18 - 02 - 2013, 05:09 PM | رقم المشاركة : ( 111 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [أ] من قاموس الكتاب المقدس
أكيلا
مسيحي من أصل يهودي كان صديقاً لبولس. اضطر أكيلا وزوجته بريسكلا (بريسكا) إلى مغادرة إيطاليا لما طرد الامبراطور كلوديوس اليهود من روما (48 م). كان هذان الزوجان، مثل بولس، صانعي خيام، وقد أقام بولس عندهما وعمل معهما زمناً في كورنثوس. ولما سافر بولس إلى أفسس، ذهب معه أكيلا وبريسكلا (راجع أبلوس). ولاحقاً عاد أكيلا وبريسكلا إلى روما. وفي كلا المكانين كان المسيحيون يجتمعون في بيتهما. أعمال 18: 1- 3، 18- 26؛ رومية 16: 3؛ 1 كورنثوس 16: 19؛ 2 تيموثاوس 4: 19. |
||||
18 - 02 - 2013, 05:09 PM | رقم المشاركة : ( 112 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [أ] من قاموس الكتاب المقدس
الألعاب والرياضة
يبدو أن ألعاب الأولاد قلما تغيرت. فنحن نعلم أن الأطفال والأولاد في أزمنة الكتاب المقدس كان عندهم لعبٌ تُحدث أصواتاً كالخشخشة والصفير. إذ وجد المنقبون عن الآثار كثيراً من هذه اللعب في أماكن شتى. وبعض الخشخيشات تشبه عُليبات فيها بعض الثقوب من كل جانب، ومنها ما كان كالدُّمى أو الطيور، مع أنها ثقيلة على يد الولد. كذلك كانت البنات تلعبن بالبيوت الدُّمى. فقد عُثر على أواني طبخٍ مصغرة وقطع أثاث للعب، مصنوعة من الفخار، ويرجع تاريخها إلى ما بين 900 و600 ق م. وبعض الدُّمى موصولة الأيدي والأرجل، ولها شعر من الخرز أو الطين المقطع، وفي أكتافها ثقوب لتعليقها في سلك. لكننا لا نستطيع الجزم هل كانت تستعمل للعب بالفعل أو في الطقوس الدينية. وكان أولاد العبرانيين، شأنهم شأن الأولاد في كل مكان، يلعبون أيضاً ألعاب التقليد، متصرفين تصرف الكبار. وفي متى 11: 16 و17 وصفٌ لأولاد في السوق يلعبون لعبة العرس أو الجنازة. واللعبة التي لعبها الجنود عند محاكمة المسيح هي لعبة النرد. فكانوا يستعملون حجر زهرٍ مرقماً من أربع جوانب، ويحركون بحسب الرقم كل واحد قنينة خشبية صغيرة من نقطة مركزية إلى مواقع يمكن فيها أن "تُلبس الرداء" ثم "تتوج" ثم "تعطى الصولجان"، والجندي الذي ينقل النقلة التي تكمل "الاحتفال" يدعى "الملك" ويجمع الرهائن الموضوعة. وفي هذه الحالة استُخدم الأسير كقنينة بشرية (متى 27: 28 و29). ومع أن ألعاب النرد كانت شائعة بين الشعب، فقد استنكر القادة الدينيون القمار بشدة، وحرّم القانون اليهودي على المقامر تأدية الشهادة في المحكمة. وبمرور الزمن أخذ بعض الناس يكسبون معيشتهم بتسلية الآخرين. هذا النوع من التسلية صار شائعاً وشعبياً في أزمنة اليونان ويدعوه بولس في 1 كورنثوس 4: 9 "منظراً" (أي مسرحاً). وكان نقطة من نقاط الخلاف بين الصدوقيين الذين استمتعوا به، والفريسيين الذين رأوا أنه خطأ. وقد بنى الملك هيرودس في أورشليم ملعباً مدرجاً (لإقامة حفلات المنازلة بين المصارعين، الذين كانوا أسرى أو مجرمين مدربين، ويُدعون مُجالدين إذ يقاتلون حتى الموت، وبين الناس والوحوش أيضاً) كما بنى أيضاً مضماراً مدرجاً (لسباق العربات التي تجرها الخيول). وكذلك بنى مسارح في قيصرية وسيبسطة ما تزال معالمها