وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك على خدمة

كلمتك التي بها أبني بها إيماني.

وأنا أزيد إيماني بسماع كلمتك،

فأنا منتصر وغالب دائماً في المسيح،

في إسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

مولودون بالإيمان في أرواحنا

لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ.

هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ.

أفسس 8/2-9

ليس هناك، في جميع الرسائل، الكثير من تعليم الرسل عن موضوع الإيمان. فلم يُخبرنا أبداً الرسل أن يكون لنا إيمان لأنهم كانوا يعرفون أننا مولودون به. قد يقول أحدهم " حسناً، طلب يسوع من تلاميذه في مناسبات عديدة، أن يكون لهم إيمان". افهم أن التلاميذ لم يكونوا مولودين ولادة ثانية في ذلك الوقت، وكانوا يعيشون تحت العهد القديم. بجانب، أن الخلاص، الذي يأتي بالنعمة بالإيمان لم يكُن قد تُمم في الوقت الذي علّم فيه يسوع تلاميذه أن يكون لهم إيمان. ولكن، في المسيح، قد نُقل الإيمان إلى أرواحنا

كتب الرسول بطرس في 2 بطرس 1/1 "سِمْعَانُ بُطْرُسُ عَبْدُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَرَسُولُهُ، إِلَى الَّذِينَ نَالُوا مَعَنَا إِيمَانًا ثَمِينًا مُسَاوِيًا لَنَا، بِبِرِّ إِلهِنَا وَالْمُخَلِّصِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ

وهو يتكلم عن كل مؤمن في المسيح. لقد حصلنا على الإيمان الثمين تماماً كالرسل، ونلناه. ليس علينا أن نُصنّعه أو نخلقه، إذ أتى إلينا في الكلمة، إنجيل يسوع المسيح. أوضح الرسول بولس نفس هذا الحق في رسالته إلى جسد المسيح في رومية 3/12، فنقرأ " فَإِنِّي أَقُولُ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي، لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ: أَنْ لاَ يَرْتَئِيَ (يفكر في نفسه عالياً) فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ، بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ (الإدراك الواعي)، كَمَا قَسَمَ اللهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَارًا (المقدار عينه من الإيمان) مِنَ الإِيمَانِ

يخاطب هذا الشاهد جميع القديسين في جسد المسيح، نحن الذين وُلدنا ولادة ثانية! أُعطي لنا المقدار نفسه من الإيمان بواسطة الإنجيل

والآن، قدّم الرب يسوع عبارة واضحة فيما يخُص ما يُمكن أن تُنجزه بهذا المقدار من الإيمان. فقال، "... لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ." متى 20/17

إن هذا مُلهماً جداً. يعني أنه يمكنك أن تحيا حياة الإمكانيات اللانهائية، وأن تخلق حياة نصرتك وغلبتك، وأن تسود، وأن تحكم عالمك بالإيمان الذي مصدره يسوع - بأقل مقدار الإيمان الذي تمتلكه. رائع ! ولكن على كل واحد المسئولية أن ينمي ويضاعف هذا الإيمان

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك على خدمة كلمتك التي بها أبني بها إيماني. وأنا أزيد إيماني بسماع كلمتك، فأنا منتصر وغالب دائماً في المسيح، في إسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

سلطان على الموت

اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى.

أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا.

متى 8/10

كمؤمنين، لنا سلطان على إقامة الموتى. ونجد أمثلة عديدة لمثل هذه المعجزات في خدمة الرب يسوع وقدم لنا لوقا، الطبيب، عرضاً عن كيف أن يسوع تقابل مع موكب جنازة، الإبن الوحيد لأرملة وهو يُحمل في طريقه لدفنه. وعندما رآها الرب، تحنن عليها وقال لها، "لاتبكي" ويقول الكتاب، لوقا 14/7-15 ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ النَّعْشَ، فَوَقَفَ الْحَامِلُونَ. فَقَالَ: «أَيُّهَا الشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ: قُمْ!». فَجَلَسَ الْمَيْتُ وَابْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ

وفي مناسبة أخرى، يايرس، وهو قائد في المجمع، لفت انتباه السيد، وهو يتوسل له أن يأتي إلى منزله ويصلي من أجل ابنته التي تحتضر. ولكن، وفي طريق ذهابهم، أتى بعض الرسل من بيت يايرس بخبر أن ابنته قد ماتت بالفعل، وطلبوا منه أن لا يزعج السيد بعد. وفي الحال تحول الرب يسوع إلى يايرس الذي كان في ذهول واضح وقال له «لاَ تَخَفْ! آمِنْ فَقَطْ». وعندما وصلوا إلى المنزل أخذ يسوع الفتاة بيدها، وقال لها "قومي". وفي الحال، رجعت الفتاة إلى الحياة. مرقس 36/5-42

