منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 06 - 2012, 08:17 PM   رقم المشاركة : ( 1211 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

امتلئوا بالروح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة،
بل امتلئوا بالروح ( أف 5: 18 )

بمجرد الإيمان، يسكن الروح القدس في المؤمن، وأما الامتلاء بالروح القدس فيتطلب من الشخص، التكريس، بالإضافة إلى الإيمان.
عندما يُختم المؤمن بالروح القدس، فإن المؤمن يمتلك الروح القدس.
ولكن عند امتلاء المؤمن بالروح القدس، فإن الروح القدس هو الذي يمتلك المؤمن.

وليس معنى الملء بالروح، كما يتبادر إلى أذهان البعض، أن آخذ كمية أكبر من الروح القدس، هذا ليس صحيحًا.

فالروح القدس أقنوم إلهي، وبالتالي، فإنه لا يُعطى بكيل. لكن المشكلة أن إنائي (قلبي)، في أوقات كثيرة، لا يكون فارغًا، بل يكون مملوءًا بأشياء أخرى، وبالتالي، فإن الروح القدس لا يملؤه تمامًا.
حين آمنت، سكن فيَّ الروح القدس، لكني أختبر الملء عندما لا يملك على قلبي شخص آخر، أو شيء آخر.
عندما لا يكون في القلب أي جزء لا يملك عليه الروح القدس، مُستحضرًا إليه المسيح، عندئذٍ أكون ممتلئًا من الروح القدس.

وعليه فالامتلاء بالروح ليس أننا نأخذ المزيد من الروح القدس، بل أنه هو الذي يأخذ المزيد منا. ويظل يمتلك أكثر فأكثر ليملأ كياننا بالمسيح.
ولقد كان المسيح ممتلئًا من الروح القدس، وكان دائمًا هكذا. كان ممتلئًا منه وهو يأكل، وهو يشرب، وهو يوبخ المدن، وهو يبكي عند قبر لعازر.
وهكذا يستطيع المؤمن أن يكون ممتلئًا من الروح القدس وهو ذاهب إلى عمله، أو وهو في البيت، أو وهو يمارس أموره العادية، وذلك إذا كان كل مشغولية فكره هو المسيح.

هذه هي الحياة التي تُسمى بالحقيقة حياة. قال المسيح: «أما أنا، فقد أتيت لتكون لهم حياة، وليكون لهم أفضل» ( يو 10: 10 ).
والحياة الأفضل، أو الحياة الفائضة، هي حياة الملء بالروح القدس.

والامتلاء من الروح القدس، ليس هو ـ كما يظن البعض ـ صُنع القوات والعجائب. قيل عن يوحنا المعمدان إنه «من بطن أمه يمتلئ من الروح القدس» ( لو 1: 15 )، وقيل أيضًا عن هذا الممتلئ من بطن أمه من الروح القدس، إنه «لم يفعل آية واحدة» ( يو 10: 41 ).
من الجانب الآخر، كان مؤمنو كورنثوس يتكلمون بألسنة، ويعملون القوات، لكنهم لم يكونوا مُمتلئين من الروح القدس، ولم يكونوا روحيين.
 
قديم 04 - 06 - 2012, 08:18 PM   رقم المشاركة : ( 1212 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

عمل الروح القدس في الفرد
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إذ آمنتم خُتمتم بروح الموعد القدوس الذي هو عربون ميراثنا لفداء المقتنى ( أف 1: 13 ،14)
يعلن الكتاب بوضوح أن الإيمان بالمسيح يؤدي مباشرة إلى سُكنى الروح القدس ( 1كو 12: 2 ؛ رو8: 9،15). والله، بالروح القدس، يحيا ويعمل في كل مؤمن.

قد وعد الرب تلاميذه قبل أن يتركهم بأنه سيرسل لهم معزياً آخر ليمكث معهم إلى الأبد ( يو 14: 16 ، 26، 15: 26، 16: 7).

ويجب أن نوضح أمرين: "معزي". الكلمة هنا تعني حرفياً (شخص يذهب إلى آخر لإعانته). و"آخر" هذه الكلمة تعني (آخر من نفس النوع) وليس مختلفاً.

عندما كان الرب يسوع بجانب تلاميذه، كان يعينهم وهو يَعِد هنا أن الروح القدس سيقوم بنفس العمل لنا اليوم. الروح القدس هو العامل في الولادة الثانية ( يو 3: 5 -8)، وسُكناه في كل مؤمن يختم المؤمن لله.

