17 - 07 - 2021, 04:37 PM | رقم المشاركة : ( 111 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسة مارينا ولدت هذه القديسة في القلمون، من لبنان الشمالي. وكان والدها تقياً. ماتت والدتها في سن الصبا فزهد ابوها في الدنيا، وجاء الى دير قنوبين في الوادي المقدس مع ابنته التي ألبسها زي الرجال وترهبت دون ان يقف الرهبان على سرها. وعُرفت عندهم باسم الأخ مارينوس. وكان مارينوس رغم حداثته منعكفاً على ممارسة الفضائل الرهبانية بكل دقة ونشاط. يلازم الصمت والاحتشام مطرق النظر، جاعلاً من اسكيمه لثاماً يَحجب ملامح وجهه وعينيه ولا يُسمع له صوت. فأرسله الرئيس ذات يوم الى البلدة المجاورة في مهمة للدير، فاضطر ان يبيت عند احد اصدقاء الرهبان المدعو بفنوتيوس وله ابنة صبية، كانت قد سقطت في زنى وبَانَ حبلها بعد حين. فغضب ابوها جداً فأخبرته بان الراهب مارينوس اغتصبها، ليلة بات عندهم. فأسرع ابوها الى الدير وشكا الامر للرئيس. فدهش لِما يعلم عن راهبه من الطهارة والتقى. فاستدعى مارينوس ووبخه فلم يفه بكلمة تبرئه. فوقع الرئيس في حيرة، وعد السكوت اقراراً بالذنب وحكم على مارينوس بالطرد خارج الدير. فرضخ مارينوس مستسلماً لمشيئة الله واستمر على باب الدير مصلياً باكياً يعيش من فضلات مائدة الرهبان. وكان ابوه قد توفي. اما الابنة فولدت صبياً، جاء به ابوها الى الدير ودفعه الى مارينوس قائلاً: " ربِّ ابنك!" فأخذه مارينوس وشرع يربيه ويغذيه مما تكرم به الرهبان من حليب ماعز الدير وفضلات مائدتهم. وبقي على هذه الحال اربع سنوات، حاملاً عار تلك التهمة الشائنة لا يئن ولا يتذمر. على ان الرئيس رَقَّ له يوماً وادخله الدير فارضاً عليه قصاصاً شديداً، فقبل ذارفاً دموع التوبة. وظل مثابراً على اعمال التقشف الى ان دنت ساعة وفاته. فأشرقت اسارير وجهه بنور سماوي وطلب المغفرة من الجميع، غافراً لمن أساء اليه. ثم أسلم الروح. فأمر الرئيس بتجهيز جثمانه ودفنه خارج الدير. وما اعظم ما كانت دهشة الرهبان عندما رأوا ان مارينوس امرأة لا رجل! فجثا الرئيس مع رهبانه امام الجثمان الطاهر مستغفرين الله وروح القديسة البارة. اما والد الابنة الساقطة فالتحف الخجل وجاء يعترف بخطأه امام الجميع. وأما ابنته فأقامت على قبر القديسة تذرف الدموع نادمة على ما فعلت. واشتهرت قداسة مارينا في لبنان فأسرع الناس افواجاً الى دير قنوبين للتبرك من جثمانها. وأضحى ضريحها ينبوع نعم وأشفية عديدة. صلاتها معنا. آمين! |
||||
24 - 07 - 2021, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 112 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
سيرة القديسة أوفيمية
كانت زوجة لرجل اشتهر عنه محبة العطاء وكان يهتم بثلاثة أعياد كل شهر وهي تذكار الملاك ميخائيل في الثاني عشر، وتذكار العذراء مريم في الحادي والعشرين، وتذكار الميلاد المجيد في التاسع والعشرين. ولما اقتربت ساعة وفاته أوصي زوجته بحفظ هذه العادة وأن لا تقطع عمل الصدقات خصوصا في الأعياد الثلاثة فأحضرت صورة الملاك ميخائيل، وبعد وفاة زوجها ثابرت علي تنفيذ وصيته، فحسدها الشيطان وأتاها في شكل راهب، وجعل يحدثها ويؤكد لها أنه مشفق عليها. أشار عليها إلى أن تتزوج لترزق أولادا وان تكف عن عمل الصدقات لئلا ينفذ مالها وقال لها ان زوجك قد نال الملكوت فلا يحتاج إلى صدقة فأجابته قائلة أنني قطعت مع نفسي عهدا بأن لا التصق برجل بعد زوجي وزادت بقولها إذا كانت الطيور كاليمام والغربان لا تعرف ذكرا آخر بعد الأول. فأولي بالبشر الذين خلقوا في صورة الله ومثاله أن يكونوا هكذا، فتركها الشيطان غاضباً. ولما أتي يوم عيد الملاك وقد جهزت كل ما يلزم كعادتها ظهر لها الشيطان في زي ملاك وأعطاها السلام قائلا ان الملاك ميخائيل أرسله إليها يأمرها أن تترك الصدقات وتتزوج برجل مؤمن ثم قال لها ان امرأة بدون رجل كسفينة بغير رئيس وصار يورد لها من الكتاب المقدس أدلة عن إبراهيم وإسحق ويعقوب وداود وغيرهم ممن تزوجوا وأرضوا الله فأجابته قائلة ان كنت ملاك الله فأين الصليب علامة جنديتك لان جندي الملك لا يخرج إلى مكان إلا ومعه هذه العلامة. فلما سمع منها هذا الكلام عاد إلى شكله الأول ووثب عليها يريد خنقها. فاستغاثت بالملاك ميخائيل صاحب العيد فخلصها في الحال ثم قال لها هيا رتبي أمورك لأنك في هذا اليوم تنتقلين من هذا العالم وقد اعد لك الله ما لم تره عين ولا سمعت به أذن ولم يخطر علي قلب بشر وأعطاها السلام وصعد إلى السماء. أما القديسة فأنها بعد انتهاء العيد استدعت إليها الأب الأسقف والكهنة وسلمت لهم أموالها لتوزيعها علي المحتاجين ورحلت بسلام. |
||||
24 - 07 - 2021, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 113 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسة المعظمة في الشهيدات أوفيمية
لمّا اجتمع الآباء الستمائة والثلاثون في المجمع المسكوني الرابع (خلقيدونيا 451 م)، بهمّة الأمبراطوريَن التقيّين مرقيانوس وبلخاريا، في البازيليكا الفسيحة للقّديسة أوفيميا، كان سعي إلى دحض الآراء الهرطوقية للأرشمندريت أفتيشيس المدعوم من رئيس أسافقة الإسكندرية ديوسكوروس والتماساً لحكم قاطع من الله في هذا الشأن اقترح البطريرك القّديس أناتوليوس أن يحرّر الفريقان كتاباً لكل منهما يضمّنه دستور إيمانه الخاص به وأن تُجعَل الوثيقتان في الصندوق الذي يضمّ جسد القدّيسة أوفيميا. فلمّا وُضع الكتابان على صدر القدّيسة خُتم الصندوق وانصرف الآباء إلى الصلاة. بعد ثمانية أيام عاد الجميع إلى المكان. فما إن فتحوا الصندوق حتى اكتشفوا أنّ القدّيسة كانت تضمّ كتاب الإيمان الأرثوذكسي إلى صدرها فيما وُجد كتاب الهراطقة عند قدميها. وثمّة رواية قديمة أخرى لما حدث مفادها أنّ الآباء جعلوا الوثيقتَين في الصندوق، للحال مّدت القّديسة يدها وأخذت كتاب الإيمان القويم وقبّلته وسلّمته إلى الآباء. وفي الرسالة التي كتبها آباء المجمع للقدّيس لاون الأول الرومي قالوا:" (إنّ القدّيسة الشهيدة أوفيميا) إذ اقتبلت منّا التحديد العقدي، قدّمته إلى عريسها بوساطة الأمبراطور والأمبراطورة باعتباره الإيمان الذي تدين به، فثّبتت باليد واللسان المرسومَ الموقّع من الجميع". إلى هذه الأعجوبة وردت للقّديسة أوفيميا أعاجيب أخرى جرت برفاتها المقدّسة. فأثناء غزوة فارسية - والفرس حاولوا غزو القسطنطينية ثلاثاً في العام 608م و 616م و 626م - اجتاح الفرس خلقيدونيا وحاولوا إتلاف رفات القدّيسة بالنار فلم