21 - 03 - 2016, 07:20 PM | رقم المشاركة : ( 11961 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قوة الصلاة مرقس 11 : 20- 33 قــــوة الصـــــلاة 20 وفي الصباح اذ كانوا مجتازين رأوا التينة قد يبست من الاصول. 21 فتذكر بطرس وقال له يا سيدي انظر.التينة التي لعنتها قد يبست. 22 فاجاب يسوع وقال لهم ليكن لكم ايمان بالله. 23 لاني الحق اقول لكم ان من قال لهذا الجبل انتقل وانطرح في البحر ولا يشك في قلبه بل يؤمن ان ما يقوله يكون فمهما قال يكون له. 24 لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فآمنوا ان تنالوه فيكون لكم. 25 ومتى وقفتم تصلّون فاغفروا ان كان لكم على احد شيء لكي يغفر لكم ايضا ابوكم الذي في السموات زلاتكم. 26 وان لم تغفروا انتم لا يغفر ابوكم الذي في السموات ايضا زلاتكم 27 وجاءوا ايضا الى اورشليم.وفيما هو يمشي في الهيكل اقبل اليه رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ. 28 وقالوا له باي سلطان تفعل هذا ومن اعطاك هذا السلطان حتى تفعل هذا. 29 فاجاب يسوع وقال لهم وانا ايضا اسألكم كلمة واحدة.اجيبوني فاقول لكم باي سلطان افعل هذا. 30 معمودية يوحنا من السماء كانت ام من الناس.اجيبوني. 31 ففكروا في انفسهم قائلين ان قلنا من السماء يقول فلماذا لم تؤمنوا به. 32 وان قلنا من الناس فخافوا الشعب.لان يوحنا كان عند الجميع انه بالحقيقة نبي. 33 فاجابوا وقالوا ليسوع لا نعلم.فاجاب يسوع وقال لهم ولا انا اقول لكم بأي سلطان افعل هذا ++++++++++++++++++++++++++++++ الصلاة التي يتكلم عنها الرب يسوع هنا هي الصلاة من أجل ازدهار ملكوت الله، فالصلاة من أجل جبل مادي لينطرح في البحر لا علاقة لها بمشيئة الله، ولكن يسوع استخدم هذا التشبيه ليقول إن الله يستطيع أن يفعل المستحيل. فالله يستجيب الصلاة، ليس لأنها نتيجة لموقف عقلي إيجابي. فيجب توفر شروط أخرى : (١) يجب أن تكون بإيمان. (٢) يجب ألا يكون بك غضب أو عداوة ضد شخص آخر. (٣) يجب ألا تصلي بدوافع أنانية. فلكي تصلي صلاة مجدية، يلزم أن يكون لك إيمان بالله، وليس إيمانا بالهدف الذي تطلبه من أجله. فإذا كان إيمانك في مطلبك، فلن تنال شيئا متى رفض طلبك. والرب يسوع، مثالنا في الصلاة، صلى مرة : "كل شيء مستطاع لديك ... ولكن ليكن لا ما أريد أنا بل ما تريد أنت" (مر ١٤: ٣٦). فكثيرا ما نصلي بدوافع من منافعنا ورغباتنا الخاصة، ونحن نحب أن نسمع أننا نستطيع الحصول على أي شيء. ولكن يسوع صلى وذهنه مشغول بأمور الله. وعندما نصلي فإننا نعبر عن رغباتنا ولكن يجب أن نطلب مشيئته قبل مشيئتنا. فافحص نفسك حتى ترى إن كانت صلواتك تدور حول أمورك الخاصة أو أمور الله. إن كان يلزم لاستجابة الصلاة أن تنبع عن قلب مؤمن إيمانًا عمليًا، فعلامة هذا الإيمان العملي (ع 25 ) هو الغفران للآخرين فيما هو عليهم، فننال غفران أبينا لنا، وتتنقى قلوبنا... لقد أراد الرب أن تكون الاستجابة في أيدينا فإن سمعنا للآخرين يسمع الله لنا، وما نحكم به عليهم يُحكم علينا. +++ الصلاة بإيمان ولجاجة تعطينا كل ما نطلبه ، بشرط أن تكون موافقة لمشيئة الله . فلا تتراخ واطلب من الله بإيمان كل احتياجاتك ، وألح عليه ، فهو يحب أن يسمع صوتك ويعطيك كل الخيرات . ++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : ربي الحبيب ... أخشي أن أكون تينة لا تحمل سوي أوراقاً ولكنها بلا ثمر يرضيك. ولذلك أطلب منك أن تتمهل عليَ بطول أناتك ، وتجعلني لا أهتم إلا بما تطلبه مني ، وتحررني من اهتمامي برأي الناس فيّ واهتمامي بذاتي ومظهري ... فكل ما أريده هو أن تكون حياتي ثمرة حلوة في فمك القدوس |
||||
21 - 03 - 2016, 07:25 PM | رقم المشاركة : ( 11962 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي الحبيب ... ما أضيق عقولنا اذ نهتم بحياتنا علي الأرض دون ان ننظر الي الأبدية التي تنتظرنا بعد ذلك ... أعطنا يا سيدنا أن نهتم بالباقيات عوض الفانيات والأبديات عوض الزمنيات ... أعطنا يا سيد عقل حكيماً ننظر من خلاله الي قيامتنا معك في اليوم الأخير ونسكن في فردوسك الذي أعدتته لنا وتصغر في أعيننا ملاهي هذا العالم . أمين |
