02 - 10 - 2013, 07:39 PM | رقم المشاركة : ( 111 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
لقد تمزق جسدي: 21/6/1987 القارئ: يا ربّ، لماذا نسيَكَ أناس كثيرون؟ الرب يسوع: آه يا من تقرأنى، لقد تمزق جسدي لدرجة أنه أصبح مشلولاً . القارئ: ربّي، ماذا أستطيعُ أَنْ أفعَل؟ الرب يسوع: لا شيء.... دَعنِي أَعمَل كلّ شيء. القارئ: نعم، لكن لا أحدَ سيَفعل ذلكَ إذ أن لا أحدَ يَعلم به. الرب يسوع: أن يكون لك إيْمان، لهو أيضًا نعمة منّي. آمنِ بِي ! القارئ: الآن بعد أن اجتذبْتنِي، ماذا سَيحدث لِي؟ الرب يسوع: أَتريد أَنْ تَعلَم؟ سأَقذف بك مِن بين ذراعيَّ في هذا المنفى الَّذي أصبحَ عليه حالَ خليقتِي! أنك ستعيش بينهم. القارئ: إلَهي، ألَم تَعُد تُحِبُّنِي؟ لقد كنت سعيدة جدًّا وأنا بين يديك, والآن تريدنى بعيداً! الرب يسوع: كيفَ استطعت أَنْ تقولِ ذلك . إنّ قلبِي يَتمزّق ويتقطع عندما يراكِ بين كلّ هذا الشَّر. افهم يا بُني، إنّها تضحية منّي أنْ أراكِ بين الملحدين . إني أتألّم بوجودكِ في المنفى . ابنِي، سيحاول كثيرين إيذاءك. إنني أستطيعُ أَنْ أتَحمّلَ الآن عذاباتِكِ، لكنّنِي لَن أحتمل، لا، لَن أحتملَ أَنْ يؤذونكِ. القارئ: ماذا ستفعل يا ربّ؟ الرب يسوع: لَن أَقفَ متفرِّجًا ؟ القارئ: لكن لماذا احتضنتني وجذبتنِي.... هل لتلقيني بعدها خارجا؟ إنّ هذا ليس عدلاً! الرب يسوع: أَلَم أقُلْ إنّكِ ستكون تقدمتي؟ إنّنِي أسْتخدمكِ، أنك شبَكَتِي، نعم، إنَّنِي ألقيك في العالم. ينبغي أنْ تُقدِّم لي نّفوسا من أجل خلاصهم. إنى سأفتديهم من جديد. لَنْ يَتمّ ذلك ما لَم تتعذّبِي . إنَّ الشيطانَ يكرَهُكِ ولَن يتردّدَ فى إحراقِكِ، لكنّه لَن يَضَعَ يدًا عليكِ، أننى لَن أسمحَ له بذلك . طفلِي، إنى لن أَراكِ فى آذى. إني أُحبُّكِ وبدافع هذا الحبّ سأختارُ لكِ تطهيراتِي. إننى لَنْ أسْمحَ أبدًا بأي تلوث عليكِ، افهَم ماذا أقصِد . القارئ: ربّي، أننى سأُحِبُّ كلَّ ما يأتِي مِنكَ، أكانَ نعيمًا أو ألَمًا. الرب يسوع: حبيبي، نعم، اصنع لى سماءا في قلبِكِ . كَم يُبهجنِي أَنْ أَسمعَ منك ذلك يا طفلي! نعم، وكلّ أَلَمٍ تَخْتاره بإرادتكِ، معتقداً أنّه سيُسعدني، يكون أمرًا مريعًا بنظري. أنك لَن تَخدَع سوى نفسكِ. أنه سيكون للشَّيطان وليس لي. كلّ تكفير أقرِّره أنا. القارئ: أني أُحبُّكَ وأعتمد عليك تماما. الرب يسوع: عندما تُحبنِي، فأنك تُمجِّدَنِي ..... نعم . |
||||
02 - 10 - 2013, 07:39 PM | رقم المشاركة : ( 112 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
