![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1181 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «حَمَاقَةُ الرَّجُلِ تُعَوِّجُ طَرِيقَهُ وَعَلَى الرَّبِّ يَحْنَقُ قَلْبُهُ.» (أمثال 3:19) ![]() لا شبيه للكتاب المقدس في علم النفس. يعطي نظرة ثاقبة لسلوك الإنسان لا تجد لها مثيلاً في أي كتاب آخر. فهنا، على سبيل المثال، يصف الشخص الذي يدمّر حياته بيده، وبدل أن يتحمل اللوم بنفسه، يتوجّه إلى الرب مُعاتباً ولائماً. وكم ينطبق هذا على الحياة. نعرف أناساً أعلنوا جهاراً عن إيمانهم بالمسيح ولكنهم انغمسوا فيما بعد برذائل وأشكال الشرور الجنسية. وهذا سبّب لهم العار، الإحتقار والإفلاس المالي. لكن، هل تابوا؟ كلاّ، لقد انقلبوا على المسيح، أنكروا إيمانهم وأصبحوا مدافعين عن الإلحاد. تكمن جذور الإرتداد في الفشل الأخلاقي أكثر ممّا نتصور. حدّث أ. بولوك عن شاب تفوّهَ بالعديد من أشكال الشك والإنكار بأمور تتعلّق بالإنجيل. وعندما سأله بولوك، «بأي الخطايا أنت منغمس؟» إنهار الشاب وابتدأ يسكب قصصاً شنيعة مع الخطية وعدم الحشمة. يكمن خطأ الإنسان في طريق الشر الذي يسلكه ضد الله وتقع عليه نتائج خطاياه. قال أ. إيدني: «إتهام عناية الله بالنتائج الصادرة عن عمل ينهي عنه، يكون فكراً رهيباً جداً.» الحقيقة هي، «لأن كل من يفعل السيئات يبغض النور، ولا يأتي إلى النور لئلا توبّخ أعماله» (يوحنا 20:3). يذكّرنا الرسول بطرس بأن المستهزئين الذين «يسلكون بحسب شهواتهم جهّال بإرادتهم.» ويعلّق بولوك على هذا بقوله: «يُظهر هذا حقاً مهماً، أن عدم القدرة والتردد في قبول حق الله أخلاقي على الغالب. غالباً ما يريد الشخص أن يستمر في خطيته، أو أن للجسد كراهية طبيعية لِلّه. ربما ميزة التفتيش عن النور والإلتزام باتباع الكلمة غير مقبولين. ليس الخطأ هو خطأ الرأس بقدر ما هو خطأ القلب.» |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1182 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «لا آكُلُ حَتَّى اتَكَلَّمَ كَلامِي.» (تكوين 33:24) ![]() كما كان خادم إبراهيم ذا إحساس بأهمية إرساليته، ينبغي علينا نحن بأن نكون كذلك. لا يعني هذا أن نركض في جميع الإتجاهات في نفس الوقت. لا يعني أنه ينبغي أن نعمل كل شيء بسرعة جنونية. لكن ينبغي أن نكرس أنفسنا كليا للمهمة التي أمامنا كأمر ذي أهمية وأولوية. يجب أن نتبنى توجّه الشاعر روبرت فروست عندما قال أن الغابة جميلة، معتمة وواسعة، لكن عنده مواعيد لِيَفي بها وأميالاً ليقطعها قبل أن ينام. وقد قالت أيضاً إيمي كارمايكل فيما يخص عملها: «إنني أعِد الله ألاّ أقضي وقتاً في اللعب واللهو وقطف أزهار البرية حتى أنهي عملي وأسدّد جزءاً من حسابي.» وفي مكان آخر كتبت تقول، «ما دام الوقت نهاراً، لا تدع روح الحسّ بالضرورة يموت فيَّ، أيهّا الراعي الصالح دعني أفتّش التلال معك.» يُقال أن تشارلز سيمون أبقى صورة لهنري مارتن في مكتبه وقد كان يبدو له أن مارتن كان يراقب كل حركاته في المكتب ويقول له، «كن جدّيّا، كن جدّيّا، لا تتهاون لا تتهاون.» فيجيب سيمون قائلاً، «سأكون جدياً، سأكون جدياً ولن أتهاون، لن أتهاون لأن النفوس تهلك، ينبغي تمجيد يسوع.» إستمع إلى الحاجة الملحّة في كلمات وجرأة بولس الرسول، «...أَفْعَلُ شَيْئاً وَاحِداً: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ. أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ» (فيلبي 13:3-14). ألم يحيا مخلّصنا المبارك بموجب هذا الحسّ من الحاجة المُلحّة؟ لقد قال: «وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟» (لوقا 50:12). لا عُذر للمؤمنين المتقاعسين عن واجبهم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1183 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «إِنَّمَا أَنَا سَاكِنَةٌ فِي وَسَطِ شَعْبِي.» (ملوك الثاني 13:4) ![]() لقد أظهرت المرأة الشونمية المشهورة حُسن ضيافة كل ما مرّ النبي من تلك الطريق. وقد اقترحت على زوجها أن يبني غرفة إضافية لتكون للنبي. ولكي يردّ المعروف وحُسن الإستضافة لهذه السيدة، سألها أليشع عمّا يمكنه عمله لأجلها. هل عندها طلبات من الملك أو من قائد جيشه. لكنّها أجابت وبكل بساطة، «أسكن في وسط شعبي.» أي أنها سعيدة في نصيبها من الحياة. تحب الناس العاديين الذين تعيش في وسطهم. لا ترغب في الارتفاع عن الطبقة التي تعيش فيها، والاختلاط بأهل الطبقة العليا لا يجذبها. كانت سيدة حكيمة! ينبغي على أولئك الذين يركضون وراء معاشرة المشهورين من الأنس، مع الأغنياء أو مع الطبقة الأرستقراطية، أن يَعلمَوا أن معظم المختارين من البشر لا تصل أخبارهم إلى الصحف وزوايا الاجتماعيات فيها. كان لي بعض الاتصالات مع بعض المشهورين في العالم الإنجيلي ولكنني أعترف أنه في معظم الأحوال كانت اختباراتي معهم محبطةً. وكلّما زادت معرفتي بأصحاب الدعاية المسيحية الصحفية، ازدادت أوهامي بهم. لو تُرك لي الاختيار فأقول أعطوني المواطنين المتّضعين، خائفي الله غير المعروفين لهذا العالم لكن معروفون للسماء. يعكس توزر شعوري هذا عندما يكتب قائلاً، «أومن بالقديسين. لقد تعرّفت على هزليين، على إعلاميين، على من كُتبت أسمائهم على واجهات البنايات ليعرف الناس أنهم المؤسّسون لها. تعرّفت على بعض رعاة البقر المتجددّين. لقد تعرّفت على العديد من المؤمنين الغرباء في سلوكهم عبر الولايات المتحّدة وكندا سعياً وتفتيشاً من كل القلب عن القديسين. أود لو ألتقي أُناساً يشبهون الرب يسوع المسيح. نحن في الواقع نريد بل ويجب أن يكون جمال الرب إلهنا في صدور البشر. القدّيس الجذّاب الجميل يساوي خمسمائة من المسيحيين الإعلاميين الساعين إلى الشهرة فقط.» كذلك يبدي تشارلز سيمون إحساساً مشابهاً حين يقول، «منذ اليوم الأول انطلقت لأجل هذه الساعة...إذ أننّي أعمل مع أفضل مَنْ في هذا العالم ومع الذين يسعون بكل جهدهم وقواهم ليظهروا المحبة لأجل اسم المسيح.» وهكذا نرى البصيرة الروحية في كلمات المرأة الشونمية، «أنا ساكنة في وسط شعبي.» |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1184 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «لأَجْلِ تَكْمِيلِ الْقِدِّيسِينَ، لِعَمَلِ الْخِدْمَةِ، لِبُنْيَانِ جَسَدِ الْمَسِيحِ» (أفسس 12:4) ![]() بصيرة ثورية! المواهب المدوّنة في أفسس 4 تُعطى لتكميل القديسين في أعمال الخدمة. وعندما يستطيع القديسون السير إلى الأمام تنمو المواهب معهم. وهذا يعني أن النجاح في الخدمة المسيحية يكون ببذل النفس في العمل وفي أقصر مدّة ممكنة، ويتبع ذلك البحث عن عالم جديد لانتصار جديد. هكذا كان يعمل بولس الرسول. فمثلاً ذهب إلى تسالونيكي وكرز لليهود في ثلاثة سبوت وعندما غادرهم ترك خلفه كنيسة نشيطة. وممّا لا شك فيه كانت تلك حالة من السرعة الإستثنائية في تأسيس العمل المذكور. وقد كانت أطول مدّة قضاها بولس في مكان واحد كانت لمدّة سنتين في أفسس. لم يكن قصد الله للقديسين أن يعتمدوا دوماً على أي من هذه المواهب. إنها زائلة. إذ إحتَرفَ القديسون سماع المواعظ ولم يندمجوا في أعمال الخدمة لن يتطوّروا روحياً كما يجب ولن تصل البشارة للعالم حسب مشيئة الله. قال وليم ديلون أنّ المبشّر الناجح في الحقول الأجنبيّة لا يخلفه أجنبي. وهذا القول يصح عن الكنائس المحلية عندما تنتهي مهمة خادم، إذ ينبغي على القديسين أنفسهم أن يتسلّموا العمل بدل أن يبدأوا التفتيش عن واعظ جديد. كثيراً ما نتمسك نحن الكارزين بمركزنا كوظيفة لمدى الحياة. نعتقد ان لا أحد يمكنه أن يقوم بالعمل كما ينبغي. نعطي أعذاراً لبقائنا من اننّا نخشى هبوطاً في عدد الحضور إذا تركنا المنصب. نتذمّر قائلين أن الآخرين لا يمكنهم القيام بالعمل على أكمل وجه ولا يمكن الاعتماد عليهم. لكن الواقع هو أنه ينبغي أن يتعلّموا. ولكي يتعلّموا يجب أن يُمنحوا الفرصة. يجب أن يكون هناك تدريب وانتداب المسؤوليّات وتقييم التقدّم. عندما يصل القدّيسون لدرجة يشعرون فيها أنهم قادرون على القيام بالمهام دون معلّم مُعينَّ أو واعظ معين، فلا ينبغي أن يبدأ بتضميد جرح مشاعره، بل يكون هذا داعية للفرح والاحتفال. يُطلق الخادم إلى حيث الحاجة له أكبر. من المحزن جداً أن نرى عمل الرب يُبنى حول شخص ما، مهما كان موهوباً. يجب أن يكون هدفه أن يضاعف تأثيره في بناء القدّيسين إلى درجة عدم اعتمادهم عليه. فلا خوف عليه من أن لا يجد عملاً آخر في عالم كعالمنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1185 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «يَسْمَعُهَا الْحَكِيمُ فَيَزْدَادُ عِلْماً» (أمثال 5:1) ![]() أهم اختلاف ما بين الرجل الحكيم والجاهل كما جاء في سفر الأمثال هو أن الحكيم يسمع بينما الجاهل لا يسمع. المشكلة ليست في قوى الجاهل العقلية. يمكن أن يتمتع بذكاء خارق. لكن لا يمكن أن تقول له شيئاً. يعمل من خلال أوهامه القاتلة أنه لا حدود لعلمه وأحكامه لا خطأ فيها. إن يقدّم له أصدقاؤه نصيحة ما، فيُوبَّخون على مجهودهم. يراقبونه يحاول التخلّص من نتائج حتمّية بسبب الخطية والسلوك الغبي، لكنّهم عاجزون عن تجنّب الواقعة. وهكذا ينتقل من أزمة إلى أخرى. يقع في كوارث مادية. حياته الخاصة في صعوبات. أعماله تتداعى إلى حافة الفوضى. لكنّه يفسّر كل هذه بأن الحياة تقسو عليه. لا يدرك أنه هو أكبر عدو لذاته. يُكثر من تقديم النصح للآخرين، غير واعٍ لعدم قدرته في إدارة حياته. كثير الثرثرة، يتباهى بثقة الخطابي الماهر. الحكيم مصنوع من مادة مختلفة. يعرف أن مقدرة الجميع قد تآذت بسبب السقوط. يعرف أن الآخرين يرون ناحية من المشكلة التي فاتته رؤيتها. مستعد للاعتراف بخيانة ذاكرته له أحياناً. قابل للتعليم، يرحّب بكل ما يساعده على اتخاذ القرار السليم. إنه في الواقع يطلب مشورة الآخرين لأنه يعلم أنه «الخلاص بكثرة المشيرين» (أمثال14:11). ومثله مثل باقي البشر: يقترف الأخطاء أحياناً. لكنه يمتلك فضيلة التعلّم من أخطائه ويجعل من كل هفوة خشبة قفز للنجاح. يشكر التوبيخ الذي يستحقّه ومستعد للاعتذار عن هفواته. الأولاد الحكماء يخضعون لتأديب والديهم، الجهّال يتمرّدون. الشباب الحكماء يطيعون قواعد السلوك الكتابيّة في كل ما يتعلّق بالطهارة الأخلاقيّة، الجهّال لا يلتفتون لهذا. الحكماء من البالغين يحكمون على الأمور إن كانت مُسِّرة للرب، أمّا الجهّال فيسلكون فيما يرضي أنفسهم. وهكذا يتقدّم الحكيم في الحكمة بينما يتمرّغ الجُهّال في نزوات غبائهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1186 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا يقلقون ![]() ها هو يستقبل الاسبوع الاخير من الشهر ولم يتبقى له سوى مبلغ ضئيل من المال ، فراح يحصيه مرة بعد الاخرى لعله يستطيع ان يوفق بين التزاماته والمبلغ الذي بين يديه . وآخر يسرع الخطى نحو المحطة وهو ينظر الى ساعته في فترات متقاربة آملا ً أن يتمكن من اللحاق بالقطار الذي يوشك على الانطلاق ، وطالب اجاب اجابة متوسطة يمسك بورقة الاسئلة يوزع الدرجات بكل طريقة ٍ تخطر على باله ليرى اذا كانت لديه فرصة معقولة في النجاح . كل منهم كان قلقا ً لأن القليل الذي له جعل فرصته لتحقيق الهدف مشكوكا ً فيها والشك مصدر كل قلق ، ولكن هل يمكن ان يجد القلق سبيله الى قلب انسان يتعامل مع الله الذي يعطي بسخاء غناه ؟ . " فَيَمْلأُ إِلهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. " ) فيلبي 4 : 19 ) وايضا ً يهب بركاته بكرم حتى لا توسع ، فنقرأ من سفر ملاخي : " هَاتُوا جَمِيعَ الْعُشُورِ إِلَى الْخَزْنَةِ لِيَكُونَ فِي بَيْتِي طَعَامٌ ، وَجَرِّبُونِي بِهذَا ، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ ، إِنْ كُنْتُ لاَ أَفْتَحُ لَكُمْ كُوَى السَّمَاوَاتِ ، وَأَفِيضُ عَلَيْكُمْ بَرَكَةً حَتَّى لاَ تُوسَعَ. " ( ملاخي 3 : 10 ) إذ ان الله هو صاحب الوفرة التي تزيد عن كل احتياجاتنا وانتظاراتنا . لا يشبع الآلاف فحسب بل يفضل عنهم اثنتي عشر قفة مملوءة فنقرأ في انجيل متى : " فَأَكَلَ الْجَمِيعُ وَشَبِعُوا. ثُمَّ رَفَعُوا مَا فَضَلَ مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مَمْلُوءةً . " ( متى 14 : 20 ) ولا يكتفي الرب يسوع بشفاء المريض الذي لازم فراشه ثمان وثلاثين سنة ولكن يعطيه ايضا ً الصحة والقوة ليحمل سريره ويمشي ، ونراه ايضا ً مع يوسف لا ينقذه من السجن فحسب بل يجعله نائبا ً لفرعون . وعندما نجا مُرْدَخَاي من المؤامرات لم يتركه حتى وصل به الى قمة الرفعة والمجد . وانت الا زلت تتلهف على انقاذ أو نجاة ؟ لا تجعل هذا يقلقك فهذا ما يؤكده في انجيل متى 14 : 20 ، لأن الله يضمن لك ما هو افضل واعظم عندما يعد ويقول : انجيه ارفّعه انقذه وامجّده ." لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي . يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقْ ، أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. " ( مزمور 91 : 14 ، 15 ) واذا كنت تسعى جاهدا ً لنوال الغفران اقبل لمن يكفل الغفران ، يخلصك الى التمام ويطهرك ويمنحك الدخول بسعة الى ملكوته ، فصلي هذه الصلاة معي : ربي آتي اليك عندما تكون فرصتي ضئيلة والقلق يعذبني لأن احتمالات الفوز والنجاة مشكوك فيها ، آتي اليك الها ً جوّادا تُعطي أكثر جدا ً مما اطلب او افتكر لتجعل كأسي رية وكيلي جيدا ً ملبدا ً مهزوزا ً فائضا ً ، آمين . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1187 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العائلة المقدسة تدخل مصر خروج يوسف الشيخ من ارض فلسطين كأمر الملاك وخرجت معه السيدة العذراء القديسه مريم راكبة على حمار وتحمل على ذراعيها الرب يسوع ، وقد اجمعت كل التقاليد الشرقية والغربية على ان مريم العذراء ركبت حمار وسار يوسف جانب الحمار ممسكا بمقوده حسب المتبع عادة فى الشرق ليست رحلة العائلة المقدسة الى ارض مصر وفى داخلها بالامر الهين بل انها رحلة شاقة مليئة بالالام والاتعاب لقد سارت السيدة العذراء حاملة الطفل يسوع ومعها يوسف البار عبر برية قاسية عابرة الصحارى والهضاب والوديان متنقلة من مكان الى مكان وكانت هناك مخاطركثيرة تجابهها فهناك الوحوش الضارية التى كانت تهدد حياتهم فى البرارى وفى الرحيل عبر الصحراء حيث كانت عادة المسافرين ان يسافروا جماعات لانه بدون حماية قافله منظمة يكون امل النجاه ضعيفاً ![]() أيقونة تمتل العائلة المقدسة أثناء هروبها الى مصر -المتحف المصرى - مصر القديمة اما العمود الذى عند تخمها فهو كرسى مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية فهو العمود الذى وقف صامدا فى الاسكندرية على تخم مصر الشمالى واساس كنيستها الرسولية وكانت زيارة السيد المسيح لمصر هى التمهيد الحقيقى لمجئ مارمرقس الرسول الى مصر وتأسيس كنيسة الاسكندرية وسرى التدين الى كل الناس فأصبح شعب مصر متدينا روحيا يعرف الله حق المعرفة ويعبده حق العبادة حتى كملت النبوة فيعرف الرب فى مصر ويعرف المصريون الرب ويقدومن ذبيحه وتقدمة - أ ش 19-21 ثم هناك تهديد القبائل التى تتجول فى البرارى وقلق السيدة العذراء على الطفل يسوع وهو يتعرض للشمس المحرقة وبرد الليل ولكل تقلبات الجو فضلاً عن خشية نفاذ الطعام والماء |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1188 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «وَوَلَدَ وَلَداً عَلَى شَبَهِهِ كَصُورَتِهِ» (تكوين 3:5) ![]() الحقيقة الطبيعية هي أننّا نلد أولاداً على شبهنا كصورتنا. وَلد آدم إبناً على شبهه كصورته ودعا اسمه شيثاً. وعندما رأى الناس شيثاً، قالوا المثل الذي يُرددّه الناس منذ ذلك الحين «الولد طالع لأبيه». وينطبق هذا القول على الحياة الروحية إذ نلد أولاداً كصورتنا. عندما نأتي بالبعض إلى حضرة الرب يسوع، فإنهّم بدون وعي يقتبسون بعض الصفات التي فينا. وهذا ليس وراثياً بل تقليدا. يتطلعّون إلينا كمثلهم الأعلى وبدون وعي يُقلّدون سلوكنا. ومن ثم يظهر عليهم الشبه العائلي. وهذا يعني أن المكانة التي أعطيها للكتاب المقدس في حياتي تنتقل إلى أبنائي بالإيمان. وكذلك تشديدي على حياة الصلاة تنتقل إليهم أيضاً. كذلك تصيبهم عدوى العبادة إن كانت العبادة من صفاتي. إن تمسّكت بمطالب التلمذة يعرفون أن هذا هو المقياس المعتاد لجميع المؤمنين. لكن من الناحية الأخرى إن كنت لا أهتم بكلام المُخلّص وأحيا للمال والشهرة والمسرّات، أتوقّع أن يحذوا حذوي. لا يمكنك أن تتوقّع من أولادك الروحانيين أن يواظبوا على حضور جميع الاجتماعات إن كنت أنت نفسك لا تواظب عليها. إن تحضر إلى الكنيسة متأخراً، فمن المحتمل أن يتأخّروا هم أيضاً. لا تندهش من جلوسهم على المقاعد الخلفية إن كنت أنت معتاداً على ذلك. من ناحية أخرى، إن تكن منضبطاً، محافظاً على الوقت، يمكن الاعتماد عليك، مندمجاً وحيوياً فلا بد من أن يكون تلميذك سائراً في خطاك. فالسؤال المهم لكل منّا هو، «هل أرضى بولادة أولاد كصورتي؟» يقول بولس الرسول، «كونوا متمثّلين بي» (كورنثوس الأولى 16:4). هل يمكنك قول هذا؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1189 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْداً بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ؟ وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟» (يوحنا 44:5) ![]() يقول لنا الرب يسوع بهذه الكلمات أننا لا نستطيع أن نطلب استحسان الناس واستحسان الله في آن واحد. ويؤكد كذلك أنه في الوقت الذي نسعى فيه وراء شهادة البشر، نكون قد وجّهنا ضربة جسدية لحياة الإيمان. وعلى نفس الخط يُعبِّر بولس الرسول عن عدم الالتزام فيما بين اشتهاء إرضاء الله أو إرضاء الانسان: «فَلَوْ كُنْتُ بَعْدُ أُرْضِي النَّاسَ لَمْ أَكُنْ عَبْداً لِلْمَسِيحِ» (غلاطية 10:1). فمثلاً هناك شاب مؤمن يريد أن يتقدّم ليحصل على درجة عالية في حقل اللاهوت. لكنه يريد الشهادة من جامعة مُعترَف بها. يجب أن تكون الشهادة من مؤسسة معترف بها. ولسوء الحظ فالجامعات المعترف بها الوحيدة التي تمنح هذه الشهادة تَنكر وتشكّك في الكثير من أسس تعاليم الإيمان الصحيح. لكي يحصل على شهادة تحمل اسمه يعني أنه مستعد أن يستلمها من أُناس، مع أنهم علماء معروفين، هم أعداء صليب المسيح. وبلا شك فإنه قد يتنجّس خلال هذه الدراسة. فلن يعود للحديث بنفس الثقة. رغبتك لتكون معروفاً في العالم على أنك متعلماً أو عالماً مشهوراً، فهاذه مخاطرة خطيرة. هنالك خطر مخفي في التساهل بالمبادئ الكتابية في حمل أفكار ليبرالية، وفي انتقاد التعليم الأصيل بدل انتقاد التعليم الحديث. تواجه المعاهد المسيحية حيرة مؤلمة في طلب الاعتراف من المعاهد العلمية في حقول التعليم. الرغبة الشديدة لتكون حامل شهادة معترف بها تقود في النهاية إلى التنازل عن التشديد على الكتاب المقدس وتبنّي مبادئ دنيوية كتبها أناس لا يمتلكون الروح القدس. ينبغي أن نسعى للحصول على «استحسان» الله أكثر من أي شخص آخر. البديل يكلّف كثيراً لأننا لا نريد أن نقدمّ للناس صورة ضد المسيح بدل الحق الإلهي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1190 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «وَاخْتَارَ اللهُ ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الأَقْوِيَاءَ» (كورنثوس الأولى 27:1) ![]() عندما يصنع نجاراً قطعة أثاث جميلة من فضلات الخشب يكتسب مديحاً واستحساناً أكثر مما لو صنع تلك القطعة من أفضل المواد. وهكذا تَعظُم مهارة الله وقدرته عندما يستخدم أشياء ضعيفة لا قيمة لها ليقوم بعمل أمور مجيدة. فلا يعزو الناس النجاح للمواد الخام بل يكونوا مضطرين للاعتراف بأن الفضل يعود إلى الرب الذي يستحق التسبيح والمجد. يعلّمنا سِفر القضاة المرة تلو المرة بأمثلة كثيرة كيف يستخدم الله ضعفاء العالم ليخزي كل ما هو قوي. فكان إهود رجل أعسر من سبط بنيامين. واليَد اليسرى في الكتاب المقدس تشير إلى الضعف. ومع هذا استطاع إهود أن يتغلب على عجلون ملك موآب ويكسب الراحة لبني إسرائيل لمدة ثمانين سنة (القضاة 12:3-30). قاتَل شَمخر بن عناة، الفلسطينيين مستخدماً منخس البقر، واستطاع بهذا السلاح الغريب أن يقتل ستمائة من الفلسطينيين ويُنقذ بني إسرائيل (31:3). ومع أن دبورة كانت تنتمي إلى «الجنس اللطيف»، استطاعت بقوة الله أن تفوز بالنصر الكبير على الكنعانيين (قضاة 1:4 حتى 31:5). لا يمكن المقارنة بين جيش باراق المؤلّف من عشرة آلاف جندي وبين تسعمائة من المركبات الحديدية لسيسرا، ومع هذا كان النصر لباراق في ميدان القتال (قضاة 10:4، 13). وكذلك قامت ياعيل، عضواً آخر من «الجنس اللطيف» بقتل سيسرا بسلاح ما هو سلاح – بوتد خيمة (21:4). وتقول الترجمة السبعينية أنها أمسكت الوتد بيدها اليسرى. سار جدعون لمقاتلة المديانيين بجيش خفضه الله من 32000 جندي إلى 300 (قضاة 1:7-7). يصوّر جيشه على شكل رغيف من طحين الشعير. وبما أن هذا الخبز كان طعام الفقراء فتكون الصورة عبارة عن الفقر والضعف (13:7). وقد كانت أسلحة جدعون غير تقليدية مصنوعة من الجرار الخزفية والمشاعل والأبواق (10:7). وبدا وكأن هذه لا تكفي لضمان الغلبة فكان ينبغي أن تُكسر الجرار (19:7). قُضي على أبيمالك بحجر رحى أُلقي على رأسه من امرأة (53:9). كان المنقذ العسكري يحمل اسم تولع، الذي معناه دودة، لا يبشر بالخير (1:10). لا تحمل أم شمشون إسماً عندما نسمع عنها للمرة الأولى فكانت عاقر (2:13). وأخيراً قتل شمشون ألف فلسطينيا بفك حمار، سلاح غير فتاك (15:15). |
||||