26 - 10 - 2017, 10:04 AM | رقم المشاركة : ( 1161 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
17 وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ إِلَى الطَّرِيقِ، رَكَضَ وَاحِدٌ وَجَثَا لَهُ وَسَأَلَهُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟» 18 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. 19 أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. لاَ تَسْلُبْ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ». 20 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، هذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي». 21 فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَأَحَبَّهُ، وَقَالَ لَهُ: «يُعْوِزُكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ: اِذْهَبْ بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي حَامِلاً الصَّلِيبَ». 22 فَاغْتَمَّ عَلَى الْقَوْلِ وَمَضَى حَزِينًا، لأَنَّهُ كَانَ ذَا أَمْوَال كَثِيرَةٍ. 23 فَنَظَرَ يَسُوعُ حَوْلَهُ وَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «مَا أَعْسَرَ دُخُولَ ذَوِي الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ!» 24 فَتَحَيَّرَ التَّلاَمِيذُ مِنْ كَلاَمِهِ. فَأَجَابَ يَسُوعُ أَيْضًا وَقَالَ لَهُمْ: «يَا بَنِيَّ، مَا أَعْسَرَ دُخُولَ الْمُتَّكِلِينَ عَلَى الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ! 25 مُرُورُ جَمَل مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ» الشاب ده رغم غناه لكن يمثل كل نفس مش محورها المسيح ..نجاحات و غني و مال و خدمة و سلطة و وضع مجتمعي بس ما فيش شبع فيه حتة ناقصة ..علشان كده خرج للطريق ..الطريق هو المسيح ..يمكن سمع عنه و عن معجزاته ..حب يروح لحد ذو قدرات خاصة يمكن يشبع روحه ..بس ما كنوش يعرف أن المسيح المخلص ابن الله و علشان كده حب يوجه قلبه أنه إذا قاله ايها المعلم الصالح علي سبيل المجاملة لا هو فعلا الصالح و الراعي الصالح و الله الصالح .. يمكن حس رغم غناه انه محتاج غني روحي أو شبع مختلف ..ساعات تلاقي اثرياء لهم صداقات مع آباء روحيين يمكن علشان يريحوا ضمايرهم أو يمكن علشان بيحسوا بالأمان اللي مش موفراه فلوسهم و قليل اللي بيبقوا عاوزين خلاص بجد و أبدية بجد ..سأله اعمل ايه علشان أورث الأبدية ...رد عليه المسيح برد لم يتوقعه أنه يحفظ الوصية و قصد بيها الناموس و ذكر له الوصايا ...مارضاش يكسر الناموس لأنه جه مكملا..بس خد بالك الآباء يقولولك الوصية مش في ذاتها هي اللي توصل المسيح المختفي في الوصية هو اللي يوصل ..كل وصية ما فيهاش روح يسوع مجرد فروض جامدة لا يستطيع أحد أن يشبع من خلالها ...و ده اللي قاله الشاب أنه حفظها منذ حداثته و كأنه بيقوله بس برضه ما شبعتش قام المسيح بين له روحه اللي في الوصية خصوصا أنه حبه لتمسكه بالوصية و أنه أجاب بما يفعل فعلا لكن كان شايف أن فيه حتة هي مربط الفرس ...قاله بيع كل مالك ووزعه علي الفقراء و تعالي اتبعني ربنا مش عاوز فلوسنا لأنه هو اصلا اللي عطهالنا لكن ربنا شاف فيه محبة المال و أنه بحثه عن الأبدية رغم التزامه بالوصية شيء تكميلي ...زي ما اسر كتير و ناس كتير بتروح يوم في الاسبوع تتناول في القداس كجزء من جدول الحياة زي النادي و المدرسة كمان فيه قداس ..تعلق مبتور ناقص فكرة الصليب اللي هي منتهي الحب لدرجة تنسي نفسك ..و كان المسيح بيقوله يعني ببساطة لو انت فعلا الأبدية شغلاك و فعلا بتعمل الوصية ...خلاص ما تتعلقش بالارضيات و نخلص من السجن اللي انت فيه سيبك من غناك و تعالي اتبعني ..ما استحملش ...يقولك اغتم ...يعني ركبه الغم و الحزن ...لأنه حسم الأمر في لحظة ...مش حقدر اسيب الغني و لا مالي و ليه يطلب الطلب الصعب ده ..ما كان يقولي ادي صدقة مثلا لكن شقا عمري اسيبه كده بسهولة ...انها حب القنية و الاعتماد علي المال ...فيه ناس صعب اوي عليها تخرج فلوس لربنا صعب عليها اوي تتنازل عن شوية هدوم و كراكيب ...ده فيه امهات يجي ولادها كبروا و اللبس صغر و عاوزين يطلعوه للكنيسة ..تقولهم لا التي شيرت ده البسيه في البيت و الجزمة دي حرام حصلحهالك و البلوفر ده البسيه من تحت في الشتا ...فيه بيوت مليانة أكوام لبس و مقتنيات مالهاش مكان و بتزاحم سكان البيت و لما بيجي يطلع حاجة كأنه بيطلع من جلده ...و فيه اللي راكن شوية فلوس هم امانه ...يقولك للزمن ..ربنا كمالة لكن لو وضع في اختيار الغم يركبنا ...علشان كده علق يسوع أن التعلق بالمال و القنية صعب يبقوا جسر للسما ...مش مستحيل لان فيه اغنياء ابرار و قديسين بس الأمر صعب..و قال المثل دخول جمل من ثقب إبرة ايسر ...فيه تفسير بيقول فيه باب المدينة اورشليم فيه باب صغير ..الصبح يفتحوا الباب الكبير و عند الغروب يقفلوه و يفتحوا الصغير اللي اسمه ثقب إبرة علشان يعدي الناس اللي اتاخرت منه فلو واحد معاه جمل و اتاخر كان يضطر ينزل حمولة الحمل و ينخ الحمل و يحشره حشر علشان يعدي بالعافية و فيه قالوا جمل ده اسم نوع حبال تستخدم في السفن صعب تعدي من ثقب إبرة ...ربنا يبعد حن حب المال و القنية حتي لا تختنق انفاسنا بما نملك و نموت .. لالهنا المجد و الكرامة نبيل شحاتة |
||||
26 - 10 - 2017, 10:05 AM | رقم المشاركة : ( 1162 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
17 وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ إِلَى الطَّرِيقِ، رَكَضَ وَاحِدٌ وَجَثَا لَهُ وَسَأَلَهُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟» 18 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. 19 أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. لاَ تَسْلُبْ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ». 20 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، هذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي». 21 فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَأَحَبَّهُ، وَقَالَ لَهُ: «يُعْوِزُكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ: اِذْهَبْ بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي حَامِلاً الصَّلِيبَ». 22 فَاغْتَمَّ عَلَى الْقَوْلِ وَمَضَى حَزِينًا، لأَنَّهُ كَانَ ذَا أَمْوَال كَثِيرَةٍ. 23 فَنَظَرَ يَسُوعُ حَوْلَهُ وَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «مَا أَعْسَرَ دُخُولَ ذَوِي الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ!» 24 فَتَحَيَّرَ التَّلاَمِيذُ مِنْ كَلاَمِهِ. فَأَجَابَ يَسُوعُ أَيْضًا وَقَالَ لَهُمْ: «يَا بَنِيَّ، مَا أَعْسَرَ دُخُولَ الْمُتَّكِلِينَ عَلَى الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ! 25 مُرُورُ جَمَل مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ» الشاب ده رغم غناه لكن يمثل كل نفس مش محورها المسيح ..نجاحات و غني و مال و خدمة و سلطة و وضع مجتمعي بس ما فيش شبع فيه حتة ناقصة ..علشان كده خرج للطريق ..الطريق هو المسيح ..يمكن سمع عنه و عن معجزاته ..حب يروح لحد ذو قدرات خاصة يمكن يشبع روحه ..بس ما كنوش يعرف أن المسيح المخلص ابن الله و علشان كده حب يوجه قلبه أنه إذا قاله ايها المعلم الصالح علي سبيل المجاملة لا هو فعلا الصالح و الراعي الصالح و الله الصالح .. يمكن حس رغم غناه انه محتاج غني روحي أو شبع مختلف ..ساعات تلاقي اثرياء لهم صداقات مع آباء روحيين يمكن علشان يريحوا ضمايرهم أو يمكن علشان بيحسوا بالأمان اللي مش موفراه فلوسهم و قليل اللي بيبقوا عاوزين خلاص بجد و أبدية بجد ..سأله اعمل ايه علشان أورث الأبدية ...رد عليه المسيح برد لم يتوقعه أنه يحفظ الوصية و قصد بيها الناموس و ذكر له الوصايا ...مارضاش يكسر الناموس لأنه جه مكملا..بس خد بالك الآباء يقولولك الوصية مش في ذاتها هي اللي توصل المسيح المختفي في الوصية هو اللي يوصل ..