يصبها أذى. في المقابل سال من الصندوق الذي أحدثوا فيه ثلاثة ثقوب دم حار. هذه الآية عينها تكرّرت في أوقات متفاوتة محدثة جملة من الأشفية للمؤمنين المقبلين لجمع دم القدّيسة الشهيدة. وما كان يحدث بتواتر أكبر كان أنّ ضريحها كانت تخرج منه رائحة طيب دليلاً على حظوة القدّيسة لدى الله. وحماية لهذه الرفات الثمينة من التدنيس جرى نقلها إلى القسطنطينية حيث وُضعت في كنيسة القدّيسة أوفيميا بقرب ميدان السباق. غير أنّها ألقيت في البحر، زمن اضطهاد الأمبراطور قسطنطين الزبلي الاسم، فيما حُوّلت الكنيسة إلى مخزن أسلحة. لكن صيّادَي سمك التقطاها على شاطئ ليمنوس. وقد أُعيدت إلى العاصمة في زمن الأمبراطورة إيريني حيث استمرّت العجائب تجري بها. والرفات اليوم في مقر البطريركية المسكونية في الفنار. المعظمة في الشهيدات أوفيميةThird Tone لقد أبهجت جداً المستقيمي الرأي وخذلت ذوي الرأي الوخيم يا أوفيمية بتول المسيح الجميلة لأنك قد أثبت المعتقد الحسن معتقد آباء المجمع الرابع فيا أيتها الشهيدة المجيدة ابتهلي إلى المسيح الإله أن يمنحنا الرحمة العظمى. المعظمة في الشهيدات أوفيميةThird Tone لقد أقمت مكافحات في الجهاد وجهادات في الإيمان من أجل المسيح ختنك فتشفعي الآن لكي تُخضع البدع وتشامخ الأعداء تحت أقدام ملكوكنا لأجل والدة الإله يا من أخذت حد الإيمان من الآباء الستمائة والثلاثين المتوشحين بالله وحفظته يا أوفيمية الكلية المديح. |
||||
24 - 07 - 2021, 05:43 PM | رقم المشاركة : ( 114 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسة المعظمة في الشهيدات أوفيمية
ولادتها ونشأتها: ولدت القديسة إفيميّة التي نحتفل بتذكارها اليوم في منتصف القرن الثالث الميلادي في مدينة خلقيدونيا، المدينة التي إنعقد فيها المجمع المسكوني الرابع في العام 451م من أبوين ورعين تقيّين، أيام الأمبراطور ذيوكليسيانوس (284 – 305م). كان أبوها من الأشراف وأمّها من أكثر الناس حبّاً للفقير. وما كادت إفيميّة تبلغ العشرين من عمرها حتّى إندلعت موجة إضطهادٍ جديدة على المسيحيّين، إذ دعا حاكم آسيا الصغرى بريسكوس، إلى إقامة الإحتفالات وتقديم الذبائح بمناسبة عيد الإله آريس. ولمّا كانت إفيميّة في عداد مجموعة من المسيحيّين، الذين تغيّبوا عن الإحتفال وتواروا عن الأنظار، فقد أصدر الحاكم أمراً بالبحث عنهم وألقى جنوده القبض عليهم. وعندما مثلت المجموعة أمام الحاكم، سألهم: “لماذا عصيتم أوامر الأمبراطوريّة؟” كان جواب الجميع: “إنّ أوامر الأمبراطور نطيعها، شرط أن لا تكون مخالفة لأوامر إله السماء. أمّا إذا كانت كذلك، فنحن لا نعصاها وحسب، بل نقاومها أيضاً”،وساعتها إغتاظ بريسكوس الحاكم جداً وسلّمهم إلى المعذّبين. إفيميّة تحت العذاب: كان واضحاً أن قدّيستنا كانت على رأس المجموعة، ولفت جمال طلعتها وطراوة عودها الحاكم، فحاول بإطرائه خداعها وثنيها عن عزمها – فلم يفلح – فسلّمها هي أيضاً إلى التعذيب. لكن شيئاً غريباً حدث. فكلّما كان الحاكم يسلّمها إلى نوع من أنواع التعذيب، كان ملاك الربّ يأتي ويعطّل مفعوله. وضعها بريسكوس مثلاً، على عجلة مليئة بالسكاكين والشفرات لتمزيق جسدها، فجاء الملاك وكسر العجلة. ثم ألقاها في النار فلم تصبها بأذى، ثم ألقاها في جبّ ماء فيه كافة أنواع الزواحف السامة، فرسمت إشارة الصليب فوق الماء ونجت. وإنّ اثنين من جلاّديها، وهما فيكتور وسوستنيس، لما رأيا ما حدث مجّدا إله إفيمية وآمنا بالربّ يسوع، فكان مصيرهما أن أُلقيا إلى الوحوش واستشهدا. أخيراً بعدما صار واضحاً أنّ النعمة الإلهية هي أقوى من كلّ العذابات التي يمكن أن يخترعها خبثاء الأرض، شاء الربّ أن ينيّح أمته، فترك دباً ألقيت إفيمية إليه، يعضها، فأسلمت الروح. وجاء ذووها فأخذوا الجسد ودفنوه في طرف المدينة. ضريح القدّيسة إفيميّة ينبوع للعجائب: في أيام قسطنطين الكبير شيّد المسيحيون فوق ضريح القدّيسة إفيميّة كنيسة يقال إنّها كانت من أعظم كنائس الشرق وأفخمها. في تلك الكنيسة، بالذات، اجتمع آباء المجمع المسكوني الرابع (خلقيدونيا ظ¤ظ¥ظ،م). ومن الأخبار التي تناقلها التقليد الشريف بشأن عجائب إفيميّة، بعد استشهادها، أنّ قبرها، في عيدها السنوي، كان يفيض دماً حيّاً تفوح منه رائحة سماويّة لا نظير لها. وكانوا يدهنون المرضى بهذا الدم فيشفون. القدّيسة إفيميّة والمجمع المسكوني الرابع: عندما اجتمع الآباء الستمائة والثلاثون في المجمع المسكوني الرابع (خلقيدونيا ظ¤ظ¥ظ،م)، بهمّة الإمبراطورين التقيين مرقيانوس وبلخاريا، في البازيليكا الفسيحة للقدّيسة أوفيمية ، كان سعي الآباء إلى دحض آراء أفتيخيوس المدعومة من ديوسكوروس. والتماساً لحكم قاطع من الله في هذا الشأن اقترح البطريرك القدّيس أناتوليوس أن يحرّر الفريقان كتاباً لكلّ منهما يضمّنه دستور إيمانه الخاص به وأن تُجعل الوثيقتان في الصندوق الذي يضمّ جسد القدّيسة أوفيمية. فلمّا وُضع الكتابان على صدر القدّيسة خُتم الصندوق وإنصرف الآباء إلى الصلاة. بعد ثمانية أيام عاد الجميع إلى المكان. فما أن فتحوا الصندوق حتى اكتشفوا أن القدّيسة كانت تضمّ كتاب الإيمان الأرثوذكسي إلى صدرها فيما وُجد كتاب الثاني عند قدميها. وثمّة رواية قديمة أخرى لما حدث مفادها أنّ الآباء جعلوا الوثيقتين في الصندوق، للحال مدّت القديسة يدها وأخذت كتاب الإيمان القويم وقبّلته وسلّمته إلى الآباء. القدّيسة إفيميّة مفخرة الكنيسة: وقد أتى عدد من الآباء على ذكر إفيميّة بإكبارٍ عبر العصور كما بنيت كنائس كثيرة على إسمها. ومن المواعظ المهمّة التي قيلت في إستشهادها تلك التي نطق بها أستاريوس، أحد أساقفة البنطس، في الأوّل من كانون الثاني من العام 400م للميلاد، وفيها يصف إستشهاد إفيميّة كما عاينه في لوحة رسمت لها في ذلك الزمان. فبشفاعتها إيها الرب يسوع المسيح أرحمنا وخلصنا…أمين المعظمة في الشهيدات أوفيمية Third Tone لقد أبهجت جداً المستقيمي الرأي وخذلت ذوي الرأي الوخيم يا أوفيمية بتول المسيح الجميلة لأنك قد أثبت المعتقد الحسن معتقد آباء المجمع الرابع فيا أيتها الشهيدة المجيدة ابتهلي إلى المسيح الإله أن يمنحنا الرحمة العظمى. المعظمة في الشهيدات أوفيميةThird Tone لقد أقمت مكافحات في الجهاد وجهادات في الإيمان من أجل المسيح ختنك فتشفعي الآن لكي تُخضع البدع وتشامخ الأعداء تحت أقدام ملكوكنا لأجل والدة الإله يا من أخذت حد الإيمان من الآباء الستمائة والثلاثين المتوشحين بالله وحفظته يا أوفيمية الكلية المديح. |
