منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 06 - 2012, 07:01 PM   رقم المشاركة : ( 1171 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,967

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

" كونوا عاملين بالكلمة ، لا سامعين فقط ، خادعين نفوسكم " ( يعقوب 1 : 22 )
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فى أيام النهضات الروحية ، أو عشيات أعياد القديسين ، تمتلئ الكنائس بالشعب ، وتلتهب النفوس بالعظات الروحية النارية ، على فم خدام ممتلئين بالروح القدس ، ولكن بعد إنتهاء تلك النهضات أو العشيات ، ترجع تلك الحشود إلى حياة الفتور والكسل الروحى الشديد !! وأوضح مثال لذلك ما يعترى - أغلب المؤمنين – من فتور روحى فى فترة الخماسين المقدسة ، بعدما كنا فى أوج حرارتنا الروحية أيام البصخة المقدسة ( أسبوع الألآم والجمعة العظيمة ) .

فكأن حضور الجماهير الغفيرة ، ما هو إلاّ عادة دورية ، لأن الكلمة لم تدخل إلى القلب ، وبالتالى لم تستمر وتثمر فى المعاملة والسلوك .

ولنأخذ الدرس من البتول الحكيمة " مريم " التى قال عنها الوحى المقدس : " إنها كانت تحفظ كلام الله ، متفكرة به فى قلبها " ( لو 2 : 19 ) .

ووصف داود النبى المؤمن الحكيم بأنه " يلهج فى ناموس الرب نهاراً وليلاً " ( المزمور الأول ) .

ويحذرنا القديس يعقوب الرسول ، من مجرد سماع العظات والتلذذ بها ، وبما فيها من قصص وروايات ، وكلمات بليغة ، ولكن بلا تنفيذ للوصايا ، والأقوال الروحية ، فيقول : " كونوا عاملين بالكلمة ، لا سامعين فقط ، خادعين أنفسكم " ، لانه إن كان أحد سامعاً الكلمة ( العظة ) وليس عاملاً ، فذلك الشخص يُشبه رجلاً ناظراً وجه خلقته فى مرآة ، فإنه نظر ذاته ( بما فى وجهه من أتربة ) ومضى ، وللوقت نسى ما هو ( عليه وجهه ) " ( يع 1 : 22 - 24 ) .

ثم يضيف بقوله : " ولكن من اطلع على الناموس الكامل ( العهد الجديد ) ناموس الحرية ( التحرر من الخطية ) ، وثبت ، وصار ليس سامعاً ناسياً ، بل عاملاً بالكلمة ، فهذا ( المُطيع للوصية ) يكون مغبوطاً فى عمله " ( يع 1 : 25 ) .

ويؤكد معلمنا القديس بولس الرسول ، نفس المعنى بقوله : " لأن ليس الذين يسمعون الناموس ( كلام الله ) هم أبرار ، بل الذين يعملون بالناموس ، هم يُبررون " ( رو 12 : 13 ) .

ويحذر الرب يسوع كل خادم ، وكل مؤمن يتكلم بكلام الله دون أن يعمل به ، فيقول : " ليس كل من يقول لى : يارب يارب يدخل ملكوت السموات ، بل الذى يفعل إرادة أبى ، الذى فى السموات" ( مت 7 : 21 ) .

كما يقول رب المجد أيضاً : " لماذا تدعونى يارب يارب ، وأنتم لا تفعلون ما أقوله ؟! " ( لو 6 : 46 ) .

ويطوب الرب كل من يسمع ويعمل بالوصايا ويقول : " طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه " ( لو 11 : 28 ) .

