اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات

[sama smsma]

الحق



27 وَجَاءُوا أَيْضًا إِلَى أُورُشَلِيمَ. وَفِيمَا هُوَ يَمْشِي فِي الْهَيْكَلِ، أَقْبَلَ إِلَيْهِ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ وَالشُّيُوخُ،
28 وَقَالُوا لَهُ: «بِأَيِّ سُلْطَانٍ تَفْعَلُ هذَا؟ وَمَنْ أَعْطَاكَ هذَا السُّلْطَانَ حَتَّى تَفْعَلَ هذَا؟»
29 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنَا أَيْضًا أَسْأَلُكُمْ كَلِمَةً وَاحِدَةً. أَجِيبُونِي، فَأَقُولَ لَكُمْ بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هذَا
30 مَعْمُودِيَّةُ يُوحَنَّا: مِنَ السَّمَاءِ كَانَتْ أَمْ مِنَ النَّاسِ؟ أَجِيبُونِي».
31 فَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ قَائِلِينَ: «إِنْ قُلْنَا: مِنَ السَّمَاءِ، يَقُولُ: فَلِمَاذَا لَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ؟
32 وَإِنْ قُلْنَا: مِنَ النَّاسِ». فَخَافُوا الشَّعْبَ. لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ عِنْدَ الْجَمِيعِ أَنَّهُ بِالْحَقِيقَةِ نَبِيٌّ.
33 فَأَجَابُوا وَقَالوا لِيَسوع: «لاَ نَعْلَمُ». فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «وَلاَ أَنَا أَقُولُ لَكُمْ بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هذَا».
اقتربوا إليه بشرٍ يسألوه: "من أعطاك هذا السلطان.؟ماذا يعني هذا؟ يقولون: أنك تعلم في الهيكل وأنت من سبط يهوذا لا تُحسب بين الخدام كالكهنة
بمعنى آخر من أقامك معلمًا أو من سامك رئيس كهنة؟ وضعوا هذا السؤال ليصطادوه بكلمة، لأنه لو
قال أنه سلطانه الذاتي يمسكوه كمجدفٍ، وإن قال أنه من آخر يتشكك الناس فيه، إذ رأوه يعمل أعمالًا إلهية!
اكيد فهم يسوع داخلهم الشرير فاوقعهم في شرهم بسؤاله الغير متوقع فقدم لهم سؤالًا بخصوص معمودية يوحنا، إذ اعتاد اليهود أن يتهموا الأنبياء الحقيقيين أنهم كذبة. فإذ ارتبك الفريسيون وخافوا من اتهام يوحنا أنه نبي كاذب توقفوا عن الإجابة،لانهم لو قالوا عن معمودية يوحنا المعمدان من الناس ..يوحنا اللي شهد الناس ليه كنبي و اتهموه كاذب لهاج الشعب و لو قالوا من ربنا حيقولهم طب ما امنتوش بيا ليه إذ يوحنا نفسه شهد عنه أنه أعظم منه و أنه العريس الحقيقي..امتنعوا عن الإجابة ... فأعلنوا أنهم لا يطلبون الحق، ولا يستحقون أن يتعرفوا عليه، لهذا لم يجيبهم السيد على سؤالهم
ا. ويقدم لنا القديس أغسطينوس تعليلًا لعدم إجابة السيد سؤالهم بقوله: [أغلقوا الباب على أنفسهم بادعائهم الجهل لما يعرفون، لهذا لم يفتح لهم لأنهم لم يقرعوا، إذ قيل "اقرعوا يفتح لكم" (مت 7: 7). أما هم فليس فقط لم يقرعوا، إنما أنكروا ما يعرفونه، فأحكموا غلق الباب في وجوههم.]
كتير بنرفض الحق لان اعترافنا بيه يديننا ..ساعات بنعوج المستقيم علشان ما نتحطش في موقف اللوم ..كتير بنمثل دور الضحية و احنا الجناة ...لما بنرفض نعترف بالحقيقة بنرفض الاستنارة و تصحيح الخطأ..و الدافع ديما الذات و الكرامة و الانا ...
ربنا هو الحق ...هو قال عن نفسه كده انا الطريق و الحق و الحياة ...و كان زمان يقولوا عن اتباع يسوع أنهم جماعة الطريق ...طريق ربنا واضح لا يحتاج تأويل و لا لف و دوران ..الصح شايفينه بس مش راضين نعترف بيه لأننا حنحط نفسنا تحت مسئوليه الإصلاح و التعديل ...ناس كتير بتوجد مبررات للخطأ و ماتنطقش الحق ..زوج غلط بس يرمي علي مراته أنها السبب و العكس ..ناس شايفة الحق و ماشية في العوج بحجة كله ماشي كده و انا مش المسيح و انا مش نبي ...الحياة سهلة جدا للي حيشاور علي الحق و صعبة جدا للي بيقلب الحقيقة ..اللي حيقفل عينه عن الحقيقة مش حيعلن المسيح نفسه ليه و حيفضل حجر عثرة لرغباته و ذاته ...لو قاس كل واحد أفعاله بميزان الحق حيقدر يرجع عن الخطأ و الخطية أو علي الاقل يعترف أنه مخطئ و ضعيف مش عارف يرجع فياخد قوة ...لكن فيه ناس صحها نفسها و فكرها و ترفض تراجع خطواتها فتفضل مسجونة في قضبان الضلمة ..ربنا نور لكن كتير نحطة تحت المكيال لأنه لو حطناه علي المكيال حينور و يظهر الغش اللي فينا و خداعنا و البقع السوداء اللي في نيتنا و حياتنا ...سوال في القداس بيرعب ...اين هي قلوبكم ...؟! لو قلت عند الرب طب مخاصم اخوك ليه طب ممرر عيشة مراتك ليه طب منكدة علي بيتك و جوزك وولادك ليه ... الحق معناه تواجه الحقيقة ...هم شايفين الحق بس رافضينه لان الكذب مخليهم عميان خايفين علي مجدهم و كرامتهم ...احنا بنروح للمسكنات لكن الحق زي مشرط الجراح اللي يشيل الورم و ينضف تقيحات دواخلنا ..الذكي يستسلم للطبيب الحقيقي و يعلن الحق ...كم انا مذنب و كم انا مخزي لله و رافض اشاور علي الحق لأنه حيستذنبني...
يارب اديني أدرك الحق و اشهد ليه و أصدقه و أدعوه ...اديني شجاعة المواجهة ..لنفسي و للناس ..ساعتها حجري و أقوله أخطأت و ساعتها بس حلاقي حضن دافي مفتوح ...نحن صناع الأكاذيب و مصدقينها لدرجة بنحولها لحقيقة زايفة ...لكل فاقد سلام و مضطرب و موجوع ...شاور علي الحق ..ايوب فضل يعوج و يقول لربنا انا كويس ليه حاطط ايدك عليا ..هات لي خطية و انا احطها اكليل ...صدق كذبة أنه بار و كامل بس لما اتضع و اعترف تصالح مع الله و مع نفسه
لالهنا كل المجد


نبيل شحاتة

[sama smsma]

حجر الزاوية



وَابْتَدَأَ يَقُولُ لَهُمْ بِأَمْثَال: «إِنْسَانٌ غَرَسَ كَرْمًا وَأَحَاطَهُ بِسِيَاجٍ، وَحَفَرَ حَوْضَ مَعْصَرَةٍ، وَبَنَى بُرْجًا، وَسَلَّمَهُ إِلَى كَرَّامِينَ وَسَافَرَ.
2 ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى الْكَرَّامِينَ فِي الْوَقْتِ عَبْدًا لِيَأْخُذَ مِنَ الْكَرَّامِينَ مِنْ ثَمَرِ الْكَرْمِ،
3 فَأَخَذُوهُ وَجَلَدُوهُ وَأَرْسَلُوهُ فَارِغًا.
4 ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ أَيْضًا عَبْدًا آخَرَ، فَرَجَمُوهُ وَشَجُّوهُ وَأَرْسَلُوهُ مُهَانًا.
5 ثُمَّ أَرْسَلَ أَيْضًا آخَرَ، فَقَتَلُوهُ. ثُمَّ آخَرِينَ كَثِيرِينَ، فَجَلَدُوا مِنْهُمْ بَعْضًا وَقَتَلُوا بَعْضًا.
6 فَإِذْ كَانَ لَهُ أَيْضًا ابْنٌ وَاحِدٌ حَبِيبٌ إِلَيْهِ ،أَرْسَلَهُ أَيْضًا إِلَيْهِمْ أَخِيرًا، قَائِلاً: إِنَّهُمْ يَهَابُونَ ابْنِي!
7 وَلكِنَّ أُولئِكَ الْكَرَّامِينَ قَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ: هذَا هُوَ الْوَارِثُ! هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ فَيَكُونَ لَنَا الْمِيرَاثُ!
8 فَأَخَذُوهُ وَقَتَلُوهُ وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْكَرْمِ.
9 فَمَاذَا يَفْعَلُ صَاحِبُ الْكَرْمِ؟ يَأْتِي وَيُهْلِكُ الْكَرَّامِينَ، وَيُعْطِي الْكَرْمَ إِلَى آخَرِينَ.
10 أَمَا قَرَأْتُمْ هذَا الْمَكْتُوبَ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ، هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ؟
11 مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا، وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا!»
12 فَطَلَبُوا أَنْ يُمْسِكُوهُ، وَلكِنَّهُمْ خَافُوا مِنَ الْجَمْعِ، لأَنَّهُمْ عَرَفُوا أَنَّهُ قَالَ الْمَثَلَ عَلَيْهِمْ. فَتَرَكُوهُ وَمَضَوْا.

