15 - 03 - 2016, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 11841 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مبارك جداً أكثر من أن تكون مرفوضاً
أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ:«لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ اللهِ، وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ، لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً حَيًّا». يوحنا 10/4 يعاني الكثيرون من ألم الرفض فيسمحون لإبليس أن يتكلم بالكذب عليهم أنهم مرفوضين وذلك بسبب أن لديهم مشكلة أو لأن حياتهم كانت يوماً تحت تأثير سلبي للأرواح الشريرة. فيؤمنون بهذا إلى أن أصبح واقعاً مدركاً، وذلك يسلب حماسهم للنجاح. فيتوقفون عن المُحاولة ويستسلمون للفشل. ويقولون ما الفائدة ؟ أنا أعرف أني سأرفض إن هذا ليس هو نوع الحياة التي قد دُعيت إليها كإبن لله. فيقول مزمور 12/5لأَنَّكَ أَنْتَ تُبَارِكُ الصِّدِّيقَ (البار) يَا رَبُّ. كَأَنَّهُ بِتُرْسٍ تُحِيطُهُ بِالرِّضَا. أي بالنعم ولأنك قد دُعيت إلى حياة النعم الوفيرة فالسبب الوحيد الذي من أجله قد يرفضك أي إنسان هو أنه لا يعرفك. ففي ذات مرة كان يسوع على بئر في السامرة وسأل إمرأة عند البئر ليشرب ماء (يوحنا 5/4-10). فأجابت السيدة قائلة كَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي لِتَشْرَبَ، وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ وَأَنَا امْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ؟» أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ:«لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ اللهِ، وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ، لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً حَيًّا فتمنعت عن السيد ببساطة لأنها لم تكن تعلم من هو أيمكنك أن ترى الآن أنك لست المشكلة؟ فإن كان يسوع قد رُفض، فيعني هذا إمكانية حدوثه أيضاً معك، ولكن لا تاخذه بطريقة شخصية أبداً. فأنت مُبارك جداً أكثر من ان تكون مرفوضاً! وأنت شريك الميراث مع المسيح وأنت نسل إبراهيم، لذلك إذهب إلى كل مكان مُـشدداً. وعندما يُحبطك الناس انظر إليهم بحب وقل لهم: لو كنت تعلم من أنا، فستتصرف بطريقة مختلفة أعترف بأنني نسل إبراهيم، فأنا لست مُباركأً فقط، ولكنني بركة لعالمي. وأن لي نعمة أينما ذهبت، لأنني أبعث رائحة المسيح كبخور ذكية. ولا يمكن لإبليس أن يؤثر سلبياً على عملي، أو عائلتي، او أموري المادية، أو حياتي لأنني في وضع السيادة |
||||
15 - 03 - 2016, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 11842 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الحبيب، أشكرك لأنك جعلتني شهادة وقدوة لكل واحد في عالمي! وأنا أعمل اليوم بنعمتك وقدرتك العاملين في داخلي، بمثل ذلك الإتقان الواضح المُلهم لكل من حولي للتميّز، فأعلّمهم كيف يعيشون ويقومون بالأمور الصحيحة من خلال كلماتي، وتصرفاتي، وطباعي، ومحبتي، وإيماني، ونزاهتي، في إسم يسوع. آمين |
||||
15 - 03 - 2016, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 11843 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنت مدعو للقيادة
