منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31 - 05 - 2012, 08:02 PM   رقم المشاركة : ( 1161 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,082

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

عندي الدليل

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عندي الدليل أنك يسوعي تدبر حياتي ..

تدبر خيرها وشرها ..


تدبر حزنها وفرحها ..


تدبر عدوي وتدبر حبيبي ..


تدبر كل لحظات حياتي بتدبيرك الصالح الطوباوي..


تدبر حياتي بعد أن أهديتني الكنز الذي اراك به ..


وهو محبتك التي منحتني محبة العالم كله


..وأعلم أنك ترعاني


وأعلم أنك تتدخل فى كل موقف


وأعلم أن تدخلك هو الذي سيكون ولن يكون غيره


فأشكرك علي تدخلك أيا كان نوع هذا التدخل


لأن كل تدخل هو أختبار لأعرفك أكثر ولأثق فيك أكثر


وأعلم أنك ترعي كل البشر ..


فأرجوك يا يسوعي


دبر حياة كل شخص نحو محبتك


دبر حياة كل شخص نحو خلاصك


دبر حياة كل شخص نحو للسماوات


دبر حياة كل شخص نحو الحياه الأبديه


دبر حياة كل شخص نحو قلب نقي بمجبتك


دبر حياة كل شخص لأن يعثر علي كنزك


دبر حياة كل شخص لان يجدك فى قلبه ويراك فى روحه


دبر حياة كل شخص لان يتخلي عن كل الدنيويات


دبر حياة كل شخص لأن يكون أغني الناس بك


دبر حياة كل شخص لأن يكون أكر الناس فى محبتك


دبر حياة كل شخص لأن يكون صليبك هو مضاد خطيته وقاتل شيطانه


دبر حياة كل شخص لان يراك فى كل شخص


فلا تغيب عن عقله او قلبه او نفسه او روحه لحظة واحده


دع كل شخص يتذوق محبتك


يا يسوعي أنت الرجاء فى كل شيء أنت الرجاء فى كل حال


فننتظر تدخلك فى كل ما تمر به الدنيا وفى كل ما وصل أليه العالم


ونحن واثقون فيك يا أبانا الذي بالسموات


واثقون فيك يا يسوع المحبه


واثقون فيك يا مسيحنا فادينا


واثقون فيك وفى روحك القدس


واثقون فيك لأنك الراعي الأمين


واثقون فيك لأن الذي ملات قلوبنا


لانك الذي هديت أرواحنا


لأنك الذي صلبت لأجلنا


فهيا تدخل


لكي يعرفك كل ضال ولكي يربح محبتك كل البشر

ودليلي هو تدخلك فى حياتي
 
قديم 01 - 06 - 2012, 06:35 PM   رقم المشاركة : ( 1162 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,082

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

الرب ثمرك في ضعفك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نتأمل في هذه الايام عن الاربعة الاضعف من سفر الامثال واليوم سنتأمل عن"العنكبوت"
فيقول الكتاب"اربعة هي الاصغر في الارض ولكنها حكيمة جدآ.,,,,28العنكبوت تمسك بيديها وهي في قصور الملوك"ام24:30.
وجائت هذه الاية في ترجمة الحياة المبسطة كذلك"والعنكبوت التي يمكن التقاطها باليد,ولكنها في قصور الملوك."

ما اعجب هذا فالعنكبوت صغير جدآ ويمكن ان تمسكه بيدك بكل سهولة ولكن من المستحيل ان تمنعه عن الدخول الي بيتك.
وكذلك انت المؤمن تظهر للعالم ضعيف ولكن لا تستطيع اي قوة علي وجه الارض ان تمنع امتداد الله لحياتك .

وهذا بالضبط ما حدث مع الرسل في بداية انتشار المسحية فكثير منهم استشهد مثل يعقوب الرسول"اع12.واستفانوس"اع7...ولكن لم تستطيع اي قوة ان تمنع انتشار المسحية.
فيمكن ان تكون ضعيف مثل العنكبوت ولكن لا يستطيع احد ان يمنع دخولك الي قصر الملوك.
فحدث مع بولس عندما نفيى الي روما ان ربح الذين في قصر قيصر"في 22:4.