هذا المثل معروف لاغلبنا ... لهذا دعونا نلتقط بعض حبات الروح
الله هو الذى يبدأ ...
محبة ربنا تظهر انه بداية كل شىء ...هو الذى ياتى و يدعو و ينادينى
هو اللى غرس ... اعطانا البنوة بالمعمودية و اعطانا روحه بالميرون
هو اللى حوط بسياج ... الملائكة و شفاعة القديسين
هو اللى حفر حوض المعصرة ... انه المذبح الذى فيه كرمه الذى فيه الحياة
هو اللى بنى برج .. البرج اشارة الى اورشليم السمائية .. الى اسم ربنا البرج الحصين الذى يحتمى فيهاولاده و يتمنعون
ربنا ديما صاحب البداية ... محبته الحقيقة هى محرك اتضاعه لايحسب الا اشواقه الى قلوبنا .. نخطىء فيدعونا للرجوع ..نرجع فيقبلنا و يعطينا الغفران .. نحيا معه فيمتنعنا و فى كل ده هو البادىء ...حتى فى التوبة يقول توبنى يارب فاتوب يعنى ابدا انت كعادتك و انا اتوب .. احنا محبتنا ضيقة جدا و يتعطلها ذواتنا و كرامتنا ... لكن الله نحن نخاصمه و هو يصالحنا ..نحن نخطىء و هو يعرض الغفران و النسيان ... نصمت فيدعونا للحوار و يقول تعالوا نتحاجج ... محبة فائقة بلا حدود ..
سافر دى مش معناها رفع ايده ... سافر دى معناها ترك الحرية كاملة .. الله اعطى لنا الامكانيات و تركنا فى حرية كاملة ... لا ليتربص بينا و يتصيد اخطاءنا ربنا ما بيعملش كمين للانسان لكن بيحترمه و بيقدره كشخص ليه حق الاختيار ...منتهى الحب ان يفعل كل الخير لينا ثم يترك لنا الاختيار ...ساعات ندى فقراء او اللى بيساعدونا فى البيت و بعدين نطلب منهم حاجة بس نطلبها بمنطق كسر العين و ياويلهم لو اعتذروا او ما عملوهاش ...ديما خيرنا و عطاءنا مشروط و مقيد ... لكن محبة ربنا كاملة و حقيقية
سافر دى تدى كمان معنى طول اناة ربنا و صبره ... مساحة من الوقت هى عمرك يعطينا فرصة ان نهتم بالكرم الذى بين ايادينا .... زمن توبة ..زمن رجوع .. كرم خدمتنا ..كرم بيوتنا .. ساعات بشوف فى حالات الوفاة زوجة منكبة على الصندوق او اخ على صندوق اخوه او زوج على صندوق زوجته و همهمات اعتذارات و سامحنى و سامحينى و هستيرية حزن و صراخ ان يسمع و لا يسمع ...طب ما هو كان قدامك و كان قدامك و كانت قدامك ...
ارسل عبيده ...دول خدامه ..دول كهنته اللى بنستخف بكلامهم و نرفض نصحهم و نقاوم ارشادهم ...دول الخادم اللى يفتقدك و انت تقوله حاجى انشاء الله و انت فى قلبك بتزحلقه ...ده ابونا اللى بيوصيك تعدلى حياتك في بيتك و مع ولادك و جوزك و انتى تقولى له انشاء الله صلى لى و انتى فى قلبك ستزدادى عنادا ...ده ابونا اللى بيقولك ابعد عن الشر و انت مصر تتمسك بيه ... النص بيشاور على الانبياء اللى رفضهم اليهود و قتلوهم ..
الخطورة ... الذى عندك ينزع و يعطى لاخر .. يهلك الكرامين دى تخوف الكل ..
و بعدين يدى امل للاخرين ... للغلابة و اللى ما خدوش حظهم من الدنيا .. للى على قدهم فى الحياة الروحية .. حيديهم فرصتهم و يسندهم بس المرة دى بنفسه ... الحجر الذى رفضه البناؤن صار راس الزاوية ... اتقال اثناء بناء هيكل سليمان البناؤون شافوا حجر ضخم فرفضوه و ركنوه فى احتقار لانه من وجه نظرهم مش حيعرفوا يستخدموه فى البناء لكن احتاجوا يحطوا حجر فى الزاوية كاساس للهيكل رجعوا للحجر اللى رفضوه فى الول يبقى من ضمن حجار البناء و خلوه هو الاساس و حجر الزاوية ... ابنك اللى شايف امكانياته ضعيفة ممكن يبقى حجر زاوية ...مراتك اللى بتستغباها و شايف نفسك بتفهم اكتر ممكن تبقى حجر زاوية ..جوزك اللى مش مشبع و صغير فى عينك ممكن يبقى حجر زاوية ... ارجع تانى و افحص حجارتك يحسم تكون محتقر حجر هو راس الزاوية
من قبل الرب كان هذا ...

الخلاص من عند ربنا ...ما فيش حاجة حتتعدل فى حياتنا الا لما ربنا يعدلها ...كان عجيب فى اعيننا ... خلاص الله عجيب ...تدخلات الله عجيبة لانها لا تخضع لمنطق بشر .. لانه بعد ما جلدوه و صلبوه و ذاق الموت قام ...اعطانا الخلاص العجيب فى اعيننا ...
لالهنا المجد و الكرامة



نبيل شحاتة

[sama smsma]

لا يزوجون



ثُمَّ أَرْسَلُوا إِلَيْهِ قَوْمًا مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالْهِيرُودُسِيِّينَ لِكَيْ يَصْطَادُوهُ بِكِلْمَةٍ.
14 فَلَمَّا جَاءُوا قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ صَادِقٌ وَلاَ تُبَالِي بِأَحَدٍ، لأَنَّكَ لاَ تَنْظُرُ إِلَى وُجُوهِ النَّاسِ، بَلْ بِالْحَقِّ تُعَلِّمُ طَرِيقَ اللهِ. أَيَجُوزُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟ نُعْطِي أَمْ لاَ نُعْطِي؟»
15 فَعَلِمَ رِيَاءَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي؟ اِيتُونِي بِدِينَارٍ لأَنْظُرَهُ.»
16 فَأَتَوْا بِهِ. فَقَالَ لَهُمْ: «لِمَنْ هذِهِ الصُّورَةُ وَالْكِتَابَةُ؟» فَقَالُوا لَهُ: «لِقَيْصَرَ».
17 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا للهِ للهِ». فَتَعَجَّبُوا مِنْهُ.
18 وَجَاءَ إِلَيْهِ قَوْمٌ مِنَ الصَّدُّوقِيِّينَ، الَّذِينَ يَقُولُونَ لَيْسَ قِيَامَةٌ، وَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ:
19 «يَا مُعَلِّمُ، كَتَبَ لَنَا مُوسَى: إِنْ مَاتَ لأَحَدٍ أَخٌ، وَتَرَكَ امْرَأَةً وَلَمْ يُخَلِّفْ أَوْلاَدًا، أَنْ يَأْخُذَ أَخُوهُ امْرَأَتَهُ، وَيُقِيمَ نَسْلاً لأَخِيهِ.
20 فَكَانَ سَبْعَةُ إِخْوَةٍ. أَخَذَ الأَوَّلُ امْرَأَةً وَمَاتَ، وَلَمْ يَتْرُكْ نَسْلاً.
21 فَأَخَذَهَا الثَّانِي وَمَاتَ، وَلَمْ يَتْرُكْ هُوَ أَيْضًا نَسْلاً. وَهكَذَا الثَّالِثُ.
22 فَأَخَذَهَا السَّبْعَةُ، وَلَمْ يَتْرُكُوا نَسْلاً. وَآخِرَ الْكُلِّ مَاتَتِ الْمَرْأَةُ أَيْضًا.
23 فَفِي الْقِيَامَةِ، مَتَى قَامُوا، لِمَنْ مِنْهُمْ تَكُونُ زَوْجَةً؟ لأَنَّهَا كَانَتْ زَوْجَةً لِلسَّبْعَةِ».
24 فَأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُمْ: «أَلَيْسَ لِهذَا تَضِلُّونَ، إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلاَ قُوَّةَ اللهِ؟
25 لأَنَّهُمْ مَتَى قَامُوا مِنَ الأَمْوَاتِ لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يُزَوَّجُونَ، بَلْ يَكُونُونَ كَمَلاَئِكَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ.
26 وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الأَمْوَاتِ إِنَّهُمْ يَقُومُونَ: أَفَمَا قَرَأْتُمْ فِي كِتَابِ مُوسَى، فِي أَمْرِ الْعُلَّيْقَةِ، كَيْفَ كَلَّمَهُ اللهُ قَائِلاً: أَنَا إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ؟
27 لَيْسَ هُوَ إِلهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلهُ أَحْيَاءٍ. فَأَنْتُمْ إِذًا تَضِلُّونَ كَثِيرًا!».




