10 - 03 - 2016, 02:53 PM | رقم المشاركة : ( 11681 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فهم الأساس الدقيق للإيمان
لأَنَّهُ إِنْ كَانَ الَّذِينَ مِنَ النَّامُوسِ هُمْ وَرَثَةً، فَقَدْ تَعَطَّلَ الإِيمَانُ وَبَطَلَ الْوَعْدُ. رومية 14/4 إن إيمانك بأعمالك يُبطل الإيمان. لقد جعل البعض إيمانهم باطلاً، والوعود الإلهية في حياتهم ليس لها تأثير، لأنهم لم يفهموا الأساس الدقيق للإيمان. فعلى سبيل المثال، هناك أولئك الذين يعتقدون إن السبب الذي من أجله يجب أن يحيوا في صحة إلهية، أو تكون لهم ماديات فائضة هو أمور معينة صالحة كانوا قد "فعلوها"، ولكن هذا خطأ. فهذا يعني أنك تؤمن بأعمالك، ويقول الكتاب، لاَ بِأَعْمَال فِي بِرّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ..." تيطس 5/3 إن الأساس الدقيق للإيمان هو ما أتى المسيح ليفعله. وهذا ما يجب أن يُشكل أساس إيمانك واعتراف فمك. يقول في 2 كورنثوس 13/4" فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب:«آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا إذا، يبدأ بالإيمان، بماذا تؤمن؟ ويجب أن تتكلم على أساس إيمانك إن سبب قولك، " أنا أرفض أن أكون مريضاً"، "أنا أرفض أن أكون فقيراً" ، " أنا أرفض أن أكون فاشلاً" ليس لأنك تريد أن تعبر الأمور، بل ، إن تركيزك هو فيما قد فعله لك الرب. فهو بالفعل أعطاك الصحة، والإزدهار، والحياة الصالحة. فكن واعياً بما فعله لك وبك. واعلن هذه الحقائق الجميلة عن نفسك، لأنه قال يجب أن تُعلن من أنت "...لأنه قال... حتى إننا نقول واثقين..." عبرانيين 5/13-6 هذا هو الأساس في جعل ما قد جهزه لك الرب الإله حقيقة في حياتك صلاة أشكرك يا رب لأنك أعطيتني حياة جميلة من السيادة، والقوة، والغلبة بكلمتك. وأنا أختبر اليوم النجاح والإزدهار في جميع شئوني لأني في المسيح. وحياتي هي إعلان التميز ، والفضائل، والكمالات الإلهية ، في إسم يسوع. آمين |
||||
10 - 03 - 2016, 02:56 PM | رقم المشاركة : ( 11682 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعترف أن لي حياة وطبيعة المسيح - آدم الآخير - في روحي. وأنني قد لبست صورة السماوي، وأن تطلعاتي قد صارت فيما هو فوق، حيث أنا جالس مع المسيح في المجالات السماوية ، فوق كل رياسة، وسلطان، وقدرة، وسيادة، وكل إسم في هذا العالم وفي العالم الآتي. آمين |
||||
10 - 03 - 2016, 02:56 PM | رقم المشاركة : ( 11683 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صورة السماوي
كَمَا هُوَ التُّرَابِيُّ هكَذَا التُّرَابِيُّونَ أَيْضًا، وَكَمَا هُوَ السَّمَاوِيُّ هكَذَا السَّمَاوِيُّونَ أَيْضًا 1كورنثوس 48/15 يُخبرنا الكتاب في سفر التكوين كيف شكّل الرب الإله آدم، الإنسان الأول، من تراب الأرض، وتنفّس في أنفه نسمة الحياة، فصار آدم نفساً حية. وتصفه الكلمة بأنه ترابي لأنه من الأرض وله حياة الإنسان الطبيعية: " الإِنْسَانُ الأَوَّلُ مِنَ الأَرْضِ تُرَابِيٌّ، الإِنْسَانُ الثَّانِي الرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ. (1كورنثوس 47/15) وإذا قرأنا حتى العدد التاسع والأربعين من 1كورنثوس 15، يقول الرسول بولس شيئاً مُلفتاّ للغاية: " وَكَمَا لَبِسْنَا (حملنا) صُورَةَ (الإنسان) التُّرَابِيِّ، سَنَلْبَسُ أَيْضًا صُورَةَ (الإنسان) السَّمَاوِيِّ فكل إنسان على الأرض مولود من آدم الأول، بمعنى أننا قد لبسنا (حملنا) جميعاً صورة الترابي. ولكن، عندما يولد الإنسان ولادة ثانية، فهو يُستقطع من آدم الأول ويولد من المسيح. فيُصبح إنساناً سماوياً على الأرض، ومن المتوقّع أن يسلك في هذه الحياة الجديدة، على صورة من خلقه. لاحظ ما يقوله في 1كورنثوس 49/15"...سنلبس أيضاً..."، وهي تُشير في الترجمة الموسّعة الإنجليزية " دعونا نلبس أيضاً، وكأنها مسئوليتنا أن نلبس صورة السماوي هذا يعني أن تقبل ما قد قاله الرب الإله عنك في كلمته. فإن كان قد قال أنك خليقة جديدة، فاقبل هذا وتشجع أن تقول نفس الشيء عن نفسك وأن تتصرف وفقاً لهذا. فقُل ببساطة اليوم " نعم" لكلمة الرب أعترف أن لي حياة وطبيعة المسيح - آدم الآخير - في روحي. وأنني قد لبست صورة السماوي،وأن تطلعاتي قد صارت فيما هو فوق، حيث أنا جالس مع المسيح في المجالات السماوية، فوق كل رياسة، وسلطان، وقدرة، وسيادة، وكل إسم في هذا العالم وفي العالم الآتي. آمين |
