وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

ليس دائماً الطريق المألوف

وَكَانَ لَمَّا أَطْلَقَ فِرْعَوْنُ الشَّعْبَ أَنَّ اللهَ لَمْ يَهْدِهِمْ

فِي طَرِيقِ أَرْضِ الْفَلَسْطِينِيِّينَ مَعَ أَنَّهَا قَرِيبَةٌ،

لأَنَّ اللهَ قَالَ: «لِئَلاَّ يَنْدَمَ الشَّعْبُ إِذَا رَأَوْا حَرْبًا وَيَرْجِعُوا إِلَى مِصْرَ»

.فَأَدَارَ اللهُ الشَّعْبَ فِي طَرِيقِ بَرِّيَّةِ بَحْرِ سُوفٍ

وَصَعِدَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مُتَجَهِّزِينَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.

خروج 17/13-18

من إحدى الدروس التي نتعلمها من خروج شعب إسرائيل من مصر هو أن الله لا يسلك دائماً في الطرق المعتادة أو المريحة. فكّر معي كيف أن موسى كان يقود أكثر من ستة ملايين إسرائيلي كانوا مُستعبدين! يقول "المنطق العقلي" أن الرب كان ينبغي أن يُقصر رحلتهم حتى يصلوا إلى أرض الموعد في الوقت المعين. لكن هذه ليست طريقة الرب

ففي حكمته ورحمته، أخذهم للبرية حتى يتجنبوا الأشياء التي لم يكونوا هم متأهبين لها. كان هذا الشعب مُستعبداً في مصر لمدة تزيد عن أربعمائة سنة ولم يكونوا مدربين على الحرب. رغم أنهم لم يكونوا على علم بهذا كان الرب يعمل لخيرهم. ربما يتساءل أحدهم، " ألم يكن الله قادراً على أن يخلصهم من مواجهتهم مع أعدائهم في رحلتهم؟" بالطبع! كان الله قادراً على حمايتهم، لكن خوفهم الذي كان يظهر وقتها كان يمنع قوة الله أن تتدفق عليهم

اليوم روح الله ساكن فيك وماكث معك للأبد وقوته تعمل فيك من الداخل للخارج فمن الأفضل أن تتبع الرب بينما يقودك حتى إن كان الطريق غير مألوف أو مريح. يقول الكتاب المقدس " تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ. فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ. لاَ تَكُنْ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِكَ. اتَّقِ الرَّبَّ وَابْعُدْ عَنِ الشَّرِّ. أمثال 5/3-7

عندما يخبرك الرب بما تفعله في أي وقت، فتممه قد لا يبدو مناسباً أو مقبولاً للعقل، لكن افعله على أية حال. قد لا يتفق مع تريد سماعه - قد يكون غير مريح أو مألوف، لكن تذكر أنه الرب وهو يرى أبعد بكثير مما ترى، لأنه يرى الصورة بأكملها

صلاة

أبي الحبيب، أنني أشكرك لأجل محبتك لي. أشكرك لأنك تلاحظني وترشدني في الطريق الصحيح الذي يجب أن أسلك فيه. أنني أثق فيك بالكامل وسأسلك دائماً في الطريق الصحيحة متمماً هدفي فيك وفاعلاً الأشياء التي خططت لي أن أفعلها. في إسم الرب يسوع المسيح. آمين

[Mary Naeem]

أعترف

مسحة الله عينتني للعظمة.

فقد تم اختياري للحياة المنتصرة

والغالبة في المسيح أنا منفصل

عن العالم بأسره وكل آثاره السلبية

من أمراض، فقر، فشل حتى أكون صحيح،

مزدهر، في سلام ونجاح

[Mary Naeem]

المسحة تميّزك بالعظمة

بَرَكَاتُ أَبِيكَ فَاقَتْ عَلَى بَرَكَاتِ أَبَوَيَّ.

إِلَى مُنْيَةِ الآكَامِ الدَّهْرِيَّةِ تَكُونُ عَلَى رَأْسِ يُوسُفَ،

وَعَلَى قِمَّةِ نَذِيرِ إِخْوَتِهِ.