الفريسين ...دول حزب او مجموعة دينية يهودية متزمتة متمسكة بالحرف لها عبادة ظاهرية و ديما المسيح كان يوبخهم على عباداتهم الشكلية
الهيروديسين .. دول حزب او مجموعة سياسية تتبع هيرودس الكبير و منهم فريسين و صدوقيين و دول كان ليهم امال ان الامة اليهودية خلاصها على ايد ال او نسل هيرودس
قيصر ساعتها كان اسمه طيباريوس و ده كان مشهور بالقسوة و كانت الجزية مفروضة على كل راس ..اليهود كانوا متعصبين و شايفين ان الجزية ضد الشريعة و الهيروديسين كانوا موافقين شكلا نوع من التملق للرومان لحد ما ياخدوا اللى عاوزينه
يبقى الكمين اللى عاملينه للمسيح لو قال لا ما تدوش الجزية يشتكيه الهيروديسين و لو قال ادوا الجزية يقع مع اليهود اللى هو منهم و يبداوا ينفضوا عنه و يبعدوا عن تعاليمه ...وابتدوا الكمين بنعومة و مكر بقولهم يا معلم نعلم انك صادق و لا تبالى باحد بالبلدى كده بيسخنوه علشان لا يحذر و يندفع فى الرد فيخطىء .. و كانهم بيقولوا له قول ما ندفعش انت ما بيهمكش حد ..
طبعا قدموله عملة الرومان لانهم كانوا تحت الاستعمار و قال قوله الشهير مال قيصر لقيصر و مال الله لله .. اعلن السيد المسيح ان المسيحية لا تبحث عن ملك ارضى و لا لها علاقة بالسياسة بل على كل مسيحى الخضوع للقوانين طالما لا تتعارض مع طاعة الله ..
الصديقون ...دول فرقة يهودية دينية منسوبين لواحد اسمه صادوق اللى عاش ايام داود و ايامه كانت عيلته هى اللى حافظة رياسة الكهنوت ...دول كانوا اغنياء و متعلمين و اصحاب مراكز و احبوا الثقافة اليونانية و كان ليهم بعد سياسى و مادى علشان كده كانوا رافضين فكرة عودة الروح للجسد فى القيامة و رافضين اصلا فكرة القيامة و كانوا بينكروا اسفار العهد القديم الا اسفار موسى الخمسة علشان كده المسيح رد عليهم باية من اسفار موسى اللى بيؤمنوا بيها
فكرة اخو الزوج يتجوز مرات اخوه ...كانت وصية فى حالة ان اتفق اخوة انهم يسكنوا مع بعض و بعدين مات واحد و بقت مراته ارملة هنا يتزوجها احوه و يرعاها و ينسب البكر باسم اخيه علشان ما تخرجش الارض لاجنبى ....يعنى كانت وصية مربوطة بشرط ان الاخوة يسكنوا مع بعض
اذا سكن اخوة معا و مات واحد منهم و ليس له ابن فلا تصر امراة الميت الى خارج لرجل اجنبي اخو زوجها يدخل عليها و يتخذها لنفسه زوجة و يقوم لها بواجب اخي الزوج
تث 25 - 5
يعنى حكاية اخو جوزها يتجوزها حالة خاصة
طبعا افترضوا الصدوقيون حكاية خيالية معقدة للسخرية من حكاية القيامة من الاموات و حطوها فى مخنق مادى يتفق و فكرهم الضيق انه ازاى يبقى فيه قيامة و الاجساد تقوم و هل حيبقى فيه جواز و جنس ؟!! و علشان كده حطوا حكاية معقدة ... هى زوجة لكل واحد طب بقة لو قامت حتبقى زوجة مين ؟ فكر جسدى ساذج و قلب مقفول على شهوات الجسد بس فاعلن ايماننا ... اولا قالهم انهم جهلاء بالكتب اللى بيؤمنوا بيها و ذكر ليهم اية ان ربنا اله احياء و ليس اموات و دى تخلينا نفتش عن ربنا فى الكتاب المقدس و ندور لى الحقيقة ...مش معقول يكون ابراهيم فنى و لا اسحق معدلهوش وجود لما مات و ربنا ينسب نفسه ليهم ....شرحلهم جزء تانى روحى بعيد عن عيونهم المقفولة و المنحصرة فى الجسد بس ...ان الانسان حيقوم بجسده صحيح لكن مش جسد ترابى على وضعه الحالى لا .. لكن نورانى و يتحد بروحه اللى فارقته و يبقى انسان ممجد لان جسده مختلف مش محتاج ياكل و لا يشرب و لا يتزوج و لا يمارس جنس لانه سيكون فى مجد ابدى و سعادة لا علاقة لها بالماديات و ده حيحصل مش علشان الجنس قلة ادب و لا الاكل حرام مثلا ...لا ؟ لان الهدف من الجنس انتهى ... الاصل ان الجنس يجيب نسل و كمان علاقة تخلى الاتنين واحد علشان كده بيحصل فى سر الزواج اللى بيه بقى الاتنين واحد فبقى الجنس بينهم بياكد الوحدانية و بقوا جسد واحد ... طب الابدية خلاص حنبقى كلنا واحد ... ليكون الجميع واحد كما انك انت فيا و انا فيك ليكون الجميع واحدا فينا ...!! خلاص نطلع فوق بقينا واحد فمبقاش فيه احتياج لاى حاجة فى الارض كانت بتخلينا نبقى واحد ... يعنى مش حنعترف فوق و نتوب لانه خلاص ما فيش خطية و مش حنغلط و لا ننفصل عن ربنا لاننا بقينا واحد ... مش حيبقى فيه رجاء و لا ايمان لانه خلاص اللى بنرجوه حصل و اللى بنؤمن بيه و ما كناش شايفينه خلاص شوفناه .. اللى تبقى بس المحبة لانها ابدية علشان كده بولس قال الايمان و الرجاء و المحبة هذه الثلاثة و لكن اعظمهن المحبة ...خلاص الجسم ده اللى تعب و شقى و انهد حيله فى لقمة عيش و خطايا ووجع و قيام و سقوط حيبقى جسد ممجد ما فيهوش طلبات الجسد الترابى علشان كده قال لهم زى ملايكة السماء .. انشغالهم بربنا و بالعرش و بالتسبيح و الفرح المتجدد اللى مش حينتهى ... جنس ايه ساعتها ؟!! ده يقولك بس عن القديسين اللى كانت عينهم ربنا يكشفلهم شوية عن بهاء السماء يجيلهم حالة دهش و كانهم منفصلين عن العالم بالساعات و يرجعوا و يفتكروا انهم سرحوا ثوانى .. خد بالك ربنا اله احياء ... الجسم اللى مش حيموت تانى لازم يبقى بشكل ابدى الزمن ما يشتغلش فيه علشان كده مش حيبقى ترابى و كل اللى يخص التراب مش حيبقى فيه مش لانها حاجات وحشة لكن لان الغرض منها خلص لما نوصل بالسلامة
لالهنا المجد و الكرامة



نبيل شحاتة

[sama smsma]