فقبض علي بولس مثل ما يقبض علي العنكبوت ولكن ربح الذي في دار الحبس"بيت قيصر" وصاروا للمسيح وهذا هو تأثير الروح القدس.
وانت لا تخف من ضعف يمسكك ولا تخف من شخص يهددك لان كليهما لا يستطيعوا ان يمنعوا قوة الله عنك.

فالثمر الموهوب لك من الرب لا يحد ولايمكن لاي شئ او شخص في الوجود ان يمنعه....امين
 
قديم 01 - 06 - 2012, 06:40 PM   رقم المشاركة : ( 1163 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,082

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«لمْ يُبْصِرْ إِثْماً فِي يَعْقُوبَ وَلا رَأَى سُوءاً فِي إِسْرَائِيل.» (عدد 21:23)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تكلم النبي المأجور بلعام بحقيقة مهمة وهي أن الله الذي يرى كل شيء، لا يمكنه أن يرى الخطية في شعبه إسرائيل. الحقيقة التي كانت تنطبق على إسرائيل تلك الأيام تنطبق بشكل عجيب على المؤمن اليوم. ينظر إليه الله، ولا يجد فيه خطية ما ليعاقبه عليها بالموت الأبدي. فالمؤمن «بالمسيح» وهذا يعني أنه يقف أمام الله بكل كمال واستحقاق المسيح. يقبله الله كما يقبل ابنه الحبيب. مركز نعمة كاملة لا نهاية لها. مهما يفتش الله فلن يجد أي تهمة أو ذنب ضد من هم في المسيح.

يتضح هذا الأمر في حادثة مع رجل انجليزي وسيارته الرولز رويس. كان في رحلة سياحية في فرنسا أثناء عطلته عندما انكسر المحور الخلفي. لم يستطع صاحب ورشة تصليح السيارات أن يغير المحور فقاموا بالإتصال بإنجلترا. فقامت الشركة بإرسال محور جديد مع ميكانيكيين اثنين ليقوما بتركيب المحور في مكانه. تابع الإنجليزي رحلته السياحيه ثم عاد إلى بريطانيا متوقعاً استلام فاتورة الحساب. مرت عدة أشهر ولم تصل الفاتورة، فكتب للشركة يصف لهم تفاصيل الحادث وطلب اليهم أن يرسلوا فاتورة الحساب. وبعد وقت قصير استلم رسالة من الشركة تقول، «فتّشنا سجلاّتنا تفتيشاً دقيقاً ولم نجد أي ذكِر لسيارة رولز رويس كُسر محورها.»

يستطيع الله أن يفتش سجلاته بالتدقيق ولن يجد أي ذكِر لحساب على المؤمن ليحكم عليه بالجحيم. يُقبل المؤمن بالحبيب. فهو كامل بالمسيح. يلبس بِرّ الله الكامل. يتمتع بمركز كامل في حضرة الله. يمكنه أن يرنم بانتصار وبثقة:
متكل على مخلّصي المبارك
واضعاً ثقتي به
واضعاً عليه كل آثامي
لأصبح طاهراً بالمسيح
 
قديم 01 - 06 - 2012, 06:41 PM   رقم المشاركة : ( 1164 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,082

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«وَأَنْتَ فَهَلْ تَطْلُبُ لِنَفْسِكَ أُمُوراً عَظِيمَةً؟ لاَ تَطْلُبُ.» (أرميا 54:5)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يقع البعض في تجربة ماكرة حتى في الخدمة المسيحية إذ يريدون ان يروا أسماءهم في الصحف والمجلات أو يسمعون صوتهم في الإذاعة. لكن هذا فخ كبير. يسلب المسيح مجده. ويسلب الشخص السلام والفرح. ويجعلنا هدفاً رئيسياً لسهام إبليس.

يسلب المسيح مجده. كما قال س. ه. ماكنتوش: «يكمن خطر كبير عندما يصبح شخص أو عمله لامعاً. يمكنه ان يكون متأكدا من أن ابليس يحقق قصده عندما يشتد الإنتباه إلى الشخص بدل أن يكون الإنتباه موجهاً للرب يسوع نفسه.