موجودة حتى اليوم. وقد أُقيمت أيضاً ألعابٌ رياضية يونانية في الملاعب والمدرجات الرياضية. وكان اليونانيون يعتقدون أن الرياضة ضرورية للتمتع بصحة سليمة. غير أن الألعاب الرياضية اليونانية لم تكن تحظى بشعبية كبيرة بين اليهود، إذ عدّوا تباري اللاعبين عُراةٍ أمراً منافياً للأخلاق. ثم إن في الارتباط الوثيق بين هذه الألعاب والديانة اليونانية عقبةً أخرى. والأحداث الرياضية التي يأتي بولس على ذكرها في رسائله مرتبطة كلها بالألعاب الرياضية اليونانية. فهو يستخدم التدرب الصارم من قِبل الرياضي مثلاً (1 كورنثوس 9: 24- 27)، ويكتب عن المتسابقين الذين يتبارون للحصول على إكليل يفنى، وكان يُضفر من ورق الغار أو الصنوبر أو الزيتون. كذلك يشير إلى الملاكمة، حيث كانت الأذرع والأيدي تُلف بالجلد المكبس بقطعٍ صغارٍ من الحديد، بحيث كان من الواجب أن يتجنب الملاكم كل ضربة. وفي فيلبي 3: 13 و14 صورة سباق، كما تنعكس في عبرانيين 12: 1 و2 صورة سباق العدو الطويل، حيث ينقص وزن العداء من جراء التدرب وتطرح الثياب جانباً لخوض السباق. |
||||
18 - 02 - 2013, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 113 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [أ] من قاموس الكتاب المقدس
ألعازار
أهم واحدٍ من جملة أشخاص دعوا بهذا الاسم كان ابن هارون الثالث. وقد قُتِل أخوا ألعازار الكبيران فصار هو كاهناً أعلى بعد موت هارون. كان قيماً على اللاويين وناظراً في كل ما يتعلق بالعبادة في خيمة الاجتماع. خروج 6: 23؛ لاويين 10؛ عدد 3 وما بعدها؛ يشوع 14؛ الخ... |
||||
18 - 02 - 2013, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 114 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [أ] من قاموس الكتاب المقدس
إللِّيريكون
الاسم الروماني للأراضي الممتدة على طول الساحل الشرقي من بحر أدريا. وكانت تشمل تقريباً ما هو اليوم بلاد يوغوسلافيا. وقد دُعي القسم الجنوبي أيضاً دلماطية (راجع دلماطية). عندما كتب بولس إلى أهل رومية، قال إنه أكمل التبشير بالإنجيل من أورشليم حتى إللِّيريكون. وغير هذا التلميح لا نجد ذكراً لخدمة بولس في هذه المنطقة. رومية 15: 19. |
||||
18 - 02 - 2013, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 115 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [أ] من قاموس الكتاب المقدس
الألم
يُنظر في الكتاب المقدس إلى الألم باعتباره "بليَّة". وقد دخل الألم العالم من جراء الخطية، وهو نتيجةٌ من نتائج استمرار الشيطان في نشاطه. جاء المسيح إلى العالم ليحرِّر الناس من الألم والموت. وفي أثناء حياته على الأرض أظهر محبته وعنايته بشفاء كثيرين. ولن تكون في السماء والأرض الجديدتين معاناةٌ للألم. والألم، في الكتاب المقدس، "معضلة" أيضاً. فلأن الله هو المهيمن على كلِّ شيء، لا بد أن يكون الألم آتياً من عنده في نهاية المطاف. ولكن، كيف يُعقل أن لله، وهو محبة، بأن يسمح بأن يتألم البريء؟ من السهل أن نتبيَّن أن الخطية تجرُّ الألم، لا على الفرد وحده بل على أسرته كلِّها. ويمكن القبول لكون الله يسمح بالألم لكي يؤدب أولاده. إلاَّ أن سفر أيوب هو محاولة صادقة لبحث المشكلة القائمة في تألم الأبرياء. وهوَّذا أيوب يردُّ جميع الآراء التي قُدِّمت إليه ثم يتقبل ألمه في النهاية. إنه لا يجد تفسيراً منطقياً، لكنه يرى في الله يقيناً يمكِّنه من التغلب على جميع شكوكه ومخاوفه. وفي حياة المسيح وخدمته يظهر لنا الألم باعتباره ظاهرة حياة. فهو عاش حياة عبد الرب المتألم كما هي موصوفة في أشعياء 53. وهو بريء. إذا لم يتألم لأجل خطيةٍ فيه، بل تألم بسبب حقد الخطاة، كما تألم ليخلصهم من الخطية. لا يزودنا الكتاب المقدس بحلٍّ عقلاني لمشكلة الألم، لكنه يقدم لنا جواباً عملياً. فقد وفى الله قسطه في هذا المجال بموت ابنه. تكوين 3: 15- 19؛ 2 كورنثوس 12: 7؛ رومية 8: 18- 23؛ رؤيا 21: 4؛ عاموس 3: 6؛ مزمور 39: 11؛ عبرانيين 12: 3- 11؛ أيوب؛ أشعياء 53 |
||||
18 - 02 - 2013, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 116 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [أ] من قاموس الكتاب المقدس
الله
يُبيِّن لنا الكتاب المقدس أن الله هو الكائن الروحيُّ الشخصيُّ الأسمى الكليُّ القدرة الذي لا تستطيع العقول أن تدركه، ولكنه أظهر ذاته للبشرية بعمل خلقه وبعمله المستمرِّ في التاريخ. هو خالق كل حياة وحافظها. ونراه في العهد القديم عاملاً مرة بعد مرة وهو يُساعد شعب العهد. كما نراه في العهد الجديد عاملاً على الخصوص في حياة المسيح وموته وقيامته. وهو ما يزال يعمل أيضاً بطريقةٍ شخصية في حياة أتباع المسيح. كينونة الله الفريدة، الروح الأزلي، الخالق:ويُطلعنا الكتاب المقدس على هوية الله إذ يُخبرنا بما يفعله. فالكتاب لا يقدم أوصافاً فلسفية مجردة تتعلق بطبيعة الله. إنما يتضح أنه يرى كل شيء ويوجد في كل مكان. وطبيعتُه قدوسة وبارة معاً، ومُحِبَّة وغافرة. ويعرض الكتاب المقدس وجود الله باعتباره حقيقة لا تحتاج إلى برهان. فهو يبدأ بالعبارة البسيطة: "في البدء خلق الله..." كانت للبشر دائماً أفكارٌ عديدة عن الله. وقد عبدوا عدة آلهة مختلفة. ويُعنى العهد القديم بالإشارة إلى أن "يهوه" (أي الكائن السرمدي) هو الإله الواحد الحق. فهو الخالق لكل شيء والمالك على كل الموجودات, وهو "نورٌ"، كليُّ القداسة والمحبة. غالباً ما تُترجم الكلمة "يهوه" في الكتاب المقدس باللفظة "الرب". والكلمة العبرية المعتادة للإشارة إلى الله هي "إيلوهيم". وفيما تعني الكلمة "يهوه" الكائن الأزلي الأبدي، كان اليهود يستعملون الكلمة "أدوناي" (ومعناها: ربي) للإشارة إليه. ومع أن العهد القديم يشير أحياناً إلى الله باعتباره "أباً" لشعبه، فقد أضفى المسيح على هذه التسمية أهمية جديدة. فإن الله قد خلقنا لتكون لنا به علاقة الأب بولده، وذلك من طرق الإيمان بالمسيح. ويسر الله أن يعمل في العالم بواسطة الناس الذين صنعهم ليكونوا على صداقة معه. وهو تعالى يعمل معهم ومن خلال صلواتهم كي يتعرف به العالم كله. راجع أيضاً الثالوث، والكلمات العديدة التي تصف كلمة الله. تكوين 1؛ تثنية 33: 26 و27؛ 1 ملوك 8: 27؛ أيوب 38 وما يليه؛ المزمور 8؛ 100؛ 104؛ أشعياء 40: 12- 28؛ 55: 9؛ يوحنا 4: 23 و24؛ رومية 1: 19 و20؛ رؤيا 