||||
21 - 03 - 2016, 07:25 PM | رقم المشاركة : ( 11963 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حــجــــر الزاويــــــة مرقس 12 : 1- 27 حــجــــر الزاويــــــة 1 وابتدأ يقول لهم بامثال انسان غرس كرما واحاطه بسياج وحفر حوض معصرة وبنى برجا وسلمه الى كرامين وسافر. 2 ثم ارسل الى الكرامين في الوقت عبدا ليأخذ من الكرامين من ثمر الكرم. 3 فاخذوه وجلدوه وارسلوه فارغا. 4 ثم ارسل اليهم ايضا عبدا آخر.فرجموه وشجوه وارسلوه مهانا. 5 ثم ارسل ايضا آخر.فقتلوه.ثم آخرين كثيرين فجلدوا منهم بعضا وقتلوا بعضا. 6 فاذ كان له ايضا ابن واحد حبيب اليه ارسله ايضا اليهم اخيرا قائلا انهم يهابون ابني. 7 ولكن اولئك الكرامين قالوا فيما بينهم هذا هو الوارث.هلموا نقتله فيكون لنا الميراث. 8 فأخذوه وقتلوه واخرجوه خارج الكرم. 9 فماذا يفعل صاحب الكرم.يأتي ويهلك الكرامين ويعطي الكرم الى آخرين. 10 أما قرأتم هذا المكتوب.الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية. 11 من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا. 12 فطلبوا ان يمسكوه ولكنهم خافوا من الجمع.لانهم عرفوا انه قال المثل عليهم.فتركوه ومضوا 13 ثم ارسلوا اليه قوما من الفريسيين والهيرودسيين لكي يصطادوه بكلمة. 14 فلما جاءوا قالوا له يا معلّم نعلم انك صادق ولا تبالي باحد لانك لا تنظر الى وجوه الناس بل بالحق تعلّم طريق الله.أيجوز ان تعطى جزية لقيصر ام لا.نعطي ام لا نعطي. 15 فعلم رياءهم وقال لهم لماذا تجربونني.ايتوني بدينار لانظره. 16 فأتوا به.فقال لهم لمن هذه الصورة والكتابة.فقالوا له لقيصر. 17 فاجاب يسوع وقال لهم اعطوا ما لقيصر لقيصر وما للّه للّه.فتعجبوا منه 18 وجاء اليه قوم من الصدوقيين الذين يقولون ليس قيامة وسألوه قائلين 19 يا معلّم كتب لنا موسى ان مات لاحد اخ وترك امرأة ولم يخلّف اولادا ان ياخذ اخوه امرأته ويقيم نسلا لاخيه. 20 فكان سبعة اخوة.اخذ الاول امرأة ومات ولم يترك نسلا. 21 فاخذها الثاني ومات ولم يترك هو ايضا نسلا.وهكذا الثالث. 22 فاخذها السبعة ولم يتركوا نسلا.وآخر الكل ماتت المرأة ايضا. 23 ففي القيامة متى قاموا لمن منهم تكون زوجة.لانها كانت زوجة للسبعة. 24 فاجاب يسوع وقال لهم أليس لهذا تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله. 25 لانهم متى قاموا من الاموات لا يزوجون ولا يزوجون بل يكونون كملائكة في السموات. 26 واما من جهة الاموات انهم يقومون أفما قرأتم في كتاب موسى في أمر العلّيقة كيف كلمه الله قائلا انا اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب. 27 ليس هو اله اموات بل اله احياء.فانتم اذا تضلون كثيرا +++++++++++++++++++++++++++++ ( ع 1- 12 مثل الكرم والكرامين ) صاحب الكرم، في هذا المثل، هو الله، والكرمة أمة إسرائيل، والمزارعون هم قادة اليهود الدينيون، وعبيد صاحب الكرم هم الأنبياء والكهنة الذين ظلوا أمناء لله، والابن هو يسوع، والآخرون هم الأمم. وبهذه القصة، أثبت يسوع للقادة الدينيين أنه يعلم تماما ما يفكرون فيه، وكشف مؤامراتهم لقتله، وأكد لهم أن خطيتهم لن تمر دون عقاب. كان شعب إسرائيل الذي يشبه بالكرم هو الموضع الذي غرسه الله ليكون سببا في بركة العالم. ولكن قادة الأمة لم يخطئوا الهدف من الكرم فحسب، بل قتلوا من أرادوا العناية به. لقد بلغوا من الحسد حدا نسوا معه خير الشعب الذي كان من المفروض أن يرشدوه. +++ أعطني يا الهي قلباً يدرك نداءك المستمر لي ، فيستجيب لك ولا يهمل وصاياك ... انزع منه قساوة الكرامين الأردياء ، لأكون مطيعاً لك ولكنيستك ، عاملا بكل ما أسمعه وأتعلمه. (ع 13- 17 السؤال عن الجزية) كان كل من يمتنع عن دفع الجزية (الضريبة) يواجه عقوبات قاسية. وكان اليهود يكرهون دفع الجزية لروما، لأن هذه الأموال كانت تدعم ظالميهم، كما تمثل خضوعهم لهم، كما أن جزءا كبيرا من هذه الضرائب كان يستخدم في تدعيم المعابد الوثنية والحياة المترفة