رحمة لا ذبيحة
فَجَاءَ وَاحِدٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَسَمِعَهُمْ يَتَحَاوَرُونَ، فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ أَجَابَهُمْ حَسَنًا، سَأَلَهُ: «أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ أَوَّلُ الْكُلِّ؟»
29 فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.
30 وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى.
31 وَثَانِيَةٌ مِثْلُهَا هِيَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. لَيْسَ وَصِيَّةٌ أُخْرَى أَعْظَمَ مِنْ هَاتَيْنِ».
32 فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: «جَيِّدًا يَا مُعَلِّمُ. بِالْحَقِّ قُلْتَ، لأَنَّهُ اللهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
33 وَمَحَبَّتُهُ مِنْ كُلِّ الْقَلْبِ، وَمِنْ كُلِّ الْفَهْمِ، وَمِنْ كُلِّ النَّفْسِ، وَمِنْ كُلِّ الْقُدْرَةِ، وَمَحَبَّةُ الْقَرِيبِ كَالنَّفْسِ، هِيَ أَفْضَلُ مِنْ جَمِيعِ الْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ».
34 فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ أَنَّهُ أَجَابَ بِعَقْل، قَالَ لَهُ: «لَسْتَ بَعِيدًا عَنْ مَلَكُوتِ اللهِ». وَلَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ بَعْدَ ذلِكَ أَنْ يَسْأَلَهُ!
ربما جملة السيد المسيح لهذا الكاتب تقول انه لم يسال بخبث لكن بانجذاب للمسيح لما شافه بيجاوب بطريقة روحية فائقة و يظهر ان سؤال ايه الوصية اللى فوق الكل دى كانت منطقة حوار بينهم و بين بعض ككتبة و فريسين فى مناقشات فلسفية و اظهار العقل و المنطق .. و ساعات احنا نقسم الوصايا الى وصية ثقيلة و وصية خفيفة فجه المسيح يشرح بمفهوم مفعم بالروحانية
شرح له السيد مفهوم الوصية بشكل عام و ان الوصايا تمثل وحدة واحدة لا يمكن فصلها عن بعضها البعض،ان الرب الله واحد ايمانا بالواحد ده من خلال محبتنا ليه و محبتنا ليه دى مافيهاش انفصال عن محبتنا لاخوتنا او ترجمة محبتنا ليه او من ضمن تعبيرنا عن محبتنا ليه محبة الاخر .. اصل السماء هى تمام الحب و لو فيه واحد مش بيحب او قلبه ضيق تجاه الاخر طب ده حيعيش معاه فى الابدية ازاى ؟!!
خد بالك رد الكاتب ده عبارة عن تكرار للوصية و للى قاله المسيح بس بمعنى جديد ...مستنير ...علشان كده اضاف هى افضل من جميع المحرقات و الذبائح ..هذه هى الحقيقة ان الله يريد رحمة لا ذبيحة ..شرحها مرة فى انجيل متى لما قال فَلَوْ عَلِمْتُمْ مَا هُوَ: إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، لَمَا حَكَمْتُمْ عَلَى الأَبْرِيَاءِ!.. فيه ناس بحسب الوصية و حسب الاعراف و حسب المبادىء تقول خاطىء و ما ينفعش يخدم و ده غير اللى كنا فاكرينه ..ده نزل من نظرنا ..!! لكن الله يعرف الدافع و يفحص الموضوع بشكل كامل فيبرئه ...و عطاهم مثل أن الكهنة في السبت في الهيكل يدنسون السبت وهم أبرياء و كان يقصد ان الكهنة المفروض السبت ده مقدس و ما حدش بيعمل فيه حاجة بس لو صادف السبت ده اليوم الثامن لطفل فطبيعى اهله يقدموا ذبيحة و الكهنة يقوموا بعملهم يذبحوا و يسلخوها و شيها و ختان الطفل ...كلها اعمال لو اتقيمت بمنطق انها كسر للسبت يبقى يتحكم عليهم انهم دنسوه و كسروا الوصية لكن بيعملوا العمل ده جوه الهيكل مش براه و علشان كده ما اتحسبش ليهم خطية لان المولود اهم من السبت ..مش كل اللى ما بيرحش الكنيسة فى المناسبات مقصر ممكن يكون بيخدم اهل البيت و بيقدم رحمة مش ذبيحة ...مش كل اللى تسمعه عن حد او من شكوى حد تحكم عليه مانتش عارف اصل الحكاية ايه !!! عجبتنى قصة اتحكت بصورها على الفيسبوك عن واحدة زنجية فقيرة جدا في أمريكا ولادها ما كلوش ليومين راحت السوبر ماركت حبت تشترى 5 بيضات لم تجد معها ما يكفى اضطرت ان تسرقهم ووضعتهم فى حقيبتها .. اتكسر البيض و انكشفت و لكن ظابط الشرطة اراد ان يعرف ما الذى يجعل امرأة تبلغ من العمر 47 سنة تفعل ذلك و لما عرف السبب دفع تمن ال 5 بيضات و اشترى طعاما لها و ابنائها و ذهب اليها مساء و معه طعاما للبيت على وعد الا تسرق ثانية ...فعل رحمة غير حياة انسان 180 درجة ...
الرحمة التى تخترق قلب الله هى ان تقدم خيرا فى وقت يرى الجميع ان تقدم فيه شرا و لن يلومك احد
لالهنا المجد و الكرامة الى الابد امين



نبيل شحاتة

[sama smsma]

12 يَا رَبُّ، تَجْعَلُ لَنَا سَلاَمًا لأَنَّكَ كُلَّ أَعْمَالِنَا صَنَعْتَهَا لَنَا....

كل اعمالنا صنعتها لنا ...يعني بالبلدي كده ما بعرفش اعمل حاجة ... كل اعمالنا انت اللي بتعملها.. انت بتعمل كل حاجة ..انت قلت تكون زي الاطفال.. و انا رغم شيبتي طفل ...بس مش طفل في قلبه و نقاوته لا ...طفل في شقاوته و بهدلته ...طفل ... حتاخد منه ايه يارب غير مصايب و لخبطة و يوسخ نفسه و يكسر ... و أمه و أبوه يصلحوا و ينضفوا ...ده حتي لو ضجرت الام و نسيت رضيعها انت ما بتنساش ... كل اعمالنا صنعتها لنا ....باظت مني حياتي ...حتي لو باظت مع بناتي معرفتش اربيهم كويس و لا مع مراتي و اتخرب البيت و لا في خدمتي ديما مقصر و لا في شهوتي ساقط و متممرغ ...ميت واحد يقول انت السبب ..ماشي انا السبب و باظت ...خلاص كده ؟! ...لا ...يَا رَبُّ، تَجْعَلُ لَنَا سَلاَمًا لأَنَّكَ كُلَّ أَعْمَالِنَا صَنَعْتَهَا لَنَا
مستني ايه من لعازر اللي انتن حيقوم يفك نفسه و يرجع حياته ....مستني ايه من مفلوج مالهوش حد يسنده و لا يزقه ...وحيد و خطيته سبب بلوته ..باظت ...ماشي ...حيعمل ايه ..يموت نفسه ..؟! يَا رَبُّ، تَجْعَلُ لَنَا سَلاَمًا لأَنَّكَ كُلَّ أَعْمَالِنَا صَنَعْتَهَا لَنَا
مستني ايه من مجدلية و لا سامرية ..مستني ايه من شمشون و هو في حضن دليلة .. ؟!
يَا رَبُّ، تَجْعَلُ لَنَا سَلاَمًا لأَنَّكَ كُلَّ أَعْمَالِنَا صَنَعْتَهَا لَنَا
بص يارب انا جربت نفسي و فهمت إن ما فيش حاجة بالنسبة لي حتنفع ...صلاة و صليت ..جهاد روحي عملت علي قدي ...بحاول مع نفسي...شغل بجتهد اني اغير و أوسع رزقي ...بحاول في كل اتجاهات حياتي بس صدقني فشلت ..مش عارف اعدلها ....ايه خلاص كده ..خلصت ...طب اللي انت كتبته ده ايه ...وهم !!! كلام نسكن بيه نفوسنا المجروحة و لا حقيقة ...انا متمسك بالآية دي ...يَا رَبُّ، تَجْعَلُ لَنَا سَلاَمًا لأَنَّكَ كُلَّ أَعْمَالِنَا صَنَعْتَهَا لَنَا....اعمالنا صنعتها لنا ...ياللا صلح اللي اتخرب و اللي انكسر و اللي انجرح و اللي اتشوه ...طفل و باظت منه ...أبوه حيعمل عقله بعقله و لا حيعمله الصح و يعلمه ...شوف يارب ما تستناش مني حتي الفلسين ...انا بتاع الخنازير ...انا الاعمي اللي ع الطريق ...حيعمل عينين لنفسه ؟! يَا رَبُّ، تَجْعَلُ لَنَا سَلاَمًا لأَنَّكَ كُلَّ أَعْمَالِنَا صَنَعْتَهَالَنَا
بهذا اصلي و علي هذه اتكلم و اتكل و انتظر


نبيل شحاتة

[sama smsma]

الكاسي السموات سحابًا
المهيئ للأرض مطرًا
المنبت الجبال عشبًا المعطي للبهائم
طعامًا لفراخ الغربان التي تصرخ." مز ١٤٧



اشمعني فراخ الغربان ....يقال انه بمجرد فقس البيض و ظهور الصغار تفزع الأم لان لونهم مختلف بلا ريش فتبعد و لا تقدم لهم طعاما ..فتصرخ فراخ الغربان جوعا ..و قيل إن عينها تفرز مادة لزجة تسقط نحو افواهها فتلتقط الحشرات الصغيرة التي تلتصق بها و تبتلعها إلي أن يبدأ ريشها ينمو فيأنس لها والديها و يهتموا بهم ..
تخيل معايا كده بشوية حسابات بسيطة


... الغراب موجود في مكان مرتفع و مهجور قد يزيد حجمه عن 10متر.. فوق المكان ده يوجد العش الذي مساحته تقريبا10سم ... في العش ده توجد فراخ الغربان ... كل فرخ لا يزيد عن ٣ سم ... رأس فرخ الغراب لا تزيد عن 1سم ... المساحة ما بين العين و المنقار لا تزيد عن ٥ مللي ... الذبابة أو الحشرة اللي ممكن يبلعها الفرخ لا تزيد عن ٥ مللي و الا يتخنق ما يعرفش يبلعها ... ... فكر كده بالعقل اللي بتفكر بيه و معطل ايمانك و ثقتك بربنا ......ما هو احتمال أن تصطدم ذبابة تطير في هذه المساحة من الهواء بفرخ غراب يطل برأسه من العش؟!!!!! مش بجسم فرخ الغراب كله لا .... لكن تصطدم بالمنطقة بين عينه و منقاره اللي هي ٥ مللي ؟!!!!!!!!