||||
27 - 07 - 2021, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 115 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
عيد القديسة مارينا
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد القديسة مارينا وهى قديسة قبطية لقبت بالقديسة التى هزمت الشيطان، احتلت الشهيدة القديسة مارينا مكانة مهمة ومتميزة في قلوب الأقباط مما جعل كثير من الأسر القبطية يطلقن اسمها على بناتهن. وترفع صلوات عشية اليوم في عيدها، ويطلب منها الأقباط البركة والشفاعة، لأن الكنيسة تحتفظ بجزء من رفاتها المقدسة. أما عن سيرة الشهيدة مارينا؛ فلقد ولدت في مدينة أنطاكية بيسيدية في وسط آسيا الصغري في حدود بيسيدية "وهي ما تقابل بلاد تركيا حاليا وهي قطعا غير أنطاكية العظمى "بلاد سوريا حاليا" لأبوين وثنيين؛ ولكنها تعرفت على الديانة المسيحية من خلال مربية فاضلة كانت تتولى تربيتها خلال مرحلة الطفولة؛ لقنتها خلالها العديد من الفضائل المسيحية؛ وعندما بلغت الخامسة العشر من العمر توفي والديها؛ ففضلت الشابة مارينا البقاء مع المربية التي تولتها بالمحبة والرعاية؛ ولقد تأثرت القديسة مارينا بروايات القديسين وسير الشهداء التي كانت تقصها عليها المربية مما دفعها إلى اعتناق الإيمان المسيحي؛ وحدث بعدها أن جاء إلى المدينة والي جديد كان يكره المسيحيين جدا؛ وعندما شاهد مارينا بهر جدا بجمالها وأراد أن يتخذها زوجة له؛ وعندما علم أنها مسيحية استشاط غضبا؛ وأمر الجنود بإحضارها أمامه؛ وحاول إغراءها بالمال للرجوع عن الديانة المسيحية؛ وعندما رأى إصرارها الشديد وتمسكها بالإيمان المسيحي؛ أمر بتعذيبها وضربها بالسياط على ظهرها حتى تمزق جسدها وسال دمها على الأرض؛ ثم أمر بتمشيط جسدها بالأمشاط الحديدية؛ وفي كل ذلك كان الشعب يصرخ من حولها حاثا إياها أن ترحم جمالها وشبابها وتبخر للأوثان؛ وعندما رأى الوالي ثباتها وإصرارها أمر بطرحها في سجن مظلم؛ وفي أثناء الليل ظهر لها رئيس الملائكة ميخائيل وشفاها من جراحها؛ وفي الصباح عندما حضرت أمام الوالي فوجيء بعدم وجود أي آثر للجراحات والعذابات فأمر أن ينشر جسدها بمنشار حديد ووضعها في السجن؛وداخل السجن حاولت الشياطين إفزاعها بكل الطرق؛ ولكنها في كل مرة كانت تستعين باسم الرب إلهها فكانت تفزع منها الشياطين وتهرب. وفي الصباح حضرت القديسة مارينا أمام الوالي مرة أخرى؛ فأمر بإحضار إناء كبير به ماء مغلي وأن يربطوا يديها ورجليها ويغرقوها فيه؛ فنظرت القديسة إلى السماء وطلبت من الله أن يجعل لها من هذا الماء المغلي معمودية مقدسة؛ فشاهد الجميع حمامة نزلت من السماء وحلت قيود القديسة؛وعند ذلك غطست في الماء ثلاث مرات؛ وخرجت منه وهي تسبح الله الذي منحها المعمودية المقدسة؛ وفي تلك الساعة أمن كثيرون بالمسيحية ونالوا إكليل الاستشهاد؛ فاستشاط الوالي غضبا؛ وأمر بقطع رأسها حتى يتخلص منها نهائيا؛ فأخذها السياف إلى خارج المدينة؛ فطلبت منه أن يمنحها ساعة واحدة لكي تصلي لإلهها قبل أن يقوم بقطع رأسها؛ وأثناء الصلاة ظهر لها السيد المسيح مع جمع من الملائكة؛ وقال لها "كل من يتشفع بجسدك أو عضو من أعضائك من النساء العواقر بأمانة صحيحة فإنهن يحبلن ويلدن الأولاد. كذلك من تشفعت بك وهي في مخاض الطلق فإنها تخلص بسرعة". وعندما شاهد السياف هذا المنظر أمن هو أيضا بالمسيحية؛ وبعد ذلك طلبت القديسة مارينا من السياف أن يقوم بقطع رأسها سريعا؛ فرد عليها "لست فاعلا شيئا من ذلك ولا يمكن أن أقتل إنسانة مسيحية"؛ فـأجابته الشهيدة بشجاعة نادرة "إن أنت لم تصنع ما أمرت به فليس لك معي نصيب في ملكوت السموات" عند ذلك تقدم السياف وهو متردد وصلى للرب قائلا "يارب لا تثبت على هذه الخطيئة" فقطع رأس الشهيدة وبذلك نالت إكليل الشهادة وتعيد الكنيسة بتذكار استشهادها في 23 أبيب الموافق 30 يوليو. أما قصة وصول كفها الطاهر إلى كنيسة السيدة العذراء المغيثة بحارة الروم فهي كما وردت في المخطوطة رقم 95 لاهوت مسلسل 2 لاهوت والمحفوظة بكنيسة السيدة العذراء بحارة الروم. والقصة باختصار شديد أن أحد الجنود أثناء حصار العدو للمدينة؛ وجد الكف في أحد الأديرة بجبل الكرمل ببلاد فلسطين؛ وكان مغطيا بالفضة؛ فباعه لأحد تجار المعادن الثمينة وكان مصري الجنسية سافر إلى بلاد فلسطين خصيصا لشراء بعض الفضة. وعاد بها إلى مصر وكان ذلك في عام 1013 للشهداء أي ما يعادل 1297 للميلاد في عهد البابا ثيؤدوسيوس الثاني البطريرك الـ79 في أيام خلافة الناصر محمد بن المنصور بن قلاوون. وعندما عاد بالفضة إلى مصر وضعها في منزله حتى يتسنى له بيعها؛ وحدث أنه مرض مرضا شديدا جدا وأوشك على الوفاة ؛ وذات ليلة وبينما كان يزوره أحد الأصدقاء شاهد الكنز الفضة فطلب منه أن يفتحه ؛ وعندما فتحه وجد أسما مكتوبا بالحروف اليونانية تحت الفضة ؛فقال له يا أخي الحبيب أن هذه الفضة بداخلها عضو من أعضاء القديسين ؛ وأعضاء القديسين لا يليق بها أن تحفظ في البيوت بل يجب أن تودع في أحدي الكنائس.وذكر له أن المرض الذي أصابه بسبب وجود هذا الكف في منزله ؛وذكر له أنه بمجرد إيداع هذا العضو المقدس في الكنيسة سوف يبرأ من مرضه. فلما سمع التاجر هذا القول نذر على نفسه أنه أن عوفي من مرضه فسوف يهدي هذا العضو إلى كنيسة الملاك ميخائيل بالفهادين (وهي اليوم حارة الجوانية عند باب النصر شمال القاهرة الفاطمية ؛ولقد أندثرت هذه الكنيسة حاليا ) وللوقت أحس التاجر بتحسن كبير وأسترد صحته وعافيته. وعندما أندثرت هذه الكنيسة تم نقل الكف والساعد الأيمن للقديسة الشهيدة مارينا إلى أقرب كنيسة لها وهي كنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم. ومازال الكف والساعد الأيمن محفوظا في هذه الكنيسة حتى الآن. وهو يعرض على جميع الشعب في مناسبتين ؛المناسبة الأولي هي 23 أبيب الموافق 30 يوليو عيد استشهادها ؛ أما المناسبة الثانية فهي 23 هاتور الموافق 2 ديسمبر عيد تكريس أول كنيسة على أسمها في مدينة أنطاكية وتستمر الأحتفالات لمدة أسبوع تقريبا. ويتم في هاتين المناسبتين صب الحنوط والأطياب على الكف مع بعض الألحان والتماجيد المناسبة باللغات القبطية والعربية ؛ويحضرها الألوف من الشعب مسلمين وأقباطا ؛بل من جميع أنحاء أوروبا وأمريكا خصوصا النساء العواقر للتبرك من الكف ؛ ويتشفع بها الجميع معتقدين في قوة صلواتها للبركة والشفاء. أما عن كنيسة السيدة العذراء حارة الروم المحفوظ بها الكف والساعد الأيمن. فهي كنيسة أثرية ترجع