كل وصية ما فيهاش روح يسوع مجرد فروض جامدة لا يستطيع أحد أن يشبع من خلالها ...و ده اللي قاله الشاب أنه حفظها منذ حداثته و كأنه بيقوله بس برضه ما شبعتش قام المسيح بين له روحه اللي في الوصية خصوصا أنه حبه لتمسكه بالوصية و أنه أجاب بما يفعل فعلا لكن كان شايف أن فيه حتة هي مربط الفرس ...قاله بيع كل مالك ووزعه علي الفقراء و تعالي اتبعني ربنا مش عاوز فلوسنا لأنه هو اصلا اللي عطهالنا لكن ربنا شاف فيه محبة المال و أنه بحثه عن الأبدية رغم التزامه بالوصية شيء تكميلي ...زي ما اسر كتير و ناس كتير بتروح يوم في الاسبوع تتناول في القداس كجزء من جدول الحياة زي النادي و المدرسة كمان فيه قداس ..تعلق مبتور ناقص فكرة الصليب اللي هي منتهي الحب لدرجة تنسي نفسك ..و كان المسيح بيقوله يعني ببساطة لو انت فعلا الأبدية شغلاك و فعلا بتعمل الوصية ...خلاص ما تتعلقش بالارضيات و نخلص من السجن اللي انت فيه سيبك من غناك و تعالي اتبعني ..ما استحملش ...يقولك اغتم ...يعني ركبه الغم و الحزن ...لأنه حسم الأمر في لحظة ...مش حقدر اسيب الغني و لا مالي و ليه يطلب الطلب الصعب ده ..ما كان يقولي ادي صدقة مثلا لكن شقا عمري اسيبه كده بسهولة ...انها حب القنية و الاعتماد علي المال ...فيه ناس صعب اوي عليها تخرج فلوس لربنا صعب عليها اوي تتنازل عن شوية هدوم و كراكيب ...ده فيه امهات يجي ولادها كبروا و اللبس صغر و عاوزين يطلعوه للكنيسة ..تقولهم لا التي شيرت ده البسيه في البيت و الجزمة دي حرام حصلحهالك و البلوفر ده البسيه من تحت في الشتا ...فيه بيوت مليانة أكوام لبس و مقتنيات مالهاش مكان و بتزاحم سكان البيت و لما بيجي يطلع حاجة كأنه بيطلع من جلده ...و فيه اللي راكن شوية فلوس هم امانه ...يقولك للزمن ..ربنا كمالة لكن لو وضع في اختيار الغم يركبنا ...علشان كده علق يسوع أن التعلق بالمال و القنية صعب يبقوا جسر للسما ...مش مستحيل لان فيه اغنياء ابرار و قديسين بس الأمر صعب..و قال المثل دخول جمل من ثقب إبرة ايسر ...فيه تفسير بيقول فيه باب المدينة اورشليم فيه باب صغير ..الصبح يفتحوا الباب الكبير و عند الغروب يقفلوه و يفتحوا الصغير اللي اسمه ثقب إبرة علشان يعدي الناس اللي اتاخرت منه فلو واحد معاه جمل و اتاخر كان يضطر ينزل حمولة الحمل و ينخ الحمل و يحشره حشر علشان يعدي بالعافية و فيه قالوا جمل ده اسم نوع حبال تستخدم في السفن صعب تعدي من ثقب إبرة ...ربنا يبعد حن حب المال و القنية حتي لا تختنق انفاسنا بما نملك و نموت .. لالهنا المجد و الكرامة نبيل شحاتة |
||||
26 - 10 - 2017, 10:05 AM | رقم المشاركة : ( 1163 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
اني أشفق علي الجمع
فِي تِلْكَ الأَيَّامِ إِذْ كَانَ الْجَمْعُ كَثِيرًا جِدًّا، وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مَا يَأْكُلُونَ، دَعَا يَسُوعُ تَلاَمِيذَهُ وَقَالَ لَهُمْ: 2 «إِنِّي أُشْفِقُ عَلَى الْجَمْعِ، لأَنَّ الآنَ لَهُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ يَمْكُثُونَ مَعِي وَلَيْسَ لَهُمْ مَا يَأْكُلُونَ. 3 وَإِنْ صَرَفْتُهُمْ إِلَى بُيُوتِهِمْ صَائِمِينَ يُخَوِّرُونَ فِي الطَّرِيقِ، لأَنَّ قَوْمًا مِنْهُمْ جَاءُوا مِنْ بَعِيدٍ». 4 فَأَجَابَهُ تَلاَمِيذُهُ: «مِنْ أَيْنَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يُشْبِعَ هؤُلاَءِ خُبْزًا هُنَا فِي الْبَرِّيَّةِ؟» 5 فَسَأَلَهُمْ: «كَمْ عِنْدَكُمْ مِنَ الْخُبْزِ؟» فَقَالُوا: «سَبْعَةٌ». 6 فَأَمَرَ الْجَمْعَ أَنْ يَتَّكِئُوا عَلَى الأَرْضِ، وَأَخَذَ السَّبْعَ خُبْزَاتٍ وَشَكَرَ وَكَسَرَ وَأَعْطَى تَلاَمِيذَهُ لِيُقَدِّمُوا، فَقَدَّمُوا إِلَى الْجَمْعِ. 7 وَكَانَ مَعَهُمْ قَلِيلٌ مِنْ صِغَارِ السَّمَكِ، فَبَارَكَ وَقَالَ أَنْ يُقَدِّمُوا هذِهِ أَيْضًا. 8 فَأَكَلُوا وَشَبِعُوا. ثُمَّ رَفَعُوا فَضَلاَتِ الْكِسَرِ: سَبْعَةَ سِلاَل. 9 وَكَانَ الآكِلُونَ نَحْوَ أَرْبَعَةِ آلاَفٍ. ثُمَّ صَرَفَهُمْ. شوية تاملات كده في الفرق بين الخمس خبزات و سمكتين و السبعة أرغفة و قليل من السمك ..دول معجزتين عملهم السيد المسيح الأولي اتعملت لليهود و التانية للأمم .. اول حاجة من حيث المادة اللي استخدمها السيد في المعجزتين..الأولي الخمس خبزات والسمكتان اما المعجزة الثانية سبع خبزات وقليل من السمك المشبع هو شخص المسيح نفسه فقد قدم نفسه لليهود خلال الخمس خبزت اى من خلال اسفار موسى الخمسه التى تحوى الناموس الذى غايته المسيح وايضا الخمس خبزات تشير الى الحواس الخمسه الذى من خلالهم التقى السيد باليهود فقد(رأوه -ولمسوه - وسمعوه - وتزوقو حلاوته -وتنسمو رائحته الذكية ) ---أما المعجزة الثانيه نلاقي سبع خبزات فالأمم لم تنعم بأسفار موسى الخمسه ولا رأوا السيد فى وسطهم بالجسد لكى يلمسوه بالحواس لكن تمتعو بيه من خلال الكرازه بالروح القدس اللي اعلن النبى اشعياء عطاياه السبع(روح الرب -روح الحكمه والفهم- روح المشوره والقوة -روح المعرفة ومخافة الرب )إش11-2الروح القدس هو اللي يقدم للأمم مسيحنا المشبع ثانيا بالنسبة للسمك فى المعجزة الاولى سمكتان وهذا اشاره الى العهدين القديم والجديد اللتين تشبعا جموع الكنيسه المقدسه اما بالنسبة للمعجزة الثانيه قليل من صغار السمك اشاره الى انه قدم لهم الكرازة من خلال التلاميذ القطيع الصغير تالت حاجة في معجزة الخمس خبزات "أمر الجموع أن يتّكِئوا على العشب" لكن في المعجزة التانية "أمر الجموع أن يتّكِئوا على الأرض" (مت 15: 35) العشب يُشير إلى الجسد (إش 40: 6، رو 8: 6). احنا مش ممكن نلتقي بالسيّد المسيح مادمنا نعيش حسب الجسد، لنُخضع الجسد لنفوسنا بالروح القدس ونتكئ عليه، فيكون خادمًا مطيعًا، يعمل في انسجام مع الروح، لا في مقاومة لها، ساعتها ننعم بالروحيّات. أما بالنسبة للأمم فقد اتّكأوا على الأرض، لان الأمم بوثنيتهم و شرورهم صاروا كالأرض اللي تحت سلطان ابليس ، عبدوا الآلهة الباطلة فصاروا باطلين. انحطَّت حياتهم وأفكارهم إلى الأرض، علشان كده مش حينعموا بالطعام السماوي، إن لم يتّكئوا على الأرض و خلوها تحتهم لا أن يُستعبدوا هم ليها و شهواتها أما من جهة الأرقام فإن المعجزة الأولى أشبعت 5000 رجلاً، إشارة إلى أسفار موسى الخمسة (5) أي أشبعت الذين عاشوا في الناموس أما في المعجزة الثانية فقد أشبع 4000 رجلاً إشارة إلى شبع العالم في جهاته الأربع واخيرا في اختصار كده نقول أن السيّد المسيح هو سرّ شبعنا .. يمسك بالسمكتين والخمس خبزات ليُشبع اليهود، أوبالقليل من السمك والسبع خبزات ليُشبع الأمم. يسوع يُشبع الجميع ولا يترك إنسانًا قادمًا إليه يرجع جائعًا! حلوة اوي اني أشفق علي الجمع .....لئلا يخوروا .. طول مانت مع يسوع و في دايرته انت في دايرة رحمته و شفقته ...مهما كنت متألم و خلاص علي وشك انك تسقط و تخور...حيشفق و مش حيمشيك فاضي ...حيلحقك حتي لو بعد تلات ايام ..حتي لو خلصت الاكل بتاعك أو كنت اصلا مش عامل حسابك ...التلات أيام دول يشاوروا علي القبر ..و الموت ..موت الخطية ..موت التجربة ...موت الضيق و قلة الحيلة ..لسه فيه امل ...أنه حيشفق ..حيمد أيده في القليل المتبقي و يشبعك .. زاني و شهواني و بتاع جسدك زي حالاتي و خلاص بتهلك بس لسه عندك قليل من صغار السمك ..شوية رحمة باقية ..شوية خدمة ..شوية صلاة و شوية جهاد ساذج ..حياخدهم و يبارك فيهم ببركة مسيانية مش اي بركة..بركة تخلي الزاني بتول ..بركة تدي فيض و تفيض ..عشمي و خلي ده رجاكم أنه قلبه حنين و بيعرف يشفق ..أنه مش حيسمح نخور في الطريق ..مش حيخلينا نخيب في اخر ايامنا و لا تمد ايدينا للشر علشان نعيش في غلاء و ايام صعبة ..مش حيخلينا نستسلم و نبيع إيماننا القليل و الصغير زي السمك و نضيع ..حيكمل و يشبع .. لالهنا المجد و الكرامة نبيل شحاتة |
||||
26 - 10 - 2017, 10:05 AM | رقم المشاركة : ( 1164 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
كيف لا تفهمون ؟!