و حتى لو افترضنا أنها ذبابة منحوسة لهذه الدرجة و طايرة قريب من الفرخ ده ... طب هي البعيدة عمياء ؟!!!! يعني مش عارفة تميز الفرخ ده فتحود في مسارها لتتفاداه ؟!
لا يوجد إلا احتمال واحد ... أن يكون الله هو من ساقها بيديه الحانية لتكون وجبة لفرخ غراب يبكي من شدة الجوع ... لتكون مجرد حلقة في سلسلة غذائية في نظام محكم أسسه هو بيده ...

الله الذي يعطي البهائم طعامها............ و فراخ الغربان التي تدعوه ...
و كأن صراخ فرخ الغراب مش لامه اللي تركته بل صراخ لالهه ...ربنا اعتبره كده أن صراخ الفرخ ده ليه هو .. (( التي تدعوه ))

اذا كان رزقك ضيق بالعقل و حاولت بفهمك و لم تستطع أن تزيده قامة ...اذا كنت ضعيفا مثلي منبوذ من اقرب الناس اليك مكسور القلب ..مرفوض ... ليس لك امكانيات أو جناح تحلق به ..اذا كانت عيونك مغلقة لم تبصر بعد ... ليس لك إلا أن تصرخ... نعم اصرخ و سيعتبر الله صراخك مناداة له شخصيا و دعوة لشخصه لا غيره ... اصرخ فصرخاتك هي ما تبقت لك للحياة .. و لاتملك غيرها ...فاصرخ من القلب .. و قل مع المزمور
من الاعماق صرخت اليك يارب يارب اسمع صوتي ... سيسمع و لن يخزيك ابدا ...انا اصرخ لك ياسيدي ..اصرخ اليك كمن ليس له نجاة الا انت ..


نبيل شحاتة

[sama smsma]

انفتح..
ثُمَّ خَرَجَ أَيْضًا مِنْ تُخُومِ صُورَ وَصَيْدَاءَ، وَجَاءَ إِلَى بَحْرِ الْجَلِيلِ فِي وَسْطِ حُدُودِ الْمُدُنِ الْعَشْرِ.
32 وَجَاءُوا إِلَيْهِ بِأَصَمَّ أَعْقَدَ، وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ.
33 فَأَخَذَهُ مِنْ بَيْنِ الْجَمْعِ عَلَى نَاحِيَةٍ، وَوَضَعَ أَصَابِعَهُ فِي أُذُنَيْهِ وَتَفَلَ وَلَمَسَ لِسَانَهُ،
34 وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ، وَأَنَّ وَقَالَ لَهُ: «إِفَّثَا». أَيِ انْفَتِحْ.
35 وَلِلْوَقْتِ انْفَتَحَتْ أُذْنَاهُ، وَانْحَلَّ رِبَاطُ لِسَانِهِ، وَتَكَلَّمَ مُسْتَقِيمًا.
36 فَأَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يَقُولُوا لأَحَدٍ. وَلكِنْ عَلَى قَدْرِ مَا أَوْصَاهُمْ كَانُوا يُنَادُونَ أَكْثَرَ كَثِيرًا.
37 وَبُهِتُوا إِلَى الْغَايَةِ قَائِلِينَ: «إِنَّهُ عَمِلَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَنًا! جَعَلَ الصُّمَّ يَسْمَعُونَ وَالْخُرْسَ يَتَكَلَّمُونَ».
المعجزة دي فيها حاجات عملها المسيح غريبة ..خده علي جنب ..حط أصابعه في ودنه و تفل و لمس لسانه ...في الحقيقة تفل دي و لمس لسانه حاليا مش اجمل حاجة يعني و عمل مش اي حد يقبله ...اولا خلونا نمشي حتة حتة ...
أصم يعني ما بيسمعش و أعقد يعني ثقيل اللسان و الاتنين دول يخلوه في سجن نفسي و كلماته عبارة عن همهمات و اصوات اقرب للصفير و بصوت عالي متقطع لأنه مش بيسمع نفسه و ما يعرفش يضبط التون ..الحالة دي تخليه بيراقب وشوش الناس و يحاول يقرأ تعبيرات وشهم يمكن يعرف يتواصل و ده بيؤلمه اكيد لاحساس العجز خصوصا لو لقي الناس بتشاور عليه أو بتتكلم من وراه أو بتضحك و هي بتتكلم عليه ...و علشان كده ربنا خده علي جنب علشان يجنبه فضول الناس اللي واقفة تتفرج ازاي حيشفيه ..و كان لازم يسوع يعمل معاه حركات جسدية خاصة يفهمها لأنه لا سامع يسوع و لا عارف يكلمه ...علشان كده لمسه بأصابعه في أذنه ..عاوز يقوله أنه عارف ألمه و حيشفيه و اكيد اللمسة دي كان فيها قوة من نوع قوة نازفة الدم .. لمسة تثير انتباهه و تحفزه ..طب و حكاية تفل دي في الحقيقة ممكن تتضايق و مش عاوز اقول يعني حاجة تثير الاشمئزاز لو بتتعمل دلوقتي ..بس لو عرفت أنه في الزمن ده كان فيه اعتقاد طبي أن اللعاب مادة شفاء و كان يستخدم في العلاج و علشان كده أتذكر أن الكلاب كانت تلحس جروح الفقير ...و كأن يسوع بيقوله أنه سيقدم له شفاء لحل عقدة لسانه.... تفل دى تفكر بالخلق ..
خد بالك العزلة دي فيها خبرة خاصة مش حينساها .. كمان يسوع خلاه رفع نظره نحو السما ما هو اكيدلما شاف يسوع بيبص لفوق هو كمان بص لفوق عاوز يشوف المسيح بيبص علي ايه و لا بيستدعي القوة منين ..اجمل ما في المسيح يسحبك من الدنيا و يخليك تبص ع السما .. للوقت يعني اول ما ربنا يقول يحصل علي طول ..سمع و انحل لسانه ..قال ايه ..ايه اول كلمة قالها ليسوع .. اتكلم و لا ما صدقش فبكي و لا اترمي في حضن يسوع و لا ابتسم و لا سجد ..انا اتفرجت علي فيديو لحالات كتير لاطفال بيزرعوا لهم سماعات في ودنهم .. اول ما طفل أصم اول ما يجربوله السماعة و اول ما بيسمع الصوت حالة الدهشة و الفرح و الإثارة اللي بتنتابه ... احاسيس خاصة لهذا الانسان اكيد حنعرفها منه لما نطلع السما
وصاهم ما يقولوش لحد علشان عاوز القصة ما تبقاش تبعية انفعالية و معجزات هو كان عاوز يفهموا عمله الخلاصي وده حييجي بعد شوية ..كمان زي ما قولنا بيخفي ساعات لاهوته و يربك الشيطان علشان يفضل حائر إذا كان هو المخلص و لا لا حتي لا يفسد له الخلاص أو يعطله ..و علشان يباغته علي الصليب لكي يسحقه و يقيده ..
صلي لربنا ..قوله انا أصم مش عارف اسمع صوتك وش العالم و دوشته حاجز في وداني و لساني تقيل في الكلام معاك و تسبيحك ...انا عاوز لمسة صباعك و عاوز شفائك ...انا كتير ببقي نفسي اتكلم معاك بس بقف عاجز مش عارف اقول ايه و عاوز اسمع صوتك مش عارف عاوز مني ايه ...ما تخدني كده علي جنب و دخلني في خبرة حياة و عشرة معاك ...انا بستغرب اوي من واحد زي الأنبا بولا اللي ما شافش انسان ٩٠ سنة بيقول ايه لربنا كل يوم و ايه الحديث يعني .. و الناس القديسين اللي بيصلوا لربنا ساعات بيقولوا ايه ...احنا لسانا أعقد و ودانا صماء ..محتاجين لمسة شفا ..
لالهنا المجد و الكرامة
نبيل شحاتة

[sama smsma]