وهكذا فإن كل مؤمن يحمل علامة إفرازه لله، كما يؤكد الختم الملكي على وثيقة ما أنها وثيقة الملك. وينشئ الروح القدس داخل كل مؤمن الإحساس بأنه ابن لله، فيمكننا في تمام فرح العلاقة العائلية أن نهتف "يا أبا الآب" ( رو 8: 14 -16).

وبينما يُعلن الروح القدس، المسيح للمؤمن ( يو 16: 13 ،14)، فهو يفتح له كل كنوز الله المذخرة لنا في المسيح، وهى ليست الآن لكن في الأبدية أيضاً. فالروح القدس هو عربون ميراثنا ( 2كو 1: 22 ؛ 5: 5؛ أف1: 14).

يتجه الكثيرون منا لله في أوقات الأزمات العصيبة، لكننا لا نقدر أن نعبِّر عن عُمق احتياجنا، فيقوم الروح القدس بتقديم الاحتياجات لله شافعاً فينا ( رو 8: 27 ). ويجب أن يكون عمل الروح القدس ظاهراً في كل مؤمن ( غل 5: 22 ،23).
لقد ظهر ثمر الروح - المحبة، والفرح، والسلام، طول الأناة، اللطف، الصلاح، الإيمان، الوداعة، والتعفف - ظهرت كاملة في المسيح.

هل الله يعمل فيَّ بالروح القدس ليجعلني أكثر شبهاً بالمسيح؟

يا له من سؤال! لا نجد أبداً الكتاب يتكلم عن الملء بالروح كبركة ثانية، لكن الملء بالروح هو من خصائص السلوك المسيحي ( أع 2: 4 ؛ 4: 8؛ 31، 13: 9؛ أف5: 18). إذا كان لدينا وعاء ممتلئ إلى نصفه بالحجارة، فعلينا أن نفرغه منها أولاً إن كنا نريد أن نملأه تماماً بالماء.

كم نحتاج إلى مزيد من الحرص لأنه بالكلام الرديء والمرارة والخبث، نحن نُعيق ونُحزن الروح القدس ( أف 4: 29 -31)، وقد نُطفئ الروح أيضاً ( 1تس 5: 19 ).

 
قديم 04 - 06 - 2012, 08:19 PM   رقم المشاركة : ( 1213 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

الروح يُعين ضعفاتنا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وكذلك الروح أيضًا يعين ضعفاتنا، لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي ( رو 8: 26 )
نلاحظ أن الرسول لا يقول إن الروح القدس يلاشي ضعفاتنا، بل إنه يعيننا ونحن في هذه الحالة.

والضعف المقصود في العبارة «يُعين ضعفاتنا» قد يعني الضعف الناتج عن الجهل، وهذا واضح من قول الرسول: «الروح أيضًا يُعين ضعفاتنا، لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي».

فنحن نعلم فقط بعض العلم، لا العلم كله. ولذلك، فإننا في أحيان كثيرة لا نعلم ما هو الأفضل، سواء بالنسبة لنا، أو للآخرين، أو لمجد الرب. أحيانًا كثيرة نُشبه المريض الذي يذهب إلى الطبيب، لا لكي يطلب منه أن يكتب له علاجًا معينًا، فهو لا يعلم نوع المرض الذي عنده، ولا نوع العلاج الذي يحتاجه. لكن الرسول بولس يطمئن قلوبنا، فالروح القدس يُعين ضعفنا في هذا الأمر.

وقد يكون الضعف الذي يعيننا الروح القدس فيه، هو الضعف الإنساني الناتج عن هشاشة أوانينا الخزفية، نظرًا لعدم فداء أجسادنا بعد.

وقد يكون هو الضعف البشري الناتج عن ضغط الظروف. فعندما يكون المؤمن منحنيًا من وطأة التجارب المُحرقة والظروف الصعبة، بل وعندما تصل الحال بالمؤمن إلى الاكتئاب نتيجة ضغط الشر حوله أو في داخله.
وعندما يصل إلى نهايته، ويكون على وشك اليأس والاستسلام، فإن الروح القدس يقيله من تلك الحالة، لأن الروح يُعين ضعفاتنا.

وعندما نصلي، وتبدو كأن السماء نحاس، والله لا يسمع، فإن الروح القدس يعطينا أن نتمسك بالرب بكل قوة، قائلين له كما قال يعقوب قديمًا: «لا أطلقك إن لم تباركني» ( تك 32: 26 ).

