26 - 03 - 2016, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 12031 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نسر البرية - ميلاده وحياته الأولي -الراهب القمص فلتاؤس السريان ميلاده وحياته الأولي " قبلما صورتك في البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك. جعلتك نبياً للشعوب " (إر 1:5) ميلاده ونشأته: في اوائل القرن الماضى في مدينة الزقازيق وبالتحديد في شارع بحر مويس-في قسم الصيادين عاشت اسرة تقية محبة لله ولكنيستة هي اسرة المقدس جرجس ايوب وزوجته هيلانه عطية وكانا ينطبق عليهما ما قيل عن زكريا الكاهنوزوجته أليصابات أنهما " مانا كلاهما بارين امام الله سالكين في جميع وصايا الرب واحكامه بلا لوم "( لو 1:6) وقد كان المقدس جرجس ايوب يعمل كاتباً زمسجلاً للحسابات لدي " عبدالله بك شديد" احد اعيان مدينة سخا بحافظة كفر الشيخ في ذلك الزمن كما انه يباشر زراعة عشرة فدلدين ورثها عن والده في محافظة الشرقية . رزق الله هذين الزوجين التقيين خمس بنات وولدين نذكرهم هنا حسب ترتيب ميلادهم وهم: أوجينية-ماري-اجيا-أنجيل-عزيز-سعاد ثم أخرهم الابن ( كامل) الذي ولد في 1/4/1922 م والذي صار فيما بعد الراهب القمص فلتاؤس السرياني صاحب هذه السيرة العطرةز في كتاب القرية: " وأنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة ان تحكمك للخلاص "( 2تي 3:15) اهتم المقدس جرجس وزوجتة هيلانة اهتماماً كبيراً بتربية ابنائهم السبعة تربية روحية سليمة ومسيحية حقيقية وكذلك تربية اجتماعية ومادية كريمة وكانا هما الاثنان مثالاً وقدوة لابنائهما في كل تصرفاتهما مما انعكس تلقائياً بالإيجاب علي ابنائهم وخاصة الابن الاصغر كامل الذي كان كعجينة لينة وطرية وسهلة التأثر بما حولها وبمن حوله. واولي علامات هذا الاهتمام انه ما ان بلغ كامل عامه الرابع او الخامس . حتي الحقه والده مع اخية الاكبر عزيز بكتاب الكنيسة في بلدتهم حيث في بلدتهم حيث بدأ حفظ المزامير وبعض المرادات والالحان الكنيسة وكذلك تعلم مبادىء القراءة والكتابة. وحيث ان الابن كامل حباه الله صوتاً جميلاً فقد حفظ وأتقن الحاناً كثيرة في فترة وجيزة كما ظهرت عليه علامات النبوغ والذكاء مما ساعده كثيراً في تعليمه الاولي هذا. وعندما كبر قليلاً وتعلم كيف يذهب للكنيسة وحده كان احيانا كثيرة يخرج من منزله بمفرده ويذهب للكنيسة لقضاء وقته بها ما بين حفظ الالحان والمزامير وتعلم القراءة في الكتاب المقدس وعندما كان افراد اسرتة لا يجدونة في المنزل يعرفون انه في الكنيسة وبالفعل يجدونه هناك! التحاقة بالمدرسة ما ان بلغ كامل عامه السادس او السابع حتي التحق بالمدرسة الابتدائية وظهرت علامات ذكائه وتفوقه منذ صغره وصار محبوباً من زملائه ومدرسية كما ان الله حباه بموهبه خاصة وهي موهبه الرسم اذ كان يستطيع ان يرسم بدقه متناهية ما يريد رسمه من صور واشكال. علاقتة المتميزة بأفراد أسرته منذ الصغر: كما ذكرنا ان الابن كامل كان اصغر افراد اسرته لذلك كان موضوع حبهم وخنوهم ولكن ذلك لم يجعله مدللاً بل شعر هو بهذا الحب فبادلهم هو حباً بحب واحتراماً باحترام وكان مثالاً في الطاعة والخضوع لوالديه كما انه كان محباً جداً لاخوتة وكأنه هو أكبرهم وليس أصغرهم فقد حدث مرة ان والده اشترى له بدلة جديدة جميلة ففضل ان يعطي هذه البدلة الجديدة لاخية ويحتفظ هو لنفسه بالبدلة القديمة التي كان يرتديها عملاً بقول الكتاب " من له ثوبان فليعط من ليس له " ( لو 3:11) عطاء مبكر: " مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ " ( أع 20:35) من طبيعة الاطفال حب الاخذ والامتلاك اما الطفل كامل يكن هكذا فطيسعته المحبة للغير وتربية مسيحية روحية جعلت منه " معطاء صغيراً " فقد اعتاد ان يعطي جزءاً من مصروفه لجار لهم فقير او يدخر بعضاً منه ليشتري للاطفال الذين في سنه حلوي مثل تلك التي يشتريها لنفسه. وعندما اكتشفت احدي اخواته هذا الموضوع هددته بأنها ستخبر والديهما بتصرفه هذا فاخذ يحثها بالا تفعل هذا حتي اقنعها ليس خوفا من والديه ولكن لئلا يحرم من بركة العطاء من مصروفه الخاص ولكن كما يقولون ان هذا الشبلمن ذاك الاسد فقد كان والده من قبله رجلاً كريماً خيراً معطاء فقد ذكر عنه انه -اي المقدس جرجس -كانت له اخت قد ترملت فاعطاها كل ميراثه الذي ورثة عن والدية وهو عبارة عن عشرة فدادين كما سبق ان ذكرنا وذلك حتي تعول نفسها واولادها حقاً " فإن الذي يزرعه الانسان اياه يحصد ايضاً" (غل7:6) هدوء وعواصف: " لان ليس لنا هنا مدينة باقية" ( عب13:14) كان الفرح والسلام يعم افراد تلك الاسرة الكريمة وكذلك ربطتهم المحبة الروحية والجسدية وسارت الاحوال علي ما يرام الي ان هبت علي سفينة تلك الاسرة عاصفة هوجاء من عواصف هذا العالم اذ انتقلت الام هيلانة الي السماء تاركة خلفها زوجها وابناءها السبعة واصغرهم- اي الابن كامل- كان ما بين العاشرة والثانية عشر. وكانت التجربة قاسية اضطربتعلي اثرها احوال تلك الاسرة وعلي ما يبدو ان هذا الحدث افضي الي نتيجتين وهما : تزوح :المقدس جرجس بأبنائه السبعة الي القاهرة حيث استقر في منزل بحي شيرا بالقرب من كنيسة مارجرجس بجزيرة بدران وقد اشتري المقدس جرجس هذا المنزل بثمن الارض التي كانت تملكها زوجته المرحومة هيلانه اذ انه تصدق بميراثة هو علي اختهالارملة كما ذكرنا سابقاً. اما النتيجة الثانية فهي زواج المقدس جرجس من امراءه فاضلة رزقه اللهبها وذلك لتقوم باعباء المنزل ورعاية ابنائه الصغار وكانت بمثابة ام حقيقية لهم احبتهم وخدمتهم بكل حب وحنان فبادلوها هم ايضا حباً بحب. ما اصدق قول ايوب الصديق عن الرب انه " يجرح ويعصب يسحق ويداه تشفيان" ( أي 5:18) افتقاد وارتباط: " هئنذا أسأل عن غنمي وأفتقدها " ( حز 34:11) كان المتنيح القمص جرجس بطرس كاهن كنيسة مارجرجس بجزيرة بدران كاهناً فاضلاً تقياً ورعاً ما ان علم بوصول هذه الاسرة الجديدة حتي زارهم في منزلهم الجديد وافتقدهم ودعاهم للحضور للكنيسة والمواظبة علي القداسات وتعلق الابن كامل بالقمص جرجس بطرس واتخذه اب اعتراف له واحبه اوبنا ايضا للطافتة ولدماثة اخلاقة وكان كامل في ذلك الوقت قد التحق بالمدرسة الابتدائية كما انه انتظم بالكنيسة لحضور القداسات وحضور دروس حفظ الالحان مما جعل اب اعترافه القمص جرجس بطرس يزكية لدي المتنيح قداسة البابا يوأنس التاسع عشر ( البطريرك ال113 ) ليرسمه شماساً علي الكنيسة وقد كان له ذلك مما زاد ارتباط كامل بالكنيسة وبمحبة الله والتزامه بقوانينة الروحية ودراسته ومحبته لاسرتة. يا مذبح يا مذبح: حدث في يوم من الايام ان بعضاً من فتيان الكنيسة تعرضوا بالمضايقة لبعض الفتيات وعلي ما يبدو من اولئك ان بعض من اولئك الفتيان كانوا شمامسة الكنيسة للاسف فوصلت اخبار هذه الاحداث الي مسامع الارشي المئول عن شمامسة الكنيسة فأصدر قراراً بمنع كل الشمامسة الفتيان من ارتداء التونيةوالتناول من الاسرار الكنسية المقدسة لحين التحقيق في تلك الواقعه وطبق القرار بحزم وقوة وكان الشماس الفتي كامل احد هؤلاء الذين طبق عليهم القرار فلما