للطبقة العليا في روما. وود الفريسيون والهيرودسيون أن يصطادوا الرب يسوع في موضوع الجزية هذا. فإجابته وجوبا أو سلبا يمكن أن تؤدي به إلى المساءلة. فإن قال : "نعم" كان معنى ذلك أنه يؤيد روما مما قد يثير الشعب ضده، وإن قال : "لا" فيمكن أن يتهم بالخيانة والتمرد ضد روما. ظن الفريسيون والهيرودسيون أنهم وجهوا أقوى سؤال لاصطياده، ولكن الرب يسوع أجابهم بحكمة، مرة أخرى، كاشفا دوافعهم الأنانية الخاطئة، فقال إن العملة التي تحمل صورة الإمبراطور يجب أن تعطى للإمبراطور، أما ما يحمل صورة الله، أي حياتنا، فهو ملك لله. فهل تعطي لله كل ما هو له حقا ؟تأكد من أنك قد سلمت حياتك لله. فأنت تحمل صورته. +++ أهتم المسيح بالجانب الروحي فهو يؤكد أن نعطي الروح احتياجاتها وكذلك الجسد ايضاً ، أي ألا نقصر في اتجاهتنا وأمانتنا نحو واجباتنا في العالم ، ولكن ليس علي حساب الله والحياة معه . ( ع 18-27 السؤال عن القيامة ) قال الرب يسوع إن الصدوقيين لا يجهلون الكتب المقدسة فحسب، ولكنهم أيضا لا يعرفون قوة الله، فالسماء أبعد مما ندرك أو نتخيل (إش ٦٤: ٤ ؛ ١كو ٢: ٩). فلنحذر من ابتداع أسئلة عن السماء لا يمكن الإجابة عليها من وجهة نظر بشرية، ويجب ألا نخاف من السماء بسبب ما نجهله عنها. وعوضا عن الحيرة من جهة ما سيكون عليه ملكوت الله الآتي، يجب أن نركز أفكارنا على علاقتنا بالمسيح الآن، لأننا عندما نصل إلى الملكوت الجديد سنكون معه، وكيفية حياتنا الآن هي التي ستقرر موقفنا وقتئذ. أجاب الرب يسوع على سؤالهم الحقيقي : "هل ستكون هناك قيامة؟" ولأن الصدوقيين لم يكونوا يؤمنون إلا بالأسفار الخمسة، استشهد الرب يسوع بسفر الخروج (٣: ٦) ليثبت أن هناك حياة بعد الموت. وقد غفل الفريسيون عن هذه الآية في حوارهم مع الصدوقيين حول هذه القضية. فقد تكلم الله عن إبراهيم وإسحق ويعقوب بعد موتهم بسنين كثيرة وكأنهم مازالوا أحياء. فعهد الله مع جميع الناس يستمر إلى ما بعد الموت. +++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : ربي الحبيب ... ما أضيق عقولنا اذ نهتم بحياتنا علي الأرض دون ان ننظر الي الأبدية التي تنتظرنا بعد ذلك ... أعطنا يا سيدنا أن نهتم بالباقيات عوض الفانيات والأبديات عوض الزمنيات ... أعطنا يا سيد عقل حكيماً ننظر من خلاله الي قيامتنا معك في اليوم الأخير ونسكن في فردوسك الذي أعدتته لنا وتصغر في أعيننا ملاهي هذا العالم . أمين |
||||
21 - 03 - 2016, 07:30 PM | رقم المشاركة : ( 11964 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي الحبيب ساعدني لكي أكون الشخص الذي حياته الروحية والخاريجية انعكاس لعلاقته معك ,,, أريد ان تملك علي كل قلبي فلا أفكر الا فيك ولا اتحرك الا خلف خطواتك وارشادتك فيراك الناس من خلالي ... امسك يا الهي يدي ودربني لكي انمو في نعمتك وأتلذذ باحتضانك لي |
||||
21 - 03 - 2016, 07:30 PM | رقم المشاركة : ( 11965 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المحبة أولا المحبة أولا 28 فجاء واحد من الكتبة وسمعهم يتحاورون فلما رأى انه اجابهم حسنا سأله اية وصية هي اول الكل. 29 فاجابه يسوع ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد. 30 وتحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك.هذه هي الوصية الاولى. 31 وثانية مثلها هي تحب قريبك كنفسك.ليس وصية اخرى اعظم من هاتين. 32 فقال له الكاتب جيدا يا معلّم.بالحق قلت لانه الله واحد وليس آخر سواه. 33 ومحبته من كل القلب ومن كل الفهم ومن كل النفس ومن كل القدرة ومحبة القريب كالنفس هي افضل من جميع المحرقات والذبائح. 34 فلما رآه يسوع انه اجاب بعقل قال له لست بعيدا عن ملكوت الله.ولم يجسر احد بعد ذلك ان يسأله 35 ثم اجاب يسوع وقال وهو يعلّم في الهيكل كيف يقول الكتبة ان المسيح ابن داود. 36 لان داود نفسه قال بالروح القدس قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك. 37 فداود نفسه يدعوه ربا.فمن اين هو ابنه.