تكوين 26/49

كان يوسف مميزاً عن إخوته، فقد أحبه والده كثيراً وصنع له رداء ملوّن (تكوين 3/37) وكان هذا الرداء لذوي الميراث فقط، فقد كان علامة الملكية والكهنوت ، كان رمزاً للمسحة. يقول الكتاب "وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ فَكَانَ رَجُلاً نَاجِحًا، وَكَانَ فِي بَيْتِ سَيِّدِهِ الْمِصْرِيِّ.تكوين 2/39

آية البداية تخبرنا سبب ازدهار يوسف، كان الرب معه! بمعنى كان لديه المسحة. المسحة في حياة يوسف كانت ما يميّزه للعظمة والسبب في ازدهاره أينما ذهب. منذ أن كان عبداً في بيت فوطيفار، حتى أصبح رئيس مصر. فقد استخدمه الله ليحفظ عائلته كلها ومصر

كل ما تحتاجه للعظمة والإزدهار الخارق هو مسحة روح الله. هذه المسحة تميّزك عن الناس العادية، وتضعك في مكان العظمة والنصرة والحياة الغالبة فلا يهم كم كان لدى يوسف من أعداد، فقد انتصر عليهم بسبب المسحة التي لديه لأن الله كان معه

مثل يوسف أنت ترتدي ثوب الله الملوّن. مسحة روح الله هي على حياتك ! أنت وريث الله، وقد اختارك للحياة المنتصرة لقد فصلتك المسحة عن الفقر، والفشل والحياة الرديئة، فأنت معيّن للعظمة

أعترف

مسحة الله عينتني للعظمة. فقد تم اختياري للحياة المنتصرة والغالبة في المسيح أنا منفصل عن العالم بأسره وكل آثاره السلبية من أمراض، فقر، فشل حتى أكون صحيح، مزدهر، في سلام ونجاح

[Mary Naeem]

أعترف

أنا أعلم منشأي الإلهي،

فأنا من صهيون،

مدينة الله الحيّ.

لذا أنا أرفض أن أكون خاضعأً

لمبادئ نظام هذا العالم.

فأنا مواطن سماوي،

جالس مع المسيح في المجالات السماوية.

هللويا

[Mary Naeem]

جنسيتك الحقيقيّة

فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ،

الَّتِي مِنْهَا أَيْضًا نَنْتَظِرُ مُخَلِّصًا هُوَ الرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ.

فيلبي 20/3

لقد تغيّرت جنسيتك منذ اللحظة التي استقبلت فيها قبول يسوع لك وآمنت بعمله من أجلك. فجنسيتك الحقيقية ليست تلك المدونة في بطاقتك الشخصية أو جواز سفرك، إذ يقول الكتاب المقدس أنكم مولودين ولادة ثاينة، "...لَسْتُمْ إِذًا بَعْدُ غُرَبَاءَ وَنُزُلاً، بَلْ رَعِيَّةٌ (مواطنين من نفس الجنسية) مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَأَهْلِ بَيْتِ اللهِ"(أفسس 19/2).فجنسيتك الحقيقة هي في السماء. وفي ترجمة أخرى يقول: "... لم تعودوا تتخبطون في المنفى. فملكوت الإيمان هو موطنكم الآن. فلستم بعد غرباء أو دخلاء. فإنتمائكم هو هنا، ولكم الصلاحيات كأي شخص آخر يُدعى مسيحياً

ويقول عبرانيين 22/12" بَلْ قَدْ أَتَيْتُمْ إِلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ، وَإِلَى مَدِينَةِ اللهِ الْحَيِّ. أُورُشَلِيمَ السَّمَاوِيَّةِ
صهيون - أورشليم السماوية هي وطنك الجديد - أرض ميلادك الجديد.فأنت مواطن من المدينة السماوية