||||
10 - 03 - 2016, 03:02 PM | رقم المشاركة : ( 11684 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعترف بأنني أرفض الخوف في العالم الجديد لأن الذي فيّ أعظم من الذي في العالم. وبغض النظر عن صعوبة هياج الأمواج أو قوة الرياح، أنا لا أتزعزع لأنني أقيم في ستر العلي، وفي ظل القدير أبيت . وأن المسيح، صخر الدهور، هو سلامي |
||||
10 - 03 - 2016, 03:02 PM | رقم المشاركة : ( 11685 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح هو مكانك
قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ. يوحنا 33:16 إن العالم مليء بالألم والبشرية المُحطمة. وارتبك قادة العالم ووصلوا إلى آخر مطافهم لأنهم قد استخدموا العديد جداً من الاستراتيجيات لحل مشكلات العالم، ولكن لا تسير الأمور كما يتوقعون. لو علموا فقط أن سلام هذا العالم هو المسيح. وإلى أن يقبلوا المسيح، لن يكون هناك سلاماً حقيقياً في العالم في قلوب الناس، إذ قال يسوع، «سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ." يوحنا 27:14 يُمكن للعالم أن يقدم بعض مقاييس السلام، ولكن يسوع قال إن السلام الذي يقدمه يختلف عن الذي يقدمه العالم. فمثلاً، يُقدّم العالم نصائح صحيّة، ويحاول الأطباء معالجة الناس من أمراض مُعينة، ولكن الكلمة تُقدم شيئاً أفضل: شفاء وصحة. وقد يحاول الدواء في بعض الأحيان أن يشفي، ولكن كلمة الإله فقط تجعل الإنسان صحيحاً باسترداد كامل يُمكن للمسيح فقط أن يقدم هذا النوع من السلام الذي يحتاجه الإنسان، السلام الذي يدوم فيك يا لسعادتك بوجود المسيح فيك، لأنه هو سلامك! وهذا يعني أنك تُقاد مع من لا ينزعج عندما تعصف أمواج الرياح وتدخل السفينة لتُغرقها (مرقس 4:37-41). في الحقيقة، كان نائماً، عندما أيقظه التلاميذ المنزعجون قائلين، «يَا مُعَلِّمُ، أَمَا يَهُمُّكَ أَنَّنَا نَهْلِكُ؟ وكل ما فعله أنه قال: "أسكت! ابكم"، وكان هدوءاً عظيماً ثم تحول إلى التلاميذ قائلاً :«مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هكَذَا؟ كَيْفَ لاَ إِيمَانَ لَكُمْ؟ بعبارة أخرى" أنا هنا معكم". إن الرب سوف يُسكت العاصفة التي في عملك، أو زواجك، أو عائلتك، أو وظيفتك، لأنه في سفينتك فقط استرح وهو سوف يُبحر بك بمجد في الحياة في سلام ونصرة أعترف بأنني أرفض الخوف في العالم الجديد لأن الذي فيّ أعظم من الذي في العالم. وبغض النظر عن صعوبة هياج الأمواج أو قوة الرياح، أنا لا أتزعزع لأنني أقيم في ستر العلي، وفي ظل القدير أبيت. وأن المسيح، صخر الدهور، هو سلامي |
||||
10 - 03 - 2016, 03:05 PM | رقم المشاركة : ( 11686 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي المبارك، أثق فيك أنك تُرشدني في طريق هدفك لي في هذا العام، وأبدأ هذا العام بثقة أكيدة أن حكمتك في قلبي وفي فمي، ستجعلني أفعل مشيئتك، كل يوم في هذا العام. في إسم يسوع. آمين |
||||
10 - 03 - 2016, 03:06 PM | رقم المشاركة : ( 11687 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أباً أبدياً
لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ. أشعياء 6/9 إن المستقبل للكثيرين في العالم اليوم، قائماً وغير مؤكد لأنهم يعتبرون، أن لا أحد يعرف المستقبل. فهم يعيشون في رجاء أعمى، مُقنعين أنفسهم بهذه الكلمات، "وليكن ما يكون"! ولكنك إن كنت إبناً لله، فإن أباك السماوي يعرف الغد لذلك يمكنك أن تثق فيه ليقودك ويُرشدك إلى هذا المستقبل العظيم الذي قد سبق أعده وجهزه لك إن أحد الأسماء التي استخدمها النبي أشعياء في وصف الآب السماوي في الشاهد أعلاه هو أنه، "أباً أبدياً." وهذا لا يعني فقط أن الآب الذي يحيا إلى الأبد ولا يموت أبداً. بالطبع يشمل هذا، ولكن المعنى العبري الأصلي يُظهر معنى " أب الأبدية". أي أنه الآب الذي يعرف المستقبل، وأب الحياة السعيدة، الناجحة، المُزدهرة، والمُمتلئة صحة التي لا تنتهي وليس على الله أن ينتظر إلى الغد حتى يُحول الأمور التي حولك لصالحك. فيمكنك أن تثق فيه اليوم ليتصرف في غدك، لأنه يرى ويعرف كل شيء. إن حياتك معروضة أمامه كصور. وهو يعرف كل مكان ستكون فيه في كل مرحلة في حياتك، ويعرف كل من ستتقابل معه. ويعرف كل كلمة ستنطق بها يقول لك الرب في بداية العام الجديد أنه سيجعل العام يُنتج الصلاح لك ويجعلك تتعاظم أكثر من أحلامك. إن الله يعرف بالفعل ما يحمله لك العام، لذلك، يمكنك أن تثق فيه فهو سيحول كل الأمور لصالحك ويجعلك تُتمم هدفه لحياتك إن ما تحتاجه هو أن تظل مُستقبلاً للإرشاد والتوجيه منه من خلال كلمة الله والروح القدس، وبصفة يومية إقضي أوقاتك الشخصية في الصلاة واللهج بطريقة جادة جداً، وبذلك ستحصل على عاماً مُزدهراً ، وفرحاً وناجحاً بالحق صلاة أبي المبارك، أثق فيك أنك تُرشدني في طريق هدفك لي في هذا العام، وأبدأ هذا العام بثقة أكيدة أن حكمتك في قلبي وفي فمي، ستجعلني أفعل مشيئتك، كل يوم في هذا العام. في إسم يسوع. آمين |
||||
10 - 03 - 2016, 03:11 PM | رقم المشاركة : ( 11688 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أشكرك يا أبي الحبيب لأنك كللتني بمجدك، وجعلتني كمال جمالك ونعمتك. وأنا أُظهر اليوم مجدك في كل مكان ، مُعلناً تميّزك وفضائلك وكمالاتك ، في إسم يسوع. آمين |
||||
10 - 03 - 2016, 03:12 PM | رقم المشاركة : ( 11689 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما معنى المسيح فيك ؟
السِّرِّ الْمَكْتُومِ مُنْذُ الدُّهُورِ وَمُنْذُ الأَجْيَالِ، لكِنَّهُ الآنَ قَدْ أُظْهِرَ لِقِدِّيسِيهِ الَّذِينَ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ مَا هُوَ غِنَى مَجْدِ هذَا السِّرِّ فِي الأُمَمِ، الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ. كولوسي 26:1-27 كم هذا رائع، لقد وُلد المسيح في قلوبنا. وأشار بولس إلى هذه الفكرة الهامة عندما قال بأن المسيح فينا رجاء المجد. هل تعرف ما معنى أن يكون المسيح فيك؟ هذا يعني أن صانع المُعجزات نفسه يحيا فيك. وتذكر، هو من فتح عيني الأعمى وفتح الآذان الصماء وأعطى الأعرج ساقين جديدن للسير، وشفى الأطراف اليابسة لأولئك الذين تجمدت ساقهم عن الحركة قدّم لهم سيقان جديدة للسير. وأشبع الجموع (خمسة آلاف رجل، ما عدا النساء والأطفال) بوجبة غلام صغير (يوحنا 5:6-13)، وأقام الموتى يسوع هذا بعينه عاش، ومات، وأقيم إلى الحياة، ليُولد في قلوبنا. فكّر في هذا للحظة: لقد تربّع المسيح في عرش قلبك، وهذا يعني أنه قد أصبح واحداً مع روحك. إن الكنيسة تحتاج أن تتمسك بهذا الحق. المسيح فيك الآن، وهذا يعني أن المجد قد أتى. هذا هو جوهر عيد الميلاد. إن الميلاد يعني أنك في المسيح الآن، ولك حياة وطبيعة الإله الآن. وقد أصبحت بهاء، وحامل مجده. فلا عجب أن قال في يوحنا 22:17، وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ صلاة أشكرك يا أبي الحبيب لأنك كللتني بمجدك، وجعلتني كمال جمالك ونعمتك. وأنا أُظهر اليوم مجدك في كل مكان ، مُعلناً تميّزك وفضائلك وكمالاتك، في إسم يسوع. آمين |
||||
10 - 03 - 2016, 03:14 PM | رقم المشاركة : ( 11690 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعترف يسوع في حياتي لذلك أنا غني ولا يعوزني أي شيء، سأعيش بهذا الفهم والإدراك كل أيام حياتي |
||||