30 - 03 - 2016, 06:42 PM | رقم المشاركة : ( 12121 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إستمر في السير مع الرب
اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ. يعقوب 2/1 عندما تكون مؤثراً في أمور الرب، فهناك بالتأكيد أولئك الذين سينتقدونك حتى أنهم يقولون أموراً مهينة عنك. ولكن، مثل هؤلاء ليسوا في الحسبان. وارفض أن تسمح لانتقاداتهم أو تصرفاتهم الماكرة أن تُطفئ غيرتك للرب ولعمله وابقى فقط ملتهباً في الرب واستمر في عمل ما قد دعاك لعمله. فأنت مدينة موضوعة على جبل، ولا يمكن إخفاءك (متى 14/5). وهذا يعني أنه من المفترض أن تجذب الإنتباه وبينما أن هناك أولئك الذي يُلهمون بشغفك والتزامك بالرب، هناك البعض الآخر الذين يحتقرونك لهذا، ولكن لا يغير هذا في الأمر شيئاً. فقط استمر في السير مع الرب فأنا لا أكترث بما يفكر الآخرين عني، ويجب أن يكون هذا هو نهجُك في الحياة أيضاً. فلا تضع في الحسبان أراء الآخرين عنك، ويجب فقط أن تهتم بما يقوله الرب الإله لك في كلمته. وهو لا يريدك أن تهتم بأضدادك لذلك يقول "... أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ". متى 44/5 إبدأ في أن تتعلم أن تستمتع بكل فرصة انتقاد لك ولالتزامك ليسوع المسيح، فهي إشارة إلى أنك مؤثر وتحرز تقدماً ملحوظاً في اتجاه دعوته لحياتك. ويسجل لنا الكتاب قصصاً لكثيرين ممن انتُقدوا من أجل خدمتهم للرب بأمانة. فمثلاً، داود انتقده إخوته عند ظهوره في ساحة المعركة حيث كان جليات الذي من حيث يعير بني إسرائيل (1صموئيل 28/17). تخيل لو أن داود رضخ لانتقادات أخيه الأكبر، آليآب، ما كان قد تمم مصيره لأن يكون من يستخدمه الرب في هزيمة جليات الجبار وحتى الرب يسوع انتُقد من الكتبة والفريسيين، والصدوقيين بالإضافة إلى أٌقربائه، ولكنه لم يهتز. وبينما أنت تخدم الرب بجدية وتحقق مصيرك فيه، لا تنزع بما قد يهيجه الشيطان من ضيقات عليك. فقط استمر في النظر للرب وأعلن كما قال داود في مزمور 6/27والآن يرتفع رأسي على أعدائي حولي صلاة يا رب لن أهتم للإمتحانات والتجارب التي قد تعترض طريقي، وأنا أحسبه كل فرح، عالماً أنه في هذه جميعها ، أنا أعظم من منتصر، في إسم يسوع. آمين |
||||
30 - 03 - 2016, 06:46 PM | رقم المشاركة : ( 12122 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعترف بأنني خليقة جديدة في المسيح يسوع، مولود بحياة الرب الإله المجيدة وطبيعتها في روحي. وقد تبررت بالإيمان وأسلك في نور حياتي الجديدة في المسيح، بلا إدانة (دينونة) ولكن لي بر الرب الإله. في المسيح يسوع |
||||
30 - 03 - 2016, 06:46 PM | رقم المشاركة : ( 12123 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مُبرراً
بَلْ مِنْ أَجْلِنَا نَحْنُ أَيْضًا، الَّذِينَ سَيُحْسَبُ لَنَا، الَّذِينَ نُؤْمِنُ بِمَنْ أَقَامَ يَسُوعَ رَبَّنَا مِنَ الأَمْوَاتِ الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا. رومية 24/4-25 لم يقل الشاهد أعلاه أن يسوع المسيح أسلم من أجل خطايانا وأُقيم من أجل غفرانها، على الرغم من أنه سيكون رائعاً، بل يقول، أسلم من أجل خطايانا، وأقيم من أجل تبريرنا. كيف يمكن أن يكون هذا ؟ وكيف يمكن لنا نحن الخطاة فجأة أن يُعلن تبريرنا ؟ والإجابة في توضيح الرسول بولس في رومية 26/3لإِظْهَارِ بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ، لِيَكُونَ بَارًّا وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ. والكلمة اليونانية المترجمة تبرير هي "ديكايوزيس" وهي تعني : تبرئة. وهي إعلان قانوني أو رسمي للبراءة وهذا يختلف عن الغفران. فأن تكون مذنباً ويأتي أحدهم ليدفع العقوبة بالنيابة عنك هو أمر. ولكن هذا ليس ما تقوله الكلمة هنا. فهي تقول أن يسوع أسلم إلى الموت من أجل خطاياك، وأُقيم من أجل تبريرك، أي تبرئتك! فلقد أعلن رسمياً أنك بريء (غير مذنب). وان الرب لا يتهمك بأي خطأ، لأنك بالنسبة له ، لم تخطئ أبداً. وااااو وهذا ما يجعله إنجيلاً. فكيف يمكن للرب الإله أن يقول لك لم تخطئ أبداً؟ هذا لأنك قبلته مخلص وولدت من جديد وصرت إنساناً جديداً، لك حياة وطبيعة الرب الإله، وليس لك ماضي: " إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.2كورنثوس 17/5 فعندما أُقيم يسوع من الموت، ولد ولادة ثانية، فقال الرب الإله ".... أنت إبني أنا اليوم ولدتك" (أعمال 23/13). وهي نفس الحياة التي قد أعطاها لنا يسوع . 1يوحنا 12/5 فكخليقة جديدة، ولك حياة جديدة في المسيح، أنت إنسان جديد تماما ! فأنت لست مجرد إنسان مغفورة له خطاياه، بل أنت إنسان مبرر. فأعلن أنك غير مذنب بأي خطيئة. ويقول في رومية 4/6فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ؟ وإن أخطأت، يُمكنك فوراً أن تنال وتستقبل الغفران الذي اشتراه لك يسوع على الصليب. كم هي مريحة الحياة معك يا رب. شكراً من أجل الإعلان لهذا التعليم . أعطيك كل المجد أعترف بأنني خليقة جديدة في المسيح يسوع، مولود بحياة الرب الإله المجيدة وطبيعتها في روحي. وقد تبررت بالإيمان وأسلك في نور حياتي الجديدة في المسيح، بلا إدانة (دينونة) ولكن لي بر الرب الإله. في المسيح يسوع |
||||
30 - 03 - 2016, 06:48 PM | رقم المشاركة : ( 12124 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الحبيب، أشكرك لأنك أظهرت حبك نحونا، حتى أنه ونحن بعد خطاة، مات المسيح لأجلنا. فأنا اليوم أذهب لأكرز عن حبك الغير مشروط والذي لا يفشل أبداً لأولئك الذين سيقبلون الإنجيل من خلالي اليوم، فأؤثر فيهم بغنى حبك الذي قد انسكب في قلبي بالروح القدس، في إسم يسوع. آمين |
||||
30 - 03 - 2016, 06:48 PM | رقم المشاركة : ( 12125 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بشّر بحبه
لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. يوحنا 17/3 كوننا نبشّر بالإنجيل، يرغب الرب منا أن نُعبّر عن حبه وتحننه إلى المجروح والمُحتضر في عالمنا. فنحن واحة حبه في عالم قاسي وعنيف. فالعالم بالفعل بلا رجاء، بكونه مُتغرباً عن حياة الرب الإله (أفسس 18/4) لذلك، علينا أن نصل بالإنجيل إلى الناس الذين في العالم بحب. وعلينا أن نُحضر لهم كلمات الحب والتحنن فعندما تكرز بالمسيح، اكرز بحبه ولا تدن أحداً. فرسالة الدينونة لا تأتي بنتائج ، بل رسالة حبه هي التي تعمل. فكلما أخطأ بنو إسرائيل في العهد القديم، كانوا يتحملون حكم القضاء من الرب الإله. مما جعلهم مرعوبين، لدرجة أنه عندما أراد الرب الإله أن يتكلم معهم، كانوا في غاية الخوف حتى أنهم فضّلوا أن يتكلم موسى معهم بدلاً من الرب الإله: وَقَالُوا لِمُوسَى: «تَكَلَّمْ أَنْتَ مَعَنَا فَنَسْمَعَ. وَلاَ يَتَكَلَّمْ مَعَنَا اللهُ لِئَلاَّ نَمُوتَ».