وقد يمكننا أن نضيف إلى الضعف المقصود هنا، شعورنا أيضًا بعدم الأهلية، وعدم الاستحقاق. في هذه الحالات كلها لنا الوعد الكريم أن «الروح أيضًا يعين ضعفاتنا».

فإذا كنا ضعفاء، عاجزين حتى عن رفع الصلاة، أو غير قادرين على رفعها كما ينبغي، أو لا نعلم كيف نصلي، ولا ماذا يجب أن نطلب، وإذا كان يغمرنا الشعور بعدم المعرفة، أو عدم الاستحقاق، فإن في هذا كله لنا أن نتمتع بشفاعة الروح القدس فينا.

يرتبط بما سبق أن واحدًا من أسماء الروح القدس هو «المعزي»، وباليوناني "باراكليتوس"، وتعني حرفيًا "الواقف إلى جوارنا ليعضدنا ويؤازرنا ويسندنا" ( أف 3: 16 ؛ رو15: 13؛ في1: 19).

 
قديم 04 - 06 - 2012, 08:20 PM   رقم المشاركة : ( 1214 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

زيت الابتهاج

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وأما ثمر الروح فهو ... فرح (أو ابتهاج)
( غل 5: 22 )

الابتهاج اختبار شخصي. فنحن قد نفرح مع الفرحين لكننا لا نفرح نيابة عنهم. وقديماً قال صاحب الأمثال: "القلب يعرف مرارة نفسه، وبفرحه لا يشاركه غريب" ( أم 14: 10 ).

ونحن لا يقدر أحد أن ينزع منا الفرح الذي يمنحه لنا المسيح. ومن الخير أن نذكر أنه من الممكن ـ ونحن نجتاز عالماً من الضيق كالذي نعيش فيه ـ أن يتحول حزننا إلى فرح بواسطة الكيمياء الإلهية.
فبإشارة من الرب يسوع الذي لا يعرفه العالم تصبح دموع آلامنا خمراً جيدة تُفرح قلوبنا.

إن ثمر وجود الروح داخلنا: فرح. ونتعلم من هذا أن الروح القدس بنشاطه الصامت في قلوبنا يولِّد فيها إحساساً غامراً بالفرح الصحيح الذي لا يستمد مقوماته من أسباب عالمية أو طبيعية.
وشكراً لله فإن هذه العطية ممنوحة لنا في كيل فائض. ولذلك فإن كؤوسنا ريا بواسطة الروح القدس. ومن هنا قيل عن التلاميذ في بكور تاريخ الكنيسة أنهم امتلأوا من الفرح والروح القدس ( أع 13: 52 ).

إن المسيح المرتفع ممسوح الآن بزيت الابتهاج أكثر من رفقائه ( عب 1: 9 ).
لقد صُلب مرة، لكن الله، بالقيامة والصعود، عرَّفه سبيل الحياة، وملأه سروراً مع وجهه ( مز 16: 11 ؛ أع2: 28). ومن هنا فإن ثمر الروح القدس الذي انسكب يوم الخمسين هو فرح.

وهذا الفرح هو سماوي طبيعة ونشأة. وعمل الروح القدس فينا هو أن يملأ القلب بفرح الرب. ومن حقنا أن نخصص لأنفسنا لغة المرنم: "مسحت بالدهن رأسي، كأسي ريا".

فهل هذه الوفرة من الفرح اختبارنا جميعاً؟ وإلا، فما السبب؟ هل أعمال الجسد تعطل فينا ثمر الروح؟ هوذا الرسول يصلي من أجل القديسين في رومية أن "يملأهم إله الرجاء كل سرور وسلام في الإيمان ليزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس" ( رو 15: 13 ).
وقال الرب يسوع "كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم ويكمل فرحكم".

إن المسيح نفسه هو مصدر هذا الفرح، والروح يهدينا إليه فنبتهج بفرح لا يُنطق به ومجيد.
فإن الرب يمنحنا من فرحه. لقد كان موضوعاً أمامه سرور. وعطيته الموعودة يصفها بفمه الكريم "يثبت فرحي فيكم" ( يو 15: 11 ).

