وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

اعتمدت ليسوع المسيح

أَمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ اعْتَمَدْنَا لِمَوْتِهِ،

فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ،

بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ؟

رومية 3/6-4

يُساعدنا الروح القدس بواسطة الرسول بولس، في هذا الشاهد، على فهم وحدانيتنا غير المنفصلة مع الرب بقوله "اعتمدنا ليسوع المسيح". نحن أعضاء جسده من لحمه ومن عظامه (أفسس 30/5). وبكونك اعتمدت ليسوع المسيح، قد أصبحت في وحدة لا تنفصم معه، حتى أن الإله لا يُفرّق بينك وبين يسوع المسيح. ويؤكد الرب يسوع على هذه الوحدانية في يوحنا 5/15أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.لنا نفس الحياة معه، لأن الحياة تأتي من الكرمة إلى الإغصان

وشيء آخر جميل في وحدانيتنا مع يسوع المسيح أنها لا تنتهي بمعموديتنا لموته، بل تستمر في حياة جديدة بقيامته من الموت. يقول في رومية 6/4 فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ؟ (الحياة الجديدة). إن قيامته فتحت لنا الطريق إلى حياة الجديدة

أسلك في إدراك حياتك الجديدة فيه، إنها حياة القيامة. وماضيك لا يوجد، لأنك خليقة جديدة، خليقة فائقة، مُكمّل في المسيح يسوع. أنت لست من هذا العالم. فامتلك وعِش بهذا الإدراك كل يوم

صلاة

ربي الحبيب، أشكرك على وحدانيتي التي لا تنفصل معك، إن حياتك فيّ تجعلني فوق طبيعي، ومُحصّن ضد المرض، أو السقم، أو العجز. وأنا أحيا اليوم في غلبة وفي سيادة الروح، في إسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الحبيب،

أنا في غاية الإمتنان لبركاتك

التي لا حصر لها في حياتي.

وأشكرك على قوة الروح

العاملة فيّ اليوم باقتدار،

لتجعلني مؤثراً كخادم للمُصالحة

في إسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

مصلوب بدلاً عنا

الَّذِي خَلَّصَنَا وَدَعَانَا دَعْوَةً مُقَدَّسَةً، لاَ بِمُقْتَضَى أَعْمَالِنَا،

بَلْ بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ

2 تيموثاوس 9/1

هناك من يعتقد أنه إن كانت أعماله الصالحة تزيد عن سيئاته، سيقبله الرب. ولكن لا يفكّر الرب بهذه الطريقة. فنقطة صغيرة من الشوائب في حجم كبير من المياه الصافية تُفسد الإناء. وبنفس الطريقة، "خطية واحدة صغيرة" في حياة إنسان لا يُمكن أن يفوقها العديد من "الأعمال الصالحة". فأعمال برّك الذاتي لن تُجيب عنك أمام الإله

دفع يسوع عقوبة خطايانا. ويقول في أفسس 8/2-9 "لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ."عندما صُلب وُضعت خطاياك عليه، ونتيجة لذلك، أخذ مكانك في العقوبة، وقدّم لك برّه. لم يُصلب بسبب ارتكابه خطأ. لا، صُلب بدلاً عنا. يقول في 2 كورنثوس 21/5لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ

هذه هي الرسالة التي يحتاج أن يسمعها العالم أجمع: أحب الرب الإله العالم جداً، حتى أنه بذل إبنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية. يوحنا 16/3

إن كنت تؤمن أن يسوع هو إبن الإله، وإنه مات ليُخلص نفسك، فالخلاص الذي اشتراه بدمه، هو لك! مهما كان الإنسان سيئاً، أو عاصياً، أو شريراً، إن اعترف بسيادة وربوبية يسوع المسيح، سوف تُخلق روحه وسوف يُصبح في الحال بر الإله في المسيح يسوع. هللويا

صلاة

أبي الحبيب، أنا في غاية الإمتنان لبركاتك التي لا حصر لها في حياتي. وأشكرك على قوة الروح العاملة فيّ اليوم باقتدار، لتجعلني مؤثراً كخادم للمُصالحة في إسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي السماوي، أشكرك

على إظهارات صلاحك وتحننك لي!