علم كامل بذلك حزن جداً ( لمنعه من الخدمة والتناول بالاضافة لاحساسه بالظلم اذ لم يكن بالطبع من اولئك الفتيان) فتأثر جداً وتوجه الي الهيكل ووقف امام المذبح وصرخ قائلاً " يا مذبح يا مذبح انت شاهد يا مذبح" !! وخرج من الكنيسة وهو متأثر للغاية. ولكن الله الذي هو غني في الرأفة لم يشأ ان يظلم كامل هكذا طويلاً اذ ما هي الا ايام قلائل حتي مرض ذلك الارشي مرضاً شديداً وارتفعت درجة حرارته ولازم منزله وارسل له احد الخدام من الكنيسة لينبهه ان ما حدث له بسبب انه ظلم الشماس كامل فاقتنع الارشي برأي ذلك الخادم وارسلواستحضر الفتي كامل وطلب منه ان يسامحه فأظهر له كامل كل محبة وخضوع واتضاع وما ان انصرف من منزله الا وبدأ ذلك الارشي في التحسن حتي انخفضت درجة حرارته وشفي تماماً في ايام قليلة وعاد كامل اليخدمة مذبح الرب المقدس بكل فرح وحب عالماً وشاهداً لعمل الله معه منذ باكورة حياته " يحامي فينقذ يعفو فينجي" ( إش 31:5). |
||||
26 - 03 - 2016, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 12032 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خطابان في أسبوع واحد كانت ماجي الطالبة بالجامعة صريحة مع والدتها لا تخفي عنها شيئاً اتسمت بالرقة واللطف مع الشركة الحية مع الله والفرح الدائم به. ارسلت ماجي لوالدتها خطابين في خلال اسبوع واحد تطلب في كل منهما ثلاثين جنيهاً جاء الخطاب الاول من ماجي طويلاً جداً يبلغ ست صفحات فلوسكاب فيه تتحدث عن رغبتها في حضور عيد ميلاد احدي صديقاتها التي تسكن علي بعد حوالي 50 ميلاً عن الكلية وانها ستقضي معها فترة اجازة الاسبوع ان ارادت الام ذلك كتبت عن صديقاتها اللواتي سيحضرن الحفل ويبقن معاً بعد الحفل ...وكانت تمدح فيهن وفي سلوكهن وبين الحين والاخر تردد عبارة " ان اردتي يا أماه ان أذهب معهم ..." ارسلت الام رداً عن خطابها بالرفض لا من اجل الثلاثين جنيهاً التي طلبتها بل لاجل ذهابها الي مكان بعيد وبياتها لدي اسرة لا تعرف الام عنها شيئاً. ما ان وضعت الام خطابها في صندوق البريد حتي تسلمت الخطاب الاخر جاء قصيراً جداً لا يزيد عن خمسة اسطر فيها تقول ماجي ان زميلتها سميرة اصيبت بمرض مفاجىء فدفعت كل ما لديها لها وانها في حاجه الي ثلاثين جنيهاً فأرسلت لها والدتها خمسون جنيها تلغرافياً . لقد حوي الخطاب الاول تعبير تسليم الاراده بين يدي الام لكن روحه لايحمل ذلك بينما لم توجد هذه العبارة في الخطاب القصير الثاني لكن الفتاة تدرك انها تتمم ما تشتهيه الام . نتعلم ++ كثيراً ما نطيل صلواتنا ونعلن بلساننا دون تسليم الإرادة بين يدي الله. ونحن نعلم ان ما نشتهيه يخالف إرادته الالهية وتأتي الاجابة بالرفض بينما نصرخ اليه بالقلب الي لحظات دون ان نرد " لتكن إرادتك لا إرادتنا" ...لكن ما نصرخ به يفرح قلب الله . خليك دايما طوع مشيئته , اطلب منه التدبير بدون ان تملى عليه رغبتك وشهوت |
||||
26 - 03 - 2016, 05:31 PM | رقم المشاركة : ( 12033 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مفهومى عن التوبة في أحد الابن الضال التوبة هى عودة إلى صباح أول يوم عندما انبثق النور من الظُلمة .. هى رجوع إلى الأحضان الأبويّة مرّة ثانية، بعد أن تألّم الخاطيء من حياة الخطيّة، أو قل: هى ثورة ضد الشر داخل النفس البشريّة. والتوبة تعني أن " أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ " (في13:3) ولا ألتفت إلى الوراء بأسف شديد، بل أتطلع إلى الأمام في رجاءٍ عظيم، والتائب الحقيقيّ لا ينظر