للقرن السادس الميلادي تقريبا كما كانت مقرا للكرسي البابوي خلال الفترة من عصر البابا متاؤس الرابع البطريرك ال 102 (1660- 1675 م) حتى عصر البابا مرقس الثامن البطريرك ال 108 ( 1797- 1810م )ولقد كتب العلامة المقريزي عن هذه الكنيسة فقال عنها " كنيسة تعرف بالمغيثة بحارة الروم على أسم "السيدة مريم" وليس لليعاقبة بالقاهرة سوي هاتين الكنيستين "( تاريخ الأقباط للعلامة المقريزي ؛تحقيق عبد المجيد دياب ؛دار الفضيلة ؛ص193 ) أما الرحالة فانسليب ( 1635-1679 ) فقال عنها " في حارة الروم أي شارع اليونانيين ؛كنيسة السيدة العذراء ؛وهي مخصصة لسكن البطاركة " ( تقرير الحالة الحاضرة ؛ترجمة وديع عوض ؛المشروع القومي للترجمة ؛الكتاب رقم 1005 ؛ص 152 ) وقال عنها على مبارك في موسوعته الشهيرة "الخطط التوفيقية " " كنيسة الروم وهي داخل عطفة البطريق بحارة الروم " ( الخطط التوفيقية الجديدة ؛ مكتبة الأسرة 2008 ؛الجزء السادس ؛ 208 ) كما قدم لها العالم الإنجليزي ألفريد بتلر شرحا تفصيليا في كتابه الشهير "الكنائس القبطية القديمة في مصر " (ترجمة إبراهيم سلامة إبراهيم ؛مراجعة وتقديم نيافة الأنبا غريغوريوس ؛سلسلة الألف كتاب الثاني ؛الكتاب رقم 130 ؛الصفحات من 234 – 238 ) كذلك كان لكنيسة السيدة العذراء حارة الروم دورا كبيرا في الكفاح الوطني ؛فأثناء الحربين العالميتين الأولي والثانية لجأ سكان حي الغورية (أقباطا ومسلمين ) إلى فناء الكنيسة لكي يحتموا فيها من الغارات الجوية ؛وعندما أغلقت سلطات الاحتلال البريطاني أبواب الأزهر الشريف في وجه الثوار ؛دعا كاهن الكنيسة وقتها ويدعي " القمص بولس غبريال " شيوخ الأزهر وقادة الحركة الوطنية ففتح لهم الكنيسة لتكون مكان لاجتماعهم ؛ ولطالما عقدت فيها الاجتماعات الوطنية التي توحدت فيها كلمة المصريين جميعا على مقاومة الاحتلال البريطاني ؛ ولقد ارتبط القمص بولس غبريال بصداقة حميمية مع شيخ الأزهر وقتها ؛ حتى أن فضيلة شيخ الأزهر سمي وليدته الجديدة "كوكب " على أسم أبنة "القمص بولس غبريال " ؛وتمر الأيام وتصبح "كوكب" أبنة شيخ الأزهر زوجة لفضيلة الشيخ أحمد حسن الباقوري وزير الأوقاف الأسبق. ثم توفي القمص بولس غبريال في عام 1943 ؛وجاء بعده أبنه "القمص غبريال بولس غبرياال (1921 – 1976 ) ليرث عنه حب الكفاح الوطني ؛فعندما كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هاربا من سلطات الاحتلال البريطاني ؛قام القمص غبريال بإستضافة الرئيس الراحل داخل الكنيسة لحمايته من مطاردة سلطات الاحتلال له ؛ وتمر الأيام وعندما يصير الرئيس السادات رئيسا للجمهورية ؛يذهب وفد من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتهنئة الرئيس بقيادة قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك الراحل ؛ وعندما أبصر الرئيس السادات القمص غبريال بولس ضمن الوفد القبطي تعانقا عناقا حارا طويلا متذكرين الأيام الماضية. كماكانت كنيسة العذراء حارة الروم أول من قامت بتهنئة قادة ثورة يوليو 1952 ؛فدعا القمص غبرياال بولس قادة الثورة لحضور احتفال حفل عيد النيروز في 11 سبتمبر 1952 بالكنيسة وحضر الجميع الاحتفال وعلي رأسهم اللواء محمد نجيب والرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات. |
||||
30 - 07 - 2021, 07:36 PM | رقم المشاركة : ( 116 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
Saint Marina the Great الشهيدة مارينا باللغة الإنجليزية: Saint Margaret the Virgin/Saint Marina the Great Martyr - باللغة العبرية: ×רגר×ک×” הב×ھולה - باللغة اليونانية: ل¼‰خ³خ¯خ± خœخ±دپخ¯خ½خ±. معروفة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية و كنائس الشرق الأرثوذكسية (اليونانية و السريانية و الحبشية و الهندية ) بأسم القديسة مارينا التي غلبت الشيطان و معروفة في الكنائس الغربية (روما و الفاتيكان و المارونية ) باسم القديسة مارجريت العذراء من انطاكية بيسيدية نشأت القديسة مارينا (مارجريت) بمدينة إنطاكية بيسيدية,آسيا الصغري ، في وسط آسيا الصغرى بفريجية على حدود بيسيدية (احدي مدن تركيا الحالية ) وهي غير "إنطاكية العظمى" مقر الكرسي الإنطاكي التي تقع على نهر العاصي على مسافة خمسة عشرة ميلًا من البحر الأبيض المتوسط. في بداية عمرها كان دقلديانوس حاكمًا للبلاد وقد عُرف بشراسته في اضطهاد المسيحيين. وقد أصدر أوامره على كل المملكة أن كل من يسجد لغير أوثانه يعرّض نفسه للعقاب الشديد والموت. وخرج المنادون يصرخون "إن كل من لا يعبد الأوثان ويسجد لها يُطرح للوحوش الجائعة ويُعذب وتُؤخذ رأسه بحد السيف"، ونظم دقلديانوس عبادة الأوثان وأقام لها الهياكل وعيّن لها كهنة ورؤساء كهنة. وكان مقر رئيس هؤلاء الكهنة في إنطاكية بيسيدية ويدعى اسمه داسيوس وهو والد القديسة مارينا. وكان داسيوس بحكم وظيفته مثابرًا على عبادة أوثانه، كثير الانشغال بقرابينه وبخوره بإخلاص تام. ولما بلغت مارينا عامها الخامس ماتت والدتها وهي على عبادة الأوثان فرأى أبوها أن يسند تربية ابنته إلى مربية تقوم برعايتها أحسن رعاية وأفضل تربية. القديسة في بيت مربيتهاكانت هذه المربية تقطن بلدة صغيرة مجاورة لمدينة إنطاكية بيسيدية تبعد عنها حوالي خمسة عشر ميلًا. هناك عاشت مارينا مع المربية القديسة بعيدًا عن أوثان أبيها وعن ممارساته. كانت هذه المربية على قدر كبير من الإيمان، والورع ومحبة الملك المسيح، كما كانت مولعة بسير القديسين وتعاليمهم. عاشت هذه الطفلة تتمتع ببركات المربية الفاضلة لا تسمع إلا الصلوات والابتهالات، ولا ترى إلا الوداعة والإيمان والرجاء. استطاعت مربيتها أن تلقنها الإيمان الحقيقي، لا بالكلام فقط بل بالقدوة الصالحة، والمعاملة الرقيقة والعطف الحاني والنبل في الخدمة. شعرت مارينا في هذا البيت بالراحة والفرح الذي أنساها والديها بسبب ما رأته ولمسته من مربيتها المسيحية من رحمة وإنسانية، فأحبَّت مربيتها حبًا جمًا وتعلقت بها نفسها وشبت على الخلق الكريم من شجاعة وطهارة وصدق مع الناس ومع نفسها. جهاد القديسةعاشت مارينا مع مربيتها عشرة سنوات حتى بلغت الخامسة عشرة. ومات أبوها وهي في هذه السن، ففضلت القديسة البقاء في بيت مربيتها. كما كانت مربيتها تعتبر بقاء مارينا معها بعد وفاة والديها من نعم المسيح عليها. سمعت مارينا من مربيتها الكثير من سير الشهداء القديسين مثل القديستين يوأنا و ادروسيس ، عن ثباتهم في الإيمان واستبسالهم أمام الحكام