لاَ يَسْتَهِنْ أَحَدٌ بِحَدَاثَتِكَ، بَلْ كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الْكَلاَمِ، فِي التَّصَرُّفِ، فِي الْمَحَبَّةِ، فِي الرُّوحِ، فِي الإِيمَانِ، فِي الطَّهَارَةِ . 1تيموثاوس 12/4 إن المسيحيين هم الوكلاء على رسالة المسيح. ونحن من لهم السلطان لحمل رسالته إلى الناس وتعليمهم إياها. وهذا يعني أن مسئولية القيادة قد وُضعت علينا. فلقد جعلنا يسوع قادة، وقد جعلنا أنوار نُضيء في عالمنا ونُدل الآخرين على الطريق ولكي تكون قائداً، ليس من الضروري أن ترأس مؤسسة. فيُخبرنا في تكوين 1/39-5 عن يوسف، الذي كان عبداً في بيت فوطيفار، ولكن يقول الكتاب المقدس أنه كان رجلاً ناجحاً وفعالاً. وأظهر الصفات القياديّة التي تميّز بها عن جميع العبيد الآخرين، وفي وقت قليل، أصبح المسئول عن كل بيت فوطيفار ومملكته فعظمتك ليست في صحيفة أحوالك، ولكن في نوعية روحك، وتميّز شخصيتك. لذلك حتى وإن كنت بواباً، أو عامل نظافة، أو مدير مؤسسة. يُمكنك أن تكون متميّزاً جداً، ومثالياً، ومُلهماً. فتُصبح لذلك المؤسسة، كان كان بني يساكر لشعب إسرائيل في 1أخبار 32/12:" وَمِنْ بَنِي يَسَّاكَرَ الْخَبِيرِينَ بِالأَوْقَاتِ (من لهم خبرة وفهم) لِمَعْرِفَةِ (ما يجب) مَا يَعْمَلُ إِسْرَائِيلُ، رُؤُوسُهُمْ (الرؤساء منهم) مِئَتَانِ، وَكُلُّ إِخْوَتِهِمْ تَحْتَ أَمْرِهِمْ."وأنت أيضاً تعرف ما يجب القيام به لأن عندك فهم وخبرة بالأوقات ضع في قلبك أن تكون هذا الشخص المتفوّق والمتميّز في كل ما يفعله. فإن كنت تعمل في مؤسسة، إجعل زملائك يتعلمون منك وهم يروك تعمل بأكثر مما تتقاضى، وإن كنت في السياسة، كُن قدوة في التصرف الصحيح للسياسيين الآخرين. فبغض النظر عن مهنتك، إجعل كفائتك شهادة على روح التميّز الذي في داخلك وكوليّ أمر، كُن قدوة حسنة لأولادك وأينما ذهبت، دع الناس يروا ما يُميّزك كإبن لله. فلقد أُرسلت للقيادة، لذلك كُن ذلك القدوة الحسنة! وعلّم من في بيتك، ومدرستك، وجيرانك، ومكان عملك كيف يعيشون ويقومون بالأمور الصحيحة من خلال كلماتك، وطباعك، ومحبتك، وإيمانك، ونزاهتك صلاة أبي الحبيب، أشكرك لأنك جعلتني شهادة وقدوة لكل واحد في عالمي! وأنا أعمل اليوم بنعمتك وقدرتك العاملين في داخلي، بمثل ذلك الإتقان الواضح المُلهم لكل من حولي للتميّز، فأعلّمهم كيف يعيشون ويقومون بالأمور الصحيحة من خلال كلماتي، وتصرفاتي، وطباعي، ومحبتي، وإيماني، ونزاهتي، في إسم يسوع. آمين |
||||
15 - 03 - 2016, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 11844 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي المبارك، أشكرك على قوتك الإلهية التي تعمل فيّ اليوم باقتدار، فأنا اليوم في ملء هذه القوة الإلهية، التي بروح الله! وها أنا اليوم أزوّد بالطاقة للتمكين الإلهي الفوق طبيعي كي أحيا حياة المجد، وأنجز مهامي اليومية، في إسم يسوع. آمين |
||||
15 - 03 - 2016, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 11845 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مزوّد بالطاقة لحياة المجد