يمكن لعمل أن يبدأ بشكل بسيط جداً، وبسبب عدم الحذر المقدس والروحانية من جانب الخادم نفسه أو بسبب نتائج عمله يجذب إليه الإنتباه العام ومن ثم يسقط في فخ إبليس. إن هدف إبليس الرئيسي وغير المنقطع هو جلب العار للرب يسوع. وإن استطاع ان يفعل ذلك بما يبدو كخدمة مسيحية، فيكون عندها قد حقق انتصاراً باهراً. كذلك قال آخر: «لا يمكن لأي شخص ان يبرهن على أنه في نفس الوقت هو عظيم ويسوع عجيب.»
نسلب أنفسنا في عملية كهذه. قال أحدهم: «لم أعرف السلام والفرح في الخدمة حتى توقفت عن محاولاتي لأكون عظيماً.»

والرغبة في العظمة تجعلنا هدفاً سهلاً لهجوم إبليس. سقوط شخصية مشهورة يجلب ذماً أكثر لعمل الرب.
كان يوحنا المعمدان يرفض باستمرار أي ادعاء للعظمة. وقد كان شعاره، «ينبغي أن هو يزداد وأني أنا أنقص». نحن كذلك ينبغي أن نجلس في المكان الأكثر تواضعا إلى أن يرفعنا الرب.

صلاة مناسبة لكل منا، «اجعلني صغيراً وغير مشهور، محبوباً وغالياً على الرب فقط».
كانت الناصرة مكاناً صغيراً، وكذلك كان الجليل.
 
قديم 01 - 06 - 2012, 06:45 PM   رقم المشاركة : ( 1165 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,082

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ» (فيلبي 6:4)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هنالك الكثير من الأمور التي تقلق الإنسان، إمكانية المرض بالسرطان، بأمراض القلب، وعدد كبير من الأمراض المختلفة، الأطعمة التي قد تكون ضارة، الموت بحادث، أعمال إرهابية، حرب نووية، تدهور العملة، مستقبل غير واضح، القلق على الأولاد الذين يكبرون في عالم كهذا. فالإمكانيات للقلق لا تُعد ولا تُحصى.

ومع كل هذا يعلّمنا الكتاب المقدس، «لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ». يريد الله ان تكون لنا حياة بدون قلق. ولأسباب وجيهة.

القلق غير ضروري. الرب حارسنا. يحملنا على كفّيه. لن يصيبنا إلا ما يسمح به الرب. لسنا ضحايا أحداث أو مصير أو قضاء وقدر. حياتنا مخططة، منظمة وتحت إرشاده.

لا فائدة من القلق. لا يحل أيَّة مشكلة أو يجنب أيَّة صعوبات. وكما قال أحدهم: «لا ينجي القلق من مآسي الغد، بل يسلب اليوم من قوّته».

القلق ضارّ. يتفق الأطباء على أن الكثير من أوجاع مرضاهم ناتج عن القلق، وتوتر الأعصاب. معدل قرحة المعدة مرتفع بين الأمراض المنسوبة للقلق.

القلق خطية. يشكك في حكمة الله، يشير إلى ان الله لا يعرف ما يعمل. يشك في محبة الله، يقول أن الله لا يهتم. يشك في قوة الله، يقول أنه غير قادر على التغلب على بعض الظروف التي تسبب القلق.

نفتخر أحيانا بكثرة قلقنا. فعندما وبخَّ الزوج زوجته على قلقها الذي لا يتوقف، أجابته قائلة، «إن لم أقلق، فلا يوجد هنا من يقوم بهذا العمل الثمين». لن نتخلص من القلق ما لم نعترف به كخطية ونتركه تماماً. عندها نقول بثقة:

ليس في الغد ما يقلقني
لأن مخلصي يهتم ماسك بي
لو ملأه بالصعاب والحزن
يساعدني لأتحمله
ليس في الغد ما يقلقني
فلِمَ أحملَ الهموم
النعمة والقوة ليست من عندي
فَلِمَ أقلق إذن
 
قديم 01 - 06 - 2012, 06:45 PM   رقم المشاركة : ( 1166 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,082

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«...إِنْ كَانَ اللهُ قَدْ أَحَبَّنَا هَكَذَا، يَنْبَغِي لَنَا أَيْضاً أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً». (يوحنا الأولى 11:4)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يجب ألا نفتكر بالمحبة كعاطفة لا يمكن السيطرة عليها ومتقلبة. يوصينا الله أن نحب، ويكون هذا غير مستطاع لو كانت المحبة غامضة أو إحساس مؤقت آتية من حيث لا نعلم، كالإصابة بالبرد. المحبة تشمل العواطف لكنها أكثر من ذلك، المحبة نابعة من الإرادة وليس من العواطف.

