08 - 03 - 2016, 06:31 PM | رقم المشاركة : ( 11631 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي المبارك، أشكرك على إعلان يسوع في الكلمة. كلما نظرتُ في الكلمة، أتحول من مجدٍ إلى مجدٍ! وأنا في غاية الامتنان يارب، ليس فقط لأن حياتي هي التعبير عن بِرِّك، بل أيضاً هي إظهار جمالك، وحكمتك، وتميزك باسم يسوع. آمين |
||||
08 - 03 - 2016, 06:31 PM | رقم المشاركة : ( 11632 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنعكاسك فيه
“اِفْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ بِلاَ دَمْدَمَةٍ وَلاَ مُجَادَلَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ، أَوْلاَدًا ِللإله بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيل مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ. مُتَمَسِّكِينَ بِكَلِمَةِ الْحَيَاةِ لافْتِخَارِي فِي يَوْمِ الْمَسِيحِ، بِأَنِّي لَمْ أَسْعَ بَاطِلاً وَلاَ تَعِبْتُ بَاطِلاً. فيلبي 2/ 14 - 16 إن الجزء الذي نركز عليه في الشاهد الافتتاحي يقول، “مُتَمَسِّكِينَ بِكَلِمَةِ الْحَيَاةِ”؛ عندما تتمسك بكلمة الحياة، أنت تتمسك بصورة يسوع، لأنه هو الكلمة الحية، وهو الحياة. إن الأمر الجميل في هذه الصورة هو إنها عندما تُمسَك، يرى الناس أنفسهم في جمالهم؛ فيرون انعكاساً لأنفسهم في المسيح. إن كلمة الإله هي مرآة لنا. يقول في 2 كورنثوس 18/3، “وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا(نفس الصورة)، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ (روحالرب كلما نظرنا في مرآة الإله، التي هي كلمته، حيث يُعبَّر عن جمال المسيح، نتغير إلى نفس صورة المجد التي نراها في الكلمة. فتكتشف أنك لستَ الهزيل الذي كنتَ عليه؛ ولستَ الشخص الذي يُصارع مع المرض أو مُدمن المخدرات الذي نبذه الآخرون. أنت مجد الإله. والمسيح هو جمالك، وبِرُّك. كما هو، هكذا أنت، في هذا العالم .1 يوحنا 17/4 لذلك من المهم جداً أن تدرس وتلهج في الكلمة. وكلما فعلتَ هذا، ترى انعكاس من أنت في المسيح، وميراثك فيه: “وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للإله ولِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ.” (أعمال 32/20). كلما تطلعتَ أكثر في مرآة الإله (كلمته)، كلما أتى إليك الإيمان، وأصبحتَ ما تراه في الكلمة (رومية 17/10) مجداً للإله صلاة أبي المبارك، أشكرك على إعلان يسوع في الكلمة. كلما نظرتُ في الكلمة، أتحول من مجدٍ إلى مجدٍ! وأنا في غاية الامتنان يارب، ليس فقط لأن حياتي هي التعبير عن بِرِّك، بل أيضاً هي إظهار جمالك، وحكمتك، وتميزك باسم يسوع. آمين |
||||
08 - 03 - 2016, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 11633 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعترف إن الذي فيّ أعظم من الذي في العالم. وأنا أحيا حياة المجد والتميز بقوة روح الرب. وأنا أملك كملك في الحياة، وقد نِلت فيض النعمة، وعطية البر. هللويا |
||||
08 - 03 - 2016, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 11634 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قل ما قد قاله الرب
