركم فأن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً] (يوحنا 8: 32؛ 36)+++ ثانياً لا مبرر للخوف من إغراءات الشيطان، لأنه أحياناً يسرب شعور قاسي في النفس، يا أما بالصغر والدونية وأنه أقل من غيره، أو أنه هالك لا محالة ولن ينفعه شيء، أو يسرب الخوف داخله من الطريق الإلهي ويضخم الألم والضيق في الطريق الضيق، أو يقنعه أنه مستحيل يكون قديس، أو أن الطريق الإلهي مُتعب جداً وصعب للغاية ومين يقدر يعيش بهذا الشكل المستحيل، أو يصور أن الطريق للقديسين العظام فقط، أو أن خطيئتي أعظم من أنها تُغفر فيوقعني في التجديف على دم المسيح ويفقدني الإيمان بالرب خلاص نفسي... الخ، وهكذا يعمل الشيطان بهذه الطرق المحطمة للنفس. فكل هذا عبارة عن حرب شيطانية لكي يجعل الإنسان يغفل عن قوة خلاص مسيح القيامة والحياة، أو لو فشل في كل هذا يبدأ الشيطان بحرب البرّ الذاتي، ليصور للإنسان أن بأعماله سيخلص ويشجعه على الأعمال الروحية لكن بدون أن يتكل على خلاص المسيح الرب بل على قدراته الشخصية وأعمال جهاده، لأن طالما الإنسان عايش في شكل البرّ فأنه يتوه عن مسيح الحياة، وهذه هي مسرة عدو كل خير، لأن كل ما يهمه أن لا يكون لنا شركة مع الله، لأنها شركة حياة أبدية، فالشيطان يعني مش رجل سلام ولا يعرف خير ولا هو مظلوم على الإطلاق، بل هو في منتهى البغضة لأنه ظلمة لا نور فيه قط، وكل رغبته تنصب في أنه يقتل الناس أبدياً. عموماً الاتكال على الرب وحده وعدم وجود أي رغبة في مواجهة الشيطان بنفسي هو سرّ الغلبة والانتصار عليه، بل اتركه للرب فقط، يعني أحوِّل نظري عنه وارفع قلبي إلى إلهي الحي مُصلياً متمسكاً به وحده لأن هو نُصرتي، لأنه مكتوب: + الرب صخرتي وحصني ومنقذي، إلهي صخرتي به أحتمي، تُرسي وقرن خلاصي وملجأي (مزمور 18: 2)ويقول القديس أنطونيوس الكبير عن ماذا نفعل مع الرؤى والأحلام التي يزرعها الشيطان أحياناً في العقل والفكر: [فدعونا، إذن، ألا نعبأ بكلامه لأنه كذاب، ولا نخاف الرؤى التي يُظهرها لنا حيث أنها مُضلّلة، لأن ما يظهر ليس هو نوراً حقيقياً، بل إنها بالحري مقدَّمات وأشباه للنار المعدّة للشياطين الذين يحاولون إرعاب البشر... بلا شك إنهم يظهرون ولكنهم في لحظة يختفون مرة ثانية دون أن يؤذوا أي واحد من المؤمنين... فلا يليق بنا أن نخافهم بسبب هذه الأمور، لأن كل أعمالهم بنعمة المسيح باطلة.](أنظر عظة للقديس الأنبا أنطونيوس الكبير تحت عنوان حياة – عن كتاب فردوس الآباء (بستان الرهبان الموسع) الجزء الأول – إعداد رهبان ببرية شيهيت – الطبعة الثالثة 2008 – ص 115، ص 116؛ فقرة 7 وفقرة 8 ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12269 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل سرق التلاميذ باسم يسوع الاتان والجحش ابن اتان .؟ ![]() هل سرق التلاميذ باسم يسوع الاتان والجحش ابن اتان .؟ لوقا 19 ارسل الرب يسوع المسيح التلميذين الي بيت عنيا, مع علمه المسبق انهم سيجدوا اتان مربوطاً ومعه جحش .!و سوف يوضحون للقائمين عليهم ان الرب محتاج اليهما .ربما المالك قد عرف يسوع مسبقاً وعرض عليه المساعده قبل ذالك .وهذه الحادثة قد تثبت المعرفة والسلطة للرب يسوع فقد حدث كل ما تنبأ به. [1] ولكن لماذا ارسل التلميذين ؟ ارسل المسيح التلمذين ليس لاجل مرافقة الاتان والجحش لكن لوجوب الشهادة من قبل شخصين علي الاقل بحسب التثنية 19 – 15 و 18 -16 . [2] فهل سرق التلاميذ الجحش والاتان دون علم القائمين عليهم؟