الأَمْرُ الَّذِي لأَجْلِهِ أَتْعَبُ أَيْضًا مُجَاهِدًا، بِحَسَبِ عَمَلِهِ الَّذِي يَعْمَلُ فِيَّ بِقُوَّةٍ. كولوسي 29/1 يشير الرسول بولس إلى نفس الفكرة ويُوازيها لنا في الشاهد الإفتتاحي ما قاله في 2 كورنثوس 3/5 "لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئًا كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا، بَلْ كِفَايَتُنَا مِنَ اللهِ."إن معنى كلمة كفاية في اليونانية "هيكانوتيس" وهي تعني قدرة - طاقة إلهية. فهناك قدرة تعمل فيك، وهي فوق طبيعية، لكونها قدرة الروح القدس. وهي لا تُستنزف ولا تحتاج إلى تجديد وبالتالي، فقدرتك البدنية لم تعد بعد تُحددك أو تُملي عليك فقط ما يُمكنك فعله. إذ أنك من ولدت ولادة ثانية وقد قبلت الروح القدس. فأنت قد مُسحت بقوة لتحيا حياة مجيدة في المسيح وتفعل المستحيل. ويقول في أعمال 8/1" لأنكم ستنالون قوة - قدرة وتمكين إلهي متى حلّ الروح القدس عليكم..." فعندما يسكن روح الله في داخلك، تأتي إليك القدرة . ويقول في كولوسي 1/12 أن الله أهلنا لشركة ميراث القديسين في ملكوت نوره المجيد إن أُناس العهد القديم لم يكن لديهم هذا بنفس ما لدينا في العهد الجديد. فالروح القدس لم يسكن فيهم ،بل كان عليهم فقط من حين لآخر، وبالرغم من ذلك قاموا بأمور فوق طبيعية أما بالنسبة لنا، الأفضل - لأن الذي يمدّ بالطاقة الإلهية، الروح القدس الذي يحيا فينا. وهذا يعني أن لدينا إمكانيات لا حدود لها! وعلينا أن نعيش حياة المجد، وفقاً لقوة الله التي تعمل فيك باقتدار. إن هناك قدرة إلهية تعمل فيك باقتدار وتُساعدك لإحراز نتائج تتجاوز قدرتك الطبيعية. فكن واعياً اليوم لهذه القدرة الإلهية، وهذا سيصنع فرقاً في كل شيء تفعله صلاة أبي المبارك، أشكرك على قوتك الإلهية التي تعمل فيّ اليوم باقتدار، فأنا اليوم في ملء هذه القوة الإلهية، التي بروح الله! وها أنا اليوم أزوّد بالطاقة للتمكين الإلهي الفوق طبيعي كي أحيا حياة المجد، وأنجز مهامي اليومية، في إسم يسوع. آمين |
||||
15 - 03 - 2016, 06:51 PM | رقم المشاركة : ( 11846 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سيدى الحبيب ... فى كثير من الأحيان أجد نفسى أرفض الألم و الإضطهاد وطريق الصليب ولا أعلم اننى هكذا أرفضك أنت وأخسر نصيبى معك... علمنى يا سيدى، وإكشف لعيني وقلبي، حقارة هذا العالم و كل مادياته، فأنطلق نحوك لا أبالى شيئاً سوى أن أتبع خطواتك متمثلاً بك حتى أرضى قلبك أولاً ثم أحرز إكليلي فى ملكوتك "لأن لى الحياة هى المسيح و الموت هو ربح"(فى1: 21) |
||||
15 - 03 - 2016, 06:52 PM | رقم المشاركة : ( 11847 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حجــــر الزاويــــة...صخــــرة الإيمــــــان إعتراف بطرس بالمسيح(ع 27- 30) الإنباء بالموت و القيامة(ع 31- 38) 31 وابتدأ يعلّمهم ان ابن الانسان ينبغي ان يتألم كثيرا ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل.وبعد ثلاثة ايام يقوم. 32 وقال القول علانية.فاخذه بطرس اليه وابتدأ ينتهره. 33 فالتفت وابصر تلاميذه فانتهر بطرس قائلا اذهب عني يا شيطان.لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس 34 ودعا الجمع من تلاميذه وقال لهم من اراد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني. 35 فان من اراد ان يخلّص نفسه يهلكها.ومن يهلك نفسه من اجلي ومن اجل الانجيل فهو يخلّصها. 36 لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه. 37 او ماذا يعطي الانسان فداء عن نفسه. 38 لان من استحى بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ فان ابن الانسان يستحي به متى جاء بمجد ابيه مع الملائكة القديسين ++++++++++++++++++++++++++++ بعدما سأل السيد المسيح تلاميذه من يقول الناس إنى أنا ؟ وأجابوه هكذا....،طرح عليم سؤال آخر ليفكروا أكثر و يفهموا أن الجواب الأول أدنى من الحقيقة ،طالباً منهم رأياً آخر غير رأى الجماهير الذين حين رأوا العجائب الفائقة ادعوا أنه يوحنا الذى أقامه الله بعد قتله(كرأى هيرودس) ،وكأنه يقول لهم أنتم الذين رافقتموني دائماً ورأيتمونى أصنع عجائب و صنعتم أنتم أعمالاً عظيمة بإسمى من تقولون إنى أنا... +++ لنسأل أنفسنا إذاً ماذا سيكون ردنا على سؤال المسيح إن كنا فى وضع التلاميذ؟ ترى سنكون مثل بطرس الذى إعترف جهارا بإيجابية ؟أم أننا سنفكر فى ردود أخرى ملتزمين الصمت مثل باقى التلاميذ ؟؟ فنجد هنا تبايناً واضح بين التلاميذ و الناس و بطرس ....هذا لأننا عادة ما نرى الله كما نريد أن نرى الله وليس الله فى حقيقته المتكاملة فــــ"طوبى لك يا سمعان بن يونا أن لحماً و دماً لم يعلن لك لكن أبى الذى فى السموات "(مت 16: 17) (ع31-32):بعد أن أقر بطرس و التلاميذ بأن يسوع هو المسيح المنتظر، بدأ السيد المسيح بإخبارهم بما هو منتظر، من تآمر رؤساء اليهود و كهنتهم و تسليمه ،وأنه سوف يجوز آلامات كثيرة، بدءاً من محاكمته حتى صلبه و موته فقيامته فى اليوم الثالث.. ولكن هذا الكلام لم يعجب بطرس ،فأخذ المسيح جانباً و بدأ يعاتبه بشدة عما قاله. لم يكن بطرس في تلك اللحظة، يهتم بمقاصد الله، بل برغباته ومشاعره البشرية الطبيعية. كان يريد أن يصبح يسوع ملكا، وليس العبد المتألم الذي تنبأ عنه إشعياء (53: 2-3). كان مستعدا أن يقبل مجد إتباع المسيح وليس الاضطهاد. والحياة المسيحية ليست طريقا معبدة للثراء والراحة، بل كثيرا ما تعني العمل الشاق والحرمان والمعاناة العميقة. لم ير بطرس إلا جانبا من الصورة. فلنركز نظرنا على الخير الذي يستطيع الله أن يخرجه من الشر الظاهر، والقيامة التي تعقب الصلب. ثم يؤكد لنا المسيح، أن خلاص النفس يتطلب منها الجهاد و ترك الرفاهية المادية وانانيتها و شهواتها اللواتى هى عوائق خلاصها،و أن تنطلق فى الخدمة و الكرازة فلا يعني بذل حياتنا لأجل الإنجيل أن حياتنا لا فائدة منها، بل بالحري يعني أن لا شيء، حتى الحياة نفسها، يمكن أن يقارن بما سنربحه مع المسيح. يريدنا الرب يسوع أن نختار أن نتبعه عن أن نحيا حياة الخطية وإرضاء الذات يريدنا أن نكف عن محاولة التحكم في حياتنا، بل أن نسلمه هو زمام الحياة، وذلك غاية الحكمة لأنه هو الخالق وهو وحده الذي يعلم معني الحياة الحقيقية، فهو يطلب منا الخضوع، وليس بغض النفس، ويطلب أن نلقي عنا التركيز الذي يجعلنا نظن أننا نعرف كيف نوجه حياتنا بطريقة أفضل من الله. يقضي الكثير منا حياتهم سعيا وراء المتعة، ولكن يسوع قال إن عالم المتعة الذي يتركز في الممتلكات والمركز والسلطة، لا قيمة له في النهاية. فمهما كان لنا على الأرض فإنما هو وقتي، ولا يمكن أن يفدي نفوسنا ++ فإذا بذلت غاية الجهد للحصول على ما تريد، فقد تفوز بحياة ممتعة، وكذلك ستجدها في النهاية جوفاء فارغة. فهل لديك الرغبة في أن تجعل السعي وراء الله أهم من السعي الأناني وراء المتعة ؟؟اتبع المسيح فتعرف معني الحياة الحقيقية في هذا العالم وتكون لك الحياة الأبدية أيضا. +++++++++++++++++++++++++ صلاة: سيدى الحبيب ...فى كثير من الأحيان أجد نفسى أرفض الألم و الإضطهاد وطريق الصليب ولا أعلم اننى هكذا أرفضك أنت وأخسر نصيبى معك... علمنى يا سيدى، وإكشف لعيني وقلبي، حقارة هذا العالم و كل مادياته، فأنطلق نحوك لا أبالى شيئاً سوى أن أتبع خطواتك متمثلاً بك حتى أرضى قلبك أولاً ثم أحرز إكليلي فى ملكوتك "لأن لى الحياة هى المسيح و الموت هو ربح"(فى1: 21) |