وقال يسوع للهيود:" أَنْتُمْ مِنْ أَسْفَلُ، أَمَّا أَنَا فَمِنْ فَوْقُ. أَنْتُمْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ، أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مِنْ هذَا الْعَالَمِ."(يوحنا 23/8).لقد علم من أين أتى. فبالرغم من كونه موجود على الأرض بالجسد، لكنه كان مُدركاً لجنسيته الحقيقية - صهيون - أورشليم السماوية. وهذا ما يجب أن يكون فكرك أنت أيضاً وتجعله يُشرق في داخلك. بأنك مواطن من صهيون

إن صهيون هي المدينة الجميلة لشعب الله المحبوب، أنت منتمي لها. ولا يوجد فشل، أو ركود، أو فقر في تلك المدينة! ولا يوجد هناك مرض، فلا عجب أن يقول الكتاب المقدس أن الساكنين هناك لا يمكن أن يقولوا: " أنا مرضت" أشعياء 24/33

فارفض أن تكون خاضعاً لمبادئ نظام هذا العالم. ففي هذه المدينة السماوية حيت تنتمي،كل ما لك هو صحة إلهية، وازدهار، وسلام، ونجاح! كُن واعياً لهذا اليوم ودائماً

أعترف

أنا أعلم منشأي الإلهي، فأنا من صهيون، مدينة الله الحيّ. لذا أنا أرفض أن أكون خاضعأً لمبادئ نظام هذا العالم. فأنا مواطن سماوي، جالس مع المسيح في المجالات السماوية. هللويا

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الغالي،

أشكرك لأنك منحتني سلطان

لكي أستخدم إسم يسوع اليوم.

أنا أحيا بقوة هذا الإسم.

لذلك ستكون كلماتي وسلوكي

مبني على سلطان فالفقر والمرض

والفشل ليس لهم مكان في حياتي

فأنا اليوم أختبر البركات

(الشفاء، الوفرة، الإزدهار، النجاح)

في إسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

السلطان المُعطى لك

 فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً:«دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ،

فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.

متى 18/28-19

كمؤمن فقد أُعطيت السلطة الإلهية لكي تعمل في مكان المسيح. فالسلطان الذي تسلك به على الأرض هو سلطان يسوع. فعندما تصلي أو تعلن كلمات مليئة بالإيمان باسمه فكأن يسوع المسيح نفسه هو الذي يتكلم. فمن المهم أن تعرف المقام المُعطى لك من سلطة الله في المسيح

فرجل الشرطة أو أي قوة حكومية عندما يظهر في مكان فهو يمثل قانون الحكومة التابع لها في أي منطقة يذهب إليها. بمعنى آخر فهم يتعاملون من منطلق سلطة حكومتهم. بنفس الطريقة فمنذ اللحظة التي قبلت فيها يسوع فأنت امتلكت السلطان الإلهي. فإسم يسوع سُمي عليك وأصبح المسيح هو لباسك (غلاطية 27/3). فيجب أن تفهم هذا مثلما يدل لباس رجل الشرطة على الحكومة كذلك سلوكك يدل على مكانتك في المسيح لذلك لا يستطيع الشيطان أو الظروف أن تخضعك. ربما تكون ظننت أنه لا يوجد مفر من تلك المشكلة التي أنت فيها ولكن عندما تدرك هويتك ستتغير الأشياء. فيجب عليك أن تفهم بأنك لست وحيد، فأنت مُرسل من قبل يسوع لذلك فليس عليك أن تقول شيء بمقدرتك بل بمقدرته التي منحها لك

لقد منحك الرب السلطة لتسير وتحيا باسمه فأنت معروف ومميّز في عالم الروح والآن استفد بهذا. فإن كنت مصاب بمرض أو سقم أو فقر أو أي تحدي أدرك بأنك مغلف بسلطان إلهي وسوف تتغير كل الأمور لأن الذي فيك أقوى من الذي في العالم

صلاة

أبي الغالي، أشكرك لأنك منحتني سلطان لكي أستخدم إسم يسوع اليوم. أنا أحيا بقوة هذا الإسم. لذلك ستكون كلماتي وسلوكي مبني على سلطان فالفقر والمرض والفشل ليس لهم مكان في حياتي فأنا اليوم أختبر البركات (الشفاء، الوفرة، الإزدهار، النجاح) في إسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الحبيب،

أشكرك لأنك اخترتني

من العالم لأجل مجدك.