والآن، نقرأ في متى 8/10أن الرب يسوع أعطانا، نحن المؤمنين، السلطان أن نطرد الأرواح الشريرة، ونشفي المرضى، ونطهر البرص، ونُقيم الموتى، ونطرد الشياطين. وأظهر الرسول بطرس هذا عندما أقام طابيثا من الموت، تلميذه قضت كل وقتها في العمل الصالح ومساعدة الفقراء. ويقول الكتاب أن بطرس سجد، وصلى، واتجه إلى جسد طابيثا الميت وقال، "قومي" ففتحت طابيثا الميتة عينها وجلست. أعمال 40/9

إن هذا لا ينحصر فقط على بطرس وسائر الرسل الأثنى عشر، فلكل مؤمن في المسيح السلطان أن يقيم الموتى، ويسوع أعطانا هذا. هللويا

أعترف

أشكرك يا أبي لأنك أعطيتني التوكيل الرسمي لاستخدام إسم يسوع لأشفي المرضى، وأقيم الموتى، وأطرد الشياطين، وانا أجزم أنه لا مرض، أو سقم أو عجز يمكن أن يتسلل إلى جسدي، لأن جسدي هو هيكل الروح القدس

[Mary Naeem]

ناموس الحياة

لأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ

قَدْ أَعْتَقَنِي مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ وَالْمَوْتِ.

رومية 2/8

بمجرد أن تأتي إلى المسيح، يبدأ ناموس روح الحياة يعمل فيك. وهذا هو مبدأ متحكم وعامل في المسيح. وهو أكثر من مجرد إحضار إنسان بعيداً عن الخطية. فهذا الناموس يؤثر في عملك، وفي جسدك، وفي كل ما تقوم به. حتى أن كل شيء عن الحياة يستمر في النمو والتضاعف. وناموس الحياة هذا يعمل فقط لأولئك الذين في المسيح، الذين ولدوا ولادة ثانية. أما أولئك الذين هم بدون المسيح فهم معرضون إلى ناموس الخطية والموت الروحي الذي تأسس عليه ناموس موسى

ولما كان ناموس روح الحياة ينتج حياة في كل شخص في المسيح يسوع ومن أجله، فناموس الخطية والموت ينتج فساداً، وإساءة للسمعة، وعبودية، وموت من أجل وفي أولئك الذين يعيشون بدون المسيح في العالم. فهؤلاء هم بدون رجاء. ولكن مبارك الرب الإله! إذ قد ولدنا ولادة ثانية، حسب رحمة الرب الإله الغنية إلى رجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الموت (1بطرس 3/1)، وناموس روح الحياة هذا يعمل فينا

فمنذ أن قام المسيح من الموت، توقف الرب من أن يحسب للإنسان خطاياه (2كورنثوس 17/5-20). وهذا لا ينطبق فقط على الكنيسة، ولكن على العالم أجمع، دفع يسوع الثمن عن خطايا كل العالم، ولم يعد الله غاضباً على أي شخص، وما يقوله الآن هو "تعال وتمتع بالحياة في المسيح" ، وبمجرد أن تقبل هذه الدعوة وتقبل المسيح، يبدأ تلقائياً ناموس روح الحياة في المسيح يسوع أن يعمل فيك. فلك حياة أبدية ونفس طبيعة الرب في روحك. والآن، يمكنك أن تخدم الرب بالحق، وتحيا بمبدأ الحياة الأبدية

أعترف

بأنني خليقة جديدة في المسيح يسوع، وأسلك في الحرية المجيدة التي لأولاد الله، وأتمتع بحرية بميراثي في المسيح يسوع، فلقد حررني من الخطية، والعبودية، والموت، بناموس روح الحياة في المسيح يسوع. هللويا

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الغالي،

أشكرك لأنك جعلتني حامل الأخبار

الصالحة عن خلاص المسيح،

وأنا أستثمر وقتي وطاقاتي، ومواردي للوصول

إلى غير المخلصين بالإنجيل،

وأنقذهم من الظلمة إلى النور،

ومن سلطان الظلام إلى الإله ،

في إسم يسوع .