وكان الجمع الكثير يسمعه بسرور 38 وقال لهم في تعليمه تحرزوا من الكتبة الذين يرغبون المشي بالطيالسة والتحيات في الاسواق. 39 والمجالس الاولى في المجامع والمتكآت الأولى في الولائم. 40 الذين ياكلون بيوت الارامل ولعلة يطيلون الصلوات.هؤلاء يأخذون دينونة اعظم 41 وجلس يسوع تجاه الخزانة ونظر كيف يلقي الجمع نحاسا في الخزانة.كان اغنياء كثيرون يلقون كثيرا. 42 فجاءت ارملة فقيرة والقت فلسين قيمتهما ربع. 43 فدعا تلاميذه وقال لهم الحق اقول لكم ان هذه الارملة الفقيرة قد القت اكثر من جميع الذين القوا في الخزانة. 44 لان الجميع من فضلتهم ألقوا.واما هذه فمن اعوازها القت كل ما عندها كل معيشتها +++++++++++++++++++++++++++++ ليست شرائع الله حملا ثقيلا في عددها أو في تفصيلها، بل يمكن تلخيصها في قاعدتين بسيطتين للحياة: المحبة لله والمحبة للآخرين. وهما وصيتان في العهد القديم (لا ١٩: ١٨ ؛ تث ٦: ٥). فعندما تحب الله وتهتم بالآخرين اهتمامك بنفسك، فإنك تتمم الغرض من الوصايا العشر وسائر شرائع العهد القديم. فبناء على قول الرب يسوع، هاتان الوصيتان هما خلاصة كل شرائع الله. فلتجعلهما يهيمنان على كل أفكارك وقراراتك وتصرفاتك. فعندما تشك في ماذا تفعل، سل نفسك ما أفضل طريق يظهر المحبة لله وللآخرين؟ ( ع 35 – 37 المسيح وداود) استشهد الرب يسوع بمزمور (١١٠: ١) ليبين أن المسيح أعظم من مجرد إنسان عادي، فإن القادة الدينيين لم يدركوا أن المسيح أعظم جدا من مجرد إنسان بشري من نسل داود، بل هو الله نفسه في صورة بشرية. ( ع 38-40 تحذير من الكتبة ) كشف الرب يسوع مرة أخرى دوافع الفريسيين الشريرة، فلم يكن أولئك القادة الدينيون يحصلون على مرتبات، ولكنهم كانوا يعتمدون على كرم اليهود الأتقياء، وقد انتهز البعض منهم هذه العادة لاستغلال الناس وسلب الفقراء كل ما عندهم، واستغلال الأغنياء، فتظاهروا بالروحانية للفوز بالمكانة والتقدير والاحترام. حذر يسوع من المعلمين الدينيين الذين يحبون أن يظهروا بأنهم أتقياء ليحظوا بإكرام الناس لهم، بينما هم في الحقيقة زائفون متظاهرون. فأتباع يسوع لا يعرفون بهذه المظاهر. فقراءة الكتاب أو الصلاة وسط الناس، أو ممارسة كل الطقوس الكنسية، يمكن أن تكون زيفا متى كان الدافع إلى فعلها هو أن يرانا الناس أو أن يحترمونا. لتكن كل أفعالك منسجمة مع عقائدك، يجب أن تحيا للمسيح، حتى عندما لا يكون هناك من يراك من الناس. +++ هكذا كان لزاماً علي السيد المسيح أن يكشف لنا جميعاً خطورة خطية الكبرياء وحب الذات والمظهرية ، وكيف أن كل هذا يفسد العبادة ويجعلنا بدلاً من ان نتمتع بالله إنما ندخر دينونة لأنفسنا بعدم اتضاعنا وانسحاقنا ... فيا إلهي اجعلني لا أهتم بكرامتي عند من حولي ، بل بك وحدك ، فأنت الفاحص والناظر الي أعماقي. ( ع 41-44 ذات الفلسين ) لقد أعطت هذه المرأة المسكينة أكثر من كل ما أعطاه الآخرون جميعا، مع أن عطيتها كانت أقل بمراحل من أي عطية. فقيمة العطية ليست بمقدارها بل بالروح التي قدمت بها. فالعطية التي تقدم بتذمر أو للافتخار، تفقد قيمتها. فعندما تعطي، تشجع فإن العطايا الصغيرة مرضية عند الله أكثر من العطايا الكبيرة، عندما نقدمها بدافع الاعتراف بفضل الله. +++ علينا ألا نحكم علي أحد فيما نقدمه ، حتي لو كان قليلاً ، فالله وحده العالم بظروف الإنسان ، فربما صام انسان ساعة واحدة وصحته ضعيفة أفضل من أخر صام يوماً كاملاً وكان في صومه متهاوناً في مقاومة خطاياه. +++ يجب علينا ألا نؤخر علي الله حقوقه مثل العشور بحجة احتياجنا المالي ... ألم تقدم هذه المرأة كل معيشتها ؟! . +++++++++++++++++++++++++++ صلاة : ربي الحبيب ساعدني لكي أكون الشخص الذي حياته الروحية والخاريجية انعكاس لعلاقته معك ,,, أريد ان تملك علي كل قلبي فلا أفكر الا فيك ولا اتحرك الا خلف خطواتك وارشادتك فيراك الناس من خلالي ... امسك يا الهي يدي ودربني لكي انمو في نعمتك وأتلذذ باحتضانك لي |
||||
21 - 03 - 2016, 07:35 PM | رقم المشاركة : ( 11966 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
21 - 03 - 2016, 07:35 PM | رقم المشاركة : ( 11967 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كونوا مستعدين مرقس 13 : 1- 37 كونوا مستعدين ( علامات نهاية الأزمنة) 1 وفيما هو خارج من الهيكل قال له واحد من تلاميذه يا معلّم انظر ما هذه الحجارة وهذه الابنية. 2 فاجاب يسوع وقال له أتنظر هذه الابنية العظيمة.لا يترك حجر على حجر لا ينقض. 3 وفيما هو جالس على جبل الزيتون تجاه الهيكل سأله بطرس ويعقوب ويوحنا واندراوس على انفراد 4 قل لنا متى يكون هذا وما هي العلامة عندما يتم جميع هذا. 5 فاجابهم يسوع وابتدأ يقول انظروا لا يضلكم احد. 6 فان كثيرين سيأتون باسمي قائلين انا هو.ويضلون كثيرين. 7 فاذا سمعتم بحروب واخبار حروب فلا ترتاعوا.لانها لا بد ان تكون.ولكن ليس المنتهى بعد. 8 لانه تقوم امة على امة ومملكة على مملكة وتكون زلازل في اماكن وتكون مجاعات واضطرابات.هذه مبتدأ الاوجاع. 9 فانظروا الى نفوسكم.لانهم سيسلمونكم الى مجالس وتجلدون في مجامع وتوقفون امام ولاة وملوك من اجلي شهادة لهم. 10 وينبغي ان يكرز اولا بالانجيل في جميع الامم. 11 فمتى ساقوكم ليسلموكم فلا تعتنوا من قبل بما تتكلمون ولا تهتموا.بل مهما أعطيتم في تلك الساعة فبذلك تكلموا.لان لستم انتم المتكلمين بل الروح القدس. 12 وسيسلم الاخ اخاه الى الموت والاب ولده.ويقوم الاولاد على والديهم ويقتلونهم. 13 وتكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي.ولكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص. 14 فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة حيث لا ينبغي.ليفهم القارئ.فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية الى الجبال. 15 والذي على السطح فلا ينزل الى البيت ولا يدخل ليأخذ من بيته شيئا. 16 والذي في الحقل فلا يرجع الى الوراء ليأخذ ثوبه. 17 وويل للحبالى والمرضعات في تلك الايام. 18 وصلّوا لكي لا يكون هربكم في شتاء. 19 لانه يكون في تلك الايام ضيق لم يكن مثله منذ ابتداء الخليقة التي خلقها الله الى الآن ولن يكون. 20 ولو لم يقصّر الرب تلك الايام لم يخلص جسد.ولكن لاجل المختارين الذين اختارهم قصّر الايام. 21 حينئذ ان قال لكم احد هوذا المسيح هنا او هوذا هناك فلا تصدقوا. 22 لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات وعجائب لكي يضلوا لو امكن المختارين ايضا. 23 فانظروا انتم.ها انا قد سبقت واخبرتكم بكل شيء 24 واما في تلك الايام بعد ذلك الضيق فالشمس تظلم والقمر لا يعطي ضوءه. 25 ونجوم السماء تتساقط والقوات التي في السموات تتزعزع. 26 وحينئذ يبصرون ابن الانسان آتيا في سحاب بقوة كثيرة ومجد 27 فيرسل حينئذ ملائكته ويجمع مختاريه من الاربع الرياح من اقصاء الارض الى اقصاء السماء. 28 فمن شجرة التين تعلّموا المثل.متى صار غصنها رخصا واخرجت اوراقا تعلمون ان الصيف قريب. 29 هكذا انتم ايضا متى رأيتم هذه الاشياء صائرة فاعلموا انه قريب على الابواب. 30 الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله. 31 السماء والارض تزولان ولكن كلامي لا يزول. 32 واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب. 33 انظروا.اسهروا وصلّوا لانكم لا تعلمون متى يكون الوقت. 34 كانما انسان مسافر ترك بيته واعطى عبيده السلطان ولكل واحد عمله واوصى البواب ان يسهر. 35 اسهروا اذا.لانكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت أمساء ام نصف الليل أم صياح الديك ام صباحا. 36 لئلا يأتي بغتة فيجدكم نياما.37 وما اقوله لكم اقوله للجميع اسهروا +++++++++++++++++++++++++++++ كان هناك اعتقاد شديد عند اليهود أن الهيكل لن يخرب ويهدم إلا عند نهاية العالم وزواله وبالتالي ارتبط الحدثين ( خراب الهيكل ونهاية العالم ) كحدث واحد في ذهن التلاميذ سواء كان خراب أورشليم وموت آلاف اليهود أو نهاية العالم فالأمر المستفاد منهما واحد وهو الاستعداد للتوبة ولهذا كان الحديث الختامي للمسيح في هذا الاصحاح عن الاستعداد +++ أخي الحبيب ... لا ترتاع ولا تخف من هذه العلامات أو ما هو قادم منها فأبناء الله دائما محفوظين في يد أبيهم السمائي ... ومهما كانت الضيقة فهناك دائماً التعزية والمعونة في هذه الحياة والأكاليل والمجد في الحياة القادمة هل يمكن أن يخدع المسيحي ؟