والولاة. سمعت عن الشهداء الأطهار أنهم كانوا يتسابقون للشهادة ولسفك دمائهم من أجل عظم محبتهم في الملك المسيح. فنهضت تصلي قائلة: "أيها السيد المتحنن؛ أنت تعرف ضعف البشرية. وأنا أسألك أن تقويني لكي أغلب المضادين لك وأقدم لك السبح إلى الأبد. آمين". أمام الواليوفي أحد الأيام قدم الوفارنوس الوالي الجديد لإنطاكية بيسيدية، وكان مكلفًا بالقبض على المسيحيين وتعذيبهم. وفيما كان مع جنوده يفتش عن المسيحيين إذا بالقديسة مارينا خارجة مع مربيتها فأبصرها وهو جالس في مركبته ورأى جمالها فعزم على أن يتخذها زوجة له مهما كلّفه ذلك. أرسل جنوده للقبض عليها فلما هموا بذلك شرعت تصلي قائلة: "ارحمني يا الله مخلصي ولا تهلك نفسي مع الكفار ولا حياتي مع سافكي الدماء ولا تتخلى عني، لئلا يُهلك الآثمة نفسي، ويدنّسوا مسامعي ويغيّروا فهمي، بل أرسل من العلاء وامنحني نعمة لأتقوى بقوتك؛ وأثبت بغير جزع وأجاوب هذا النجس بحسب سؤاله، لأني أنظر نفسي المسكينة كالشاة بين الذئاب الخاطفة، أو كالعصفور بين المقتنصين، وكالسمكة في شباك الصيادين. فتعالَ إلىَّ يا سيدي يسوع المسيح وخلصني من يد هذا الكافر النجس، ولك ينبغي السبح والكرامة إلى الأبد. آمين". ولما فرغت المختارة مارينا من مناجاة الرب يسوع رجع الجند إلى الوالي قائلين: "لم نتمكن من القبض على هذه الصبية لأنها تدعو باسم المسيح"، فاضطرب الوالي بمجرد سماعه أن الفتاة مسيحية. غضب الوالي جدًا وحرّكه الشيطان ليُرهب هذه الفتاة الصغيرة بآلات التعذيب والتهديد بالموت. فأمر جنوده أن يحضروا (الجارية) أمامه فلما أحضروها قال لها الوالي: "من أي جنس أنت؟" أجابته أنا نصرانية ولست بأمة". فقال لها: "فمن أية قبيلة أنتِ؟ وما اسمكِ؟" أجابته القديسة مارينا قائلة: "أنا من قبيلة يسوع المسيح واسمي مارينا". قال لها الوالي: "فأنتِ تدعين باسم يسوع الناصري الجليلي الذي صلبه اليهود؟" أجابت القديسة: "نعم؛ أنا أدعو باسمه وإن كنت لست أهلًا لكي ينعم على نفسي الضعيفة ويخلصني من كفرك ونجاسة قلبك". عند ذلك أمر الوالي أن يتحفظ عليها حتى لا تدخل المدينة. فلما دخل الوالي إنطاكية ليقدم الذبائح والبخور لآلهته أمر بإحضار القديسة مارينا. ولما مثلت بين يديه قال لها: "اعلمي يا مارينا إني أشفق على شبابك وحسن بهائك، فارجعي واطيعي أوامري واسجدي واذبحي للآلهة فتنالي مني أعظم العطاء، ويكون لك بذلك فضل على غيرك". فأجابته القديسة المختارة "إني لا أتزعزع عن عبادة الله الحي؛ وإني أذبح ذبيحة الشكر لله العظيم مخلص الجميع. وإني أتمسك بعبادته وحده إلى الأبد". مجد الألم / عذاباتهاحينئذ خاطبها الوالي قائلًا: "بهذا الإصرار يا مارينا ستعرضين نفسكِ للعذاب الشديد، وتُبتر أعضاؤك بالحديد والنار. وستجتازين نيران غضبي، وليس من يخلصك من يدي سوى طاعتك لأوامري، وتخليكِ عن عنادكِ هذا، فتسجدي لآلهتي وتربحين نفسكِ وتحفظين جمالكِ. وإن فعلت هذا أغدق عليك أثمن العطايا وأرفعك إلى أعلى المراتب، فتصيرين لي زوجة وتصبحين من الأميرات". أجابته القديسة قائلة: "أتظن أني أفزع من تهديداتك؟ أنا أؤمن أن إلهي الصالح سوف يقويني ويرسل لي عونًا من قدسه. أنا أعلم أنه ليس لك سلطان إلا على جسدي، أما روحي فليس لك سلطان عليها كما يقول إلهي في إنجيله المقدس... وأما أنا فإني على أتم استعداد لقبول أي عذاب لكي يؤهلني هذا للراحة مع العذارى الحكيمات اللواتي فُزن بالعريس الحقيقي يسوع المسيح، وصرن أهلًا للمضي معه إلى العرس. لأن سيدي يسوع المسيح الذي أعبده بذل نفسه للموت من أجلنا، وأنا لست مستحقة أن أبذل جسدي وأن أحتمل جميع العذابات من أجله". عند ذلك أمر الوالي أن تُربط يداها بالحبال وأن تقيد رجلاها وتضرب بالعصي والسياط. كان نظر القديسة متجهًا إلى السماء وهي تقول: "إليك يا رب رفعت نفسي. إلهي عليك توكلت، فلا تدعني أخزى ولا تشمت بي أعدائي، لأن كل منتظريك لا يخزون؛ ليخز الغادرون بلا سبب... لأنني احتمل هذه العذابات من أجل اعترافي باسمك القدوس. ارسل رحمتك وتحننك لكي يتحول حزني هذا إلى فرح." وبينما كانت القديسة مارينا ترنم مسبحة كان الجند يضربونها ضربًا مبرحًا حتى تمزق جسدها وسال دمها غزيرًا، وعندئذ ظهر لها رئيس الملائكة الجليل ميخائيل وقال لها: "عظيم إيمانك يا مارينا، تقوِ في الإيمان أكثر لأن باعترافك الحسن تحيا نفسك وستنالين المعمودية المقدسة". صراعها مع الشيطانوكان الشعب الواقف ينظر إليها ويبكي وقال بعضهم: "يا مارينا إن جسدك الجميل المشرق أهلكه هذا الوالي القاسي، وهو مزمع أن يمحو اسمك عن وجه الأرض فاخضعي لأوامره وآمني بآلهته حتى تخلصي من عذابه." فأجابت القديسة قائلة: "إن الله قد أعانني وأرسل رئيس الملائكة ميخائيل لي وحمل عني هذه الآلام، وشفي أوجاعي وقواني وكشف عن عيني فرأيت عجائب الرب، فماذا تريدون أنتم يا قليلي الإيمان؟ فإن كان جسدي يهلك، فإن روحي تتجدد، وتكون مع أرواح العذارى الحكيمات. أما أنتم فاسمعوا وآمنوا بالرب فإنه يسمع لكل الطالبين إليه. أما أنا فلا أسجد لآلهة بكماء عمياء مصنوعة بأيدي الناس". ثم نظرت مارينا إلى الوالي وقالت له: "كلما أردت أن تصنع حسب تعاليم أبيك الشيطان فاصنعه بأقصى سرعة. لأن إلهي قد عزّاني وهو لي معين. وإن كان لك سلطان على جسدي فليس لك سلطان على روحي، لأن إلهي وحده له سلطان عليها، وهو يخلصني من يديك، لأن قوة الله بعيدة عنك وستحل بك العقوبة الأبدية". أمر الوالي أن يمشطوها بأمشاطٍ من حديد، فرفعت القديسة المختارة مارينا نظرها إلى السماء وقالت: "لأنه قد أحاطت بي كلابجماعة من الأشرار اكتنفتني وقبضوا عليّ. وأنت يا الله أسرع إلى معونتي من القوم الغرباء ونجِ وحيدتك وخلصني من فم الأسد..." (مز 22: 16)، عند ذلك أمر الوالي أن تُطرح في السجن. عند دخولها رشمت نفسها بعلامة الصليب قائلة: "أيها القدوس مثبت كل الأمور الصالحة بيديك. ومن خوف مجدك ترتعد كل الخليقة. أنت رجاء التائبين ومحرر المأسورين. أنت أب اليتامى وقاضي الأرامل. أنظر إلى ذلي ومسكنتي ونجني ولا تتخلى عني يا إلهي، لأني قد رفعت نفسي إليك يا إلهي، وليس لي رجاء غيرك". وكان ثاؤفيموس كاتب سيرتها يحضر لها الخبز والماء من عند مربيتها من طاقة السجن وكانت تكتب له كل ما يحدث لها. فبينما كانت تصلي في الليل ظهر لها ميخائيل رئيس الملائكة ورشمها بعلامة الصليب المقدس، فتلاشت من جسدها كل جراحاتها وأوجاعها، وكانت تنظر إلى الضوء المحيط بالسجن وكان أبهى من ضوء الشمس. ثم قال لها رئيس