وَلِلْوَقْتِ دَخَلَ السَّفِينَةَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَجَاءَ إِلَى نَوَاحِي دَلْمَانُوثَةَ. 11 فَخَرَجَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَابْتَدَأُوا يُحَاوِرُونَهُ طَالِبِينَ مِنْهُ آيَةً مِنَ السَّمَاءِ، لِكَيْ يُجَرِّبُوهُ. 12 فَتَنَهَّدَ بِرُوحِهِ وَقَالَ: «لِمَاذَا يَطْلُبُ هذَا الْجِيلُ آيَةً؟ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَنْ يُعْطَى هذَا الْجِيلُ آيَةً!» 13 ثُمَّ تَرَكَهُمْ وَدَخَلَ أَيْضًا السَّفِينَةَ وَمَضَى إِلَى الْعَبْرِ. 14 وَنَسُوا أَنْ يَأْخُذُوا خُبْزًا، وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ فِي السَّفِينَةِ إِلاَّ رَغِيفٌ وَاحِدٌ. 15 وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «انْظُرُوا! وَتَحَرَّزُوا مِنْ خَمِيرِ الْفَرِّيسِيِّينَ وَخَمِيرِ هِيرُودُسَ» 16 فَفَكَّرُوا قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لَيْسَ عِنْدَنَا خُبْزٌ». 17 فَعَلِمَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ أَنْ لَيْسَ عِنْدَكُمْ خُبْزٌ؟ أَلاَ تَشْعُرُونَ بَعْدُ وَلاَ تَفْهَمُونَ؟ أَحَتَّى الآنَ قُلُوبُكُمْ غَلِيظَةٌ؟ 18 أَلَكُمْ أَعْيُنٌ وَلاَ تُبْصِرُونَ، وَلَكُمْ آذَانٌ وَلاَ تَسْمَعُونَ، وَلاَ تَذْكُرُونَ؟ 19 حِينَ كَسَّرْتُ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ لِلْخَمْسَةِ الآلاَفِ، كَمْ قُفَّةً مَمْلُوَّةً كِسَرًا رَفَعْتُمْ؟» قَالُوا لَهُ: «اثْنَتَيْ عَشْرَةَ». 20 «وَحِينَ السَّبْعَةِ لِلأَرْبَعَةِ الآلاَفِ، كَمْ سَلَّ كِسَرٍ مَمْلُوًّا رَفَعْتُمْ؟» قَالُوا: «سَبْعَةً». 21 فَقَالَ لَهُمْ: «كَيْفَ لاَ تَفْهَمُونَ؟» بغض النظر عن عناد الفريسين و محاولتهم لاصطياد المخلص و الاعتراض عليه و تجربته زي جذورهم و جدودهم لما جربوه في البرية و اتذمروا لما عطشوا و ضرب موسي الصخرة في حوريب زي ما ربنا قال له علشان تطلع مية .. يقول موسى النبي ساعتها "ودعا اسم الموضع مسّة ومريبة من أجل مخاصمة بني إسرائيل ومن أجل تجربتهم للرب، قائلين: أفي وسطنا الرب أم لا؟" (خر 17: 7). لحد دلوقتي بنطلب نتأكد هو ربنا معانا و لا لا ..لحد دلوقتي بنتشكك أنه يقدر يكون لنا منفذ ..أنه موجود معانا بالحقيقة ..اتنهد يسوع موجوع من غلاظة القلب ..ليه نعوز ايات و ليه حياتنا تمشي بس بالمعجزات ..ليه مربوطين بالدنيا و عاوزين نحصر علاقتنا بربنا في شوية عطايا مادية هو وعد انها حتزاد لنا ..و اننا افضل من عصافير كتيرة ...سؤال يوجعني كاب لو بناتي سالوني هو انت بتحبنا يابابا ..؟! بعد كل ده ..لسه بتسالوا ...حتي التلاميذ رغم تعلقهم بالمسيح بس وقتها لسه مش قادرين يفهموا أنه خبز الحياة علشان كده لما تكلم عن الخمير بتاع الفريسين و خمير هيرودس يقصد بيه شرهم و عنادهم و مقاومتهم للنعمة المرسلة من فوق ..برضه فكروا مع نفسهم بالماديات ..ما معهمش غير رغيف واحد و هم في السفينة و لو امتنعوا عن الخمير بتاع الفريسين حياكلوا منين ؟! لو ما كلناش من ايد العالم حناكل من ايد مين ؟! يسوع سألهم شوية أسئلة انا ححطها قدام نفسي و قدامكم و اسيب الإجابة لكل واحد مع نفسه ..لان المسيح سألها و ما جاوبش عليها ...ساب الإجابة لينا السؤال الاول ..لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ أَنْ لَيْسَ عِنْدَكُمْ خُبْزٌ؟ السؤال التاني ..أَلاَ تَشْعُرُونَ بَعْدُ وَلاَ تَفْهَمُونَ؟ السؤال التالت ..أَحَتَّى الآنَ قُلُوبُكُمْ غَلِيظَةٌ؟ السؤال الرابع أَلَكُمْ أَعْيُنٌ وَلاَ تُبْصِرُونَ، وَلَكُمْ آذَانٌ وَلاَ تَسْمَعُونَ، السؤال الخامس .... وَلاَ تَذْكُرُونَ؟ السؤال السادس .. حِينَ كَسَّرْتُ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ لِلْخَمْسَةِ الآلاَفِ، كَمْ قُفَّةً مَمْلُوَّةً كِسَرًا رَفَعْتُمْ؟» «وَحِينَ السَّبْعَةِ لِلأَرْبَعَةِ الآلاَفِ، كَمْ سَلَّ كِسَرٍ مَمْلُوًّا رَفَعْتُمْ؟» السؤال السابع «كَيْفَ لاَ تَفْهَمُونَ؟» فليراجع كل واحد مننا نفسه ..لحد أمتي حنتعامل مع المسيح بالخبز و العطايا بس و لحد أمتي مش راضين نحس بيه و نفهم قصده في حياتنا و لحد أمتي قلوبنا غليظة و قاسية ولحد أمتي شايفين و بنسمع و مش راضين نخش العمق معاه و لامتي حنفضل ننسي خيراته و سنده و ستره و نرتبك عند كل تجربة أو ضيقة و هو عمره ما سابنا..؟!!كم قفة شيلناه بعد ما شبعنا و اد ايه سد معانا و ربي ولادنا و ما حوجناش رغم الغلاء و الضيق و كام سلة بقيت رغم خطيتنا واحنا ما نستخقش خيره اصلا خيره اللي عمره ما رهنه بخطيتنا زي الأمم ووثنيتنا وعبادتنا لذاتنا ..لحد أمتي حيسطر علينا الغباء الروحي و مش قادرين نفهم محبته الفائقة لينا ...أسئلة يتحسر فيها قلبه الرقيق علي ما صرنا عليه ..بندور علي صورة بتنزل زيت و هو نفسه موضوع علي المذبح دم و جسد حقيقي ..بندور علي الفتات و هو هيأ لنا مائدة ...أشفق عليك يا سيد من غبائي و تحجر قلبي ...غيرني يايسوع و لا تضجر أو تمل مني لاني لن احتمل يوما أن أقول حبيبي تحول و عبر ..طلبته فما وجدته لالهنا المجد و الكرامة نبيل شحاتة |
||||
26 - 10 - 2017, 10:06 AM | رقم المشاركة : ( 1165 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
جليا
