منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 04 - 2016, 07:30 PM   رقم المشاركة : ( 12161 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبي الحبيب، أشكرك
من أجل تسديد كل احتياجاتي
حسب غناك في المجد بالمسيح يسوع.
لذا، لن أكون أبداً في عوز أو احتياج،
لأنك راعيّ ومُسدد احتياجاتي،
لقد أتيت بي إلى مكان الوفرة الفائقة،
حيث سأزدهر وتُسدد كل احتياجاتي،
في إسم يسوع.
آمين
 
قديم 01 - 04 - 2016, 07:31 PM   رقم المشاركة : ( 12162 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا يجب عليك أن تصلي لأجل احتياجاتك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَيَمْلأُ إِلهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.
فيلبي 19/4

في هذا الشاهد الكتابي كان الرسول بولس يشير إلى الإحتياجات المادية. ففي العدد الخامس عشر من نفس الإصحاح قال "وَأَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ أَيُّهَا الْفِيلِبِّيُّونَ أَنَّهُ فِي بَدَاءَةِ الإِنْجِيلِ،لَمَّا خَرَجْتُ مِنْ مَكِدُونِيَّةَ، لَمْ تُشَارِكْنِي كَنِيسَةٌ وَاحِدَةٌ فِي حِسَابِ الْعَطَاءِ وَالأَخْذِ إِلاَّ أَنْتُمْ وَحْدَكُمْ."فيلبي 15/4

ولا بد أن هذا يعني شيئاً استقبله بولس. لقد قال أنه لم تشاركه كنيسة أخرى في حساب العطاء والأخذ إلا كنيسة فيلبي. ثم استطرد قائلاً "فيملأ إلهي كل احتياجكم بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع

لم يكن بولس مُقدماً وعداً للكنيسة بالنيابة عن الله. ولكنه كان يعلم طريقة الله للقيام بالأمور - أنه يملأ ليس فقط بعض ولكن كل احتياجنا! وهذا يعني أنه لا يجب عليك أن تصلي من أجل احتياجاتك! وأعني بهذا أنك لا تحتاج أن تصلي قائلاً: "آه يا الله، أنا أحتاج هذا، أو ذاك." إذ نُعلن كلمة الله بالفعل أنه يسدد كل احتياجك بحسب غناه في المجد بالمسيح يسوع. ويعني هذا أن احتياجاتك قد دخلت تلقائياً إلى نظام الإمداد الإلهي

ولهذا، فعندما تدرك أن هناك احتياج - ربما اقترب موعد إيجار أو رهن - فلا يجب عليك أن تصلي قائلاً "آه يا الله، أرجوك أنا أحتاج إلى المال لأدفع إيجار بيتي ". لن يأتي هذا بنتيجة. ولكن ما يجب عليك أن تفعله هو أن تعلن :" إن احتياجاتي قد سُددت بحسب غنى الله في المجد بالمسيح يسوع. لهذا ، في إسم يسوع، أنا أستقبل المال من أجل الإيجار

لهذا فليكن إعلانك طوال الوقت هو : " أنا لن أتأخر أبداً عن دفع أي استحقاق مالي. أنا أملك المال الذي أحتاجه مسبقاً. في إسم الرب يسوع لأني أعيش في وفرة فائقة. إن احتياجاتي مسددة بفيض، حسب غنى الله في المجد بالمسيح يسوع". والآن، هذا ليس مجرد كلام تقوله ولكن تماماً كما أعلن بولس في 2كور 13/4هكذا أنت أيضاً: "فإذ لنا روح الإيمان عينه،...آمنت لذلك تكلمت" هللويا

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك من أجل تسديد كل احتياجاتي حسب غناك في المجد بالمسيح يسوع. لذا، لن أكون أبداً في عوز أو احتياج، لأنك راعيّ ومُسدد احتياجاتي، لقد أتيت بي إلى مكان الوفرة الفائقة، حيث سأزدهر وتُسدد كل احتياجاتي، في إسم يسوع. آمين
 
قديم 01 - 04 - 2016, 07:34 PM   رقم المشاركة : ( 12163 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تعلم ان تثق في الله
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من الطبيعي ان نرغب في معرفة ما يجري في حياتنا
لأن هذه المعرفة تعطينا احساسا ً بالأمان والطمأنينة .
إن كان الله سيجيب عن كل أسئلتنا فلن نكون
قد خضعنا للاختبار كما ينبغي ، فماذا لو قال الله لأيوب:
اسمع يا أيوب سوف يختبرك ابليس ويبتليك بالمصائب
لكنك ستُشفى في النهاية وتسترجع كل ما فقدته
تعلم ان تثق في الله الصالح وليس في صلاح الحياة
 
قديم 01 - 04 - 2016, 07:36 PM   رقم المشاركة : ( 12164 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اللسان يعبر عن ما يملأ القلب وينطق به الفم .

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قال المسيح للجمع :
اسْمَعُوا وَافْهَمُوا. لَيْسَ مَا يَدْخُلُ الْفَمَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ، بَلْ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْفَمِ هذَا يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ»
( متى 15 : 12 -11 )
ما يخرج من الفم فمن القلب يصدر وذلك ينجس الانسان ومن فضلة القلب يتكلم اللسان .
حين يتنقى القلب يتنقى اللسان وحين تستقيم الروح يستقيم
اللسان فاللسان مرآة الداخل لا يتكلم من نفسه بل مما
في القلب والروح فاحفظ داخلك طاهرا ً يُصبح لسانك طاهرا ً .
 