الملائكة: "تقوِ يا عروس المسيح القديسة المختارة مارينا فستنالين ما سألتِ؛ ستقاتلين عدوكِ الشيطان وتنظرينه وجهًا لوجه وتغلبينه، وستنالين المعمودية المقدسة، وسترتفع روحك إلى النعيم الأبدي." ثم أعطاها ميخائيل السلام وصعد إلى السماء بمجد عظيم. وبقيت القديسة مارينا تصلي إلى الصباح، حين أمر الوالي باستدعائها. لما حضرت ونظر إليها لم يرَ في جسمها شيئًا من أثر الألم فقال لها: "يا مارينا بحق قد ظهر سحرك اليوم!" فقالت له: "لست بساحرة، بل أنا عبدة ليسوع المسيح، والآن لتفضح أنت وأوثانك النجسة". حينئذ أمر الوالي أن تنشر بمنشار حديد قائلًا: "حتى أبصر إن كان المصلوب يخلصك من يدي"، ثم أمر أن يقطع لحمها بالسكاكين، وتطرح في السجن حتى ينتن جسدها ظانًا أنها ماتت. فما أن دخلت السجن حتى أتى إليها رئيس الملائكة ميخائيل وقال لها: "تقوِ لتغلبي أعداءك وتظفري بإكليل الفرح." ثم رشمها بعلامة الصليب المقدس فعوفيت تمامًا. بينما هي قائمة تصلي خرج إليها من أحد أركان السجن تنّين عظيم مفزع، فعندما رأته القديسة فزعت وركعت تصلى قائلة: "أيها الإله غير المنظور الذي ربط الشيطان وحلّ من ربطهم الشيطان، محيي الموتى، وكاسر قوة التنّين العظيم، أنظر إليّ وارحمني لأغلب هذا الوحش الرديء بقوتك". وتقدم التنّين من القديسة وفتح فاه وابتلعها وكانت يدا القديسة مرفوعتين بعلامة الصليب وهي في جوف الوحش، فانشق جوفه وخرجت منه القديسة، ولم يمسها أذى، أما التنّين فمات لوقته. عمادهاظلت مارينا واقفة تصلي ثم التفتت إلى ركن السجن الأيسر فرأت الشيطان بشبه إنسان جالسًا على الأرض وقد عقد يديه على ركبتيه. فصلت مارينا قائلة: "يا سيدي يسوع المسيح بدء الحكمة ملك الملوك صخر الدهور، أشكرك يا إلهي صخر الملتجئين إليه، مدبر السائرين، إكليل العذارى، مخلص العالم". فلما صلت أمسكت الشيطان بيدها فقال لها: "يا مارينا اطيعي الوالي فيما يأمرك به". فالتفتت مارينا حولها ووجدت مطرقة فأخذتها وشرعت تدق بها رأس العدو ثم وضعت قدمها على عنقه، وقالت: "كف عني يا شرير فإن إلهي يخلصني من كل خطية لأني بالحق أعبده". فلما قالت هذا أشرق عليها نور باهر في السجن وظهر لها صليب المسيح وشبه حمامة فوقه؛ وقالت للقديسة: "أيتها العذراء القديسة مارينا قد أعد لك إكليل النور والفرح وها أبواب الفردوس مفتوحة في انتظارك". عادت وربطت الشيطان بعلامة الصليب و"صلّبت" على الأرض فانشقت وصارت هاوية وانطرح فيها هو يصرخ " غلبتيني يا مارينا غلبتيني يا مارينا " في الغد أمر الوالي بإحضار القديسة وأعاد عليها أوامره بالسجود للأصنام، ولما رفضت أمر جنده أن يجروها ويعلقوها ثم يحرقوها. ففعل الجند كما أمرهم الوالي ثم إزاء إصرار القديسة على عدم الإذعان لأوامر الوالي بعبادة أصنامه أمر الوالي أن تُربط يدا مارينا ورجلاها وأن توضع في ماءٍ يغلي. فلما فعل الجند وألقوا القديسة في الماء نظرت نحو السماء قائلة: "أيها الساكن في السماء أسألك أن تحل ربطي، وأن تجعل لي هذا الماء معمودية؛ وألبسني ثوب الخلاص. وانزع عني الإنسان العتيق، وألبسني الجديد، واجعلني أهلا بهذا العماد لأرث الحياة الأبدية، وثبِّت فيَّ إيماني".عند ذلك حدثت زلزلة عظيمة وانحلت رباطات مارينا وغطست في الماء ثلاث مرات باسم الآب والابن والروح القدس وخرجت من الماء وهي تسبح الله. ثم جاء صوت من السماء سمعه كل الحاضرين قائلًا: "أيتها المباركة مارينا ها أنت قد اصطبغت بالمعمودية المقدسة. طوباكِ لأنك استحققت إكليل البتولية." في تلك الساعة آمن كثيرون واعتمدوا في الماء ونالوا إكليل الشهادة حينئذ أمر الوالي بقطع رؤوسهم جميعا بحد السيف. الاستشهادتحقق الوالي أن وجود مارينا يشكل خطرًا على أوثانه وعبادتها فأمر بقطع رأسها. فأخذها الجندي المكلف بهذا وخرج بها خارج المدينة وهناك قال لها أنه يؤمن بالمسيح وقال: "إني أنظر يسوع المسيح مع الملائكة." حينئذ قالت له القديسة: أسألك أن تمهلني قليلًا لكي أصلي، فأذن لها فشرعت القديسة المختارة مارينا تصلي. وعند انتهاء صلاتها صارت للوقت زلزلة عظيمة، وإذا بالمخلص مع الملائكة القديسين يوافون القديسة المختارة فارتعدت مارينا جدًا؛ وطرحت نفسها على الأرض أمام المخلص فقال لها: "لا تخافي يا مارينا، لقد أتيت إليكِ لأكمل لك جميع طلباتك". ومد السيد يده وأقامها وقال لها: "قومي يا مارينا، طوباك لأنك ذكرت في صلاتك جميع الخطاة، وسأعطيكِ كل ما طلبتِ وأكثر مما طلبت..." هنا قالت القديسة للسياف: "أيها الأخ افعل ما أُمرت به". فأجابها: "لا أستطيع أن أقتل عبدة المسيح المباركة." فقالت الشهيدة المختارة: "إن أنت لم تتمم ما أُمرت به فليس لك معي نصيب في ملكوت السموات". عند ذلك تقدم السيّاف مرتعبًا وقطع رأس الشهيدة القديسة وهو يقول: "يا رب لا تقم لي هذه الخطية". ثم قطع رقبته على اسم إله الشهيدة ووقع عن يمينها. عندئذ تزلزلت الأرض وهرع كثيرون من المرضى وذوي العاهات إلى جسدها يتباركون به ويطلبون شفاعتها، فبرئوا من أمراضهم وعاهاتهم، ورأى كثيرون الملائكة يزفون جسد الشهيدة قائلين: "ليس لك شبيه يا رب". وآمن جمع غفير واستشهد أكثرهم حين رأوا مجد شهادة القديسة المختارة مارينا ونالوا أكاليل المجد معها. وتُعَيِّد لها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 23 أبيب. و يوم 23 هاتور تكريس كنيستها بمدينة انطاكية بيسيدية بينما تعيد لها الكنائس الغربية يوم 17 يوليو من كل عام |
||||
31 - 07 - 2021, 12:49 PM | رقم المشاركة : ( 117 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