وَجَاءَ إِلَى بَيْتِ صَيْدَا، فَقَدَّمُوا إِلَيْهِ أَعْمَى وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسَهُ، 23 فَأَخَذَ بِيَدِ الأَعْمَى وَأَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجِ الْقَرْيَةِ، وَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ، وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ: هَلْ أَبْصَرَ شَيْئًا؟ 24 فَتَطَلَّعَ وَقَالَ: «أُبْصِرُ النَّاسَ كَأَشْجَارٍ يَمْشُونَ». 25 ثُمَّ وَضَعَ يَدَيْهِ أَيْضًا عَلَى عَيْنَيْهِ، وَجَعَلَهُ يَتَطَلَّعُ. فَعَادَ صَحِيحًا وَأَبْصَرَ كُلَّ إِنْسَانٍ جَلِيًّا. 26 فَأَرْسَلَهُ إِلَى بَيْتِهِ قَائِلاً: «لاَ تَدْخُلِ الْقَرْيَةَ، وَلاَ تَقُلْ لأَحَدٍ فِي الْقَرْيَةِ». هذا الاعمي يرمز للقلب المبتعد عن الله و يحيا في ظلمة الجسد ..قرية صيدا كانت في عبادة الأوثان إشارة إلي سيطرة ابليس بشهواته ...فيه حاجات كتير بتعمينا و تخلينا نمشي متخبطين ...اختيارات ..عاطفة ...شهوات .. اول طريق للشفاء أن تسلم نفسك المسيح من غير تجمل و لا عناد ..بعماى كده اروحله ..و اسيبه ياخد بايدي و يبعدني عن القرية ...لازم نبعد عن دائرة الشر اولا ..كل خطية و كل شهوة و كل عادات جنسية أو ادمان مصدرها اننا بنفضل في دائرة الشر ..في القرية ... بحتفظ بصور علاقة قديمة و رسائل بعتهالي علي الواتساب او صورة مغرية سابتهالي أو صحبة شر يعلم بيها ربنا أو مكان منحرف متعود اني اسهر فيه .. بفضل في دائرة الأسباب اللي ديما بتضعف إرادتنا علشان كده اول حاجة ربنا عملها خده بره القرية .. يبدأ ربنا في العلاج ..مد أيده و تفل و قولنا التفل أو استخدام اللعاب كان أمر متعارف عليه وقتها طبيا و لم يكن نوع من الفعل الذي يثير الاشمئزاز ربما حاليا ... اللي يثير تعجبك و استفسار ازاي ما شافش علي طول و ايه التدرج ده ؟! هو المسيح ما يقدرش يشفي علي طول ... ؟! ممكن يكون قلة ايمان من الرجل ..ممكن يكون لأنه اعمي مخه لم يخزن صورا من الحياة يقدر يستدعيها لما شاف لأول مرة فافتكر الناس اشجار أو شافهم بطريقة غير كاملة الوضوح ...ساعات تبدأ علاقة مع ربنا و يبدأ الشفاء في حياتنا بس لسه الأمور بتبقي من غير تمييز ..علشان كده تحتاج عمل ايد يسوع تاني و مزيد من النعمة و الاستنارة ..علي فكرة يسوع لما سأله هل ابصر شيئا مش لان يسوع مش عارف لكن من أجل دفعه لمزيد من الايمان و الثقة اللي بيهم باخد شفاء كامل ..زي ما سال ادم اين انت مكنش مش عارف هو فين بس بيحثه علي الاعتراف و التوبة ..أو يسأل ايليا ما بالك ههنا يا ايليا علشان يخش مع ايليا في حوار عن حقيقة مشكلة ايليا أنه خاف و احبط ..ساعات تكتسب ثقة في الدكتور لما يحط أيده علي الوجع و يقولك حاسس هنا بايه فتفهم أنه عرف الداء أو لو بتعمل نضارة و تلاقي الدكتور بيزود عدسة أو بيعدل وضعها و يقولك ..كده انت شايف احسن ...أو يسالك ايه الاخبار .. أو انت كده شايف أوضح ...!!! احنا عاوزين الاستنارة بتاعة المسيح لنري كل انسان جليا ...جليا معناها بوضوح اوي .. ساعات تبقي شايفة جوزك بس مش جليا شايفة مناطق ضعفه و تشوهاته بس لكن مش شايفة الجانب الحلو اللي فيه ..كده انت مش شايفاه جليا ..ساعات تشوف كل ضعف في مراتك و تخنت و مش واحدة بالها من البيت و عصبية مع الأولاد بس مش شايف فيها طيبتها و قناعتها و محبتها ليك و تحملها معاك أعباء الحياة يبقي مش شايفها جليا محتاج ايد يسوع ...ساعات تشوف ابنك فاشل لمجرد أنه مش محقق درجات حلوة او بنتك منفلتة و مش مؤدبة علشان بترد بكلمات يمكن مش بتعرف تختارها لكن حقانية او مش بيعجبك لبسها ..كده مش شايفه و لا شايفاها جليا ..محتاج لمسة يسوع تشوف باقي قدراته و مواهبه و تشوفي انها خدومة اد ايه و محبة و مجتهدة ...قبل ما تتسرع في الحكم ..محتاجين نشوف جليا .. لا تدخل القرية ...ما ترجعيش تاني لدايرة الضلمة و الخطية و ما تقولش لحد في القرية لأنهم تحت تأثير الوثن و الخطية ممكن يشككوك في النعمة اللي خدتها ...يعني ممكن كانوا ساعتها يقولوا له أنه سحر مش شفاء كمان النعمة حلو انها تبقي جوانا في علاقة خاصة بربنا .. لالهنا كل المجد و الكرامة نبيل شحاتة |
||||
26 - 10 - 2017, 10:06 AM | رقم المشاركة : ( 1166 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
انت المسيح
ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ وَتَلامِيذُهُ إِلَى قُرَى قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ. وَفِي الطَّرِيقِ سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ قِائِلاً لَهُمْ: «مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا؟» 28 فَأَجَابُوا: «يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ. وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا. وَآخَرُونَ: وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ». 29 فَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ الْمَسِيحُ!» 30 فَانْتَهَرَهُمْ كَيْ لاَ يَقُولُوا لأَحَدٍ عَنْه القديس يوحنا الذهبي الفم بيقول في تفسيره لسؤال يسوع تلاميذه عن شخصه من يكون لقد قادهم إلى مشاعر أسمى وأفكار أعلى بخصوص شخصه حتى لا يكونوا كبقية الجموع و الناس ..اولاد الله مختلفين ليه الجموع ماشافتش في يسوع إلا إيليا أو إرميا أو يوحنا المعمدان؟ شافت فيه إيليا لأن ايليا أُختطف إلى السماء؛ و أن رجوعه علامة مجىء المخلص لكن المسيح ليس كإيليا المسيح لم يُختطف إلي السما لكنه جاء منها. الأول أُختطف إلى السماء، أما يسوع فلا يحسب خلسة أن يكون معادلًا لله (في 2: 6). الأول ايليا انتقم بالنار التي طلبها (1 مل 18: 38) والثاني أحب خلاص المسيئين إليه لا هلاكهم. طب ليه اعتقدوا أنه إرميا؟ ربما لأنه تقدس من الرحم (إر 1: 4)، لكن المسيح ليس كإرميا. الأول تقدس، أما يسوع فهو يقّدس، ارميا قديس لكن يسوع قدوس لماذا ظنه الشعب يوحنا المعمدان ؟ ربما لأن يوحنا عرف الرب وهو في بطن أمه ، لكن المسيح ليس كيوحنا. يوحنا سجد وهو بعد في الرحم، والثاني هو المسجود له. الأول عمّد بالماء، وأما المسيح فبالروح. الأول نادى بالتوبة والثاني غفر كل خطية .. الناس الذين لم يأخذوا الروح كل توصيفهم المسيح قايم علي أنه مجرد بشر أو نبي متميز و قديس صاحب كرامات و معجزات ...لكن اللي أعطوا من الروح أن يؤمنوا يروه أنه المسيح ..ابن الله ...الله المتجسد ..محدش بيفكر بمنطق الجسد أنه الله المتجسد ..محدش قادر يفهم التجسد و ازاي الله ظهر في الجسد و ازاي ولادة من عدرا من غير زواج و ازاي الله يبقي زينا انسان ياكل و يشرب و ينام و ازاي و هو متجسد ماليء الكون برضه و ازاي و ازاي ....ببساطة اللي بيؤمن يعطي فهم الروح و تصديقه و اللي لا يؤمن يدخل في الجدل و عدم التصديق ... طب ليه ينتهرهم لما قالوا عنه أنه المسيح ...؟! اولا لأنه مش عاوز يفسد عمل الخلاص و عاوز يتمم الصلب و الموت و القيامة و الصعود ..لو عرفوا أنه رب المجد ما كنوش صلبوه ...تاني حاجة لو كرزوا بيه كابن الله أو الله الكلمة ..صعب لما يتصلب أو يذوق الموت بالجسد حد يصدقهم ..كان مستني الحكاية تتحكي علي بعض لحد الصليب و القيامة علشان ما يبقاش الله مجرد فكرة لكن حياة تتعاش ....علشان الكرازة تبقي يسوع حبك خلقك غلطت فداك و عطاك حياة و بعدها يقول التلاميذ للي بيسمعوهم و ادي الحياة تقدروا تعيشوها ياللا اتعمدوا ياللا خدوا جسده و دمه ياللا لو غلطتوا توبوا ودمه يمسح الخطايا ..كل ده ماكنش ينفع قبل ما المسيح يتمم الخلاص ..لو وقفت الكرازة عند أن المسيح بس ابن الله أو الله المتجسد و لا كلنا نستفيد حاجة و لا كانت لينا حياة لالهنا المجد و الكرامة الي الابد امين نبيل شحاتة |
