وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

أعترف

بأنني أرفض أن أخاف،

لأنني مولود من الرب وقد غلبت العالم،

وأن الذي فيّ أعظم من الذي في العالم.

وأن إيماني حيّ،

وأنا اليوم أجعله عاملاً، ويسود.

في إسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

أضرم الإيمان من داخلك

وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ،

مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.

يهوذا 20/1

إن كنت في المسيح، لا يوجد شيء في العالم تخاف منه. فيسوع غلب العالم وأنظمته من أجلك. وعندما تواجه مواقف صعبة في حياتك، لا تيأس، لأنك ليست بلا عون. لك أسلحة تحت تصرفك للهجوم

إن أحد هذه الأسلحة هو التسبيح: تسبيح ترانيم الإيمان.إذ يقول في أفسس 18/5-19 "وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ (الشرب بإفراط)، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ،مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا (أنفسكم) بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ." عندما تواجه التحديات، استمر في الترنيم، حتى يُضرم الإيمان في روحك. رنّم بالروح، ورنّم بالفهم أيضاً (1كورنثوس 15/14). ثم، تماماً مثل النبي حزقيال، سيُضرمك الروح، ويُقيمك على قدميك (حزقيال 2/2)، وستعرف عند هذه اللحظة أن الرب ارتفع فيك. وسوف يُضرم كلمات في داخلك مثل: " كل آلة صوّبت ضدي لا تنجح." وسوف تسمعه يقول لك، "أَنْتُمْ مِنَ اللهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ."(1يوحنا 4/4) ثم تأخذ بكلمته وتقول، " نعم يا رب ! أنا قد غلبتهم، في إسم يسوع المسيح

يُمكنك اليوم أن تُضرم الإيمان من داخلك، وسوف يحيا العمل الذي كان ميتاً. وسوف تنال فجأة الماديات المُنهارة دفعة فوق طبيعية! وسوف يُسترد الزواج الذي كان مُتعسراً! يمكن أن يحدث كل هذه في لحظة بقوة الروح القدس، هذه قوة كلمة الإنجيل

أعترف

بأنني أرفض أن أخاف، لأنني مولود من الرب وقد غلبت العالم، وأن الذي فيّ أعظم من الذي في العالم. وأن إيماني حيّ، وأنا اليوم أجعله عاملاً، ويسود. في إسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي المبارك، أشكرك

لأنك جعلتني مستحقاً للإكرام

وعلمتني أن أكرم الآخرين.

وأنا أرغب في تقديم الإكرام

للآخرين بكل إخلاص وحب.

وبذلك أعبر عن طبيعة حبك.

في إسم يسوع.

آمين

[Mary Naeem]

الإكرام يجلب المزيد من الإكرام

أَكْرِمُوا الْجَمِيعَ. أَحِبُّوا الإِخْوَةَ. خَافُوا اللهَ. أَكْرِمُوا الْمَلِكَ.

1بطرس 17/2

إن كل ما تخبرنا به كلمة الإله هام، ولكن أُعطي لنا أموراً معينة كمبادئ وعوامل مفتاحية للتقدم في حياتنا. وتساعدنا هذه الأمور لنربح ونُثمر. وإحداها هو الإكرام. من المهم علينا أن نفهم ما هو الإكرام وكيف نقدمه للآخرين. ويُخبرنا الشاهد الإفتتاحي عن الإكرام من أوجه مختلفة

مبدائياً الإكرام يعني أن تُظهر الإحترام إلى ...، أو تجاه... ويعني أن تعتبر وتُقدّر الآخر. وتعني أيضاً أن تُقدم الأفضلية. وفي ضوء هذه التعريفات، يُخبرنا الكتاب أن نُكرم الجميع. وأن نُكرم الإخوة – الذين في بيت الرب – ونفعل هذا بالسلوك بحب، لأن يسوع قال لنا أن نُحب بعضنا بعضاً. ولا يُمكنك أن تسلك بحب بدون إظهار الإكرام

ويقول الشاهد أيضاً أكرموا الملك ويشير هذا إلى كيفية التعامل مع الرؤساء – من لهم سلطان علينا – سواء في حياتنا الإجتماعية، أو العمل، أو الحياة السيادسية أو حتى في الخدمة في الكنيسة

لماذا يقول لنا الرب أن نُكرم الآخرين؟ هذا بسبب ما يفعله الإكرام. فأنت تستطيع أن تحصل فقط على ما تقدمه. إن كنت تقدم إكراماً، لا يُمكن أن تحصل على الإكرام. وكلما أكرمت الآخرين، كلما أُكرمت. يقول في رؤيا 10/5"...وَجَعَلْنَا لإِلهِنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ

ويقدم لنا هذا فكرة عن أنه رفعنا ليُكرمنا في المسيح يسوع، وإننا ملوك وكهنة، رجال وسيدات للإكرام. لذلك، يجب علينا دائماً أن نكون في رغبة لنُقدّم الإكرام، لأن الإكرام يجلب إكراماً

صلاة

أبي المبارك، أشكرك لأنك جعلتني مستحقاً للإكرام وعلمتني أن أكرم الآخرين. وأنا أرغب في تقديم الإكرام للآخرين بكل إخلاص وحب. وبذلك أعبر عن طبيعة حبك. في إسم يسوع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الحبيب،
أشكرك على حمايتك

وعلى ملائكتك التي تحملني كل يوم،

فلن يصيبني شر ولن تقترب

أي بليّة من مسكني لأنك أنت

حصني المنيع فلن اتزعزع.

آمين

[Mary Naeem]

يسوع باب الخراف

فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:

إِنِّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ.

يوحنا 7/10

قال يسوع بأنه هو " باب الخراف" ماذا كان يعني ؟

حسناً لم يكن في الحظيرة خلال وقت يسوع باب يمكن فتحه أو إغلاقه، كان باب الحظيرة مفتوح دائماً. بعد أن تدخل الخراف إلى الحظيرة فإن الراعي ينام عند المدخل. فيصبح الراعي هو الباب للحظيرة

عندما قال يسوع لتلاميذه: " أنا هو الراعي الصالح في يوحنا 11/10قد أكّد لهم بشكل قاطع انه كان باب الخراف. فهو كان يقول لهم ولنا: داخل حظيرتي خرافي دائماً بأمان، محمية تماماً وتبقى عيني ساهرة عليها. وبما أني على مدخل الحظيرة لا يمكن للشر الدخول أو أن يلمس خرافي من دون أن يتواصل معي أولاً لأني أنا باب الخراف

عندما تأتي ظروف الحياة وتطرق بابك وعندما يرتفع الخوف في داخلك أنظر لنفسك بأنك محمي على نحو مضاعف فالراعي الصالح قد قدم حياته ليخلصك من الفقر والمرض وكل لعنة أخرى

على بابك يبقى الشر خارجاً لأن يسوع افتداك وسفك دمه لأجلك أنت مغطى ومحمي داخل الحظيرة بباب ملطّخ بالدم. الكوارث والدمار والموت لا يأتوا عليك ولا على عائلتك بسبب دم يسوع على الباب. تذكر في أول ليلة من عيد الفصح في مصر لم يستطع المدمّر أن يدخل بيوت بني إسرائيل بسبب دم الخروف على أبوابها .خروج 13/12

يمكنك اليوم أن تعيش حياتك بجرأة عالماً أن يسوع هو راعيك والباب الذي يحميك ويحفظ لك عائلتك. لن يصيبك شر لأنه هو مكان سكناك وملجأك

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك على حمايتك وعلى ملائكتك التي تحملني كل يوم، فلن يصيبني شر ولن تقترب أي بليّة من مسكني لأنك أنت حصني المنيع فلن اتزعزع. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الحبيب،

أشكرك على محبتك المسرفة والأبدية،

نعم لن أتكل على حبي لك

بل سأمتص محبتك لي

وعندها سوف أحبك بحرية

وبفرح وسوف أحب

كل من ألتقي به في طريقي.

آمين

[Mary Naeem]

لا تركّز على حُبك

فِي هذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ،

بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا

1يوحنا 10/4

عليك أن تحب الله أكثر ! يجب أن يكون عندك حماس أكثر نحو الله

ربما قد سمعت الكثير عن هذا النوع من الوعظ وربما تحاول قصارى جهدك أن تحب الله ولكنك تفشل فشلاً ذريعاً. ما هو التعريف الحقيقي للمحبة؟ لننظر معا إلى تعريف الكتاب المقدس: هذه هي المحبة ليس اننا نحن أحببنا الله، بل انه هو أحبّنا. نعم، هي لا دخل لها بحبك، ولكن بحبه لنا ! ولكن أخ جورج، يقول الكتاب المقدس أنه يجب أن نحب الله من كل قلبنا ونفسنا وقوتنا

نعم، هذا صحيح تحت الشريعة (تثنية 5/6) وقد علّم يسوع أيضاً أنها وصية عظيمة عندما كان في الجسد في (متى 37/22) ولكن كان ذلك قبل أن يموت على الصليب. في الصليب قد تمّم يسوع عنا الناموس عندما أحبنا هو من كل قلبه، ونفسه وقوته ، ووضع جسده وحياته على الصليب من أجلنا

اليوم، نحن لم نعد تحت الناموس بل تحت النعمة. والنعمة تخبرنا أن الله أحبنا ليس لأننا نحبه. الآن، نحن نحبه عندما نعرف كم أحبنا . يقول الكتاب المقدس أنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا (رومية 8/5) لهذه الدرجة يحبنا

صديقي ، الرب يراك كيف تحاول وتجاهد من أجل أن تحبه. فهو يريد منك أن تجلس وتدعه يحبك بدلا من أن تقوم أنت بالأمر. يريد أن يحبك بكل ما لديه .فهو يحبك دون قيد أو شرط بغض النظر عن من أنت أو ما قمت به، فمحبته لا تتكل عليك بل عليه. لن يتوقف أبداً عن حبك

دع الله يحبك اليوم، ولا تقلق بشأن محبتك له . كلما تلقيت من حبه أكثر كلما وقعت في حبه أكثر.