قديم 01 - 04 - 2016, 07:38 PM   رقم المشاركة : ( 12165 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحرية بين الوهم والحقيقة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحرية بين الوهم والحقيقة
تمثال الحرية
Statue of Liberty
هو عمل فني نحتي قامت فرنسا بإهدائه إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1886 كهدية تذكارية، بهدف توثيق الصداقة بين البلدين بمناسبة الذكرى المئوية للثورة الأمريكية. وهو عبارة عن سيدة تحرَّرت من قيود الاستبداد التي أُلقيت عند إحدى قدميها. وتمسك في يدها اليمنى مشعلاً يرمز إلى الحرية، بينما تحمل في يدها اليسرى كتابًا نُقِش عليه بأحرف رومانية جملة
“4يوليو1776”
وهو تاريخ إعلان الاستقلال الأمريكي.
*
وأتذكر في أحدى المرات، بينما كنت أتجول بالقرب من هذا التمثال، جاءني أحدهم يحكي لي عن الحرية وأهميتها وأنه يعيش في بلاد الحرية... لكنني كنت أتعجب من طريقة كلامه غير المتزنة، وسرعان ما أكتشفت أنه سكران :
“طينه”!!
فقلت فعلاً، إنها الحرية الوهمية يا صديقي!!
ما أحوجنا إلى الحرية، لكن الحرية الحقيقية وليست الوهمية!!
*
أولاً:
رغبة الله أن يكون الإنسان كائنا حرًا
-1-
فعندما خلق الله الأنسان، خلقه على صورته كشبهه، في الإرادة الحرة والإدراك والسمو والرقي، لم يضعه في زنزانة بل في جنة، لم يقيّده بسلاسل بل جعله حُرًّا وسلّطهُ على كل شيء :
«وَقَالَ اللهُ: نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ»
(تكوين1: 26).
*
-2-
ولكن وأسفاه!!
أساء الإنسان استخدام هذه الحرية، وخُدع من الشيطان، وتعدّى على قانون الله الذي وضعه له لحماية حريته، والنتيجة لذلك أن الحُرّ باتَ عبدًا ذليلاً للشيطان ولشهواته المدمِّرة، لأن من يفعل الخطية هو عبدٌ للخطية!!
-3-
وما زال الله يتعامل حتى اليوم بمبدإ “الحرية”؛ فلا يُرغم الإنسان أبدًا على شيء، مع أنه القدير صاحب السلطان، وإن كان يقدِّم له النصيحة لخيره وراحته؛ قائلاً :
«قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَة. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ»
(تثنية30: 19).
*
ثانيًا:
خطورة إساءة الإنسان لمفهوم الحرية
أساء الإنسان جدًا إستخدام الحرية التي منحها له الله، فجلب على نفسه الويلات والمتاعب وألقى بنفسه في قيود العبودية، والمدهش أنه يصرخ :
“أنا حر أعمل اللي أنا عايزه”!!
وإليك بعض الصور:
*
-1-
التحرر من الأخلاقيات:
فأول شيء أراد الإنسان أن يعيش به حريته كان تجرّده من كل القيم والمبادئ الإخلاقية والإلهية. فتمرَّد الأولاد على والديهم، وكُسرت قوانين الزواج فعاش الشاب مع الفتاه دون زواج
- حرية بقى!! -
وكثر الإجهاض للأجنة البريئة، ووُلد أطفال لا يعرفون لهم والدين يواجهون حياة ذليلة بلا أسرة أو مأوى!!
بل وأكثر من ذلك، زاد التطاول بوضع قوانين تبيح زواج الشواذ بعضهم ببعض!!
وخرج المعلّمون والقاده الأشرار ليقنعوا الشباب بأنها الحرية الجميلة :
«وَاعِدِينَ إِيَّاهُمْ بِالْحُرِّيَّةِ، وَهُمْ أَنْفُسُهُمْ عَبِيدُ الْفَسَادِ»
(2بطرس2: 19).
عزيزي إن الأخلاق والمبادئ الإلهية هي ليست قيودًا لحريتك، بل سياجًا يحفظ لك حياة كريمة شريفة، فلقد قال داود :
«يَحْفَظُنِي الْكَمَالُ وَالاسْتِقَامَةُ، لأَنِّي انْتَظَرْتُكَ»
(مزمور25: 21).
*
-2-
إبعاد الله والابتعاد عن الله:
الشيطان الكذاب أوهم الكثيرين أن الله ما هو إلا ديكتاتور يريد تكبيل الإنسان بالقوانين والنواهي. وأن الطريق الأمثل للتمتع بالحرية هو التخلص من فكرة وجود الله!!
وهذا ما ردده المزمور الثاني :
«قَامَ مُلُوكُ الأَرْضِ، وَتَآمَرَ الرُّؤَسَاءُ مَعًا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ، قَائِلِينَ:

لِنَقْطَعْ قُيُودَهُمَا، وَلْنَطْرَحْ عَنَّا رُبُطَهُمَا»
(مزمور2: 2-3).
وأيضًا :
«فَيَقُولُونَ ِللهِ: ابْعُدْ عَنَّا، وَبِمَعْرِفَةِ طُرُقِكَ لاَ نُسَرُّ»
(أيوب21: 14).
حذار صديقي من كذبة العدو التي خدع بها حواء قديمًا، فلا سبيل للحرية القلبية والنفسية إلا مع الخالق والفادي، الذي قال :
«لأَنَّهُ مَنْ يَجِدُنِي يَجِدُ الْحَيَاةَ، وَيَنَالُ رِضًى مِنَ الرَّبِّ، وَمَنْ يُخْطِئُ عَنِّي يَضُرُّ نَفْسَهُ. كُلُّ مُبْغِضِيَّ يُحِبُّونَ الْمَوْتَ»
(أمثال8: 35-36).
*
-3-
تدمير الإنسان لنفسه:
وماذا جنى الإنسان من الحرية الوهمية التي يعيشها؟
من ينظر حوله لا يحتاج إلى دليل أو أثبات لما حصده الواهمين بحريتهم، سواء كان بالأمراض الخطيرة كالإيدز، أو إنهيار الأسر والعائلات، أو زيادة نسبة الإنتحار بين الشباب ولا سيما في الدول المتقدّمه كالسويد وسويسرا!!
فما أروع وصف الحكيم سليمان لهذا الضياع الرهيب بالقول :
«كَطَيْرٍ يُسْرِعُ إِلَى الْفَخِّ وَلاَ يَدْرِي أَنَّهُ لِنَفْسِهِ... لأَنَّهَا طَرَحَتْ كَثِيرِينَ جَرْحَى، وَكُلُّ قَتْلاَهَا أَقْوِيَاءُ»
ثم يختم بتحذير خطير من هذا الطريق قائلاً :
«لاَ يَمِلْ قَلْبُكَ إِلَى طُرُقِهَا، وَلاَ تَشْرُدْ فِي مَسَالِكِهَا»
(أمثال7: 23-27).
*
ثالثًا:
الطريق إلى الحرية الحقيقية:
أ تبحث صديقي على حياة الحرية الحقيقية؟؟
-1-
المسيح هو المحرِّر الوحيد:
جاء يومًا في الجسد وأعلن قائلاً :
«لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ»
(لوقا4: 18)،
ووعد المسيح أيضًا :
«فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا»
(يوحنا8: 36).
لقد حرر السامرية من عبودية الشهوات، والمجنون من عبودية الأرواح الشريرة، وملايين غيرهما. ويمكنه أن يحرِّرك الآن إن طلبت منه.
*
-2-
يعطي الرب يسوع طبيعة إلهية:
فكلّ من يؤمن بالمسيح ينال طبيعة سماوية إلهية تؤهِّل لحياة السمو والرقي الأخلاقي وتساعد على التمييز بين الحرية الحقيقية والخداع الوهمي للشيطان. اقرأ معي هاتين الآيتين :
«لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ»
(2بطرس1: 4)،
«وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ»
(يوحنا8: 32).
أشتاق أنَّ الرب يحفظني وإياك صديقي، من عالم الزيف والخداع ومن المسميات الكاذبة والشعارات الخادعة :
"للحرية الوهمية"،
والتي ما هي إلا عبودية ودمار ليس إلا!!
وليعطنا الرب أن تكون عيون أذهاننا مستنيرة وصاحية، لنميز الأمور المتخالفة، ونختبر تلك الحرية الحقيقية التي في المسيح ونستمتع بها، بل ونثبت فيها، فنكون بالحقيقة أحرارًا.
* * *
يارب أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 01 - 04 - 2016, 07:42 PM   رقم المشاركة : ( 12166 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

جلسة قاتلة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جلسة قاتلة
خرجت إحدى الفتيات مع أصدقائها، للفسحة والترفيه، فذهبوا إلى إحدى دور السينما في باريس، وبينما هي جالسة أحسَّت بوخز في المقعد التي كانت تجلس عليه، وعندما قامت، وجدت إبرة مغروزة في المقعد، ملصق بها ورقة مكتوب عليها:
“لقد حُقنت بفيروس الإيدز”.
أبلغ مركز الحماية من الأمراض عن وقوع هذه الحادثة في مدن أخرى غير باريس، وبعد فحص الإبر وجد أنها حاملة فعلا لفيروس الإيدز. يقول الموقع الذي نشر الخبر، أن الحدث تكرَّر أيضًا في لبنان وفي نيودلهي، إذ وجد أحدهم ملصق مكتوب فيه:
“أهلا بكم في نادي الإيدز”.
*
عزيزي الشاب وعزيزتي الشابة
مسكينة هذه الشابة التي خرجت رغبةَ في أن تروِّح عن نفسها وتسعد مع أصحابها، وبدلاً من أن تعود مبتهجة فرحة وسعيدة، وإذ بها تحمل مرضًا بشعًا، لتبدأ رحلة مُضنية وشاقة من المعاناة والأسى بحثًا عن علاج وشفاء من هذا المرض اللعين.
*
إننا نعيش في أيام صعبة يتقدَّم فيها الناس إلى أكثر فجورٍ، من رديء إلى أردأ ، نجاسة وشراسة، ظلم وقتل ودماء تلحق دماء. فالحُبُّ وَلّى، والصِدقُ قَلَّ؛ لذلك يجب علينا أن نستيقظ وننتبه في القيام وفي الجلوس، في الكلام وفي السكوت، في العمل وفي الراحة، ونرتمي على الرب ونتكل عليه، ونطلب منه أن يسير بوجهه أمامنا، فبدونه لا نستطيع أن نفعل شيئًا.
*
إن ما حدث مع الشابة المسكينة قد يتكرّر معنا في أي مكان وفي أي زمان. فلندقِّق، ونتوخى الحذر مع من نخرج؟
وإلى أين نذهب؟
وأين سنجلس؟
وهل ننسى دينة ابنة ليئة التي ولدتها ليعقوب، التي خرجت لتنظر بنات الأرض، فرآها شكيم ابن حمور، الذي أخذها وأضجع معها وأذلها، وعادت إلى بيتها بعد ثلاثة أيام، بمذبحة شكيم الشهيرة؟
(رجاء قراءة تكوين34).
*
عزيزي الشاب:
أرجو أن لا تتضجر أو تنزعج عندما يسألنا الآباء كثيرًا عن رفقائنا وتحركاتنا، فكثيرًا ما نصحونا بأن نبتعد عن مرافقة بعض الأشخاص، فكنا نرفض بل وندافع عنهم بأنهم
“أغلى الأصحاب وأفضلهم”
وينتهي المطاف بأنهم أصدقاء سوء.
*
تذكَّر الأوَّلين
هل تذكر السبب في سقوط الخليقة الأولى؟
حين فتحت حواء الباب للحديث مع الحية؛ وكانت النتيجة السقوط والطرد من الجنة. والعالم اليوم مفتوح على مصراعيه وبأسهل الطرق
(من خلال مواقع الفيس بوك، والتويتر، والواتساب وغيرها).
فلنتحذر من العلاقات غير النقية، لأن الخطية مثل الإيدز مدمِّرة وقاتلة ونهايتها عذابات أبدية.
*
احذر من أصدقاء السوء
«اَلْمُكْثِرُ الأَصْحَابِ يُخْرِبُ نَفْسَهُ»
(أمثال18: 24).
أحيانًا نفرح بكثرة عدد الأصدقاء، وننسى أن للبعض أفكاره الغريبة لها تأثيرها السلبي على حياتنا دون أن ندري :
«فَإِنَّ الْمُعَاشَرَاتِ الرَّدِيَّةَ تُفْسِدُ الأَخْلاَقَ الْجَيِّدَةَ»
(1كورنثوس15: 33).
*
دقِّق في معرفة شريك الحياة
موضوع شريك الحياة هو الأمر الأكثر خطورة من معاشرة الأصدقاء؛ فالصداقات قد تنتهي في أية لحظة، ومن الممكن تركها، على عكس الزواج َ الذي هو ارتباط أبدي. تقول الوصية الإلهية:
«لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟
وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟
وَأَيُّ اتِّفَاق لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟
وَأَيُّ نَصِيبٍ لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ؟»
(2كورنثوس6: 14-15).
*
أخيرًا، دعونا ندقِّق في اختياراتنا وقراراتنا، من نجالس ومن نعاشر؟
يقول الكتاب:
«طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ... لأَنَّ الرَّبَّ يَعْلَمُ طَرِيقَ الأَبْرَارِ، أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَتَهْلِكُ»
(مزمور1).
فجلسة واحدة بدون الرب، مع الأشرار تهلك و تدمِّر وتخرب.
لكن جلسة واحدة، وصادقة مع الرب، تعطيك السلام، وتمنحك الغفران، وتهبك الحياة.
فأي الجلسات تختار؟!