||||
26 - 10 - 2017, 10:07 AM | رقم المشاركة : ( 1167 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
و يتبعني
وَابْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا، وَيُرْفَضَ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ يَقُومُ. 32 وَقَالَ الْقَوْلَ عَلاَنِيَةً. فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ. 33 فَالْتَفَتَ وَأَبْصَرَ تَلاَمِيذَهُ، فَانْتَهَرَ بُطْرُسَ قَائِلاً: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ! لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ». 34 وَدَعَا الْجَمْعَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي. 35 فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ فَهُوَ يُخَلِّصُهَا. 36 لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ 37 أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟ 38 لأَنَّ مَنِ اسْتَحَى بِي وَبِكَلاَمِي فِي هذَا الْجِيلِ الْفَاسِقِ الْخَاطِئِ، فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَسْتَحِي بِهِ مَتَى جَاءَ بِمَجْدِ أَبِيهِ مَعَ الْمَلاَئِكَةِ الْقِدِّيسِينَ». اللي قاله بطرس هو فكر اليهود و فكر كل رافض للإيمان .. كل اللي رافض المسيح مخلصا و فاديا عنده مشكلة في أنه يقبل الامه و تجسده ..مش قادر يستوعب يعني ايه الله يذوق الموت بالجسد أو يتجسد اصلا .. يقول أحد الآباء تعليقا علي انتهار يسوع لبطرس و كلامه عن الامه و صلبه و قيامته.لقد عرف مقدار الجهد الذي يحتاج إليه التلاميذ ليؤمنوا بآلامه وقيامته، لذلك استحسن أن يقوم بنفسه بتأكيد آلامه وقيامته لهم، وليكون ذلك بداية وسببًا لميلاد الإيمان فيهم.. بعد كده دعانا لشركة الصليب ...و اساله بالذمة يارب دي دعوة ؟! يعني بتدعوني لايه يعني ..الم ووجع في تبعيتك ليه ؟! و أنكر نفسي ليه امال حب قريبك كنفسك دي اللي معناها ضمنيا اني احب نفسي اوديها فين ...و بعدين انا كاب لما ادي بنتي هبة أو عطية اديها الم ؟!!!!! يعني وهب لكم لا أن تؤمنوا به فقط بل تتالموا من أجله ؟! و ايه كل ما الدنيا تضيق و اتظلم يقول لي معلش صليب ... و ايه كل زوج يطلع عين مراته يقولوا لها معلش صليبك و لا زوجة مزعجة أو آباء مزعجين أو أبناء جاحدين يقول معلش ..صليبك ... ليه تعب و صليب و الم و انكسار ..؟! خلونا الاول نصلح كذا مفهوم اولا الصليب مش مجرد الم و اضطهاد و الا نبقي مرضي نفسيين بنحب إيلام النفس ..الصليب أقصي تعبير عن الحب .. لأنه يقول كده ..هكذا احب الله العالم ...ازاى ؟! يقول حتي بذل ابنه الوحيد ...الصليب تعبير عن أقصي معاني الحب كمان الصليب معناه إخضاع إرادتنا لإرادته ؟! ليه لأنه لما صلي حب أن أبيه يعبر الكاس لكن في الاخر قال له لتكن لا ارادتي بل ارادتك ...طب ما يسبب ارادتي ...في الحقيقة طلعت ارادتي للموت و إرادته للحياة يقول كده القداس يوم ما سابني لارادتي رحت رميت نفسي في حضن الموت و الشيطان انا اختطفت لنفسي قضية الموت فاكلت بارادتي وحدي ... كمان الصليب معناه اني بحب نفسي لاني لما احبه حتي المنتهي و أخضع جسدي ليه و كمان ارادتي و اتعلق بيع لدرجة أن أتعاب الدنيا و الضيقات و رفضي من العالم اعتبرها مرحلة فقط تمسكي بيه و تجاوز المعطلات دي تخليني اخلص و طالما حخلص يعني ححيا الأبدية و طالما طلبت حياة لنفسي مش موت يبقي بحبها .. تنكر نفسك علشانه قوم هو يرفعها و يمجدها ..ده مسمي نفسه اله ابراهيم و اسحق و يعقوب ..ده يقول لتلاميذه أن الأعمال اللي حيعملوها أعظم من أعماله ..تهلك نفسك من اجله..دي بلغة العالم ..البنت اللي تمشي سكة ربنا و الشاب اللي يجتهد في الاستقامة يقولك العالم عنهم ..دفنت نفسها بالحيا ...مش عايش حياته ..كان العالم بيقول عنهم أنهم هلكوا و المسيح يقول معلش اهلك بلغة العالم علشان تربح السما .. احسبوها كده ..حنعيش اد ايه و عملنا ما بدالنا و كل اللي اشتهيناه عملناه و جت لحظة اللقاء ساعاتها ايه اللي ممكن يفدينا ..ايه اللي ممكن يدينا حق دخول السما ...انا معنديش اللي يفديني و لا املكه لكن عندي الفادي اللي ممكن يقدم نفسه عوضا عن نفسي ... مش معني انك حشمة و لا انك مش شاب روش انك تمشي واخد جنب و مستحي من وصية يسوع ...ما تستحيش من كلمة ربنا و لا ايمانك و لا طريقك علشان يسوع كمان يستعلنك قدام الملائكة و السما و يقول ابني اللي فضل يمجدني طول ما هو ع الأرض مش ابني اللي كان مستعر مني و من كلامي ...ما فيش حاجة توجع قلب الاب الا اذا ولاده استحوا من نسبهم ليه أو أنه ابوهم حتي لو كان في عين العالم فقير ..شيل صليبك و صلي يساعدك و لما يتقل صلي يبعت لك قيرواني يخفف عليك شيله لالهنا كل المجد نبيل شحاتة |
||||
26 - 10 - 2017, 10:07 AM | رقم المشاركة : ( 1168 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ. " رو ١٢ :٢ الآية دي ديما تشغل بالي ...يعني ايه اجدد ذهني ..لغاية ما لقيت فكرة بسيطة سارة بنتي قررت من شهرين تلعب كرة قدم بالنادي و انا شجعتها رغم انها مش موهوبة لكن طالما عاوزة و فيه إمكانية قلت تلعب رياضة و تتعلم ...مشيت كان بها اديها اتعلمت و كسبنا ميسي جديد حريمي ...ما مشيتش هي لوحدها حتزهق و مش حتكمل ...انا بحب اشجعهم علي اي هواية يفكروا فيها لحد ما يكتشفوا مواهبهم و إمكانياتهم...المهم بوصلها التمرين و كبرت في نافوخي بدل ما بقعد ساعتين فاضي بتفرج عليها اني اخسس وزني و العب حاجة بحبها بس مش بعرف العبها أو اروح لها عند العودة فقط ...قلت اتعلم تنس ...كنت زمان جربته ٤ مرات كده و ما كملتش ...اتعرفت علي مدرب سنه ٦٢ لكنه اكثر شبابا من الذين في الثلاثينات ....