آمين

[Mary Naeem]

أخبِر من لم يُخبر أن المسيح قد أتى

وَقَالَ لَهُمُ: اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا.

مرقس 15/16

إن حياتك كمسيحي يجب أن تكون شهادة لخلاص المسيح، وأن تحمل الشهادة لحقيقة المملكة، وتخدم بالإنجيل لمن هم داخل وخارج دائرة معارفك. في مرقس 15/16، قال الرب يسوع، قبل صعوده المجيد، أن نذهب إلى العالم أجمع ونكرز بالإنجيل لكل الخليقة، أن المسيح قد أتى، وقد أحضر الخلاص للعالم أجمع

لقد استؤمنت على الإنجيل، والكثيرون قد لا يسمعون عنه أبداً، إلا من خلالك. فمسئوليتك أن تُعرّف الآخرين ما الذي أتى يسوع ليفعله. فهو ولد ليموت عن خطايا الناس، وأُقيم إلى الحياة لتبريرهم. أتى لكي يجعل الناس أولاد الإله. ويجب أن يسمع كل واحد اليوم في العالم أن يسوع المسيح أتى لكي يُمكنهم أن ينالوا حياة الإله (يوحنا 10/10)، ونحن المبشرون بهذه الأخبار المجيدة

لذلك نرسل هذه العظات القصيرة لكي تحمّلها الناس بسهولة على هواتفهم، ونكرز بالإنجيل ليس فقط لإسعاد الناس ببعض الأمور الدينينة الجميلة، لا! ففي الحقيقة، المسيحية ليست ديانة، إنها عن الرب يسوع المسيح ورسالته الحيّة: أنه أتى إلى العالم ليموت عنك، وأن الرب أقامه من الموت. ثم صعد إلى السماء، وهو اليوم حيّ فينا

ويُخبرنا الكتاب المقدس أنه سيأتي ثانياً في يوم ما، قريباً جداً. وعلمنا يسوع بالأمور التي ستحدث قبل مجيئه الثاني، وهي تحدث بالطريقة التي قال عنها. ووقت رجوع السيد قريب، لذلك استثمر حياتك في ربح النفوس أكثر من أي وقت مضى. فرسالة الإنجيل هي الرجاء الوحيد للعالم اليوم. وبها الإجابة لمشاكل الإنسان كلها. ومسئوليتك كخادم للمصالحة هي أن تحمل رسالة خلاص المسيح للضال والميت في العالم

صلاة

أبي الغالي، أشكرك لأنك جعلتني حامل الأخبار الصالحة عن خلاص المسيح، وأنا أستثمر وقتي وطاقاتي، ومواردي للوصول إلى غير المخلصين بالإنجيل، وأنقذهم من الظلمة إلى النور، ومن سلطان الظلام إلى الإله ،في إسم يسوع . آمين

[Mary Naeem]

أعترف

بأنني بارا فيك وأشكرك

لأنك نقلت برك إلى روحي كعطية.

وأنا أمارس السيادة اليوم على الظروف،

وأنا أملك بنعمة بواسطة البر.

آمين

[Mary Naeem]

برّ الرب الإله في داخلك

وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ،

مَشْهُودًا لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ
بِرُّ اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ،

إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ.

رومية 21/3-22

إن البر هو طبيعة الإله، وهذه هي الطبيعة التي انتقلت إلى روحك عندما قبلت المسيح. إنها استقامة الإله في روحك، التي تعطيك إمكانية فعل الصواب والوقوف في حضور الإله بلا إدانة، أو ذنب، إو إحساس بالنقص. وهي التي قد أتت إلى حياتك وجعلتك في وحدانية مع الألوهية، ونبهتك إلى أبوية الإله

وبحصولك على حياة وطبيعة الإله في داخلك يجعل من الطبيعي جداً لك أن تعمل أمور الرب. وليس عليك أن تُصارع لفعل الصواب. في الحقيقة، لقد جُربت لفعل الخطأ لأنك لم تكن قد وضعت في مكانه أن تفعل فقط ما هي إرادة الإله الكاملة. ولهذا الهدف مات المسيح فيقول الكتاب " لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ." 2كورنثوس 21/5

إن البر قد أصبح طبيعتك، قد جُعلت بر الإله في المسيح. يا له من أمر عظيم! وهذا يعني أنك إظهار أو جوهر بر الإله. أنك قد اصبحت كمال الإله. كم أود، كما الرب، أن تفهم هذا الحق