ويقول أبونا الكاهن فى أوشية الإنجيل بالقداس الإلهى " فلنستحق أن نسمع ونعمل بأناجيلك المقدسة ، بطلبات قديسيك "

 
قديم 01 - 06 - 2012, 07:04 PM   رقم المشاركة : ( 1172 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,967

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ» (غلاطية 20:2)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لم يمت المسيح على الصليب بدلاً منّي وحسب بل أيضاً نيابة عّني. لم يمُت لأجلي فقط، بل عندما مات هو مُتُ أنا أيضاً بصورة ما. كل ما كنت به كابن آدم، كل ذاتي الشريرة غير المتجدّدة سمِّرتْ على الصليب. وبسبب الله أصبح تاريخي كإنسان في الجسد مُنتهياً.

لكن هذا ليس كل شيء. عندما دُفنتُ يسوع دفنت أنا أيضاً. لقد إتحَّدتُ مع المسيح في القبر. وهذا يُمثلّ إزالة «أنا» العتيق من نظر الله للأبد.

وعندما قام المسيح من الموت، قُمت أنا أيضاً. لكن هنا تتغيّر الصورة. لم يقُم الذي دُفن، ليس الذات العتيقة. كلاّ، بل الإنسان الجديد الذي في المسيح الحي فيّ. قُمت مع المسيح لأسير في جدّة الحياة.

يرى الله كل هذا كحدث وضعي. والآن يريده أن يكون عملياً في حياتي. يريدني أن أعتبر أنني مررت في دائرة الموت هذه، الدفن والقيامة. لكن كيف أعمل هذا؟

عندما تأتيني التجربة ينبغي أن أستجيب كما تستجيب الجثّة الهامدة لغواية الشر. لا رَد فعل. كأن أقول، «لقد مُت عن الخطية. أنت لست سيّدي فيما بعد. أنا ميّت بالنسبة لك.»

يوماً بعد يوم ينبغي أن أعتبر أنّ ذاتي الفاسدة قد دُفنت في القبر مع يسوع. وهذا يعني أنني لن أكون منشغلاً بالتفحصّ الدائم لذاتي. لن أبحث في ذاتي عن أي شيء ذات قيمة، وسوف لا يخيب ظنّي إن لم أجد سوى فسادها.

وأخيراً، سأحيا كل لحظة كمَن قام مع المسيح إلى جدّة الحياة وطموحات جديدة، رغبات جديدة، دوافع جديدة، حرية جديدة وقوة جديدة.

يخبرنا جورج مولر كيف فهم هذا الحق في التمثُّل بالمسيح:
متَّ في يوم من الأيام. متَّ عن جورج مولر، عن أفكاره، عما يحب وعما يلذ له وعن إرادته، متُّ عن العالم، عن استحسانه أو انتقاده، عن استحسان أو انتقادات اخوتي وأصدقائي، منذ ذلك الوقت أدرس كيف أُظهر نفسي مستحسَنا لدى الله.


 
قديم 01 - 06 - 2012, 07:09 PM   رقم المشاركة : ( 1173 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,967

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«مَنْ لَيْسَ عَلَيْنَا فَهُوَ مَعَنَا.» (لوقا 50:9)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يُظهر لأولّ وهلة أن هذا العدد يتناقض مع العدد السابق، لكن لا تناقُض البتة. هناك كان يسوع يتكلم إلى الفريسيّين غير المؤمنين قائلاً، «إن لم تقفوا إلى جانبي فأنتم ضدّي.» لكن هنا يختلف الأمر. لقد منع التلاميذ شخصاً يُخرج الشياطين باِسم يسوع وكان عُذرهم أنهّ ليس منهم فقال لهم يسوع: «لا تمنعوه، فمن ليس علينا فهو معنا.»

عندما يتعلّق الأمر بالخلاص يكون كل من ليس مع المسيح ضدّه. بينما في الخدمة فكل من ليس ضدّه فهو معه.

لا يدعونا الله لنُقاوم الذين يخدمون الرب. نعيش في عالم واسع وفيه مجالٌ واسعٌ لجميع الذين يخدمون دون أن يدوسوا على أقدام بعضهم البعض. ينبغي أن نقبل من كل قلوبنا كلمات المخُلّص «لا تمنعوه.»