* * *
يارب أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 01 - 04 - 2016, 07:46 PM   رقم المشاركة : ( 12167 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

+ رحلتنا في الطريق الروحي وحياة القداسة +
(الجزء الثاني)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



+++ بداية الطريق والجذب الإلهي +++
من المستحيل أن يبدأ إنسان في المسير في طريق من نهايته، بل لا بُدَّ من أن يبدأ الطريق من بدايته، ويدخل إليه دخولاً شرعياً، والدخول الشرعي يبدأ من باب الطريق، لأنه لا يستطيع أحد أن يعبر من مكان آخر لأنه سيعتبر سارق ولص، وباب الطريق المؤدي للحياة قد أُغلق بسبب التعدي والسقوط، لأن من المستحيل أن ينظر أحد لشمس النهار بعينيه المجردتان لأنه سيصاب بالعمى، وهكذا لن يستطيع أحد أن ينظر وجه نور الحياة، أي وجه الله ويُعاينه وهو ظُلمة يحيا تحت سلطان موت الخطية، لأنه لن يصمد أمام النور، لذلك الرب قال لموسى: "لا تقدر أن ترى وجهي، لأن الإنسان لا يراني ويعيش" (خروج 33: 20)، وكل هذا بسبب الظلمة التي سيطرت على الإنسان حتى أنه لم يعد يحتمل النور، بل يهرب منه لأنه لا يحتمل قط الوجود في حضرته من شدة قوة بهاء القداسة المُطلقة التي تشع من طبيعته الفائقة.
لكن المسيح الرب أتى ليفتح لنا باب المجد ويدخلنا من خلاله إلى الآب: "أنا هو الطريق والحق والحياة، ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي" (يوحنا 6: 14)
فمن المستحيل أن نأتي إلى الآب إلا بالابن الوحيد، لأنه هو الباب المؤدي للحياة، فلن نقدر أن نفلت من الموت للحياة إلا في المسيح يسوع، لأنه مكتوب: "لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت" (رومية 8: 2)، لأننا لا نقدر أن ندخل إلى محضر الآب إلا لو عُتقنا من ناموس الخطية والموت، لأن في الحضرة الإلهية لا يوجد موت ولا خطية قط، لأن الله قدوس لا يتعامل أو يقبل شبه خطية، لأن بسبب طبيعته الكاملة في النقاوة لا يقدر أن يقترب إليه أحدٌ قط إلا من يتساوى مع قداسته وطُهره المُطلق، لذلك الابن الوحيد الذي في حضن الآب هو فقط الباب المؤدي إليه، ولم ولن يوجد غيره، لأنه يدخل إليه ببره الخاص وقداسته المتفقة مع طبيعته، لأنه واحد معه في الجوهر، لذلك لن نستطيع قط، تحت أي مبدأ أو شكل أو صورة أو مهما ما كان عندنا عظمة أعمال صالحة، أن ندخل للطريق المؤدي للحضن الإلهي الأبوي إلا بالمسيح يسوع ربنا وحده، بل ووحده فقط، فلم ولن يوجد طريق آخر قط غيره بشكل مُطلق، لأننا لن نستطيع أبداً أن نصنع قداسة تتساوى مع قداسة الله لكي نستحق أن ندخل لحضرته بلا عائق أو مانع.
وحينما نعي هذه الحقيقة ونؤمن بها سنجد أن الباب مفتوح على مصراعيه، لأن الرب الإله القدوس الظاهر في الجسد أعلن أنه هوَّ الباب الحقيقي: "الحق الحق أقول لكم أن الذي لا يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف بل يطلع من موضع آخر فذاك سارق ولص، وأما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف؛ فقال لهم يسوع أيضاً: الحق الحق أقول لكم إني أنا باب الخراف" (يوحنا 10: 1، 2؛ 7)
فالرب يسوع هو الباب والراعي في آنٍ واحد، وكل من يأتمنهم على الرعية دخلوا من خلاله إلى الحظيرة، وهو الذي عينهم تحت رعايته، لأن هو الراعي، وكل من يخدم فهو خادم رعويته، لا يقدر أن يزيد أحد على إرادته شيء أو يُنتقص منها شيئاً، بل كما يُريد يفعل ويعمل بكل دقة وتدقيق.