لأَنَّهُ قَالَ:«لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ» حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: «الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟» عبرانيين 5/13-6 عندما نأتي إلى إعلان كلمة الرب، يجب أن تكون غير مُتزعزع، تقول بجرأة ما قد قاله الرب عنك. إن الكلمة في فمك هي كلام الإله المنطوق، ولها قوة كامنة لتُنتج ما تقوله يُخبرنا الكتاب المقدس في أعمال 31/4أن الرسل امتلأوا جميعاً بالروح القدس، وتكلموا بالكلمة بمجاهرة. ما الذي قالوه واعتُبر كأنه كلمة الرب؟ في هذا الشاهد، كل ما قد قالوه عن أنفسهم، على أساس ما قد قاله الرب، هو كلمة الرب. وهذا أيضاً يتضمن الوعظ، بكونهم متأكدين بثقة في الإنجيل. فمثلاً الرسول بطرس، في يوم الخمسين، أعلن كلمة الرب بجرأة حتى أن ثلاثة آلاف نفس خلصوا بعدما سمعوا كلمته. لقد كانت كلمات بطرس مُحمّلة جداً بالقوة الإلهية حتى أنها نخست قلوب سامعيه: فَلَمَّا سَمِعُوا نُخِسُوا فِي قُلُوبِهِمْ، وَقَالُوا لِبُطْرُسَ وَلِسَائِرَ الرُّسُلِ:«مَاذَا نَصْنَعُ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ؟» أعمال 37/2 لا تكن جباناً تجاه الكلمة، أعلنها دائماً بجرأة وكُن واثقاً في إعلان من أنت، وما لديك، وما قد حققه الإله لك في المسيح. مثلاً، يقول في 2 كورنثوس 21/5"لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ."لذلك، أعلن بجرأة أنك قد جُعلت باراً، وأنت إثبات صلاحه وعدله. تكلم بجرأة في انسجام مع هذه الكلمة، مُعلناً لكل واحد أنك بر الإله في المسيح يسوع حتى الآن، أعلن بجرأة اعترافات فمك عمّا تقوله الكلمة عنك! أعلن أنك في المسيح: فيه تحيا، وتتحرك، وتوجد! أنت تملك معه في مجالات المجد، أنت غالب، وحياتك هي لمجد الإله أعترف إن الذي فيّ أعظم من الذي في العالم. وأنا أحيا حياة المجد والتميز بقوة روح الرب. وأنا أملك كملك في الحياة، وقد نِلت فيض النعمة، وعطية البر. هللويا |
||||
08 - 03 - 2016, 06:38 PM | رقم المشاركة : ( 11635 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعترف أنا أعلن غلبتي ومجدي في المسيح يسوع . وأسلك في حكمته، وفي سيادة الروح، فالذي فيّ أعظم من الذي في العالم. وأنا أعظم من منتصر |
||||
08 - 03 - 2016, 06:38 PM | رقم المشاركة : ( 11636 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنت فيه، في أمان هُوَ يُنَجِّي وَيُنْقِذُ وَيَعْمَلُ الآيَاتِ وَالْعَجَائِبَ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ. هُوَ الَّذِي نَجَّى دَانِيآلَ مِنْ يَدِ الأُسُودِ. دانيال 27/6 إن الرب يُنجي ويُنقذ، يُنقذ البار من الضيق ويُنجّيه من الهلاك. يقول في مزمور 16/59أَمَّا أَنَا فَأُغَنِّي بِقُوَّتِكَ، وَأُرَنِّمُ بِالْغَدَاةِ (الفجر) بِرَحْمَتِكَ، لأَنَّكَ كُنْتَ مَلْجَأً لِي، وَمَنَاصًا فِي يَوْمِ ضِيقِي إنه مكان آمن. إن كنت مولود ولادة ثانية، فأنت فيه، وحياتك مُخبأة مع المسيح في الإله (كولوسي 3/3). إن المسيح هو أمانك، وملجأك، وحصنك. لا عجب أن نبّهنا مرات عديدة جداً في الكلمة أن لا نخف لا يفرق من أو ماذا قد يأتي عليك، يقول الرب " لا تخف". لا ترتعب من العدو أو تفزع من وصفه. تقوّ في الرب، وفي شدة قوّته (أفسس 10/6). أنت لست وحيداً. يقول الكتاب في عبرانيين 22/12، بَلْ قَدْ أَتَيْتُمْ إِلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ، وَإِلَى مَدِينَةِ اللهِ الْحَيِّ. أُورُشَلِيمَ السَّمَاوِيَّةِ، وَإِلَى رَبَوَاتٍ هُمْ مَحْفِلُ مَلاَئِكَةٍ" أنت مُحاط بملائكة، الذين حسب الكتاب، قد كُلفوا لحراستك، والحفاظ عليك، أي لحمايتك في كل طرقك . مزمور 11/91 يقول في 1 يوحنا 4/4 "أَنْتُمْ مِنَ اللهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ لقد غلبت العدو