أشكرك لأجل القدرة الإلهية

التي منحتها لي لكي أكون منتصر

وناجح في الحياة،

أنا أعلن بأن حياتي لأجل حمدك

ومجدك وجمالك.

أثناء خطواتي اليوم أثمر

بوفرة لأجل إسمك.

آمين

[Mary Naeem]

هو قد فضّلك

بِكُلِّ مَنْ دُعِيَ بِاسْمِي وَلِمَجْدِي خَلَقْتُهُ وَجَبَلْتُهُ وَصَنَعْتُهُ.

أشعياء 7/43

السبب في أن كثير من المؤمنين يجدون أنفسهم في ظروف لا تدعوا للسرور هو لأنهم لم يأتوا ليكتشفوا من هم في المسيح. فيجب عليك أن تدرك بأن الله هو صانعك ليس لكي تعاني أو تفشل في هذه الحياة. فهو قد خلقك للمجد والجمال فأنت صنع يديه يقول الكتاب في يعقوب 18/1:" شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ."فمعنى بأن تكون باكورة خليقته فهذا يعني بأنك الأول والأفضل. فأنت أفضل مما تتوقع أو تظن نفسك. فلا عجب بأن الرب يفتخر بك فأنت كنزه الثمين، لذلك كن فخور بكينونتك لأنه لا يوجد شخص في هذا العالم يستطيع أن يفعل ما تفعله أنت. لا يستطيع أحد أن يأخذ مكانك فيجب أن تبارك العالم باستثمارك الشخصي. فأنت غير قابل للتعزر من أجل النجاح، أنت الأفضل. في متى 19/4قابل يسوع اثنان صيادين (بطرس واندراوس) وقال لهم:" هيا اتبعاني فأجعلكما صيادين للناس" والآن الشيء المثير في كلمات يسوع فإنه هو يسوع الذي سيجعلهم كذلك وليسوا هم الذين سيجعلون أنفسهم صيادين للناس. الله قد صنعك وصممك لكي تكون ناجح ومنجز ومنتصر في المسيح يسوع. ولا يستطيع أحد أن يلغي ما صنعه الله. فهو يحيا فيك ليؤكد لك أنك نلت ما تحلم به في روحك. ليكن هذا في فكرك اليوم فأنت فقط لا تستحق الأفضل بل أنت الأفضل. فالله قد بذل أفضل ما لديه يسوع ليموت ويأخذ مكانك لكي يثبت لك ذلك

إنهض وانفض الغبار الذي عليك فأنت الشخص الذي أراد لك الرب بأن تكونه لأنه قد صنعك للمجد والجمال ، فأنت الأفضل

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك لأنك اخترتني من العالم لأجل مجدك. أشكرك لأجل القدرة الإلهية التي منحتها لي لكي أكون منتصر وناجح في الحياة، أنا أعلن بأن حياتي لأجل حمدك ومجدك وجمالك. أثناء خطواتي اليوم أثمر بوفرة لأجل إسمك. آمين

[Mary Naeem]

بالوعظ والقدوة

يعلمنا إن كنا خدام أن نترفق بالتائبين العائدين لأحضان الكنيسة

كما أن المسيح رأس الكنيسة ترفق بنا و جعلنا خدام لإسمه،

فربما تكون كل الحقائق الإيمانية ليست واضحة بعد لديهم

ولكنهم محبوبون لقلب الله وقد يسبقوننا إلى الملكوت

"ما طهره الله لا تدنسه أنت"(أع 10: 15)

فدورى كخادم أن أوصل لهم كلمة الله

(بالوعظ والقدوة)

فهى التى تعمل و تحيى و تنمى ....