نعم ياسيد ..!!
ثُمَّ قَامَ مِنْ هُنَاكَ وَمَضَى إِلَى تُخُومِ صُورَ وَصَيْدَاءَ، وَدَخَلَ بَيْتًا وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ لاَ يَعْلَمَ أَحَدٌ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَخْتَفِيَ،
25 لأَنَّ امْرَأَةً كَانَ بِابْنَتِهَا رُوحٌ نَجِسٌ سَمِعَتْ بِهِ، فَأَتَتْ وَخَرَّتْ عِنْدَ قَدَمَيْهِ.
26 وَكَانَتْ الامْرَأَةُ أُمَمِيَّةً، وَفِي جِنْسِهَا فِينِيقِيَّةً سُورِيَّةً. فَسَأَلَتْهُ أَنْ يُخْرِجَ الشَّيْطَانَ مِنِ ابْنَتِهَا.
27 وَأَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ لَهَا: «دَعِي الْبَنِينَ أَوَّلاً يَشْبَعُونَ، لأَنَّهُ لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ».
28 فَأَجَابَتْ وَقَالَتْ لَهُ: «نَعَمْ، يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَحْتَ الْمَائِدَةِ تَأْكُلُ مِنْ فُتَاتِ الْبَنِينَ!».
29 فَقَالَ لَهَا: «لأَجْلِ هذِهِ الْكَلِمَةِ، اذْهَبِي. قَدْ خَرَجَ الشَّيْطَانُ مِنِ ابْنَتِكِ».
30 فَذَهَبَتْ إِلَى بَيْتِهَا وَوَجَدَتِ الشَّيْطَانَ قَدْ خَرَجَ، وَالابْنَةَ مَطْرُوحَةً عَلَى الْفِرَاشِ.
31 ثُمَّ خَرَجَ أَيْضًا مِنْ تُخُومِ صُورَ وَصَيْدَاءَ، وَجَاءَ إِلَى بَحْرِ الْجَلِيلِ فِي وَسْطِ حُدُودِ الْمُدُنِ الْعَشْرِ.
ما استريحش المسيح للعبادة الشكلية و حكاية غسل الايادى دى فقام و مشى و راح لصور و صيدا يعنى ساب خاصته و راح للامم ... لما ربنا يلاقيك مشغول و مرتبك بحاجات ظاهرية ما يرتحش و يقوم و يبعد ...طب يدخل بيت و يختفى ليه لانه لسه ماكانش وقت كرازة الامم و كانه بس بيديهم عربون الخلاص كمان رد عملى على ظاهرية العبادة و نقص الحب و الرحمة عند اليهود فراح للى اليهود بيشوفوهم منتهى النجاسة و كانهم كلاب ..
تيجى المرأة السورية و يظهر سمعت عن يسوع فابتدت تصرخ له ان يرحمها لان ابنتها بها روح نجس و فى انجيل متى تقول مجنونة جدا .. خد بالك قالت زى ما سمعت يابن داود ارحمني هى مش من اليهود تعرف مين داود او مش متعمقة فى الايمان و لا الناموس ...لكن ايمانها يخليها تعدى المنطق و الفهم و تصدق بس ...هات طفل كده و شاور له على يسوع و قول له مين ده يقولك بابا يسوع .. هو مصدقها ببساطة و لا مدرك تجسد و لا فداء كل اللى يعرفه هو ده بابا يسوع اللى يعرف يعمل كل حاجة و بيحبه و بيحميه .. فى الاول حسب نص انجيل متى ما ردش المسيح و فضلت تصرخ لدرجة ان التلاميذ قالوا له مشيها ..عمالة تصرخ ورانا ..و بدل ما المسيح يمشيها يرد عليها برد شكله قاسى اوى ..خلى البنين يشبعوا الاول و ما ينفعش ناخد خبز البنين و نطرحه للكلاب ... طبعا يسوع صمته الول اللى يبان تجاهل و الجملة القاسية دى ما يقصدش معناها لكن بيقدم ليها فكر اليهود عنها و عن جنسها و بيدين فيها اليهود و خاصته اللى جه ليها و رفضته .. سكت الاول و ماردش لحد ما التلاميذ طلبوا منه كده انه يتدخل و دى بداية رسالتهم الى حب يعلمهالهم و يحطهم على اول الطريق للكرازة انهم سيكرزوا للامم و للوثنين كمان ردد الكلام الى كان بيتداوله اليهود لا عن قناعة لكن لكى يكسر هذا الكبرياء و العجرفة باستعلان ايمان هذه المرأة .. خد بالك شعب كنهان ده كان شعبا ملعونا من ايام نوح و منه نسل سدوم و عمورة و كان شعبا مستفحل فى الخطية و النجاسة و الشذوذ حتى مع الحيوانات .. اكيد ان السيد المسيح ما قالش هذه الجملة بطريقة قاسية او صادمة للمرأة بدليل انها اكملت الحوار ...هو عرض لها ما يراه اليهود و ما هى حقيقة و لكن بطريقة تحثها على التوبة و الاستمرار مش انها تنفر و تمشى ... ممكن خادم يلفت نظر واحد او شاب بطريقة منفرة تخليه يعاند و خادم حنين يشاور على الغلط طريقة تدفع للتوبة ...فيه ابونا يزقك على التوبة و يكشف الخطية مش بينتقصك لكن بيشجعك تتخلص منها ..عاوزة الحتة دى قلب حنين و حكمة و حب حقيقى ... فيه زوجة تمسك جوزها تهريه تانيب و ملامة لدرجة تخليه يتعصب و يزعق و يسيب البيت غضبان و فيه زوجة بحكمة تلومه و تعاتبه بس وهو فى حضنها و بين ايديها فتقتنيه ... كمان اكيد السيد عارف انها مش حتتراجع بالعكس كان عاوز يقدمها فى شكل يزكيها بيه ..و يرفعها بعد ما تتوب ..
نعم ياسيد ... دى علامة الموافقة منها .. ده اعتراف ضمنى ان جذورها فى النجاسة و من شعب مرفوض ... ما هللتش للمسيح و قالت له كلاب ايه و نجاسة ايه .. ليه شايفنى بمشى على اربعة و لا بهوهو ..!!! انت مخلص انت ؟ مالى .. هو انا مش بنت تسعة زى بقية الخلق .. لا ما عاندتش .. اتضعت قوم ربنا حيرفعها ...نعم ياسيد ... ايوه و انا بضم صوتى ليها و بقوله معاها ... نعم ياسيد ..انا باكد على كلامك ... ايوة انا زى الكلاب من جهة الاستحقاق لخلاصك و نعمك عليا بس هى القصة مش واقفة على استحقاقى لا ... دى واقفة على رحمتك اللى تخلى الكلاب تبقى قريبة من مائدة البنين و لما يشبعوا و ده حقهم ما هم ولادك و قديسين اكتر منى و بيحبوك بجد ...برضه فيه شوية فتافيت كده تلحسهم الكلاب برضى ...انا يارب مستحيل ابقى زى العدرا و لا مارجرجس و لا مارمينا و لا القديسين الحلوين دول و لا زى ليديا و لا فادى ولا عم نبيل حارس كنيستك و لا اى حد من ولادك اللى مشرفينك بس برضه انا ابنك حتى لو عاق بس يعنى مش حتموتنى من الجوع حتى لو مش نضيف حتى لو يعنى وصلت فى مزبلة خطيتى زى الكلاب برضه رحمتك على الكلاب واسعة ...انا مش حقدر ابقى فى مجد الانبا بيشوى و لا الشهيدة دميانة لكن معلش خدنى السما و لو اخر الصفوف ..ادينى الفتات و انا راضى ..صحيح مش ده طموحى بس للاسف دى امكانياتى ..
فى انجيل متى كرم السيد ايمان هذه المرأة و قال لها عظيم هو ايمانك .. و فى انجيل مرقس يشاور انه علشان الكلمة دى و الاعتراف الحلو ده و التوبة اللى من القلب دى حتاخد من يسوع كل البركة ... خرج الشيطان من ابنتك ..
يا صديقى صر على صراخك و لا تيأس .. حتى لو لم يجيبك اولا .. حتى لو كان الرد شكله عنيفا ... اتمسك برحمته و لا تطلقه ان لم يباركك .. النهاية سعيدة ..سيخرج الشيطان من ابنتك ..من نفسك ..من جوزك ..من مراتك .. من خدمتك ..من اللى واجعك ... مشكلتنا اننا مش بنعرف نلح على ربنا و ما تزعلوش كاننا كده تنكين فى طلباتنا !!!! نطلب مره و خلاص ... فيه زوجة نص طلباتها من جوزها و لا يعمل حاجة .. ليه .. ؟ تقولك انا ما طلبش او ما اكررش الطلب .. تناكة .. !! ما يمكن نسى ..ما يمكن ماجله مايمكن حيجيب احسن من اللى طلبتيه .. او زوج يقول حاجة و مراته ما تعملهاش من اول مره يروح يقولها انا مش قلت كذا ..خلا ص مش عاوز من وشك حاجة ..!!! و تجيبله مراته الحاجة و لا تعمله الشاى اللى طلبه يتعذرن و يقول مش طافح و يمشى ... الامور ما تجيش كده !! ربنا اب و يحب ياخد و يدى مع ولاده ...حب مش ذل ... بنتى تقولى عاوزة كذا ... ارد ليه انشاء الله ؟ تقولى علشان كذا و كذا ... و بدلع كده تقول ايه يا بابا .. اهزر و ارد ايه يابابا .. ككبو !! ..هرتونى مصاريف .. تهزر و تبوس و تحضن و يالولو اصلى نفسى فيها .. و انا احضن و اطبطب و اقول عينى .. انا بهزر معاكى و ازود على طلبها و ازيد ..عاوز استمتع بحبها ... عارفين ليه طلباتنا مش مجابة بسرعة مع ربنا علشان احنا ما بنعملش حاجة معاه غير اننا بنطلب و لانه بيحبنا ما بيصدق يبقى لنا طلب و يطول هو علشان نفضل قدامه اطول فترة و نكرر الوقوف و الحوار ...عارفين لو كنا اصلا بنقف نكلمه من غير حاجة و نحب فيه كده و يبقى هو محور حياتنا طلباتنا تتنفذ كده بطرقعة صباع لو فيها خيرنا طبعا ...انا كنت استعجب لما اسمع عن البابا كيرلس يقول لحد مثلا مارمينا حيجيلك النهارده او حبعتله مارمينا ... كده من غير تكليف و كده بالسرعة دى ...ااااه اصلهم اصحاب و بيتكلموا على طول فمافيش مقدمات بقه لسه ...
نعم ياسيد ..و الكلاب ايضا تحت المائدة تاكل من فتات البنين
لالهنا المجد و الكرامة