إلى أسفل فيرى تقصيره، بل إلى أعلى ليرى محبَّة الله الغافر الذنوب، فإن كنت لا ترى فشل اليوم بل نجاح المستقبل. في التوبة طفولة رائعة، لأنَّ الإنسان يغوص إلى عمق قلبه، ويلمس قاع بؤسه، ويشعر بالندم تِجاه ما ارتكبه من ذنوب.. وهو بهذا يولد من جديد! والتوبة تسبق الأسرار المقدَّسة، فبعدما وعظ بطرس الرسول الشعب يوم الخمسين " نُخِسُوا فِي قُلُوبِهِمْ وَسَأَلُوا بُطْرُسَ والرُّسُـلِ: مَاذَا نَصْنَعُ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ؟ " فقال لهم: " تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْـرَانِ الْخَطَايَا فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ " (أع 2: 38). وقديماً قال صموئيل النبيّ للشعب: " تَقَدَّسُوا وَتَعَالُوا مَعِي إِلَى الذَّبِيحَةِ " (1صم5:16). وفي العهد الجديد يقول مُعلِّمنا بولس الرسول " لِيَمْتَحِنِ الإِنْسَانُ نَفْسَـهُ وَهَكَذَا يَأْكُلُ مِنَ الْخُبْزِ وَيَشْرَبُ مِنَ الْكَأْسِ لأَنَّ الَّذي يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ بِـدُونِ اسْتِحْقَاقٍ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ دَيْنُونَة لِنَفْسِهِ غَيْرَ مُمَيِّزٍ جَسَد الرب مِنْ أَجْلِ هَذَا فِيكُمْ كَثِيرُونَ ضُعَفَاءُ وَمَرْضَى وَكَثِيرُونَ يَرْقُدُونَ " (1كو11: 27- 31). |
||||
26 - 03 - 2016, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 12034 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعترف بأنني نسل إبراهيم ، لذلك فالعالم مُبارك من خلالي. وبأنني ملح الأرض، لذلك فكلماتي تحفظ الأرض وتحميها من العبودية والفساد |
||||
26 - 03 - 2016, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 12035 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنت الحامي لبيئتك
لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ اللهِ. إِذْ أُخْضِعَتِ الْخَلِيقَةُ لِلْبُطْلِ لَيْسَ طَوْعًا بَلْ مِنْ أَجْلِ الَّذِي أَخْضَعَهَا عَلَى الرَّجَاءِ. لأَنَّ الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضًا سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَوْلاَدِ اللهِ. رومية 19/8-21 بدراستنا للمكتوب، نعلم أن كل الخليقة وُضعت تحت العبودية عند سقوط آدم في جنة عدن (تكوين 3). وكنتيجة لهذا، أتى إلى العالم الموت، والفشل، والفساد وكل أمر سلبي. فبدا الناس يشيخون، ويسقطون بالمرض ويموتون. وأصبح من الممكن للأشياء أن تفسد وتتعفن. كان هذا إلى أن أتى يسوع وخلّص كل العالم، ليس فقط عالم الإنسان، بل أيضاً عالم الجبال، والبحار والحيوانات. إلخ ويقول الكتاب المقدس أنه اشترى كل الحقل(متى 44/13). والحقل هو العالم. وقد أعطانا الآن مسئولية الكرازة بالإنجيل إلى كل الخليقة "وقال لهم " اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا.مرقس 15/16 لاحظ أنه لم يقل " إلى كل الناس". ولكن " الخليقة كلها" .فالإنجيل هو قوة الله لخلاص حياة الإنسان ولإنقاذ الخليقة كلها. وهذا يعني أن الله قد أعطاك المسئولية لتكون الحامي للأرض بأن تتكلم كلمات البركات إلى العالم ولأننا نسل إبراهيم، فنحن إذا بوركنا ونحمل البركة. فأينما نذهب، يذهب الله، وما نُباركه يكون مُباركاً. فلا عجب أن قال الله لإبراهيم"... وتتبارك في نسلك جميع أمم الأرض." (تكوين 4/26). لقد كانت الخليقة كلها تنتظرنا، وتتمخ في وجع كإمرأة على وشك الولادة. ولقد كان المال مُنتظراً، صارخاً من أجل العتق من أيدي أولئك الذين يُسيئون استعماله بفداحة. فالخليقة كلها - كل ما حولنا - تئن وتنتحب، مُنتظرة بتشوق لتُنقذ من عبودية هذا العالم، إلى الحرية المجيدة لأولاد الله ولقد وصلنا لنشر البركة ونعمل هذا من خلال كلماتنا. بأن نتكلم كلمات البركات إلى العالم، ونحميه ونحفظه من الدمار والفساد أعترف بأنني نسل إبراهيم، لذلك فالعالم مُبارك من خلالي. وبأنني ملح الأرض، لذلك فكلماتي تحفظ الأرض وتحميها من العبودية والفساد |