بالفعل. لا تنتبه لأي معلومة سلبية تجعل العدو يظهر قوياً. هكذا ينشأ الخوف ويتملك. ولكن بدلاً من ذلك، حصّن روحك بكلمة الإيمان. واستمع مراراً وتكراراً لكلمات مُمتلئة بالإيمان ولعظات ممسوحة تدلك على شخص يسوع، حتى يُصبح من المُستحيل عليك أن تفكّر أو تتكلم بالخوف استقبل كلمة الرب لك اليوم، واعلن بمجاهرة أن المسيح ملجأك وقوتك! وأنك فيه تحيا وتتحرك وتوجد، لذلك لا يُمكن للشر أن يُصيبك، يقول في مزمور 7/91"يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ، وَرِبْوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ."أنت تُقيم (تسكن) فيه، لذلك، أنت في حماية وحفظ إلهي من الضيق، والهزيمة، والفشل، والموت. "لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ، وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ". مزمور 5/91 أعترف أنا أعلن غلبتي ومجدي في المسيح يسوع. وأسلك في حكمته، وفي سيادة الروح، فالذي فيّ أعظم من الذي في العالم. وأنا أعظم من منتصر |
||||
08 - 03 - 2016, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 11637 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الحبيب، أشكرك لأنك خلقتني على صورتك، وكشبهك، للجمال والمجد! وأنا أعرف نفسي أنني كنزك الخاص ولؤلؤتك كثيرة الثمن، مخلوق لأعمال صالحة، لأظهر اليوم أعمالك العجيبة وأنشر فضائلك وكمالاتك، في إسم يسوع. آمين |
||||
08 - 03 - 2016, 06:41 PM | رقم المشاركة : ( 11638 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لؤلؤته كثيرة الثمن
أَيْضًا يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ كَنْزًا مُخْفىً فِي حَقْل، وَجَدَهُ إِنْسَانٌ فَأَخْفَاهُ. وَمِنْ فَرَحِهِ مَضَى وَبَاعَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ وَاشْتَرَى ذلِكَ الْحَقْلَ.متى 44/13 شبه يسوع مملكة السماء بكنز، وجده إنسان في حقل، وباع كل ما له ليشتري الحقل. لاحظ أن يسوع لم يقل أن الرجل اشترى الكنز، ولكنه اشترى الحقل الذي به الكنز.والكنز هو الكنيسة، وباتباعنا التفسير الذي قدمه يسوع في مثل الزارع، الحقل هو العالم (متى 38/13) يقول الكتاب في 1 كورنثوس 20/6 وفي 1 كورنثوس 23/7أننا اشترينا بثمن. إننا الكنز الذي في الحقل الذي اشتراه السيد وشبه السيد أيضاً المملكة بتاجر، يبحث عن لآلئ غالية كثيرة الثمن: أَيْضًا يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ (مملكة) إِنْسَانًا تَاجِرًا يَطْلُبُ لآلِئَ حَسَنَةً،فَلَمَّا وَجَدَ لُؤْلُؤَةً وَاحِدَةً كَثِيرَةَ الثَّمَنِ، مَضَى وَبَاعَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ وَاشْتَرَاهَا.(متى 45/13-46). نحن (الكنيسة) اللؤلؤة كثيرة الثمن، نحن مقتناه، ملكه الخاص: وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ.1بطرس 9/2 إن قيمتنا عنده ظهرت بالثمن الذي دفعه لخلاصنا: عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ...بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ. 