ينبغي أن نحترس من الإعتقاد أن المحبة محصورة في عالم الأحلام وقصورها ذات العلاقة الهامشية بالحياة اليومية. لا يمكن أن نحيا بالأحلام لأن الواقع آت.

وبكلمات أخرى فإن المحبة عملية جداً. فمثلاً عندما يُمرّر صحن من الموز على مائدة الطعام وتحمل إحداها بقعة سوداء، تختار المحبة تلك الموزة. المحبة تنظف المغسلة والحمام بعد استعمالهما. المحبة تأتي بلفائف الورق عندما تنفق ليجد الشخص القادم حاجته منها. المحبة تطفيء النور عندما لا تكون له حاجة. تجمع الأوراق عن الأرض بدل السير عليها. المحبة تُعيد الوقود والزيت لسيارة مستعارة. المحبة تُفرغ صندوق النفايات دون طلب من أحد. المحبة لا تترك الناس ينتظرون. تخدم الآخرين قبل الذات. تحمل الطفل الباكي إلى الخارج كي لا يُزعج الإجتماع. المحبة تصرخ لكي يسمعها الأصم. تعمل المحبة كوسيلة للمشاركة مع الآخرين.

ثوب المحبة هدب في نهايته
ينخفض ليصل إلى مستوى الشارع
وتلمس ما اتسخ في الشوارع والأزقة
وستفعل لأنها تستطيع ذلك
لا تجرؤ على البقاء مرتفعة فوق الجبل
بل يجب أن تنزل إلى الوادي
لأنها لا تجد تحقيق مأربها
حتى تضرم حياة الساقطين
 
قديم 01 - 06 - 2012, 06:50 PM   رقم المشاركة : ( 1167 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,082

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«لأَنَّ اللهَ الَّذِي قَالَ أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لِإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ فِي وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.» (كورنثوس الثانية 6:4)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


«أشرق الله فينا...للإنارة.» نرى هنا أننّا لسنا آخر من يتلقّى بركات الله بل نحن قنوات. لأن عبارة «أشرق في» تشير إلى تجديدنا. عند الخليقة أمر الرب النور ليشرق، بينما في الخليقة الجديدة هو نفسه أشرق في قلوبنا.

لكنه لم يشُرق فينا لنكون أنانيين ونخزِّن فينا بركاته الفياّضة. بل عمل هذا لتكون معرفة مجده بوجه المسيح من خلالنا للآخرين. وبهذا المعنى تكلم بولس الرسول كيف أن الله «يُعْلِنَ ابْنَهُ فِيَّ لِأُبَشِّرَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ» (غلاطية16:1). يعلن الله ابنه فينا لكي نعلنه نحن بدورنا للآخرين. عندما فُتحت عيناي على هذا الحق قبل سنوات كتبت على غلاف كتابي المقدس:
إن كان الناس يرون يسوع المسيح من خلالك فقط، فماذا يروا يا ماكدونالد؟

ليس عجباً إذ قال مكفيرسون: «الكرازة سامية وعظيمة وعمل فوق طبيعي إذ تُعلَن من شخص إلى شخص عبر مجموعة من الأشخاص، شخص الرب يسوع المسيح الأبدي.» وعبّر عن ذلك من خلال حادثة للملك جورج الخامس الذي كان يخطب في الإذاعة وتصل كلماته إلى الولايات المتحدة. وفي أثناء ذلك قُطع أحد الأسلاك في محطة نيو يورك ممّا أدى إلى اضطراب شديد بين طاقم العاملين. ثم خطرت فكرة لعامل جديد شاب يدعى هارولد بما يجب عمله. أمسك بطرفي السلك المقطوع وبكل شجاعة وثبات بينما مرّ التيار الذي يحمل الخطاب الملكي، مرَّ في جسده ذلك التيّار الكهربائي بقوة مائتين وخمسين فولتاً، وهزّ جسده هزاً شديداً من رأسه حتى أخمص قدميه مُسبّباً له آلاماً مبرحة. لكنه لم يترك السلك. فقد قبض بشدة على السلك بكل تصميم حتى يستمع الناس للخطاب الملكي.

