وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

صلاة

أشكرك أبي لأنك أعطيتني

هبة البر التي تمكّنني من أن

أكون في علاقة صحيحة معك.

إنني أعلن أني أملك في هذه

الحياة فوق إبليس والخطية

والمرض وكل شيء يضر

ويؤذي في إسم يسوع

. آمين

[Mary Naeem]

تعلّم أن تملك من خلال البرّ

لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا

، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ.

2 كورنثوس 21/5

عندما قبلت يسوع المسيح في قلبك فأنت نلت حياة أبدية في روحك وأصبحت برّ الله. البرّ هو طبيعة الله المعطاة لروح الإنسان البشرية في ولادته من جديد. إنها طبيعة الله الإلهية التي تنتج بداخلك القدرة على فعل الصواب. لا يستطيع إنسان أن يحيا باستقامة ما لم يصبح باراً أولا

لهذا السبب فإن البرّ قد صار عطية من الله، لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ! رومية 17/5

لاحظ ما يقوله الكتاب بشأن أولئك الذين سيقبلون عطية البر. سوف يملكون في هذه الحياة. تقول الترجمة الموسعة أنهم سيملكون كملوك في هذه الحياة لقد دُعينا لكي نملك في هذه الحياة

إدراكك بطبيعة برك في المسيح يسوع يعطيك التفوق والسيادة على إبليس وشكايته. بل تجعلك بطلاً في هذه الحياة، كما إنها تعطيك جرأء وشجاعة لتصلي إلى الله وتتوقع استجابة دون أن تكون خائفاً خاجلاً منه

إن كنت تقرأ هذا التأمل ولم تكن قبلت الرب يسوع مخلصاً وسيداً لحياتك فهذا يعني أنك لم تقبل بعد عطية البر. تستطيع أن تقبل هذه العطية الرائعة الآن عندما تطلب من الرب يسوع أن يأتي إلى قلبك ويكون سيداً على حياتك. ففي الحال ستوهب حياة أبدية إلى روحك وتبدأ تملك وتحكم في هذه الحياة فوق إبليس والخطية والمرض

صلاة

أشكرك أبي لأنك أعطيتني هبة البر التي تمكّنني من أن أكون في علاقة صحيحة معك. إنني أعلن أني أملك في هذه الحياة فوق إبليس والخطية والمرض وكل شيء يضر ويؤذي في إسم يسوع . آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي المبارك،

أشكرك على ميراثي في المسيح؛

الحماية الإلهية التي لي.

لا تنجح آلة صُوبت نحوي،

وكل لسان يقوم عليَّ في القضاء،

أحكم عليه. إن حياتي هي إظهار للكلمة؛

لذلك، الغلبة هي لي، باسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

الحماية الإلهية هي ميراثك

كُلُّ آلَةٍ صُوِّرَتْ ضِدَّكِ لاَ تَنْجَحُ،

وَكُلُّ لِسَانٍ يَقُومُ عَلَيْكِ فِي الْقَضَاءِ تَحْكُمِينَ عَلَيْهِ
هذَا هُوَ مِيرَاثُ عَبِيدِ الرّبُ وَبِرُّهُمْ مِنْ عِنْدِي، يَقُولُ الرّبُ.

إشعياء 17/54

كمسيحيين، هناك أموراً مُعينة قد تسلمناها، وأصبحت لنا كميراث. والحماية الإلهية هي إحداها؛ إنها ميراثك في المسيح. يقول الشاهد الافتتاحي، “كُلُّ آلَةٍ(سلاح) صُوِّرَتْ(صُوبت) ضِدَّكِ لاَ تَنْجَحُ، وَكُلُّ لِسَانٍ يَقُومُ عَلَيْكِ فِي الْقَضَاءِ تَحْكُمِينَ عَلَيْهِ. هذَا هُوَ مِيرَاثُ عَبِيدِ الرّبُ وَبِرُّهُمْ مِنْ عِنْدِي، يَقُولُ الرّبُ.”كان هذا الشاهد وعداً في العهد القديم، لكن قد أصبح حقيقة لنا في العهد الجديد