1بطرس 18/1-19 هناك البعض من يحب كثيراً أن يقول لنا إننا لسنا مُميزين. حتى أحياناً في الكنيسة، هناك أؤلئك من يقولون ، للشهادة عن شيء عظيم قد فعله الرب في حياتهم، " الرب فعل معي كذا وكذا، ليس لكوني مُهم أو مُتميز ...." ويظنون أنهم بقولهم هذا يتضعون، ولكنهم في الحقيقة يجهلون. نعم نحن مُميزون. فكر في هذا: قد اشترينا بدم يسوع المسيح أنت تستحق دم يسوع المسيح. أنظر إلى نفسك هكذا وعِش كل يوم بإدراك أنك مُميز عند الرب ! سوف يُلهمك هذا الإدراك جراءة أعظم وثقة في روحك. وفجأة، سوف تُدرك أنه حقاً، ليس شيء غير ممكن، أو غير قابل للتحقيق، أو أكبر من أن تحصل عليه (لا تستحقه). فكّر، وتكلّم، وعِش كمن يعرف قيمته الحقيقية وما يستحقه عند الرب، فأنت لؤلؤته كثيرة الثمن صلاة أبي الحبيب، أشكرك لأنك خلقتني على صورتك، وكشبهك، للجمال والمجد! وأنا أعرف نفسي أنني كنزك الخاص ولؤلؤتك كثيرة الثمن، مخلوق لأعمال صالحة، لأظهر اليوم أعمالك العجيبة وأنشر فضائلك وكمالاتك، في إسم يسوع. آمين |
||||
08 - 03 - 2016, 06:43 PM | رقم المشاركة : ( 11639 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الحبيب ، أشكرك على حُبك غير العادي وتحننك الذي أظهرته لي، بموت يسوع النيابي، لكي تُحضرني إلى وحدانية معك لا تنفصل. لذلك، أنا أحيا في مجد، ومُلتزماً بالكامل أن أقود رجالاً وسيدات إلى دفء وتحنن خلاصك ونعمتك، باسم يسوع. آمين |
||||
08 - 03 - 2016, 06:43 PM | رقم المشاركة : ( 11640 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع المسيح - الوسيط الوحيد
لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ الإله وَالنَّاسِ الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ،الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ. 1 تيموثاوس 5/2 إن الشاهد الافتتاحي هو عن الإنسان، يسوع المسيح: من هو، قناعتنا عن شخصه، وأصله، والهدف من مجيئه. ليس هناك طريقة أخرى للكائنات البشرية لكي تنال الخلاص وتتصالح مع الإله إلا بيسوع المسيح. هو الوحيد الذي تخطى الهاوية وصنع مُصالحة وسلام بين الإله والبشر. هذه هي قناعتنا عن المسيح؛ ودافعنا الكافي للكرازة بالإنجيل يقول في أعمال 12/4، “وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ (في العالم)، قَدْ أُعْطِيَ(من الرب) بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ.”إن قناعتي بهذا تدفعني أن أكرز بالإنجيل حول العالم. فأنا مُقتنع أن ليس هناك خلاصاً بأي طريقة أخرى، وأنا مُلهَم ومُضرَم بهذه الفكرة. إن الإنسان مقضي عليه بدون يسوع؛ لذلك، لا يمكننا أن نهدأ أو نتظاهر وكأن هناك طريقاً آخر. لا يمكننا أن نتنظر طويلاً لخلاص النفوس، لأن ليس هناك طريقاً آخر لقد اُستبعد الإنسان من الحياة مع الإله بتعدي آدم، لكن يسوع قد صالحنا مع الآب في جسد بشريته بموته، ليُحضرنا إلى الآب قديسين، وبلا لوم، ولا عيب. قدم نفسه ثمناً لنا؛ دفع ما كان يجب عليَّ أنا أن أدفعه ولم أستطع أبداً. فعل نفس الشيء لكل واحد في العالم، لكن لايزال الكثيرون لا يعرفون هذا. لذلك يجب علينا أن نستمر في الكرازة بالإنجيل، لأنه إلى أن يسمعوه، لن يقدروا أن يؤمنوا به. وإن لم يؤمنوا به، لن يخلُصوا أبداً اجعل ربح النفوس هو شغف حياتك؛ ودعه يكون أعظم وأهم هدف لحياتك. بكونك مُتصالح معه بيسوع المسيح، قد أعطاك الإله خدمة المُصالحة – مُهمة ان تجعل الآخرين أحبائه. يقول في 2 كورنثوس 5/ 18 -19، “وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ الإله، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا (الزمنا)كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ صلاة أبي الحبيب ، أشكرك على حُبك غير العادي وتحننك الذي أظهرته لي، بموت يسوع النيابي، لكي تُحضرني إلى وحدانية معك لا تنفصل. لذلك، أنا أحيا في مجد، ومُلتزماً بالكامل أن أقود رجالاً وسيدات إلى دفء وتحنن خلاصك ونعمتك، باسم يسوع. آمين |
||||