30 قائلا: اذهبا إلى القرية التي أمامكما، وحين تدخلانها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه أحد من الناس قط. فحلاه وأتيا به 31 وإن سألكما أحد: لماذا تحلانه؟ فقولا له هكذا: إن الرب محتاج إليه 32 فمضى المرسلان ووجدا كما قال لهما 33 وفيما هما يحلان الجحش قال لهما أصحابه: لماذا تحلان الجحش 34 فقالا: الرب محتاج إليه 35 وأتيا به إلى يسوع، وطرحا ثيابهما على الجحش، وأركبا يسوع مرقس 11 1 ولما قربوا من أورشليم إلى بيت فاجي وبيت عنيا، عند جبل الزيتون، أرسل اثنين من تلاميذه 2 وقال لهما: اذهبا إلى القرية التي أمامكما، فللوقت وأنتما داخلان إليها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه أحد من الناس. فحلاه وأتيا به 3 وإن قال لكما أحد: لماذا تفعلان هذا؟ فقولا: الرب محتاج إليه. فللوقت يرسله إلى هنا 4 فمضيا ووجدا الجحش مربوطا عند الباب خارجا على الطريق، فحلاه 5فقال لهما قوم من القيام هناك: ماذا تفعلان، تحلان الجحش 6 فقالا لهم كما أوصى يسوع. فتركوهما ما معني السرقة بحسب معاجم اللغة ؟ سَرَقَ منه مالا ، وسرقهُ مالا سَرَقَ ِ سَرَقًا ، وسَرِقة : أخذ ماله خُفيةً .(3) - سرق منه الشيء ، أو سرقه الشيء : أخذه منه خفية واستولى عليه سرق الشيء : خفي (4) 1 ." سُرِقَتْ حَقِيبَتُهُ " : أُخْذِتْ مِنْهُ دُونَ أنْ يَشْعُرَ . (5) • سرَق مالَه / سرَق منه مالَه أخذه خُفْية ، بغير وجه حقّ " سرَق الوثائقَ ، - { قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ } - { وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا } " (6) اي ان السرقة هي اخذ المال خُفْية او الاستلاء عليه .او اخذ الشيئ دون شعور الطرف الاخر .فهل انطبق ما قاله المعترض علي التلاميذ..!هل تم اخذ الجحش والاتان خُفْية ؟ام كان هناك قوماً قائمين هناك..! جاءة كلمة اصحابه لتدوي في اذن المعترض المدعي كذباً وبهتاناً لعله يفيق مما اعتراه من جهل .!التي اوردها انجيل لوقا في اللغة اليونانية κύριοι kyrioi بمعني مالك او صاحب او سيد (owner)(7).ولها استخدمات في الكتاب المقدس مثل ما تم سرده في متي 20 – 8 فَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ قَالَ صَاحِبُ الْكَرْمِ لِوَكِيلِهِ.وانجيل مرقس 11 -9 فَمَاذَا يَفْعَلُ صَاحِبُ الْكَرْمِفتشير الكلمه الي مالكي واصحاب الاتان والجحش ابن اتان ؟الذي تكلم يسوع مع تلاميذه مخبرهم بحتمية السؤال عن سبب حل الاتان والجحش فهذا امر متوقع ..! لكن هل تمت الموافقة من قبلهم؟يقول الكتاب "فتركوهما "وهذه الاجابة كافية لنسف الشبهة من جذورها ففي هذا الزمن كان قلما يجد المرء بيتاً لا يملك حماراً لحمل الامتعة او للسفر,ومن لا يملك واحداً يستأجره عند حاجته اليه,تماماً كما يستأجر الناس السيارات السياحية في ايامنا.كان تاجير الحمير والجمال مهنة يكسب منها بعضهم لقمة عيشهم .فعند مدخل كل مدينة يقف المؤجرون ويعرضون خدماتهم لمن يعزم علي السفر او يريد ركوب حمار,ويشيدون بقوة بهائمهم وصلابتها لوقا 19 30 – 31 وكانو يراقبون ايضاً حمير المسافرين القادمين وجمالهم لعلهم يجدون بينها حيواناتهم او تلك التي لشركائهم في المدن الاخري ,فيستردونها .(8) بعض المشككين حاولو ان يتهموا يسوع بالسطو علي ممتلكات الاخرين .لكن ببساطة نسال .اذا كان التلاميذ يسرقون الجحش باسم يسوع. وارتكبوا فعل اجرامي .فلماذا سمح لهم اصحابه بتركهم ان ياخذوه؟ اذا اخذ احدهم مفاتيح سيارتك الحمراء الجديدة الناصعه ودخل اليها فبالتاكيد السؤال الطبيعي لماذا تأخذ سيارتي.اشك انك سوف تقبل جواب الرب محتاج اليها.قد تلكمه لكمات وتستدعي الرجال ذو المعاطف البيضاء. من الواضح ان هذا لم يحدث هنا .