فالدخول للطريق المؤدي للحياة لا يأتي إلا عن طريق الباب الذي هو شخص ربنا يسوع الذي قال: "كل ما يُعطيني الآب فإليَّ يُقبل، ومن يُقبل إليَّ لا أخرجه خارجاً" (يوحنا 6: 37)، وكل حركة تنشأ فينا من نحو المسيح الرب، فهي ليست منا بل هي فعل جذب خاص نحو المسيح الرب وقت الافتقاد، ولننتبه لهذه الآيات المهمة للغاية لتتضح لنا الصورة:
+ وكما يفتقد الراعي قطيعه يوم يكون في وسط غنمه المشتتة، هكذا افتقد غنمي وأُخلِّصها من جميع الأماكن التي تشتتت إليها في يوم الغيم والضباب. (حزقيال 34: 12)
+ مبارك الرب إله إسرائيل لأنه افتقد وصنع فداءً لشعبه؛ بأحشاء رحمة إلهنا التي بها افتقدنا المُشرق من العلاء؛ فأخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين: قد قام فينا نبي عظيم وافتقد الله شعبه. (لوقا 1: 68، 78؛ 7: 16)
(يوحنا 6: 44)
+ لأنه لاق بذاك الذي من أجله الكل، وبه الكل، وهو آتٍ بأبناء كثيرين إلى المجد، أن يُكمل رئيس خلاصهم بالآلام؛ لان المقدِّس والمقدَّسين جميعهم من واحد (من طبع واحد، لأنهم نالوا في المسيح طبيعة جديدة)، فلهذا السبب لا يستحي أن يدعوهم إخوة. قائلاً أُخبِّر باسمك إخوتي وفي وسط الكنيسة أُسبحك، وأيضاً أنا أكون متوكلاً عليه، وأيضاً ها أنا والأولاد الذين أعطانيهم الله. (عبرانيين 2: 10، 13)

+ لا يقدر أحد أن يُقبل إليَّ أن لم يجتذبه الآب الذي أرسلني وأنا أُقيمه في اليوم الأخير.
إذاً يا إخوتي أن لم ننتبه بكل تدقيق لعمل الله في حياتنا الشخصية، فأننا لن نعرفه ولن نحيا في الطريق المؤدي للحياة الأبدية بل سنظل تائهين متغربين عنه نتساءل أين الطريق، وسنسلك في طرق معوجة شكلها مستقيم، ولكنها ستضلنا عن الحق تماماً، فانظروا ودققوا لأن العمل إلهي بالدرجة الأولى وكل عملنا فقط أننا نؤمن ونطيع صوته ونسير وفق نداءه.
فأن أردت أن تتبعه أعرف الطريق الذي رسمه ووضعه كالتدبير، ولا تنظر للناس وتعتنق أفكارهم، ولا تعتمد على عمل ذراعك بقدرتك وتظن أن هذا يُرضي الله، فالله لن يرضى عنك وعني إلا فقط في المسيح يسوع برنا وخلاصنا وقيامتنا الحقيقية كلنا، فلا تحاول أن تدخل لله عن أي طريق آخر غير إيمانك بشخص المسيح الرب متكلاً على برّه الخاص وعمل قدرته فيك ليجعلك خليقة جديدة ويدخلك إلى حضن الآب فيه وحده حسب استحقاقه هوَّ لا أنت، لأنه قام وصعد بقدرته ليجلس بجسم بشريتنا عن يمين العظمة في الأعالي وعمله لا يحتاجني ويحتاجك لكي يَكْمُّل، لأنه كامل بسبب طبيعته هوَّ، لأن هو الذي قال قد أُكمل، فلا تظن أنك ستزيد شيء أو تنتقص شيء مهما ما فعلت.
فالله هو من يفتقدنا بمحبته الأبدية التي أحبنا بها، ويشدنا سراً بفعل جذبه الإلهي نحو الابن الوحيد، فحينما نذهب إليه لا يُخرجنا قط، بل يغسلنا ويطهرنا بفعل عمل دم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح (1بطرس 1: 19)، لأننا حينما نلتقيه نرتمي عليه كما نحن معترفين بخطايانا، وبكونه أمين وعادل فأنه يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم (1يوحنا 1: 9)، لأنه ليس بدم تيوس وعجول، بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداءً أبدياً (عبرانيين 9: 12)، لذلك فأنه قال في النبوة: وأُطهرهم من كل إثمهم الذي أخطأوا به إليَّ، واغفر كل ذنوبهم التي أخطأوا بها إليَّ والتي عصوا بها عليَّ (أرميا 33: 8)، لذلك قال الرسول: "فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب، يُطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي" (عبرانيين 9: 14)
لذلك يا أحباء الله المدعوين للحياة، فالذي بذل نفسه لأجلنا لكي يفدينا من كل إثم ويطهر لنفسه شعباً خاصاً غيوراً في أعمال حسنة، لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها (تيطس 2: 14؛ أفسس 2: 10)، هو من دعانا للحياة الأبدية بفعل جذبه الخاص لكي يجعلنا أبناء له حسب قدرة عمله فينا بروحه القدوس، لذلك فأن المسيح الرب هو الباب المؤدي إلى الآب أن لم ندخله فأننا لن نرى الحياة قط مهما ما فعلنا من أعمال صالحة وتممنا كل برّ، وفعلنا كل ما هو صالح وجيد، لأن بدون المسيح ابن الله الحي لن يكون لنا رجاء ولا مواعيد ولا ميراث حياة الأبد، لأننا أن لم نصير أبناء فيه فأننا مائتين عن الحياة وسنظل متغربين عن الله إلى الأبد نبحث عن نجاه ولا أمل ولا نور ولا قيامة ولا حياة، وكل هذا لأننا لن نقدر أن نصنع برّ أو نشع قداسة لكي نصير مؤهلين أن ندخل للحضرة الإلهية ونستحق أن نأخذ شيئاً، لكن على حساب برّ الله بالإيمان بشخص المسيح ننال كل شيء، لأن المسيح الرب هو المستحق، لأنه هوَّ بنفسه صار لنا باب الاستحقاق لننال كل العطايا الإلهية، وبدونه لا نقدر أن ننال شيئاً قط، لأن به لنا ثقة باسمه أن نحصل على كل شيء، لذلك علينا أن ننتبه لكلام الرب يسوع الذي لم يفهمه الكثيرين حينما قال:
وفي ذلك اليوم لا تسألونني شيئاً، الحق الحق أقول لكم أن كل ما طلبتم من الآب باسمي يُعطيكم، إلى الآن لم تطلبوا شيئاً باسمي، اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملاً. قد كلمتكم بهذا بأمثال ولكن تأتي ساعة حين لا أكلمكم أيضاً بأمثال بل أخبركم عن الآب علانية، في ذلك اليوم تطلبون باسمي، ولست أقول لكم إني أنا أسأل الآب من أجلكم، لأن الآب نفسه يحبكم لأنكم قد أحببتموني وآمنتم إني من عند الله خرجت، خرجت من عند الآب وقد أتيت إلى العالم وأيضا أترك العالم وأذهب إلى الآب. (يوحنا 16: 23 – 28)
لذلك يا إخوتي نحن لا نأتي إلى الآب لنتوسل ونقول (علشان خاطر يسوع أعطينا)، هذا فكر غير سليم بسبب ضعف رؤية الخلاص ومعرفة عظمة المجد الذي نلناه فيه، لأننا ندخل إلى حضرة الآب القدوس في المسيح يسوع وباسمه بكل ثقة ويقين، لا ندخل باسم أنفسنا أو بأعمالنا إليه لكي نتوسل بالمسيح الرب، لأن الآب القدوس يرانا فيه وباسمه صار لنا حق البنين، لأننا انتسبنا إليه بسبب تجسده، لذلك الكنيسة المنفتحة بالروح أضافت على الصلاة الربانية في الختام (بالمسيح يسوع ربنا)، وهي في الواقع ليست إضافة إطلاقاً، لكن بسبب الوعي أنه صار لنا قدوماً به إلى الآب بثقة وصلاتنا مضمون استجابتها فيه [ لأن به لنا كلينا قدوماً في روح واحد إلى الآب – أفسس 2: 18]، فمعنى اسمه أنه وسيط العهد بيننا وبين الآب وفيه لنا المواعيد العظمى والثمينة التي بها صرنا شركاء الطبيعة الإلهية، لا من قدرتنا وأعمالنا بل بسبب وحدته الخاصة معنا حسب مسرة مشيئة الآب أبانا وسيد كل أحد.
___________________________
في الجزء الثالث سنتحدث عن: كيف نبدأ الطريق وندخل إليه
 
