16 - 03 - 2016, 06:19 PM | رقم المشاركة : ( 11881 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا واهب القيامة أقم حياتي من الموت قدّس قلبي مسكنًا لك. حوّل قبري الداخلي إلى مقدس لك! نزلتَ إلى الجحيم لكي تحملني من هوة الخطية إلى فردوس برك. أذكر أعمالك معي ومع كل شعبك، فينفتح قلبي بالتهليل ولساني ينطق بالتمجيد! أنت سرّ جمالي وقوتي، دخلت إلى الحزن بالصليب لتحملنا بقيامتك إلى الفرح. في مساء هذا العالم يحّل بنا حزن التوبة، فيشرق مسيحنا على حياتنا بفرح بره. انزع عني مسوح المرارة، ولتعطني ذاتك ثوب بر مفرِّح، حول حياتي بمجدك إلى تسبيح بلا انقطاع. |
||||
16 - 03 - 2016, 06:19 PM | رقم المشاركة : ( 11882 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور الحادي والثلاثون 1عليك يا رب توكلت لا تدعني اخزى مدى الدهر بعدلك نجني* 2 امل الي اذنك سريعا انقذني كن لي صخرة حصن بيت ملجا لتخليصي* 3 لان صخرتي و معقلي انت من اجل اسمك تهديني و تقودني* 4 اخرجني من الشبكة التي خباوها لي لانك انت حصني* 5 في يدك استودع روحي فديتني يا رب اله الحق* 6 ابغضت الذين يراعون اباطيل كاذبة اما انا فعلى الرب توكلت* 7 ابتهج و افرح برحمتك لانك نظرت الى مذلتي و عرفت في الشدائد نفسي* 8 و لم تحبسني في يد العدو بل اقمت في الرحب رجلي* 9 ارحمني يا رب لاني في ضيق خسفت من الغم عيني نفسي و بطني* 10 لان حياتي قد فنيت بالحزن و سنيني بالتنهد ضعفت بشقاوتي قوتي و بليت عظامي* 11 عند كل اعدائي صرت عارا و عند جيراني بالكلية و رعبا لمعارفي الذين راوني خارجا هربوا عني* 12 نسيت من القلب مثل الميت صرت مثل اناء متلف* 13 لاني سمعت مذمة من كثيرين الخوف مستدير بي بمؤامرتهم معا علي تفكروا في اخذ نفسي* 14 اما انا فعليك توكلت يا رب قلت الهي انت* 15 في يدك اجالي نجني من يد اعدائي و من الذين يطردونني* 16 اضئ بوجهك على عبدك خلصني برحمتك* 17 يا رب لا تدعني اخزى لاني دعوتك ليخز الاشرار ليسكتوا في الهاوية* 18 لتبكم شفاه الكذب المتكلمة على الصديق بوقاحة بكبرياء و استهانة* 19 ما اعظم جودك الذي ذخرته لخائفيك و فعلته للمتكلين عليك تجاه بني البشر* 20 تسترهم بستر وجهك من مكايد الناس تخفيهم في مظلة من مخاصمة الالسن* 21 مبارك الرب لانه قد جعل عجبا رحمته لي في مدينة محصنة* 22 و انا قلت في حيرتي اني قد انقطعت من قدام عينيك و لكنك سمعت صوت تضرعي اذ صرخت اليك* 23 احبوا الرب يا جميع اتقيائه الرب حافظ الامانة و مجاز بكثرة العامل بالكبرياء* 24 لتتشدد و لتتشجع قلوبكم يا جميع المنتظرين الرب* +++++++++++++++++++++++++ مضمون المزمور : صلاة مرثاة بسيطة مع شكر لإنسان يئن من مرض لسنوات طويلة ، يضطهده أعداء متشامخون ، يطلب الحماية في الله من مواجهة تهديد موت عنيف ++++++++++++++++++++++++++ <<< ملحوظة هامة: الأسئلة المدونة بالأسفل إنما هي للمساعدة فقط ، أيضاً لا تجيب عليها وأنت جالس أمام الكمبيوتر وإنما انقلها في ورقة خارجية وجاوب عليها في جلسة هادئة مع إلهك من خلال إنجيلك الخاص. ++++++++++++++++++++++++++++ + اذكر طلبات داود النبي من الرب ( الأعداد 1-8 ) + صف مشكلاته وصتفها ( الأعداد 9-13 ) أي منها ينطبق عليك ؟ ولماذا ؟ +" عليك يا رب توكلت " عبارة يرددها الكثيرين... هل ترددها مثلهم عن اقتناع عملي أم ماذا ؟؟؟ + ما هي الصفات التي نسبها داود النبي الي الله ؟ + متي تستخدم الرب كملجأ لك ( متاعب الحياة – معارك الخطية – أم كلاهما ) + ما هي المشكلات التي يمكنك وضعها بين يدي الله ؟ ولماذا ؟ + كيف يمكن لتعزية داود النبي في الرب ، أن تكون عوناً لك ؟ + كيف ختم داود النبي المزمور . هل يمكنك أن تطيع الامر الذي تضمنه ( العددان 23-24 ) اليوم ؟ كيف ؟ + ما هو رد فعلك تجاه الله لما اختبرته سالفاً من انقاذه لك من القلق ، عدم اليقين والشك في الأخرين ؟ يا واهب القيامة أقم حياتي من الموت، قدّس قلبي مسكنًا لك. حوّل قبري الداخلي إلى مقدس لك! نزلتَ إلى الجحيم لكي تحملني من هوة الخطية إلى فردوس برك. أذكر أعمالك معي ومع كل شعبك، فينفتح قلبي بالتهليل ولساني ينطق بالتمجيد! أنت سرّ جمالي وقوتي، دخلت إلى الحزن بالصليب لتحملنا بقيامتك إلى الفرح. في مساء هذا العالم يحّل بنا حزن التوبة، فيشرق مسيحنا على حياتنا بفرح بره. انزع عني مسوح المرارة، ولتعطني ذاتك ثوب بر مفرِّح، حول حياتي بمجدك إلى تسبيح بلا انقطاع. |
||||
17 - 03 - 2016, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 11883 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي المبارك، أشكرك لأنك نقلت لي برك كعطية، وبذلك أعطيتني حق الوقوف معك. وبكوني مُبرراً بالإيمان وانتقلت إلى حياة سلام معك، بالرب يسوع المسيح، أبتهج بالنعمة التي أقيم فيها الآن، وأفرح على رجاء مجد الإله، في إسم يسوع. آمين |
||||
17 - 03 - 2016, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 11884 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جُعل يسوع خطيّة لأجلنا
لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ. 2كورنثوس 21/5 أثناء الكهنوت اللاوي، كان يضع رئيس الكهنة مرة في السنة، خطايا بني إسرائيل، على "تيس" الكفارة، الذي يطلقه بعد ذلك في البرية (لاويين 16). كان هذا ما صار عليه يسوع لأجلنا. فأصبح حاملاً لخطايانا، ووُضعت عليه خطايانا. فأخذ عقوبة كل تعدياتنا (أشعياء 6/53) فأصبحنا أحراراً شرعاً ولكن هذا فقط وجه واحد من العملة. فكون يسوع حاملاً لخطايانا ليس كافياً ليخلص الإنسان إلى الأبد. وبموته على الصليب دفع الثمن عن خطايا الإنسان بالكامل، ولكن لا يزال الإنسان له طبيعة الخطية، التي أخذها من الشيطان، بتعدي آدم. فأتى يسوع في نفس طبيعتنا، ووضع الرب طبيعتنا الخاطئة على روحه. فعندما يقول الكتاب الذي لم يعرف خطية، جُعل خطية لأجلنا، يختلف هذا عن حمل خطايانا! إذ قد أصبح تجسيداً للخطية. فأصبح هو نحن ونحن صرنا فيه وعندما تمت مطالب العدالة، أُقيم من الموت وتبررنا. ويقول في رومية 1/5، " فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا (أُعلن حكم برائتنا) بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ".وهذا يعني، أن كل من يؤمن بيسوع ويقبل ذبيحته يُعلن أنه بار وتبرر والآن لنا طبيعة مختلفة - ذات طبيعة البرّ التي للرب الإله في أرواحنا! فالخطية ليست طبيعة بالنسبة لنا الآن. فنسلك في البر، لكوننا بر الإله في المسيح يسوع. وما هو البر؟ إنه استقامة الإله في روح إنسان، التي تمكّنه أن يعبّر عن إرادة وسمات الإله في روحه. وهو نوعية المطابقة للطبيعة الإلهية المُعلنة بالكلمة. وهو إمكانية الوقوف في حضور الإله بدون ذنب، أو إحساس بنقص، أو إدانة، وهكذا لك الحق، في الوقوف أمام الآب، ولن تسودك الخطية فيما بعد. رومية 14/6 صلاة أبي المبارك، أشكرك لأنك نقلت لي برك كعطية، وبذلك أعطيتني حق الوقوف معك. وبكوني مُبرراً بالإيمان وانتقلت إلى حياة سلام معك، بالرب يسوع المسيح، أبتهج بالنعمة التي أقيم فيها الآن، وأفرح على رجاء مجد الإله، في إسم يسوع. آمين |
||||
17 - 03 - 2016, 06:06 PM | رقم المشاركة : ( 11885 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
17 - 03 - 2016, 06:06 PM | رقم المشاركة : ( 11886 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المحكات والضيقات هي لترقيتك
لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا . 2كورنثوس 17/4 هل تسائلت يوماً هذا السؤال لماذا لا يأخذك الله من هنا، إلى السماء، في اللحظة التي قدمت حياتك فيها للمسيح على الفور؟ وكثيراً ما يتعجب بعض المسيحيين عن سبب ترك الله لنا في عالم مُمتلئ بالمحكات والإختبارات . حسناً، قد يكون العالم مُمتلئ بكل هذه، ولكن يؤكد لنا يسوع أن لا نقلق أو ننزعج، لأنه قد غلب العالم لصالحنا. وقال في يوحنا 33/16قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا(اهتفوا بابتهاج): أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ لذلك فبغض النظر عن التجارب أو التحديات التي قد تعترض طريقك، تشجع مُبتهجاً! لأنها لترقيتك. ويقول لنا الكتاب المقدس في 1بطرس 6/1-7 أنه "الَّذِي بِهِ تَبْتَهِجُونَ، مَعَ أَنَّكُمُ الآنَ إِنْ كَانَ يَجِبُ تُحْزَنُونَ يَسِيرًا بِتَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ،لِكَيْ تَكُونَ تَزْكِيَةُ إِيمَانِكُمْ، وَهِيَ أَثْمَنُ مِنَ الذَّهَبِ الْفَانِي، مَعَ أَنَّهُ يُمْتَحَنُ بِالنَّارِ، تُوجَدُ لِلْمَدْحِ وَالْكَرَامَةِ وَالْمَجْدِ عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ويقول أيضاً في يعقوب 3/1-4 عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا. وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ لذلك، فليس لمجرد أنك تختبر أوقات صعبة فهذا يعني بأنك مهزوماً. فالواقع هو أن تلك المحكات والضيقات هم بمثابة منصّات الوثب لترقيتك! بعكس ما يظن الكثيرون، فعندما تواجه الإختبارات والتجارب فهي بركة، وليست لعنة! ولكن الذي يهم هو كيفية تعاملك معهم. لذلك يجب أن تكون واثق بكلمة الله، ثم بغض النظر عما يحدث، ستربح دائماً ولنأخذ داود مثلاً: عندما أرهب جُليات من جَث بني إسرائيل، كان داود هو من وقف تجاه الجبار، وقتله وأتى بخوف يهوه على الفلسطينيين(1صموئيل 20/17-58). لم ييأس داود مثل باقي بني إسرائيل ، بل ، أدرك أن التجربة هي وسيلة لترقيته وكإبن لله، فليس من المُفترض أن التحديات التي تواجهها تكون لإحباطك أو تحطيمك، بل هم في الواقع درجات تتسلقها نحو الرُقي. فلا عجب أن قال يعقوب "اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ."(يعقوب 2/1). بل في الواقع يجب أن يكون أمراً مُفرحاً عندما يواجه إبن الله مواقف تحدي، إذ لا بد وأن يكون له مخرجاً واحداً فقط - الغلبة صلاة أشكرك أبي على كلمتك التي تجعلنا نعرف أن خفة ضيقاتنا تعمل لأجلنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبدي! وأنا أعلم أن كل محك أواجهه هو فرصة لكي أشرق وأعلن غلبتي في المسيح يسوع. لذلك أفرح، عالماً أن قوتك وسُلطانك يعمل فيّ باقتدار، وأحيا اليوم حياة غالبة في إسم يسوع. آمين |
||||
17 - 03 - 2016, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 11887 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعترف أن بر الإله قد انتقل إلى روحي، لذلك فلي الإمكانية أن أفعل الصح، وأحيا بفرح، وبلا لوم أمام الآب، لأن برّه فيّ يجعلني أقف أمامه، وأفوق الشيطان وكل جنود الظلمة |
||||
17 - 03 - 2016, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 11888 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إخضع لبرّه
أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنَّ مَسَرَّةَ قَلْبِي وَطَلْبَتِي إِلَى اللهِ لأَجْلِ إِسْرَائِيلَ هِيَ لِلْخَلاَصِ. لأَنِّي أَشْهَدُ لَهُمْ أَنَّ لَهُمْ غَيْرَةً ِللهِ، وَلكِنْ لَيْسَ حَسَبَ الْمَعْرِفَةِ. لأَنَّهُمْ إِذْ كَانُوا يَجْهَلُونَ بِرَّ اللهِ، وَيَطْلُبُونَ أَنْ يُثْبِتُوا بِرَّ أَنْفُسِهِمْ لَمْ يُخْضَعُوا لِبِرِّ اللهِ. رومية 1/10-3 يُخبرنا في إشعياء 6/64أن بر الإنسان: طريقته الخاصة في أن يحاول أن يخدم ويُرضي الإله، هي كثوب عِدة. وليس هناك فائدة في أن تثق فيما يُدعى أعمالك الصالحة، لتقف بها أمام الإله كانت هذه مُعضلة بني إسرائيل التي أقرها الرسول بولس في الشاهد الإفتتاحي. بالرغم من أن لهم غيره للإله وكانوا منشغلين بكل أشكال العبادة، والتطهير، والقرابين الدينية،إلخ. انحرفوا إلى ثلاثة طرق مختلفة في سعيهم للبر. أولاً، كانوا يجهلون برّ الإله. ثانياً، ذهبوا إلى إثبات بر أنفسهم. وثالثاً، لم يخضعوا أنفسهم لبر الإله. إن النقطة الثالثة تُشير إلى توقع الرب: أن نخضع لبره لأن البر ليس شيئاً يُمكن الحصول عليه بأعمالك الخاصة، بل هو هبة من الإله. ويقول في رومية 17/5، "... الذين ينالون فيض النعمة وعطيّة البرّ، سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح". فالمطلوب لكي تنال بر الإله ببساطة هو أن تؤمن بيسوع المسيح من كل قلبك وتقبل عطية الحياة الأبدية. ولذلك يُدعى البر بالإيمان يُخبرنا في فيلبي 8/3-9 أن نعتنق هذا البر الذي بالإيمان بيسوع المسيح:"... لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ، وَأُوجَدَ فِيهِ، وَلَيْسَ لِي بِرِّي الَّذِي مِنَ النَّامُوسِ، بَلِ الَّذِي بِإِيمَانِ الْمَسِيحِ، الْبِرُّ الَّذِي مِنَ اللهِ بِالإِيمَانِ إن هذا البر يُنتج في داخلك الإستقامة الإلهية، حتى أنك بالغريزة الجديدة تعرف الصواب وتكون قادراً أن تحيا بلا لوم أمام الإله. فأنت لا تسعى للحصول عليه، ولكنه يعمل فيك، لأنه قد انتقل إلى روحك كعطية أعترف أن بر الإله قد انتقل إلى روحي، لذلك فلي الإمكانية أن أفعل الصح، وأحيا بفرح، وبلا لوم أمام الآب، لأن برّه فيّ يجعلني أقف أمامه، وأفوق الشيطان وكل جنود الظلمة |
||||
17 - 03 - 2016, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 11889 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الحبيب، إن كلمتك قد أغنتني بطريقة التفكير الصحيحة - فِكر البار - حتى تكون دائماً استجاباتي للظروف والمواقف من منطلق الغلبة! وأشكرك على حكمتك العاملة فيّ لأتصرف بروح السيادة. في إسم يسوع. آمين |
||||
17 - 03 - 2016, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 11890 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طريقة تفكير البار
وَيَتَقَدَّمُ أَمَامَهُ بِرُوحِ إِيلِيَّا وَقُوَّتِهِ، لِيَرُدَّ قُلُوبَ الآبَاءِ إِلَى الأَبْنَاءِ وَالْعُصَاةَ إِلَى فِكْرِالأَبْرَارِ، لِكَيْ يُهَيِّئَ لِلرَّبِّ شَعْبًا مُسْتَعِدًّا». لوقا 17/1 أريدك أن تلاحظ عبارة "فكر أو حكمة الأبرار". تقول الآية أننا نرد قلوب العُصاة إلى حكمة الأبرار، وهذا يعني أن للبار نوع مُعين من الحكمة والآن ما هي الحكمة التي للبار؟ إن الكلمة اليوناينة المُشتقة منها "الحكمة" هنا هي "فرونيسيس"، وهي تعني طريقة التفكير: وهي اتجاه ذهني مُحدد أو فِكر يُحدد مسبقاً استجابات الشخص للمواقف، وتحليله لهذه المواقف. ومثل هذا التفكير يؤثر على تصرفاتك تحت وضع معين. وهي تُبرمج ذهنك ليعقل، ويستجيب، ويُفسر المواقف، ويتصرف بطريقة مُعينة، عادة، أكثر الطرق تميّزاً كان ليسوع طريقة التفكير هذه، تذكر في مناسبة ما عندما صعد إلى الجبل ليُصلي، وبينما كان يُصلي، كان قد أبحر تلاميذه في البحر، وذهبت السفينة، حتى منتصف الليل. لم يرتعب. ولا بدأ في الصلاة، " آه يا رب، من فضلك ساعدني الآن." لا. هو فقط سار على المياه وكأنه اليابسة. ولم يُفكر في الغرق، إذ كان له اتجاه ذهني مُحدد! فبالنسبة له، لا فرق بين البحر واليابسة، أي لن يوقفه شيء للوصول إلى الناحية الأخرى من الشاطئ. وكان له طريقة التفكير بعدم الإحساس بالخوف أو القلق إن الرب يتوقع منا، نحن أولاده، أن نتصرف بطريقة تفكير البار، والتي يُمكن الحصول عليها فقط من خلال كلمة الرب. إن الكلمة تساعدك لتُشكل طريقة التفكير الصحيحة: فِكر الغالب، وفِكر من هو أعظم من منتصر، وفِكر النجاح صلاة أبي الحبيب، إن كلمتك قد أغنتني بطريقة التفكير الصحيحة - فِكر البار - حتى تكون دائماً استجاباتي للظروف والمواقف من منطلق الغلبة! وأشكرك على حكمتك العاملة فيّ لأتصرف بروح السيادة. في إسم يسوع. آمين |
||||