تحتفل الكنيسة القبطية اليوم بتذكار استشهاد القديسة مارينا، ولقبها المعروف في الكنائس الغربية المسيحية بأسم القدّيسة مرغريتا. تستعرض البوابة نيوز قصة حياتها حسب ماوثقه كتاب تاريخ الكنيسة والمخطوطات. نشأتها: ولدت مارينا في عصر المُلك الأمبراطور كلوديوس عام ظ¢ظ§ظ*م ببلدة أنطاكية بيسيدية كانت ماريا ابنة أحد كهنة الأوثان اسمه أيديسيموس توفيت والدتها وهي في الثانية عشرة وقامت بتربيتها مربية تم إحضارها من منطقة ريفية بانطاكية. اختلطت مارينا منذ صغرها بالمسيحيّين ولمّا بلغت الخامسة عشرة ارتبطت بمحبّة المسيح لدرجة أنّها لم تعد ترغب ولا تفكّر في شئ إلاّ في مساهمة تضحية الشهداء القدّيسين وقامت بالمجاهرة بمسيحيّتها ورفض عبادة الأصنام، الأمر الذي أثار أباها فحرمها الميراث. اعتناقها المسيحية ورحلة العذاب: أثناء مرور حاكم آسيا المدعو أوليبريوس في طريقه الي أنطاكية، التقى القدّيسة ترعى القطعان هي ونساء أخريات من القرية. أخذ الحاكم بطلعتها فأمر رجاله بأن يحضروها إليه ليتّخذها لنفسه زوجة. فلمّا بلغ بها الحاكم ومَن معه القصر سألها مَن تكون فأجابت بلهجة واثقة: "اسمي مارينا وأنا ابنة أبوَين حرّين من بيسيديا، لكنّي خادمة المسيح وبعد حوار وجدل أمر فتم إيداعها السجن، إلى اليوم التالي، الذي صادف فيه عيد وثني كبير. فلمّا أحضرت، من جديد، دُعيت إلى التضحية للآلهة أسوَة ببقية الشعب، فأجابت: "بل أذبح ذبيحة التسبيح لإلهي لا لأصنامكم الخرساء التي لا حياة فيها!" فحاول أوليبريوس إقناعها بالحسني لكنّها أجابت "أن كل جمال جسدي يذوي فيما تجمّل العذابات، من أجل اسم المسيح، النفس وتعدّها للعرس الأبدي". أثارت شجاعة القدّيسة حفيظة الحاكم فأمر بمدّها على الأرض وضربها بالسياط المشوكة وأن يُخدّش جسدها بأظافر حديدية. بنتيجة ذلك سال دم القديسة وصبغ الأرض. لكنْ لم تخرج من فمها صرخة ألم ولا اضطربت نفسها وكأن آخر يكابد عنها. طال تعذيبها، على هذا النحو، ساعات أعيدت بعده إلى السجن. كل هذا دفعها إلى الصلاة إلى ربّها سُؤْلًا لعونه في المحنة والاعتراف بالإيمان. رؤية الشيطان: ورد أنّه كانت لمارينا رؤيا عاينت فيها الشيطان تنّينًا ينفث نارًا ودخانًا باتّجاه القدّيسة. ومع أنّ مارينا ارتعبت من المنظر إلاّ أنّ صلاتها ما لبثت أن فعلت إذ تحوّل التنّين إلى كلب أسود ضخم منفّر. وبننعمة الله داسته وقتلته. إذ ذاك امتلأ الحبس نورًا متلألئًا ينبعث من صليب ضخم استقرّت عليه حمامة بيضاء. نزلت الحمامة ووقفت بجانب مارينا وقالت لها: " افرحي يا مارينا، يا حمامة روحيّة لله لأنّك غلبت الخبيث وأخزيته. افرحي يا خادمة أمينة للربّ الذي أحببته من كل قلبك وهجرت كل متع الأرض العابرة. افرحي وسُرّي لأنّ الوقت حان لتتلقّي إكليل الغلبة وتدخلي باللباس اللائق، مع العذارى الحكيمات، خدر ختنك وملكك!" و في الصباح نقُلت مارينا، مرّة جديدة، إلى أمام الحاكم. فلمّا أبدت تصميمًا أشدّ من ذي قبل، أمر أوليبريوس بتعريتها وإحراقها بالمشاعل. وبعدما ألقيت في الماء لتختنق وأعانتها الحمامة البيضاء، اهتزّ العديدون لمرآها واعترفوا بالمسيح، فاغتاظ الحاكم بالأكثر وأمر بقطع رأسها. في الطريق إلى مكان الإعدام آمن الجلاّد بالمسيح، فلم يشأ بعدُ أن يمدّ يده لأذيتها، فقالت له القدّيسة: " لا نصيب لك معي إذا أمسكت عن إتمام ما أمرت به". إذ ذاك، بيد مرتجفة، قطع هامتها. وإنّ مسيحيًاً، اسمه تيوتيموس، كان يتردّد على القدّيسة حاملًا لها طعامًا، جاء وأخذها وواراها الثرى بلياقة. وقد بقيت رفات القدّيسة، حتى زمن الصليبيّين ( ظ،ظ¢ظ*ظ¤م ) تُكرم في القسطنطينية.و اما قصة كفها الموجود بكنيسة العذراء المغيثة فله تسلسل عجيب علي النحو التالي حيث وجده جندى في أحد الأديرة بجبل الكرمل ببلاد فلسطين وكان مغطي بالفضة. باعه لتاجر مصري الجنسية سافر إلي بلاد فلسطين خصيصا لشراء الفضة.عاد التاجر إلي مصر عام ظ،ظ¢ظ©ظ§للميلاد في عهد البابا ثيؤدوسيوس الثاني ووضع التاجر الكف في منزله إلى أن يبيعه. زار التاجر أحد الأصدقاء وعندما فتح العلبة وجد اسم مارينا باليوناني تحت الفضة. طلب الصديق من التاجر أن تودع الكف في إحدي الكنائس وليس البيت. وأعلمه أن المرض الذي أصابه بسبب وجود هذا الكف في منزله. أطاع التاجر كلام صديقه فشفاه الله من مرضه. وضع الكف في كنيسة الملاك ميخائيل بالفهادين ولقد اندثرت هذه الكنيسة. تم نقل الكف والساعد الأيمن للقديسة الشهيدة مارينا إلي كنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم. |
||||
31 - 07 - 2021, 01:16 PM | رقم المشاركة : ( 118 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسة تكلا Thecla القديسة تكلا Thecla هي تلميذة القديس بولس الرسول، حُسبت كأول الشهيدات في المسيحية كما حُسب القديس إسطفانوس أول الشهداء، إذ احتملت ميتات كثيرة مع أنه لم يُسفك دمها. رآها كثير من الآباء نموذجًا مصغرًا للكنيسة البتول المزينة بكل فضيلة بعد القديسة مريم مباشرة، حتى أن كثير من الآباء حين يمتدحون قديسة عظيمة يدعونها "تكلا الجديدة". إيمانها: نشأت في أيقونية Thecla of Iconium وقد عُرفت بجمالها البارع بجانب خلقها الحميد وغناها مع علمها إذ اهتم والدها -أحد أشراف المدينة- بتثقيفها. تبحرت في الفلسفة، وأتقنت الشعر؛ وكانت فصيحة اللسان، مملوءة جراءة لكن في احتشام وأدب. تقدم لها كثير من الشبان، وقد استقر رأي والديها على أحد الشبان الأغنياء، ابن أحد الأشراف، وكان يدعي تاميريس Thamyris. نحو عام 45 م. إذ مرّ القديسان بولس وبرنابا في مدينة أيقونية، في الرحلة التبشيرية الأولي (أع13: 51)، وإذ كانت تجلس عند حافة نافذة في أعلي المنزل ترى القديس بولس وتسمع كلماته، سحبها روح الله للتمتع بالإنجيل. التقت القديسة بالرسول بولس وسمعت له، وأعلنت إيمانها ثم اعتمدت. خلال جلساتها المستمرة شعرت بحنين شديد للحياة البتولية، فبدأت تطرح عنها الزينة الباطلة ولا تعبأ بالحلي واللآلئ، كما عزفت عن الحفلات والولائم، الأمر الذي أربك والدتها. بدأت الأم تلاطفها وتنصحها أن تعود إلى حياتها الأولى العادية فتتزوج ليكون لها أطفال، ولكي تسندها أيضًا في شيخوختها، لكن القديسة أعلنت بكل حزم رغبتها في البتولية من أجل الرب، فصارت الأم تهددها. التجأت الأم إلى تاميريس ليساعدها في إقناع ابنتها بالزواج، فصار يتملقها، حاسبًا أنه قادر أن يسحب قلبها للهو العالم، أما هي فكانت تصرّ على حياة البتولية. اهتمامها ببولس في السجن: شعرت الأم بأن عارًا يلحق بها برفض ابنتها للزواج، وشعر تاميريس أن تكلا قد كسرت تشامخه، فتحول حبه لها إلى كراهية شديدة، وإذ أراد التنكيل بها أثار الوالي ضد معلمها بولس الرسول، فزج به في السجن. أدركت القديسة كلمات بولس الرسول: "كلمة الله لا تُقيد" (2تي2: 9)، فتسللت إلى السجن لتقف بجوار معلمها، تسمع كلماته الإنجيلية، وتنفق عليه من مالها، إذ يقول القديس يوحنا ذهبي الفم: "قدمت القديسة تكلا في بدء تنصرها ما عندها من الجواهر لإسعاف بولس الرسول، وأنتم القدماء في الديانة والمفتخرون بالاسم المسيحي لا تساعدون المسيح بشيء تتصدقون به على الفقراء". جُلد الرسول ثم طرد بينما أُلقي القبض على تلميذته. وسط الأتون: ثارت الأم على ابنتها وأيضًا ثار تاميريس عليها، وقد حاول القاضي إقناعها أن ترتد عن الإيمان بالمسيح وتخضع لقانون الطبيعة فتتزوج لكنها رفضت بإصرار. أشعل