||||
15 - 03 - 2016, 07:01 PM | رقم المشاركة : ( 11848 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إلهنا الحبيب ...نشكرك لأنك أريتنا المعنى الكامل لموتك وقيامتك و قوة لاهوتك فكثيرون إشتهوا أن يروا ما نراه ولم يروا... نسألك أن تعيننا فى جهادنا و توصلنا إليك بك فأنت الوسيلة والغاية ولتأخذنا إلى المكان الذى أعددته لنا بدمك الثمين حتى نراك فى مجدك و نتمتع بك مع قديسيك... لك المجد و العظمة إلى الأبد آمين |
||||
15 - 03 - 2016, 07:01 PM | رقم المشاركة : ( 11849 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إعلان حقيقة المسيح التجلى(ع1-13) 1 وقال لهم الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد أتى بقوة 2 وبعد ستة ايام اخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا وصعد بهم الى جبل عال منفردين وحدهم.وتغيّرت هيئته قدامهم 3 وصارت ثيابه تلمع بيضاء جدا كالثلج لا يقدر قصّار على الارض ان يبيض مثل ذلك. 4 وظهر لهم ايليا مع موسى.وكانا يتكلمان مع يسوع. 5 فجعل بطرس يقول ليسوع يا سيدي جيد ان نكون ههنا.فلنصنع ثلاث مظال.لك واحدة ولموسى واحدة ولايليا واحدة. 6 لانه لم يكن يعلم ما يتكلم به اذ كانوا مرتعبين. 7 وكانت سحابة تظللهم.فجاء صوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا. 8 فنظروا حولهم بغتة ولم يروا احدا غير يسوع وحده معهم 9 وفيما هم نازلون من الجبل اوصاهم ان لا يحدثوا احد بما ابصروا الا متى قام ابن الانسان من الاموات. 10 فحفظوا الكلمة لانفسهم يتساءلون ما هو القيام من الاموات. 11 فسألوه قائلين لماذا يقول الكتبة ان ايليا ينبغي ان يأتي اولا. 12 فاجاب وقال لهم ان ايليا يأتي اولا ويرد كل شيء.وكيف هو مكتوب عن ابن الانسان ان يتألم كثيرا ويرذل. 13 لكن اقول لكم ان ايليا ايضا قد أتى وعملوا به كل ما ارادوا كما هو مكتوب عنه 1-ثلاثة تلاميذ فقط : ليس عند الله محاباة، ولكن الأكثر إستعداداً ينال بركات أكبر +++++++++++++++++++++++ أخذ الرب يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا لإعلان خاص، ربما لأنهم كانوا أكثر استعدادا لفهم وقبول هذا الحق العظيم و لأنهم يتمتعون بمحبة وإيمان أكثر من غيرهم... 2-جبل عالٍ : لا يستطيع إنسان معاينة أمجاد الله إلا إذا إرتفع و صغر العالم أمام عينه لقد أعلن التجلي حقيقة يسوع كإبن الله، الذي طال انتظاره. وكان موسى يمثل الناموس و الراقدين على رجاء القيامة و القيادة الروحية لشعب الله، وإيليا يمثل الأنبياء و الأحياء لأنه لم يمت والبتولية لأنه لم يتزوج، وبظهورهما تبرهن أن الرب يسوع هو إتمام ناموس العهد القديم والوعود النبوية.ولم يكن الرب يسوع مجرد واحد من الأنبياء، بل كإبن الله الوحيد يفوق بما لا يقاس كل سلطانهم وقوتهم. و إكراماً لهم اضاف مرقس أنهما كانا يتكلمان مع يسوع... ++فما أكثر الأصوات التي تقول لنا كيف نعيش وكيف نعرف الله شخصياً، والبعض من هذه الأصوات نافع، ولكن أكثرها غير نافع، ويجب علينا أولاً أن نصغي للرب يسوع ثم نقيّم صدق الآخرين في ضوء إعلانه هو. ++اخى الحبيب ...