تخصص تعليم الكبار سنا أمثالي و كان زمان في الاردن ١٩ سنة بيعلم ولاد العاهل الأردني و بيدرب في نادي هناك ... ابتديت اتعلم ..!! و مشكلته معايا اني بلعب قبل كده تنس طاولة .. و قواعد التنس مختلفة جملة و تفصيلا عن تنس الطاولة و كانت كل حركاتي و لعبي بالمضرب بخبرات تنس الطاولة و طبعا الكورة ما كانتش بتوصل و كانت فقرة التدريب عامل فيها زي فيلم عودة الندلة و لعب عبلة كامل ...كان كل شوية يوقف التدريب و يناديني و يشرح لي انا بعمل ايه و المفروض اعمل ايه و ازاي اغير فكري و ذهني عن اللي عارفه عن تنس الطاولة ...مرة يا عيني زهق و قالي يا ا. نبيل انا بتكلم في وادي و انت في وادي تاني...كنت بقوله أنا فاهمك بس مش عارف اتوافق بين اللي فهمته ذهنيا و حركة جسمي اللي ليها خبرات تنس الطاولة ....بقيت و انا بتعلم اقول لنفسي بصوت عالي لنفسي عند كل لعبة ...افرد ايدك ..رجلك اليمين ...هات المضرب ورا ...و اكرر تعليمات المدرب بصوت عالي و انا بلعب كل لعبة و اغير تفكيري من تنس الطاولة لتنس بس .. و كل مرة بقيت اركز اني ادرب ذهني علي التعليم الجديد ...فيه لعب من كتر ما كنت بفشل خصوصا الباك كان بيصعب عليا الولد اللي بيلم الكور خصوصا اتصورت للحظة اني مش ممكن اعرف ارد الكورة و كل مرة يكرر عليا اني اغير ذهني و اركز ..وانا احاول .. دلوقتي اتعلمت مبادىء اللعبة و بقت الكرة رايحة بيني و بينه و ابتدي يعلمني مهارات اللعبة و كتير يصفق لي علي رد كور كنت مش متخيل اني حعرف اردها .. الرغي ده كله علشان اشرح ازاي فهمت تغيير اذهانكم دي ... كتير بنفضل نلف في حلقة مفرغة لاننا مش راضين نغير ذهننا ... كتير بنتعامل مع ربنا بنفس الأفكار القديمة عنه ...أنه معرفته مكلفة ووصيته تقيلة أو أن وجوده يعني ما نتالمش و لا نتجربش أو وجوده مجرد وجودنا في خدمة و طلب شفاعة قديسين أو سداد نذور أو طلب معجزات و تخيل علي طول الطريق أنه بيدير حياتنا بالمعجزات ..كتير بنتعامل مع نفسنا بمخاصمة و ما نحبهاش و مش راضين نبص الا علي تشوهاتها او مناطق حرمانها و مش راضين نغير ذهننا فندور علي مناطق الجمال اللي فيها أو الجزء اللي عندنا و مش محرومين منه ... كتير بندير خلافاتنا الأسرية مثلا بغباء و نقع في فشل متكرر و صدام لأننا بنفكر بنفس الذهن العتيق ...فكر مسبق و خبرات مسبقة سواء جزء منها حقيقي او خيال فكرة أو عقيدة ذهنية بلا منطق و لكن متمسكين بيها ...زي منطق أن الرجل لا يامن له نسائيا او أن الزوج دائما بيخبي اسرار أو تتعامل الزوجة بمنطق أنه ما بقاش يحبها زي زمان فتفضل عينيها مقفولة بالذهن العتيق مش راضية تستقبل اي تعبيرات حب خارج نطاق ما اعتادت عليه أو زوج يتصور غباء الزوجة و عدم قدرتها علي فهمه و يبني الحوار علي هذا العتيق و لا يجدد لا في طرحه للموضوع فربما طريقته هي السبب و في كل مرة نفس الكلمات و الخناق و الزعيق ...يتقلب الحوار لعراك و اتهامات مرسلة و يدخل في نطاق الغضب الذي بلا عقل لان كل طرف مش راضي يغير ذهنه و يبص بطريقة تانية او يفهم الموضوع مش بفكر المؤامرة ( تنس الطاولة ) لكن برؤية جديدة و قواعد جديدة ( التنس ) و ده اكيد بيحصل في تربية ولادنا ..كتير بنمارس خدمتنا بنفس الطريقة اللي اتعودنا عليها و بذهن عتيق و ادوات و اداء خبراتنا القديمة ( تنس الطاولة ) و ما بنجددش ذهننا و نغير أساليب ادائنا لتتناسب مع تغير الأجيال و طبيعة الشباب حاليا ( التنس) .. ده اللي يعمله تجديد الذهن ..في الاول ارتباك بينه و بين الفعل الحقيقي لكن الاصرار علي تجديد الذهن بياخد استنارة الروح القدس و ندخل في اختبار يخلينا نصدق و ندوق حاجة جديدة حتي لو فيه تغصب....زي ما عملت كده ..غيرت ذهني و اتغصبت الاول لإخضاع جسمي للأداء الحركي المناسب للذهن الجديد و كل مرة الكورة بتوصل بتشجع اكتر و اصدق اكتر و بعدين دخل الموضوع في تلقائية اللعب ما بقتش اقول كل مرة لنفسي افرد ايدك و لا رجلك اليمين ...بالعكس ابتديت استمتع و العب بمهارة اكتر ..حتروح الكنيسة غصب شوية حتصلي و انت مالكش مزاج تصلي و حتمسك أجبية و انا مش متعود و حتغير ذهنك اللي بيقولك صلي بالطريقة اللي تعجبك و لما يجيلك مزاج ...و بعد شوية حتلاقي أعماق في اللي بتعمله و حتبقي بتعمله من غير ما تفكر ..حتلاقي جسمك بيصحي بدري تروح القداس و حتلاقي ايدك بتترفع تقول مزمور ..ممكن كده نوصل لاختبار إرادة الله و بعد شوية نلاقي نفسنا ما بنقولش عاوزين نعرف إرادة الله في الموضوع ده لأنه خلاص بقة بقت مختبرة و اللعب بقي تلقائي ووضع المضرب بقي عفوي و ندخل في منطقة التلذذ بربنا و الاستمتاع بيه .. مرضية دي تنفع الاتنين ترضي المدرب و ترضيني ...ترضي ربنا و انا ارضي و اشكر حتي لو في تعب و الم بس لما جددت ذهني و أخضعت نفسي اروح و فعل التجديد ده دخلت في منطقة الاختبار و العشرة ...غيروا ذهنكم ..غيروا ذهنكم في مفاهيمكم عن ربنا ...غيري ذهنك عن نفسك و عن طريقة ادارتك الحياة و عن جوزك شوفيه بعين جديدة و أنه مش مجرد كائن ذكوري مزعج أو تنازل عن محبتك ...غيري ذهنك في خدمتك لولادك و أنهم مش مجرد مسئولية و هم و انك الفيليبينية اللي جابها ابوهم ....اطبخي و نضفي و ساعدي في المذاكرة كل ده بحب ..حتلاقي لغتك اختلفت و هم كمان بيتغيروا .. و بدل حتتطفحوا ايه و لا ارحموا اهلي شوية و لموا هدومكم و لا تنقلبي نونة المجنونة و رابطة شعرك سلعوة و انت بتذاكريلهم و عصبية و اتهامات و عدم تصديقهم و تكذيبهم علي طول الخط حتلاقي دنيتك بقت اسهل و خرجتي بره الضغط اللي انت سجنتي نفسك فيه لما اقتنيني فكرة انك ضيعتي عمرك و زهرة شبابك اللي انقطفت بدري و بصي علي نعمة امومتك اللي اتحرم منها ناس ...بصي علي حالك لو جوزك اللي مش طايقاه ساب الدنيا و رحل .... انت غير مفاهيمك عن ربنا و أنه مجرد قيود ...بص علي مراتك بطريقة مختلفة غير متصيد النقائص ... بص علي ولادك بذهن جديد أنهم بيتغيروا و ليهم منطق لازم نسمعه علي الاقل و نقبل الاختلاف ...غير ذهنك في إدارة شغلك و غير طريقة طرحك الحلول في المشاكل ... بكده الكورة تعدي الشبكة و تفضل رايحة جاية و يمكن تصيب نقطة و تحقق انتصار كنت ما تتصورش انك تحققه لأنك مسجون في فكرك القديم و فشل انت رسمت قضبانه.... نبيل شحاتة |
||||