 
قديم 04 - 06 - 2012, 08:21 PM   رقم المشاركة : ( 1215 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

تأملات روحية فى صوم الرسل
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


صوم الرسل هو صوم خدمة الكنيسة وهى تنطلق للكرازة نحو العالم كله حسب وصية السيد المسيح الأخيرة لكل تلاميذه فى كل الأجيال وكل الأزمان "اذهبوا" (مت 1:28).
أولاً: إرسالية ثلاثية :
لقد كانت إرسالية السيد المسيح لهم ثلاثية المهام كما يلى :
1- تلمذوا جميع الأمم شرقاً وغرباً : وهذه التلمذة هى تربية شخصية مسيحية كاملة أو بالأحرى مشاركة فى الحياة والمصير وهى عمل روحى بالدرجة الأولى لأنها بناء واعداد روحى متكامل.



2- عمدوا باسم الآب والإبن والروح القدس : أى الولادة الجديدة للملكوت الجديد. وهذه المعمودية قائمة أساساً على الإيمان بالثالوث

صوم الرسل هو صوم خدمة الكنيسة وهى تنطلق للكرازة نحو العالم كله حسب وصية السيد المسيح الأخيرة لكل تلاميذه فى كل الأجيال وكل الأزمان "اذهبوا" (مت 1:28).

أولاً: إرسالية ثلاثية :

لقد كانت إرسالية السيد المسيح لهم ثلاثية المهام كما يلى :
1- تلمذوا جميع الأمم شرقاً وغرباً : وهذه التلمذة هى تربية شخصية مسيحية كاملة أو بالأحرى مشاركة فى الحياة والمصير وهى عمل روحى بالدرجة الأولى لأنها بناء واعداد روحى متكامل.

2- عمدوا باسم الآب والإبن والروح القدس : أى الولادة الجديدة للملكوت الجديد. وهذه المعمودية قائمة أساساً على الإيمان بالثالوث القدوس والتوبة عن الأعمال الميتة القديمة (إذا كان المعمد إنساناً كبيراً)، ولهذا فالمعمودية هى باب الأسرار ومدخل الحياة المسيحية.

3- علموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به : والتعليم هنا هو العملية اليومية المصاحبة للحياة المسيحية الجديدة وهى بالأساس كلمة الله الحية والفعالة، والنبع الدائم لحياة الإنسان المسيحى.

ثانياً: فرحة ثلاثية :

عندما شرع السبعون رسولاً فى إرساليتهم وخدمتهم عادوا بفرح إلى السيد المسيح، ولكن فرحتهم هذه كانت ثلاثية الأبعاد كما يقرر القديس لوقا الرسول فى الإنجيل (لو 17:10-20) :

1- فرح بالخدمة : وهذا هو فرح الإنجاز والشعور بتحقيق المهام التى اوكلت إليهم من قبل السيد. وهذا يبين مقدار حماسهم ونشاطهم ومحبتهم وتعبهم...

2- فرح بالسلطان : وهو البعد الثانى حيث عادوا بفرح من خدمتهم وهو فرح الإنتصار والغلبة والسلطان المعطى

لهم بحيث لا يصيبهم أى أذى من العدو "ولا يضركم شئ".

3- فرح بالملكوت : وهذا هو البعد الأهم الذى يكمل فرحتهم، أى فرح المصير الأبدى. فالخدمة سوف تنتهى ونأخذ المكافأة.. وحربنا سوف تنتهى وننال النصرة.. ولكن يبقى نصيبنا السماوى وفرحنا الأبدى "وكل من لم يوجد مكتوباً فى سفر الحياة طرح فى بحيرة النار" (رؤ 15:20).

ثالثاً: مواهب ثلاثية :

وبعد أن نال الرسل مواهب الروح القدس فى يوم الخمسين، يتكلم القديس بولس عن هذه العطايا العظيمة والتى يمنحها الله لكنيسته، ويربط بينها وبين الأقانيم الثلاثة بصورة إيمانية رائعة فيقول فى (1كو 4:12-6) :

1- "أنواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد،2- أنواع خدم موجودة ولكن الرب واحد، 3- أنواع أعمال موجودة ولكن الله واحد،

4- الذى يعمل الكل فى الكل".

وهـذه كلهـا (المـــواهب - الخدم - الأعمــــال) هـى عطايـا المسيـح لكنيستـه لتكميـل عملهـا وكرازتها وانتشارها.

رابعاً: ثمار ثلاثية :

وعلى نفس هذه الصورة المدهشة تبدو ثمار الروح القدس وكأنها شجرة لها ثلاثة

فروع، وفى كل فرع ثلاث ثمار كما نقرأ عن ذلك فى (رسالة غل22:5،23) :

1- الفرع الأول : محبة، فرح، سلام: وهى ثمار توجه نظرنا نحو الله مصدرنا، ومصدرها الوحيد لحياتنا، ومنه نفيض بها على الآخرين.