قديم 01 - 04 - 2016, 07:48 PM   رقم المشاركة : ( 12168 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

+ رحلتنا في الطريق الروحي وحياة القداسة +
(الجزء الأول)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

+++ مقدمة +++
في الواقع المسيحي الأصيل حسب الإنجيل، فأن الله دعانا دعوة شريفة مقدسة لحياة جديدة أبديه، فيها يُعرفنا أبوته مُعلناً محبته الشديدة لنا، ولكنه لم يعلنها كلاماً بل بظهور خاص مُعلن أمام الجميع، لا مجرد زيارات مخصصه لبعض الناس بطرق معينة مختلفة كثيرة، ولا عن طريق وسطاء من أنبياء ولا ملائكة، بل بظهور خاص في نفس ذات الجسد عينه الذي لنا، لأنه لم يحبنا بمنطوق كلام بل بالبذل والعطاء الظاهر الملموس، ولكن عطيته لم تكن عطية عادية بل ببذل ابنه الوحيد لأجل حياة العالم:
+ ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا؛ الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبرّ: لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية؛ وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته؛ وعرفتهم اسمك وسأُعرفهم ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به وأكون أنا فيهم. (رومية 5: 8؛ يوحنا 1: 18؛ 3: 16؛ 17: 3، 26)
وهذه الدعوة المقدسة لأجل الحياة في الابن الوحيد (وأكون أنا فيهم) الطريق المؤدي لحضن الآب، تبدأ بالتوبة والإيمان والخروج من حياة حسب الجسد لحياة حسب الروح، وتستمر بالتقديس وتنمو بحياة القداسة في المحبة، فالإنسان المسافر من بلد لأُخرى يحتاج أن يحسب نفقة الطريق ويستعد للسفر بجمع الزاد الذي يكفي رحلته والملابس التي تنفعه والسلاح الذي به يدافع عن نفسه ضد أخطار الطريق، وهكذا أيضاً السائح المسيحي في درب الرب، فهو يحتاج لطعام وشراب وزي خاص يرتديه مع حذاء وسلاح متمرساً في استخدامه لكي يقاوم لصوص الطريق ويغلبهم.