نبيل شحاتة

[sama smsma]

ذلك ينجس الإنسان
وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ الْفَرِّيسِيُّونَ وَقَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ قَادِمِينَ مِنْ أُورُشَلِيمَ.
2 وَلَمَّا رَأَوْا بَعْضًا مِنْ تَلاَمِيذِهِ يَأْكُلُونَ خُبْزًا بِأَيْدٍ دَنِسَةٍ، أَيْ غَيْرِ مَغْسُولَةٍ، لاَمُوا.
3 لأَنَّ الْفَرِّيسِيِّينَ وَكُلَّ الْيَهُودِ إِنْ لَمْ يَغْسِلُوا أَيْدِيَهُمْ بِاعْتِنَاءٍ، لاَ يَأْكُلُونَ، مُتَمَسِّكِينَ بِتَقْلِيدِ الشُّيُوخِ.
4 وَمِنَ السُّوقِ إِنْ لَمْ يَغْتَسِلُوا لاَ يَأْكُلُونَ. وَأَشْيَاءُ أُخْرَى كَثِيرَةٌ تَسَلَّمُوهَا لِلتَّمَسُّكِ بِهَا، مِنْ غَسْلِ كُؤُوسٍ وَأَبَارِيقَ وَآنِيَةِ نُحَاسٍ وَأَسِرَّةٍ.
5 ثُمَّ سَأَلَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ: «لِمَاذَا لاَ يَسْلُكُ تَلاَمِيذُكَ حَسَبَ تَقْلِيدِ الشُّيُوخِ، بَلْ يَأْكُلُونَ خُبْزًا بِأَيْدٍ غَيْرِ مَغْسُولَةٍ؟»
6 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «حَسَنًا تَنَبَّأَ إِشَعْيَاءُ عَنْكُمْ أَنْتُمُ الْمُرَائِينَ! كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: هذَا الشَّعْبُ يُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا،
7 وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ.
8 لأَنَّكُمْ تَرَكْتُمْ وَصِيَّةَ اللهِ وَتَتَمَسَّكُونَ بِتَقْلِيدِ النَّاسِ: غَسْلَ الأَبَارِيقِ وَالْكُؤُوسِ، وَأُمُورًا أُخَرَ كَثِيرَةً مِثْلَ هذِهِ تَفْعَلُونَ».
9 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «حَسَنًا! رَفَضْتُمْ وَصِيَّةَ اللهِ لِتَحْفَظُوا تَقْلِيدَكُمْ!
10 لأَنَّ مُوسَى قَالَ: أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، وَمَنْ يَشْتِمُ أَبًا أَوْ أُمًّا فَلْيَمُتْ مَوْتًا.
11 وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَقُولُونَ: إِنْ قَالَ إِنْسَانٌ لأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ: قُرْبَانٌ، أَيْ هَدِيَّةٌ، هُوَ الَّذِي تَنْتَفِعُ بِهِ مِنِّي
12 فَلاَ تَدَعُونَهُ فِي مَا بَعْدُ يَفْعَلُ شَيْئًا لأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ.
13 مُبْطِلِينَ كَلاَمَ اللهِ بِتَقْلِيدِكُمُ الَّذِي سَلَّمْتُمُوهُ. وَأُمُورًا كَثِيرَةً مِثْلَ هذِهِ تَفْعَلُونَ».
14 ثُمَّ دَعَا كُلَّ الْجَمْعِ وَقَالَ لَهُمُ: «اسْمَعُوا مِنِّي كُلُّكُمْ وَافْهَمُوا.
15 لَيْسَ شَيْءٌ مِنْ خَارِجِ الإِنْسَانِ إِذَا دَخَلَ فِيهِ يَقْدِرُ أَنْ يُنَجِّسَهُ، لكِنَّ الأَشْيَاءَ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْهُ هِيَ الَّتِي تُنَجِّسُ الإِنْسَانَ.
16 إِنْ كَانَ لأَحَدٍ أُذْنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ».
17 وَلَمَّا دَخَلَ مِنْ عِنْدِ الْجَمْعِ إِلَى الْبَيْتِ، سَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ عَنِ الْمَثَلِ.
18 فَقَالَ لَهُمْ: «أَفَأَنْتُمْ أَيْضًا هكَذَا غَيْرُ فَاهِمِينَ؟ أَمَا تَفْهَمُونَ أَنَّ كُلَّ مَا يَدْخُلُ الإِنْسَانَ مِنْ خَارِجٍ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُنَجِّسَهُ،
19 لأَنَّهُ لاَ يَدْخُلُ إِلَى قَلْبِهِ بَلْ إِلَى الْجَوْفِ، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الْخَلاَءِ، وَذلِكَ يُطَهِّرُ كُلَّ الأَطْعِمَةِ».
20 ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ ذلِكَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ.
21 لأَنَّهُ مِنَ الدَّاخِلِ، مِنْ قُلُوبِ النَّاسِ، تَخْرُجُ الأَفْكَارُ الشِّرِّيرَةُ: زِنىً، فِسْقٌ، قَتْلٌ،
22 سِرْقَةٌ، طَمَعٌ، خُبْثٌ، مَكْرٌ، عَهَارَةٌ، عَيْنٌ شِرِّيرَةٌ، تَجْدِيفٌ، كِبْرِيَاءُ، جَهْلٌ.
23 جَمِيعُ هذِهِ الشُّرُورِ تَخْرُجُ مِنَ الدَّاخِلِ وَتُنَجِّسُ الإِنْسَانَ».


يغسل اليهودي يديه للتطهير يجيب مية في آناء حجري طاهر طقسيًا، ثم يرفع الشخص يديه إلى أعلى ويصب عليها كمية من المية و بعدين يخفضهما لتحت ويصب كمية أخرى من الماء من على المعصمين لتنزل إلى الأصابع فيطهّر طقسيًا. وكان اليهودي يعتقد أنه ما لم يفعل ذلك وبدقة يمتلكه روح نجس اسمه شيبتا، ثم يُصاب بالفقر والهلاك.
خد بالك هم قالوا إن التلاميذ كسروا مش وصية ربنا لكن تقليد الشيوخ و ربنا ما عارضش الغسل لكن كشف ليهم ريائهم ..و قال لهم انهم بدل ما يعلموا الناس وصية اكرم ايام و امك و يشجعوهم يعولوا آبائهم راحوا قالوا للي مش عاوز يعول أهله تعالي قدم عنهم قربان للمذبح و ادفع عنهم للهيكل و كده انت تمام ..طبعا لأنهم كانوا بياخدوا من الذبائح و العطايا خصوصا القادة ليهم نصيب كبير ... يسوع يرفض العبادة الشكلية و التظاهر ..علشان كده ديما يدور علي جذور اللي بتعمله و هدفه قبل ما يقيم عملك ...تعطي ماشي بس حط المقياس المعطي المسرور ...لان ممكن ندي متغصبين و لا خايفين دي ما تعجبعوش..حتصلي حط معاها تصلي في الخفاء و تدخل مخدعك و ما تكررش الكلام باطلا ...ابتدأ يشرح أن المشكلة مش في الاكل و الشرب و أن مش ده اللي ينجس الإنسان ...مش معناها الدنيا تبقي سداح مداح في الصوم مثلا ...لا ..بس مثلا واحد بياكل شيبسي فالتاني يقوله فطاري ده بريحة الكباب و تقرأ تلاقي معرفش نسبة كام في الألف رائحة كباب .. و اللي بيقوله ده تلاقيه مخاصم و منكد ع البيت و عين مش طاهرة و رشاوي ..و حاجات كتير ...مش معناها ما ندققش لكن تفتكروا مين ينجس اكتر الشيبسي و لا المصائب دي ... ربنا عاوز قلب و رحمة ...ربنا مش عاوز شوية التزامات روحية شكلية من غير روح .. ربنا عطا قائمة للنجاسة الحقيقية اللي منبعها الداخل و القلب و العقل..و قال إن دي اللي تنجس الإنسان ..اول ما تلاقي نفسك انشغلت بالحرف و نسيت الروح اعرف انك بتبعد ..علموا ولادكم الحشمة اه بس دي تيجي من جوة الاول ..البنت اللي ماشية في سكة ربنا تقدر تحدد ايه المناسب و ايه مش مناسب ..الكنيسة مش حتحط قائمة بلبس الصديقات و لبس الزناديق....و لا حتقول كريم نيفيا حلال و ايفا حرام و لا الجيبة تحت الركبة بشير و نص و اقل من كده تبقي خاطية .. علموا ولادكم يتملوا روحيا و يشبعوا عاطفيا و يتثقفوا عقليا ساعتها يعرفوا يختاروا ..لكن نعلمهم الظاهر و غسل الايادي من غير روح نضيعهم و نخليهم مرائيين و بوشين .
لالهنا كل مجد و كرامة
نبيل شحاتة