2- الفرع الثانى : طول أناة، لطف، صلاح: وهى ثمار توجه أفكارنا وخدمتنا نحو الآخرين وكأنها تشكل أساسيات علاقتنا الإجتماعية.

3- الفرع الثالث : إيمان، وداعة تعفف: وهى ثمار توجه نظرنا نحو ذواتنا لنحفظها فى الإيمان، ونجملها بالوداعة، ونمنعها من الشهوات بالتعفف.

خامساً: والبركة الرسولية ثلاثية :

ففى نهاية صلواتنا يختم الأب الكاهن كل خدمة بهذه البركة الثلاثية.

1- محبة الله الآب. 2- نعمة الإبن الوحيد. 3- شركة موهبة عطية الروح القدس. تكون مع جميعكم
 
قديم 04 - 06 - 2012, 08:23 PM   رقم المشاركة : ( 1216 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

من هو الروح القدس؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الروح القدس هو (شخص) حقيقي جاء إلى الأرض ليحل على تابعي يسوع المسيح الحقيقيين و بعد أن قام يسوع المسيح من الأموات وصعد إلى السماء (أعمال الرسل 2)، قال لتلاميذه:

• "وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر يمكث معكم إلى الأبد روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم. لا أترككم يتامى إني آتي إليكم"
(يوحنا 14: 16 – 18).
الروح القدس ليس ظلاً روحياً غامضاً ولا هو مجرد قوة ولكنه الله بكل ما تحمله الكلمة من معنى وهو مساوي لله الآب والله الإبن في كل شيء.

• قال يسوع: "دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى إنقضاء الدهر" (متى 28: 18 – 20).

الله هو الآب والإبن والروح القدس وكل الصفات الإلهية المنسوبة إلى الآب والإبن تنسب بالتساوي إلى الروح القدس. يولد الشخص ولادة روحية ثانية عندما يؤمن بالرب يسوع المسيح ويقبله سيداً ومخلصاً (يوحنا 1: 12 – 13) (يوحنا 3:3 – 21) وعندها يسكن الله بالروح القدس داخل الشخص المؤمن (1كورنثوس 3: 16) و الروح القدس لديه التفكير والعاطفة والإرادة (1كورنثوس 2: 11) (رومية 15: 30) (1كورنثوس 12: 11) وهذا يعني أنه ليس مجرد قوة.

إن أحد الأدوار الرئيسية للروح القدس هو أن يكون شاهداً عن يسوع المسيح (يوحنا 15: 26) (يوحنا 16: 14) فهو يخبر قلوب الناس عن حقيقة يسوع المسيح. ويُعد الروح القدس مُعلماً للمسيحين المؤمنين (1كورنثوس 2: 9 – 14) ويكشف إرادة الله لنا.

• "أما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب بإسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم" (يوحنا 14: 26)
• "وأما متى جاء روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية" (يوحنا 16: 13).

إن الروح القدس أعطي ليسكن في الذين يؤمنون بيسوع المسيح ليحيوا حياة كما يريد الله. حياة تعكس صفات الإله الذي يؤمنون به ، فالروح القدس سيُظهِر ثمره في حياتنا: المحبة، الفرح، السلام، طول الأناة، اللطف، الصلاح، الإيمان، الوداعة، التعفف. (غلاطية 5: 22 – 23).

فبدلاً من أن تحاول أن تكون محب وصبور فإن الله يطلب منك أن تعتمد عليه وهو سوف يبني كل هذه الأشياء و يُظهرها في حياتك. لذلك علينا كمسيحيين أن نسلك بالروح القدس (غلاطية 5: 25) وأن نملتئ بالروح (أفسس 5: 18) بالإضافة لذلك فإن الروح القدس يعطي المؤمنين القوة ليستثمروا مواهبهم ويقوموا بواجباتهم وخدماتهم والتي تُنتح نمواً روحياً بين المؤمنين (رومية 12) (1كورنثوس 12) (افسس 4).