إجعلنا يا رب أن نكون قنوات
ليرى فينا الناس عجائبك
في كل يوم وكل ساعة.
 
قديم 01 - 06 - 2012, 06:51 PM   رقم المشاركة : ( 1168 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,082

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«وَجَاءَ مَلاَكٌ آخَرُ وَوَقَفَ عِنْدَ الْمَذْبَحِ، وَمَعَهُ مِبْخَرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ وَأُعْطِيَ بَخُوراً كَثِيراً لِكَيْ يُقَدِّمَهُ مَعَ صَلَوَاتِ الْقِدِّيسِينَ جَمِيعِهِمْ عَلَى مَذْبَحِ الذَّهَبِ الَّذِي أَمَامَ الْعَرْشِ...» (رؤيا 3:8)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نؤمن أن الملاك في هذا العدد هو الرب يسوع المسيح نفسه وخدمته هنا مليئة بالتعزية والتشجيع لنا. ماذا يعمل؟ يأخذ صلوات جميع القديسين ويضيف لها البخور الثمين ويقدمها لله الآب.

نَعلَم جيداً أن صلواتنا وتسبيحاتنا غير كاملة. لا نعرف كيف ينبغي أن نُصلّي. كل ما نعمله ملطخ بالخطية وبدوافع خاطئة وبأنانية.

«قدِّس الساعات التي نقضيها بالصلاة على ركبتينا
نرجو أن نُرضي فاحص القلوب بترانيم تسبيحنا
أسكب غفرانك علينا»

قبل أن تصل عبادتنا وتشفعاّتنا إلى الله الآب تمرّ عبر الرب يسوع. يُزيل كل ما هو غير كامل لكي تصل أخيراً إلى الآب نقّية. ويحدث أمر عجيب آخر. يُقدّم البخور مع صلوات القديسين. ويمثل البخور طيب شخصه وعمله الكاملين. وهذا يعطي القوّة لصلواتنا.
 
قديم 01 - 06 - 2012, 06:53 PM   رقم المشاركة : ( 1169 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,082

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«لَوْ قُلْتُ أُحَدِّثُ هَكَذَا لَغَدَرْتُ بِجِيلِ بَنِيكَ.» (مزمور15:73)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان كاتب المزامير يمرّ في أزمة صعبة. فقد رأى أن الشرير يزدهر في العالم بينما كانت حياته كابوساً من الصعاب والآلام. ابتدأ يشك في عدالة الله، في محبة الله وفي حكمة الله. كان يبدو له أن الله يُكافيء الشرير ويعاقب الصديق.

لكن آساف أوجد حلاً مشرّفاً. لم يرغب في أن يُعدّد شكوكه لئلاّ يُعثر أحداً من أولاد الله.

ربما جميعنا نتساءل أحيانا ونبدي شكوكنا. وخاصة عندما نكون في مرحلة تحمّل، بينما وكأن كل شيء سينهار فوق رؤوسنا فيسهل علينا التساؤل عن عناية الله. فماذا ينبغي أن نعمل؟

ينبغي ألاّ نمنع عن أنفسنا المشاركة بشكوكنا مع أحد المؤهّلين روحياً لطلب المشورة والإرشاد. وكثيراً ما لا نرى النور في نهاية النفق حيث يكون جلياً للآخرين ويمكنهم إرشادنا إليه.

يجب علينا أن نتبع القاعدة التي تقول، «لا تشكّ أبداً بالظلام بما قد أُعلن لنا في النور.» ينبغي ألاّ نفسّر كلمة الله حسب الظروف، مهما كنُاّ محبطين. بل ينبغي أن نفسّر ظروفنا بكلمة الله ونتحقق أن لا شيء يمكن أن يفسد مقاصد الله أو يلغي وعوده.