هل فكرنا فى نوال كرامة و بركات التكلم مع الله؟؟!! لقد تعودنا أن نرى بطرس مندفعاً و لكنه دائماً ما يسعى نحو التفكير الإيجابى...فجاء هنا يتكلم معلناً عن سعادته بالرؤيا و هو فى حالة من الرعب بحسب فكره البشرى أن المسيح و إيليا و موسى قد يكونوا فى إحتياج لمظال تظللهم... طلب الرب يسوع من بطرس ويعقوب ويوحنا ألا يخبروا أحدا بما رأوا لأنهم لن يفهموا تماما ما رأوه إلا بعد أن يقوم من الأموات. كان من الطبيعي أن يرتبك التلاميذ من جهة موت الرب يسوع وقيامته، لأنه لم يكن في قدرتهم رؤية المستقبل، وفي الجانب الآخر توجد بين أيدينا الآن كلمة الله المعلنة الكاملة، الكتاب المقدس ليعطينا المعنى الكامل لموت السيد المسيح وقيامته، فلا عذر مطلقا لعدم إيماننا. التعليق على التجلى : 1-"جيد أن نكون ههنا"--->> جيد للخادم و للإنسان الروحي حياة الخلوة و التأمل، فيأخذ زاداً و قوة يعيناه على النزول إلى حقل الخدمة و الألم... 2-حديث المسيح مع إيليا و موسى يوضح أن هناك كلاماً لا ينقطع بين الله و قديسيه و لهذا تعلمنا الكنيسة أنه بجانب الحديث مع الله ،نستطيع التحدث مع القديسين فى صلواتنا (دون عبادتهم) 3-إذا كان المنظر رائعاً إلى هذه الدرجة ، فكم يكون المنظر فى السماء يا صديقي ؟؟!! فما أجمل السماء بقديسيها ...ولا تنسَ أن لك مكاناً هناك (ع11- 13)أثار ظهور إيليا فى التجلى سؤالاً عند التلاميذ و هو أن الكتبة يعلمون الناس أن إيليا لابد أن يظهر أولاً قبل ظهور المسيح ، وإذا كان ما رايناه هو المقصود فكيف يكون ظهور إيليا بعد المسيح؟! كان للتلاميذ نظرة محدودة ولذلك لم يفهموا أن المسيح لابد أن يتألم . فاليهود الذين درسوا نبوات العهد القديم، كانوا ينتظرون أن يكون المسيح ملكا عظيما مثل داود، ينتصر على عدوهم، روما. كانت رؤياهم محدودة بزمانهم وظروفهم. لم يستطيعوا أن يدركوا أن قيم ملكوت الله الأبدي تختلف عن قيم العالم. كانوا يريدون الخلاص من مشاكلهم الحاضرة، ولكن الخلاص من الخطية أهم بكثير من النجاة من الآلام الجسدية أو المظالم السياسية. ويجب أن يكون تقديرنا للمسيح أسمى بكثير عما يمكن أن يصنعه لأجلنا هنا والآن. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة: إلهنا الحبيب ...نشكرك لأنك أريتنا المعنى الكامل لموتك وقيامتك و قوة لاهوتك فكثيرون إشتهوا أن يروا ما نراه ولم يروا... نسألك أن تعيننا فى جهادنا و توصلنا إليك بك فأنت الوسيلة والغاية،ولتأخذنا إلى المكان الذى أعددته لنا بدمك الثمين حتى نراك فى مجدك و نتمتع بك مع قديسيك...لك المجد و العظمة إلى الأبد آمين |
||||
15 - 03 - 2016, 07:07 PM | رقم المشاركة : ( 11850 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة: إلهنا الحبيب... نسألك أن تعلمنا كيف نبدأ بالشكر دائماً وكيف نتضرع إليك بكل إيمان و لجاجة و إنسحاق القلب واثقين فى وعودك ... سالكين فى رضاك بلا تذمر ونسألك أيضاً أن تعطينا فى هذه الأيام المقدسة روح الصوم و الصلاة اللذان يخرجان الشياطين... أعيننا يا الله أن نكون أداة لتمجيد إسمك فينا نحن أولادك فأنت كريم و مبارك من الآن و إلى الأبد آمين... |
||||