والله حينما دعانا بالمجد والفضيلة مخلصاً إيانا من مذلة العبودية فأن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى، لأنه لم يتركنا لحالنا، بل صار لنا قوتاً وزاداً في الطريق، وهذا هوَّ خلاصة الدعوة وما لنا من الله في الطريق الذي دعانا لنسير فيه نحو الغاية الذي وضعها لنا كالتدبير:
(1) أن لم تؤمنوا إني أنا هوَّ تموتون في خطاياكم: أنا هوَّ الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف؛ متى رفعتم ابن الانسان فحينئذ تفهمون إني أنا هوَّ؛ أنا، أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي وخطاياك لا اذكرها. (يوحنا 8: 24؛ 10: 11؛ 8: 28؛ أشعياء 43: 25)
(2) أنا هوَّ نور العالم، من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة؛ أنا هوَّ القيامة والحياة، من آمن بي ولو مات فسيحيا؛ أنا هوَّ الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية؛ أنا هوَّ الباب أن دخل بي أحد فيخلص، ويدخل ويخرج ويجد مرعى؛ أنا هوَّ خبز الحياة من يُقبل إليَّ فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً؛ أنا هوَّ الخبز الحي الذي نزل من السماء، أن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد، والخبز الذي أنا أُعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم (يوحنا 8: 12؛ 11: 25؛ تثنية 5: 6؛ يوحنا 10: 9؛ 6: 35؛ 6: 51)
فمجموعة الآيات الأولى تُعبَّر عن القاعدة والأساس المبني عليه مسيرتنا في الطريق وهو رفع عائق الخطية والموت، أي الخلاص وكيفية الحصول عليه بالإيمان؛ أما مجموعة الآيات الثانية تُعبِّر عن السير في الطريق بتبعية المسيح القيامة والحياة الأبدية.
بالطبع سبق وتكلمنا عن موضوع الدعوة الإلهية (في الموضوع السبق من هنـــــــــــــا)، ولن نعيد الموضوع مرة أخرى لكننا سنتحدث فقط عن مسيرتنا الجديدة في طريق الحياة الأبدية، لأن كل طريق وله شروط المسير فيه، وأي خروج عن الطريق يجعل الإنسان يتوه ويضل ويذهب لطرق أخرى قد يهلك فيها، لأنه لن يصل لهدفه بل سيضل عنه وينساه، لأنه توجد إغراءات بطرق تظهر مستقيمة لكن نهايتها الموت.
_______________
في الجزء الثاني سنتحدث عن: بداية الطريق والجذب الإلهي
 
قديم 01 - 04 - 2016, 07:49 PM   رقم المشاركة : ( 12169 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الدعوة الإلهية والتعليم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الدعوة الإلهية دائماً تُقدَّم في فرح لقاء خاص ومُميز للغاية، والفرح الدائم لا يأتي فيها بتمنيات أو مجرد حالة نشوة عابرة، بل لا يأتي الفرح الدائم إلا بخلع جسم خطايا عتيق ولبس ثوب جديد، أي فيها تخلي عن حياة قديمة وأمر بالتبعية والسير – فعلياً وواقعياً – وراء الرب في رعايته الخاصة بدون وسيط لأن روحه الخاص هو قائد النفس وساكنها، وهو يُعلِّم ويرشد ويوجه لأنه مسحتنا الخاصة صارت لنا منه:

+ أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم (1كورنثوس 3: 61)
+ وأما أنتم فلكم مسحة من القدوس وتعلمون كل شيء (1يوحنا 2: 02)
+ وأما أنتم فالمسحة التي أخذتموها منه ثابتة فيكم ولا حاجة بكم إلى أن يُعلمكم أحد، بل كما تُعلمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء – وهي حق وليست كذباً – كما علمتكم تثبتون فيه (1يوحنا2: 72)
ويلزمنا هنا أن نقف وقفة صحيحة جادة، لكي نفرق ما بين سماع التعليم من الذين نالوا موهبة التعليم من الله، وعمل الروح القدس من جهة نقل هذا التعليم إلينا، لأن لو سمعنا فقط دون أن تتحوَّل فينا المعرفة لحياة، أي تنزل المعرفة من العقل للقلب بقوة الروح القدس نفسه، فأننا سنفشل ونحيا في حالة وهم عظيم بأننا نحيا لله، مثل إنسان فقير يحلم في الليل أنه غني جداً، وحينما يستيقظ يجد نفسه فقير عريان كما هوَّ.
فبكون الروح القدس هو روح التعليم، فهو يُعطي البعض موهبة التعليم ليسمعها الجميع لينتبه لعمل الله ويعرف نفسه ويُصلي عن حاجة لكي يتغير ويتشكل حسب التعليم الصحيح الذي سمعه، وبكونه هو (الروح القدس) روح التعليم فأنه يحفر ويُشكل مثل النحات الماهر، فهو يُشكلنا بقدرته الخاصة حسب التعليم الذي نسمعه ونقبله، لأن هذا هو عهد الرب لنا:
+ هذا هو العهد الذي أعهده معهم بعد تلك الأيام يقول الرب: أجعل نواميسي في قلوبهم وأكتبها في أذهانهم (عبرانيين 01: 61)
فالله يحفر تعليمه في قلب تلميذه الخاص ويكتبها في ذهنه ليتشكل عليها بروحه، فتنطبع الصورة الإلهية فيه، لذلك نحن كمدعوين تلاميذ الله الأخصاء، علينا أن نسمع – بانتظام وتأني وصبر عظيم بمثابرة دون كسل أو إهمال – التعليم المُلهم منه للمُعلمين الحاصلين على هذه الموهبة الإلهية، ونقبل التعليم ونطلب قوته، فيعمل الروح القدس فينا عمله الخاص إذ يشكلنا حسب هذا التعليم ويزيدنا استنارة طابعاً فينا صورة مسيح القيامة والحياة فنصير نور للعالم وملح الأرض عملياً وفعلياً، فيتمجد الله فينا فنصير حقاً أشجار برّ غُرس الرب للتمجيد.