في السّابعة والنصف صباحًا رأيتُ غيمةً ذات ألوان متعدّدةَ، ملفتةً للنظر. خرج منها خمسة إشعاعات، فشكَّلَتْ نَجمة. قلت:"أنظر!" وإذا بيدٍ من خَلفي تدفعنِي إلى الأمام. ثمّ حدثَ تغيير جديد، ظهَر على أحدِ الأشعة سراجٌ مضيء, فقلتُ من جديد: "انظر!" فثقّلت اليدُ عليَّ مِن الخلف وجعلتنِي أسجد. لَم أهتمّ بِمعرفـة من الذى يدفعنِي، لأنّنِي لَم أرد أن أُفوّت أية لحظة من هذا الحدث. بدأَتْ الإشعاعات الخمسة تدور بسرعة مشكّلة حلقة مضاءً. فجأة، في وسط هذه الحلقة، ظهرَ يسوع. فقلت:"انظر!" وعادت اليدُ من جديد تدفَعنِي من الخلف، فسقَطتُ على يديّ. فجأة، سَمعتُ عديد من الأصوات تتعبد ليسوع, لقد كانت تقول:"يســوع" طوال الوقت. ثم اختفَتْ صورة يسوع وظهر مشهد آخر. قلتُ من جديد:"انظر!" هذه المرَّة دفعتنِي اليد على الأرض، ولَم أستطع سوى رفع رأسي لأرى هذا المشهد الأخير: رأيتُ شخصًا ساجدًا على ركبتيه، مُحاطًا بِخمسةِ أشخاص آخرين. أمام هذا الحدث، رأيتُ كأسًا من الفضة يلمع بشدّة. وكان الأشخاص الخمسة، يفعلون شيئًا للشخص السّاجد في وسطهم. وسمعتُ بوضوحٍ كلمة "مُسحَ". ثمّ اختفى كلّ شيء. رؤيا الممسوح : 26/6/1987 القارئ: إلَهي، إنني لَم أفهم هذه الرؤيا. الرب يسوع: إن الحكمة سترشدك . القارئ: الآن أدركتُ أنّنِي كنت منقَسمة. كان جسدي على الأرض, لكن نفسي لم تكن فيه. ربّي أنك أنتَ مَـن أخذَ نفسي. لقد شعرت وكأنَّنِي جثة, مُنْفَصلَة تماما. هل اخْتَبَر أحدٌ هذا؟ هل أختبر شخص أن لا يفكّرَ إلاَّ بالرب طالما أنه مستيقظ؟ هل اختَبَر أحدٌ أن يظل مدركا للرب فقط طيلةَ النّهار، وكلَّ يوم، خلالَ أكثر مِن سنة؟ وعندما تبتعدُ أفكاري عنه، أشعرُ بيدِ الرّبّ تأخذُني لتدير رأسي نَحوه لأنظرَ أمامي وجهه الْمُبتَسم. إني متعجبة من نفسي, كيف مازلتُ قادرةً على تحمل هذه الأمور؟ الرب يسوع: يا من تقرأنى ... لقد أخذتُ قلبَكِ ووضعتُه فى قلبِي . أنا هو يهوة, وإني أُحبُّكِ! اعتنِي بِحبّي. مَخلوقي، أثبت فى نعمةِ خالِقِكِ . القارئ: كيف، كيف أستطيع أن أثبت في نعمتِكَ؟ الرب يسوع: ينبغي أَن تكونِ قدّيساً. القارئ: كيف أستطيعُ أَنْ أَكون قدّيساً؟ الرب يسوع: بأَنْ تُحبّنِي بتوهج. القارئ: إن كانت هذه هى مشيئتكَ، ساعدنِي أن أكون قديساً. الرب يسوع: سأُساعدُك، لكِ بركاتِي. إنني لَن أسألكِ أبدًا شيئًا يؤذيك، تَذكَّر ذلك دائمًا. تعالَ, سأكشفُ لَكِ عَن رغباتِي العميقة والحميمة جدًا! صغيرِي، اسْمَحِ لِي بأن أنقشَها عليك . |
||||
02 - 10 - 2013, 07:40 PM | رقم المشاركة : ( 113 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
