|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻟﻺﻣﺘﺪﺍﺩ ﺇﻟﻲ ﻓﻮﻕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻓﻘﻴًﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﻧﺤﻮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ
|
31 - 10 - 2016, 09:16 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
كيفية الشبع والامتلاء هنا أذكر لكم قصة حدثت في العهد القديم "وصرخت إلى أليشع امرأة من نساء بني الأنبياء قائلة: إن عبدك زوجي قد مات، وأنت تعلم أن عبدك كان يخاف الرب، فأتى المرابي لياخذ ولدي له عبدين. فقال لها أليشع: ماذا أصنع لك؟ أخبريني ماذا لك في البيت؟ فقالت: ليس لجاريتك شيء في البيت إلا دهنة زيت؛ فقال: اذهبي استعيري لنفسك أوعية من خارج من عند جميع جيرانك، أوعية فارغة لا تقللي. ثم ادخلي وأغلقي الباب على نفسك وعلى بنيك، وصبي في جميع هذه الأوعية، وما امتلأ انقليه. فذهبت من عنده وأغلقت الباب على نفسها وعلى بنيها، فكانوا هم يقدِّمون لها الأوعية وهي تصب. ولما امتلأت الأوعية، قالت لابنها: قدِّم لي أيضًا وعاءً، فقال لها: لا يوجد بعد وعاء، فوقف الزيت. فأتت وأخبرت رجل الله. فقال اذهبي بيعي الزيت واوفي دينك، وعيشي أنت وبنوك بما بقي". (2 مل 1:4-7). إن هذه القصة بمغزاها الروحي والحرفي، نجدها تمثِّل حياة الفقر والشبع. وتعطي لنا رجاءً في الله الذي يصنع المعجزات. إن الشيطان قد سلب الإنسان غناه، ويظل يدفعه للجمع وعدم الشبع "العين لا تشبع من النظر والأذن لا تمتلئ من السمع" (جا 1 : . ولهذا، جاء إلينا المسيح إلهنا المخلص الحقيقي؛ لنؤمن به، ويملأ حياتنا شبعًا ومحبة، وقلوبنا فرحًا ونعيمًا، وأرواحنا سلامًا ومسرة. وقال لنا السيد الرب: "من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه أنهار ماء حي" (يو 7 : 38). قال هذا عن الروح القدس الذي يغني الروح والقلب والنفس؛ فيسدِّد الرب ديوننا بنعمته، ويصد عنا المرابي الظالم، ويدافع عنا ضد إبليس وكل قواته، ويقودنا في برية هذا العالم، ومعه لا يعوزنا شئ. إن إحساسنا بالجوع وحاجتنا للشبع، تحتاج إلى إعداد النفس للامتلاء، وغلق أبواب الفكر عما يُفسد، وسماع كلمة الله والعمل بها، والثقة في مواعيد الله، وعدم الاكتفاء والنمو للوصول إلى ملء القامة الروحية. |
||||
31 - 10 - 2016, 09:20 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
أعدد ذاتك للامتلاء
أنت صنيعة أفكارك؛ فقل لي في ماذا تفكر، أقول لك من أنت! إن ملأت فكرك وقلبك وروحك بأباطيل العالم المملؤة تعبًا، فستورثك القلق والهم والكأبة، وإن سعيت وراء شهواته، فستموت بالحسرات. إن فاقد الشئ لا يعطيه.. العالم أفقر من أن يغنيك. أنت هو غنى العالم بفكرك المبدع، وبصلتك بالسماء، وبنور المسيح الذي فيك تستطيع أن تنير للآخرين الطريق. فأعدد ذاتك للامتلاء بالروح القدس، مفرغًا ذاتك من اهتمامات العالم المملؤة تعبًا. وأعدد ذاتك لاستقبال طفل المذود بتواضع ووداعة وهدوء ومحبة. مقدِّما له قلبك ذهبًا، وصلواتك لبانًا وبخورًا مقدسًا يصعد إلى عرش النعمة، واحتمالك وأتعابك وصبرك ناردين رائحته طيبة لدي الله. |
||||
31 - 10 - 2016, 09:24 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