ولنعلم يقيناً أن الذي لا يسمع ويُطيع التعليم المُعطى من الله للمعلمين الأتقياء فأن الروح القدس لن يعمل فيه، لأنه أهمل التعليم الذي من الله وانفصل عن الجسد الواحد أي الكنيسة وعاش منفرداً مكتفياً بذاته، وبالطبع
لا أتكلم هنا عن الكنيسة من جهة الشكل بل عن الذين يعيشون الدعوة الإلهية كما تكلمنا عنها هنا؛ لذلك الرسول الملهم يقول عن التعليم:
+ فشكراً لله انكم كنتم عبيداً للخطية ولكنكم أطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها (رومية 6: 71)
+ ثم نوصيكم أيها الإخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تتجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب وليس حسب التعليم الذي أخذه منا (2تسالونيكي 3: 6)
ولا يكلم الرسول ويوجه الكلمات فقط للمتعلمين، بل للخُدام أيضاً والمدعوين أساقفة قائلاً:
+ لاحظ نفسك والتعليم وداوم على ذلك، لأنك إذا فعلت هذا تُخلِّص نفسك والذين يسمعونك أيضاً (1تيموثاوس 4: 16)
+ لأنه يجب أن يكون الأسقف بلا لوم كوكيل الله، غير معجب بنفسه ولا غضوب ولا مُدمن الخمر ولا ضراب ولا طامع في الربح القبيح. بل مُضيفا للغرباء، مُحباً للخير، مُتعقلاً، باراً، ورِعاً، ضابطاً لنفسه. مُلازماً للكلمة الصادقة التي بحسب التعليم، لكي يكون قادراً أن يعظ بالتعليم الصحيح ويوبخ المناقضين (تيطس 1: 7 – 9)
+ وأما انت فتكلم بما يليق بالتعليم الصحيح؛ مقدما نفسك في كل شيء قدوة للأعمال الحسنة ومُقدماً في التعليم نقاوة ووقاراً وإخلاصاً وكلاماً صحيحاً، غير ملوم لكي يخزى المضاد إذ ليس له شيء رديء يقوله عنكم (تيطس 2: 1؛ 7 – 8)
+ أنا أُناشدك إذاً أمام الله والرب يسوع المسيح العتيد أن يُدين الأحياء والأموات عند ظهوره وملكوته. أكرز بالكلمة، أعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب، وبخ، أنتهر، عِظ بكل أناة وتعليم. لأنه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح، بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم مُعلمين مستحكة مسامعهم. (2تيموثاوس 4: 1 – 3)
ولننتبه ونحذر لأن هناك من يصنعون تشويشاً وينصبون فخاخاً في الطريق لأجل العثرة، وهما عاشقين الجدل، عائشين لا حسب التعليم بل حسب ما يظنون حسب أهواء قلبهم في شكل وصورة حرية زائفة يخدعون بها المبتدئين في الطريق الروحي، ويجمعون لأنفسهم أناس لم يعرفوا الدعوة الإلهية بعد ويعيشون تحت سلطان الموت:
+ ولكن الروح يقول صريحاً: أنه في الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواحاً مُضلة وتعاليم شياطين. في رياء أقوال كاذبة، موسومة ضمائرهم. مانعين عن الزواج وآمرين أن يُمتنع عن أطعمة قد خلقها الله لتتناول بالشكر من المؤمنين وعارفي الحق. لأن كل خليقة الله جيدة ولا يُرفض شيء إذا أُخِذَ مع الشكر. لأنه يُقدَّس بكلمة الله والصلاة. أن فكرت الإخوة بهذا تكون خادماً صالحاً ليسوع المسيح مُتربياً بكلام الإيمان والتعليم الحسن الذي تتبعته. وأما الخُرافات الدنسة العجائزية فارفضها وروض نفسك للتقوى. (1تيموثاوس 4: 1 – 7)
+ أن كان أحد يُعلِّم تعليماً آخر ولا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة والتعليم الذي هو حسب التقوى. فقد تصلف وهو لا يفهم شيئاً، بل هو متعلل بمباحثات ومُماحكات الكلام التي منها يحصل الحسد والخصام والافتراء والظنون الردية. ومُنازعات أُناس فاسدي الذهن وعادمي الحق يظنون أن التقوى تجارة، تجنب مثل هؤلاء. (1تيموثاوس 6: 3 – 5)
وهذه هي توجيهات بولس الرسول لإنسان الله، فكل من دخل في الطريق وصار إنسان الله عليه ان يسمع ويصغي ويطيع من القلب:
+ وأما أنت يا إنسان الله فاهرب من هذا واتبع البرّ والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعة. جاهد جهاد الإيمان الحسن وامسك بالحياة الأبدية التي إليها دُعيت أيضاً واعترفت الاعتراف الحسن أمام شهود كثيرين. أوصيك أمام الله الذي يُحيي الكل والمسيح يسوع الذي شهد لدى بيلاطس البُنطي بالاعتراف الحسن. أن تحفظ الوصية بلا دنس ولا لوم إلى ظهور ربنا يسوع المسيح. الذي سيبينه في أوقاته، المُبارك العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الأرباب. الذي وحده لهُ عدم الموت ساكناً في نور لا يُدنى منه، الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه، الذي له الكرامة والقدرة الأبدية آمين. (1تيموثاوس 6: 11 – 61)
 
قديم 01 - 04 - 2016, 07:53 PM   رقم المشاركة : ( 12170 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

احمى نفسك من الضغوط النفسية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لحماية انفسنا من الضغوط النفسية بكل بساطة:-
1. لنكتب مانشعر به او حتى نتحدث بصوت عالى مع انفسنا امام الرب فى عرش نعمته او مع صديق امين مخلص واعى( لتفريغ المشاعر السلبية)
2. لأمتحن حقيقة الضغوط هل هى حقيقية ام وهمية او مبالغ فيها وماالذى قادنى الى الا حساس بالضغوط
3. لايجب ان احمل نفسى ضغطا فوق الضغط الذى احس به باهماله بل التعامل معه بكل السبل الممكنة للتخلص منه او تخفيفه او تعلم الطريقة الصحيحة للتعامل معه بالطرق العلاجية او المشورة
والرب قادر بنعمته ان يعالج نفوسنا ويقودنا للتعامل مع نفوسنا بحكمة وعدم جلد الذات او الرثاء لها بل بقبولها!!
لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ ارْتَجِي اللهَ، لأَنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ، لأَجْلِ خَلاَصِ وَجْهِهِ. (مز 43: 5)
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024