إنى أُريدُ أَنْ أذكّرَهم بِطرقي: 30/6/1987 الرب يسوع: لقد ناديتكِ ! نعم، أني سعيد، أشعر بأنّنِي سعيد! تعالَ لِنَعمَل. سأكرّرَ رغباتِي. يا من تقرأنى، لا تَخاف أن تُظهر أعمالي . القارئ: يا ربّ، إنّنِي أُذكر نفسي بصديقتِنا الطيّبة "مارثا"، المندفعة جدًّا. أنى الآن متلهّف مثلها. أرغبُ أَن تَجْري الأحداث بسرعة، وتتمَّ في الغد، اليوم، الآن، فورًا إن أَمكن، اتمنى أن تتحقَّقَ كلُّ رغباتِكَ الآن، اتمنى أن تُسْحَبَ أشواكُكَ وتلقيها بعيدًا، أن تُسْحَبَ الحربةُ من قلبِكَ الآن، ويتمَّ كلُّ ما ترغبُ فيه! الرب يسوع: يا من تقرأنى ....لا تتعجل . اسمع من جديد ما هي رغباتِي: إني أُريدُ أَنْ أذكّرَهم بِطرقي، أُريدُهم أَنْ يتوقفوا عن التراشقَ بالسّهامِ السّامة بين بعضهم البعض . يا من تقرأني .... هل كنت يومًا سِّياسيا؟ القارئ: حتّى الآن، أعلَم أنّكَ لستَ سياسيًّا… الرب يسوع: بالضَّبط. لَم أَكُن سياسيًّا. .... برأيكِ، مَاذا كنتُ؟ القارئ: ربّي، تقصد عندما كنت هنا بالجسد؟ الرب يسوع: نعم. القارئ: كنت ابن الرب الحبيب. الرب يسوع: نعم، أَرأيتِ، حتّى أنتِ عرفتِ أنَّنِي لَم أَكُن رجلَ سياسي ..... لِنَرى… . هل شعرتِ لحظةً، طوالَ فترةِ إرشادي لكِ بأدنَى أثرٍ للشرِّ مِن جهتي؟ القارئ: كلا يا ربِّي ولا أثر البتة، أبدًا. الرب يسوع: حسنًا . القارئ: ماذا تقصد يا ربّ؟ الرب يسوع: يا من تقرأنى .... كيف شعرتِ؟ القارئ: شعرتُ بأنك تدلِّلُنِي، بأنك تُحبُّنِي بشدّة، بأنك تحتضني، بأنك تغفر لِي. الرب يسوع: تابع… القارئ: شعرتُ بأني ثَملةً بِحبِّكَ، بسلامٍ رائع! لَم أشعرْ قط بالسّعادة مثلما كنتُ أشعرُ معكَ. وبمِحبّتِكَ أَريْتَنِي الطَّريقَ مِن جديد، لقد علَّمتنِي الحبّ، القداسةَ والتواضع. الرب يسوع: نعم، ها أنت تري يا من تقرأنى أنه لا يوجَد أيّ أثر لِثورة سياسيَّة, لا شئ . هكذا أنا، أنا كليّ الحبّ ، وهكذا أُريدُ أَنْ يكونَ رسلي الحقيقيّون , فقط الحقيقيين. اسمعني: أنا هو الكنيسة، لا تَنسَي ذلكَ أبدًا . لك سلامي . القارئ: يسوع إني أحبُّك بكل ما أملك من حب، وأنتَ تعرف ذلكَ الآن. الرب يسوع: حبيبتي، إنَّ قلبِي سيُضرمُكِ بشعلةِ حبِّهِ، اسْمَحِ لِي أَنْ أحفظَكِ في قلبِي . القارئ: إني أفكَّر فى الرؤيا. الرب يسوع: إن الإشعاعات الخمسة خرجَت مِن جراحاتِي الخمسة. القارئ: والسراج الذى تلي أحدِ الإشعَّاعات ؟ الرب يسوع: أُحبُّ إدخالَ النور . القارئ: إلى مراحلِ درب صليبكَ؟ الرب يسوع: نعم . القارئ: بعدها رأيتُكَ. الرب يسوع: نعم، كنتُ واضعًا إكليلَ الشّوك، هل تذكر؟ القارئ: نعم أتذكَّر لكنَّنِي لَم أفهم المشهدَ الأخير. الرب يسوع: كان ذلك مَسْحي . القارئ: لَكِن لماذا دُفِعْتُ إلى وضع الانْحِناء؟ الرب يسوع: لأنَّه كان يجب أن تكونِ منحنيا . القارئ: والكأس يا ربِّي؟ الرب يسوع: إنَّها لِتتطهّروا ولتكرِّموا ذبيحتِي الإلَهيَّة . القارئ: أشكركَ يا ربِّ. الرب يسوع: لقد اخترقَ رأسَ الحربة جسدي بعمق، لقد اخترق قلبِي، وما زال فيه..... أُريدُ أَنْ تُنزعَ الحربة . مَجِّدوا جَسدي بإنشائِكم السَّلامَ والاتحادَ والمحبّة. القارئ: إلَهي الحبيب، إن كلُّ هذا غامض كثيرًا عليَّ. إني لا أفهمُ معنَى كلماتِكَ. الرب يسوع: انزع الأشَّواكَ الّتي أدمت رأسي. هَل ستفعل ذلكَ من أجلِي، أننى سأكون أمامكِ دائمًا. اشفي جسدي، ضمده. إنَّ جراحاتِي الخمسةَ مفتوحةٌ على أتساعها. هل تَرى؟ أَحِبّنِي، تَوِّجنِي، زَيِّننِي. ذكِّرهم بالمسيحيين الأوائل الَّذين أَحبُّونِي أكثرَ من حياتِهم . القارئ: ربِّي، كلُّ ما أستطيعُ فعلَهُ هو نسخُ وتوزيعُ رسائلِكَ! إنني لا أستطيع أن أفعل أكثر من ذلك. الرب يسوع: ستفعل ما هو أكثرَ من ذلكَ بكثير، لا تنسَ أبدًا مَن يقودُكِ . القارئ: نعم يا ربِّ، إنَّنِي أعتمد عليك. |
||||
02 - 10 - 2013, 07:40 PM | رقم المشاركة : ( 114 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنا هو معزِّيكِ: 3/7/1987 القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: ها أنا، حبيبي. إنَّ الإيحاءات تأتِي منِّي، كما تأتِي قطراتُ الندى على الأوراق . لَقَد قَطَعتُ معكِ عهدًا أَنْ أكونَ مُخلصًا لكِ. لقد اتَّخذتُ احتياطاتِي كَي تُخْلص أنتِ لى أيضًا. أترَين؟ يا من تقرأنى ........ من أجلِي, هل ستوحِّد كنيستِي ؟ ها أنا أمامكِ وأنا مَن سيعلِّمُكِ. فقط اتبعنِي , أريدُ أن تتحد كلُّ كنائسي . أُريدُ أن يتذكر كهنتي أَعمالي الماضية وبَساطَةَ رُسُلي وتواضعَ وإخلاصَ المسيحيين الأوائل. تعالَ، سأكشفُ عن أعمقِ وأشدِّ أمنيات قلبِي؛ صغيرِي، اسمح لي أن أنقشَها عليكِ . القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: ها أنا. عيش فى سلام . إننى سأجدِّدُ كنيستِي. يا من تقرأنى ..... اسمح لِي فقط بطبعِ كلماتي عليكِ. إني أُحبُّكِ. مَجِّدنِي بِحبِّكِ لي. إنّ تَوحيدَ كنيستي هو عملي. أنت لَن تكونِي سوى رسولِي، هل تفهمين الفرق؟ حتَّى عندما أَقول "أَحيي أو وحِّد كنيستِي" فهذا غير موجَّهُ إليكِ مباشرةً . أنك ستَتَعلّم. ألَم تتعلَّم جزءًا من أعمالي معي؟ القارئ: أجل يا ربِّ, تعلمت. الرب يسوع: انتظر وأنت سترى أريدُ أن أطرحَ عليكِ سؤالاً؛ لماذا لَم تأتِي إليَّ الآن لأُعزِّيكِ؟ فى ومضةِ من بضع ثوانيِ، أعطاني يسوع رؤياَ وقصّةَ كاملةَ كمثلِ. كانت هناك طفلةِ وأمِّ. الأمّ فَقدتْ طفلتها لعدة سَّنَواتِ؛ أخيراً وَجدتها، لقد كَانتْ سعيدَة جداً بمُحَاوِلةَ أَنْ تُعلّمَ طفلتها أَنْ تَذْهبَ إليها لأجل أي شئ تريده حيث أنها تحَبها وهي تنتمي إليها. كانت لدى الطّفلة مشكلةُ عظيمةُ بأن تُصبحُ متأقلمةِ لشخص أخر يَقُولُ إنه أمّها التي تَهتمّ بهاُ؛ لقد تعودت أنَ تنغمس بمفردها في تعاستها، لكونها لم يكن عِنْدَها أحد يلتفت إليها. لكن الآن مرة أخرى، نَسيت بأنّ الأمَّ هى من تستطيع أَنْ تُساعدها وتَواسيها. الرّؤيا كَانتْ أن الطفلةِ الصغيرة كانت في بؤسِ كاملِ ثانية، تَئِنُّ حول الدّارَ، مُهملُة الأمَّ. الأمّ، بَرؤية الطّفلَة في بؤسها، تحس بالألم: متألمة بأَنْ تَرى طفلتها بائسة، متألمة بأَنْ تَرى الطّفلة ما زالَت لا تُريدُ أَنْ تَجيءَ وتلقى بنفسها في أحضانها وتُظهر بأنها فى حاجة لعطفها. أنكسر قلب الأمِّ تماماً لكونها تَرى طفلتها في بؤسِ وفى نفس الوقت تهْملها، أنها من تستطيع أَنْ تفَعل الكثير إن وثقت فيها! الطّفلة كَانتَ أنا؛ الأمّ تُمثل يسوع. وكل هذا لأني شَعرتُ كما لو أنى ليس لى أي مكان، الرّسالة على ظهري، ولا اَعْملُ الكثير. قَرّرتُ أَنْ اَذْهبَ وأَنَامَ عسى أَنْ أنْسي. فذَهبتُ للفراش وحَاولتُ أَنْ أَنَامَ كي اَنْسي. هذا كَانَ بعد الظهر؛ فَكّرتُ فى يسوع، لكنى شَعرتُ بأني بائسا جداً حتى لو واجهته. نعم، بالضّبط يا حبيبتي . حبيبي، أنا معزِّيكِ! أسند رأسكِ عليَّ، اسمح لِي بأَن أحتضنَكِ وأُهدِّئ أَلَمَكِ، اسمح لِي بأَن أهمسَ في أذنِكِ بكلماتِي. يوجدُ لك موضعا في قلبِي. لا تقضي وقتَكِ فى موضع آخر، تعالَ الآن إلى موضعك . القارئ: لا أستطيع. الرب يسوع: سأرفعُكِ وأضعُكِ هناك . |
||||
02 - 10 - 2013, 07:41 PM | رقم المشاركة : ( 115 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
صحاري روحية: 7/7/1987 الرب يسوع: يا من تقرأنى ...... أنك ستواجه تَجاربَ قاسية، لا تنسَ حضوري. إننى بِقربِكِ. إنّ الإيْمانَ بأعمالي السماويّة لهو نعمةٌ منّي . إنّ أعمالِي تَبْدو بِنظرِكم غير تقليدية، لَكنّنِي الرب وبِمن تستطيعون مقارنتِي؟ وبِماذا تستطيعون مقارنةَ أعمالي؟ يا من تقرأنى .... عندما أرى كم من كهنتي يُنكرون علاماتِي وأعمالِي وكيف أنهم يُعاملون أولئك الَّذين أعطَيتُهم نِعمي لأذكِّرَ العالَمَ بأَنّنِي بينهم، أحزن … إنَّهم، يسيئون إلى جسدي عن غير قصد, كم أتألم! إنَّهم يرفضون أعمالي، فيصنعون هكذا صّحارى بدلَ من جعل الأرض تُثمر ! القارئ: ربِّي، إن رَفضوا أعمالَكَ، فلابُدّ أنْ يكونَ لَهم أسبابُهم! الرب يسوع: روحيّا, هم موتي. هم أنفسهم صحارى، وعندما يرون زهرةً في هذه البرّيةِ الكبيرةِ الَّتِي صنعوها، ينقضّون عليها ويدوسونَها ويُدمِّرونَها. القارئ: لماذا؟ الرب يسوع: لماذا؟ لأنَّ هذه الزّهرةَ تصدمُهم في برّيتهم, أنهم يريدون أن يتأكَّدوا أنَّ صحراءَهم ستظل جافَّة. إنني لا أَجدُ أي قداسةٍ فيهم، ليس لديهم شئ . ماذا لديهم ليقدِّموهُ لي؟ القارئ: الحماية يا ربِّ. ألحماية كي لا تُحرف كلمتكَ. الرب يسوع: كلا، إنَّهم لا يَحمونَنِي، إنَّهم يرفضونَنِي كإله. إنَّهم ينكرون عدم محدودية وسائلي. إنَّهم ينكرون قدرتي الإلَهيَّة, أنهم يشبِّهون أنفسَهم بِي. هل تعْلَم ماذا يفعلون؟ إنَّهم يرفعون مِن شأن الوثنية، أنهم يزيدون من الصَّمَمَ الرّوحي. إنَّهم لا يُدافعون عنَّي، بَل يسخرون منّي! لقد رغبت أن أساعدهم على الرغمَ من إنكارِهم، كي يساعدون خرافِي بِدورِهم ويغذّونهم. أَحبّنِي يا من تقرأنى، كرِّمنِي بعدم رفضي أبدًا . القارئ: ربِّي، لَن أنكرَكَ أبدًا، لَن أنكرَ أبدًا أنَّ هذه هي أعمالكَ، حتَّى لو توجَّب عليَّ الموت! الرب يسوع: يا مرّي العذب. يا بقيَّتِي، يا حبيبي، اعتني باهتماماتي. كن مذْبَحي، ظلّ صغيرا لأعملَ فيك وبكِ. تعالَ نصلِّي: يا أبا الرّحــمة حبيبي، أحزنِ على العالم وعلى ما أَصبح عليهِ. وَحِّد خرافك اِجْـَمعْهم مِن جديد دعْهُم يُدركون جَفافَهم أَغفِرْ لَـهُم شكلهم إلى ما تَرْغَبُ بأَنْ يَكُونوا عليه ذَكِّرْهُم بِطُـرُقِكَ لكْ كلُّ المَجْدٍ لاسْمِكَ القدّوس, من الآن وإلى الأبد.... آمين . استرحِ فيَّ . |
||||
02 - 10 - 2013, 07:41 PM | رقم المشاركة : ( 116 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أسراري: 9/7/1987 القارئ: إلَهي؟ الرب يسوع: ها أنا. يا من تقرأنى، إن عديد من أسراري مَخفيَّا عنكم، والقليل الَّذي كشفتهُ لكم نَظَرتم إليه بطريقة بشرية ولم تفهموه، أو وضعتموه جانباً أو أعطَيْتموه تفسيرًا خاطئًا. كيف يمكنكم مقارَنَةَ أعمالي بالأعمال البَشريّة . إن العلم لا يمكن أن يُقارَنُ بالأعمالِ السَّماويَّة, أنه وكأنَّكم تقارنونِي بالبشر! صحيح أنَّ أعمالي تَبدو لكم غير تقليدية، لكن ما يُحزنني بالأكثر هو أَنْ أرى كهنتي يشكُّون بأعمالي ويرفُضُون أَنْ يصدِّقوا، فيعزلونني بدَلاَ من أنْ يعلونني للعالم. لقد تَحوَّلتْ خليقتِي إلى صحراءَ جافَّة، قاحلة، عطشى للحبّ. بِماذا ستتغذَّى خرافي، إذ ليس عندهم شيء ليقدِّموه لَها ! |