لكن نلاحظ أنهّ في نفس الوقت لم يَطلُب يسوع من يوحنا والآخرين أن ينضمّوا إليه. يستعمل البعض أساليب لا تروق لغيرهم. يُشددّ البعض على جوانب مختلفة في عظاتهم. البعض مُتنوّر أكثر من الآخر. يتمتع البعض بحرية ليعملوا أشياء بينما آخرون يشعرون بتأنيب الضمير لها. لا نتوقّع أن يَتقَولب المؤمنون بقالبنا. لكن يجب أن نفرح لكل انتصار للإنجيل كما عمل بولس. فقد قال: «أَمَّا قَوْمٌ فَعَنْ حَسَدٍ وَخِصَامٍ يَكْرِزُونَ بِالْمَسِيحِ، وَأَمَّا قَوْمٌ فَعَنْ مَسَرَّةٍ. فَهَؤُلاَءِ عَنْ تَحَزُّبٍ يُنَادُونَ بِالْمَسِيحِ لاَ عَنْ إِخْلاَصٍ، ظَانِّينَ أَنَّهُمْ يُضِيفُونَ إِلَى وُثُقِي ضِيقاً. وَأُولَئِكَ عَنْ مَحَبَّةٍ، عَالِمِينَ أَنِّي مَوْضُوعٌ لِحِمَايَةِ الإِنْجِيلِ. فَمَاذَا؟ غَيْرَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ وَجْهٍ سَوَاءٌ كَانَ بِعِلَّةٍ أَمْ بِحَقٍّ يُنَادَى بِالْمَسِيحِ، وَبِهَذَا أَنَا أَفْرَحُ. بَلْ سَأَفْرَحُ أَيْضاً» (فيلبي 15:1- 18).

يتساءَل سام شوميكر عن هذا المبدأ التعليمي، «متى سنتعلّم أنه في حرب النور ضد الظلمة في أيامنا، نحتاج إلى دعم من حلفاء لا يتمتّعون بذوقنا الشخصي، ونتعلّم أيضاً أنه ينبغي على جميع المؤمنين أن يعملوا معاً ليشكلّوا قوة تخترق عواصف ضد المسيح.»
 
قديم 01 - 06 - 2012, 07:11 PM   رقم المشاركة : ( 1174 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,967

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالرُّوحِ...» (غلاطية 16:5)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا يتضّمن بالضبط السلوك بالروح؟ ليس كما يعتقد البعض أنه مُعقَّد وغير عملي. إليك مثالاً كيف تكون مسيرة يوم بالروح.

أولاً، تبدأ يومك بالصلاة. تعترف بكل خطية تعرفها في حياتك، وهذا يجعل منكَ إناءً نقياً جاهزاً لاستخدام الرب. تقضي وقتاً في التسبيح والعبادة، وهذا يُحضِّر روحك نحو الرب. تسلّمه قيادة حياتك، وهذا يجعلك حاضراً ليحيا الرب فيك. بتكرار هذا العمل من التكريس فإنك «تتوقّف عن التخطيط غير الضروري وتترك قيادة حياتك بين يديه.»

ثم تقضي وقتاً تتغذّى على كلمة الله. وهنا تحصل على مسار مختصر لإرادة الله في حياتك. ويمكن أن تحصل على إشارة خاصة لإرادته لك في ظروفك الحالية.

بعد انقضاء وقت التأمل هذا، قُم بأي عمل يدوي تجده يديك. وعادة ما تكون هذه الواجبات اليومية الروتينية العادية الكثيرة. وهنا تختلف نظرة العديد من الناس. يعتقد البعض أنّ السلوك بالروح غريب عن ملابس العمل. وفي الواقع فإن السلوك بالروح يتكوّن من الأمانة والنشاط في عملك اليومي.

تعترف بخطيتك وتتركها خلال النهار حالما تعي وجود خطية في حياتك. تُسبّح الرب عندما تتذكر بركاته. تطيع كل دافع لعمل الخير وترفض الوقوع في تجربة شريرة.