[sama smsma]

ذلك ينجس الإنسان
وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ الْفَرِّيسِيُّونَ وَقَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ قَادِمِينَ مِنْ أُورُشَلِيمَ.
2 وَلَمَّا رَأَوْا بَعْضًا مِنْ تَلاَمِيذِهِ يَأْكُلُونَ خُبْزًا بِأَيْدٍ دَنِسَةٍ، أَيْ غَيْرِ مَغْسُولَةٍ، لاَمُوا.
3 لأَنَّ الْفَرِّيسِيِّينَ وَكُلَّ الْيَهُودِ إِنْ لَمْ يَغْسِلُوا أَيْدِيَهُمْ بِاعْتِنَاءٍ، لاَ يَأْكُلُونَ، مُتَمَسِّكِينَ بِتَقْلِيدِ الشُّيُوخِ.
4 وَمِنَ السُّوقِ إِنْ لَمْ يَغْتَسِلُوا لاَ يَأْكُلُونَ. وَأَشْيَاءُ أُخْرَى كَثِيرَةٌ تَسَلَّمُوهَا لِلتَّمَسُّكِ بِهَا، مِنْ غَسْلِ كُؤُوسٍ وَأَبَارِيقَ وَآنِيَةِ نُحَاسٍ وَأَسِرَّةٍ.
5 ثُمَّ سَأَلَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ: «لِمَاذَا لاَ يَسْلُكُ تَلاَمِيذُكَ حَسَبَ تَقْلِيدِ الشُّيُوخِ، بَلْ يَأْكُلُونَ خُبْزًا بِأَيْدٍ غَيْرِ مَغْسُولَةٍ؟»
6 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «حَسَنًا تَنَبَّأَ إِشَعْيَاءُ عَنْكُمْ أَنْتُمُ الْمُرَائِينَ! كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: هذَا الشَّعْبُ يُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا،
7 وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ.
8 لأَنَّكُمْ تَرَكْتُمْ وَصِيَّةَ اللهِ وَتَتَمَسَّكُونَ بِتَقْلِيدِ النَّاسِ: غَسْلَ الأَبَارِيقِ وَالْكُؤُوسِ، وَأُمُورًا أُخَرَ كَثِيرَةً مِثْلَ هذِهِ تَفْعَلُونَ».
9 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «حَسَنًا! رَفَضْتُمْ وَصِيَّةَ اللهِ لِتَحْفَظُوا تَقْلِيدَكُمْ!
10 لأَنَّ مُوسَى قَالَ: أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، وَمَنْ يَشْتِمُ أَبًا أَوْ أُمًّا فَلْيَمُتْ مَوْتًا.
11 وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَقُولُونَ: إِنْ قَالَ إِنْسَانٌ لأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ: قُرْبَانٌ، أَيْ هَدِيَّةٌ، هُوَ الَّذِي تَنْتَفِعُ بِهِ مِنِّي
12 فَلاَ تَدَعُونَهُ فِي مَا بَعْدُ يَفْعَلُ شَيْئًا لأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ.
13 مُبْطِلِينَ كَلاَمَ اللهِ بِتَقْلِيدِكُمُ الَّذِي سَلَّمْتُمُوهُ. وَأُمُورًا كَثِيرَةً مِثْلَ هذِهِ تَفْعَلُونَ».
14 ثُمَّ دَعَا كُلَّ الْجَمْعِ وَقَالَ لَهُمُ: «اسْمَعُوا مِنِّي كُلُّكُمْ وَافْهَمُوا.
15 لَيْسَ شَيْءٌ مِنْ خَارِجِ الإِنْسَانِ إِذَا دَخَلَ فِيهِ يَقْدِرُ أَنْ يُنَجِّسَهُ، لكِنَّ الأَشْيَاءَ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْهُ هِيَ الَّتِي تُنَجِّسُ الإِنْسَانَ.
16 إِنْ كَانَ لأَحَدٍ أُذْنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ».
17 وَلَمَّا دَخَلَ مِنْ عِنْدِ الْجَمْعِ إِلَى الْبَيْتِ، سَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ عَنِ الْمَثَلِ.
18 فَقَالَ لَهُمْ: «أَفَأَنْتُمْ أَيْضًا هكَذَا غَيْرُ فَاهِمِينَ؟ أَمَا تَفْهَمُونَ أَنَّ كُلَّ مَا يَدْخُلُ الإِنْسَانَ مِنْ خَارِجٍ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُنَجِّسَهُ،
19 لأَنَّهُ لاَ يَدْخُلُ إِلَى قَلْبِهِ بَلْ إِلَى الْجَوْفِ، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الْخَلاَءِ، وَذلِكَ يُطَهِّرُ كُلَّ الأَطْعِمَةِ».
20 ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ ذلِكَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ.
21 لأَنَّهُ مِنَ الدَّاخِلِ، مِنْ قُلُوبِ النَّاسِ، تَخْرُجُ الأَفْكَارُ الشِّرِّيرَةُ: زِنىً، فِسْقٌ، قَتْلٌ،
22 سِرْقَةٌ، طَمَعٌ، خُبْثٌ، مَكْرٌ، عَهَارَةٌ، عَيْنٌ شِرِّيرَةٌ، تَجْدِيفٌ، كِبْرِيَاءُ، جَهْلٌ.
23 جَمِيعُ هذِهِ الشُّرُورِ تَخْرُجُ مِنَ الدَّاخِلِ وَتُنَجِّسُ الإِنْسَانَ».


يغسل اليهودي يديه للتطهير يجيب مية في آناء حجري طاهر طقسيًا، ثم يرفع الشخص يديه إلى أعلى ويصب عليها كمية من المية و بعدين يخفضهما لتحت ويصب كمية أخرى من الماء من على المعصمين لتنزل إلى الأصابع فيطهّر طقسيًا. وكان اليهودي يعتقد أنه ما لم يفعل ذلك وبدقة يمتلكه روح نجس اسمه شيبتا، ثم يُصاب بالفقر والهلاك.
خد بالك هم قالوا إن التلاميذ كسروا مش وصية ربنا لكن تقليد الشيوخ و ربنا ما عارضش الغسل لكن كشف ليهم ريائهم ..و قال لهم انهم بدل ما يعلموا الناس وصية اكرم ايام و امك و يشجعوهم يعولوا آبائهم راحوا قالوا للي مش عاوز يعول أهله تعالي قدم عنهم قربان للمذبح و ادفع عنهم للهيكل و كده انت تمام ..طبعا لأنهم كانوا بياخدوا من الذبائح و العطايا خصوصا القادة ليهم نصيب كبير ... يسوع يرفض العبادة الشكلية و التظاهر ..علشان كده ديما يدور علي جذور اللي بتعمله و هدفه قبل ما يقيم عملك ...تعطي ماشي بس حط المقياس المعطي المسرور ...لان ممكن ندي متغصبين و لا خايفين دي ما تعجبعوش..حتصلي حط معاها تصلي في الخفاء و تدخل مخدعك و ما تكررش الكلام باطلا ...ابتدأ يشرح أن المشكلة مش في الاكل و الشرب و أن مش ده اللي ينجس الإنسان ...مش معناها الدنيا تبقي سداح مداح في الصوم مثلا ...لا ..بس مثلا واحد بياكل شيبسي فالتاني يقوله فطاري ده بريحة الكباب و تقرأ تلاقي معرفش نسبة كام في الألف رائحة كباب .. و اللي بيقوله ده تلاقيه مخاصم و منكد ع البيت و عين مش طاهرة و رشاوي ..و حاجات كتير ...مش معناها ما ندققش لكن تفتكروا مين ينجس اكتر الشيبسي و لا المصائب دي ... ربنا عاوز قلب و رحمة ...ربنا مش عاوز شوية التزامات روحية شكلية من غير روح .. ربنا عطا قائمة للنجاسة الحقيقية اللي منبعها الداخل و القلب و العقل..و قال إن دي اللي تنجس الإنسان ..اول ما تلاقي نفسك انشغلت بالحرف و نسيت الروح اعرف انك بتبعد ..علموا ولادكم الحشمة اه بس دي تيجي من جوة الاول ..البنت اللي ماشية في سكة ربنا تقدر تحدد ايه المناسب و ايه مش مناسب ..الكنيسة مش حتحط قائمة بلبس الصديقات و لبس الزناديق....و لا حتقول كريم نيفيا حلال و ايفا حرام و لا الجيبة تحت الركبة بشير و نص و اقل من كده تبقي خاطية .. علموا ولادكم يتملوا روحيا و يشبعوا عاطفيا و يتثقفوا عقليا ساعتها يعرفوا يختاروا ..لكن نعلمهم الظاهر و غسل الايادي من غير روح نضيعهم و نخليهم مرائيين و بوشين .
لالهنا كل مجد و كرامة
نبيل شحاتة