||||
02 - 10 - 2013, 07:41 PM | رقم المشاركة : ( 117 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أَحبَّ قريبَكَ كنفسِكَ: 10/7/1987 الرب يسوع: زهوِي، غوصوا في جسدي. إنَّ العيشَ في البرّية صعبٌ، لَكِني سأرشدكم دوما إلى ينبوعي حيثُ سأروي عطشَكِم وأمنحكِم الرّاحة والملجأ. ابني، كن تقدمتي. لَن يَذهبَ شيءٌ عبثًا. تَمسَّك بِي، أنك لستِ وحدكِ، اننا نَجتازُ البرِّية معًا. اسمح لِي أن أدمغ وصيَّتِي فيكِ: "أَحبَّ قريبَكَ كنفسِكَ". القارئ: لكن يا ربّ، هذا ليس جديدًا، لقد سبقَ أن قلتَ ذلك لنا. الرب يسوع: هل تعملونَ بِها؟ يَجِب أن تتعلَّم كافة النفوسٍ الأكليركية طاعةَ وصاياي, ويرْتَوون مِن حبِّي اللامتناهي ليَتَعلَّمواَ أَنْ يُحبّواَ بعضُهم بعضًا. دعهم يشعرون بِحضوري، إنَّ كلَّ أجزاءِ جسدي مُمزَّقة. إنني أُحبُّ خليقتِي كثيرًا. القارئ: إلَهي، إن كان هذا ما ترغبُ فيهِ، فسيكون فعلاً ملكوتُكَ على الأرض كما هو في السّماء. الرب يسوع: إنك ستفهم تدريجيًا. أيّتها الخليقة! خليقتِي! أنكم اليَوم تنكرونَنِي كإله لكُم, لَكِن غدًا ستُسبّحونَنِي وتَعْبدونَنِي وترغبون فِيّ ! تعالَ, لا تَنسي أبدًا مَن أَكون، تَمسّك بِي، ناديني وأنا سأُسرع إليكِ. كَانَ ذلك ليلة أمس؛ في شقتنا الجديدة، أَغْلقُ حارس المبنى المدخلِ الرّئيسيِ للشّققِ قِبل العاشرة ليلاً. كنا نَسينَا مفتاحنا في الشّقّةِ. عند رُؤيةِ البابِ مُغَلقَ، عَرفنَا أننا قَدْ حُبسنا خارجاً. ذَهبتُ إلى البابِ، أترجى الرب: يا رب، لا تقول لى إنه مُغلق؛ دعه يَكُونُ مفتوحَ! أرجوك! كان مُغلق، لكن في نفس الدّقيقةِ، وصلً أحد الجيران وفَتح البابَ في حالةٍ كهذه، سيقولُ معظمُكم أَنَّ هذا حظ، وينسونَنِي! ليسَ لِكلمةٍ حظ وجودٌ في مفرداتِي! أنه أنا مَن يساعدُكِ أيّتها الخليقة . |
||||
02 - 10 - 2013, 07:42 PM | رقم المشاركة : ( 118 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أننى سأحييكم لأجل مجدي: 13/7/1987 الرب يسوع: يا من تقرأنى، لتكونِ رسولي عليكِ أَنْ تُحبّنِي كما علّمتُكِ . ها أنتِ حيّاً، ها أنتِ حيّاً أخيرًا! لَقَد أقمتُكِ مِن بين الأموات! القارئ: والآخرون؟ الرب يسوع: مَخلوقِي، سيقوم الآخرون أيضًا. سيَفيضُ ندى حبّي عليهم، سيَغمُرُهم نوري وسَيَحْيَون. خليقتِي، أننى سَأُحْيِيكِ! إننى لَن أحييكِ لأجل ِمَجْدِكِ .... بل لأجل ِمجدي. القارئ: نعم يا ربّ. الرب يسوع: صغيرِي، نادينِي "آبّي"، نعم، اقتربِ منّي، أننى لَن أَتَخلّى عنكِ أبدًا . |