لكن فوق كل شيء ينبغي ألاّ نظهر شكوكنا في كل مكان بسبب الخطر الكامن في معثرة أحد صغار يسوع الذين قال عنهم: «ومَن أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بي فخير له أن يُعلّق في عنقه حجر الرحى ويُغرق في لجة البحر» (متى 6:18).

مواضيع إيماننا لا تُعد ولا تُحصى بينما شكوكنا قليلة إن وُجِدت. لذلك دعونا نشارك إيماننا. وكما قال جوتيه:

«أعطني مستندات إيمانك وحافظ على شكوكك لنفسك، يكفيني ما عندي.»
 
قديم 01 - 06 - 2012, 06:55 PM   رقم المشاركة : ( 1170 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,082

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

«قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ وَلاَ يَعْسُرُ عَلَيْكَ أَمْرٌ.» (أيوب 2:42)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا يصعب أمر على الرب. يمكن للإنسان أن يكون شرّيراً، لكن لِلّه طرُقه. يمكن أن يتكلّم الإنسان كثيراً، لكن الكلمة الأخيرة لِلّه. يُذكّرنا سليمان بقوله: «لَيْسَ حِكْمَةٌ وَلاَ فِطْنَةٌ وَلاَ مَشُورَةٌ تُجَاهَ الرَّبِّ» (أمثال30:21). ويضيف أرميا قائلا: «لأَنَّ أَفْكَارَ الرَّبِّ تَقُومُ.» (إرميا29:51).

قرّر إخوة يوسف التخلُّص منه ببيعه لجماعة من الإسماعيليين المديانيين. لكن ما عملوه حقاً كان تتميم إرادة الله. لقد جهّز الإسماعيليّون وسيلة نقل يوسف إلى مصر حيث ارتقى إلى وظيفة وزير ومنقذ لشعبه.

بعد أن استعاد الرجل المولود الأعمى بصره عندما آمن بالمخُلّص، طرده اليهود من المجمع. هل كان هذا نصراً لهم؟ كلاً، يسوع يقوده خارجاً في أي حال لأنه هو الراعي الصالح «فَيَدْعُو خِرَافَهُ الْخَاصَّةَ بِأَسْمَاءٍ وَيُخْرِجُهَا» (يوحنا 3:10). فهم وفّروا على يسوع مجهود إخراجه.

ولقد وصل شرّ البشر ذُروته عندما أخذوا الرب يسوع وسمّروه على الصليب وأماتوه. لكن بطرس ذكّرهم أنه أُنقذ بفضل «مَشُورَةِ اللهِ الْمَحْتُومَةِ وَعِلْمِهِ السَّابِقِ» (أعمال 23:2). لكن الله تفوّق على جريمة الإنسان الكبرى برفع المسيح ليكون رباً ومخلصاً.

قصّ دونالد بارنهاوس عن صاحب أملاك ثريّ كان له أشجارٌ يانعة في بستانه، لكن كان له عدو لدود قال: «سأقطع إحدى شجراته لأُسبّب له ألماً» وفي ليلة مظلمة تسلّل من فوق السياج وانتقى أجمل الأشجار، ثم عمل بمنشاره وفأسه يقطع الشجرة. وفي الصباح الباكر رأى شخصين عن بُعد قادمين من فوق التلّة على ظهر جواديهما ولاحظ أن أحدهما كان صاحب البستان. وبسرعة دفع الشجرة وتركها تسقط، لكنه علق بأحد الأغصان ممّا أسقطه على الأرض مُسبّبا له جراحاً بليغة سببّت موته. لكنه وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة همس قائلا، «لقد قطعت شجرتك الجميلة»، فنظر إليه صاحب البستان نظرة شفقة وقال: «يرافقني مهندس لأننا نريد أن نبني بيتاً وكان من الضروري أن نقطع شجرة ليكون مجالاً للبناء، وكانت تلك هي الشجرة التي عملتَ طوال الليل لتقطعها».
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024