فلم نجد اي جهد مبذول لوقف ما يجري من قبل اصحاب الجحش.وسمحوا للتلاميذ بالمغادرة بدون اي عوائق او مشاكل .فمن الواضح ان هناك المذيد لهذه القصة .فالسماح للتلاميذ باخذ الاتان والجحش يدل علي معرفة مسبقة لاصاحبه بهذا الامر.وقد يكون ترتيب من قبل يسوع مع مالكي الجحش .قائلاً لهم سوف ارسل لكم تلاميذي لجلبهم .ومن الممكن او المحتمل انه ارسل يهوذا لترتيب كل شيئ ونحن نعلم انه كان امين صندوق الجماعة .وهناك رأي محتمل ان مالكي الجحش والاتان قد سمعو عن يسوع وعن اعماله وصفاته فارتضوا عندما علموا بارادته .ان يعطوه بطيب خاطر.(9)ليكن للبركه... المراجع [1]MacDonald, W., & Farstad, A. (1997, c1995). Believer's Bible Commentary : Old and New Testaments (Mt 21:1-5). Nashville: Thomas Nelson. [2]Adeyemo, T. (2006). Africa Bible commentary (1180). Nairobi, Kenya; Grand Rapids, MI.: WordAlive Publishers; Zondervan. (3) المعجم الوسيط (4) معجم الرائد (5) معجم الغني (6) قاموس اللغة العربية المعاصر (7) (1)Friberg, T., Friberg, B., & Miller, N. F. (2000). Vol. 4: Analytical lexicon of the Greek New Testament. Baker's Greek New Testament library (240). Grand Rapids, Mich.: Baker Books. (8) مجتمع يسوع تقاليده وعادته ص 13 و 14(2)Swanson, J. (1997). Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains : Greek (New Testament) (electronic ed.) (DBLG 3261, #6). Oak Harbor: Logos Research Systems, Inc. (3)STRONGS NT 2962 (9) Did Jesus steal the donkey James Patrick Holding |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 12270 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() +++ تابع كيف نبدأ الطريق وندخل إليه +++ (ثانياً) التلمذة والتعليم ![]() بعدما رأينا هذا الترتيب البديع لتوضيح الطريق حسب مشيئة الله وتدبيره، نجد أن بعد تبعية يسوع تبدأ التلمذة والتعليم، لأنه من المستحيل أن ندخل في سرّ حياة التعليم كتلاميذ لهُ قبل أن نتوب ونؤمن ومن ثمَّ نتبعه، لأن الخليقة الجديدة التي تسكنها النعمة لم تُفعَّل فينا، لأن بدونها لن نستطيع أن نحيا وفق تعليم ربنا يسوع ولن نصغي إليه ونستوعبه لأننا لن نقدر أن نسمع ونحتمله، لأن تعليمه موجه للإنسان الجديد، أي الخليقة الجديدة فيه، ومن المستحيل على الإنسان الذي يعيش في خليقته العتيقة الميتة المُعدمة من النعمة وكل غنى سماوي يستطيع أن يحيا بوصية المسيح الرب، لأن ليس عنده لا قوة ولا قدرة لكي يعمل الأعمال التي تتناسب مع الطبيعة الجديدة، لأنه واقع تحت سلطان عبودية الخطية التي تعمل فيه بالموت، فهو ليس حراً بل مُقيداً بالخطايا والذنوب تحت ضعف الجسد الترابي المُقيد بشهوة غرائزة التي تحركه نحو بعض الخطايا التي لا يتمالك نفسه أمامها أحياناً كثيره جداً، وهو بطبعه غريب عن روح قيامة يسوع، لأن حينما نتوب ونؤمن نتحرر بقوة رب المجد نفسه وندخل في حرية مجد أولاد الله. ولنلاحظ وننتبه جداً لكلام ربنا يسوع مع اليهود الذين آمنوا به لكي نفهم الصورة كاملة ونفرق ما بين الإيمان الحقيقي الذي يُدخلنا في حرية البنين الذين يطيعون مخلصهم الصالح، والإيمان الصوري الشكلي الذي لا يوجد فيه طاعة ولا حرية حقيقية، بل هو مُجرد صورة قشرة خارجية، لكن الداخل لازال كما هو يحيا تحت مذلة العبودية، لأن كثيرين يحاولون أن يتمموا وصية المسيح الرب تحت ضغط غصب النفس فينهاروا، وربما يحدث لهم هزات نفسية عنيفة حتى يُصابوا بأمراض نفسية