||||
02 - 10 - 2013, 07:42 PM | رقم المشاركة : ( 119 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
أنا أبوكِم السماوي: 25/7/1987 الرب يسوع: أنا أبوكِم السماوي الَّذي يُحبّكِم . لا تنادوا أحد "أبِي" سواي, أنا خالقكِم. تعلّموا منّي . يا من تقرأنى .... ألَم أَقل إنَّنِي بينكم دائمًا؟ أنا حبّ. أَعد قطيعي إلى الحبّ لأستطيعَ إنقاذه. دمّر الوثنيّة، حثّ على الحبّ. ساعِد أولادي بإعطائِهم نفس الطعام الَّذي أمنحه لكِ . القارئ: بِمعونتِكَ سأحقِّقُ رغباتِكَ. كُن النّورَ الَّذي يقودنِي. الرب يسوع: اكتب. أَحبّهم. افعَل ما أَطلبه مِنكِ، أَحبّهم، فإنّهم جَميعَا أولادي. القارئ: لَكنَّنِي أَخشى أَنْ ينصحونِي خطأ. أنَّهم يُريدون القولَ بأنَّ شهودَ يهوه وحدَهم في العالَمِ كلِّه يستحوذون على الديانة الصَّحيحة، وأنّ بقية العالم، كالكاثوليك والأرثوذكس والبروتستانت، المسلمين والعبرانيين، كلهم على خطأ بالكلّية! وفقط بإيْمانـهم يُسمح بدخولِ السَّماء. الرب يسوع: حبيبي ...... أَحبهم. القارئ: حسنًا. ولَكِن ماذا لَو بدئوا يضلِّلونَنِي؟ الرب يسوع: هل سأبقى ساكِنًا إنْ سَمعتهم يضلّلونَكِ ؟ القارئ: كلا. الرب يسوع: ابني... لا تَخاف, أننى سأَقودُكِ. القارئ: أنى سعيد معكَ يا إلَهي … الرب يسوع: لماذا ؟ القارئ: لأنَّنِي أُحبُّكَ، لأنَّكَ أنت سعادتِي، فَرَحتي وبسمتِي. أنتَ حياتِي السَّعيدة. هذه هي الأسباب. الرب يسوع: املئني فرحًا يا من تقرأنى، أَحِبنِي. احفر في أعماقِ قلبِي ودَعِ كلَّ حُبِّي يلتهمك بالكلية جاعلاً منكِ شعلةَ حبّ حية مُضْطرمةً! حبيبي، استرح فيّ ودعنِي أَسترحُ فيكِ، كن سَمائي . |
||||
02 - 10 - 2013, 07:42 PM | رقم المشاركة : ( 120 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
التواضع والمحُبّةِ والتقوى: 26/7/1987 القارئ: إلَهي؟ الرب يسوع: ها أنا. صغيرِي، مَن سِواي كان لِيقودكِ بهذه الطَّريقة الخاصة التى اخترتها لكِ, أنا الرب ؟ القارئ: في البداية، تردّدتُ كثيرًا، لئلا يكونَ هذا من الشَّيطان. الرب يسوع: لكان هرب الشَّيطان عندما كنتِ تعبدنِي، فذلك يَكْشِفُه مُظهرًا مُخططاتِ فكرِهِ المخادعة. انه لا يستطيع تَحمُّلَ التواضع والمحُبّةِ والتقوى؛ تذكّر ذلك دائمًا . أمسَّك بيدي وارتفع. لا تَملّ، تبِ دوما. كيف ستتصرَّف الآن؟ القارئ: أتسألنِي أنا يا ربّ؟ الرب يسوع: ها أنا أسألك . القارئ: لن أستطيعَ ما لَم تساعدنِى. الرب يسوع: حسنًا. إنّ من يقاوم رغباتِي فأنه كمن يَرْفسُ مناخس . |
||||
|