خروج 19/20 كُتبت هذه الأمور لنا لنتعلم أن طريق الحب هو الطريق الوحيد. فالحب حرّك الآب ليقدّم هدية عنده لا تُقدر بثمن - إبنه - ليموت عن خطايا البشر. ولم يكن قضاؤه، أو دينونته أو هلاكه، بل حبه الغير مشروط والذي لا يفشل أبداً هو الذي اضطره ليصل إلى الإنسانية ويُحررها من عبودية الخطية ومن الدينونة الأبدية. لذلك، اكرز بحب الأب ويقول في 1 كورنثوس 18/1فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ ويقول أيضاً في رومية 5/8 وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا صلاة أبي الحبيب، أشكرك لأنك أظهرت حبك نحونا، حتى أنه ونحن بعد خطاة، مات المسيح لأجلنا. فأنا اليوم أذهب لأكرز عن حبك الغير مشروط والذي لا يفشل أبداً لأولئك الذين سيقبلون الإنجيل من خلالي اليوم، فأؤثر فيهم بغنى حبك الذي قد انسكب في قلبي بالروح القدس، في إسم يسوع. آمين |
||||
30 - 03 - 2016, 06:52 PM | رقم المشاركة : ( 12126 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الحبيب، أشكرك على قوة إسم يسوع، وعلى السلطان الذي لي لكي أستخدم هذا الإسم ضد إبليس، والمرض، والسقم، وكل ما يؤذي أو يقيّد. وبسلطان هذا الإسم، أنا أعلن أنني أحيا حياة المجد السامية التي سبق وأعددتها لي، في إسم يسوع. آمين |
||||
30 - 03 - 2016, 06:52 PM | رقم المشاركة : ( 12127 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن عاملاً بالإسم
كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ. 1يوحنا 13/5 لاحظ الجملة الموضوع تحتها خط. إذ يقول الرسول يوحنا، "...لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية، ولكني تؤمنوا باسم إبن الله." فهو يقول ببساطة : كن عاملاً باسم يسوع إن إسم يسوع هو الإسم الذي يفتح كل باب في كل مدينة وفي كل أمة. إنه الإسم الذي تحتاجه لحياة غالبة دائماً، في أي مكان. فمثلاً عندما قدّم يسوع الإرسالية العُظمى في مرقس 15/16، "... إذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها" كان هذا باسمه. فهو أعطانا إسمه، وهو أعظم من كل العالم. فيقول في فيلبي 10/2"....لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ ولذلك يُمكنك أن تستريح في أي مكان ، أو أي مدينة، أو أي منطقة، أو أي أمة. فأنت في مهمة إلهية، أرسلت إليها، ليس باسمك الشخصي ، ولكن باسم يسوع الذي لا مثيل له. ويسجل لوقا في أعمال 3، عن بطرس ويوحنا مثلاً مُفصلاً عن رجال استخدموا إسم يسوع بجرأة. وتصادف أن كان هذا معجزتهما الأولى بعد صعود يسوع. عندما تقابل بطرس مع الرجل الذي كان مقعداً عند باب الهيكل الذي يُدعى الجميل، قال له: " ... الذي لي فإياه أعطيك: باسم يسوع المسيح الناصري قم وامشِ" (أعمال 6/3). لم يستطع الرجل أن يسير باسمه الشخصي أو باسم والده. ولم يستطع هذا الرجل العاجز أن يسير باسم هيرودس، أو بيلاطس، أو قيصر ، بل باسم يسوع! ويقول في أعمال 3/7-8 أن بطرس "... أمسكه بيده اليُمنى وأقامه ففي الحال تشددت رجلاه وكعباه، فوثب ووقف وصار يمشي إن سبب الفشل، والهزيمة، والمرض، والضعف في حياة الكثيرين هو الفشل في الثقة وفي استخدام إسم يسوع في أزمات الحياة. إذ يقول في مزمور 7/20هؤُلاَءِ (البعض يثق ويفتخر) بِالْمَرْكَبَاتِ وَهؤُلاَءِ (والبعض) بِالْخَيْلِ، أَمَّا نَحْنُ فَاسْمَ الرَّبِّ إِلهِنَا نَذْكُرُ (نثق ونفتخر ) فكن عاملاً باسم يسوع في كل ناحية من حياتك. إذ تقول الكلمة أن نعمل كل شيء في إسم يسوع. كولوسي 17/3 صلاة أبي الحبيب، أشكرك على قوة إسم يسوع، وعلى السلطان الذي لي لكي أستخدم هذا الإسم ضد إبليس، والمرض، والسقم، وكل ما يؤذي أو يقيّد. وبسلطان هذا الإسم، أنا أعلن أنني أحيا حياة المجد السامية التي سبق وأعددتها لي، في إسم يسوع. آمين |