ثم تتقبل ما يأتيك خلال النهار كأنه إرادة الله لك. التوقُّف عن العمل يكون فرصة للخدمة. خيبة الأمل تصُبح موعداً مع الرب. إلإتصالات الهاتفية، الرسائل، الزوّار والضيوف تأتي كلها ضمن خطة الله لك.

اقتَبسَ هارولد وايلديش هذا التعريف في أحد كتبه:
«بينما تترك كل حمل خطاياك وتعتمد على عمل المسيح الكامل، أترك كل حمل حياتك وخدمتك وتوكَّل على الروح القدس العامل فيك الآن.»

تنازَل عن نفسك، في كلّ صباح، ليقودك الروح القدس واستمر في التسبيح والاسترخاء تاركاً إدارة حياتك له. داوم على هذه العادة طوال النهار، معتمداً عليه بفرح ومطيعاً له بتواضع، منتظراً أن يُرشدك، أن يُنيرك، يُوبّخك، يُعلمّك، يَستخدمك ليعمل مشيئته بواستطك. إعتمد على عمله فيك كحقيقة واقعة دون إعطاء أي إعتبار لما تبصره أو تشعر به. هلمّ نثق ونطيع الروح القدس كقائد لحياتنا ونتوقّف عن أعباء محاولة تدبير حياتنا بأنفسنا، عندها يظهر ثمر الروح فينا، كما يشاء، لمجد الله الآب.»
 
قديم 01 - 06 - 2012, 07:13 PM   رقم المشاركة : ( 1175 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,967

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«لاَ فِي هَذَا الْجَبَلِ وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ» (يوحنا 21:4)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان جبل جرزيم مركز العبادة عند السامريين. أمّا بالنسبة لليهود فكانت مدينة أورشليم حيث وضع الله اسمه. لكن يسوع أعلن للمرأة السامرية عن ترتيب جديد. «تأتي ساعة وهي الآن، حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق، لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له.»

لا يوجد مكان مُعينّ واحد في العالم مُخصصّ للعبادة. في نظامنا الديني حلّ الشخص المقدس محل الموقع المقدس. يسوع المسيح هو المركز الذي يجمع حوله شعبه. لقد تحققت كلمات يعقوب حين قال: «وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ» (تكوين 10:49).

نجتمع إليه. لا يجذبنا إلى بعضنا البعض بناية مكرسة بنوافذ ملونة وموسيقى الأورغن. لا نجتمع حول إنسان مهما كان موهوباً أو بليغاً. يسوع المسيح هو القوة المغناطيسية الإلهية.

المكان على الأرض غير مهم، يمكن أن نجتمع في كنيسة، في بيت، في حقل أو في كهف. في العبادة الحقيقية ندخل بالإيمان إلى الهيكل السماوي. هناك الآب السماوي. هناك الرب يسوع. هناك الملائكة في مهرجان احتفالي. هنالك قدّيسو العهد القديم. وهناك قدّيسو عهد الكنيسة الذين ماتوا. ولنا الامتياز أن ندخل إلى هذه الجماعة العظيمة لنسكب قلوبنا عبادة لِلّه بواسطة الرب يسوع بقوة الروح القدس. وهكذا بينما أجسادنا لا تزال على الأرض نرتفع بالروح عالياً «بعيداً بعيداً فوق العالم القلِق المتحارِب في الأسفل.»

هل يتناقض هذا مع قول الرب يسوع، «حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، هناك أكون في وسطهم» (متى 20:18)؟ كلاّ، بل هذا هو الحق أيضاً. فهو حاضر بطريقة خاصة بين شعبه المجتمع باسمه. يحمل صلواتنا وتسبيحاتنا ويقدّمها للآب. يا له من إمتياز ليكون الرب يسوع في وسطنا.