خطيرة، أو ينهاروا تماماً تحت ثقل الوصية بسبب عجزهم عن تتميمها كما هي، فيا اما يصابوا بإحباط، أو صغر نفس، أو يسيروا في طريق الكبرياء بسبب تتميمهم الحياة النسكية وهم في حالة انعزال عن قوة النعمة التي للخليقة الجديدة، أو ينكروا المسيح الرب شخصياً ولا يؤمنوا بالإنجيل ويصدقوه، لأنهم يروا أنه لم ولن يوجد إنسان طبيعي يقدر أن يحيا بالإنجيل اليوم – ولهم كل الحق طبعاً، لأنه لن يوجد إنسان طبيعي يستطيع أن يحيا بكلام مسيح القيامة والحياة (ولكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة ولا يقدر أن يعرفه لأنه إنما يُحكم فيه روحياً 1كورنثوس 2: 14) – وكل هذا لأنهم حاولوا أن ينفذوا الوصية وهم منفصلين عن المسيح الرب: + فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به: إنكم أن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي. وتعرفون الحق والحق يُحرركم. + ليس أحد يجعل رقعة من قطعة جديدة على ثوب عتيق لأن الملء يأخذ من الثوب فيصير الخرق أردأ. ولا يجعلون خمراً جديدة في زقاق عتيقة لئلا تنشق الزقاق فالخمر تنصب والزقاق تتلف، بل يجعلون خمراً جديدة في زقاق جديدة فتُحفظ جميعاً. (متى 9: 16 – 17) + إذاً أن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديداً (2كورنثوس 5: 17) + لأنه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئاً ولا الغرلة، بل الخليقة الجديدة (غلاطية 6: 15) + إذ خلعتم الإنسان العتيق مع أعماله ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه (كولوسي 3: 9، 10) + فأقول هذا وأشهد في الرب أن لا تسلكوا فيما بعد كما يسلك سائر الأمم أيضاً ببطل ذهنهم. إذ هم مظلمو الفكر ومتجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم. الذين إذ هم قد فقدوا الحس أسلموا نفوسهم للدعارة ليعملوا كل نجاسة في الطمع. وأما أنتم فلم تتعلموا المسيح هكذا. أن كنتم قد سمعتموه وَعُلِّمْتُمْ فيه كما هو حق في يسوع. أن تخلعوا من جهة التصرف السابق الإنسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور. وتتجددوا بروح ذهنكم. وتلبسوا الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البرّ وقداسة الحق. (أفسس 4: 17 – 24)لذلك يا إخوتي أي محاولة لتتميم أعمال الإنسان الجديد بحسب الإنجيل بالاتكال على قدراتنا الخاصة ومجهودنا البشري، سيُسبب انهيار تام لنا، لأن كل وصية قدمها المسيح الرب تليق وتبني الإنسان الجديد فقط، ولا يستطيع أي إنسان طبيعي بحسب طبيعته العادية أن ينفذ كلمات الرب على الإطلاق، بل ممكن أن ينفذ بعضها بالضغط الشديد على نفسيته ولكن سيظل عنده جهالة لا يقدر أن يستوعب ويفهم كلام الرب يسوع في إطاره الصحيح حسب قصده، أو يستطيع ان يحتمل أي وصية لأنها ثقيلة للغاية، وبخاصة كونوا قديسين كما أن اباكم هو قدوس، أو كونوا كاملين، أو أحبوا أعدائكم.. الخ، بل حتى لو افتكر في المحبة فأنه سيُسيئ الظن والتصرف، لأنه لن يتحرك بحكمة اله أو يتصرف بلياقة ويفصل بين الأمور، وكل هذا سببه أنه إلى الآن يحيا في إنسانيته الساقطة بدون قوة مسيح القيامة والحياة الذي قال: "أنا الكرمة وأنتم الأغصان، الذي يثبت فيَّ وأنا فيه هذا يأتي بثمر كثير، لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً" (يوحنا 15: 5)، ومن هنا فقط نفهم قول الرب: "وعرفتهم اسمك وسأُعرفهم ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به وأكون أنا فيهم (يوحنا 17: 26) ___________________________ في الجزء الخامس سنتحدث عن: الأمانة والإخلاص في الطاعة |
||||