||||
30 - 03 - 2016, 06:55 PM | رقم المشاركة : ( 12128 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
30 - 03 - 2016, 06:55 PM | رقم المشاركة : ( 12129 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مارس الحب الحقيقي
مَا الْمَنْفَعَةُ يَا إِخْوَتِي إِنْ قَالَ أَحَدٌ إِنَّ لَهُ إِيمَانًا وَلكِنْ لَيْسَ لَهُ أَعْمَالٌ، هَلْ يَقْدِرُ الإِيمَانُ أَنْ يُخَلِّصَهُ؟ إِنْ كَانَ أَخٌ وَأُخْتٌ عُرْيَانَيْنِ وَمُعْتَازَيْنِ لِلْقُوتِ الْيَوْمِيِّ، فَقَالَ لَهُمَا أَحَدُكُمُ:«امْضِيَا بِسَلاَمٍ، اسْتَدْفِئَا وَاشْبَعَا» وَلكِنْ لَمْ تُعْطُوهُمَا حَاجَاتِ الْجَسَدِ، فَمَا الْمَنْفَعَةُ؟ هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ، مَيِتٌ فِي ذَاتِهِ. يعقوب 14/2-17 يُخبرنا الشاهد الإفتتاحي طريقة إثبات إيماننا. إنها في الواقع، الطريقة لإظهار حبك، لأن الحب ليس مجرد كلمات، بل يظهر من خلال تصرفاتك، ويسمى "تعب الحب" مُتَذَكِّرِينَ بِلاَ انْقِطَاعٍ عَمَلَ إِيمَانِكُمْ، وَتَعَبَ مَحَبَّتِكُمْ، وَصَبْرَ رَجَائِكُمْ، رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ، أَمَامَ اللهِ وَأَبِينَا.1 تسالونيكي 3/1 وهذا يعني أن الحب في بعض الأحيان قد لا يكون مناسباً ، ولكن عليك أن تسلك في الحب دائماً. وأولئك الذين تحبهم ليس بالضرورة أن يحبوك بالمثل، ولكن لا فرق لأن ليس هناك وعد في الكتاب يقول أن أولئك الذين تحبهم سيحبونك بالمثل. ولكننا أُمرنا فقط أن نحب. لذلك، فلا تتوقع الحب بالمبادلة قبل أن تعمل الأمر الصحيح يقول في يوحنا 16/3" لأنه هكذا أحب الإله العالم..." وهنا، يشير إلى عالم الخطاة، أولئك الذين لا يهتمون به. أليس هذا رائعاً، وملهماً جداً أن نعرف أن يسوع أتى ليموت عن الخطاة الذين لا يريدونه؟ وبينما كان على الصليب ، كممثلهم، بصقوا عليه، ولكن كان رده بحب، فقال".... يا أبتاه، أغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يعفعلون..." لوقا 34/23 أنت وُلدت لتحب، والحب هو أمر تمارسه بوعي. فلا تدع أي شيء يُثني عزيمتك والتزامك لتسلك في الحب. متذكراً، أنك لا تحب من أجل الذين تحبهم، ولكنك تحب من أجل السيد. إذ قال يسوع في يوحنا 13/34 وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. إن سلوكك بالحب هو الإثبات على أنك مؤمن حقيقي بالمسيح: بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ».يوحنا 35/13 صلاة أبي الغالي، أشكرك على حبك، وعلى فرح مشاركته مع الآخرين، أعلن اليوم أني سأظهر حبي لكل شخص أقابله وسأحبه بالحب الذي أحببتني به. في إسم يسوع. آمين |
||||
30 - 03 - 2016, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 12130 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الحبيب، أشكرك على النعمة التي منحتني إياها لأكون رابح نفوس مؤثر. وأنا اليوم أتخد مكاني كخادم مؤثر للمصالحة، فرحاً لأنك حسبتني أميناً وأهلاً لمثل هذه الدعوة المجيدة. في إسم يسوع. آمين |
||||