 
قديم 01 - 06 - 2012, 07:15 PM   رقم المشاركة : ( 1176 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,967

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«لاَ تَكُونُوا مَدْيُونِينَ لأَحَدٍ بِشَيْءٍ إِلاَّ بِأَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضاً.» (رومية 8:13)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يجب ألاّ نرى هذا العدد وكأنه يمنع من أي شكل من أشكال الديون. لا يمكننا التهرّب في مجتمعنا اليوم من فواتير الهواتف، الغاز، والكهرباء والماء. وفي ظروف مُعينّة نكون تلاميذ أفضل عند شراء بيت بالأقساط وبهذا يكون أكثر عدلاً من أن ندفع نفس الأقساط بدل دفع إيجار البيت. ومن المستحيل اليوم إدارة عمل دون الحصول على بعض القروض والديون.

لكن هذا العدد حتماً يمنع أعمالاً أخرى. يمنع الوقوع في الديون عندما تكون فُرص التسديد ضعيفة. نُمنَع من الإقتراض لنشتري سلعة تَخسر من قيمتها حالاً. نُمنع من تراكم الديون فوق طاقتنا. نُمنع من الإستدانة في أمور لسنا بحاجة إليها. نُمنع في الغرق تحت الديون حتى رؤوسنا، نقع تحت تجربة للإنفاق فوق طاقتنا خاصة عندما يكون بحوزتنا بطاقة استدانة. نُمنع من إضاعة مال الرب عندما نُطالب بدفع فوائد مصرفية عالية عند عدم تسديد ديوننا.

هدف هذا العدد أن يُنقذنا من مطالبات دائنينا الملحّة، من مشاكل مادية نابعة من الإنفاق الذي يفوق قدرتنا، ومن قضايا الإفلاس في المحاكم إذ أن كل هذه تُشوّه شهادتنا المسيحية.

وبصورة عامة ينبغي أن نمارس مسؤوليتنا المالية بالعيش المتواضع وفي نطاق قدرتنا، متذكّرين دائماً أن المدين يكون بمثابة عبد للمُقرض. (أمثال 7:22).

الدين الوحيد الملزم لنا هو محبتنا لبعضنا البعض. نحن ملزمون بمحبة غير المؤمن ومشاركته بالإنجيل (رومية 14:1). ملزمون بمحبة الإخوة وبذل أنفسنا لأجلهم (يوحنا الأولى 16:3). هذا النوع من الدين لا يقاضينا أمام القانون. بل بالأحرى تتمة للناموس كما يقول بولس الرسول.


 
قديم 01 - 06 - 2012, 07:16 PM   رقم المشاركة : ( 1177 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,967

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«وَالآنَ يَا رَبُّ انْظُرْ إِلَى تَهْدِيدَاتِهِمْ وَامْنَحْ عَبِيدَكَ أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِكَلاَمِكَ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ.» (أعمال 29:4)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما كان المؤمنون الأوائل واقعين تحت الاضطهاد لم ينتظروا أن تتغيّر ظروفهم لكنهم مجّدوا الله وسط هذه الظروف.

كثيراً ما نفشل نحن أن نحذو حذوهم. نؤجّل عملنا إلى حين تتحسن الأحوال. نرى الصعاب حجارة عثرة بدل أن تكون حجارة عبور وسط الصعاب. نعتذر عن استسلامنا وفشلنا بأن الظروف لم تكن مواتية ومثالية.

لا يندمج الطالب بعمل الرب منتظراً تخرّجه. ثم ينشغل بالغرام والزواج. ثم تأتي ضغوطات العمل والعائلة لتبقيه بعيداً عن الخدمة. يصمّم أن ينتظر حتى يتقاعد عن العمل وثم يقدّم كل حياته للرب. وعندما يصِل سنّ التقاعد يكون قد فقد الطاقة والرؤيا وينغمس في حياة الفراغ.

أو ربّما نجد أنفسنا مُجبرَين على العمل مع أناس يسلبوننا بطرق مغلوطة. ربّما هؤلاء يجلسون في مراكز قيادة في الكنيسة. ومع أنهم أمينون ويعملون بِجَد، نلاحظ أنهم غير متسامحين. فماذا نعمل؟ ننزوي جانباً منتظرين القيام ببعض خدمات الدفن من الدرجة الأولى. لكن هذا لا يفيد. أناس كهؤلاء يعمّرون طويلاً. انتظار خدمة الدفن لا تأتي بنتائج.