26 - 10 - 2017, 10:07 AM | رقم المشاركة : ( 1169 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ. " رو ١٢ :٢ الآية دي ديما تشغل بالي ...يعني ايه اجدد ذهني ..لغاية ما لقيت فكرة بسيطة سارة بنتي قررت من شهرين تلعب كرة قدم بالنادي و انا شجعتها رغم انها مش موهوبة لكن طالما عاوزة و فيه إمكانية قلت تلعب رياضة و تتعلم ...مشيت كان بها اديها اتعلمت و كسبنا ميسي جديد حريمي ...ما مشيتش هي لوحدها حتزهق و مش حتكمل ...انا بحب اشجعهم علي اي هواية يفكروا فيها لحد ما يكتشفوا مواهبهم و إمكانياتهم...المهم بوصلها التمرين و كبرت في نافوخي بدل ما بقعد ساعتين فاضي بتفرج عليها اني اخسس وزني و العب حاجة بحبها بس مش بعرف العبها أو اروح لها عند العودة فقط ...قلت اتعلم تنس ...كنت زمان جربته ٤ مرات كده و ما كملتش ...اتعرفت علي مدرب سنه ٦٢ لكنه اكثر شبابا من الذين في الثلاثينات ....تخصص تعليم الكبار سنا أمثالي و كان زمان في الاردن ١٩ سنة بيعلم ولاد العاهل الأردني و بيدرب في نادي هناك ... ابتديت اتعلم ..!! و مشكلته معايا اني بلعب قبل كده تنس طاولة .. و قواعد التنس مختلفة جملة و تفصيلا عن تنس الطاولة و كانت كل حركاتي و لعبي بالمضرب بخبرات تنس الطاولة و طبعا الكورة ما كانتش بتوصل و كانت فقرة التدريب عامل فيها زي فيلم عودة الندلة و لعب عبلة كامل ...كان كل شوية يوقف التدريب و يناديني و يشرح لي انا بعمل ايه و المفروض اعمل ايه و ازاي اغير فكري و ذهني عن اللي عارفه عن تنس الطاولة ...مرة يا عيني زهق و قالي يا ا. نبيل انا بتكلم في وادي و انت في وادي تاني...كنت بقوله أنا فاهمك بس مش عارف اتوافق بين اللي فهمته ذهنيا و حركة جسمي اللي ليها خبرات تنس الطاولة ....بقيت و انا بتعلم اقول لنفسي بصوت عالي لنفسي عند كل لعبة ...افرد ايدك ..رجلك اليمين ...هات المضرب ورا ...و اكرر تعليمات المدرب بصوت عالي و انا بلعب كل لعبة و اغير تفكيري من تنس الطاولة لتنس بس .. و كل مرة بقيت اركز اني ادرب ذهني علي التعليم الجديد ...فيه لعب من كتر ما كنت بفشل خصوصا الباك كان بيصعب عليا الولد اللي بيلم الكور خصوصا اتصورت للحظة اني مش ممكن اعرف ارد الكورة و كل مرة يكرر عليا اني اغير ذهني و اركز ..وانا احاول .. دلوقتي اتعلمت مبادىء اللعبة و بقت الكرة رايحة بيني و بينه و ابتدي يعلمني مهارات اللعبة و كتير يصفق لي علي رد كور كنت مش متخيل اني حعرف اردها .. الرغي ده كله علشان اشرح ازاي فهمت تغيير اذهانكم دي ... كتير بنفضل نلف في حلقة مفرغة لاننا مش راضين نغير ذهننا ... كتير بنتعامل مع ربنا بنفس الأفكار القديمة عنه ...أنه معرفته مكلفة ووصيته تقيلة أو أن وجوده يعني ما نتالمش و لا نتجربش أو وجوده مجرد وجودنا في خدمة و طلب شفاعة قديسين أو سداد نذور أو طلب معجزات و تخيل علي طول الطريق أنه بيدير حياتنا بالمعجزات ..كتير بنتعامل مع نفسنا بمخاصمة و ما نحبهاش و مش راضين نبص الا علي تشوهاتها او مناطق حرمانها و مش راضين نغير ذهننا فندور علي مناطق الجمال اللي فيها أو الجزء اللي عندنا و مش محرومين منه ... كتير بندير خلافاتنا الأسرية مثلا بغباء و نقع في فشل متكرر و صدام لأننا بنفكر بنفس الذهن العتيق ...فكر مسبق و خبرات مسبقة سواء جزء منها حقيقي او خيال فكرة أو عقيدة ذهنية بلا منطق و لكن متمسكين بيها ...زي منطق أن الرجل لا يامن له نسائيا او أن الزوج دائما بيخبي اسرار أو تتعامل الزوجة بمنطق أنه ما بقاش يحبها زي زمان فتفضل عينيها مقفولة بالذهن العتيق مش راضية تستقبل اي تعبيرات حب خارج نطاق ما اعتادت عليه أو زوج يتصور غباء الزوجة و عدم قدرتها علي فهمه و يبني الحوار علي هذا العتيق و لا يجدد لا في طرحه للموضوع فربما طريقته هي السبب و في كل مرة نفس الكلمات و الخناق و الزعيق ...يتقلب الحوار لعراك و اتهامات مرسلة و يدخل في نطاق الغضب الذي بلا عقل لان كل طرف مش راضي يغير ذهنه و يبص بطريقة تانية او يفهم الموضوع مش بفكر المؤامرة ( تنس الطاولة ) لكن برؤية جديدة و قواعد جديدة ( التنس ) و ده اكيد بيحصل في تربية ولادنا ..كتير بنمارس خدمتنا بنفس الطريقة اللي اتعودنا عليها و بذهن عتيق و ادوات و اداء خبراتنا القديمة ( تنس الطاولة ) و ما بنجددش ذهننا و نغير أساليب ادائنا لتتناسب مع تغير الأجيال و طبيعة الشباب حاليا ( التنس) .. ده اللي يعمله تجديد الذهن ..في الاول ارتباك بينه و بين الفعل الحقيقي لكن الاصرار علي تجديد الذهن بياخد استنارة الروح القدس و ندخل في اختبار يخلينا نصدق و ندوق حاجة جديدة حتي لو فيه تغصب....زي ما عملت كده ..غيرت ذهني و اتغصبت الاول لإخضاع جسمي للأداء الحركي المناسب للذهن الجديد و كل مرة الكورة بتوصل بتشجع اكتر و اصدق اكتر و بعدين دخل الموضوع في تلقائية اللعب ما بقتش اقول كل مرة لنفسي افرد ايدك و لا رجلك اليمين ...بالعكس ابتديت استمتع و العب بمهارة اكتر ..حتروح الكنيسة غصب شوية حتصلي و انت مالكش مزاج تصلي و حتمسك أجبية و انا مش متعود و حتغير ذهنك اللي بيقولك صلي بالطريقة اللي تعجبك و لما يجيلك مزاج ...و بعد شوية حتلاقي أعماق في اللي بتعمله و حتبقي بتعمله من غير ما تفكر ..حتلاقي جسمك بيصحي بدري تروح القداس و حتلاقي ايدك بتترفع تقول مزمور ..ممكن كده نوصل لاختبار إرادة الله و بعد شوية نلاقي نفسنا ما بنقولش عاوزين نعرف إرادة الله في الموضوع ده لأنه خلاص بقة بقت مختبرة و اللعب بقي تلقائي ووضع المضرب بقي عفوي و ندخل في منطقة التلذذ بربنا و الاستمتاع بيه .. مرضية دي تنفع الاتنين ترضي المدرب و ترضيني ...ترضي ربنا و انا ارضي و اشكر حتي لو في تعب و الم بس لما جددت ذهني و أخضعت نفسي اروح و فعل التجديد ده دخلت في منطقة الاختبار و العشرة ...غيروا ذهنكم ..غيروا ذهنكم في مفاهيمكم عن ربنا ...غيري ذهنك عن نفسك و عن طريقة ادارتك الحياة و عن جوزك شوفيه بعين جديدة و أنه مش مجرد كائن ذكوري مزعج أو تنازل عن محبتك ...غيري ذهنك في خدمتك لولادك و أنهم مش مجرد مسئولية و هم و انك الفيليبينية اللي جابها ابوهم ....اطبخي و نضفي و ساعدي في المذاكرة كل ده بحب ..حتلاقي لغتك اختلفت و هم كمان بيتغيروا .. و بدل حتتطفحوا ايه و لا ارحموا اهلي شوية و لموا هدومكم و لا تنقلبي نونة المجنونة و رابطة شعرك سلعوة و انت بتذاكريلهم و عصبية و اتهامات و عدم تصديقهم و تكذيبهم علي طول الخط حتلاقي دنيتك بقت اسهل و خرجتي بره الضغط اللي انت سجنتي نفسك فيه لما اقتنيني فكرة انك ضيعتي عمرك و زهرة شبابك اللي انقطفت بدري و بصي علي نعمة امومتك اللي اتحرم منها ناس ...بصي علي حالك لو جوزك اللي مش طايقاه ساب الدنيا و رحل .... انت غير مفاهيمك عن ربنا و أنه مجرد قيود ...بص علي مراتك بطريقة مختلفة غير متصيد النقائص ... بص علي ولادك بذهن جديد أنهم بيتغيروا و ليهم منطق لازم نسمعه علي الاقل و نقبل الاختلاف ...غير ذهنك في إدارة شغلك و غير طريقة طرحك الحلول في المشاكل ... بكده الكورة تعدي الشبكة و تفضل رايحة جاية و يمكن تصيب نقطة و تحقق انتصار كنت ما تتصورش انك تحققه لأنك مسجون في فكرك القديم و فشل انت رسمت قضبانه.... نبيل شحاتة |