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك على محبتك المسرفة والأبدية، نعم لن أتكل على حبي لك بل سأمتص محبتك لي وعندها سوف أحبك بحرية وبفرح وسوف أحب كل من ألتقي به في طريقي. آمين

[Mary Naeem]

صلاة

أبي الحبيب،

أشكرك على كلمتك

التي هي تقود مسيرتي

في الحياة وشكراً لأنها تطهرني

يوماً فيوماً وتجعلني أمشي

منتصراً فوق كل شيء.

نعم سأسمح لك أن تخدمني

لأن هذه رغبة قلبك

وعندها سأعرف كيف

أخدم وأقود الآخرين.

آمين

[Mary Naeem]

دع يسوع يغسل قدميك

قَالَ لَهُ بُطْرُسُ:«لَنْ تَغْسِلَ رِجْلَيَّ أَبَدًا!»

أَجَابَهُ يَسُوعُ:«إِنْ كُنْتُ لاَ أَغْسِلُكَ فَلَيْسَ لَكَ مَعِي نَصِيبٌ».

يوحنا 8/13

يمكنك أن تتخيل بأن الرب يسوع يريد أن يغسل قدميك ؟ بطرس لم يقبل. كانت ردة فعله متفاجأة :"يا رب كيف يمكن أن تغسل قدمي ". على الأرجح ممكن أن يكون هذا جوابنا نحن أيضاً ولكن أريدك أن تلاحظ ما قال له الرب: بطرس إن لم أغسل قدميك لن يكون لك نصيب معي. ماذا كان يقول يسوع فعلاً لبطرس: " بطرس لا يمكنك أن تمشي معي في الخدمة وفي الفعالية، إذا لم تدعني أغسل قدميك . فقال بطرس: يَا سَيِّدُ، لَيْسَ رِجْلَيَّ فَقَطْ بَلْ أَيْضًا يَدَيَّ وَرَأْسِي».يوحنا 9/13. ولكن يسوع قال له:«الَّذِي قَدِ اغْتَسَلَ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ إِلاَّ إِلَى غَسْلِ رِجْلَيْهِ، بَلْ هُوَ طَاهِرٌ كُلُّهُ. وَأَنْتُمْ طَاهِرُونَ وَلكِنْ لَيْسَ كُلُّكُمْ

بعد أن نكون قد قبلنا يسوع مخلص لحياتنا نكون قد اغتسلنا بالكامل وتطهرنا بدمه مرة واحدة وإلى الأبد، وجُعلنا كاملين للأبد (عبرانيين 14/10) ونحن بحاجة فقط لغسل أقدامنا لأننا نسير في العالم وأقدامنا تلتقط الغبار والأوساخ مما يسبب لنا أن نتعثّر مرات

كيف يغسّل يسوع أقدامنا اليوم ؟ أفسس 25/5-26 أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّرًا إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ. نحن، الكنيسة، تطهرنا بغسل الماء بالكلمة. كلما أتيت تحت مسحة التعليم كلما أصبح هناك تطهير أكثر. عندما تُغسّل أقدامك فبدل من أن تتعثر سوف تمشي وحتى ستركض

على الرغم من ارتفاعه إلى السماء يَسُوعُ اليوم، مُتَسَرْبِلاً بِثَوْبٍ إِلَى الرِّجْلَيْنِ، وَمُتَمَنْطِقًا عِنْدَ ثَدْيَيْهِ بِمِنْطَقَةٍ مِنْ ذَهَبٍ.رؤيا 13/1
مثل الخادم يستخدم الحزام كمنشفة للخدمة ، يسوع يريدنا أن نجلس وندعه يخدمنا - بغسل أقدامنا يكشف بعمق عن نفسه من خلال كلمته . وهذا ما يعطينا الإنتصار في المشي يومياً

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك على كلمتك التي هي تقود مسيرتي في الحياة وشكراً لأنها تطهرني يوماً فيوماً وتجعلني أمشي منتصراً فوق كل شيء. نعم سأسمح لك أن تخدمني لأن هذه رغبة قلبك وعندها سأعرف كيف أخدم وأقود الآخرين. آمين