لم ينتظر يوسف خروجه من السجن لكي يحقّق حياته، كان يخدم الله في داخل السجن. أصبح دانيال بطلاً لِلهّ بينما كان في سبي بابل. لو انتظر حتى ينتهي السبي لفاته الوقت. بينما كان بولس مسجوناً كتب رسائل أفسس، فيليبي، كولوسي وفيلمون. لم ينتظر لتتحسن ظروفه.

الحقيقة البسيطة هي أن الظروف لن تكون أبدا مثالية في حياتنا هذه. ولا يوجد أي وعد للمؤمن بأن الظروف ستتحسن. وهكذا ففي الخدمة وفي الخلاص، الآن هو وقت مقبول.

قال لوثر: «يبدو أن كل من يرغب انتظار تحسُّن المناسبة للقيام بعمله، لن يجدها.» وقال سليمان الحكيم مُحذرّاً: «من يرصد الريح لا يزرع، ومن يراقب السحب لا يحصد» (الجامعة 4:11).
 
قديم 01 - 06 - 2012, 07:17 PM   رقم المشاركة : ( 1178 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,967

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«اِرْمِ خُبْزَكَ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ فَإِنَّكَ تَجِدُهُ بَعْدَ أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ.» (الجامعة 1:11)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يُستعمل الخبز هنا مجازاً ليعني القمح الذي يصنع منه الخبز. كان القمح يُنثر على وجه الماء عند الفيضان في مصر. وعند انحسار الماء يبدأ بالنمو ولكن الحصاد لا يكون حالاً بل «بعد أيام كثيرة.»

نعيش اليوم في مجتمع «فوري»، نريد نتائج فورية. عندنا قهوة فورية، شاي، حساء وشوفان. كذلك عندنا حساب فوري في المصرف وإعادة فورية لبرامج تلفزيونية.

لكن لا يكون الأمر كذلك في الحياة المسيحية والخدمة. لا نُكافأ على أعمالنا الحسنة فوراً. ولا تستجاب صلواتنا دائماً حالاً. ولا نرى نتائج خدمتنا حالاً.

يستعمل الكتاب المقدس الدورة الزراعية مثالاً للخدمة الروحية. «خرج الزارع ليزرع »، «أنا غرست، وأبولُّس سقى ولكن الله كان يُنمِّي»، «أولا نباتا، ثم سنبلاً وثم قمحاً ملآن في السنابل.» تكون العملية تدريجية تمتد على فترة من الزمن. ينمو الكوسا أسرع من البلّوط، لكنه بحاجة لوقت.

لذلك توقُّع نتائج فورية لأعمال الخير التي نعملها لا يكون واقعياًّ. توقُّع إستجابة فورية لصلواتنا لا تدل على النضج. ليس من الحكمة أن تطلب تصميماً من شخص يسمع الإنجيل لأول مرة. الإختبار العادي يكون بالعطاء، بالصلاة والخدمة بلا كلل على مدى فترة من الزمن. تعمل هذا واثقاً أن عملك للرب لا يكون عبثاً. وبعد فترة ترى النتائج، لكي لا تنتفخ كبرياء لكن تمتلئ تشجيعاً لتستمر في عملك. لا تُعرف النتائج الكاملة حتى نصل السماء حيث المكان الأفضل والمؤكد لنرى ثمار تعبنا.

 
قديم 01 - 06 - 2012, 07:19 PM   رقم المشاركة : ( 1179 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,967

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«فِي الضِّيقِ رَحَّبْتَ لِي.» (مزمور 1:4)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«البحر الهاديء لا يصنع البحّار،» حكمة حقيقية. لأنه من خلال الصعوبات نُطوِّر الصبر فينا. ومن خلال الضغوطات ننضج.