أمامها أتون النار فلم تبالِ بل صلت لله وتقدمت بشجاعة بنفسها وسط الأتون. حدث ريح عاصفة وبروق ورعد، وإذ هطلت الأمطار انطفأت النيران ولم يصبها أذى، بينما أصاب الأذى بعضًا ممن هم حولها، وإذ هرب الكل انطلقت هي إلى خارج المدينة ورافقت القديس بولس حتى استقرت في إنطاكية. عذاباتها في إنطاكية: في إنطاكية إذ افتتن بجمالها أحد كبار المدينة، يدعى إسكندر، وجدها يومًا في الطريق فحاول اغتصابها لكنها أفلتت من يديه، وصارت تنتهره وسط الجموع بل ومزقت ثوبه وألقت بعمامة رأسه في الوحل، فأراد الانتقام منها. وشى بها لدى الوالي الذي حكم عليها بإلقائها وسط الوحوش المفترسة. جاءت الحشود تنظر الفتاة الجميلة تنهشها الوحوش المفترسة. وإذ أعطى الوالي أمره بإطلاقها، أسرعت إليها لتجثوا عند قدميها وتلحسهما بألسنتها، فظن الوالي أن الوحوش غير جائعة، فأمر بإعادة الكرّة في اليوم التالي وإذ تكرر المنظر تعالت صرخات الجماهير تطلب العفو عنها، وإن كان قلة طلبوا قتلها بكونها ساحرة. أُلقيت تكلا في السجن، وفي اليوم الثالث ربطت في أقدام ثورين هائجين، وإذ تألمت جدًا صرخت أن يقبل الرب روحها، لكن فجأة انفكت عن الثورين الذين انطلقا ليطرحا الجلادين أرضًا ويهلكانهم. أُلقيت أيضًا في جب به ثعابين سامة فلم يصبها أذى، أخيرًا أمر الوالي بإطلاقها حرة، خاصة وأن كثير من الشريفات المسيحيات والوثنيات كن ثائرات على موقف إسكندر معها في الطريق، وقد احتضنتها شريفة تدعي تريفينا Tryphaena. في جبال القلمون: انطلقت القديسة تكلا إلى القديس بولس في ميرا بليكيا وأخبرته بعمل الله معها فمجد الله وشجعها، فكانت تسنده في الكرازة بين الوثنيات. تنقلاتها: انطلقت إلى أيقونية فوجدت خطيبها قد مات، أما والدتها فأصرت على عنادها. كرزت بين بعض الوثنيات ثم انطلقت إلى سوريا تكرز وتبشر بين النساء وقد آمن على يديها كثيرات. اتخذت لنفسها مغارة في سلوقية Seleucia وعاشت في حياة هادئة تأملية مدة 27 سنة، كانت الجماهير تأتي إليها وتستمع لكلماتها وتطلب صلواتها. نياحتها: قيل إن الأطباء ثاروا ضدها، لأن المرضى هجروهم وذهبوا إلى القديسة يطلبون صلواتها عنهم، وإذ أثاروا جماعة من الأشرار للفتك بها، جاءوا إليها فوجدوها تصلي. لم ترتبك بل رفعت عينيها إلى السماء، فانشقت الصخرة ودخلت فيها لتنطلق إلى عريسها السماوي. جاء في بعض المخطوطات أنها وجدت في الصخرة طريقًا منه انطلقت إلى روما لترقد وتُدفن بجوار معلمها بولس الرسول. العيد يوم 23 سبتمبر. |
||||
02 - 08 - 2021, 08:04 PM | رقم المشاركة : ( 119 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
قصة كف الشهيدة مارينا 1- وجده جندى في أحد الأديرة بجبل الكرمل ببلاد فلسطين وكان مغطي بالفضة 2- باعه لتاجر مصري الجنسية سافر إلي بلاد فلسطين خصيصا لشراء الفضة 3- عاد التاجر إلي مصر عام 1297 للميلاد في عهد البابا ثيؤدوسيوس الثاني 4- وضع التاجر الكف في منزله إلى أن يبيعه 5- زار التاجر أحد الأصدقاء وعندما فتح العلبة وجد اسم مارينا باليوناني تحت الفضة 6- طلب الصديق من التاجر أن تودع الكف في إحدي الكنائس وليس البيت 7- وأعلمه أن المرض الذي أصابه بسبب وجود هذا الكف في منزله 8- أطاع التاجر كلام صديقه فشفاه الله من مرضه 9- وضع الكف في كنيسة الملاك ميخائيل بالفهادين ولقد اندثرت هذه الكنيسة 10- تم نقل الكف والساعد الأيمن للقديسة الشهيدة مارينا إلي كنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم. شفاعتها تكون معانا أمين |
||||
02 - 08 - 2021, 08:18 PM | رقم المشاركة : ( 120 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
( صلاة القديسة مارينا من اعظم صلوات القديسين ) اللهم انك انت الذى رفعت السموات وبسطت الارض اسمع منى طلبتى اسالك يا رب من اجل كل خاطئ يسالك باسمي تائبا عن خطاياه امح جميع ذنوبه وكل من اوقد هيكلي اعطه ما يساله منك. وكل من حضر فى مجلس قضاء مفزع ويذكر اسمي او كتب قصة شهادتى اعطه يا رب ما يفرح به قلبه وكل من له مرض من الامراض وسالك منه الشفاء باسمي ان يا رب الصحة سريعاً من جميع علله واسقامه الجسدية والنفسية وكل من حضر لي بيعتي او سمع قصة شهادتى تحنن علي يا رب بغفران خطاياه. وكل من وقع في امر صعب او فى حكومة مرعبة وطلب اليك باسمي قوة يا رب وانصره على اعدائه. وكل من يسالك يا رب وهو فى طريق فجوعة او برية او بحر اعنه يا رب ورده سالما الى مسكنه وكل من عمل تذكاري اذكره يا رب يوم وقوفه بين يديك ولا توقفه فى دينونة .وكل الذين يجيئون يوم تذكارى من الكهنة والاراخنة وسائر الشعب والمؤمنين باسماء فى هيكلك المقدس ويذكرون اسم عبدتك نيحهم يارب مع اولئك القديسين. وللوقت صارت زلزلة عظيمة حتى لم يستطع احد ان يشيل نظره (يرفع نظره) للقاء السيد المخلص مع الملائكة القديسين .فلما نظرت القديسة الطوباوية (مارينا) فزعت وارتعبت جداً من ذلك .فقال لها المخلص :لا تخافى فحينئذ اسرعت القديسة مارينا وطرحت نفسها على الارض امام السيد الرحوم وقالت : يا سيدي اسالك ان تكمل ما طلبته .فاجابها قائلاً: يا مارينا لذلك اتيت اليك لاكمل جميع سؤالك. وان الرب اقلمها وقال لها : قومى يا مارينا ان كل خاطئ ياتى الى جسدك او عضو من اعضاء جسدك ويصلي ويطلب التوبة بامانة فان خطاياه تغفر له قبل خروجه من تلك البيعة (الكنيسة) التى فيها عضو من اعضاء جسدك وكل من يستر جسدك بشئ من الثياب فان جسده يكون مستورا يوم شدته وكذلك كل من تشفعت بك وهى فى مخاض الولادة فانها تخلص بسرعة وكل البهائم التى لم تكمل ولادتها اذا سال اربابها فى موضع يكون فيه عضو من جسدك بامانة فانها تكمل حملها ويلدن الاولاد سالمين وهوذا رئيس الملائكة ميخائيل موكل بالبيعة التى يكون فيها عضو من اعضاء جسدك ليعطى كل من يحضر اليه ويتشفع به ما يطلبه وحيث يكون عضومن جسدك او كتاب شهادتك لا يدخل اليه روح خبيث بل تحل السلامة التى لروح الحق فى ذلك المكان فابين لك ذلك ان الملائكة يتقومون الى ساحتك وياخذون روحك الطاهرة الى الفردوس النعيم . اما جسدك فيكون على الارض لكي كل من يلمس عضو من اعضاء جسدك واحاسبه بخطيئته فطوباكي اذ كنتى فى عقوباتك تذكرين الخطاة طوبى للشعب الذى يومن ويعيد يوم ذكراك +++ منقول من كنيسة العذراء المغيثة بحارة الروم التى يوجد بها كف القديسة ولم يتحلل بعد رغم مرور ما لا يقل عن 1720 سنة على استشهادها بركة صلوات وشفاعة العذراء المغيثة والقديسة ما رينا تكون معنا امين |
||||
|