الامتلاء من المحبة الروحية العالم في جوع حقيقي للمحبة الروحية الطاهرة، ويريد أن يراها فينا "ونحن قد عرفنا وصدَّقنا المحبة التي لله فينا. الله محبة، ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه" (1يو 4 : 16). المحبة لا تسقط أبدًا؛ لأن الله محبة "في هذه هي المحبة، ليس إننا نحن أحببنا الله، بل إنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا" (1يو 4 : 10). لقد أحبنا الله وتجسَّد كلمة الله الأزلي؛ ليعلن لنا أنه حب، ولكن لم يجد في مولده قلوبًا تستقبله بالحب، ولا بيوتًا يُولد فيها؛ فولد في مذود بقر، ونادي بالمحبة فما كان من جحودنا إلا أن يقدِّم له الصليب. وفي وقت عطشه قدَّموا له على الصليب خلاً ليشرب! ولأنه الحب، مازال يقرع علي القلوب والبيوت ليجد مأوى ودفء من برد شتاء المشاعر والأنانية. نحن في حاجة إلى الامتلاء بالحب الذي يسعد النفس. يجب أن نكون كأنوار تجذب الآخرين وتشهد لحب من أحبنا "واسلكوا في المحبة كما أحبنا المسيح أيضًا وأسلم نفسه لأجلنا قربانًا وذبيحة لله رائحة طيبة" (أف 5 : 2). إننا إذ نمتلئ بالمحبة نشبع ونروي ظمأ العالم وحاجته إلى المحبة. وهذه هي غاية الوصية "وأما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وايمان بلا رياء" (1تي 1 : 5). وإذ نحب الله، فنتيجة لذلك سنحب كنيسته وأبنائه، ونبذل أنفسنا من أجل الجميع، حتى الأعداء والمسيئين في حب. وبهذه المحبة المسيحية نعلن ونشهد لايماننا. |
||||
31 - 10 - 2016, 09:25 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
الصلاة والشبع إننا نصلي مع القديس "بولس الرسول" لكي ما تستنير عيون أذهاننا، لنعلم ما هو رجاء دعوته، وما هو غنى مجد ميراثه في القديسين (أف 1 : 18). إن الصلاة تشبع النفس الجائعة لله، ولا أنسى إنني قابلت في القدس أحد الأباء الرهبان الفرنسسكان الذي سار لمدة ثلاث سنوات عبر العالم من "أيطاليا" إلى "الهند" سيرًا على قدميه، ثم رجع إلى "القدس" فى سنة 2000م. وعندما سألته كيف كانت الرحلة؟ أجاب: لقد كانت الصلاة الدائمة شبعه وسروره.. نعم كان يجود عليه الخيِّرون بما لهم، لكن في كل الدول والمدن والقرى، كان رسالة الله المقرؤة من جميع الناس، في ايمان وثقة بالله المشبع والحافظ سار، وفي ظل القدير كان يبيت "هكذا أباركك في حياتي، باسمك أرفع يدي، كما من شحم ودسم تشبع نفسي، وبشفتي الابتهاج يسبِّحك فمي" (مز4:63-5). |
||||
31 - 10 - 2016, 09:26 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
الروح القدس والامتلاء الروح القدس هو روح الله القدوس، المعزِّي والمقوِّي والمرشد. هو روح الحكمة والمعرفة.. هو يعلِّمنا كل شئ، ويذكِّرنا بكل ما قاله لنا السيد المسيح.. نحن في حاجة للامتلاء من روح الله القدوس؛ لتجري منا أنهار ماء حي، تقود إلى الحياة الأبدية "ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة، بل امتلئوا بالروح" (أف 5 : 18). إن أهل العالم ومحبيه قد يسكروا بخمر العالم وأطيابه، لكن أبناء الله يمتلئون بالروح "لكي يعطيكم بحسب غنى مجده أن تتأيدوا بالقوة بروحه في الإنسان الباطن" (أف 3 : 16). إن "اليصابات" و"زكريا" عندما امتلأا بالروح، تنبئا وأنجبا لنا القديس "يوحنا المعمدان" الذي ارتكض فرحًا مستقبلاً يسوع المسيح في بطن أمه. وأنت يا من تريد أن تنجب فضائل روحية، وتمتلئ سرورًا بالروح، هل تسلك في وصايا الله لكي يحل عليك روح الله؟ وهل تحيا حياة الشركة والصلاة والايمان؟ "لما صلوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه، وامتلأ الجميع من الروح القدس وكانوا يتكلمون بكلام الله بمجاهرة" (أع 4 : 31). صل إذن بتواضع قلب، وانتظر بشوق أن تمتلئ بالروح وتشعر بغنى المسيح الذي يعطي بسخاء ولا يعيِّر. |