وأشكرك على الروح القدس،

الذي يحيا فيّ: أعظم بركة!

وأنا أسلك اليوم في البر

، والغلبة، والصحة، والسيادة ،

مُدركاً أنني مبارك لكي أكون بركة،

في إسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

أنت مبارك

مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،

الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ.

أفسس 3/1

يقول الكتاب، إن إبراهيم، كان مباركاً في كل شيء، وكذلك أنت، لأنه يقول في غلاطية 29/3"فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ."ليس عليك أن تُجاهد لنوال البركة، لقد مُنحت لك كميراث، فأنت وارث الإله، ووارث مع المسيح. رومية 17/8

قد يتساءل أحدهم، " إن كنت حقاً مُباركاً جداً، لماذا لا أمتلك سيارة، أو منزلاً، أو مالاً كافياً لأحيا به؟" إفهم هذا: إن السيارة، والمنزل ، والمال، إلخ. ليسوا البركة بل هم نتائج البركة. إن بركة الإله على حياتك هي قوة غير مرئية تجعل أموراً صالحة تحدث لك، ومعك، ومن خلالك

وأنت لست مباركاً فقط بل جعلك الإله بركة. قال في تكوين 2/12فَأَجْعَلَكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً."نقرأ في غلاطية 29/3أنه "... إِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ."بكونك مولود ولادة ثانية، أنت في المسيح، لذلك، كل البركات التي وهبها الرب لإبراهيم هي الآن ممتلكاتك للوقت الراهن. لقد أصبحت رمزاً لبركات الإله إينما أنت

يقول في 2 بطرس 3/1كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى (الحياة بالطريقة الإلهية)، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ."إن ما تحتاجه هو أن تعرف ما قد جعله الرب متاحاً لك في المسيح من خلال الكلمة وتسلك في هذا النور

صلاة

أبي السماوي، أشكرك على إظهارات صلاحك وتحننك لي! وأشكرك على الروح القدس، الذي يحيا فيّ: أعظم بركة! وأنا أسلك اليوم في البر، والغلبة، والصحة، والسيادة ، مُدركاً أنني مبارك لكي أكون بركة، في إسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

أعترف

إنني خليقة جديدة في المسيح يسوع،

مولود بحياة القيامة!

وقد اعتنقت البر الذي

بالإيمان بيسوع المسيح،

الذي به قد تبررتُ لأملك

وأحكم في الحياة.

وأنا أسلك في نور حياتي

الجديدة في المسيح،

وعياً لحق مثولي أمام الرب،

وقد نلت فيض النعمة وعطية البر

[Mary Naeem]

مبرّر لكي تملك

لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ،

فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ
سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!

رومية 17/5

إن البر الذي بدون ناموس، هو البر الذي بالإيمان بيسوع المسيح (رومية 21/3-22). ولقد أودع هذا البر لحسابك كإبن لله. وهذا ليس له علاقة بأعمالك: ما فعلته، أو لم تفعله، إنه نعمة الإله! يقول في أفسس 9/2"لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ."وبالتالي فمن غير المُجدي أن تُحاول إقناع البر بأعمالك

يُخبرنا في أعمال 39/13" وَبِهذَا (يسوع المسيح) يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ مَا لَمْ تَقْدِرُوا أَنْ تَتَبَرَّرُوا مِنْهُ بِنَامُوسِ مُوسَى."بمعنى إن كنت تؤمن بيسوع، قد حُسبت باراً وأٌعلن براءتك: الأمر الذي كان من غير الممكن أن تُحققه بحفظ الناموس بفرائضه قد أكمل الآن بالإيمان بالمسيح

ويقول في رومية 24/4-25 "بَلْ مِنْ أَجْلِنَا نَحْنُ أَيْضًا، الَّذِينَ سَيُحْسَبُ لَنَا، الَّذِينَ نُؤْمِنُ بِمَنْ أَقَامَ يَسُوعَ رَبَّنَا مِنَ الأَمْوَاتِ. الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا

إنه إعلان رسمي أو قانوني للبراءة. لقد أُسلم يسوع للموت من أجل خطاياك، وأُقيم إلى الحياة من أجل براءتك، وأعلن رسمياً أنك غير مُذنب. ولن يتهمك الرب بأي خطأ ارتكبته، ذلك لأن بالنسبة له، أنت لم تُخطئ على الإطلاق. كيف يُمكن أن يكون هذا ؟