لقد تحقق أهل العالم أنه في الصعوبات دروس وقِيمَ توسع الآفاق. قال شالز كيترنج مرة: «المشاكل تكاليف النجاح والتقدم. لا تسبب لي غير المشاكل. الأخبار الحسنة تُضعفني.»

لكن عندنا الكثير من الشهادات المسيحية عن الفوائد التي تنتج عن التجارب. قال أحدهم أنّ الألم يمرّ لكن إحتمال الألم نتعلّمه ليدوم معنا.

وُلدت العديد من المقطوعات الموسيقية الجميلة في أعقاب تجارب شديدة وحالكة.

قال الواعظ الشهير سبيرجن بطريقته الخاصة: «لا يمكنني أن أثمّن الصلاح الذي حصلت عليه من الحزن والألم والمعاناة. أنا مدين بكل شيء للمطرقة وللمبرد. الألم أفضل الأثاث في بيتي.»

لماذا نتعجّب بعد؟ ألا يقول لنا كاتب العبرانيين، «وَلَكِنَّ كُلَّ تَأْدِيبٍ فِي الْحَاضِرِ لاَ يُرَى أَنَّهُ لِلْفَرَحِ بَلْ لِلْحَزَنِ. وَأَمَّا أَخِيراً فَيُعْطِي الَّذِينَ يَتَدَرَّبُونَ بِهِ ثَمَرَ بِرٍّ لِلسَّلاَمِ» (عبرانيين 11:12).
 
قديم 01 - 06 - 2012, 07:26 PM   رقم المشاركة : ( 1180 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,967

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«أدَيَّانُ كُلِّ الأرْضِ لا يَصْنَعُ عَدْلاً؟» (تكوين 25:18)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما يصعب علينا فهم أسرار الحياة، يمكننا أن نرتاح وبكل ثقة أن قاضي كل الأرض هو الله كليّ البر، المطلق الأبدي.

واحد من هذه هو مصير الأطفال الذين يموتون قبل بلوغ سن الإدراك. يكفي الكثيرون منّا عِلماً «لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله.» نؤمن أنهم آمنون بدم يسوع المسيح. لكن لآخرين ممّن لا يزالون غير راضين يجب أن يكتفوا بكلمات هذا العدد. يمكن الاعتماد على الله ليعمل كل ما هو صواب.

وهناك السؤال الأبدي في مشكلة الاختيار والمصير المقدّر. هل يختار الله مَن هم للخلاص وفي نفس الوقت يختار الذين للهلاك؟ بعد أن أجاب كل من أتباع كالفن والأرمن على هذا السؤال، عندنا ثقة كاملة أنّ الله بار وعادل لا ظلم عنده.

وهنالك حسب الظاهر أن الشرير يزدهر بينما الصدّيق يمر في ضيقات صعبة. والسؤال الدائم عن مصير الوثنيين الذين لم يسمعوا الإنجيل قط. يحتار الناس في فهم سماح الله بدخول الخطية منذ البداية. نقف أحياناً عاجزين عن الكلام في وجه المصائب، الفقر والجوع، الضعفات الجسدية والعقلية. نهمس والشك يُساورنا، «إن كان الله المسيطر، لماذا يسمح بكل هذا؟»

فجيبنا الإيمان قائلا، «إنتظر حتى يُكتب الفصل الأخير. لم يخطئ الله معك. عندما نتمكن من رؤية الأمور بصورة أوضح، نتحقق أن قاضي كل الأرض قد عمل الصواب.»

كتب جان أوكسنهام يقول في هذا المعنى:

لا يمكننا فهم ما يخطّه الله في سِفره لكل منا،
لأننا لا نستطيع حلّ كل الألغاز حول خيبة الآمال،
الموت، الحياة، الحروب اللانهائية، الجهاد دون فائدة،
لكن هناك عندما تنفتح أبصارنا سنرى أن طريقه كان الأفضل.


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024