||||
31 - 10 - 2016, 09:27 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
الشخصية الغنية الشبعانة عندما نتكلم عن من هو الشخص الغني والنفس الشبعانة بالله، فإننا نتكلَّم عن الشخص الناجح والسعيد، والذي يستطيع أن يتفوق ويتميَّز في مجتمعه. قد يكون هناك اختلاف بين الناس في الأمزجة والطباع والآراء، لكن مع التباين، وفي عصر يتسم بالقلق والتطور السريع، فإن للسعادة والامتلاء مقاييس نسبية. ومع حاجة الإنسان الملحة للنمو وعدم الاكتفاء، نجد أن السلام النفسي مهم لسعادة الإنسان، كما أن العلاقات الاجتماعية السعيدة، سواء داخل الأسرة أو الكنيسة أو العمل والمجتمع، تعطي للإنسان الاحساس بالشبع. الصحة الجسدية أيضًا عامل هام في الاحساس بالشبع والامتلاء "فلا غنى خير من عافية الجسم، ولا سرور يفوق فرح القلب" (سيراخ 30 : 16). وفوق هذا وذاك، السعادة والشبع الروحي بكل ما ذكرته سابقًا يلعب دورًا هامًا في أن يكون الإنسان سعيدًا ناميًا في كل عمل صالح. إننا لن نصل إلى الكمال الذي نرجوه إن لم نسع إلى المتاجرة والربح بالوزنات المعطاة لنا، سواء فكرية أو روحية أو عملية. الإنسان الروحي هو إنسان ينمو باستمرار ولا يتوقف، لا في المعرفة ولا في العمل، حتي يكمل سعيه ويصل إلى هتاف النصرة وتمام السعي، ويُوهَب له إكليل البر. أحبائي، الله هو مالئ كل مكان، والغني في المواهب، والمعطي بسخاء. لن تشبع النفس البشرية إلا بمحبته، ولن تمتلئ إلا بحلول نعمة روحه فيها، ولن تجد سلامها إلا في رئيس السلام وملك الدهور. نحن نجلس علي قمة العالم عندما نشبع بالمسيح، ونكون نورًا للآخرين. عندما نتحرّر من جاذبية الخطية وتيار الإثم العامل في أبناء المعصية. النفس الشبعانة بالمسيح لن تجد راحتها إلا فيه وبه ومعه. |
||||
30 - 10 - 2016, 01:51 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
موضوع رائع جدا يا رينا
|
||||
30 - 10 - 2016, 02:50 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
الله الشبع الروحي من اجمل المواضيع الشبع الروحي
هو ان الانسان يشبع روحيا من الله ومن الصلاة ومن الانجيل يتقرب منه اكتر واكتر الانسان الروحاني الشبعان من الله دايما معلق طنوحه فوق وطاير في السماء لانه مش مركز علي الارض حاسس ان الدنيا فانية واي موفف بيخصله فا دي خاجة تافهة بالنسبله فالنفس الشبعانة تدوس علي العسل والنفس الجعانة كل مر شهد في لسانها |
||||
30 - 10 - 2016, 02:57 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: فضفضه شبابيه (متجدده)
نشكر ربنا احنا فى عهد النعمه وكلمه ربنا كتيره وسهله بس للاسف الشر برضوا والخطيه ماليه الدنيا والحرب شديده
علشان كده محتاجين نشبع بربنا قوى ونمسك فيه ونقوله امللك يارب على حياتنا وبيوتنا نفرا كلمه ربنا دائما نتناول ونخدم تحت رجلين المسيح وكل ما نقرب منه هوبيساعدنا ويحمينا ربنا يحافظ على ولاده شكرا حبيبتى ربنا يبارك خدمتك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تلميذ السيد المسيح قوته متجدده بالرب |
مجرد فضفضه في زمن الكورونا |
فضفضه مع ابويا السماوى |
نصايح شبابيه كل يوم (متجدده) |
فضفضه شبابيه |