يقوم الروح القدس أيضاً بدور آخر في غير المؤمنين فهو يُبكّت القلوب حول حقيقة أننا خطاة وأننا بحاجة إلى الغفران من الله. وكم أن يسوع بار إذ جاء وتعذب ومات على الصليب من أجلنا وبدلاً عنا نحن الخطاة دافعاً ثمن خطايانا وقام بعدها من بين الأموات، وأن الله في النهاية سوف يدين العالم وكل من لا يؤمن بالمسيح رباً ومخلصاً سيدان (يوحنا 16: 8 – 11) الروح القدس يُلح على قلوبنا وعقولنا ويطلب منا أن نتوب وأن نرجع إلى الله لنحصل على الغفران وعلى حياة جديدة.
 
قديم 04 - 06 - 2012, 08:24 PM   رقم المشاركة : ( 1217 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

فيض القلب الشبعان
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فاض قلبي بكلامٍ صالح. متكلمٌ أنا بإنشائي للملك. لساني قلمُ كاتبٍ ماهرٍ. أنت أبرع جمالاً من بني البشر ( مز 45: 1 ،2)
نجد في بداية مزمور45 أحلى كلام يُقال، وذلك لأنه كلام له وعنه. كما نجد في لوقا24 أحلى كلام يُسمع، لأنه كلام عنه ومنه، عندما ابتدأ المسيح يشرح لتلميذي عمواس "من موسى ومن جميع الأنبياء ... الأمور المختصة به في جميع الكتب" ( لو 24: 27 ).

فالكلام الذي له وعنه في مزمورنا ارتبط بفيضان القلب، والكلام الذي عنه ومنه ارتبط بالتهاب القلب: "ألم يكن قلبنا ملتهباً فينا إذ كان يكلمنا في الطريق ويوضح لنا الكتب؟" ( لو 24: 32 ).

والسبب في هذا وذاك هو أن المرنم هنا يتكلم عنه بقيادة الروح القدس: "لساني قلمُ كاتبٍ ماهرٍ"، والمسيح بعد القيامة كان يكلم تلاميذه أيضاً بالروح القدس ( أع 1: 2 ).

ونجد
الروح القدس
في هذا المزمور له ثلاث وظائف، فهو يقود للسجود، ويملأ القلب بالفرح، ويربط النفس بالمسيح. فالروح القدس في ع1 هو مُنشئ السجود الحقيقي، كيف لا ومهمته العُظمى ـ كما نفهم من العهد الجديد ـ أن يشغل القلب بالمسيح وأمجاده ( يو 16: 13 -15).

ثم في ع7 نقرأ أن الله قد مسح المسيح بزيت الابتهاج (وهو رمز للروح القدس) أكثر من رفقائه (وهم المؤمنون كما نفهم من رسالة العبرانيين3: 14). وكما كان للمسيح فرحه الخاص بالروح القدس، فإن لنا نحن أيضاً ـ بعد أن أخذنا المسحة من القدوس ـ أن نفرح في الروح القدس ( رو 14: 17 )، فالارتباط عظيم بين الروح القدس والفرح ( أع 13: 52 ؛ أف5: 18،19).

وأخيراً يجعل الروح القدس المؤمن ينسى كل ما هو وراء، ويمتد إلى ما هو قدام (ع10)، كما فعل عبد إبراهيم قديماً مع رفقة (تك24). لقد قالت رفقة، رداً على طلب العبد: "أذهب"، وسارت معه حوالي ثمانمائة كيلو متر عبر الصحاري.
ما الذي دفعها إلى ذلك إلا المحبة لإسحاق؟ ونحن أيضاً في رحلتنا إلى عريسنا السماوي عبر آلاف السنين، يعمل الروح القدس فينا نفس ما عمله العبد مع رفقة، إذ يريدنا أن ننسى شعبنا وبيت أبينا، لنقول له بصدق
"شعبك شعبي وإلهك إلهي".

 
قديم 04 - 06 - 2012, 08:25 PM   رقم المشاركة : ( 1218 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

شهادة الروح القدس لنا بغفران خطايانا
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لأنه بقربان واحد قد أكمل إلى الأبد المقدسين. ويَشهد لنا الروح القدس أيضًا .. يقول الرب .. لن أذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد ( عب 10: 14 - 17)
موضوع شهادة الروح القدس، جديرة بأن نعطيها كل انتباه، وموضوعها أن الله غفر خطايانا، وأنه لن يذكرها فيما بعد. وعندما يسجل الوحي هذه الكلمات المُعزية: «لن أذكر خطاياهم وتعدياتهم فيما بعد» فهذا معناه أن الله سبق وذكر هذه الخطايا، لكنه لن يذكرها بعد ذلك إلى الأبد. لقد ذكرها الله واحدة فواحدة في الجلجثة، عندما وضع الرب على المسيح إثم جميعنا ( إش 53: 6 ). كما ذكرها مرة ثانية عندما أتينا إليه كخطاة، معترفين بآثامنا وبشرِّنا العظيم، فسمعنا من فمه الكريم، قوله الحلو: «مغفورة لك خطاياك». ولكنه ـ بحسب شهادة الروح القدس لنا ـ لن يعود بعد ذلك يذكرها مرة أخرى إلى الأبد. ويا لها من أخبار سارة حقًا للخطاة، تمنحهم الضمير المُكمَّل إلى الأبد.