نعم! فستكون حجج وبراهين المخادعين، في نهاية الزمان، من القوة لدرجة يصعب معها عدم الارتداد عن المسيح. ولكن إن كنا مستعدين، كما يقول الرب يسوع، فسنستطيع أن نظل أمناء. ولكن إن كنا غير مستعدين فلن نستطيع أن نثبت. فلكي نكتشف خداع المعلمين، يمكننا أن نسأل : (١) هل تحققت تنبؤاتهم، أم لزمهم مراجعتها لتلاءم ما هو حادث فعلا ؟(٢) هل يستخدمون في تعليمهم جزءا صغيرا من الكتاب المقدس متجاهلين سائر الكتاب ؟(٣) هل يتعارض تعليمهم مع ما جاء في الكتاب المقدس عن الله ؟(٤) هل ما يمارسونه يؤول لمجد ذواتهم أم لمجد المسيح ؟(٥) هل تعليمهم يشجع على معاداة المؤمنين الآخرين؟ +++ أنظر يا اخي الي وعد المسيح الصادق ، فكل من يحتمل هذه الضيقات بصبر فله خلاصاً أبدياً بل تعويضاً عن كل ما قاساه . فتشجع يا صديقي أمام ما يقابلك فأنت في عهد مع من وعد. كان العالم في أيام يسوع، يبدو متماسكا صلبا، يعطي الانطباع بالدوام، أما الآن فالكثيرون يخشون من تدميره بالطاقة النووية. ويؤكد لنا الرب يسوع أن الأرض لابد أن تزول، أما حق أقواله فلا يمكن أن يتغير أو يزول. فالله وكلمته هما الثابتان وحدهما إلى الأبد في عالمنا المزعزع. فما أقصر نظر من يصرف الكثير من الوقت ليتعلم أشياء عن هذا العالم الفاني، ويجمع ممتلكاته، بينما يهمل الكتاب المقدس وحقائقه الأبدية! +++ علينا عدم الاندفاع وراء أي تيار خارج الكنيسة وروح الكتاب الكقدس مهما كانت معجزات هؤلاء بل لتصاحبنا دائما كلمات السيد المسيح " ها أنا قد سبقت وأخبرتكم بكل شئ" وعلينا بالصلاة والاتضاع والتروي وطاعة الكنيسة فهم خير ضمان للنجاة من حيل المضاد قد تمضي شهور للتخطيط للزفاف، أو لولادة طفل، أو لتغيير العمل، أو لعقد خطبة، أو لشراء منزل. فهل نهتم نفس هذا الاهتمام بمجيء المسيح ؟فمجيئه ثانية هو أهم حادث في حياتنا، فنتائجه ستبقى إلى الأبد، ولا يمكنك أن تتجاسر وتؤجل الاستعداد له لأنك لا تعلم متى سيحدث. والسبيل الوحيد للاستعداد هو دراسة كلمة الله، والعزم على الحياة بمقتضاها كل يوم، وبذلك فقط ستكون مستعدا. +++++++++++++++++++++++++++++++++++ الهي الحبيب ... إن علامات مجيئك الثاني هي علامات مرعبة ومخيفة ... ومع هذا لا زلت مستمراً في بعدي عنك ، تشغلني أمور هذا العالم الفاني !! اجعلني يا الهي أتذكر دائماً مجيئك في مجد عظيم وضمني مع من يجمعونهم ملائكتك الي حضنك ... توبني يا رب فأتوب। |
||||
22 - 03 - 2016, 07:06 PM | رقم المشاركة : ( 11968 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي الحبيب ... ليس لي شئ ثمين أقدمه لك مثلما فعلت ساكبة الطيب فأنا شخص فقير لكن ها أنا اتي إليك بكل ما في من شرور وشهوات ،،، لست أستطيع بعد أن اقدم لك كل قلبي فمازالت شهوات كثيرة تسكنه ولا استطيع أن أطردها ، اذ احب انا هذه الشهوات وقد يكون حبي لبعضها أكثر من حبي لك ... لكن ربي أعن ضعف ثقتي فيك ... ربي لست أدري ما أفعل ولكني اتي اليك واضعاً نفسي بين يديك فتشكلني من جديد وتخلق فيا قلب جديد وأصير انسان جديد لكيما أستحق ان أحتمي بجسدك ودمك الأقدسين ،،، ويصير تناولي من أسرارك المقدسة بداية نور بداخلي ليقضى علي الظلمة التي عشت فيها أياما كثيرة بعيدة عنك. |
||||
22 - 03 - 2016, 07:07 PM | رقم المشاركة : ( 11969 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ساكبة الطيب مرقس 14 : 1- 31 ســـاكبة الطيــــب 1 وكان الفصح وايام الفطير بعد يومين.وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يمسكونه بمكر ويقتلونه. 2 ولكنهم قالوا ليس في العيد لئلا يكون شغب في الشعب 3 وفيما هو في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص وهو متكئ جاءت امرأة معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن.فكسرت القارورة وسكبته على راسه. 4 وكان قوم مغتاظين في انفسهم فقالوا لماذا كان تلف الطيب هذا. 5 لانه كان يمكن ان يباع هذا باكثر من ثلاث مئة دينار ويعطى للفقراء.وكانوا يؤنبونها. 6 اما يسوع فقال اتركوها.لماذا تزعجونها.قد عملت بي عملا حسنا. 7 لان الفقراء معكم في كل حين ومتى اردتم تقدرون ان تعملوا بهم خيرا.واما انا فلست معكم في كل حين. 8 عملت ما عندها.قد سبقت ودهنت بالطيب جسدي للتكفين. 9 الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها 10 ثم ان يهوذا الاسخريوطي واحدا من الاثني عشر مضى الى رؤساء الكهنة ليسلمه اليهم. 11 ولما سمعوا فرحوا ووعدوه ان يعطوه فضة.وكان يطلب كيف يسلمه في فرصة موافقة 12 وفي اليوم الاول من الفطير حين كانوا يذبحون الفصح قال له تلاميذه اين تريد ان نمضي ونعد لتأكل الفصح. 13 فارسل اثنين من تلاميذه وقال لهما اذهبا الى المدينة فيلاقيكما انسان حامل جرة ماء.اتبعاه. 14 وحيثما يدخل فقولا لرب البيت ان المعلّم يقول اين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي. 15 فهو يريكما علّية كبيرة مفروشة معدة.هناك اعدا لنا. 16 فخرج تلميذاه وأتيا الى المدينة ووجدا كما قال لهما.فأعدا الفصح 17 ولما كان المساء جاء مع الاثني عشر. 18 وفيما هم متكئون يأكلون قال يسوع الحق اقول لكم ان واحدا منكم يسلمني.الآكل معي. 19 فابتدأوا يحزنون ويقولون له واحدا فواحدا هل انا.وآخر هل انا. 20 فاجاب وقال لهم.هو واحد من الاثني عشر الذي يغمس معي في الصحفة. 21 ان ابن الانسان ماض كما هو مكتوب عنه.ولكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الانسان.كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد 22 وفيما هم يأكلون اخذ يسوع خبزا وبارك وكسر واعطاهم وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي. 23 ثم اخذ الكاس وشكر واعطاهم فشربوا منها كلهم. 24 وقال لهم هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين. 25 الحق اقول لكم اني لا اشرب بعد من نتاج الكرمة الى ذلك اليوم حينما اشربه جديدا في ملكوت الله. 26 ثم سبّحوا وخرجوا الى جبل الزيتون 27 وقال لهم يسوع ان كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة.لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد الخراف. 28 ولكن بعد قيامي اسبقكم الى الجليل. 29 فقال له بطرس وان شك الجميع فانا لا اشك. 30 فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم في هذه الليلة قبل ان يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات. 31 فقال باكثر تشديد ولو اضطررت ان اموت معك لا انكرك.وهكذا قال ايضا الجميع ++++++++++++++++++++++++++++ كان السيد في بيت عنيا، أي في بيت العناء أو الألم، عيناه تنظران إلى الصليب بسرور، كقول الرسول بولس: "الذي من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينًا بالخزي" (عب 12: 2). وكان يرى التحركات الضخمة والسريعة بين جميع القيادات اليهودية المتضاربة، تعمل معًا لأول مرة بهدف واحد، هو الخلاص منه! وسط هذا الجو المّر وُجدت امرأة استطاعت أن تلتقي به في بيت سمعان الأبرص لتقدم حبها الخالص وإيمانها الحيّ العملي، لتتقبل من السيد مديحًا ومجدًا أبديًا! نتعلم من مريم ساكبة الطيب + أن مريم قدمت أغلي ما عندها للمسيح الرب ... فماذا نقدم نحن ؟ + كانت هذه تقدمة شكر للمسيح الذي أقام أخيها ... فهل نشكر الله علي أعمالنا معنا ... وكيف نشكره + ليتنا لا ندين أحداً علي تصرفه ... فمن ندينه نحن قد يكون ممدوحاً من الله نفسه. + الله لا ينسي تعب المحبة ويمدح ويشجع أولاده ويطوبهم ... فما أطيب قلبه. ( ع 10-11 خيانة يهوذا ) لماذا أراد يهوذا أن يسلم الرب يسوع ؟لقد كان يهوذا، مثله مثل سائر التلاميذ، يتوقع أن يشرع الرب يسوع في ثورة سياسية للتخلص من روما. وكان يهوذا بكل تأكيد يفترض (مثل باقي التلاميذ،) أن يشغل مركزا مرموقا في حكومة يسوع الجديدة. ولكن عندما امتدح الرب يسوع سكب مريم للطيب الذي كان ثمنه يساوي مرتب سنة كاملة، أيقن يهوذا أن مملكة يسوع ليست أرضية أو سياسية بل روحية، وهكذا لا يمكن أن تتحقق أطماع يهوذا في المال أو في المركز إذا ظل يتبع يسوع، لذلك أسلمه ليفوز بالثمن والحظوة لدى القادة الدينيين. ( ع 12 – 21 الفصح الأخير) إذ سبق فأعلن السيد المسيح أكثر من مرة عن تسليمه وموته وقيامته ليسند تلاميذه عندما يواجهون الأحداث نراه الآن يعلن عن "الخيانة" ليعطي مسلمه فرصة التوبة والرجوع إن أراد। حقًا لقد سبق الكتاب فأنبأ عن الخائن، لكن لم يلزم الله يهوذا أن يخون، ولا يمكن له أن يحتج بأن فيه تحققت النبوة عن الخيانة، فإن سابق معرفة الله للأمر لا تلزمه بالتنفيذ ولا تعفيه من المسئولية. ولو أن قلب يهوذا تحرك بالتوبة لتمت أحداث الصليب بطريقة أو أخرى يخططها الرب دون هلاك يهوذا. كان يهوذا، جالسا على المائدة مع الآخرين، وكان قد عزم فعلا على تسليم الرب يسوع، ولكنه في رياء واضح اشترك في هذه المائدة। من السهل أن نغضب ونذهل لما فعله يهوذا، ومع ذلك فإننا عندما نسلم حياتنا للرب يسوع ثم ننكره، فإننا أيضا نسلمه، إذ ننكر حق المسيح لأنه علمنا كيف نحيا، ولكننا نحيا على غير ما علمنا إياه। نحن ننكر سلطان المسيح بعدم طاعته، وننكر إلوهيته برفض سلطته. فهل تتوافق أفعالك مع أقوالك ؟إن لم يكن الأمر كذلك، فاعمل على تغيير فكرك وقلبك تغييرا يحميك من الوقوع في خطأ جسيم شنيع. +++ فليعطنا الرب قلباً يقظاً حساساً سريع الاستجابة والعودة من طريق الشر ( ع 22 – 26 تأسيس الإفخارستيا) بعد عشاء الخروف أخذ الرب خبزاً وباركه فتحول الي جسده الحقيقي بصورة سرية فائقة وأعلن بكل وضوح أن هذا الخبز قد صار جسده " هذا هو جسدي "وقدم هذا الجسد لهم ليأكلوه وكذلك فعل بالخمر ليتحول الي دمه الأقدس ... ولهذا احتفظت الكنيسة في قداسها الإلهي بنفس الكلمات التي نطق بها السيد المسيح। +++ لك يكتف المسيح بعظات وتوصيات لك بل يعطيك القوة لتنفيذها ، وهي جسده ودمه اللذان تتناولهما ويتحدان بك ، فيعملا فيك لتنفيذ كلامه ، فتصير أصعب الوصايا سهلة بقوته. فاحرص علي التناول بمداومة من الأسرار المقدسة ، لأنها أكبر قوة في العالم تحفظط من حروب إبليس وتنميك في معرفة الله كل يوم। ( ع 27- 31 إعلانه عن شك التلاميذ فيه ) يصعب جدًا أن نسجل ما آلت إليه نفسية تلاميذه بعد هذا الإعلان الإلهي، فإنه خبر كفيل بتحطيمهم تمامًا، لكن السيد المسيح لم يتركهم يسترسلون في أفكارهم حتى لا ينهاروا تحت ثقل اليأس، لكنه قدم لهم عونًا، فمن جانب أبرز لهم شدة الموقف حيث تنبأ عنهم زكريا النبي (13: 7) "لأنه مكتوب إني أضرب الراعي فتتبدد الرعية"، كما كشف لهم عن رجوعهم إليه وعن لقائهم مرة أخرى بعد قيامته: "لكن بعد قيامي أسبقكم إلى الجليل" [28]। لقد أعلن لهم أن ما يحدث هو بتدبيرٍ إلهيٍ، فمن جهة يضرب الآب الابن الذي حمل خطايانا وقبل الموت في جسده عوضًا عنا، يضربه بسقوطه تحت الحكم الذي كان ضدنا، فلا يحتمل التلاميذ هذا المنظر، لكنه يقوم فيجتذب مؤمنيه في الجليل. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة: ربي الحبيب ... ليس لي شئ ثمين أقدمه لك مثلما فعلت ساكبة الطيب فأنا شخص فقير لكن ها أنا اتي إليك بكل ما في من شرور وشهوات ،،، لست أستطيع بعد أن اقدم لك كل قلبي فمازالت شهوات كثيرة تسكنه ولا استطيع أن أطردها ، اذ احب انا هذه الشهوات وقد يكون حبي لبعضها أكثر من حبي لك ... لكن ربي أعن ضعف ثقتي فيك ... ربي لست أدري ما أفعل ولكني اتي اليك واضعاً نفسي بين يديك فتشكلني من جديد وتخلق فيا قلب جديد وأصير انسان جديد لكيما أستحق ان أحتمي بجسدك ودمك الأقدسين ،،، ويصير تناولي من أسرارك المقدسة بداية نور بداخلي ليقضى علي الظلمة التي عشت فيها أياما كثيرة بعيدة عنك. |
||||
22 - 03 - 2016, 07:16 PM | رقم المشاركة : ( 11970 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي الحبيب ... أهكذا كلفتك خطيئتي كل هذه الألام والاهانات ؟! كان يحدر بي أن أكون مكانك .. . ولكنك أخذت صورة العبد ومن اجلي يا سيدي ، لم ترد وجهك عن خزي البصاق ... فتوبي يا نفسي ولا تهيني من تحمل كل هذه الآلام حبا فيك ... |
||||