||||
26 - 03 - 2016, 06:39 PM | رقم المشاركة : ( 12036 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي السماوي الغالي، أشكرك على قوتك العاملة فيّ اليوم، فهي تجعل ظروف حياتي تتماشى مع إرادتك الإلهية لحياتي. وأصلي أيضاً لأجل إظهار أعظم لقوتك في الكنيسة حتى يختبر أولادك بقوة روحك وإعلان كلمتك، معجزاتك باستمرار، في إسم يسوع. آمين |
||||
26 - 03 - 2016, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 12037 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعمال الله
أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ، وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْ. مزمور 20/107 تربى الكثيرون على نظام ناتج عن جهل، يُصوّرون فيه الله كمُهلك ومُخرّب. وتعلموا في المدرسة أن الزلازل، والبراكين، والفياضانات، والأعاصير، والمجاعات والأوبئة التي تؤدي بحياة الناس والمدن وحتى الأمم هي أعمال الله ولكن تلك الظواهر ليست أعمال الله. إذ يقول الكتاب المقدس "كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ."يعقوب 17/1 فهو يُخبرنا ببساطة أن كل ما ليس صالحاً ولا كاملاً لا يمكن أن يكون من الله، لأنه إله صالح، وعطاياه وأعماله صالحة في كل وقت فكما أنه لا يمكن أن يخرج ماء عذب وماء مُر من نفس النبع(يعقوب 11/3). كذلك الله كليّ الصلاح لا يمكن أن يكون في نفس الوقت المسئول عن المُعاناة، والكوارث الحادثة في العالم. ويُظهر لنا يوحنا 10/10 من هو المُهلك الحقيقي - الشيطان. هو الشرير، ودوره على الأرض أن يسرق ويقتل ويُهلك. وهو المسئول عن الكوارث والظواهر المُريعة التي سرقت صحة وفرح ومال وسلام الناس ولكن شكراً لله، أن العالم ليس تحت رحمة الشيطان وأعمال الدمار القذرة التابعة له! إذ قد أعطانا الله أن نُخضع، ونُروّض وننتهر الشيطان من إحداث حيله ومؤامراته الشريرة حولنا:" هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ."(لوقا 19/10).لاحظ أن الله قد أعطانا، نحن أولاده، السلطان على جميع أعمال العدوّ ويُطلعنا بالطبع في أعمال 38/10عن نوع الأعمال التي تُلصق بالله: "يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ اللهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ كان الله مع يسوع وهو يجول يصنع خيراً ويشفي جميع المُتسلط عليهم إبليس. وهذا يعني أن إبليس هو المسئول عن الشر المُتسلط في العالم اليوم، لأنها أعماله. ولكن يقول الكتاب المقدس في 1يوحنا 8/3مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ، لأَنَّ إِبْلِيسَ مِنَ الْبَدْءِ يُخْطِئُ. لأَجْلِ هذَا أُظْهِرَ ابْنُ اللهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ ففي كل مرة تسمع، أو ترى أو تقرأ عن تدخل فوق طبيعي في أمور البشر ينتج عنه توابع كونية أو طبيعية ينجم عليها الحفاظ على الحياة والصالح العام للجنس البشري، فهذه معجزة، أي عمل إلهي. لأن الله يحب الناس ومسرته أن يراهم في صحة، وازدهار وقوة. ولذلك فهو يتدخل في شئون البشر اليوم، كما كان في أيام الكتاب المقدس. وبذلك، يمكنك أن تثق فيه اليوم وتستقبل معجزتك صلاة أبي السماوي الغالي، أشكرك على قوتك العاملة فيّ اليوم، فهي تجعل ظروف حياتي تتماشى مع إرادتك الإلهية لحياتي. وأصلي أيضاً لأجل إظهار أعظم لقوتك في الكنيسة حتى يختبر أولادك بقوة روحك وإعلان كلمتك، معجزاتك باستمرار، في إسم يسوع. آمين |