وما عمله المسيح لأجلنا، وما يعمله الروح القدس فينا، يمكن تشبيهه بما يحدث في حالة شخص مديون، وعليه حكم بالسجن، وتدَّخل أحد الأصدقاء الأغنياء فسدد نيابة عن صديقه الغرامة التي عليه لكي يعفيه من السجن. لكن لنفترض أن هذا الصديق الذي سدد الدين، نسيَ أن يبلّغ صديقه بذلك. سيظل ذلك الصديق يخشى مواجهة الشرطة، وهو يتوقع بين لحظة وأخرى أن تأتي الشرطة لإلقاء القبض عليه وإيداعه السجن. وهكذا تمر الأيام بالنسبة له بطيئة متثاقلة، والخوف يملأ كيانه. لكن ما أن يبلغه الصديق أنه قد سدد نيابة عنه كل ديونه، ويسلّمه الإيصال بذلك، حتى يتبدَّل حاله، وتنفرج أساريره، ويمكنه العيش في اطمئنان وسلام، فلا خطر عليه بعد.

هذا بالضبط ما عمله المسيح في الجلجثة من ألفي عام. لقد سدد المسيح ديوننا بالكامل في الجلجثة، ثم أتى الروح القدس من السماء لكي يبلغني النبأ السار: أنني الآن مغفور الإثم، وأنني مُبرر تمامًا.

ماذا لو افترضنا أن الله أرسل ملاكًا من السماء ليُخبرني أنا شخصيًا أنني مغفور الخطايا إلى الأبد، وأن الله لن يذكر خطاياي فيما بعد؟ ألا يكون هذا شيئًا عظيمًا، ويملأ قلبي بالثقة؟ .. لكن ليس ملاكًا هذا الذي يشهد لي بذلك، بل هو الله الروح القدس. أ ليست شهادته أعظم بما لا يُقاس؟ ثم إنه لم يُخبرنا بها شفاهة في ذات يوم، بل أخبرنا بها مسجلة بوضوح في الكتاب المقدس!

 
قديم 04 - 06 - 2012, 08:28 PM   رقم المشاركة : ( 1219 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

لماذا صوم الرسل

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قداسة البابا شنودة الثالث

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا يستهن أحد بصوم أباءنا الرسل ، فهو أقدم صوم عرفته الكنيسة المسيحية فى كل أجيالها واشار إليه السيد بقوله
"ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون"
وصام الآباء الرسل ، كبداية لخدمتهم ، فالرب نفسه بدأ خدمته بالصوم ، أربعين يوماً على الجبل
صوم الرسل إذن ، هو صوم خاص بالخدمة والكنيسة. قيل عن معلمنا بطرس الرسول إنه صام إلـى أن "جاع كثيراً واشتهى أن يأكـل " (أع10:10)
وفى جوعه رأى السماء مفتوحة، ورأى رؤيا عن قبول الأمم . وكما كان صومهم مصحوباً بالرؤى والتوجيه الإلهى ، كان مصحوبا أيضاً بعمل الروح القدس وحلوله
ويقول الكتاب: "وبينما هم يخدمون الرب ويصومون ، قال الروح القدس إفرزوا لى برنابا وشاول للعمل الذى دعوتهما إليه. فصاموا حينئذ وصلوا، ووضعوا عليهما الأيادى ، ثم أطلقوهما. فهذان إذ أرسلا من الروح القدس، انحدرا إلى سلوكية" (أع13: 2-4) أمور هامة ، تميز بها صوم آبائنا الرسل ، منها: الصوم، والصلاة والخدمة، وعمل الروح القدس. ويسرنا أن يعمل الروح القدس خلال الصوم وأن تأتى الدعوة الإلهية خلال الصوم
وان تتم سيامة الخدام أثناء الصوم أيضاً ... ، وأن يبدأ الخدام بالصوم ، قبل البدء بالخدمة .... هناك أصوام خاصة بالتوبة ، مثل صوم أهل نينوى، ومثل أصوام التذلل التى تكلم عنها سفر يوئيل . وأصوام أخرى خاصة بطلبة معينة، مثل صوم أستير ، وأصوام لإخراج الشياطين، كما قال الرب إن هذا الجنس لا يخرج بشئ إلا بالصلاة والصوم . وأصوام نصومها قبل كل نعمة نتلقاها من الرب، كالأصوام التى تسبق الأسرار المقدسة كالمعمودية والميرون والتناول والكهنوت. أما صوم الرسل فهو من أجل الخدمة والكنيسة على الأقل لكى نتعلم لزوم الصوم للخدمة ، ونفعه لها. نصوم لكى يتدخل الله فى الخدمة ويعينها . ونصوم لكى نخدم ونحن فى حالة روحية . ونصوم شاعرين بضعفنا... كم اشتهينا مجئ هذا الصوم ، خلال الخمسين المقدسة