يقول في رومية 1/8، "إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ".هذا أيضاً هو ميراثك في المسيح لا يمكن أن تُدان فيما بعد. وهذا يجعلك سيداً على الحياة والظروف. يقول في لوقا 19/10 أن لا شيء على الإطلاق يضرك؛ بمعنى أنك مُحصن ضد كل شيء وأي شيء يمكن للعدو أن يُصوره أو يُلفقه ضدك، جسدياً أو روحياً. وهكذا، من المستحيل أن يهزمك

يقول في إشعياء 2/43، “إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللهيبُ لاَ يُحْرِقُكَ.”هل يمكن أن تحصل على أي شيء أفضل من هذا؟ يالها من حياة لنا في المسيح! استمر في السير للأمام وللعُلا، لأن الرب هو ملجأك وحصنك. هو خلاصك ومُنقذك من فخ الصياد ومن الوبأ إذا أتى

لا عجب أن يقول، “لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ، وَلاَ مِنْ وَبَإٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى (الظُلمة)، وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ. يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ، وَرِبْوَاتٌ (عشرات الآلاف) عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ. إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ. لأَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا رَبُّ (يَهْوَهْ) مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ، لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ. لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ.”(مزمور 91/ 5 -11). مجداً لاسمه إلى الأبد

صلاة

أبي المبارك، أشكرك على ميراثي في المسيح؛ الحماية الإلهية التي لي. لا تنجح آلة صُوبت نحوي، وكل لسان يقوم عليَّ في القضاء، أحكم عليه. إن حياتي هي إظهار للكلمة؛ لذلك، الغلبة هي لي، باسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي العزيز،

أشكرك من أجل روحك القدوس

الثمين الذي أحضر المسحة لحياتي،

وأيدني بقدرات خارقة،

فأنا مُدرك وواعي لحضوره في حياتي .

في إسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الحبيب،

أشكرك لأنك أقامتني

وجعلتني أجلس معك

في السماويات في المسيح !

ليس فقط أن المسيح يحيا فيّ،

ولكني في المسيح،

وأتعامل من مجالات المجد السماوية

كالإنسان السماوي في المسيح .

هللويا /هلل حمداً لله

[Mary Naeem]

المسيح ... مكان

إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ:

الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.

2 كورنثوس 17/5

قال يسوع في يوحنا 2/14-3 " فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ، وَإِلاَّ فَإِنِّي كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ. أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا، وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا

أخطأ الكثيرون في تفسير هذا الجزء الكتابي بأنه يعني أنه عندما يقدم أحدهم حياته للمسيح، يبدأ الله في بناء منزلاً له (أو لها) في السماء. وهذا ليس صحيحاً. ففي الشاهد أعلاه، لم يكن يسوع يتكلم عن السماء. بل كان يقصد مكاننا في المسيح

فلا يوجد هناك منازل سوف تبنى في السماء لأي شخص. ويقول الكتاب المقدس أن كل الأعمال ما في السماء وما على الأرض قد أكملت منذ تأسيس العالم.عبرانيين 4/3

ولا يبني الملائكة مباني في السماء. إن السماء مكان جميل، وقد تم بناءه بالفعل. أما المكان الذي ذهب يسوع لإعداده لنا هو مكاننا عن يمين الآب، حيث نجلس الآن معه في المجالات السماوية، فوق كل سيادة وسلطان (أفسس 6/2) ويُدعى هذا المكان أيضاً المسيح

وهكذا، فالمسيح ليس فقط شخصاً، ولكنه أيضاً مكاناً. وهذا ما لمّح به الرسول بولس لنا في الشاهد الإفتتاحي فلقد جُعلنا لنجلس معاً في الأماكن السماوية في المسيح. هذا هو المكان الذي ذهب يسوع ليُعده لنا ونحن الآن هناك. لقد أتيت في المسيح عندما ولدت من جديد، وهو مجال سماوي يُدعى صهيون، مدينة الله الحيّ

هذه هي مدينة إقامتنا (موطننا) : بَلْ قَدْ أَتَيْتُمْ إِلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ، وَإِلَى مَدِينَةِ اللهِ الْحَيِّ. أُورُشَلِيمَ السَّمَاوِيَّةِ، وَإِلَى رَبَوَاتٍ هُمْ مَحْفِلُ مَلاَئِكَةٍ. عبرانيين 22/12