السبب هو، بكونك مولود ولادة ثانية، أنت الآن إنسان جديد، بحياة وطبيعة الإله، وليس لك ماض
يقول في 2 كورنثوس 17/5إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا
لك حياة جديدة في المسيح، أي حياة القيامة (رومية 4/6)، ولقد تبررت بالإيمان، لتملك وتحكم في الحياة: ... الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!رومية 17/5

أعترف

إنني خليقة جديدة في المسيح يسوع، مولود بحياة القيامة! وقد اعتنقت البر الذي بالإيمان بيسوع المسيح، الذي به قد تبررتُ لأملك وأحكم في الحياة. وأنا أسلك في نور حياتي الجديدة في المسيح، وعياً لحق مثولي أمام الرب، وقد نلت فيض النعمة وعطية البر

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الحبيب،

أشكرك على روحك

الذي يقودني لأصنع

التغيير الصحيح الضروري

المطلوب لمستوى النجاح

والتقدم التالي في حياتي.

ومن خلال كلمتك،

تضمن لي عمل الحكمة بتميز،

وأحيا حياة مثمرة ومؤثرة في البر،

في إسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

غيّر النظام

وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ
لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ.

رومية 2/12

من المهم من حين لآخر، أن تراجع الطريقة التي تسير بها الأمور معك وتُحدد المناطق التي فيها تحتاج أن تصنع تغييراً. إن البعض يستمر في عمل نفس الأشياء، ويتوقعون نتيجة مختلفة، وهذا لن يجدي. عليك أن تستخدم أفكاراً جديدة، وتُحضر شيئاً جديداً

إن أردت نتيجة مختلفة مما أنت تختبره الآن، عليك أن تراجع أموراً وتصنع التغيير الضروري. مبتدئاً بتغيير طريقة التفكير. ربما في العمل، قد لوحظ أنك غير مجتهد كما يجب، أنت الآن تُريد التغيير. أولاً، عليك أن تُغير موقفك من العمل، وتتواصل مع عملك بطريقة تفكير جديدة. إبدأ بالذهاب إلى العمل مبكراً لتكسب وقتاً، ثم تعلم أن تبقى وتنتهي من عملك في إطار الوقت المحدد وأيضاً تتخطاه. عندما تتعلم أن تكون متقدماً في عملك، وتنتهي منه في وقت مبكر سيُعطيك الوقت لمراجعة عملك وللتأكد من إكماله. إفعل هذا باستمرار وفي وقت كافي، وسوف تبدأ في الحصول على توصيات أكيدة وترقيات من رؤسائك

ربما قد كنت دائماً راغباً في دراسة الكلمة بأكثر فعالية، لن يحدث هذا إلى أن تتخذ الخطوات الصحيحة والضرورية. ويُمكنك أن تبدأ بأن تكون أكثر جدية في دراستك للتأملات اليومية والتسجيلات الصوتية وتذهب بدقة إلى المراجع الكتابية وتدرسها.

إبدأ الآن، بكتابة قائمة للمناطق التي تحتاج أن تصنع فيها تغييراً محدداً، واكتب بفهم الخطوات الجديدة التي سوف تتخذها لتُحدث هذا التغيير، ثم إبدأ في التنفيذ! قُم بهذا الجزء من مشروع تطويرك الشخصي الربع السنوي، أو لباقي العام، ولاحظ نمو حياتك للأفضل

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك على روحك الذي يقودني لأصنع التغيير الصحيح الضروري المطلوب لمستوى النجاح والتقدم التالي في حياتي. ومن خلال كلمتك، تضمن لي عمل الحكمة بتميز، وأحيا حياة مثمرة ومؤثرة في البر، في إسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

أعترف

بأنني اليوم أتقدم في غلبة وسيادة

على الشياطين وجنود الظلمة،

وظروف الحياة.

وأنني أختبر اليوم قوة

ونعمة الإله فوق الطبيعية،

وأنا أظهر رائحة معرفة المسيح،

في كل مكان، في إسم يسوع.

آمين