 
قديم 04 - 06 - 2012, 08:29 PM   رقم المشاركة : ( 1220 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

الامتلاء بالروح القدس
امتلئوا بالروح ( أف 5: 18 )

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عملية الامتلاء بالروح القدس هى عملية تجري باستمرار، وليست اختباراً مميزاً يحصل عليه المؤمن مرة واحدة في الحياة.
فالترجمة الحرفية للوصية هي هكذا "كونوا ممتلئين بالروح".
وقد يبدأ الأمر باختبار مميز، لكنه يجب أن يستمر فيما بعد في اختبار الحياة اليومية. فامتلاء اليوم لا ينفع للغد. ولا بد أن تكون حالة الامتلاء هذه رغبة الكثيرين.
وهي في الواقع حالة المؤمن المثالية على الأرض. وهذا يعني أن الروح القدس يقوم بعمله في المؤمن المسيحي.

لكن كيف يمكن للمؤمن أن يمتلئ بالروح القدس؟ لا يخبرنا الرسول بولس بهذا الأمر في رسالة أفسس؛ فإن الأمر لنا هو بالامتلاء.
لكن يمكننا أن نعرف من أماكن أخرى في كلمة الله أنه لكي نمتلئ بالروح يجب علينا أن نفعل التالي:

1 - نعترف بالخطايا المعروفة في حياتنا ونطرحها عنا ( 1يو 1: 5 -9). فمن الطبيعي ألا يقدر روح الله القدوس أن يعمل بحرية في حياة تتساهل مع الخطية.

2 - نقدم ذواتنا للرب بالكامل ( رو 12: 1 ،2). وهذا يتطلب التسليم الكامل لإرادتنا وفهمنا وجسدنا ووقتنا ومواهبنا وكنوزنا. فكل ناحية من نواحي حياتنا يجب أن تُستودع لسيطرته الكاملة.

3 - نجعل كلمة المسيح تسكن فينا بغنى ( كو 3: 16 ). وهذا يتطلب قراءة كلمة الله ودرسها وإطاعتها. فعندما تسكن فينا كلمة المسيح بغنى، فالنتائج هي نفسها التي تأتي نتيجة الامتلاء بالروح.

4 - أخيراً يجب علينا أن نُخلي أنفسنا من الذات ( في 2: 5 ). فلكي نملأ وعاءً معيناً بسائل ما، علينا أن نفرغه من القديم الذي فيه. لذلك يجب أن نفرّغ نفوسنا من ذواتنا إذا أردنا الامتلاء بالروح القدس.

كتب أحدهم معلقاً على هذا الموضوع قائلاً:
فكما تركتم عبء خطيتكم واسترحتم على عمل المسيح الكامل، هكذا اتركوا أيضاً كل عبء الحياة والخدمة مُستريحين على عمل الروح القدس الجاري في داخلكم.

لذلك ضعوا أنفسكم كل صباح تحت سيطرة الروح القدس واستريحوا مُسبحين مستودعين ذواتكم للرب لكي يدبر نهاركم ويعتني بكم. عوّدوا أنفسكم خلال النهار الاتكال على الرب وإطاعته بفرح متوقعين منه أن يقودكم وينيركم ويقوّمكم ويعلّمكم ويعمل فيكم ومعكم ما يريده.
عندئذ يظهر فينا ثمر الروح القدس كما يريد لمجد الله.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024