بكونك بر الإله، يجعلك هذا سيداً على الشيطان، وجنود الجحيم، وظروف الحياة. ويقول في رومية 17/5"... الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر، سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح" فالرب لا يطلب منك أن تكون مؤهلاً للبر، ولكنه يعرّفك أنه قد أعطاك بره كعطية. لذلك، يمكنك أن تتعلق به بجرأة، وبلا خوف، أو إحساس بالذنب، أو إحساس بالنقص

والآن، إن كان يمكنك أن تقف في حضور الإله بفضل برّك في المسيح يسوع، فهذا يعني أنه يمكنك أيضاً أن تقف في سيادة ضد الشيطان وجنوده، وتمارس السلطان على وضد كل سلبيات الحياة. حمداً للرب

أعترف

بأنني بارا فيك وأشكرك لأنك نقلت برك إلى روحي كعطية. وأنا أمارس السيادة اليوم على الظروف، وأنا أملك بنعمة بواسطة البر. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الحبيب،

أشكرك على نعمتك،

التي قد سكبتها بفيض،

وأشكرك على عطية البر

التي منحتني الثقة في حضورك

وجعلتني أملك في الحياة كملك،

في إسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

نَلْ النعمة واملك

لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ،

فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ
فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ،

سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!

رومية 17/5

إن كلمة "نالوا" مترجمة من الكلمة اليونانية "لامبانو"، وهي لا توحي بالنوال السلبي، ولكنها تعني "الأخذ" أو "التمسك" بشيء على أنه لك، فهي أن تتمسك بشيء، وأن تغتنمه. وهذا يختلف عن انتظار شيء لكي يأتي إليك، بل، أنت تصل إليه لكي تتمسك به وتجعله ملكاً لك. ومن جهة أخرى، ففيض النعمة يعني "فيضان غامر من النعمة". وتُضيف ترجمات قليلة أداة المعرفة إليها لتُقرأ "الفيض من النعمة"، ولكنها إضافة خاطئة. إذ تصف هذه الآية فيضاً غير محدود من النعمة. وهذا يعني أنه يرجع إليك أن تأخذ على قدر ما تشاء من النعمة

وهذا ما كان يعنيه الرسول بولس عندما قال لتيموثاوس " فتقوا أنت يا ابني بالنعمة التي في المسيح يسوع" بمعنى أن تستفد من النعمة. ولا تأخذ القليل منها، بل "لامبانو" على قدر ما تريده من النعمة. نَل على قدر ما تحتاجه لكي تملك في الحياة. وما معنى أن تملُك ؟ يعني أن تُمارس السيادة ، والتأثير، والسلطان. يعني أن تحكم وتكون مسئولاً

لقد مُنحت فيض النعمة لتملك في الحياة. منهم ظنّ أن جملة سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح يرجع للمُلك في الحياة الأبدية وليس على الأرض ولكن أنظر كيف أتت هذه الجملة من ترجمة مأخوذة من اللغة اليونانية الأصلية (نملك ونتسلط كملوك في هذه الحياة...) فأنت لن تملك في السماء، لأن ليس شيئاً لتملك عليه في السماء. بل انت تملك كمَلك في هذا العالم ، وتتعامل بسلطان في الأرض. لقد غمرك الرب الإله بنعمته لكي تضع الأرواح الشريرة والمرض تحت قدميك، ولكي تحكم في المواقف، والموت، والفقر، والعوز

وهذه النعمة الغامرة تعمل فقط لمن ينالها. والسؤال إذا هو كم من النعمة قد نِلت ؟ وتذكر، إن أولئك الذين "ينالون - لامبانو" فيض النعمة سيملكون في الحياة. جاء وقت ميعادك لتملك، وهو موسمك لتُظهر مجد الإله في كل مكان، لذلك نَل نعمة لتملك ! واستفد من نعمة الإله، لأن هذه النعمة قد انسكبت بوفرة على كل إنسان (تيطس 11/2)، وهو دورك للأخذ

ما هو الأمر الصالح الذي ترغبه، والذي من أجله تحتاج نعمة؟ أهو شفاء، أم حماية إلهية، أم تشديد مادي...؟ إن لديك نعمة متاحة كافية لتحقيق الهدف الإلهي لحياتك. فتمسك به اغتنمه لتجعله لك

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك على نعمتك، التي قد سكبتها بفيض، وأشكرك على عطية البر التي منحتني الثقة في حضورك وجعلتني أملك في الحياة كملك، في إسم يسوع. آمين