||||
26 - 03 - 2016, 06:45 PM | رقم المشاركة : ( 12038 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الحبيب أنا أفرح بك من أجل أنك اخترتني لمن هم بدون المسيح من حول العالم حتى يتلامسوا مع روحك ويتغيّروا إلى صورة المسيح. وأشكرك من أجل نور الإنجيل المجيد الذي يُشرق في قلوب الناس، كاسراً قيود الظلمة. وشغفي من أجل النفوس الضالة اليوم بالتزام متجدد، في إسم يسوع. آمين |
||||
26 - 03 - 2016, 06:45 PM | رقم المشاركة : ( 12039 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كُن شغوفاً على من هم بلا مسيح
لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ. 2 بطرس 9/3 في كتاباته إلى المسيحيين في أفسس، خصص الرسول بولس وقتاً في أفسس 12/2-13، ليصف الصورة القائمة، واليأس الذريع لحالتهم السابقة بدون المسيح: أَنَّكُمْ كُنْتُمْ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ بِدُونِ مَسِيحٍ، أَجْنَبِيِّينَ عَنْ رَعَوِيَّةِ إِسْرَائِيلَ، وَغُرَبَاءَ عَنْ عُهُودِ الْمَوْعِدِ، لاَ رَجَاءَ لَكُمْ، وَبِلاَ إِلهٍ فِي الْعَالَمِ..."وهذه هي حالة الإنسان بدون المسيح - فهو مُنفصل، ومُستعبد عن عهود الوعد، وغريب تماماً عن الحياة مع الرب الإله وهذا الوصف الذي قُدّم لنا في الكلمة لمن هم بدون المسيح، وصفاً يجب أن يحثنا على الصلاة ويُضرم روحك للكرازة بالإنجيل. فعندما فكرت أنا في مدى ظلمة، ويأس وإحباط الإنسان الغير مُجدّد، التزمت بأن أُخبر العالم أجمع عن ما فعله يسوع لأجلهم على الصليب وكم يحبهم رغم أخطائهم، وهذا ما أنا عليه اليوم من خلال الموقع والتأملات والعظات التي غيّرت كثيرين. وأنا أُضرم من حين لآخر بشغف عميق لأتشفع للنفوس الضالة من حولي. فلا شيء يهمني أكثر من أن أرى أولئك الذين مات يسوع عنهم، قد جاءوا إلى ميراثهم فيه. وكم أنا شاكر للرب من أجل الكثيرين من حول العالم الذين تلامسوا مع رسالة النعمة التي أقدمها وهذا هو كل ما نحيا لأجله، أن نكون في شغف لرسالة الإنجيل التي قد أؤتمنا عليها (1تيموثاوس 11/1). فاليوم مسئوليتك أن تخبر كل من حولك عن الرب بشغف. واجعل احتياجهم يلمس قلبك بالقدر الكافي لكي تصل إليهم فدورك أن تُشرق نور إنجيل المسيح المجيد في قلوب الغير مُتجددين من حولك. وتذكر، أن الرب لا يريد أن يهلك أحد، بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة 2بطرس 9/3 صلاة أبي الحبيب ،أنا أفرح بك من أجل أنك اخترتني لمن هم بدون المسيح من حول العالم حتى يتلامسوا مع روحك ويتغيّروا إلى صورة المسيح. وأشكرك من أجل نور الإنجيل المجيد الذي يُشرق في قلوب الناس، كاسراً قيود الظلمة. وشغفي من أجل النفوس الضالة اليوم بالتزام متجدد، في إسم يسوع. آمين |
||||
26 - 03 - 2016, 06:47 PM | رقم المشاركة : ( 12040 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الحبيب، أنا فرحان لمعرفتي بأنك قد أحضرتني في مثل هذا الإتحاد معك، وبذلك جعلتني مُظهراً بهاء مجدك! وحياتي اليوم هي إعلان عظمتك ومجدك الذي في روحي، في إسم يسوع. آمين |
||||