||||
26 - 10 - 2017, 10:08 AM | رقم المشاركة : ( 1170 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الحق
27 وَجَاءُوا أَيْضًا إِلَى أُورُشَلِيمَ. وَفِيمَا هُوَ يَمْشِي فِي الْهَيْكَلِ، أَقْبَلَ إِلَيْهِ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ وَالشُّيُوخُ، 28 وَقَالُوا لَهُ: «بِأَيِّ سُلْطَانٍ تَفْعَلُ هذَا؟ وَمَنْ أَعْطَاكَ هذَا السُّلْطَانَ حَتَّى تَفْعَلَ هذَا؟» 29 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنَا أَيْضًا أَسْأَلُكُمْ كَلِمَةً وَاحِدَةً. أَجِيبُونِي، فَأَقُولَ لَكُمْ بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هذَا 30 مَعْمُودِيَّةُ يُوحَنَّا: مِنَ السَّمَاءِ كَانَتْ أَمْ مِنَ النَّاسِ؟ أَجِيبُونِي». 31 فَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ قَائِلِينَ: «إِنْ قُلْنَا: مِنَ السَّمَاءِ، يَقُولُ: فَلِمَاذَا لَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ؟ 32 وَإِنْ قُلْنَا: مِنَ النَّاسِ». فَخَافُوا الشَّعْبَ. لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ عِنْدَ الْجَمِيعِ أَنَّهُ بِالْحَقِيقَةِ نَبِيٌّ. 33 فَأَجَابُوا وَقَالوا لِيَسوع: «لاَ نَعْلَمُ». فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «وَلاَ أَنَا أَقُولُ لَكُمْ بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هذَا». اقتربوا إليه بشرٍ يسألوه: "من أعطاك هذا السلطان.؟ماذا يعني هذا؟ يقولون: أنك تعلم في الهيكل وأنت من سبط يهوذا لا تُحسب بين الخدام كالكهنة بمعنى آخر من أقامك معلمًا أو من سامك رئيس كهنة؟ وضعوا هذا السؤال ليصطادوه بكلمة، لأنه لو قال أنه سلطانه الذاتي يمسكوه كمجدفٍ، وإن قال أنه من آخر يتشكك الناس فيه، إذ رأوه يعمل أعمالًا إلهية! اكيد فهم يسوع داخلهم الشرير فاوقعهم في شرهم بسؤاله الغير متوقع فقدم لهم سؤالًا بخصوص معمودية يوحنا، إذ اعتاد اليهود أن يتهموا الأنبياء الحقيقيين أنهم كذبة. فإذ ارتبك الفريسيون وخافوا من اتهام يوحنا أنه نبي كاذب توقفوا عن الإجابة،لانهم لو قالوا عن معمودية يوحنا المعمدان من الناس ..يوحنا اللي شهد الناس ليه كنبي و اتهموه كاذب لهاج الشعب و لو قالوا من ربنا حيقولهم طب ما امنتوش بيا ليه إذ يوحنا نفسه شهد عنه أنه أعظم منه و أنه العريس الحقيقي..امتنعوا عن الإجابة ... فأعلنوا أنهم لا يطلبون الحق، ولا يستحقون أن يتعرفوا عليه، لهذا لم يجيبهم السيد على سؤالهم ا. ويقدم لنا القديس أغسطينوس تعليلًا لعدم إجابة السيد سؤالهم بقوله: [أغلقوا الباب على أنفسهم بادعائهم الجهل لما يعرفون، لهذا لم يفتح لهم لأنهم لم يقرعوا، إذ قيل "اقرعوا يفتح لكم" (مت 7: 7). أما هم فليس فقط لم يقرعوا، إنما أنكروا ما يعرفونه، فأحكموا غلق الباب في وجوههم.] كتير بنرفض الحق لان اعترافنا بيه يديننا ..ساعات بنعوج المستقيم علشان ما نتحطش في موقف اللوم ..كتير بنمثل دور الضحية و احنا الجناة ...لما بنرفض نعترف بالحقيقة بنرفض الاستنارة و تصحيح الخطأ..و الدافع ديما الذات و الكرامة و الانا ... ربنا هو الحق ...هو قال عن نفسه كده انا الطريق و الحق و الحياة ...و كان زمان يقولوا عن اتباع يسوع أنهم جماعة الطريق ...طريق ربنا واضح لا يحتاج تأويل و لا لف و دوران ..الصح شايفينه بس مش راضين نعترف بيه لأننا حنحط نفسنا تحت مسئوليه الإصلاح و التعديل ...ناس كتير بتوجد مبررات للخطأ و ماتنطقش الحق ..زوج غلط بس يرمي علي مراته أنها السبب و العكس ..ناس شايفة الحق و ماشية في العوج بحجة كله ماشي كده و انا مش المسيح و انا مش نبي ...الحياة سهلة جدا للي حيشاور علي الحق و صعبة جدا للي بيقلب الحقيقة ..اللي حيقفل عينه عن الحقيقة مش حيعلن المسيح نفسه ليه و حيفضل حجر عثرة لرغباته و ذاته ...لو قاس كل واحد أفعاله بميزان الحق حيقدر يرجع عن الخطأ و الخطية أو علي الاقل يعترف أنه مخطئ و ضعيف مش عارف يرجع فياخد قوة ...لكن فيه ناس صحها نفسها و فكرها و ترفض تراجع خطواتها فتفضل مسجونة في قضبان الضلمة ..ربنا نور لكن كتير نحطة تحت المكيال لأنه لو حطناه علي المكيال حينور و يظهر الغش اللي فينا و خداعنا و البقع السوداء اللي في نيتنا و حياتنا ...سوال في القداس بيرعب ...اين هي قلوبكم ...؟! لو قلت عند الرب طب مخاصم اخوك ليه طب ممرر عيشة مراتك ليه طب منكدة علي بيتك و جوزك وولادك ليه ... الحق معناه تواجه الحقيقة ...هم شايفين الحق بس رافضينه لان الكذب مخليهم عميان خايفين علي مجدهم و كرامتهم ...احنا بنروح للمسكنات لكن الحق زي مشرط الجراح اللي يشيل الورم و ينضف تقيحات دواخلنا ..الذكي يستسلم للطبيب الحقيقي و يعلن الحق ...كم انا مذنب و كم انا مخزي لله و رافض اشاور علي الحق لأنه حيستذنبني... يارب اديني أدرك الحق و اشهد ليه و أصدقه و أدعوه ...اديني شجاعة المواجهة ..لنفسي و للناس ..ساعتها حجري و أقوله أخطأت و ساعتها بس حلاقي حضن دافي مفتوح ...نحن صناع الأكاذيب و مصدقينها لدرجة بنحولها لحقيقة زايفة ...لكل فاقد سلام و مضطرب و موجوع ...شاور علي الحق ..ايوب فضل يعوج و يقول لربنا انا كويس ليه حاطط ايدك عليا ..هات لي خطية و انا احطها اكليل ...صدق كذبة أنه بار و كامل بس لما اتضع و اعترف تصالح مع الله و مع نفسه لالهنا كل المجد نبيل شحاتة |
||||
|