1: 8 قدرة الله وقوّته:تكوين 17: 1؛ خروج 32: 11؛ عدد 24: 4؛ أيوب 40: 1- 42: 2؛ أشعياء 9: 6؛ 45 و46؛ دانيال 3: 17؛ متى 26: 53؛ يوحنا 19: 10 و11؛ أعمال 12؛ رؤيا 19: 1- 6. علمه ومعرفته:تكوين 4: 10؛ أيوب 28: 20- 27؛ المزمور 139: 1- 6؛ دانيال 2: 17- 23؛ متى 6: 7 و8؛ يوحنا 2: 23- 25؛ 4: 25- 29؛ أفسس 1: 3- 12. وجوده في كل مكان:تكوين 28: 10- 17؛ المزمور 139: 7- 12؛ إرميا 23: 23 و24؛ أعمال 17: 26- 28. طبيعة الله- قداسته وبرّه:خروج 20؛ لاويين 11: 44 و45؛ يشوع 24: 19- 28؛ المزمور 7: 25؛ 8- 10؛ 99؛ أشعياء 1: 12 وما بعدها، 6: 1- 5؛ يوحنا 17: 25 و26؛ رومية 1: 18- 3: 26؛ أفسس 4: 17- 24؛ عبرانيين 12: 7- 14؛ 1 بطرس 1: 13- 16؛ 1 يوحنا 1: 5- 10. محبته ورحمته:تثنية 7: 6- 13؛ المزامير- مثلاً: 23؛ 25؛ 36: 5- 12؛ 103؛ أشعياء 40: 1 و2، 27- 31؛ 41: 8- 20؛ 43؛ إرميا 31: 2- 4؛ هوشع 6؛ 11؛ 14؛ يوحنا 3: 16 و17؛ 10: 7- 18؛ 13: 1؛ 14: 15- 31؛ 15: 9، 12 وما بعدها؛ رومية 8: 35- 39؛ غلاطية 2: 20؛ أفسس 2: 4- 10؛ 1 يوحنا 4: 7- 21. الله "الآب":المزمور 68: 5؛ 103: 13؛ متى 5: 48؛ 6: 1- 14؛ 28: 19؛ رومية 8: 14 و15. |
||||
18 - 02 - 2013, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 117 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [أ] من قاموس الكتاب المقدس
أليآب
ابن يسىَّ البكر، أخو داود. 1 صموئيل 16: 6 وما بعدها؛ 17: 13، 28. |
||||
18 - 02 - 2013, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 118 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [أ] من قاموس الكتاب المقدس
ألياقيم
أهم رجلٍ ممن دعوا بهذا الاسم وهو ابن حلقيّا، القيّم على بلاط الملك حزقيا. ولما هدد الملك الأشوري سنحاريب بمحاصرة أورشليم، أرسل حزقيا ألياقيم، ومعه شبنة ويوآخ، لسماع الناطق بلسان ملك أشور. 2 ملوك 18: 18 وما بعدها؛ أشعياء 36: 1- 37: 6. |
||||
18 - 02 - 2013, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 119 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [أ] من قاموس الكتاب المقدس
أليشع
تولى أليشع خدمة النبوة على مدى أكثر من خمسين سنة بعد إصعاد إيليا إلى السماء. وقد طلب أليشع حصته من القوة ليتمكن من أن يكون خلفاً لإيليا، فمُنح طلبته هذه. أجرى أليشع عدة معجزات، منها إعادة الحياة لابن الشونمية وإبراء نعمان الضابط الأرامي من برصه. وقد عاصر أليشع ستة من ملوك إسرائيل. 1 ملوك 19: 16 وما بعدها؛ 2 ملوك 2- 9؛ 13: 14 وما بعدها. |
||||
18 - 02 - 2013, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 120 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: [أ] من قاموس الكتاب المقدس
إليصابات
زوجة زكريا الكاهن. كانت عاقراً. لكنها، لفرحها، صارت في شيخوختها أم يوحنا المعمدان. وكانت مريم أم يسوع قريبةً لإليصابات وقد زارتها قبل ولادة الطفلين. وللحال وللحال عرفت إليصابات أن مولود مريم العذراء سيكون هو "الرب" الذي طال انتظاره (أي المسيح الموعود به). لوقا 1 |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |