وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الحبيب،

أشكرك لأنك تُباركني

بمنتهى الغنى بكلمتك؛

وأنا مُدرك نعمتك العاملة فيَّ،

وأستخدمها في امتداد مملكتك،

وأتخذ مكاني كشريكك في ربح النفوس،

باسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

النعمة تصنع كل الفرق

وَلكِنْ بِنِعْمَةِ الإله أَنَا مَا أَنَا، وَنِعْمَتُهُ الْمُعْطَاةُ لِي لَمْ تَكُنْ بَاطِلَةً،

بَلْ أَنَا تَعِبْتُ أَكْثَرَ مِنْهُمْ جَمِيعِهِمْ
وَلكِنْ لاَ أَنَا، بَلْ نِعْمَةُ الإله الَّتِي مَعِي.

1كورنثوس 10/15

يبتهج الرسول بولس في الشاهد أعلاه بنعمة الإله التي كانت على حياته. من وجهة النظر البشرية، لم يكن مؤهلاً أبداً أن يكون رسولاً. وبالرغم من ذلك، صار هذا الرسول المُتميز الذي تعب من أجل الإنجيل أكثر من سائر جميع الرُسل. أدرك أن نعمة الإله هي العامل الوحيد الذي يصنع كل الفرق في حياته

يُحضر هذا للذهن المُقابلة بين جدعون وملاك الرب في الإصحاح السادس من سفر القُضاة. ظهر الملاك لجدعون وقال، “… «الرّب مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ»… «اذْهَبْ بِقُوَّتِكَ هذِهِ وَخَلِّصْ إِسْرَائِيلَ مِنْ كَفِّ مِدْيَانَ. أَمَا أَرْسَلْتُكَ؟» ” (قضاة 12/6 - 14). قيَّم جدعون نفسه من وجهة النظر الطبيعية، ولم يؤمن أنه جبار بأس؛ ونظر إلى وضع أسرته الضعيف فقال، “… «أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، بِمَاذَا أُخَلِّصُ إِسْرَائِيلَ؟ هَا عَشِيرَتِي هِيَ الذُّلَّى فِي مَنَسَّى، وَأَنَا الأَصْغَرُ فِي بَيْتِ أَبِي». قضاة 15/6

لكن، نعمة الإله صنعت كل الفرق في حياته. قال له الرب، “… «إِنِّي أَكُونُ مَعَكَ، وَسَتَضْرِبُ الْمِدْيَانِيِّينَ كَرَجُل وَاحِدٍ».”(قضاة 16/6). لا تنظر إلى قصورك المادي المنظور؛ ثِق في إمكانياته. كل ما احتاجه جدعون كان أن يؤمن في كلمة الإله، ويكون واثقاً في نعمة الإله التي على حياته؛ شكراً للرب أنه فعل هذا أخيراً، ونتيجة لهذا، استخدمه الإله باقتدار لتحقيق النجاة لإسرائيل من المديانيين

إن قدرة الإله قد طُبعت في قلبك لعمل كل شيء، ربما قد تعالت الأفكار المُتعارضة في قلبك، وجعلتك تشعر بأن ليس لديك ما يلزم. لكن عليك أن تُدرك أنك قد مُنحتَ بالفعل نعمة فائضة بوفرة (رومية 17/5). كل ما تحتاجه هو أن تثق في إمكانية الإله وتسلك في نور نعمته

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك لأنك تُباركني بمنتهى الغنى بكلمتك؛ وأنا مُدرك نعمتك العاملة فيَّ، وأستخدمها في امتداد مملكتك، وأتخذ مكاني كشريكك في ربح النفوس، باسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الحبيب،

أشكرك لأنك ملأتني بالروح القدس،

والذي قد جعلني أكثر من إنسان عادِ

وقد جعل حياتي حقاً فوق طبيعية.

فأستطيع عمل كل شيء في المسيح،

وأنا في امتنان من أجل مسحتك

التي تعمل فيّ باقتدار،

فتجعلني أحيا غالباً اليوم وكل يوم،

في إسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

تقوّ بالروح الذي فيك

هَا أَنَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ مَوْعِدَ أَبِي.

فَأَقِيمُوا فِي مَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ

إِلَى أَنْ تُلْبَسُوا قُوَّةً مِنَ الأَعَالِي.

لوقا 49/24

قبل صلبه، وعد الرب تلاميذه وآخرين قد آمنوا به أنهم ليس فقط سيعملون الأعمال التي كان يعملها، بل سيعملون أعظم منها أيضاً (يوحنا 12/14). ووعدهم يسوع بهذا وفقاً لطلبته، أن يرسل الآب الروح القدس ليسكن فينا ليمكّننا ويؤيدنا بالقوة لعمل المعجزات: اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي. وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ.يوحنا 12/14-13

فبواسطة قوة الروح القدس العاملة فيك، لا يكون هناك على الإطلاق مدى لنجاحك أو لغلبتك لا يُمكنك تحقيق. فيقول في 2 كورنثوس 7/4"وَلكِنْ لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ ِللهِ لاَ مِنَّا."فهناك في داخلك إمكانية فوق طبيعية للغلبة، ويمكنك عمل كل شيء بالروح القدس الذي يحيا فيك. وهو من يحضر لحياتك الإمكانية لتحقيق أموراً جديدة

ومن تأكيد السيد في الشاهد الإفتتاحي، علم أنه لا يُمكننا أن نحقق الدعوة الإلهيّة بدون التمكين الإلهي الذي يحضره الروح القدس. مُبارك الرب الإله، فلقد ألبسنا قوة من الأعالي لعمل المعجزات: لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ...(أعمال 8/1).فالروح القدس قد مكّنك لتؤكد قيامة المسيح وحقيقة مملكة الرب الإله. وهو كل ما تحتاجه لكي تحيا هذه الحياة بطريقة فوق طبيعيّة

وتذكر، إن الروح القدس في حياة يسوع جعله "المسيح" ومكّنه لعمل الآيات والعجائب التي عملها. ونفس الروح يحيا فيك اليوم، وقد مسحك، وجعل ممكناً لك أن تفعل المستحيل. فلا تقل أبداً مرة أخرى أنك ضعيف أو إنسان عادي، فالذي يُمكّن – الروح القدس- قد أقام فيك، ومكّنك لعمل أي مهمة

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك لأنك ملأتني بالروح القدس، والذي قد جعلني أكثر من إنسان عادِ وقد جعل حياتي حقاً فوق طبيعية. فأستطيع عمل كل شيء في المسيح، وأنا في امتنان من أجل مسحتك التي تعمل فيّ باقتدار، فتجعلني أحيا غالباً اليوم وكل يوم، في إسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

أعترف

بأن حكمة الإله تُرشدني لأتكلم

وأحيا بالطريقة الصحيحة دائماً؛

مُظهراً بر المسيح!

وأن لي روح الهدوء، وإنني صبور،

ومُتحنن، ولطيف؛

وأُظهر اليوم حُب الإله إلى عالمي

[Mary Naeem]

إستخدم الكلمة لتتعامل مع الغضب

اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ.

أفسس 26/4

من جمال كلمة الإله أنها عملية. يمكنك أن تُمارس الكلمة في أي ناحية في حياتك، وسوف تأتي لك بالنتائج الدائمة. مثلاً الشاهد الذي قرأناه الآن: هذا أمر يجب أن تُمارسه باستمرار. ليس من السهل على البعض أن يضبطوا أنفسهم في غضبهم؛ أو أن يستعطفهم أحد وهم غاضبون؛ فينطلقون بلا أي سيطرة على أنفسهم ويتمسكون بالضغينة لفترة طويلة. لا تكن هكذا؛ استخدم الكلمة لكي تتعامل مع الغضب

لا تسمح للشمس أن تغرب على غيظك، بمعنى إن كنتَ غاضباً من جهة أمرٍ ما، تعامل معه في الحال؛ في نفس اليوم. ولا تسمح لنفسك أبداً أن تظل غاضباً بشأن نفس الشيء لفترة طويلة. يقول الكتاب أن الغضب يستقر في حضن الجُهال (جامعة 9/7). وأنت لستَ جاهلاً

إن الغضب المُطلَق عنانه هو تلاعب شيطاني لا يجب أن تُعبِّر عنه في حياتك. أولئك الذين يُعبِّرون عنه يُعطون فرصة لروح الغضب أن تُمسك بأذهانهم. إن أحد الأمور التي يطلب الرب أن يُحققها، في مسيرك معه، هو أن يُعبِّر عن حُبه بالكامل من خلالك، وكذلك تكون وديعاً، وحليماً، ولا يمكن استفزازك بسهولة. لا يوجد شخص له مزاج سيء، وينجح بشكل دائم في الحياة أبداً

ستأتي الضيقات، وفقاً لما يقوله الكتاب؛ سيفعل الناس أموراً قد تجرحك أو تصدمك، لكن لا تسمح أبداً للغضب أن يستفزك ويجعلك تتصرف بطريقة تندم عليها. اثبت في الكلمة واسلك بالحُب

أعترف

بأن حكمة الإله تُرشدني لأتكلم وأحيا بالطريقة الصحيحة دائماً؛ مُظهراً بر المسيح! وأن لي روح الهدوء، وإنني صبور، ومُتحنن، ولطيف؛ وأُظهر اليوم حُب الإله إلى عالمي

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الحبيب ،

أشكرك على الحياة الغالبة

التي لي في المسيح!

فالأعظم يحيا فيَّ، لذلك،

أحيا بنُصرة على الظروف،

وفي تمام الرضا، والفرح،

والمجد، والسيادة!

وأملك وأحكم بكلمتك،

بغض النظر عما أشعر به،

أو أراه، أو أسمعه،

باسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

في هذه جميعها

مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ حُب الْمَسِيحِ؟

أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟

كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ».

وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا.

رومية 8/ 35 - 37

إن طريق نجاحك يمكن أن يكون محفوفاً بالتجارب والتحديات، من التضخم إلى الانهيار الإقتصادي، والمشاكل الصحية، والبطالة، إلخ. لكن، الخبر السار هو، أنه مهما كانت التحديات التي تواجهها، أو الوضع الذي في بلدك؛ تقول الكلمة، أنه في هذه جميعها نحن أعظم من مُنتصرين بالمسيح. لابد أن يكون هذا تعزيتك، وسلامك، وفرحك

وهو عالِم أنه لابد أن نواجه تحديات في هذا العالم، أكَّد لنا الرب يسوع الغلبة عندما قال في يوحنا 33/16، “قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا(بهذه الأمور) لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ (اضطهاد وتجارب وضغوط وأحباط)، وَلكِنْ ثِقُوا (تشجعوا، وتأكدوا، ولا تشكوا): أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ (حجبتُ عنكم أذيته وهزمته من أجلكم).” إن المواقف المؤلمة تأتي من العدو – إبليس – لكن الإله قد جعلك غالباً من البداية: “أَنْتُمْ مِنَ الإله(أنتم مُنتمون للإله؛ نسله) أَيُّهَا الأَوْلاَدُ (الصِغار)، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ.”(1 يوحنا 4:4). لقد رُفعتَ فوق وأعلى من المؤثرات المُفسدة والمُنحرفة لهذا العالم.

تذكر الشاهد الافتتاحي مرة أخرى؛ يقول بوضوح إنه ولا ضيق، ولا مِحن، ولا اضطهاد، ولا مجاعة، ولا عُري، ولا خطر، ولا سيف يمكن أن يفصلنا عن حُب الإله، لأنه بالرغم من كل هذا، نحن أعظم من مُنتصرين. إن كان هذا يعني أنه مهما تواجه في هذا العالم، أنت ستنتصر، فسيكون هذا رائعاً. لكنه يعني أكثر من هذا بكثير. يعني أنك تخطيت مرحلة الانتصار، لأنك انتصرتَ منذ زمنٍ بعيد – في المسيح! أنت الآن تحيا في غلبة المسيح! وهذا يعني أنه ليس عليك أن تُصارع مع أي شيء، أو تُحاول أن تغلبه، لأنك قد فُزتَ بالفعل