لا يوجد في المسيح خطية، أو مرض، أو سقم ، أو فشل ، أو فقر أو هزيمة أو ضعف أو موت، كل ما لديك هو الصحة، والفرح ، والسلام، والنجاح، والقوة ، والإزدهار، والجمال، والحياة إلى الأبد الأبدين! هذا هو مكان ميراثك، إنه مكان السلطة والقوة الإلهية، حيث تملك وتحكم على الشيطان وجنود الظلمة

لذلك عندما تقول " أنا في المسيح" يجب عليك أن تفهم مغزى هذه العبارة لأنها تعني أنه المكان الذي تعيش فيه، فعنوان إقامتك هو المسيح ! لذلك تطلع إلى العالم من هناك

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك لأنك أقامتني وجعلتني أجلس معك في السماويات في المسيح ! ليس فقط أن المسيح يحيا فيّ، ولكني في المسيح، وأتعامل من مجالات المجد السماوية كالإنسان السماوي في المسيح . هللويا /هلل حمداً لله

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك

لأنك جعلتني مُميزاً؛

وأنا سعيد بمعرفة انفراديتي،

وكل ما قد جعلتني عليه

في المسيح يسوع.

وأنا لك، لأُحقق هدفك

وإرادتك الكاملة لحياتي،

لمجدك وحمدك،

باسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

آمن بما قد جعلك عليه

وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ،

شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.

1 بطرس 9/2

لاحظ الوصف الواضح لنا في الشاهد الافتتاحي: نحن مُختارون، وملكيون، وخاصة؛ اختارنا لنكون التعبير عن بر الإله، وإظهار مجده في الأرض. نحن أفضل ما عند الإله، ولقد أودع الكثير جداً في أرواحنا لنُبارك به العالم

قال لإبراهيم، في تكوين 2/12، “… أَجْعَلَكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكَكَ(أُزيد النِعم عليك بوفرة) وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً(فتنشر النِعم على الآخرين).” أنت نسل إبراهيم، لأن الكتاب يقول في غلاطية 29:3 إنه “… إِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ(عائلة المسيح)، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ …”لذلك، أنت لستَ مُبارَكاً فقط، بل أنت أيضاً بركة. أنت تحمل البركة معك. كل ما تلمسه يكون مُباركاً، وكذلك كل من يتواصل معك

تأمل للحظة نصيبك الخاص وميراثك في المسيح! يقول الكتاب أنك عمل الإله (أفسس 10/2)، عمل يده – مخلوق للتميز. وقد تم تجهيزك بكل ما تحتاجه لتحيا بغلبة وتكون ناجحاً نجاحاً باهراً. لذلك لا تُحاول أن تكون شخصاً آخر. وكُن راضياً بما أنت، وبحقيقة أن الإله يُحبك، وهو سعيد بأنك له

بالإضافة إلى ذلك، استمر في زراعة البِذار الصحيحة – الكلمات الصحيحة – في شخصيتك؛ استمع للكلمات التي تُلهمك فقط، وتبني ثقتك فيمن أنت في المسيح، واعتنقها. إن الإله واثق ومُقتنع بما قد جعلك عليه. هو يعرف قيمتك الحقيقية وقدراتك. ويعرف أن ليس شيئاً غير ممكن لديك. وقد وضعك فوق وأعلى من المرض، والسقم، والفقر، والفشل، والموت، وإبليس. لقد جعلك غير قابل للهلاك، لأنه قال لا تقف أمامك آلة – أداة وتنجح (تُصيب الهدف). إشعياء 17/54).

آمن بهذه الحقائق وعِش بناءً عليها، حتى يمكنك أن تحيا بفاعلية بأفضل ما عندك، وتكون كل ما قد قصده الإله أن تكون عليه

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك لأنك جعلتني مُميزاً؛ وأنا سعيد بمعرفة انفراديتي، وكل ما قد جعلتني عليه في المسيح يسوع. وأنا لك، لأُحقق هدفك وإرادتك الكاملة لحياتي، لمجدك وحمدك، باسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

أعترف

أن حياتي هي التعبير عن مجد الإله.

وإنني أحيا غير مُعتمد على الظروف

والأوضاع التي من حولي،

لأني عالم أن كل الأشياء تعمل معاً لخيري.

لذلك، أنا أفرح دائماً بالرب،

واعياً أنني غالب في الحياة.

مجداً للإله