لا تسمح لظروف الحياة أو الوضع الإقتصادي في بلدك أن يجعلك ضحية. أنت وُلدتَ في الحياة الغالبة عندما وُلدتَ ولادة ثانية. لذلك، قُل مثل بولس الرسول، لن يُحركني أيٌ من هذه الأمور

صلاة

أبي الحبيب ، أشكرك على الحياة الغالبة التي لي في المسيح! فالأعظم يحيا فيَّ، لذلك، أحيا بنُصرة على الظروف، وفي تمام الرضا، والفرح، والمجد، والسيادة! وأملك وأحكم بكلمتك، بغض النظر عما أشعر به، أو أراه، أو أسمعه، باسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك لأنك أحضرتني

إلى مثل هذا الاتحاد العظيم

والشركة مع الروح.

وأنا اليوم أسلك في إرادتك الكاملة

، وفي ميراثي المجيد في المسيح،

لأنني تحت إرشاد الروح القدس؛

وحكمته تظهر من خلالي اليوم،

باسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

الروح القدس فيك

أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟

الْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي،

لكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ.

يوحنا 10/14

سار الرب يسوع، في أيام خدمته على الأرض، في شركة وطيدة مع الروح القدس. لم يفعل شيئاً بدون الروح القدس. ويُعرِّف في الشاهد أعلاه الروح القدس بأنه أباه الساكن فيه. قال في يوحنا 19/5، “… لاَ يَقْدِرُ الابْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئًا إِلاَّ مَا يَنْظُرُالآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهذَا يَعْمَلُهُ الابْنُ كَذلِكَ.”اعترف بأن الروح القدس هو أباه الحال (المُقيم) فيه،والذي يعمل العمل. هذه حقيقة يجب أن تُدركها في حياتك كمسيحي

إن الروح القدس في حياتك هو مفتاح نجاحك غير العادي والمُطلق. ولا واحد من أولئك الذين ساروا معه، كما هو مُعلن في الكتاب، كان مهزوماً أبداً؛ ولا واحد كان فاشلاً. كل من قَبِله نال السيادة، وأصبح بطلاً. يحتاج الكثيرون في الكنيسة اليوم أن يعرفوا معرفة أكيدة من هو الروح القدس، وخدمته في حياتهم. إنه الإله نفسه. هو القوة الفعَّالة للألوهية. وأن يكون هو في داخلك يعني أنك قد جُعِلتَ للحياة

بعدما قَبِلتَ الروح القدس ليحيا فيك، استمر في شركة مُتصلة معه. اسمع له، وتصرف بناءً على إرشاداته. أدرِك أنه شخص، وهو يحيا في داخلك؛ مُلتصقاً بروحك. وإن كان هناك أي شيء أعرفه، فهو شركتي مع الروح القدس؛ حيث ثقتي. عندما أكون في شركة معه، تزول محدودياتي؛ واعياً بأنه قد جعلني غالباً ورابحاً في الحياة

في مسيرتك في شركة مع الروح القدس، يجب أن تُدرك أنه يعرفك ويفهمك أكثر مما تعرف نفسك. وهو يعرف كيفية التعامل معك. ولا يوجد شيء فيك غريباً عنه. وهو أكثر لهفة لنجاحك مما يمكن أن تكون عليه في أي وقتٍ مضى. فقط كُن مُدركاً لحضوره وسوف تُصبح حياتك مثلاً مُلهماً لعمل النعمة

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك لأنك أحضرتني إلى مثل هذا الاتحاد العظيم والشركة مع الروح. وأنا اليوم أسلك في إرادتك الكاملة، وفي ميراثي المجيد في المسيح، لأنني تحت إرشاد الروح القدس؛ وحكمته تظهر من خلالي اليوم، باسم يسوع. آمين